الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

سفر عزرا الأول أو إسدارس الأول أو عزرا الثالث كسفرقانوني ضمن لائحة الكتب المقدسة

تمهيد :عزرا الأول أو إسدارس الأول (أو عزرا الثالث) كلها مسميات تعبر عن نفس السفر 
 
(سفر عزرا اول
هو سفر قانوني عند آباء الكنيسة ومعظهم قد ذكره واقتبس منه كجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس، يعتبر هذا السفر اليوم قانونيا ً في الكنائس الشرقية أما عند اليهود والكنائس الغربية فهو غير قانوني، ليس لهذا السفر مقابل في النص المسوري العبراني (انظر تقديم السفر في جداول الفروقات)
مدخل سفر عزرا الأول من ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ، ط 1 عام 2021 ، نشر مدرسة الإسكندرية ، بالقاهرة 
معنا لسوء الفهم فعبارة "معظهم قد ذكره واقتبس منه " أي تم الاقتباس منه من معظم آباء الكنيسة لا أن معظهم قننه لأنه اقتبس منه على أنه سفر قانوني فكما سنورد فإن ملحق الفروقات يذكر تقنين كل آباء الكنيسة له 
تنبيه آخر بعض الكنائس التقليدية [الأرثوذكسية] تقنن السفر بالفعل لكن بعضها الآخر ترفض قانونيته بل إن بعضهم يرفض قانونية الأسفار السبعة 

تقنين السفر فى الكنائس الأرثوذكسية الخلقدونية 
(بعض الكُتُب المُقدَّسة الخاصة بالرُّوم الأرثوذكس والسالفونيين فتحتوي على إسدارس الأول, و صلاة منسى, و المكابيين الثالث, علاوة على أن الكتاب المُقدَّس اليوناني يحتوي أيضاً على المكابيين الرابع في مُلحق)
تاريخ الكتاب المُقدَّس - ستيفن ميلر و روبرت هوبر, دار الثَّقافة – صـ50

وعلى ذكر  الكتاب المقدس اليوناني تقول الترجمة اليسوعية على شكل سؤال :
(الكتاب المقدس اليوناني يحتوي عليها جميعا.- الملخص : أي الأسفار القانونية الثانية لدى الكاثوليك . انتهى -  ألا يحتوي أيضا على كتب منحولة . (بحسب الاصطلاح الكاثوليكي) . أمثال عزرا او صلاة منسَّي، أو على كتب مماثلة نظير سفر المكابيين الثالث ؟ )
الكتاب المقدس، ترجمة الرهبانية اليسوعية  ،مدخل إلى العهد القديم، الطبعة الثالثة ،دار المشرق ص 51

(والكتابات العشر القانونية الثانية والتي توافق ( الكتب المنحولة ) لدى اللوثريين. في التقليد الارثوذكسي هذه الكتابات هي : يهوديت – 1عزرا – 1 مكابيين – 2 مكابيين – 3 مكابيين – طوبيت – حكمة سيراخ – حكمة سليمان – باروخ ورسالة ارميا.)
مقال :قانون الكتاب المقدس ووحيه، الأب يوحنا رومانيدس، نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي بتاريخ 
November 11, 2011
و يوحنا رومانيدس  له وزنه عند الأرثوذكس الخلقدونيين "عَرَفَ الموقع به"

تقنين السفر فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
من كتاب الأنبياء الصغار الاثنا عشر (ترجمة عربية للسبعينية مع مقارنة بالنص العبري و القبطي) إعداد أبناء الأسقف إبيفانيوس " ترجمة الراهب إيرينيئوس المقاري ّ ومراجعة الأب الراهب وديد المقاريّ ، الراهب يونان المقاريّ " ط 1 عام 2021 ،نشر دار مجلة مرقس . القاهرة . و الكتاب من تقديم بطريك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني 
نقرأ فى ص 45 و 46 :
( أما الترجمة السبعينية فتشمل بالإضافة إلى الكتب السالفة الذكر - الملخص : أي أسفار اليهود العبرانيين - أسفارا لا توجد في الأصل العبري، وهي: طوبيا، الحكمة لسليمان، یهودیت، الحكمة ليشوع بن سيراخ، إضافات السفر دانیال (تسبحة الفتية الثلاثة، سوسة، بال والتنين)، عزرا الأول -الملخص: يقول الهامش :"سفر عزرا الأول في السبعينية ليس له مقابل في النص العبري ويعتبر من الأسفار القانونية الثانية. أما سفر عزرا الثاني في السبعينية فهو يشمل معا سفري عزرا ونحميا المعروفين لدينا والموجودين في النص العبري."انتهى الهامش-  ، تكملة أستير باروخ ، رسالة إرميا ، سفر المكابيين (أربعة كتب ) ) 
و الذى يظهر أما أن المكابيين الرابع قننته الكنيسة ثم رذلته أو أنه قُنن فى قطاعات من الكنيسة دون أخرى 
ثم نقرأ فى ص 46 :
(وقد اعترفت الكنيسة بقانونية هذه الأسفار (غير الموجودة في النص العبري) منذ قرونها الأولى: ففي كتاب المراسيم الرسولية - الكتاب الثامن - (من مؤلفات النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي) فصل 47: 85 يذكر الآتي: لتكن الكتب الآتية مكرمة ومقدسة عندكم جميعا أنتم الإكليريكيين والعلمانيين: لموسى خمسة، ليشوع بن نون واحد، للقضاة واحد، لراعوث واحد، للملوك أربعة ، سفر أخبار الأيام اثنان، لعزرا اثنان ، لأستير واحد، لیهودیت واحد، للمكابيين ثلاثة، لأيوب واحد، کتاب المزامير مائة وواحد وخمسون،  کتب سليمان خمسة-الملخص: يقول الهامش :" وهم أسفار الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد وحكمة سليمان ومزامیر سلیمان." انتهى الهامش -  ، للأنبياء ستة عشر، عدا هذه نوصيكم أن تعلموا أحداثكم حكمة سيراخ الواسع الاطلاع )
وبالمناسبة فالنص واضح وصريح في عدد المزامير ب151  فلا يدعن مدع ٍ أن مزامير سليمان هي نفسها بعض المزامير التى ينسبها البعض لسفر المزامير[على اختلاف] المنسوبة لداود .
ثم يورد المرجع فى ص 46و 47 يورد قانون أثناسيوس و يفسر ذكر أثناسيوس لـ عزرا الأول بأن السفر يوناني والذى لا أصل عبري له وأنه يعتبر من الأسفار القانونية الثانية

وعلى الهامش فإني راجعت كتاب المراسيم الرسولية - الكتاب الثامن فصل 47: 85 المشار له فوجدت به النص على زيادة بأسفار العهد الجديد مع إغفال ٍ لذكر سفر الرؤيا :
(أما كتبنا، أي كتب العهد الجديد فهي: الأناجيل الأربعة كما سبق أن قلنا، لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا، رسائل بولس أربع عشرة رسالة، ليعقوب واحدة، ليوحنا ثلاث، ليهوذا واحدة، لبطرس اثنتان، لكليمندس اثنتان، و أوامري لكم أيها الأساقفة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب. هذه التي لا يوافق إشهارها للجميع لما تحويه من الأسرار . وأعمالنا نحن الرسل.)
المراسيم الرسولية ،دراسة موجزة -نص الكتاب الثامن ، أثناسيوس " راهب من الكنيسة القبطية" ط 1 ، أكتوبر عام 2004 م ، مطبعة دار نوبار ص 284و 285

تقنين السفر لدى الكنيسة الأثوبية الأرثوذكسية
هذا السفر موجود بالقانون الأوسع و القانون الأضيق للكنيسة الأثوبية الأرثوذكسية [لها قائمتان] راجع المقال التفصيلي لتلك الكنيسة من تدوينة [بقلم الأستاذ شاعر الرسول]  
وقد أحال إلي مرجع : 
R. W. Cowley, The Biblical Canon Of The Ethiopian Orthodox Church Today, Ostkirchliche Studien, 1974, Volume 23.


تحت عنوان كتاب عزرا الثالث يقول الفغالي :
(هذه النسخة تحمل في السبعينية عنوان "كتاب عزرا الاول". وفي الشعبية وفي الترجمات الحديثة، كتاب عزرا الثالث
(...)
 انتشر هذا الكتاب، وورد في القرون الأولى كجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس. ولكن تدخل القديس ايرونيموس، فجعله في ملحق من ملاحق الفولغاتا أو الشعبية. إنّ كتاب عزرا الثالث وصلاة منسى وسفري المكابيين الثالث والرابع ومز ١٥١ جزء من المنحولات لدى الروتستانت- الملخص أي البروتستانت.انتهى -  ولا تدخل بين الأسفار القانونية لدى الكاثوليك. أما في ما يتعلق بعزرا الثالث والرابع وصلاة منسى، فالمجمع التريدنتيني قد جعلها خارج اللائحة القانونية ولكنه سمح بطبعها كملحق للأسفار القانونية لأن آباء الكنيسة يذكرونها ويوردون نصوصها.)
المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1007

مدخل إلى قانونية السفر د. خالد اليازجي
ملاحظة قد قدمنا ما أورده د. خالد اليازجي من أدلة على قانونية السفر ثم ألحقنا به دفع توهم أن المراد بالنصوص التى سيأتي ذكرها إنما هي عن سفري عزرا و نحميا.  وذلك من فصل ملحق الفروقات لهذا السفر
(اعتبر كل آباء الكنيسة أن سفر عزرا الأول هو سفر قانوني وجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس المسيحي، ولم يذكروه ضمن مجموعة الأسفار الكنسية التي تقبلها الكنيسة المسيحية ويرفضها اليهود (الأنتيليغومنا أو ما صار يسمى في الغرب بالأسفار القانونية الثانية بدء من القرن السادس عشر)- الملخص:فهو من الأسفار القانونية الأولى كما سيأتي . انتهى . - ، لا بل إن الآباء ذكروا سفر عزرا الأول ضمن قائمة الكتب الاثنين والعشرين التي يقبلها كل من المسيحيون واليهود الذين كانوا في عصر الآباء. أي (وإذا جاز لنا التعبير) أن آباء الكنيسة اعتبروا أن سفر عزرا الأول هو من الأسفار القانونية الأولى
يمكن على سبيل المثال أن نجد ذلك واضحاً عند القديس أثناسيوس الكبير في الرسالة الفصحية ال۳۹)، وأيضا عند القديس أبيفانيوس في (الباناريون)، وغيرهم الكثير من الآباء، حيث نجد أن سفر عزرا الأول كان مذکوراً  في كل قوائم الأسفار المقدسة منذ العصور المسيحية الأولى. لا بل إن كل آباء الكنيسة والكتاب المسيحيين الأوائل عندما كانوا يذكرون أو يقتبسون (عزرا) باعتباره كتابا مقدسا فإنما كانوا يعنون هذا السفر بالتحديد أي (عزرا الأول) وليس الجزء الأول من سفر (عزرا الثاني والذي قسم فيما بعد إلى كتابين (عزرا ونحميا)، لأن الغالبية العظمى من تلك الاقتباسات المبكرة كانت تشير إلى "قصة الحراس الثلاثة للملك الفارسي داريوس" باعتبارها نبوءة مسيانية)
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ، ط 1 عام 2021 ، نشر مدرسة الإسكندرية ، بالقاهرة ص 410
يكمل :
(هذا السفر موجود کسفر مستقل إلى جانب سفر عزرا الثاني (عزرا - نحميا) في
الهيكسابلا لأوريجنوس ، وكذلك في مخطوطات السبعينية ومخطوطات الكتاب المقدس اللاتينية القديمة كما نجد في مخطوطة Colbertinus )
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 410و 411 
لاحظ استناده إلى المخطوطات على قانونية السفر بعد أن ساق تقنين الآباء القدمى لها 
و قد استشهد بمخطوطات اللاتينية القديمة لا الحديثة 
يكمل: 
(وقد اعتبره المغبوط أوغسطين قديس الغرب أنه جزء قانوني من الكتاب المقدس وذلك في كتابه "مدينة الله 18: 36 ) وتحت تأثير أوغسطين تم ذكر هذا السفر (عزرا الأول) بالإضافة لسفر (عزرا الثاني أو عزرا - نحميا) في القوائم القانونية للكتاب المقدسة التي أكدها كل من مجمع هيبو ۳۹۳م ومجمع قرطاج ۳۹۷م. أما جيروم فعندما قام بترجمته اللاتينية الجديدة للكتاب المقدس عشية القرن الخامس فقد اعتبر أن (عزرا الأول) هو واحد من عدة ترجمات يونانية موجودة في السبعينية للنص العبري لعزرا، فلم يترجمة إلى اللاتينية واكتفي بترجمة (عزرا الثاني)، فيما بعد وبتأثير انتشار وسيادة ترجمة جيروم (الفولكاطا) في الغرب فقدَ سفر عزرا الأول مكانته في الكنيسة الغربية وصار يُعتبر خارجا عن القانون، أما في الشرق فقد بقي هذا السفر محافظا على مكانته القانونية منذ القرون الأولى وحتى هذا اليوم.)
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 411
ثم يقول :
( أخيرا لنلاحظ كيف استشهد آباء الكنيسة بسفر عزرا الأول واقتبسوا منه باعتباره كتاباً مقدسا۔ فالقديس اقلیمس (اكليمندوس) الاسكندري مثلا، يستشهد برواية (1 عزرا 3و 4 )  ليشرح كيفية الحصول على إذن بناء الهيكل من الملك الفارسي داريوس، بفضلِ حكمة زربابل الذي فاز على منافسيه في البلاط الملكي"
من أجمل هذه الاقتباسات تلك التي نجدها عند القديس كبريانوس القرطاجي (من القرن الثالث) في رسالته إلى بومبي، والتي كتب فيها ضد التعاليم الواردة في رسالة بابا روما "استفانوس" عن معمودية الهراطقة، فنراه يستشهد بالآيات (1عزرا 4: 38 – 41 ) تلك التي تتكلم عن انتصار الحق، ويعلمنا أن هذه الآيات بالحقيقة قد تكلمت عن المسيح بشكل نبوي سري، فيقول:
"دعونا يا إخوتي نهجر الباطل، ونتبع الحق، عالمين أن الحق هو الذي انتصر في عزرا، كما هو مکتوب: (أما الحق فيبقى ويقتير إلى الدهر ويحی و ويسود إلى أبد الأبد، ليس عنده محاباة للوجوه أو تمييز، لكنه يضع المَبَرَّات، وليس في حكمه أي ظلم وله القوة والملك والسلطان والعظمة كل الدهور ور، مبارك الله الخ) هذا الحق الذي تكلم عنه عزرا نبويا، هو الذي أظهره لنا المسيح في إنجيله عندما قال: "أنا هو الحق" فإذا كنا في المسيح، وكان المسيح فينا" ثبتنا في الحق وثبت الحق فينا"
نفس الفكرة تماماً، يُعيدها ويؤكد عليها المغبوط أوغسطين أيضا في القرن الخامس، وهي أن ما كـتب في الأصحاحات 3و 4 من عزرا الأول، هو نبوءة قوية عن المسيح الذي هو الحق المنتصر.)
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 413

وتعليقات على نص عزرا الأول 1: 32 " والذين من الأمم أخذوا يكنيا بن يوشيا وعينوه ملكا ً " 
(( 18) يقتبس الإنجيلي متى من هذه الآية عند ذكره نسب السيد المسيح في (متی ۱: ۱۱) جاعلا يكنيا ابنا ً مباشراً ليوشيّا، بينما نلاحظ في أسفار الملوك والملاحق أن هناك ملكين اثنين قد تملّكا على أورشليم قبله وهما يهوآخاز بن يوشيا الذي ملك 3 أشهر وبعده یهویاقیم أخوه الذي ملـَكَ ۱۱ سنة، وبعد ذلك يتملك يكنيا بن يهویاقیم. فهذا اقتباس انجيلي مباشر من سفر عزرا الأول.)
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2 ص 418

ويرد المؤلف على توهم بعض البحاثين بأن سفري عزرا إنما هما عزرا و نحميا  فيقول : 
(اعتقد الباحثون الغربيون المحدثون أن هذه العبارة التي ترد عند كل الآباء (عزرا ألفا، وبيتا) إنما تعني (عزرا، ونحميا)؛ لكن هذا خطأ واضح لأن الكتاب المقدس (عند اليهود وكذلك عند المسيحيين الشرقيين والغربيين) لم يعرف تقسیم سفر عزرا الثاني إلى قسمين (عزرا ونحميا) إلا في القرون الوسطى.
سأقدم دليلا يثبت أن ما قصده الآباء عندما أكدوا على قانونية (كتابتي عزرا الأول والثاني) هو بدون أي لبس (کتاب عزرا الأول، أو a) + (کتاب عزرا الثاني أو β والذي يعادل سفر عزرا - نحميا).
هذا الدليل هو ما يسمى "موجز الكتاب المقدس“ The Synopsis of Sacred Scripture وهو عبارة عن رسالة للقديس أثناسيوس الكبير، ورغم أن بعض العلماء يشكون في نسبتها لأثناسيوس إلا أنهم يقولون أن نصها مُجمَّع من عدة مصادر منها لأثناسيوس ومنها للذهبي الفم ومنها لأبيفانيوس ومنها للائحة الأسفار في كنيسة أورشليم، وهذا بالنسبة لنا يعطي لهذا الموجز أهمية أكبر إذ أنها في هذه الحالة تعبر عن إجماع كنسي عام يشمل كنائس الإسكندرية وأنطاكيا وأورشلیم وقبرص. 
يشرح القديس أثناسيوس في هذا الموجز نفس قائمة الأسفار المقدسة التي عرضها في رسالته الفصحية ال۳۹، ولكنه هنا يذكر الآية الأولى التي يبدأ بها كل سفر من الأسفار المقدسة التي يذكرها
سأضع نص العبارة التي نبحثها، كما هو موجود في (سلسلة الآباء اليونان - مجموع أعمال القديس أثناسيوس) عند Migne، حيث يقول هكذا 
"عزرا الأول والثاني، واللذان يحسبان کتابا واحدا، حيث يبدأ أولهما هكذا: "وأَمَّ يوشيا الفصحَ لإله في أورشليم، في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول، والثاني يبدأ هكذا: "وفي السنة الأولى لكورش ملك الفرس، لكي تتم كلمة الرب بفم إرميا، أثار الرب روح کورش ملك الفرس"، ثم كتاب مزامير داود، والتي تشمل 151 مزمورا، حيث يبدأ الأول هكذا: "طوي للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار"
(من المعروف طبعاً أن العبارة " وأَمَّ يوشيا ...الخ" هي العبارة الأولى من سفر عزرا الأول الذي تقبله اليوم فقط الكنيسة الأرثوذكسية، بخلاف اليهود والمسيحيين الغربيين) )
ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 411 و 412

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه