الاثنين، 14 أغسطس 2023

عصير | المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي

 المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ط 1 عام 1994 - منشورات المكتبة البولسية - بيروت ، لبنان

طائفة الناشر : روم كاثوليك [مؤلف ماروني لكن كلامنا  عن الناشر]

الكتاب متاح نت 






عن اختلاف الإشارة للنصوص الكتابية البيبلية 


سيتم التعديل على العصير من جهة التعليق على بعض اقتباسات العصير أو وضع أفادات منهجية للأفاضل من الباحثين المسلمين ولولا إني أخشى من أمر ٍ قد يحول لمدة لا يعلمها إلا الله دون اثراء العصير و تجويده لانتظرت لأخرجه بأفضل هيئة 

اللهم اجعل عملي هذا في ميزان  كل مسلم ومسلمة من خلفية مسيحيه اغصبتهم الكنيسة على الرجوع للمسيحية [وقلبهم مطمئن بالإسلام] في دولة مصر ذات الأغلبية المسلمة ! 

و آخرهم أختنا فى الله مريم سمير فايز : 
مريم سمير فايز: تحكي قصة اسلامها..أنا أسلمت ومش مخـ.ـطوفة 

هل عادت "مريم سمير فايز" إلى المسيحية؟ مأساة تكرر من الكنيسة المصرية !
ومن أبى انتهى به الأمر للحبس فى دير ومنهم من انتهى به الأمر لحبس بمستشفى للأمراض العقلية ومنهم من انتهى به الأمر للقتل فى دولة الإسلام وقل من نجى من بطش محبتهم !

إعادة تدوين الأسفار البيبلية على ضوء اختبار ديني لكتبه تعمقوا فيه يوما بعد يوم !
يقول الفغالي
(ويعرف المؤمن أيضا ً أنّ هذه الكلمة التي توصلها إلينا الكنيسة قد كتبها أناس مثلنا وظلوا عدة أجيال وأجيال يدونونها ويعيدون تدوينها على ضوء اختبار ديني تعمقوا فيه يومًا بعد يوم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 17
ومن طامات الفغالي أنه يجادل باستماته لتصويغ الباطل وادعاء تميزه ! 
(هناك نصوصا ً عديدة ظلت تنتقل شفهيا ً مدى أجيال وأجيال، كما أنّ التقليد الشفهي لم يتوقف عندما انتقل الكلام إلى التقليد الكتابي ليصبح نصا جامدا ً متحجرا ً لا تتبدل فيه كلمة أو حرف.
التقليد كائن حي يتطور دوماً تبعاً لظروف البلاد وحالات النفس عند الأفراد والجماعات)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 51
ثم يقول:
 (هذا التقليد الحي نجد آثاره الكثيرة في النصوص التشريعية والتاريخية والليتورجية، والأمثال على ذلك كثيرة. نكتفي منها بذكر الوصية القائلة بتقديس يوم الرب والامتناع عن العمل فيه.
 أيكون الرب استراح في هذا اليوم وطلب من المؤمن أن يقدس يوم الراحة ويخصصه للصلاة والعبادة؟
 أيكون الرب خلص شعبه من العبودية في مصر وحررهم من العمل المتواصل، فعلمهم الراحة يوماً في الاسبوع وفرض عليهم أن يسمحوا لعبيدهم بالراحة كذلك يوماً في الأسبوع فيتنفسوا الصعداء؟
 الوصية هي هي، أما التعليم المتعلق بالوصية فيتبدل ويغتني تبعاً لظروف الحياة وحالاتها)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 51
و يقول : 
(نحن نتكلم عن التقليد الشفهي والتقليد الكتابي، لا لنفصل بينهما، بل لنعلم أنّ في النصوص تردادات، وكدت أقول تضارباً حول بعض المعلومات.
 نفسر هذا الواقع فنقول إنّ الكاتب الملهم الذي أعطانا الكتاب بالصورة النهائية التي نعرفها، حسِـب أنّ التقليد الشفهي والتقليد الكتابي كلاهما كلام الله، فجمعهما ولم يشأ أن يضيع شيء منهما. وكانت النتيجة أننا خسرنا التسلسل المنطقي والمنظم ولم تعد الفكرة واحدة في النص الواحد (رج تك 6- 9 حيث تتداخل روايتان عن الطوفان)، ولكننا ربحنا غنى التقاليد المتعددة التي تسعى إلى الإحاطة بكلام الله بطرق مختلفة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 52
وما نقول إلا ما قال الله 
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ
أي: جهلها وامتهنها, ورضي لها بالدون.
ويقول الله :
وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
للتنبيه الفغالي في هذا يرى أثره فى الاختلاف [الاختلاف غير التناقض ] نتيجة بشرية التعبير عن بعض التقاليد الشفهية لا كلها 
----------
مجمع المعلين [معلمين اليهود ]
(أعلن مجمع المعلمين: "ان قال احد إن التوراة (أي كتب موسى الخمسة) هي من الله، ما خلا آية واحدة ليست من الله بل من موسى... فقد احتقر كلام الله".)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 37
فكيف نقرأ مثل هذا الاقتباس فى ضوء ورود العبارات و التعبيرات البشرية  فى الأسفار المدَعى إلهيتها ( اعتقادهم أنّ الكتاب المقدس موحى به إنما يعبر عن نفسه بطريقة بشرية، وأنّ الوحي الإلهيّ لا يلغي العنصر البشريّ) راجع:
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 170
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 137
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 44و 45
----------
الاقتباس يُبَينْ أن أنه ليس كل ما نسب لأنبياء دوّنوه بأنفسهم 
انتبه لتقرير أن الإنجيليين أوصلوا كلام المسيح كما #عايشته الكنيسة وتأمل فيه رسل المسيح وتلاميذه والمؤمنون
(ويأتي يوم لا يبقى فيه الوحي إعلاناً وكرازة فحسب، بل يصبح كلاماً مكتوباً في كتاب. هذا ما فعله الكهنة يوم دوّنوا كلمات الله إلى موسى. وهذا ما فعلته جماعة المؤمنين يوم دوّنوا وحي الله إلى أشعيا. وهذا ما فعله الإنجيليون الاربعة يوم كتبوا حياة المسيح ورووا لنا اعماله وأوصلوا إلينا كلامه كما عاشته الكنيسة الأولى وتأمل فيه رسل المسيح وتلاميذه والمؤمنون.
هذا الوحي انتقل إذاً من شخص أو بضعة أشخاص إلى جماعة عن طريق الخبرة والكلام قبل أن يدون في كتاب. وروح الرب رافقه يوم عبّر عنه الأنبياء، ويوم رددته الجماعة، ويوم دوّنه الكتّاب الملهمون)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 41

(نَسَبَ التقليد اليهودي مجمل الأسفار الحكمية (أم، جا، حلم، نش) إلى سليمان (خدعة أدبية)، كما نسب البنتاتوكس أو الأسفار الخمسة إلى موسى، والمزامير إلى داود )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 193
----------
(كل جماعة تحدد الكتب القانونية التي تعتبرها كلمة الله. هكذا فعل اليهود خاصة في اجتماع "يمنية" على شاطئ البحر المتوسط حول السنة 90 ب. م. فأقروا لائحة الكتب المقدسة بطريقة نهائية واعتبروا أنّ كل ما كتب حتى ذلك الوقت باللغة العبرية والآرامية هو كلام الله، وأنّ ما عداه لا يتعدى أن يكون كتبا ً تقوية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 62
ولنا على قوله تنبيهات :
أولا عبارة الفغالي توحي بأن الجدل توقف بشكل قاطع لكن الحقيقة بخلاف ذلك فكما يذكر ظل هناك جدل و إن كان جامنيا يمكن بشكل جدلي اعتباره بذرة القانون التناخي [أي للعهد القديم ] انظر :
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 32
ثانيا هناك جدلية حول أن تقنين الأسفار تم فى مجمع" يمينا " يقول الأب د. أيوب شهوان فى مقال له بعنوان الكتاب المقدس- عرض عام :
(ولا نعرف متى اجتمع اليهود وأقرّوا هذا القانون الموجود اليوم في الكتاب المقدس العبري. ولملء الفراغ، سعى بعض المجتهدين إلى اقتراح بأن هذا تم في مجمع يمنيا الذي عقده اليهود حوالي سنة 90 ميلادية. لكن لا نعرف الشيء الكثير عن هذا المجمع، ولا عن أعماله، ولسنا متحققين بأن القرار بشأن القانون أخذ في هذا المجمع)
ثم يلحق مرجع : 
 See J. Albrto Soggin, Introduction to the Old Testament, translated by John Bowden from Italian, fourth edition published by Paideia Editrice, Brescia 1987, Luisiville, Westminster/John Knox Press, 1989, pp. 11-20.
لمراجعة مقال الأب انظر :
راجع أيضا :  من كتاب عمانوئيل توف تاريخ التوراة ... من الوحي إلى التدوين ترجمة د. شريف سالم ومراجعه د. أحمد هويدي ص382
تاريخ الكتاب المقدس - روبرت هوبر و ستيفين ملر ص٥٤ نقلا عن الأخ عبدالله الإسماعيلي


ثالثا يقصد الأب الفغالي بكلمة اليهود اليهود العبرانيين أصحاب القانون الفلسطيني وليس كل اليهود
رابعا منعا لتوهم الاقتطاع فقد طعن الفغالي فى جمع القرآن الكريم بواقعة الجمع العثماني ولمراجعة الرد العلمي ننصح بمراجعة سلسلة حلقات الرد على كتاب مخطوطات القرآن تأليف محمد المسيح  للشيخ مسلم عبدالله ومحمد شاهين "التاعب" على قناة الدعوة على يوتيوب ،قسم "عن القرآن الكريم وهذا رابط الحلقة الأولى  مقدمات هامة - الجزء الأول:


اقتباس تميهيدي 
(سنة 70 بعد الميلاد اجتاح الرومان مدينة أورشليم عاصمة الشعب المؤمن في العهد القديم، ودمروا الهيكل الذي كان اليهود يعتبرونه بيت الله ومحل سكناه. زالت العبادة من الهيكل وأُلغي الكهنوت وبطلت الذبائح، فلم يعد شيء يربط المؤمنين بالله إلا التوراة بأسفارها المقدسة. ولكن التوراة نفسها صارت مهددة، بعد أن انفصل السامريون المرتبطون بجبل جرزيم (قرب نابلس) عن اليهود المتعبدين في هيكل أورشليم، بعد أن اختلف الصادوقيون والفريسيون على تحديد الشريعة (شفهية أو مدونة)، وبعد أن تزايدت الدعاوة المسيحية وانتشر الإنجيل مستنداً إلى النص اليوناني لأسفار العهد القديم، كما ترجمه العلماء في الاسكندرية، وقرأه المؤمنون من يهود ووثنيين في كل حوض البحر الأبيض المتوسط)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 181

(أ-كيف تكون قانون التوراة أو العهد القديم
أمام هذا الخطر الذي يهدد الأمة اليهودية في كيانها ووجودها، اجتمع رؤساء اليهود بقيادة يوحنّا بن زكاي في مدينة يمنيّة على شاطئ البحر القريب من يافا حوالي السنة 90 ب. م.، واتخذوا إجراءات عديدة منها الانفصال عن المسيحيين ومنعهم من الاشتراك في الصلاة اليهودية، وتأليف صلاة تُتلى يومياً ضد الهراطقة والمرتدين المتكبرين، أي المسيحيين، ووضع تقويم طقسي (اختلف فيه الأسيانيون عن الفريسيين) تتوحد بموجبه العبادة في المجامع، وتحديد قانون الأسفار المقدسة. في هذا الإجراء الأخير أعلنوا لائحة الكتب التي تؤلف التوراة فتُعتبر كلام الله وقاعدة حياة المؤمنين، فعدوا سفري أخبار الأيام آخر كتاب في توراتهم، فأغلقوا الباب على أي كتاب جديد، معتبرين أسفار التوراة هذه منتهى الوحي وخاتمة كلام الله إلى شعبه)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 181 و 182
ملاحظة : سفري الأخبار هما آخر أسفار العهد القديم وفق التقسيم العبري اليهودي[إجمالا ] وليس هذا سوى اختلاف تقسيم للأسفار ال39 وفق التقسيم الإنجيلي أو 22 سفر وفق ما نُسب ليوسيفوس أو 24 وفق بارابترا
يقول الفغالي:
(ولمّا كانت النزعة الفريسية هي التي سيطرت على اجتماع يمنية، بعد أن زال تيار الصادوقيين وغيرهم في أعقاب نكبة سنة 70 ب. م. التي تركت وراءها آلاف القتلى والعبيد من اليهود، أخذ اليهود بالأسفار المكتوبة بالعبرية، وتركوا جانبا الأسفار المكتوبة باليونانية، وزادوا على ذلك أنهم حرموا استعمال الترجمة اليونانية لأسفار التوراة المعروفة بالسبعينية واعتبروها محرفة بعد أن وضع المسيحيون يدهم عليها)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 182
(هذا الذي وصل إليه المجتمعون في يمنية كان نتيجة تحول دام أجيالا عديدة، فأفضى إلى أسفار التوراة القانونية التي تُتلى في اجتماعات الصلاة. أما ما تبقى من كتب فاعتبروه سرا محفوظاً لبعض العلماء لا قاعدة إيمان لجميع المؤمنين)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 182
ثم يذكر في هذا الرؤيا السابعة من سفرعزرا الرابع[مقنن لدى بعض الكنائس ] راجع : 14: 26و 44 إلي 46
حول أهمية قيمة تلك الرؤية فى التراث المسيحي راجع  كتاب : 
تاريخ وعقائد الكتاب المقدس بين إشكالية التقنين والتقديس د. يوسف الكلام 
وبعد أن ذكر الفغالي التقسيمات المتعددة لأسفار العهد القديم [ لنفس الأسفار] يقول عن لائحة يمنية :
(فالكتب المذكورة هي هي كما أقرها مجمع يمنية بعد جدال طويل، لاسيما في ما يتعلق بسفري الجامعة ونشيد الأناشيد)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 183
فهذا تردد حيال تلك الأسفار راجع :
العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 142 و 143
----------
(ولما انفصل السامريون عن الجماعة اليهودية (سنة 408 ق. م.) حملوا معهم كتب موسى دستوراً مقدساً دون غيره من الكتب)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 64
انظر اقتباس : المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 184 وسيأتي إيراد
----------
رغم تتابع الاقتباسات التالية فضلنا فصلها 
(أ- الكتب القانونية
القانون مقياس كل شيء. استعمل الأقدمون هذه الكلمة ليدلوا على لائحة الكتب المدرسية التي تعد لغتها ناصعة صحيحة. واستعملها المسيحيون في القرن الرابع كصفة للكتب الملهمة ليؤكدوا أنها تحوي قاعدة الإيمان والأخلاق. فالكتب القانونية وحدها تقرأها الجماعة الليتورجية وتستبعد باقي الكتب التي تعدها غير قانونية. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 62

(وهكذا نقول: الكتب القانونية هي الكتب التى تسمح الكنيسة بقراءتها في الليتورجيا وتعترف بأنها مقدسة لأنها كُتبت بإلهام الروح القدس ؛ كما أنها تصلح لأن تكون غذاء للمؤمنين وقاعدة لحياتهم.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 62 و 63
 نقرأ للفغالي أن بعضا من الكتب المصنفه اليوم غير قانونية كانت تقرأ فى الليتورجيا راجع :
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي ص 26
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 248
وراجع  للأهمية سلسلته "على هامش الكتاب " 
عن صلوات المجامع [ انظر ص 5 فى التعريف بها ]
مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 6
مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص88
عن صلاة منسى وهي سفر يفترض أنه أبوكريفي عند الكاثوليك
مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 136
وانظر : المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190
- مدخل إلى الكتاب المقدس - سليم دكاش اليسوعي - ط3 عام2011- دار المشرق ص 12

( والكنيسة حددت مجموعة هذه الكتب الملهمة بسلطتها المعصومة من الخطأ في المجمع التريدنتيني، في إيطاليا، خلال جلسته الرابعة في 8 نيسان سنة 1546. نقرأ في هذه الجلسة ما يلي: إن المجمع المقدس يتتبع خطى الآباء المستقيمي الإيمان فيتقبل ويكرم كل كتب العهد القديم بذات عاطفة التقوى والاحترام التي بها يكرم كتب العهد الجديد، لأن الإله الواحد ذاته هو واضع العهدين... فمن لا يقر بقانونية هذه الكتب وقدسيتها... يعتبر محروماً
هذا هو إيمان الكنيسة التي تعد نفسها الوكيلة الأمينة على وديعة الإيمان. فالروح الذي يعمل فيها هو الذي عمل في الكتاب الملهمين. والروح الذي يساعدها على فهم الكتب المقدسة ينير طريقها فتميز بين "كلام الله " و"كلام البشر". هي لا تعطي الإلهام لكتب دون اخرى، بل تتبين إصبع الله فتعلن على المؤمنين قدسية الكتب المقدسة بدون خطأ، لأن المسيح الذي فيها وعدها بأنه لن تقوى عليها ابواب الجحيم (مت 18:16) ولا سبل الكذب والخطأ والضلال. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص63 
المجمع التريدنتيني= مجمع مسكوني بخلاف المجامع المحلية هيبونة – قرطاجة 
ولا أعلم أين كانت مثل هذه العصمة فى القرون الأولى المسيحية و لنعلم ذلك التخبط الذي عاشته مختلف الكنائس حول لائحة هذا القانون يكفي مراجعة كتاب الفغالي، مقدمات فى الكتاب المقدس وقد قمنا بعصره 
منعنا للإطالة راجع اقتباس تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين – الخوري بولس الفغالي ص 340 الذي قمنا بعصره حول وصف تجميع هذه النصوص "القونينة " 

عن أسفار العهد  الجديد ال 27 
كيف انتهت الكنيسة إلى هذا العدد؟
(نقول أولاً إنّ للكنيسة وحدها الحق والسلطة لتحكم إذا كان هذا الكتاب أو ذاك ملهماً أم لا. وبالتالي فالكتب التي قبلتها الكنيسة في قانونها هي وحدها إلهية مقدسة وملهمة. ولقد قال القديس أغوسطينس إنّه يقبل الأناجيل من يد الكنيسة.
ونقول ثانياً إنّ هناك مقاييس تثبت إلهام هذا الكتاب دون ذاك. فالكتب المقدّسة تُقرأ في الجماعة الليتورجية، ويجب أن يتفق تعليمها وتعليم الرسل، كما يجب أن يرجع أصلها إلى الرسل. ولكن هذه المقاييس تبقى غير كافية، والكلمة الفصل تبقى للكنيسة التي تسير على أنوار الروح القدس)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 71
----------
(قيل: الجماعات تعيش ثم تفكر بطريقة عيشها. والجماعات الدينية لا تسعى إلى تحديد إيمانها أو إلى إقرار كتبها المقدسة إلاّ إذا داهمها خطر) 
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 65
أقول بل هذا يمثل بدقة واقع اليهود و المسيحيين 
(فالجماعة اليهودية لم تشعر في البدء بالحاجة إلى تحديد لائحة الكتب المقدسة التي تعتبر قاعدة إيمانها. ولكن عندما هُدم الهيكل مرة أولى، تعلق الشعب بالتوراة كعلامة حضور الله بينه. وعندما هدم الهيكل مرة ثانية وتشتت الشعب اليهودي أحس المؤمنون بالحاجة الى إعلان لائحة بكتبهم المقدسة كما بدأوا بتدوين التقاليد الشفهية كالتلمود والتراجيم لئلا تضيع)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 65
(لقد اعتبرت الكنيسة بلسان الآباء أن كتب العهد القديم هي كتب مقدسة لأنها تحتوي كلام الله. ولم تهتم بالدفاع عن هذه الحقيقة وبتحديد الكتب القانونية. ولكن لما قام المبدعون أمثال مرقيون فأنكروا قدسية العهد القديم وميزوا بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد، أعلنت الكنيسة أن الله هو واضع العهد القديم والعهد الجديد وعددت أسماء أسفار الكتاب المقدس دون أن تفصل بين ما كُتب قبل المسيح وما كُتب بعده)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 68
(كما أنّ شعب موسى عاش أجيالاً عديدة من كلام الله، يقرأه ويتأمّل فيه ويفسّره، قبل أن يحسّ بالحاجة إلى تحديد الكتب القانونية، كذلك عاش شعب المسيح من كتب العهد الجديد قبل أن يحسّ بالحاجة إلى تحديد الكتب التي تعدّ قانونية لأنّها من وحى الله وكُتبت بإلهام الروح القدس)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 71
جماعات غنوصية ‏وغيرها كتبت أناجيل ورسائل ورؤى ابتداء من القرن ‏الأوّل المسيحي
(أمام الخطر المحدق بتعليم المسيح، سيدافع الآباء عن عقيدة الكنيسة المتعلقة بالكتب القانونية. وهذا الخطر جاء من مرقيون ذلك الفيلسوف الذي أنكر الطابع الإلهي على كتب العهد القديم، كما أنّه لم يحتفظ من العهد الجديد إلا بإنجيل القديس لوقا وببعض رسائل القديس بولس. فذكره إيريناوس وترتليانس بالتقليد الذي تمارسه الكنيسة. وجاء الخطر أيضاً من مونتانوس وتباعه الذين أقحموا في العهد الجديد كتباً تروي الوحي الذي جاءهم من الله، ناسين أنّ الوحي انتهى بموت آخر رسول من رسل المسيح. والخطر الثالث جاء من جماعات يهودية وغنوصية وغيرها كتبت أناجيل ورسائل ورؤى ابتداء من القرن الأول المسيحي. وهذا ما حدا الكنيسة على أن تحدد عدد الكتب المقدسة التي تدخل في قانون العهد الجديد.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 72
----------
(ج- العهد القديم كتاب الله عند المسيحيين
إن القانون المسيحي للعهد القديم يحتوي كل الكتب المقدسة كما نقرأها في الترجمة اليونانية، وهذا يعني أنّ الكنيسة تضيف إلى الكتب القانونية الأولى (أي تلك المكتوبة بالعبرانية والآرامية والتي أقرت في مجمع "يمنية") الكتب القانونية الثانية، فتعتبر أنّ الإلهام يشمل أسفار طوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروك وسفري المكابيين، عدا بعض فصول من أستير ودانيال كتبت باللغة اليونانية. ويجدر القول إنّ الكنائس البروتستانتية تعتبر الكتب القانونية الثانية كتباً منحولة تهدف إلى تغذية التقوى المسيحية دون أن يشملها الإلهام كالكتب القانونية الأولى. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 65
راجع للأهمية عصير: دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ص35 إلى  37
العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 149 [ مع ضرورة التوقف عندعبارة كما تختلف في نطاقها ]

(التوراة المسيحية
أخذ اليهود المجتمعون بيمنية بالأسفار المكتوبة بالعبرية وتركوا جانباً تلك المكتوبة باليونانية. أما المسيحيون فقد قرأوا التوراة في نسختها اليونانية كما وصلت إليهم في الترجمة السبعينية، ثم زادوا على الأسفار التسعة والثلاثين سبعة أسفار هي: باروك، طوبيا، يهوديت، سفران للمكابيين، الحكمة، يشوع بن سيراخ.
يجدر القول هنا أولاً إنّ التقليد الشرقي اختلفت عن التقليد الغربي. فالتقليد الشرقي اكتفى بالنصوص التي يأخذ بها التقليد اليهودي لاسيما في المجادلات اليهودية. قال يوستينوس: (القرن الثاني ب. م.) إنّه لا يستند إلا إلى المكتب المقبولة عند اليهود، وأرسل الأسقف مليتون السرديسي (حوالي 160 ب. م.) لائحة بمجموعة أسفار التوراة إلى أسقف آخر اسمه أونسيموس، وأغفل ذكر سفر أستير والأسفار المسماة "قانونيّة ثانية" أي باروك، طوبيا... أما أوريجانس (القرن الثالث) فيتردد بين ما تقوله الكنيسة الغربية وما تقوله الكنيسة الشرقية ؛ وكذلك يفعل كيرلس الأورشليمي وأثناسيوس الاسكندراني وتيودورس المصيصي. وانعقد مجمع خاص في اللاذقية حوالي السنة 360 ولكنه لم يقل شيئاً عن المجموعة القانونية الثانية. ووجب انتظار المجمع المنعقد في قصر القسطنطنية الملكي سنة 692 لنرى الشرق يأخذ بلائحة الكتب المقدسة، أكانت قانونية أولى أم قانونية ثانية.
أما التقليد الغربي فقد أخذ منذ القدم بأسفار التوراة كما تعرفها الكنيسة الكاثوليكية اليوم، ولم يشذ عن هذه القاعدة إلا روفينوس وإيرونيموس (القرن الرابع) مما حدا بالقديس أغوسطينس على الإسراع في الدعوة إلى مجمع يحدد هذه الأمور بدقة، هو مجمع قرطاجة الثالث الذي عُقد سنة 397.
ويجدر القول ثانيا إن الحركة البروتستانتية أرادت أن تعود إلى الأصول، ففصلت بين الأسفار المدونة باللغة العبرانية وتلك المدوّنة باللغة اليونانية، فاعتبرت الأسفار الأولى قانونية، والأسفار الثانية منحولة. فإنّ ما يعتبره الكاثوليك كتباً منحولة يسميه البروتستانت الكتب المزيفة وذات الاسم المستعار. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 185 
لنا عدة تنبيهات على ما ذكره الخوري ربما ما يفهم من كلام يوستينوس أنه ليس إنكارا لما زاد على لائحة القانون اليهودي العبراني الفلسطيني بل أنه محاولة للجدل على أرضية مشتركة تنزلا فلن يناقش تريفون اليهودي إلا مما يقبله من نصوص .
و لفهم أفضل لموقف أوريجانوس[ وتبعه هيلاري، أسقف بواتييه] راجع : العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 147
قوله لنرى الشرق... قانونية ثانية قول مجمل انظر كمثال : 
 مدخل إلى الكتاب المقدس - رهبنة دير مار جرجس الحرف ص26و 27
وتقريره حول لائحة ميليتيوس أسقف ساردس ‏ليس حصرا كاملا ً:
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص  60‏
موقف أوغسطينوس مرتبك و متردد وكذلك كان الجدل الكاثوليكي حتى مجمع ترنت راجع : 
العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 147

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 152
انظر  كتاب ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 411 أوغسطين اعتبر [إسدارس  الثالث ] أنه جزء قانوني من الكتاب المقدس :ص 410و 411
أول كتاب مقدس لاتيني اضاف سفر عزرا الرابع: العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 146
وسنأتي  على ذكر موقف  جيروم في حينه 

سكستوس السينائي  
( انبرى راهب دومينيكاني اسمه سكستوس (من مدينة سيانة في إيطاليا) فقسم التوراة التي تقرأها الكنيسة الكاثوليكية إلى أسفار قانونية أولى (لم تكن يوماً موضوع جدال في الكنيسة)، وهي التي قبل بها اليهود والبروتستانت لأنّها كُتِبت باللغة العبرانية، وإلى أسفار قانونية ثانية، وهي التي أدخلت فيما بعد إلى مجموعة أسفار التوراة والتي يسميها البروتستانت الأسفار المنحولة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 185و 186
تعريف الأولى بأنها  لم تكن موضع جدل[فى الكنيسة ] فيه نظر لا سيما فيما يتعلق بسفر أستير راجع كمثال :
كتاب القصص الديني – تفسير رعوث و المراثي و استير و دانيال و يهوديت و باروك – بولس الفغالي ص 114
وقوله قبل بها اليهود ينبغى وضعه فى سياق القبول اليهودي لأستير بعد شك كبير حياله  فالتلمود الأورشليمي يخبرنا بأنه رُفِضَ من كثيرين راجع :
العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 143

(ويجدر القول ثالثاً إنّ الترجمة السبعينيّة بحسب مخطوطاتها المتعددة (الفاتيكاني، السينائي، الاسكندراني، الأفرامي) تتضمن، فضلاً عن الأسفار القانونية الأولى والثانية، سفراً ثالثاً وسفراً رابعاً للمكابيين، وسفراً ثانياً لعزرا ومزامير سليمان. وهذا يعني أن الكنيسة الأولى اختارت، بين الأسفار العديدة، تلك التي رأت فيها كلمة الله كما ألهم بها الرب عباده. أما ما تبقى من كتب فيعد كتباً منحولة أي إنّها تنتحل شخصية الكتب الموحاة أو إنّها تضيف إلى كلام الله ما قاله الناس، وتنسب إلى الله ما لم يقله الله.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 186
ويجب الانتباه أن نظرة الكاثوليك لهذه الكتب المنحولة نظرة تختلف عن الكنائس الأخرى راجع :
ترجمة الأنبياء الصغار الاثنا عشر (ترجمة عربية للسبعينية مع مقارنة بالنص العبري و القبطي) إعداد أبناء الأسقف إبيفانيوس " ترجمة الراهب إيرينيئوس المقاري ّ ومراجعة الأب الراهب وديد المقاريّ ، الراهب يونان المقاريّ " ط 1 عام 2021 ،نشر دار مجلة مرقس . القاهرة . ص45 إلى 47
تاريخ الكتاب المُقدَّس - ستيفن ميلر و روبرت هوبر, دار الثَّقافة – صـ51
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ترجمة أنطوان ملكي ص 29
نظرة شاملة لعلم الباترولوجي فى الستة قرون الأولى - تادرس يعقوب ملطي ص 40
(ونحن عندما نتكلم عن الأسفار القانونية في التوراة نأخذ بما قاله المجمع التريدنتيني في جلسته الرابعة المعقودة في 8 من نيسان عام 1546: ارتأى المجمع المقدّس أن يضيف إلى هذا المرسوم (الله هو مؤلف العهد القديم والجديد) لائحة بالأسفار المقدسة فلا يبقى مجال للشك بما يتعلق بالكتب التي تسلمها المجمع. من العهد القديم: أسفار موسى الخمسة أي التكوين... هذه الأسفار هي التي تقرأها الكنيسة الكاثوليكية في الترجمة اللاتينية القديمة المسمّاة "فولغاتا" أو شعبية.
إنّ ما أعلنه المجمع التريدنتيني بوجه الحركة الإصلاحية البروتستانتية كانت قد قالته مجامع عدة: مجمع رومة المنعقد سنة 397، ومجمع فلورنسا والكلام الموجه إلى اليعاقبة (1442). وسوف يردد المجمع الفاتيكاني الأول في الفصل الثاني من دستور الإيمان الكاثوليكي (24 من نيسان عام 1870)، ما سبق وقاله المجمع التريدنتيني)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 186

(دوِّنت الأسفار القانونية الأولى من التوراة في العبرية (وجزء بسيط جدًا في الأرامية). ووصلت إلينا الأسفار القانونية الثانية في اليونانية، أترجمت عن العبرية (كما هو واضح جداً في يشوع بن سيراخ الذي اكتشفنا ثلثي نصه في العبرية)، أم ألِفت مباشرة في اليونانية (كما هو الأمر بالنسبة إلى سفر الحكمة)
(....)
ودُوِّنت أسفار العهد الجديد في اليونانية( لم يصلنا شيئاً مما كتب متى في الأرامية، كما يقول التقليد))
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 77
فيما يخص آرمية متى راجع قوله فى : مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 98
وراجع : تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين – الخوري بولس الفغالي ص 202
----------
عن اختيار جيروم للنص العبري في ترجمته على حساب النص اليوناني :
(نسي مبادئه فيما يخص التوراة اليونانية (أو الأسفار القانونية الثانية)، فنقل طوبيا ويهوديت مستنداً الى الترجمة اللاتينية العتيقة.
ولكنه لم يترجم اسفار ابن سيراخ والحكمة والمكابيين وباروك ورسالة ارميا كما نقرأها في الفولغاتا، لأنّه رفض أن يُدخلها في لائحة الأسفار القانونية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 88
يختلف المسيحيون-حتى من الكاثوليك- حول موقف جيروم [إيرونيمس] من القانون[تحديدا الأسفار السبعة المختلف عليها ] : انظر :
مقال الأب د. ريمون هاشم، الترجمة اللّاتينيّة للكتاب المقدّس - الفولجاتا من العقليّة البـابليّة إلى المنارة البيبليّة
راجع أيضا عصيرنا  :
 العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء[حاليا تم نشر عصير فصل القانونية فقط ] ص 146 و 147
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص42و 43
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا  ص 178
العهد القديم لزماننا الحاضر- صبحي حموي اليسوعي ص 43
----------
الدياتساوون هو الإنجيل بحسب أسطورة أدي
وكذلك وصفه أفراهاط 
اليعاقبة- نسبة ً -يعقوب البردعي- امتلكوا الدياتسارون حتى القرن الثالث عشر ، وسينسخونه في الفارسية حتى سنة 1547.
 2- الدياتسارون (أو من خلال أربعة أناجيل))
يبدو أنّ أقدم ترجمة للأناجيل هي الدياتسارون، وقد قام بها طاطيانس في النصف الثاني من القرن الثاني
(....)
ألّف طاطيانس تناسقاً إنجيلياً أي خبراً تمتزج فيه النصوص الإنجيلية المختارة وتعرض الأحداث في لمحة متتابعة
(....)
ويبدو أنّ طاطيانس دوّن تناسقه الإنجيلي بعد عودته من رومة. فانتشر في العالم السرياني بحيث اعتبرت أسطورة أداي (حوالي سنة 300) أن الدياتسارون هو الإنجيل. وقال أفراهاط إنّ إنجيل ربنا يبدأ بهذه الكلمات: في البدء كان الكلمة. تلك كانت بداية الدياتسارون الذي سيشرحه أفرام. هذا يعني أنه كان يُتلى في الاجتماعات الليتورجية.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94
تمكن خطورة دياتسارون طاطيانس بأنه تأثر بموقف مرقيون المهرطق الرافض للعهد القديم وما يتعلق به فأغفل نسب يسوع ونجد به عناصر مأخوذة من الأناجيل المنحولة كما يلاحظ الغغالي:
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص135
أدي هو رسول المسيح بحسب ما ينقل الفغالي فى كتابه :من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى ص 125 ويورد بالهامش : "تداوس" فى المراجع اليونانية . رج أوسابيوس ، التاريخ الكنسي ، 1: 13 . 
مع اختلاف التقليد حول كونه أحد الأثنى عشر أو أحد السبعين /الاثنين و السبعين تلميذا للمسيح من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى ص 128 

( وقد تأسف تيودوريتس القورشي لأن الدياتسارون يُقرأ في الكنائس المستقيمة الرأي وكنائس الهراطقة. فوضع في الكنائس ما يزيد على 200 نسخة للأناجيل المنفصلة لتحلّ محلّ الدياتسارون.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94
(وكما حارب الدياتسارون تيودوريتس القورشي في غربي بلاد الرافدين، كذلك حاربه رابولا أسقف الرها (412- 435) في الشرق. فأمر الكهنة والشمامسة بأن يعملوا جهدهم ليكون في كل كنيسة الأناجيل المنفصلة وأن تُقرأ هذه الأناجيل لا الدياتسارون. ولكن النساطرة لم يسمعوا لرابولا)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94و 95

 (وسيظل اليعاقبة يملكون الدياتسارون حتى القرن الثالث عشر، وسينسخونه في الفارسية حتى سنة 1547.
ضاع نص الدياتسارون في السريانية، ولم يبق لنا منه إلا المقاطع التي ذكرها افرام في تفسيره)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 95
ثم يذكر ترجمات له انظر: استعادة النص الأصلي للإنجيل د. سامري عامري . للتوضيح: بحسب مخطط الكنائس في كتاب :دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة: المجلد الثاني (الكنائس الشرقية الكاثوليكية) فإن كنائس اليعاقبة (منهم ملنكار الهند [النطق : ملن كار ] ) تشمل : الكنيسة الأرثوذكسية السريانية الأنطاكية اللاخلقدونية و الكنيسة الكاثوليكية السريانية
----------
( 4- بسيطة العهد الجديد
بسيطة العهد الجديد هي النسخة الرسمية في الكنيسة السريانية منذ القرن الخامس. وهي تتضمن كل أسفار العهد الجديد ما عدا 2 بط، 2 يو، 3 يو، يهو، رؤ، فتتبع اللائحة القانونية المعمول بها في أنطاكية في القرن الخامس. ونشير إلى أنّ نص يو 53:7- 8: 11 (عن الزانية) ونص لو22: 17 -18 غير موجودين.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 96
(وما يُثبت قدم البسيطة هو أنّ قانونها هو قانون أنطاكية السابق للقوانين الرسولية وتيودوريتس القورشي (423- 458) .)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 96
----------
(أمّا قانون البيبليا الحبشية فيتضمن أيضاً أسفاراً منحولة مثل رؤيا أخنوخ وكتاب اليوبيلات. وما يُلاحَظ هو غياب سفري المكابيين اللذين سيدخلان فيما بعد عن اللاتينية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99
لمراجعة القانون الأوسع و الأضيق لتلك الكنيسة راجع مقال الأستاذ شاعر الرسول:
----------
عن الترجمة الأرمينية 
(يتضمّن قانون العهد القديم قصة يوسف واسنات، وصيّات الاباء الاثني عشر ويشتمل قانون العهد الجديد على رسالة الكورنثيين إلى بولس ورسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنتوس)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99
لم أتأكد بعد من وضع تلك الأسفار المزيدة كان فى تاريخ تلك الكنيسة أم لا زال معمولا به فى القانون الحالي
حول خبر يوسف و أسنات و وصايا الأثنا عشر
راجع: كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 133

بخصوص ما زيد فى العهد الجديد فقد أدرجها الأرمن في كتابهم المقدس بتأثير من الكنيسة السريانية التي اعتبرت، في وقت أول، هذه المراسلة قانونية
راجع: كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 130
----------
من نصوص المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في دستور الوحي الإلهي 
عن أسفار العهد القديم
(وإن احتوت امورًا غير كاملة وزمنية، فهي تكلّمنا على طريقة تربوية إلهية حقيقية. ولهذا فعلى المسيحيين أن يتقبّلوها بورع)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 224
ثم يذكر الخوري أن العهد الجديد تمام و كمال العهد القديم انظر ص 28
انظر أيضا :
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 170
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 137
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 44و 45
-----------
عن تاريخية دانيال 
نبونيد ملك بابل (556- 539 )ق.م 
(وسارت شائعة تقول إنّ نبونيد هو كافر ومجنون، ونحن نجد صدى لهذه الشائعة في مخطوط وجد في قمران سيستلهمه سفر دانيال ليتحدّث عن جنون نبوكد نصّر (دا 4)، وعن وليمة بلشصر (دا 5). ولكن هذا الكتاب الذي جاء بعد هذه الأحداث بثلاثة قرون جعل نبونيد نبوكد نصر وجعل بلشصر ابن نبوكد نصر)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 360و 361
راجع حول خطأ و خلط سفر دانيال التاريخي بين نبونيد و نبوكد نصّر عصيرنا:
مجلة النشرة ، الفصل الثاني ،عام 2018 القس هادي غنطوس ص 50و 51
-----------
(إذا استثنينا مخطوطات قمران ووادي مربعة (تبعد 20 كلم عن قمران)، تبين أنّ أقدم ما لدينا من مخطوطات العهد القديم لا يتجاوز القرن التاسع. والسبب في ذلك هو أنّ الماسوريين، وبعد أن وضعوا الحركات على النص العبري من القرن الثامن إلى القرن العاشر ب م، أتلفوا سائر المخطوطات ليفرضوا عملهم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 106
----------
اختلافات فى المخطوطات 
عن اختلاف السيعينية و نصوص قمران عن النص العبري الماسوري 
(يقول بعض العلماء إنّه وُجد في مصر ترجمات يونانية متعددة للتوراة وإن النجاح الذي لقيته السبعينية قاد إلى استعمالها في الكنيسة الأولى. ولكن يجب أن نقر أننا إذا وضعنا جانباً نقل أكيلا وسماك المتأخر، فكل الأشكال اليونانية المعروفة هي إعادة نظر في ترجمة واحدة. وقال علماء آخرون: إن الناقلين حاولوا لا أن ينقلوا نقلاً حرفياً، بل أن يتوسعوا فيه على طريقة الترجوم. ولكن هذا الرأي يجب أن يعدل ويخفف بعد أن اكتُشفت مخطوطات عبرانية قديمة في مغاور قمران. فهذه النصوص تختلف عن النص الماسوري وتقترب من النص الذي نقرأه في السبعينية. فحين تختلف السبعينية عن النص الماسوري، فقد يكون النص العبري الذي نُقل عنه مختلفًا عن النص الماسوري)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 78
راجع عصيرنا : مراثي إرميا عن الترجمة السبعينية بالمقارنة مع النص العبري و القبطي الصعيدي و البحيري ، ترجمه و قدم له راهب من دير الأنبا انطونيوس ، بالبرية الشرقية بالبحر الأحمر ، ص 8و 9
----------
نص قصير [حذف ] فى ترجمة تيودوسيون
(وسوف يتأخر المسيحيون ليجعلوا نص تيودوسيون يحل محلّ السبعينية في سفر دانيال وأيوب (الذي بدا قصيراً) .)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 79
----------
عن الترجمة الحرقلية السريانية
(جاء نصه حرفياً ومزوداً بالحواشي التي تشير إلى اختلافات في النص اليوناني)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 97
----------
(يختلف نص البازي عن النص الاسكندراني والفاتيكاني)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 111
----------

اختلافات عديدة
(كودكس فراير حُفظ في واشنطن وهو يعود إلى القرن الخامس. يحوى الأناجيل حسب الترتيب التالي: مت، يو، لو، مر. ويتضمن اختلافات عديدة ولا سيما زيادة بين مر 16: 14 و 15. واخيراً، كودكس كوريداتي. يعود ربما إلى القرن التاسع، وقد حُفظ في تفليس بجيورجيا (الاتحاد السوفياتي). وهو يتضمن الأناجيل مع بعض الاختلافات.
وهناك المخطوطات الأرجوانية وهي اربع (لون الرق بالارجوان وكان الحبر ماء الفضة أو الذهب). تعود إلى القرن السادس وتحوي اختلافات عديدة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 111
----------
(وبالنسبة إلى سفر الأعمال نذكر مع الكودكس البازي، كودكس لوديانوس الموجود في أكسفورد والذي يعود إلى نهاية القرن السادس. يتضمن نص أع في اليونانية واللاتينية مع فوارق من النمط "الغربي")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 112
راجع هوامش أعمال الرسل من الترجمة المارونية [جامعة الروح القدس ،الكسليك]
----------
- (مخطوطة التقليد النسطوري. لندن. المتحف البريطاني (12138). كتبت سنة 899 عنوانها: مجموعات الاختلافات في البيبليا. قد لحق بها ضرر كثير)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 121
----------
نص السريان المتهمين بالهرطقة أكثر نقاءً من نص السريان المحسوبيين على مستقيمي الإيمان 
التقليد المذكور هنا تقليد نصي. ضمن عنوان المخطوطات النسطورية يقول :
(إذا اتبعنا القاعدة العامة نجد أنّ التقليد النسطوري أقرب إلى النص الأصلي من التقليد اليعقوبي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 121
ذُكر مسبقا أن كنائس اليعاقبة (منهم ملنكار الهند  ) تشمل : الكنيسة الأرثوذكسية السريانية الأنطاكية اللاخلقدونية و الكنيسة الكاثوليكية السريانية بحسب مخطط الكنائس في كتاب :دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة: المجلد الثاني (الكنائس الشرقية الكاثوليكية) في نفس المخطط يُضمن ضمن النساطرة الآشوريين و الكلدان و سريان ملْ بار الهند ‏ بغض النظر عن جدلية هذا الأمر 
----------
يفترض ترتيب الاقتباسات التالية بعد [اقتباسات] اقرار الفغالي العام على اعادة تحرير الأسفار الكتابية في ظل تجدد خبرة الكتابة المتعددين الروحية لكن آثرنا تأخيرها 
(إنّ محور التعليم اليهودي هو التوراة بمعناها الحصري، أي الأسفار الخمسة، وقد دوّنت بصورة نهائية في العهد الفارسي فثبت نصها ولم يعد عرضة للتبديل )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 178
التبديل هنا يقصد به تحريرات كتبتها عبر العصور 
راجع : مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 37

(إنّ نحميا الذي أرسل حاكماً على أورشليم من قبل الفرس، وعزرا الذي كان كاتباً (موظفا) فارسياً مسؤولاً عن قضايا اليهود، قد عاشا في القرن الخامس ق. م.، وهذا يعني أنّ أسفار موسى الخمسة قد تثبتت واستقرت في صيغتها النهائية في ذلك الوقت أو بعده بقليل، والدليل على ذلك أنّ السامريين الذين لا يحتفظون من التوراة إلا بأسفار موسى الخمسة قد انفصلوا عن الجسم اليهودي في القرن الرابع ق. م.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 184
-----------
(لقد تنظمت مجموعة التقليد الالوهيمي خلال القرن الثامن، في عهد يربعام الثاني المشرق المزدهر (783- 743)، كردة فعل على الفوضى الدينية والاجتماعية الظاهرة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 167
بحسب القس هادي غنطيوس:  تم الاستغناء عن التقليد الإلوهيمي كمصدر من التوراة البيبلية و أنه بحسب الموقف العلمي السائد في يومنا هذا، تتضمن التوراة تقليدين رئيسيين هما التقليد الكهنوتي و  التقليد التثنوي مع إضافات لاحقة تتبع خط أحدهما
انظر : مقال تكوين العهد القديم للقس هادي غنطيوس 
-----------
(أطل المؤرخ الاشتراعي منذ نهاية القرن الثامن وبداية القرن السابع أي بعد زوال ممكلة إسرائيل وما طرحه هذا الزوال من مشاكل لاهوتية مرعبة )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 276
(واطول عظة في الكتاب المقدس هي تلك التي نقرأها في سفر تثنية الاشتراع. هذا السفر كُتب في القرن السادس ق. م. على لسان موسى الذي عاش في القرن الثالث عشر ق. م. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 56

(خلال المنفى، كان سفر التثنية قاسياً بالنسبة للمنفيين (تث 28: 64- 68)، وقد دونت بعض أجزائه في هذا المناخ. دونت النسخة الأولى في أيام يوشيا، فجاءت في مصلحة المصريين (تث 8:32- 9)، أما نسخة أيام المنفى فلم تكن في مصلحتهم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 355
-----------
 (أما أشعيا الثاني (أش 40- 55 ) الذى كتب في أيام الجلاء، فهو يعرف كورش حوالي سنة 550 ( أش 44: 28 ؛ 45: 1).)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 271
(إذاً نحن نقول إنّ أقوال أشعيا الثاني أعلنت في أرض يهوذا حيث النار تحت الرماد، قرب شاطئ تصل إليه أصداء انتصارات كورش ضد كريسوس، ملك سرديس في آسية الصغرى (أش 41: 2- 25) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 361
كورش متأخر زمنيا عن الوقت المقترح لفترة أشعيا=ليس مؤلفها
-----------
(إنّ أول أسفار الأدب الحكمي هو سفر الأمثال. ضمنه "ناشر" في القرن الخامس أو الرابع ق. م. مجموعات قديمة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 176
وهذا يعني أنه رغم المجموعات القديمة التى تحدث عنها إلا أن نشر السفر تم في زمن لاحق لزمن سليمان 
-----------
(انقسم شراح الكتاب المقدس بالنسبة إلى المزامير. قال البعض: تكاد ترجع المزامير كلها إلى عهد الملكية، وقال البعض الآخر: القسم الاكبر من المزامير يعود إلى ما بعد الجلاء. لا شك في أنّ مزامير عديدة كُتبت في عهد الملكية وجُمعت كما جُمع غيرها من التراث الأدبي زمن المنفى، ولكنّها نقحت بعد المنفى وتكيفت لتلائم الظروف الجديدة التي تعيشها جماعة الله. إنّ المزامير التي تحدثنا عن الملك داود هي قديمة، وكذلك التي تحكي عن مملكة الشمال. أما المزامير الحكمية (1 ؛ 34 ؛ 37) وتلك التي تنشد الشريعة (19 :8 ي؛ 119) والتي تحكي عن ألم البارّ وعن مُلك الرب في إطار اسكاتولوجي، فقد وصلت إلينا بصورتها النهائية بعد الجلاء)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 177
-----------
 (سفر نشيد الأناشيد (...) دوّن على ما يبدو في الزمن الفارسي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 177
-----------
أسفار يفترض فيها الوحي لكن يختلف موقفها من الثقافة اليونانية
(تذكر التوراة اسم كتابين قد استفاد منها الذين كتبوا فيما بعد، وهما كتاب "ياشر" (أو المستقيم، يش 10: 13)، وكتاب "حروب الرب" (عد 12 : 14) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 157
يختلف الباحثون المسلمون حول إشكالية / عدم إشكالية نص العدد راجع كمثال رأي صفحة ميثاق الكتاب على فيس بوك منشور بعنوان "كتاب حروب الرب" 
كما أن بعض النصارى ذكر أن الضلال في المعاني أدّت بكلّ المُحدَثين من العلماء إلى الكلام عن كتاب لا وجود له أصلًا، أسمَوْه "كتاب حُروب الرب" و أن الترجمة الصحيحة : لِذَلِكَ يُقَالُ فِي كتابٍ: حَرْبُ الرَّبِّ هَبَّتْ بِسُوفَه وَبِأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ . رغم ذلك تبقى إشكالية"بحسب بعض الباحثين " ما هذا الكتاب الذى قيل فيه هذا ولماذا تقتبس منها التوراة البيبلية 
-----------
اقتباس تمهيدي كتاب ملهمين لكنهم استندوا إلى مراجع 
(ومن الفنون النثرية فمن كتابة التاريخ: تاريخ ما فعله يشوع، وما فعله القضاة، أولئك الحكّام الموقّتون الذين حكموا شعب إسرائيل حتى زمن الملوك، وما فعله ملوك الجنوب والشمال. لا شك في أن الكاتب الملهم استند إلى وقائع نقلها إليه التقليد (كأخبار جدعون ويفتاح وشمشون)، أو الوثائق المحفوظة في خزائن الملوك أو الكهنة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 57
----------
عن الملك داود يقول :
(توطدت الثقافة في أورشليم فجمع الملك حوله حشداً من الكتبة تفرغوا لأعمال القصر: أمسكوا حوليات الملك، حفظوا الوثائق، دوّنوا الرسائل، أداروا أملاك العائلة المالكة، حصّلوا الضرائب)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 159
الاقتباس الأساسي" استفادة كتّاب أسفار صموئيل والملوك من وثائق القصر الملكي"  :
(إذا كانت الوثائق الملكية والمستندات الإدارية والقانونية لا تصلح لأن تكون أدباً، إلا أنّها تكون للمؤرخ مرجعا له قيمته. وعلى هذا النحو سيستفيد كتاب أسفار صموئيل والملوك من وثائق القصر الملكي والهيكل ليكتبوا تاريخا من نوع خاص يجعل كلام الله يحكم على أعمال الملوك ويدين من تحسبه الأمم المجاورة صورة الاله على الأرض)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 159
-----------
في سياث حديث الفغالي عن مراحل تكوين العهد القديم[لاحظ : فاستفادت من مواد قديمة] و تحت عنوان 
(6- في العهد اليوناني
لمّا اجتاح الإسكندر منطقة الشرق، كان للثقافة التي حملها تأثيران في العالم اليهودي، تأثير سلبي يتمثل في رفض العالم اليوناني وما يمثله من ارتباط بالوثنية، وتأثير ايجابي يتمثل في اكتناز الثقافة اليونانية ولغتها، وكان من ثماره سفر الحكمة.
في هذا العهد دوّنت بصورة نهائية أسفار أخبار الأيام الأولى والثانية ونحميا وعزرا كردّة فعل على السامريين المنشقين الذين بنوا هيكلهم على جبل جرزيم وانفصلوا عن اليهود وما زالوا. هذه الأسفار الأربعة كُتبت في نهاية القرن الرابع أو مبادئ الثالث فاستفادت من مواد قديمة وشددت على شرعية هيكل أورشليم وحده وعلى حقوق سلالة داود دون سواها)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 178

ثم يقول:
(أما كاتبا سفر الحكمة والجامعة فيدلان على معرفة بالفكر اليوناني ومسائله. وسفر طوبيا يرتبط بالعالم الشرقي (نظرته إلى الملائكة) ويجمع بين التقليد الحكمي والإخبار التقوي والغناء الديني. وكذلك سفر باروك الذي ترجع أقدم مواده إلى القرن الثالث ق. م.. أمّا يشوع بن سيراخ فقد دوّن كتابه في القرن الثاني فضمنه عناصر أخذها من أسفار موسى وتعاليم الأنبياء و كتُب الحكماء
ومن نتيجة الصراع بين الفكر اليهودي والفكر الهليني وصل إلينا سفر دانيال وسفر يهوديت وسفرا المكابيين كرفض للعالم الهليني برمته، وكذلك سفر حكمة سليمان (القرن الأول ق. م.) الذي سيعبر عن إيمان بني إسرائيل بتعابير يونانية فيطرح أمامنا مسألة الخلود بعد الموت ويحل مشكلة الثواب والعقاب الفردي التي عالجتها أسفار الحكمة منذ القرن الخامس ق. م. دون أن تجد لها جواباً)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 179
آثرنا أن نتأخر أغلب اقتباسات المتعلقه بـ القسم الرابع من الكتاب : [ المراجع البيبلية و كتابات الشرق القديم ] إلى قسم اقتباسات قد تفيد 
-----------
حول سلطان الكنيسة فى تفسير الأسفار [المجمع المقصود غالبا هو الفاتيكاني الثاني]
("لقد قرر المجمع، بغية كبح جماح بعض العقول الصعبة المراس (الذين يدرسون) أمور الإيمان والأخلاق التي هي جزء من بناء العقيدة المسيحية، فلا يحق لأحد أن يتجرأ، معتمداً على إدراكه ورأيه، فيحول الكتاب المقدس إلى معنى خاص به، فيخالف المعنى الذي تمسكت به أمنا الكنيسة وما تزال. فلها وحدها يعود الحكم على معنى الكتب المقدسة وعلى تفسيرها التفسير الصحيح. ولا يحق لأحد أن يفسر هذه الكتب المقدسة خلافاً لما أجمع عليه الآباء...")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 36و 37

********************************
حول المخطوطات 
(أولاً: المخطوطة السينائية
اكتشفها تشندوروف سنة 1844 في دير القديسة كاترينة في جبل سيناء في سلة المهملات.(...) إنها تتضمن كل العهد الجديد، كما تكاد تتضمن كل العهد القديم مع رسالة برنابا وراعي هرماس وهي تعود إلى القرن الرابع)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 108
----------
(ثانياً: المخطوطة الاسكندرانية
(....)
أقامت مدة طويلة في الاسكندرية وهي اليوم محفوظة في المتحف البريطاني. إنّها تعود إلى القرن الخامس وهي تتضمن كل العهد القديم (ما عدا بضعة آيات من تك و 1 صم وبعض المزامير) ، وقسماً كبيراً من العهد الجديد (نص متى مشوه، ينقص فصلان من انجيل يوحنا، و 8 فصول من 2 كور) ورسالة اكلمنضوس أسقف رومة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 109
----------
(ثالثاً: المخطوطة الفاتيكانية
هي أقدم وأصدق المخطوطات البيبلية اليونانية المكتوبة على رق. تعود إلى القرن الرابع، وقد وُجدت في مكتبة الفاتيكان منذ سنة 1481. جاءت من الاسكندرية، وهي تتضمن كل العهد القديم، وقسماً كبيراً من العهد الجديد (ما عدا عب 9: 14، حتى آخرها، 1 تم، تي، فلم، رؤ) بسبب الأضرار التي لحقت بها)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 109
(ونشير أخيرا إلى أن الكودكس الفاتيكاني الذي يعود إلى القرن الرابع لا يحوي سفر الرؤيا. ولكن هناك مخطوطة أخرى موجودة في الفاتيكان وتعود إلى القرن العاشر فهي تحوي سفر الرؤيا وحده)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 112
----------
(رابعاً: المخطوطة الافرامية
مصرية الأصل وترتقي إلى القرن الخامس. تتضمن أكثر من نصف العهد الجديد وشيئاً قليلاً من العهد القديم. في القرن الثاني عشر استُعملت من جديد، فحك الخطاط وكشط النص السابق وكتب فوقه مؤلفات أفرام (من هنا اسم المخطوطة). ولكن النص الأول لهذا الطرس ما زال مقروءاً)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 109
----------
(بقي لنا من الماسوريين (الماسور، التواتر، أي التقليد، والماسوريون خلفوا الكتبة)، ثلاث مخطوطات ترتبط ببني أشير (أقاموا قرب طبرية في الجليل ولهذا يتحدث العلماء عن التشكيل الجليلي): مخطوطة القاهرة، وهي تعود إلى سنة 895، وتتضمن الأنبياء السابقين (أش، إر، حز، الاثنا عشر) واللاحقين (يش، قض، صم، مل).)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 106

( مخطوطة حلب (هي اليوم في أورشليم). تعود إلى سنة 930 وتتضمن خصوصاً الأنبياء السابقين واللاحقين والمزامير.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 106 و 107

( مخطوطة لنينغراد. تم نسخها سنة 1008. هي أقدم مخطوطة تتضمن مجمل العهد القديم وهي أساس النشرات العلمية. وهناك مخطوطات أخرى أخذت بالتشكيل البابلي (بني نفتالي) الذي يضع الحركات فوق الكلمات)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 107
ثم يتكلم عن بعض البرديات 
----------
(كان اكتشاف مخطوطات البحر الميت ومصعدة ومربعة مهما لمعرفة نص التوراة العبرانية. يمتد تاريخ هذه المخطوطات من سنة 250 ق. م. إلى 70 ب. م. بالنسبة لمخطوطات قمران ومصعدة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 107
----------
تحت عنوان مخطوطات برية يهوذا يقول:
( اكتُشفت غيرها فيما بعد في مغارة وادي النار في قدرون (برديات عربية، مقاطع من العهد القديم والعهد الجديد في اليونانية، رسالة في السريانية...) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 108

********************************
حول الأبوكريفا 
ادعاء أسفار الأبوكريفا أنها صوت الله 
(قسمنا الأسفار المنحولة إلى تاريخية وتعليمية وجليانية لنسهل على القارئ التفرقة بينها، ولكن هذا التقسيم يبدو مصطنعاً، لأن كل سفر هو جلاء بمعنى أنه إظهار لأمور خفية. في كل هذه الأسفار يرى المؤلف رؤيا أو يجعل نفسه في إطار رؤيا يسمع فيها كلام الله)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 194
هذا أمر هام يتجاهله أغلب النصارى وهو أن ادعاء النص للوحي لا يكفى وحده و إن كان مهم فهو لا يقطع بصحة الادعاء لكنه أول مراحل الفحص 

(كل هذه الآداب المنحولة تدلنا على أنّ الجماعة اليهودية لم تمت بعد الجلاء بل جددت مصادر وحيها بالاتصال بسائر الثقافات المحيطة بها . كل هذا الغنى ستأخذ به المسيحية الأولى فتستقي أساليب تعبير وتنوع صوره و استعاراته لتكتب العهد الجديد .)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200
ويذكر أمثلة سنذكرها في حينها عندما نتعرض لكل سفر منحول

ويقول :
(من يقرأ الأسفار القانونية فى العهد القديم يمكنه أن يستغني عن الأسفار المنحولة وفيها ما فيها من الأمور الغريبة العجيبة . ولكن من يريد أن يتعمق فى عبارات عديدة من أسفار العهد الجديد يجد فى الأسفار المنحولة عناصر تساعده على فهم النصوص تفهماً أعمق )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 202
ولنا تنبيهات على قوله أولا فى آداب شعب العهد القديم أمور تسمو على صفحات العهد القديم نفسه بشهاددة النصارى أنفسهم انظر : 
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 136و137
وأما عن الاستغناء الذى يذكره فيصادم واقع تأثير تلك الكتب على الكنيسة فى باب تعين بعض الاماكن المقدسة عندهم وفي تعرفهم على بعض ما يسمونه بالحقائق الدينية وفى التعبد المريمي و فى اليتورجيا[العبادة الجماهرية فى الكنيسة ] و فى الفن الكنسي انظر عصيرنا:
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 246 إلى 248
راجع أيضا للأهمية فصل المنحولات الأرمينية من كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي، وقد استقاه من مقال :
V. Calzolari, «La Bible et les textes apocryphes dans l’Arménie ancienne», dans Connaissance des Pères de l’Église, n°81 (l’Arménie), mars 2001, pp. 38-51
استند الأرمن لمنحولات [بعد تحريفها ] ليجدوا فيها ما يبرر الأصول الرسولية لكنيستهم [انظر : كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 124ص 124 وما بعدها ] 
وقد دخلت أعمال ومعجزات تقلا المنحول[ بعد التعديل فيه ] فى السنسكار واللتورجيا الأرمنية
 كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 132
وغيرها فقد نعمت عدة مؤلفات مسيحية منحولة بنجاح خاص لدى الأرمن ووجدت مرارا ً بشكل موجز فى سكنسار و ليتورجيا الكنيسة الأرمنية 
راجع: كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 132 و 133 
و سنأتي على ذكر تضمن مخطوطات أرمنية لأسفارٍ منحولة 

أما قوله عن غرابة وعجب بعض  ما تذكره تلك الكتب فلعل هذا ينطبق أفضل ما ينطبق على كتابه العهد القديم كما هو شعور عامة شعب الكنيسة  كما ينقلها لنا علماءهم و إلم يشاركهم تلك النظرة : انظر العهد القديم لزماننا الحاضر ص26 
وعلى كل ٍ يجب أن ينطلق النقد من المنطق و العقل الذى هو هبة الله للإنسان ليتعرف عليه وجعله مناط التكليف لا الزوق و الحس الخاص وكما ندعى كمسلين أنه لا توجد أسباب منطقية حقيقة لرفضهم تلك الكتب دون أن يخلو هذا من أمر مشابه من النصوص القانونية للكنيسة 

ننوه أن مدرسة الإسكندرية قامت بنشر ترجمة د. خالد اليازجي ، ترجمة عربية عن السبعينية ومن بين تلك الأسفار  سفر عزرا الأول و المكابيين الثالث و الرابع [جزء الأسفار التاريخية ج 2 ] والمزمور 151  و صلاة منسى ضمن " الأوديات " تحديدا الفصل 12 [جزء الأسفار الأدبية ج 1 ]  وسفر مزامير سليمان [جزء الأسفار الأدبية ج 2 ]  و انظر محاضرة : مقدمة حول الترجمة السبعينية | د. خالد اليازجي

-------------
ملاحظة رأينا فى عرض بعض ما نص عليه الفغالي من تأثير الأبوكريفا على الأسفار الكتابية ما فيه وهن لكن آثرنا إيرادها  تعميما لنظر البحاثين فيها ومراعتها أثناء دلوهم بموقفهم حيالها 
عن سفر المكابيين الثالث
(كتب هذا السفر في القرن الأول ق. م. باللغة اليونانية، يهودي من جماعة الاسكندرية بشكل أسطورة، فاستقى منه الكتاب الكنسيون عناصر عديدة حين رووا اضطهاد المسيحيين الأولين)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190
نقلا على الريس ففي  كتاب صليب سريال ، دراسات فى القوانيين الكنيسة، المجموع الصفوي لابن العسال ط 2 عام 2013 ، نشر مكتبة التربية الكنسية بالجيزة ص 44
تاريخ الكتاب المُقدَّس - ستيفن ميلر و روبرت هوبر, دار الثَّقافة – صـ50
مقال :قانون الكتاب المقدس ووحيه، الأب يوحنا رومانيدس، نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي بتاريخ 
November 11, 2011
الكتاب المقدس، ترجمة الرهبانية اليسوعية  ،مدخل إلى العهد القديم، الطبعة الثالثة ،دار المشرق ص 51
حول اعتباره ضمن لائحة الأسفار القانونية الثانية الأرمنية راجع : كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 133

----------
(رابعاً- سفر عزرا الثالث
عرفت التوراة العبرانية سفر عزرا وهو يتضمن سفري عزرا ونحميا، وقد تم الفصل بين هذين السفرين في القرن الخامس عشر ب. م. أما التوراة اليونانية فقد اتبعت طريقة التوراة العبرانية فجاء سفر عزرا، بفصوله الثلاثة والعشرين، جمعاً لما نسميه اليوم سفري عزرا ونحميا، ثم قسم السفر قسمين في عهد أوريجانس.
أما سفر عزرا الثالث الذي نحن بصدده، فهو كتاب يوناني دُوّن في الاسكندرية في القرن الأول ق. م.، ولقي رواجاً عظيما ًعند آباء الكنيسة، فدخل في متن الترجمة اللاتينية الشعبية بعد صلاة منسّى.
هذا السفر هو جمْع لمقاطع متعددة من أسفار التوراة: فالفصل الأول مثلاً يوافق 2 أخ 35: 1 ي، والفصل الثاني يوافق عز 1: 1 ي ؛ 7:4- 24. والقسم الجديد (3: 1 - 5: 6) يتضمن أسطورة داريوس وزرلابل)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190
انظر آخر ثلاث إحالات فى الاقتباس السابق
دائرة المعارف الكتابية – حرف أ – أثيوبيا ص 82و 83 نقلا عن أ.علي الريس 
انظر مقال : سفر عزرا الأول أو إسدارس الأول أو عزرا الثالث كسفرقانوني ضمن لائحة الكتب المقدسة 
----------
(سفر عزرا الرابع
أَلّف هذا السفر في نهاية القرن الأول ب. م. كاتب فريسي توسع في الحديث عن خراب أورشليم فاستعار اسم عزرا مقابلاً بطريقة ضمنية بين خراب أورشليم سنة 587 ق. م. وخرابها سنة 70 ب. م.
دُون هذا السفر بالعبرانية أو الأرامية وبقيت لنا منه ترجمة لاتينية جُعلت في نهاية الفولغاتا (أو الشعبية)، وهو بشكل كشف يتكون من سبع رؤى. في الرؤيا الأولى والثالثة يتطرق الكاتب إلى مشكلة الخطيئة والخلاص كما نقرأ عنها في رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة (5: 1 ي). وفي الرؤيا الخامسة نعثر على تفسير جديد لسفر دانيال (7: 1 ي) انطلاقاً من رمز رومة بنسرها الثلاثي الرؤوس (فسباسيانس، تيطس، دوميسيانس). وفي الرؤيا السادسة يظهر المسيح كإنسان (أو ابن إنسان)، يصعد من البحر فيحطم قوى الأرض والكون المعادية، وينقذ المختارين)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 199
انظر : العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 29
دائرة المعارف الكتابية – حرف أ – أثيوبيا ص 82و 83 نقلا عن أ.علي الريس 
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48
انظر : القانون الأوسع للكنيسة الحبشية من مدونة النقد النصي للعهد القديم [بقلم الأستاذ شاعر الرسول]  :
تضمنت مخطوطات العهد القديم الأرمينية القديمة عدة مرارت سفر 4عزرا راجع: كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 133

----------
(وصيات الآباء الاثني عشر
دُوِّن هذا السفر في القرن الثاني ق. م. باللغة العبرانية وترجم إلى اليونانية ومنها إلى الأرمنية والسلافية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 192
ضمن مخطوطات قمران الآرامية يقول :
(ونعرف ثالثاً وصية لاوي التي وصلت إلينا في مخطوطة من كنز (غنيزا) القاهرة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 495
أي أنها وجدت فى قمران وفي مخطوط جنيزا 
انظراقتباس : المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99‏
تضمنت مخطوطات العهد القديم الأرمينية القديمة عدة مرارت وصايا الأثنى عشر 
كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 133
----------
مزامير سليمان 
في سياق نسبة أسفار إلى سلميان كخدعة أدبية يقول :
(زاد الأتقياء (في القرن الأول ق. م.) على كل هذا مؤلَفاً منحولاً اسمه "مزامير سليمان" هو غير "موشحات سليمان" 
(....)
أما مزامير سليمان فتتألف من 18 نشيداً تشبه إلى حد بعيد ما نقرأه في "مزامير داود". اُلفت بالعبرانية وترجمت إلى السريانية واليونانية، فصورت لنا نفسية الشعب اليهودي كما يراها الفريسيون بعد أن أخضعتهم رومة لسلطانها على يد القائد بومبيوس (توفي سنة 48 ق. م.) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 193
(نقرأ مزامير سليمان فلا نجد نفوسنا غرباء عن مضمونها لأنّها منسوجة من آيات الكتاب المقدس، ولهذا جُعلت في السبعينية بعد أسفار الأنبياء. نكتشف في هذه المزامير نظرة مسيحانية تجعل عمل المسيح يكمن في هدم كل ما يضر بشعب إسرائيل، أكان ضغطاً أجنبياً ، أم حضور غرباء، أو تنجيس هيكل... ولكن يسوع الناصري لم يأخذ بهذه النظرة المسيحانية الضيقة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 194
راجع عصيرنا :مقدمة كتاب الأنبياء الصغار الاثنا عشر (ترجمة عربية للسبعينية مع مقارنة بالنص العبري و القبطي) إعداد أبناء الأسقف إبيفانيوس ص 46 تحديدا فى هامش كتب سليمان الخمسة
دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ص36و  37
----------
(ثالثاً- سفر المكابيين الرابع
كُتب هذا السفر في جو يوناني في القرن الأول المسيحي، فأراد كاتبه أن يبيين على طريقة الرواقيين سلطان العقل على الرغبات والشهوات. 
(....)
جُعل هذا السفر في النسخة السبعينية في الخطوط الاسكندراني والخطوط الفاتيكاني، ولكن الكنيسة لم تحتفظ به، كما أنّها لم تحتفظ بسفر المكابيين الثالث، بين أسفارها القانونية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 194
حول قانونية السفر عند بعض الأطياف انظر :
دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ص36و  37
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 64و 65
تاريخ الكتاب المُقدَّس - ستيفن ميلر و روبرت هوبر, دار الثَّقافة – صـ50
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 29 [التصحيح مكابيين الرابع وليس 7 ]
وحول تأثيره على ذكر الكنيسة لشهداءها راجع:
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 221
------------
أسفار عديدة نُسبت لباروخ
 ينسب لباروخ عدة أسفار السفر الأول المعروف بباروخ و هو ضمن ما يسمى بالأسفار القانونية الثانية و التى عليها خلاف بين الكنائس المسيحية [حتى بين الكنائس التقليدية ] يمكن تسمية هذا السفر بباروخ الأول في حين أن باروخ الثاني أو ما يسمى باروخ فى السريانية فهو في بعض أجزاءه[ تحديدا رسالة باروخ بن نيريا ] ضمن الأجزاء المتنازع على تقنينها وضمها للأسفار القانونية المقدسة أم السفر الثالث فهو باروخ فى اليونانية ويسمى باروخ الثالث أو الرابع
(رؤيا باروك
باروك بن نيريا هو تلميذ النبي إرميا، وسفره بين الأسفار القانونية الثانية. ولكن بقي لنا أيضاً سفران منحولان نُسبا إلى باروك. الأول في نسخة يونانية انتقلت إلى اللغة السلافية بشكل اقتباس، والثاني في نسخة سريانية (دوِنت في نهاية القرن الأول المسيحي)، سمي سفر باروك الثاني وهو ترجمة عن النسخة اليونانية التي هي بدورها ترجمة عن العبرانية أو الأرامية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200
تعتبر رسالة رسالة باروخ بن نيريا [الفصول من 78 إلى 87 من رؤيا باروخ السريانية ] جزء لا يتجرأ من الكتاب المقدس السرياني  وضمن قانونها وفق الفغالي راجع : 
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 13
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 101 هامش رقم "2" 
حول مكانتها لدى الأحباش انظر : المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99‏‏
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص48
كتاب دليل إلى قراة تاريخ الكنيسة الشرقية المجلد الثاني ، الكنائس الكاثوليكية الشرقية –مجموعة مؤلفين ،دار المشرق ببيروت ص 352

فى وجود النص فى التراث الكنسي راجع :
عن المخطوط الأمبروسي والذى سبق أن تحدث عنه و اكتاشف مقاطع يونانية للكتاب في كتابي ْ قراءات للمصريين : رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 13 و 14 
مقاطع مستعمله فى الليتورجيا 
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 58 هامش رقم "20" تعليقا على باروخ الثاني 44: 9- 25 
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 64 هامش رقم "57" تعليقا على باروخ الثاني 72: 1 إلى 73: 2  
نصوص آئية وسفر باروخ الثاني 
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 68 هامش رقم "11" تعليقا على باروخ الثاني 48: 33- 36 
رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 47 هامش رقم "32" 
نسأل الله أن يتيسر نشر عصير هذه الرؤيا كاملا 
------------
(سفر اليوبيلات
سفر يقسم إلى سلسلة من اليوبيلات (يتألف اليوبيل من 49 سنة)، الأحداث الواردة في سفر التكوين وبداية سفر الخروج (ف 1- 12)، وكل يوبيل يقسم إلى سبع مجموعات من سبع سنين، كل سنة تتألف من 364 يوماً)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 188


(يسمى هذا السفر أيضاً "التكوين الصغير" لأنه تكرار مسهب لنصوص سفر التكوين والخروج
نلاحظ في هذا الكتاب ذكراً للخمر، وللمرة الأولى، في العشاء الفصحي عند اليهود. هل نحن هنا في أساس ما عمل يسوع يوم أخذ الخبز والخمر ليحتفل بالعشاء السري، ذلك الفصح المسيحي؟
ونلاحظ تشديداً على موضوع قتل الأنبياء، وهو ما سيقول فيه يسوع: "أرسل إليكم أنبياء... منهم من تقتلون وتصلبون، ومنهم من تجلدون في مجامعكم وتطاردون من مدينة إلى مدينة" (مت 23: 35؛ رج 23: 37: أورشليم قاتلة الأنبياء).
(....)
ويذكر الكاتب أخيراً أنّ الأبرار يعيشون ألف سنة (إذاً أكثر من آدم الخاطئ) في العهد المسيحاني. هذه الفقرة سنقرأها في سفر الرؤيا (20: 1- 6) حيث الشهداء يعيشون ويملكون مع المسيح ألف سنة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 189

عن مخطوطات قمرانية بالآرامية سفر التكيون الصغير [اليوبيلات]
(ونزيد على هذا الأدب الذي سبق تكوين الشيعة الإسيانية وإقامة مجموعاتها في قمران، أبو كريف (كتاب منحول) التكوين الذي ألّف هو وترجوم أيوب في نهاية القرن الثاني أو بداية القرن الأول ق م.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 496
راجع :المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99
-----------

أسفار عديدة نُسبت لأخنوخ
(أسفار أخنوخ
وصل إلينا من أخنوخ سفر باللغة العبرية بين القرن الأول والثالث ب. م.، يحتوي مجموعة من الرؤى عن أعاجيب السماء، وكلاماً على الروحانية اليهودية. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 195

(و وصل إلينا أيضاً "سفر أسرار أخنوخ"، كتبه يهودي من فلسطين باللغة اليونانية في القرن الأول المسيحي وحُفظ لنا باللغة السلافية القديمة. نرى فيه أخنوخ الشيخ يقوم بسفرة في السماوات السبع فيرى رؤى ويتسلم في كل منها وحياً عن خلق العالم وأسرار المستقبل. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 195

(ووصل إلينا أخيراً سفر كتبه في العبرانية أو الآرامية يهودي فريسي عاش في فلسطين في القرن الثاني ق. م. ترجم التي اليونانية ومنها إلى اللغة الحبشية في القرن الخامس أو السادس ب. م. نتحدث هنا عن أخنوخ الحبشي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 195 و 195
ضمن مخطوطات قمران الآرامية يقول :
(ونعرف ثانيا كتاب أخنوخ (أو كتب أخنوخ) الذي وصل إلينا في ترجمة حبشية. أعطتنا المغارة الرابعة مخطوطة من هذا الكتاب الذي دوّن أصلاً في الأرامية. لم تزل طريقة تكوين هذا الكتاب حول شخصية أخنوخ طريقة متشعبة يختلف حولها العلماء بالتفصيل. وقد تكون ضمت: كتاب المنارات السماوية، كتاب الساهرين، كتاب الأمثال، كتاب الحكماء، رسالة أخنوخ، كتاب الجبابرة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 495
(وفي سفر أخنوخ توضحت صورة ابن الإنسان الآتية من دانيال فدلت على شخص محدد رأى فيه الرسل يسوع المسيح )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200 و 201 

(أما سفر أخنوخ السلافي فنقرأ فيه بصورة خاصة خبر حبل عجائي يشكل صلة وصل بين حبَل المرأة العاقر مثل سارة (تك 18: 1- 15؛ با 21: 1- 3) وأليصابات (لو 1: 5 - 25)، وحبَل العذراء أم يسوع (مت 1 :18- 25؛ لو 1 :26-38). في هذا السفر نقرأ عن امرأة عجوز وعاقر تحبل بولد من دون علاقات زوجية، ولكنها تموت يوم تلد (....)
كانت صفنيم، امرأة نير ٍ، عاقراً لم تُنجب له ولداً، وكانت عجوزاً عندما حملت في بطنها ولداً (رج لو 1: 24). ولكن نيراً لم يعرفها منذ يوم جعله الرب كاهناً على رأس شعبه. وخجلت صفنيم واختبأت كل الأيام فلم يعرف أحد من الشعب بأمرها. ولما جاءت أيام الولادة تذكر نير امرأته فدعاها إلى بيته ليتحدث معها، فذهبت إليه وكان قد اقترب وقت الولادة. ولما رآها على هذه الحال خجل بسببها وقال لها: "لماذا صنعتِ هذا يا امرأة؟ لماذا جعلتِ الخجل يغطي وجهي على عيون كل الشعب، فاذهبي الآن بعيداً عني. إذهبي إلى حيث حملتِ عار بطنك، لئلا أُنجس يدي فأقتلك فأخطئ أمام الرب" (رج مت 1: 19). فقالت صفنيم لزوجها: "أنا عجوز يا سيدي، ولم يعد فيَّ غلواء الشباب، ولا أعرف كيف تم في بطني هذا الحبَل الوقح السفيه". لم يصدقها نير، وقال لها: "إبتعدي عني وإلاّ ضربتك فأخطأت أمام وجه الرب". وإذ كان نير يكلم امرأته، سقطت صفنيم عند قدميه وماتت. وخرج الولد من حشاها، وما إن خرج حتى بدا كامل الجسم ففتح فاه وبارك الله. أما الولد فهو ملكيصادق: إنّ كلمة الله خلقت كاهناً عظيماً، كاهنًا لا أب له ولا أُم ولا نسب، ولا لأيامه بداية ولا لحياته نهاية (رج عب 3:7))
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 196
(وفي سفر أخنوخ السلافي اكتشف متى ولوقا الطريق إلى التعبير عن حبَل العذراء مريم بيسوع )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 202
الكلام كما لو أنه انكار ضمني لحقيقة الولادة العذروية نتيجة عدم التقين و المشاكل الجوهرية التى يجدها الباحث تجاه المسيحية لكن نشير إلى اعتبارين ربما تكون القصة المذكورة من تاريخ اليهود الذى يمهد الله به بُعد اتهام مريم العذراء و قد تكون هذه الرواية من محارات العقول لكن الشواهد تأيدها كمولد إسحاق من سارة و كولادة أليصابات وهي أخبار تدخل تحت قدرة الله و تأيد الأنبياء بالآيات و الصالحين بالكرامات كما أن الخوري يشير إلى أن تأريخ السفر يعود للقرن الميلادي الأول كما مر. هذا بالأضافة إلي كونها تعاني مما تعاني به الأسفار الكتابية من فقدانها المصداقية و الموثوقية .

(أما سفر أخنوخ الحبشي فهو أكبر كتب الجليان عند اليهود. يتكون من خمسة أقسام ويتضمن 104 فصول فيها الكثير من الكلام الأخلاقي للزمن الحاضر، والنبوءات عن نهاية الأزمنة. وصل إلينا من هذا السفر نسخة جعلت مع أسفار التوراة الحبشية، وكذلك مقاطع باللغتين العبرانية والآرامية في مخطوطات مغاور قمران. نجد في هذا السفر: رؤيا الأسابيع، ورحلات أخنوخ وأمثاله.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 196و 197
راجع : المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99

 نبذة عن قسم رؤيا الأسابيع فى السفر :
( في رؤيا الأسابيع يرتسم أمامنا تاريخ الكون في عشرة أسابيع يتميز فيها كل أسبوع بحدث بالغ الأهمية. وفي الأسبوع السابع تنتهي الأحداث التاريخية الكتابية، وتبرز وجوه الأشخاص الذين يحصلون على رؤى من الرب. وبعد هذا يبدأ المستقبل الاسكاتولوجي، أي ما سيحدث في الأزمنة الأخيرة. وفي الأسبوع الثامن يدين الأبرار والأشرار وينتصر بنو إسرائيل على أعدائهم. وفي الأسبوع التاسع يصل وحي الله إلى الوثنيين. وفي الأسبوع العاشر يدين الله الملائكة المتمردين وينظف السماء من آثارهم
وإليك مقطعًا من رؤيا الأسابيع: "ثم علَّم أخنوخ وقال: بالنسبة إلى أبناء البر، إلى مختاري الكون، إلى نبتة الحق (أي شعب إسرائيل)، هذا ما أقوله لكم يا أبنائي، أنا أخنوخ، بحسب ما أوحي التي في رؤيا سماوية تعلمتها من خلال أصوات ملائكة قدّيسين وفهمتها وقرأتها في لوحات السماء. قال: أنا سابع الآباء ولدت في الأسبوع الأوّل وكان العدل والحق بعد على الأرض. في الأسبوع الثاني يحل شر عظيم وينتشر الكفر وتكون التتمة الأولى وينمو الجور. وبعد نهاية هذا الاسبوع ينمو الجور فيعطي الرب شريعة للخطأة. وفي نهاية الأسبوع الثالث يتم اختيار رجل يكون نبتة حكم عادل فينمو إلى الأبد... وفي الأسبوع العاشر تكون الدينونة الأبدية التي فيها يمارس الله انتقامه وسط ملائكته. تزول السماء الأولى وتظهر سماء جديدة، كل قوى السماء تضيء إلى الأبد سبعة أضعاف")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 197

علاقة الأسفار الكتابية برؤيا أسابيع السفر الحبشي 
(نجد صدى لما قرأناه في رؤيا الأسابيع، في سفر يهوذا (آ 6) الذي يتحدث عن الملائكة الأشرار فيقول: "إنّ الله يبقيهم ليوم الدين مقيدين بقيود أبدية في أعماق الظلمات" (رج 2 بط 4:2)، وفي رسالة بطرس الثانية التي تقول: "تلتهب السماوات وتنحل، وتذوب العناصر بالنار. ولكننا ننتظر، كما وعد الله، سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها العدل"(3: 12 – 13 ).)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 197

نبذة عن قسم رحلات أخنوخ فى السفر :
(ونقرأ في رحلات أخنوخ: "رحت أزور مكانًا آخر، فأراني الملاك في الغرب جبلاً آخر عظيماً كبيراً... ورأيت أرواح الراقدين الذين يرفعون صلاتهم إلى الله. فوصل صوت واحد منهم إلى السماء... وسألت رفائيل، الملاك الذي كان معي: روح مَن هذا الروح الذي طلب من الرب طلباً فوصل صوته إلى السماء؟ أجابني: هو روح هابيل الذي قتله أخوه قايين! إنّ هابيل يرفع صوته إلى الله على أخيه إلى أن يزول نسله من الأرض. وطرحت سؤالاً عن الفجوات المدوّرة: لماذا تنفصل الواحدة عن الأخرى؟ أجاب: لكي تنفصل أرواح الموتى بعضها عن بعض. فالفجوة التي في الوسط والتي فيها ينبوع الماء المضيء، قد أفرزت لأرواح الأبرار. وتلك الفجوة الأخرى خُلقت للموتى... هنا توضع أرواحهم للعذاب العظيم إلى يوم الدينونة العظيم. هذا عقاب الملعونين إلى الأبد وعذابهم")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 197 و 198

علاقة الأسفار الكتابية بقسم رحالات السفر الحبشي 
(نجد صدى لما قرأناه في رحلات أخنوخ، في سفر الرؤيا (6: 9- 10): "رأيت تحت المذبح نفوس الذين سُفكت دماؤهم... فصرخوا بأعلى صوتهم. حتام أيها الرب القدوس ترجيء الاقتصاص والانتقام لدمائنا من أهل الدنيا"؟ ونقرأ في متى كلام الرب إلى الذين عن يساره: "إذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية" (25: 41). وفي لوقا كان الغني يتعذب في مثوى الأموات، وبين الأبرار والأشرار هوة عظيمة فلا يجتاز فريق إلى فريق آخر(16: 22 – 26 ).)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 198

نبذة عن قسم أمثال أخنوخ 
(ونقرأ في "أمثال أخنوخ " التي تشكل قلب الكتاب (ف 37- 69) عن المختار العادل الذي يقيم مع رب الأرواح، وعن ابن البشر الذي يجلس بجانب رأس الأيام. نتوقف عند المقطع التالي: "وإليك المثل الثاني عن الذين ينكرون وجود موطن القديسين (يعني الصادوقيين في مر 18:12). هم لا يصعدون إلى السماء ولا يدركون الأرض. هذا هو مصير الخطأة الذين يُنكرون اسم رب الأرواح، فيُحفظون ليوم الحزن والتعاسة. في ذلك اليوم، يقول الرب، يجلس مختاري على عرش مجيد وتكون مواضع راحتهم عديدة... في ذلك الوقت أحوّل السماء إلى بركة نور إلى الأبد، وأُحوّل الأرض القاحلة فتصبح مباركة ويسكن فيها مختاري، ولا أسمح للخطأة أو العاصين أن يدوسوها. إني أنا رأيت، وسأشبع الأبرار سلامًا وأسكنهم معي، أما دينونة الأشرار فبشعة، وسأزيلهم من على وجه الأرض)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 198
ولعل التشابه مع نصوص العهد الجديد أوضح من أن نشير إليه
فقط ننوه ببعض الاعترافات المسيحية عن انتظار بعض من سموهم رسل المسيح للمجيء الثاني  للمسيح ولكن بشكل أرضى انظر عصيرنا :العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس 186
-------------

(حياة آدم وحواء
تأمل المؤمنون اليهود في حياة آدم وحواء ودوَّنوا تقاليدهم في القرن الأول ق. م.، وقد وصل إلينا منها تقليد باللغة اليونانية وآخر باللغة اللاتينيّة.
إنّ حياة آدم وحواء المحفوظة باللغة اليونانية (واسمها أيضاً "رؤيا موسى") قد حملت العنوان التالي: "قصة حياة الكائنين الأولين اللذين جبلهما الله، آدم وحواء)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190
انظر : دائرة المعارف الكتابية – حرف أ – أثيوبيا ص 82و 83 نقلا عن أ.علي الريس

(تخبرنا حواء عن الزلة والخروج من جنة عدن الغنية بالثمار، وعن توبتها وتوبة زوجها
(....)
وهناك حياة آدم وحواء محفوظة باللغة اللاتينية تبدأ يوم طُرد آدم وحواء من الفردوس، وتحدثنا مطولاً عن توبة الخاطئين الأولين. سمع آدم كلام الرب فبكى كثيراً وصرخ: أيها الرب إلهي، إن حياتي بين يديك. أبعد عني العدو الذي يسعى إلى هلاك نفسي. أعطني، يا رب، المجد الذي عُرِّيت منه. فاختفى الشيطان عن ناظري آدم، وثابر آدم على توبته أربعين يوماً في مياه الأردن. نتوقف هنا لنلاحظ أنّ أفكاراً عديدة من حياة آدم وحواء قد انتقلت إلى الفكر المسيحي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 191
( ففي حياة آدم و حواء وجد القديس بولس صورة الإنسان الأول ،آدم الأول ،وقربها إلى المسيح، آدم الثاني )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200

(نقرأ في النسخة اليونانية عن أهمية شجرة الحياة (تك 9:2، 22:3) وقد بعث آدم بابنه شيت ليجلب له منها زيت الشفاء، ولكن هذا الزيت رُفض لآدم المائت، فبات عليه أن ينتظر نهاية الأزمنة والقيامة لكي ينال الحياة)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 191
(أما المسح بالزيت للمرضى فطقس قديم مارسته اليهوديّة والمسيحية في القرن الأول المسيحي (مر 13:6؛ يع 5: 14) لا كدواء يشفي مرض الجسد وحسب، بل كوسيلة تعطي المؤمن الحياة في الدهر الآتي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 191
ثم يقول الفغالي عن كاتب حياة آدم وحواء فى نسخته اليونانية 
(*عندما يورد الكاتب شعائر مأتم آدم وحواء يذكر أنّ شيئاً مسح والده بالزيت بالنظر إلى القيامة. ونحن نتساءل: أما يمكن أن يفسر على هذا الشكل ما فعلته امرأة بيت عنيا. لما سكبت الطيب على جسد يسوع لتهيئه للدفن (مر 3:14- 9)؟ )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 191
(وفي النسخة اللاتينية لحياة آدم وحواء نقرأ أن آدم أرفع من الملائكة لأنّه صورة الله)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 192
---------
(انتقال موسى
سفر معاصر للمسيح دوَّنه كاتب فريسي بعد موت هيرودوس فعكس فيه وجهات الرجاء اليهودي في زمن المسيح. دُون بالعبرانية أو الأرامية وتُرجم إلى اليونانية (نجد آثاراً له عند أوريجانس وغيره)، ولكن لم يبقَ لنا منه إلا الجزء الثاني كما "كتبه" موسى وتركه لخلفه يشوع بن نون
دور موسى دور فريد في مخطط الله. قال موسى ليشوع: صورني الرب في ذهنه واخترعني وهيأني منذ بداية الكون لاكون وسيط عهده". والشريعة التي أوحيت إلى موسى لا تشمل الأسفار الخمسة وحسب، بل كل أقوال الأنبياء والحكماء وحتى دقائق الأحكام وتفسير الكتبة وتحديداتهم. هذه الأقوال تسلَّمها موسى على جبل سيناء وسلمها إلى يشوع، فسلمها يشوع إلى الشيوخ، والشيوخ إلى الأنبياء. قال موسى ليشوع: "خذ هذا الكتاب واحتفظ بما أسلمه إليك من أسفار، نظّمها، أدهنها بالزيت وأودعها في جرار فخار في مكان هيأه الله لها منذ خلق العالم ". هذا هو وجه التقليد الحقيقي الذي يحدثنا عنه القديس بولس (1 كور 15: 1 ي): "سلمت إليكم قبل كل شيء ما تسلّمته"
ويحدثنا سفر انتقال موسى على مجيء ملكوت الله: "يُهدَم ملكوت الشر، ويظهر ملكوت الله وينهزم الشيطان". هذا الموضوع سيذكره يسوع فيعطي معنى لأعمال الشفاء وطرد الشياطين: "إذا كنت أنا بروح الله أطرد الشياطين، ملكوت الله حلّ بينكم" (مت 28:12). ويقول لتلاميذه العائدين من الرسالة فرحين بأنّ الشياطين تخضع لهم باسمه: "رأيت الشيطان يسقط من السماء مثل البرق " (لو 17:10- 18))
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 198و 199
(وفى موسى وجد يهوذا الرسول أساس كلامه عن الخصام بين ميخائيل و إبليس )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 202
----------
(رؤيا إبراهيم
سفر منحول حُفظ لنا باللغة السلافية وهو يتضمن خبر ارتداد إبراهيم ثم كشفاً عن نهاية العالم. ألفه كاتب يهودي في القرن الأول المسيحي، ولكن يداً مسيحية أعملت فيه أصابعها ليبدو موافقاً لتعليم العهد الجديد
رؤيا إبراهيم هي غير وصية إبراهيم التي دونها في القرن الأول بعد المسيح يهود من مصر فأبرزوا فضائل إبراهيم وأولها الضيافة. ما نقرأه في هذه الرؤيا هو أنّ الله أرسل الملاك ميخائيل لينبه إبراهيم إلى أنّ أيامه قد انتهت، وأنّ عليه أن يرافق الملاك إلى العالم الآخر. رفض إبراهيم أن يذهب قبل أن يتعرف إلى الأرض كلها ثم يموت. أجاب الله طلبه. وحملت العربة إبراهيم إلى الشرق إلى أول أبواب السماء، فرأى إبراهيم طريقين: الطريق الأول ضيق محصور، والطريق الثاني واسع رحب. ورأى كذلك بابين: الطريق الواسع يقود إلى الباب الواسع والطريق الضيق يقود إلى الباب الضيق... نلاحظ هنا كلام يسوع: "أدخلوا من الباب الضيق، فما أوسع الباب وأسهل الطريق المؤدي إلى الهلاك... لكن ما أضيق الباب وأصعب الطريق المؤدي إلى الحياة... " (متى 13:7- 14))
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200
----------
الأقوال السيبيلية
 ("سيبيلة" نبيَّه تعوَّدت أن تتنبّأ بما سيحصل للبشر من أحداث في الآتي من الأيام. تخفى وراءها الكتَّاب اليهود فجعلوها تلعب في اليونان الدور الذي لعبه موسى في أرض إسرائيل. وعلى هذا بدأت تظهر منذ القرن الثاني ق. م. الأقوال السيبيلية أي المنسوبة إلى "سيبيلة" وقد جعل فيها يهود الاسكندرية أفكارهم ومعتقداتهم ليقربوها من العقلية اليونانية.
احتفظت لنا المخطوطات باثني عشر كتاباً تتضمن أقوالاً سيبيلية، ولكن يبق أهمها الكتاب الثالث الذي هو مصدر سائر الكتب ونموذجها، والذي نجد فيه مزيجاً غريباً من الفكر اليهودي المؤسس على عبادة الله الواحد، ومن الفكر اليوناني (أسطورة أبناء هيسيودس) أو الفكر البابلي عن السنة الكونية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 195


اقتباسات قد تفيد

آثرنا أن نتأخر أغلب اقتباسات المتعلقه بـ القسم الرابع من الكتاب : [ المراجع البيبلية و كتابات الشرق القديم ] نظر لأن أغلب ما يُقال فى هذا الباب محل جدل بين الباحثين المسلمين من حيث أخذه أو رده بل وحتى من يأخذ به قد يتحفظ على بعض الأمور أو يرى أن التشابه ليس بهذا الوضوح الذى يصرح به بعض النصارى ويجيب الوضع فى الاعتبار أن الأمر متعلق بشكل كبير جدا بمسألة اعادة تعاقب الكتبة و المؤلفين على كتابتهم للسفر  ومن ثم تأخر النص الذى سيعتبر النص[شبه ] الرسمي لكن هذا ليس بمدعاه لتركه بالكلية فمن البديهات أنه إن تعارضت الاقوال نظرنا فى أقوى الأدلة 
و نعرض مقال مستقل يمثل تأصيل الآخذين بهذا الباب
تنبيهات د. أمير عبدالله حول استخدام باب نقد | اقتباس كتبة الأسفار الكتابية من الحضارات القديمة |

ونحيل إلى مقاطع تعطي بعض الملامح المنهجية فى نقلنا من هذا الباب: 
اقتباس الكتاب المقدس من الخرافات والأساطير الوثنية

مناقشة تعليقات 9-2021 (2) | يعقوب كاتب الرسالة - بدعة الرهبنة - والد مريم - الطوفان والوثنية [الأخير محل الشاهد] 

تأثير الحضارات الوثنية القديمة على كتبة أسفار الكتاب المقدس | حكمة أحيقار وأسفار الحكمة نموذجاً

 
عقيدة مسيحية : أبناء الله [ الملائكة] مع بنات الناس

ننوه أن هناك كتاب مستقل يعرض بشكل شبه جيد هذا الباب لنفس المؤلف فيذكر أوجه التشابه و الاختلافات : كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ( من سلسلة : محطات كتابية 27) نسأل  الله أن يتيسر نشره 

(قمنا بعملية تحليق فوق الحضارات التي عرفها الشرق: المصريون والبابليون والحثيون والفينيقيون والأراميون. فالتوراة كما نعرفها اليوم قد غرفت من هذا الغنى العظيم الذي سبقها بأجيال وأجيال. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي [ الصفحة الأولى من خاتمة الكتاب -غير مرقمه ] 

وضرب بعض الأمثلة العامة 
(فالوصايا العشر سبقتها نصوص حمورابي. ورواية الخلق الأولى وجدت تعبيرًا لها في أسطورة انوما اليش. وكذا القول عن الطوفان والسلالات البشرية. أجل، إن التوراة بطابعها الإلهامي اغتنت بغنى الشرق)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي [ الصفحة الأولى من خاتمة الكتاب -غير مرقمه ] 
ومن يؤيد الاقتباس من هذا الباب يذكر أن عناصرا فى نصوص الأسفار الكتابية البيبلية لا يتحدث عنها القرآن بل وقد يدينها ففي قصة الخلق البيبلية توجد عناصر مثل شجرة الحياة مشابهة مع نصوص وثنية و قصة الطوفان فيها نصوص مشابه مع نصوص الوثنية 

ثم يقول :
(كان العهد القديم البوتقة التي انصهرت فيها كل هذه الحضارات. وحين يأتي العهد الجديد، فهولا يكتفي بأن يطبع بالطابع المسيحي كتابا واحداً، بل يطبع بطابعه كل كتب الاقدمين أكانت كتب المصريين والأراميين والفينيقيين أم كتب اليونان والرومان)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي [ الصفحة الأولى من خاتمة الكتاب -غير مرقمه ] 
*******
(هذا بعض الغنى الذي عرفه الأدب المصري خلال ثلاثة ألف سنة. بهذا الأدب تأثر الشرق كله بما فيه الشعب العبراني. وإنّ التوراة أخذت الكثير من عالم مصر فاغتنت، وستأخذ من عالم بلاد الرافدين فتجعل كل غنى الشرق القديم في إطار كلمة الله)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 431
*******
يذكر الفغالي ضمن الأدب السياسي فى مصر القديمة :
(* "هجاء المهن"  دوّنه كاتي ابن دواؤوف. يصور ساخراً المهن اليدوية المتعددة (حداد، نجار، حلاق، فخاري، إسكاف ليس له إلا النعل ليأكل) فيعطينا فكرة عن الحياة الاجتماعية والمهنية في عصره. أما وظيفة الكاتب فهي نبيلة ومرغوبة: "ليس من كاتب ينقصه الطعام. وهو يناله من القصر الملكي. ومصير الكاتب أن يصل إلى قمة الإدارة. أشكر والدك ووالدتك اللذين جعلاك في طريق الكتب ". هناك من قابل هذا النص مع سي 24:38- 39 : 11 )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 420
*******
من عنوان الأدب الحكمي الديموتي
(حكمة اونخ شيشانق. يورد مخطوط من القرن الأول المسيحي أقوالاً كتبها حكيم سُجن بعد مؤامرة. دوّن على جرة وُضعت بتصرفه أقوالاً مأثورة، وقدمها بطريقة غير منسقة
(....)
ونورد قولاً قريباً من جا 9:11: "افرح ما دمت شاباً فيوم العيد قصير".)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 430


(أما في المجال الأدبي، فتأثير النصوص المصرية واضح في النصوص البيبلية: نجد مقاربة بين مز 104 ونشيد اخناتون (أو أمينوفيس الرابع)، وبين أم 22: 7- 23: 14 مع بعض مقاطع من تعليم أمينوفي. ونجد تشابهاً بين مغامرة يوسف مع امرأة فوطيفار (تك 7:39- 20) و "خبر الأخوين"، بين نشيد الأناشيد وبعض أناشيد الحب في مصر)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 179
راجع فى اختلافات قصة نبي الله يوسف فى التوراة البيبلية عن القصص القرآني : كتاب ببراهين النبوة : الفصل الخامس من الباب الثالث خاصة من الاختلاف رقم 17  ص 392 مع ضرورة الرجوع للتنبيهات الهامة فى ص 382 و383 [مسألتين جوهريتين ] و أوجه الاختلاف " تحديد نقاط فاصلة" راجع أيضا تنبيه د. عبدالرحمن بدوي : دفاعا عن القرآن ضد منقديه ،هدية مجلة الأزهر عدد رجب 1436 هـ ص 71 [ ولكي نفترض ....العلم أو الرشاد ]

(نتوقف على نشيد أتون الذي حفظ في مدفن آي، أحد ضباط أخناتون. إنّه شاهد عظيم للتوجيه الذي عرفه زمن تل العمارنة. لقد قابله الشراح بالمزمور 104. إليك بعض مقاطعه: "تشرق جميلاً، أيّها القرص الشمسي الحي، وشعاعك يعطي عيوناً لما خلقت، سحنتك تضيء فتحي القلوب. تملأ المصرين (مصرائيم) من حبك، أيها الإله النبيل الذي خلق نفسه، الذي خلق كل الأرض وما عليها: الناس، كل البهائم الداجنة والحيوانات المفترسة، الأشجار التي تنمو على الأرض، إنها تحيا حين تضيء عليها. أنت أب وأم لما خلقت... أنت واحد وفيك آلاف الحياتات لتحيي الخلائق. من رأى شعاعك كانت له نسمة الحياة. تحيا كل الأزهار التي تنبت على الأرض وتنمو حين تضيء. إنّها تسكر بوجهك. تقفز الحيوانات على أرجلها والعصافير التي في أعشاشها تطير من الفرح. كانت أجنحتها منغلقة فانفتحت لتنشد القرص الشمسي الحي")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 423و 424
راجع عصير : على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 72و73

(وهناك أيضاً "حكمة أمينوفي" التي أثرت في قسم من سفر الأمثال)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 50
(أمّا سفر الأمثال فنقرأ فيه أمثالاً وعبراً كتلك التي نجدها في كتب مصر وفينيقية: "الابن الحكيم يفرح أباه، والابن البليد حسرة لأمه. ما يُجمع بالشر لا يعيل العيال، والصدق يُنقذ من الموت. الرب لا يقاوم رغبة الصديقين، وأما هوى الأشرار فيصده" (أم 10: 1 ي) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 162
ي : اختصار لكلمة وما يليه 

(* خبر الأخوين. خلفية أسطورية. باطا وأنفو هما أخوان. استعبد الاكبر (انفو) أخاه. وفي يوم من الأيام دعت زوجة انفو باطا ليضاجعها في غياب زوجها. رفض باطا وهرب من البيت تاركاً بين يدي المرأة معطفه. أتهم باطا بالزنى فهرب إلى لبنان. هنا تتلاحق سلسلة أحداث يلعب السحر فيها دوراً بارزاً. مات باطا ولكنه قام وصار ملك مصر هناك مقابلة مع قصة يوسف وامرأة فوطيفار)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 426

(توجه فتاح حوتب إلى ملكه فصور حالته الشقية: إنسان أنهكته السنون، ولكنه غني بما علمته خبرة الحياة. قال: "يا ملكي، ويا سيدي. عمري الطويل هو هنا، والشيخوخة نزلت علي. جاء الذبول، وتجددت سرعة عطب الطفولة... ضعفت العينان وصمت الأذنان. زالت القوة، لأنّ القلب تعب. وصمت الفم، فلم يعد يقدر أن يتكلم. صار الفكر نساء، فلا يستطيع بعد أن يتذكر. ما تفعله الشيخوخة بالإنسان هو شر بأي حال"
وتتوالى الصورة في بداية تعليم فتاح حوتب على مثال ما نقرأ في نهاية سفر الجامعة: "يوم يرتجف حراس البيت، وينحني رجال البأس، يوم تبطل الطواحين لقلة النساء، وتظلم الأنوار في النوافذ، وتغلق الأبواب على الشارع. يوم ينخفض صوت المطحنة، ويخفت صوت العصفور... فيما الإنسان يمضي إلى بيته الأبدي" (جا 12: 3- 5) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 412

(*نص قانوني. قرار أوسرخاو (نافريكاري: السلالة الخامسة) الموجه إلى كهنة تعبد قبطس. نجد فيه تعبير الفتاوى التي عرفته الدساتير البيبلية وكودكس حمورابي)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 414

أحد نصوص الفن التعليمي فى مصر القديمة 
(* حوار اليائس مع نفسه: يجادل اليائس نفسه: هل يناسبه أن يبقى في عالم الأحياء بعد ان طُردت الخصائل التي جعلت ذاك العالم جميلاً؟ "إلى من أتكلم اليوم؟ الإخوة أشرار، والأشرار لا يعرفون المحبة. إلى من أتكلم اليوم؟ القلوب جشعة، كل واحد يضع يده على خيرات صاحبه... إلى من أتكلم اليوم؟ أنا مُثقل بالألم، لأن لا صديق لي. إلى من أتكلم اليوم؟ الشقاء الذي يضرب البلاد لا يعرف حدا ولا نهاية..."
ما يُلهم الكاتب هو الوضع السياسي والاجتماعي. لماذا يبقى في عالم زالت منه فتنته؟ ويتطلع إلى الآخرة، إلى الانتحار. ولكن نفسه لا توافقه الرأي. ففي الآخرة يتبخر الجسد ويسيطر الألم. الآمال التقليدية باطلة، وكذلك المواعيد التي تقدمها الديانة. إذاً نحن هنا أمام تأسف من حالة اجتماعية، بل أمام أزمة إيمان ديني. أيهما أفضل، الموت أو الحياة؟ "يكفيني اليوم أن نفسي لا توافقني الرأي".
ونورد مقاطع تنشد نشيد الموت: "الموت هو اليوم أمامي كالعافية للمريض، كالسفر بعد المرض. الموت هو اليوم أمامي كعطر المر وكالجلوس في ملجأ ساعة ينفخ الهواء. الموت هو اليوم أمامي كعطر اللوتس، كجالس على ضفاف السكر. الموت هو اليوم أمامي كإنسان يعود إلى بيته بعد رحلة طويلة..."
ولكن يحدث لليائس أن يستشف جمال عالم لم يفسد فيه كل شيء، عالم يحلم به: "ما أجمل أن تمخر السفن عباب البحر ما أجمل أن تُجر الشبكة والعصافير الثمينة فجها. ما أجمل الناس يبنون الأهرامات ويحفرون البرك ويزرعون البساتين من أجل الآلهة.."
وفي النهاية، سيحل الإيمان محل الشك في هذه النفس القلقة: "الذي هو هناك (في العالم الآخر) يعرف أن لا أحد يمنعه من الانضمام إلى رع حين يتكلم ". كل هذا يذكرنا بسفر الجامعة (19:3 ي؛ 17:5- 19)، ومز 49. "هذا ما نراه: الحكماء يموتون كالجاهل والغني، ويتركون غناهم لآخرين. ومع أنّهم دعوا البلاد بأسمائهم، إلا أنّ قبورهم هي منازلهم مدى الدهر ومساكنهم إلى جيل فجيل... جُعلوا في الجحيم كالغنم وصار الموت راعيهم " (مز 49: 8 ي))
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 416

(* حكمة آني. أقوال مأثورة، فرائض، تحريضات. نصائح في الصلاة والتربية الحسنة والسلوك مع النساء أو تربية الأولاد والاستعداد للموت. وهذا ما سجعلنا نفكر بسفر الجامعة. وإليك هذا النص من حكمة آني: "لا تمت ما دمت لم تعرف الراحة. إعرف بعض المراكز التي تحب، فكر بالشيخوخة لكي تعرفها. اهتم بهذا لا بمسار وظيفتك. يليق بك أن تجد مكاناً معداّ ً في الوادي، القبر الذي يحمي جثتك. اعتبر هذا بين الأمور التي لها حساب في نظرك. أمّا الذي هو مثل شيخ عجوز فاجعله داخل قبره. فلا لوم لمن يفعل هذا. من الخير أن تكون مستعداً. فإذا جاء رسولك ليأخذك يجدك مستعدًّا. قل: هاءنذا. تعال، فيبتعد عنك. لا تقل: لست شيخاً لتأخذني، فأنت لا تعرف ساعة موتك. يأتي الموت فيتسلط على الطفل الذي في حضن أمه كما يتسلط على الذي صار شيخاً ".
" أكرم الله ". هذا ما نقرأه في القول 37: "قرب تقدمتك إلى إلهك، واحفظ نفسك من إغاظته. لا تسبر كيانه. من عظمه يعظّـَـم". والقول 7: "احتفل بعيد إلهك وكرر الاحتفال في تاريخه. فالإله لا يرضى أن تهمله" )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 426

(* " تعليم أمينحوبي (أو امينوفي). قد يعود هذا النص إلى السلالة 22. قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثين فصلاً (رج ام 22: 20) اهتمامات أمينوفي هي اهتمامات آني مع تشديد على احترام الأشخاص وعلى الحس الديني. لاحظ الشراح تقارباً بين هذا التعليم وأم 17:22- 23: 14.
ونورد ف 4 القريب من مز 1 وإر 17: 5- 8: "الجاهل (الحامي) في الهيكل هو مثل شجرة تنبت في الأدغال فتخسر كل أعضائها في لحظة واحدة، وتكون نهايتها في مصنع السفن ثم تجري بعيداً عن مكانها أو تكون النار مدفنها. أما الصامت (الحكيم) الحقيقي فيقف على انفراد. إنّه كشجرة تنمو في بستان وتكون خضراء وتعطي غلة مضاعفة. لا تقف في ساحة هيكل الرب. ثمارها حلوة، وظلها لذيذ، ونهايتها في البستان". )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 427
حول أم 22 : 17 راجع : العهد القديم لزماننا الحاضر- صبحي حموي اليسوعي ط 2 – دار المشرق بيروت ص 922

(خامسًا: أناشيد الحب
وصلت إلينا برديات واوستراكات عديدة تنشد الحب البشري، فتعبر عن عواطف الإنسان ومواقفه. وإذ نقرأ هذه النصوص نتذكر نشيد الأناشيد)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 427

ثم يسرد الآتي :
(* شقفة القاهرة: نجد فيها قصائد متنوعة المواضيع: يعبر الحبيب النيل رغم المخاطر لكي يصل إلى حبيبته. اجتماع يمامتين، القبلات، التمنيات: "لو كنت عبدته لما كنت أتركه، لو كنت خاتماً في يده فلا أنفصل عنه"
* بردية هامشا500. تتضمن ثلاث مجموعات من أناشيد الحب. في المجموعة الأولى يقف الحبيب على مقدمة القارب ويوجه صلاته إلى فتاح، إله ممفيس: "أعطني جميلتي في هذا المساء". وتلون رغبته هذه النهر والقصب بل المدينة بكل جمال"
في المجموعة الثانية نجد ثماني قصائد عنوانها: "بداية أناشيد جميلة وطريفة من جميلتك، من التي يحبها قلبك، والآتية من المروج". وقد سميت أيضاً "قناصة الطيور". ولكن هذا العنوان لا يوافق إلا القصائد الثلاث الأولى. وتتألف المجموعة الثالثة من أدوار ترتبط فيها الكلمة الأولى باسم زهرة. تتمشى الصبية في الحديقة فتوحي لها كل زهرة بنشيد"
* بردية تورينو. سلسلة من الأناشيد تتكلّم فيها كل شجرة فتشجع المحبين على التعبير عن حبهم. وستقول الجميزة: "أنا مغلقة على نفسي فلا أقول شيئا عما أرى".)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 427

الديموتية= الديموطيقية [المرحلة المتأخرة من اللغة المصرية القديمة ]
(ثالثًا: أدب إخباري ديموتي (أو شعبي)
وصلت إلينا في اللغة الديموتية أخبار ونصوص حكمية وعمل قريب من سفر دانيال أو تفاسير قمران )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 429

(رابعًا: الأدب الحكمي الديموتي
* أقوال بردية إنسنجر تعود هذه البردية إلى الزمن الروماني، ولكنها دونت قبل تلك الحقبة. لا نجد خطباً حكمية كما في "التعاليم"، بل أمثالاً قصيرة وموزونة. أما مضمونها فقريب مما وجد في السير الذاتية: احترام السلطة، تشديد على الديانة وعلى الآلهة أسياد مصير الإنسان. نقرأ هذه الردة في نهاية كل من الفصول 25: "السعادة والمصير الآتيان يعطيهما الله". وهناك أمثال عديدة قريبة مما نقرأ في التوراة: "الله يعطي الغنى، والحكيم يحافظ عليه... يفرح قلب الله حين يرى الفقير شبعاناً")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 430
ما فهمته من قوله : تعود هذه البردية إلى الزمن الروماني، ولكنها دوّنت قبل تلك الحقبة أنها ربما بردية قديمة قد نسخت من مخطوط متقدم زمانيا على تاريخ  
*******
(4- المراثي السومرية
يشكل رثاء المدن والهياكل المدمرة قسماً هاما في الأدب السومري والاكادي. نجد ما يقابله في مراثي إرميا بعد دمار هيكل أورشليم. نحن نعرف حمس مراثي سومرية تتناول مدن أور، نيفور، أوروك، أريدو، كما تتناول أرض سومر ومدينة أور.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 436
وهذا الاقتباس يرد على دعوى تميز و سبق الأدب البيبلي بانشاء أنواع أدبية معينه 
*******
تحت عنوان الأدب الحكمي [ الأكادي ]
(ثانياً: البار المتألم
يبدأ هذا النشيد بالكلمات التالية: "أريد أن أمدح رب الكلمة". إن هذا النشيد الذي يذكرنا بأيوب، يتألف من مونولوج طويل مدوّن على أربح لويحات. كتبه في نهاية الألف الثاني شوبشي مشري شكّان وهو عظيم عُزل من وظيفته. تشكى من شقائه بعد أن خسر ثقة معلمه. إنّه لم يستحق هذا الشقاء الذي وصل إليه. رأى في حلمه ثلاثة أحلام متعاقبة، أشخاصاً يتشفعون به. وحمل اليه مبعوث مردوك الغفران الإلهي والوعد بسعادة جديدة. طُرح سؤال: "لماذا يكون البار تعيساً"؟ فجاء الجواب. "لأنّ طرق الله لا تُدرك ". ويبدو أنّ الجواب جاء ليمتحن المؤمن)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 448
*******
(إرث كنعاني مشترك، تقارب لغوي، علاقات تجارية وسياسية بين صور وصيدون من جهة بين السامرة وأورشليم من جهة ثانية. كل هذا يجعلنا نعتقد بتأثير الأدب الفينيقي في الأدب العبراني الذي تنقله إلينا التوراة. ونحن ننتظر مزيداً من النصوص لنحدد مدى هذا التأثير الذي كان كبيراً بين القرن العاشر والقرن السابع ق م.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 490

بعد أن يذكر تعرفنا على التراث الأدبي الفينيقي من خلال مصادر وسيطة [ غير فينيقية نقل عن مصادر فينيقية انظر ابتداء من 478 وما بعدها ] يقول :
(نلاحظ على ضوء التقليد الأدبي غير المباشر عن حوليات صور أنّ علم التاريخ الفينيقي هو قريب مما نجده في التوراة، وقد يكون ترك بصماته في الأسفار التاريخية البيبلية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 481
*******
(هذا العرض السريع للنصوص الأرامية يدل على تنوعها وأهميتها لجهة حضارة الشرق الأوسط القديم خلال الألف الأول ق م. ولاسيما لجهة التقليد التوراتي الذي توسع بعد القرن الثامن في عالم تأثر أكثر كر بالحضارة الأرامية)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 505

بعد أن تكلم الفغالي عن (أمثال وقصة أحيقار ) و أن قسم الأمثال مقحمة فى خبر قصة هذا الكاتب أحيقار[لقب ]  يقول :
(كانت قصة أحيقار وابنه نادين مشهورة جدا في الزمن الفارسي، فلمح إليها مراراً سفر طوبيا)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 494

ضمن حديثه عن مخطوطات آرامية فى قمران يقول : 
(نعرف أولاً أربع مخطوطات لطوبيط (أو طوبيا) في الأرامية. وهذا يعني أنّ سفر طوليا دوّن أولاً في الأرامية حوالي القرنين الرابع والثالث ق م. واستلهم أفكاره من قصّة أحيقار التي اعتبرها معروفة في أيامه)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 495
ضمن حديثه عن نصوص الآرامية القديمة يقول :
(ثالثاً: مدونات السفيرة. حُفرت على ثلاثة أنصاب مختلفة جاءت من السفيرة (تبعد 25 كلم إلى الجنوب الشرقي من حلب). تتضمن أقسام (عدى) ماتيئيل ابن عطر سمكي ملك أرفاد تجاه برجعيا ملك كتك.(.....)
تاريخ الأنصاب الثلاثة: بين سنة 796 وسنة 772، وهي تتضمن نموذجاً واضحاً عن أقسام تربط ملكاً خاضعاً بملك عظيم وتشمل بعض البنود السياسية المحددة وذكر لعنات الآلهة إن نقض العهد. هذا الفن الأدبي (عدى، عديم) الأشوري والأرامي قد ألهم عدداً من النصوص التوراتية ولاسيما في سفر تثنية الاشتراع: "ليلتهم الجراد البلاد سبع سنوات! ليلتهم الدود البلاد سبع سنوات! ليصعد الجندب على سطح الأرض! لا ينبت عشب ولا يُرَ أخضرار ولا يُرَ نبات ولا يسمع صوت القيثارة في أرفاد)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 498


ضمن حديثه عن نصوص الآرامية القديمة يقول :
(ثانيًا: مدونة "زكور ملك حماة والوعاش". إنّها تدل على المدونات الملكية في تلك الحقبة، تذكر كيف أنّ الإله بعل شميم خلص عاصمته حزرك التي حاصرها تحالف من الملوك الأراميين والحثيين الجدد، وكان على رأسهم برهدد بن حزائيل ملك دمشق. وبعد أن يذكر الأبنية التي شيدها، ينهي باللعنات التي تهدد كل من يدمّر هذا النصب. أمّا قلب النص فيذكرنا ببعض النصوص البيبلية: "رفعت يدي نحو بعل شميم: لا تخف، فأنا جعلتك ملكاً وأنا أقف بجانبك وأنا أخلصك من كل هؤلاء الملوك الذين هاجموك وحاصروك")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 498

قواسم مشتركة انظر :
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 461
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 485
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 490 [بيان مرسيليا ]
-----------
(1 - السبعينية
سميت هذه الترجمة بهذا الاسم بسبب عدد العلماء اليهود الذين طُلب منهم أن يقوموا بعمل النقل هذا. تقول أسطورة أرستيس إنّهم كانوا اثنين وسبعين عالما، وإنّ كل قبيلة من قبائل إسرائيل الاثنتي عشرة قدمت ستة علماء.
تم نقل السبعينية في الإسكندرية كما يقول أرسطوبولس ورسالة أرستيس، وقد تُرجم البنتاتوكس (أو أسفار موسى الخمسة) في عهد بطيموس الثاني فيلدلفوس (285- 246) في منتصف القرن الثالث ق. م. ونُقلت الأسفار الأخرى مثل أشعيا في مصر في القرن الثاني ق. م. وقد يكون بعضها (مثل سفر الجامعة) قد نُقل في إسرائيل حسب تقليد اكيلا. وفي نهاية القرن الثاني ق. م. يشير حفيد ابن سيراخ الذي أقام في مصر ونقل إلى اليونانية ما كتبه جده، إلى وجود ترجمة التوراة في اليونانية: الشريعة، الأنبياء، سائر الكتب.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 72
راجع مقال د. أمير عبدالله حول السبعينية على موقع حراس العقيدة
(ويبدو أنّ نص السبعينية في سفر الجامعة هو نص أكيلا)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 81
عن السبيعينية :
(يقول كل من يوستينوس وترتليانس إنّ اليهود استعملوها حتى في مجامعهم. وانتقلت السبعينية من يد اليهود إلى يد المسيحيين)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 79
(إنّ السبعينية ترجمة مهمّة. أولاً: إنّها تمثل نصاً عبرياً للتوراة سابقاً للنص الماسوري. ولهذا فهي تساعدنا على ضبط النص الأصلي لأسفار عديدة من العهد القديم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 80

(نجد ما يقارب ثلاثماية وخمسين استشهاداً من العهد القديم في العهد الجديد، أخذ أكثرها عن النص اليوناني السبعيني وليس عن النص العبراني الماسوري)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 66
حتى لا نتهم بالاقتطاع تطرق الفغالي لنظرة المسيح و اتباعه لسلطة أسفار العهد القديم ونتكفي هنا بإحالات تنبيه : 
مناقشة الأسئلة و التعليقات على قناة الدعوة : سؤال  موقف المسيح من تحريف التوراة
عصيرنا رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 16
راجع أيضا العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 140 و ليُراجع تعليقنا على هذا الاقتباس 
----------
(تيودوسيون
(....)
اعتنق شيعة مرقيونية (أو كان من الابيونيين) قبل أن يصير يهوديًا
(....)
وقد يكون تيودوسيون تلميذ هيلل وهو نفسه يوناتان بن عزيئيل الذي عاش حوالي السنوات 30- 50 ودوَّن الترجوم الأرامي للأنبياء
(...)
لقد استُعملت ترجمة تيودوسيون في العالم المسيحي فزاحمت السبعينية، ووردت نصوص في العهد الجديد قريبة مما نجده فيها. أما أوريجانس فاعتاد أن يملأ فراغ السبعينية (العمود الخامس) بالنسبة إلى العبرية (العمود الأول) بترجمة تيودوسيون (العمود السادس) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 81
----------
عن الترجمة البسيطة فشيطتو السريانية 
(تضمنت في البداية كل الأسفار القانونية لدى اليهود وقد نقلتها عن العبرية، كما تضمنت الأسفار القانونية الثانية وقد نُقلت عن اليونانية.
تتضمن المخطوطات الكاملة (مثل الأمبروسياني القرن السادس) كل أسفار العهد القديم (بما فيها القانونية الثانية) والعهد الجديد. وتتضمن أيضا أسفاراً منحولة مثل رؤيا باروك، عزرا الرابع، سفرا المكابيين الثالث والرابع.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 93

(ميلانو: المكتبة الامبروسية. يسمى النص الأمبروسياني. كُتبت هذه المخطوطة في الإسطرنجيلي (أو الحروف المستديرة) على رق وهي تتضمن الأسفار القانونية الأولى والأسفار القانونية الثانية في التوراة، كما تتضمن 3 مك، 4 مك، والكتاب السابع من الحرب اليهودية للمؤرخ يوسيفوس. لا نجد في هذه المخطوطة سفر طوبيا ولا رسالة إرميا (سيكون هذان السفران في الهكسبلة السريانية). كما أنّه لا وجود للعهد الجديد في هذه المخطوطات التي نجد فيها بعض الفجوات: عد 23:3- 5: 10 ؛ 1 أخ 12: 11- 20: 30 ؛ 2 أخ 3:11- 21، حب، صف. يبدو أنّ النص يعود إلى القرن السادس)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 120
--------
بيبلية يوحانان لا تحتوي سفر الرؤيا 
(- بيبلية يوحانان. كمبريدج. مكتبة الجامعة. كُتب النص في السرطو (أو الحروف الكلدانية) وهو يعود إلى القرن الثاني عشر. في القرن التاسع عشر حمله الدكتور كلوديوس يوحانان من شاطئ الملابار (في الهند). ولكن يبدو أن المخطوطة نسخت في سورية وهي لا تحتوي سفر الرؤيا)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 120
--------
عن ترجمة يعقوب الرهاوي السريانية
(راجعَ العالِم الكبير يعقوب الرهاوي نص الهكسبلة السريانية حوالي السنة 705 ونص البسيطة ليقدم لنا نصاً موحداً)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 97
----------
عن القبطية الصعيدية
( الترجمة الصعيدية
تُرجمت البيبليا للمرة الأولى إلى اللهجة الصعيدية، لغة الصعيد. استندت إلى السبعينية واقتبست كلمات يونانية عديدة، كما استندت إلى نص العهد الجديد المصري في نسخته "الغربية" وسيعاد النظر مرات عديدة في هذه الترجمة الصعيدية. أما أقدم المخطوطات فتعود إلى القرن الثالث أو القرن الرابع)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 97و 98
----------
عن الترجمة الأرمينية 
(عاد المترجمون إلى السريانيّة (ولا سيما الترجمة العتيقة) وإلى اليونانية (ولا سيما السبعينية). كانت ترجمة قديمة، وسيُعاد النظر فيها مراراً عبر العصور، ولا سيما فيما يخص العهد القديم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99
----------
(كان ده واتي قد بين في بداية القرن التاسع عشر أن سفر التثنية هو كتاب الشريعة الذي يتكلم . عنه ٢ مل ۲۲ – ۲۳)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 250
[كان ده واتي] اسم شخص
----------
(بينت مدرسة النقد الأدبي أن القانون الكهنوتي (رج سفر اللاويين وقانون القداسة، لا 17- 26 ) جاء بعد القانون الاشتراعي. فهو لا يعرف الملك، بل ينقل إلى رئيس الكهنة وظائف دينية كانت خاصة بالملك فى الشرق القديم عامة و في زمن ملوك إسرائيل خاصة. و بالأضافة إلى هذا، يتتبع الكهنوتي موقف حزقيال (ف 44 ) فيميز بين الكهنة و اللاويين، وهذا ما لا يفعله سفر التثنية .)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 272
-----------
(إنّ المسيحيين نسخوا مراراً نصوص يوسيفوس وأوصلوها الينا من دون نقد ولا تمحيص.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 246
----------
(إنّ الاحداث تبين بأي احترام نقرب من كتبنا الخاصة... فهي كتب يحرم علينا أن نمسها بسبب طابعها المقدس كما يقول سفر عزرا الرابع (23:14- 47) الذي كتب في القرن الأول ب. م.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 65
----------
عن المهرطق مرقيون
(لم يكتفِ مرقيون بأن ينبذ العهد القديم بكامل أسفاره، بل راح يعمل مقصه في كتب العهد الجديد، فلم يأخذ إلا بانجيل القديس لوقا ورسائل القديس بولس بعد أن احتفظ منها بمقاطع واستغنى عن مقاطع أخرى)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 16
ثم يذكر معارضات قادة الكنيسة لهذا التيار
----------
استخدام كلمة كفر
(لقد ندد القديس كيرلس الأورشليمي في كرازاته عن العماد (11/12 ؛ 16/2، 24) بفضولية أولئك المتهورين الذين ينحدرون إلى الكفر بفعل تقواهم المزعومة فيقعون في أمور لم يوحِ الروح القدس بكتابتها)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 37
راجع مراثي 5: 2 (انتقل ميراثنا إلى الكافرين ) حسب ترجمة الفغالي 
----------
تقويم النظرة المسيحية الإزدرائية "لدى عامتهم" للعهد القديم
(نقول للناس إنّ الكتاب المقدس هو كلام الله، أما هم فيميزون بين العهد الجديد والعهد القديم، بين الأناجيل وسائر الأسفار المقدسة. والمؤمنون يكتفون إجمالاً بمعرفة بعض المقاطع من الإنجيل، تاركين معرفة سائر كتب العهد الجديد للاختصاصيين في الكتاب المقدّس وللأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ؛ ولكنهم يرفضون رفضاً قاطعاً أن يحسبوا أسفار العهد القديم كتباً تحتوي على كلام الله، لا بل يقولون: كلام أسفار العهد القديم أقل شأناً من كلام الفلاسفة القدماء، وهو على كل حال لا يستحق كل هذا الاهتمام وهذه الأبحاث)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 14
في كتاب العبادة بالروح و بالحق لكيرلس الإسكندراني 
(بين أنّ أسفار الشريعة والأنبياء لم تلغَ في العهد الجديد بل بلغت فيه كمالها، لأنّ الطقوس التي مارسها اليهود لا نزال نمارسها نحن المسيحيين في عبادتنا الروحية لله)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 16
----------
(وحتى المبدع -الملخص : هكذا كتبت التصحيح :المبتدع.انتهى - أريوس ينطق من كتب العهد القديم (أم 23:8) لينكر ألوهية الابن.)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 67
----------
تطور لغة بني إسرائيل
(نعرف بشهادة أش 18:19 أن العبرية، لغة الإسرائيليين واليهوذايين كانت "لغة كنعان". ولهذا يسمي اللغويون "كنعانياً" فرع اللغات السامية التي تمثل العبري والفينيقي. وقد يكون العبرانيون الآتون من البداوة قد أخذوا لغة الحضارة الكنعانية فصارت لغتهم كما سيأخذون الكتابة الأرامية فتصبح كتابتهم)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 463
----------
(أ- النقد الأدبي بالمعنى العام
إذا فتحنا القاموس قرأنا أنّ النقد هو تمييز الأمور والنظر إليها لمعرفة جيدها من رديئها. أمّا نقد الكلام فهو إنعام النظر فيه لإظهار ما فيه من المحاسن والعيوب)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 43
(والنقد الكتابي على أنواع. النوع الأول هو نقد النصوص أي تصويبها وتصحيحها بدقة انطلاقاً من المخطوطات القديمة المتعدّدة، لنصل إلى نص يرضي عقلنا وقلبنا بمعانيه (هنا نعرف الجيد من الرديء)
(....)
والنوع الثاني هو النقد التاريخي أي إبداء الرأي في مضمون الأسفار المقدسة انطلاقًا من المعطيات التاريخية والجغرافية والاركيولوجية التي في حوزتنا (...) )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 44
----------
(يعتبر بعض الشراح أنّ صورة زربابل الملكية هي في خلفية أناشيد عبد يهوه الذي تألم ومات كما يقول أش 9:53 )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 366
----------
(تقول فينيقية ومصر وبلاد الرافدين إن الإلاهات ترضعن الملك من حليبهن. ويقولون مراراً إنّ الملك هو"ابن" الإله)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 310
----------


رد افتراءات 
عن مكتبة الإسكندرية 
(ولم يبق لنا اليوم الشيء الأخير من هذه المكتبة التي ضمت، على ما يبدو، 490000 لفيفة في نهاية القرن 3 ق. م. ودمرت سنة 391 ب. م. )
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 403
وهذا يرد على من زعم حرق عمرو بن العاص رضى الله عنه و أخزى حقاده من الكافرين بأنه هو من أحرق المكتبة 


إيمان العامة !
(والكنيسة التي تتقبل هذه الكتب على أنّها كلام الله، لا يجوز لها أن تحتفظ منها بالبعض وتحذف البعض الآخر. فلقد قال المسيح: قبل أن تزول السماء والأرض لن تزول ياء أو نقطة من الشريعة حتى يتم كل شيء (مت 18:5). الكنيسة وكيلة على وديعة كلمة الله كل ما يطلب من الوكيل هو أن يكون أميناً)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 69
----------
(وإليك ما قاله يوسيفوس في كتابه "ضد أبيون": "ليس لنا عدد لا يحصى من الأسفار المتنافرة والمتغايرة، بل اثنان وعشرون سفراً تحوي تاريخ كل الأزمنة وتعتبر أسفاراً إلهية. كتب موسى الخمسة التي تضم الشرائع وتروي الأحداث منذ خلق العالم إلى وفاة مشترع العبرانيين (أي موسى). وبعد موت موسى روى الأنبياء في ثلاثة عشر سفراً ما حصل في أيامهم. ثم كانت سائر الكتب... أما الإكرام الذي نحيط به هذه الأسفار فواضح، إذ منذ أجيال وأجيال لم يجرؤ أحد أن يزيد عليها أو يحذف منها أو يبدل فيها شيئاً، كما أنّ المعلمين يدخلون في قلب اليهودي منذ ولادته أنّه يجد في هذه الأسفار وصايا الله التي علينا أن نحفظها ونعمل بها")
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 183
----------
عن البسيطة السريانية 
(يُرجع إيشو عداد المروزي (حوالي 852) ترجمة البسيطة إلى أيام سليمان)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 93
----------

فوائد حديثية 
عن النهي عن التطير 
يقول الفغالي حول التنجيم لدى الحثيين 
(وكانوا يسألون وسيط الوحي بطرق ثلاث: ملاحظة طيران الطيور، القرعة ترميها "العجوز"، وأحشاء الحيوانات يفسّرها العرّاف)
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 461

عصير كتب أخرى من انتاج المؤلف 
- عصير|مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون (جزء الخوري بولس )

عصير|مقدمات فى الكتاب المقدس-الأب أنطوان عوكر،الأخت باسمة الخوري (جزء الأب أنطوان و باسمة )

- عصير  كتاب | تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين - بولس الفغالي

- عصير | رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس - بولس الفغالي

عصير | مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي 

- عصير كتيب | أعمال الرسل – مجموعة مؤلفين

- اقتباسات من كتيب رؤيا القديس يوحنا - مجموعة المؤلفين


هذا العمل اهداء لأخونا الحبيب عبدالله الإسماعيلي حفظه الله و رعاه و رزقنا و إياه العلم و الإخلاص و المحبة لله رب العالمين 

و إلي الشيخ كرم عثمان فك الله أسره 


الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب بـ "التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي، الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 

كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور

لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه