الاثنين، 26 نوفمبر 2018

عصير|مقدمات فى الكتاب المقدس-الأب أنطوان عوكر،الأخت باسمة الخوري (قسم الأب أنطوان و باسمة )

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي ، الأب أنطوان عوكر ، الأخت باسمة الخوري – الرابطة الكتابية ط أولى عام 2002 
تشير (...) ترك بعض الكلمات دون إخلال بالمعنى





طائفة الناشر : تقول الرابطة فى تعريفها بنفسها [ "الرابطة الكتابية في الشرق الأوسط هي منظمة مسيحيّة محليّة تتألف من أعضاء ينتمون إلى إحدى كنائس "مجلس كنائس الشرق الأوسط"، في لبنان، سوريا، العراق، مصر والأراضي المقدّسة، يعمل أعضاؤها في حقل الكتاب المقدس، بحثًا وتعليمًا وتبشيرًا ونشاطاً رعوياً.

 ترتبط الرابطة بالكرسي الرسولي من خلال الرابطة الكتابيّة الكاثوليكيّة عبر المجلس البابوي لوحدة المسيحيّين." _موقع الرابطة ]


راجع عصير الكتاب الخاص بقسم الخوري بولس: 
https://ubyub.blogspot.com/2018/08/blog-post_31.html

لتحميل صفحات اقتباسات العصير:

قسم أنطوان عوكر 
أولا التعريف به : أستاذ الكتاب المقدَّس في كلِّيَّات اللاهوت الكاثوليكيَّة في لبنان ، يشغل حاليًّا منصب النائب العامّ للرهبنة الأنطونيَّة المارونيَّة، في دير مار روكز – الدكوانة.
راجع موقع الرابطة الكتابية :

( تجدر الملاحظة أنه في بدء المسيحية كان هناك كتب العهد القديم فقط. فالمسيحيون الأولون كانوا يصلون ويقرأون العهد القديم.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 185
-----------------
( توصلت الماسورا، وإن متأخرة، إلى تثبيت النص البيبلي. ولكن قبل ذلك كانت النشرات الكتابية تحتوي على توجيهات حول الاختلافات في الشواهد بين المخطوطات، وحول الدروس الخاصة بالسبعينية، وتصحيح بعض الجمل الصعبة، وتحريك الكلمات، وأماكن وضع علامات الوقف)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 187
و طبعا يقصد بالصعبة من جهة المؤلف "استشكاله لنص " فبني عليه تغير يظنه تصحيح
-----------------
الأسفار القانونية الثانية الثانية استعملت ككتب تنشئة-أي لم تتخذ طابع القانونية- للمؤمنين
( 1 ) سيكستوس السيّانيّ (1520- 1569)
لقد نشر سنة 1566 «المكتبة المقدسة» في ثمانية أجزاء. في الجزء الأول أعاد سيكستوس السيانی طرح مسألة قانون العهد القديم التي طرحتها في مطلع القرن السادس عشر حركة الإصلاح. لم يغير سيكستوس في اللائحة المثبتة في مجمع فلورنسا (1442) والتي أعاد التأكيد عليها المجمع التريدنتينی (1546)؛ لكنه اقترح التمييز بين الكتب «القانونية الأولى» والكتب «القانونية الثانية»، كل هذه الكتب موحاة من الله وتستقطب الأهمية نفسها. تمييز سيكستوس لهائين الفئتين ناتج عن المشكلة حول نشأة قانون البيبليا. لم تطرح أي مشكلة من جهة أصل الكتب القانونية الأولى؛ استعملت من قبل كل آباء الكنيسة لتكون في أساس الإيمان. أما الكتب القانونية الثانية فلم تصل مباشرة إلى كل الكنائس؛ استعملت فقط تكتب تقوية لتنشئة المؤمنين.)
مقدمات فى الكتاب المقدس- الأب أنطوان عوكر و آخرون ص197 و 198
طبعا الكلام اعتبارها كتب تنشئة فيه اختلافات كثيرة بين الآباء عل أبرزها ما أورده أثناسيوس 
-----------------
(۲) ريشار سيمون (1638- 1712)
لقد اشتهر ريشار سيمون بعمله النقدي الذي طاول النصوص والترجمات والتفاسير للبيبليا. أول عمل له جريء وسابق لعصره هو «التاريخ النقدي للعهد العتيق» (1678) . إنه عمل موسع يتطرق بشكل نقدي إلى كل ما يختص بالأشياء البيبلية. عمله النقدي هذا أجبر على إعادة النظر في بعض المعطيات التقليدية اللاهوتية، وحتى إلى تغيير بعضها. نذكر مثلا التقليد الذي يجعل من موسى الكاتب الوحيد لأسفار الشريعة الخمسة. جاءت دراسة ريشار سيمون النقدية لتظهر الإضافات والتكرار والخلاصات المزادة في هذه الأسفار والتي تتخطى موسى بالزمن. لم تلقَ طريقة سيمون النقدية الاستحسان من لاهوتيي عصره مما أدى إلى رفضهم لكتابه الأول.
بعد ذلك نشر سيمون في عدة مجلدات «التاريخ النقدي لنصوص العهد الجديد وترجماته وشارحيه) سنة 1693. تحتوي هذه المجلدات النفس النقدي ذاته. إنها قراءة نقدية لتفاسير الآباء وتفاسير العصر الوسيط وحركة الإصلاح ومعاصريه. لقد انتقد طريقة المثال (القراءة الرمزية) عند أوريجانـُس، وأعطى الأفضلية للمفسرين الذين يتوقفون أولاً على المعنى الحرفي.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 198
-----------------
(أطلق ويكِله سنة ۱۸۳۸ نظرية المصدرين التي رسمها بشكل واضح وايسِه جاعلا ً من المصدر المجهول ومن إنجيل مرقس المصدرين اللذين استقى منهما متى ولوقا.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 200
-----------------
( 6) يوليوس ويلهاوزن (1844 - 1918)
على أساس أعمال بعض سابقيه ونظرياتهم، أطلق ويلهاوزن في سنة ۱۸۸۹ نظرية التقاليد في الكتب الستة الأولى وفي الكتب التاريخية في العهد القديم. بعد التقاليد الشفهية الأولى في أيام القضاة أو حتى في أيام موسي والتي هي أناشيد وقصائد، دونت بعض التقاليد في مملكة يهوذا والأخرى في مملكة الشمال. وبعد سنة ۷۲۲ صار دمج للكتابات في أورشليم. وسفر تثنية الاشتراع هو في الأصل شريعة الإصلاح التي قام بها يوشيا سنة 622 ؛ عدة نشرات توالت حتى ضمته إلى كتابات أورشليم. أما الكتابات الكهنوتية فتعود إلى ما بعد السبي أو خلاله. تشمل هذه الكتابات شريعة القداسة وكتابا ً ينسب إلى عزرا يعرض تاريخا ً شاملا ً لإسرائيل من الخلق إلى دخول أرض كنعان. بالتالي لقد أثبتت كتب الشريعة في حوالي سنة 400.
ساهمت هذه الخلاصة لويلهاوزن في تطوير التفسير البيبلي. وما زال لها تأثيرها الكبير حتى يومنا، بالرغم من أن العديد من شارحي الكتاب المقدس يرفضونها. ضعف هذه النظرية يكمن في أنها لا تتوقف على دراسة النصوص لأنها تعتبرها أساطير. يجب انتظار تلاميذ ويلهاوزن، وعلى رأسهم غونكل، حتى يصححوا ويطوروا هذه النظرية الثاقبة.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 200 و 201
-----------------
(۷) ماري جوزيف لاغرانج (1855- 1938)
ينسب بحق تحريك التفسير التاريخي النقدي ونشره في العالم الكاثوليكي إلى الدومينيكاني لاغرانج.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 201
باقي الحديث عنه فى اقتباسات قد تفيد
-----------------
( 1) المجمع التريدنتيني (1546) 
يحتوي المجمع التريدنتيني مرسوما حول قبول الكتب المقدسة والتقاليد. فالكتب المقدسة القانونية هي أساس ما سيتكلم عليه المجمع؛ إنها أساس السلطة التي تثبت العقائد وتدحض أخطاء الهراطقة. ولم ير آباء المجمع ضرورة في أن يـُعاد إلى الواجهة ماهية قانون الكتاب المقدس لأن ذلك قد تم في مجمع فلورنسا سنة 1442. فالكتب التي تضمها الفولغاتا بمجملها وبكل أجزائها هي کتب قانونية؛ جاء هذا التثبيت ليجيب على مقولة لوثر الرافضة لسلطة الكتب القانونية الثانية أي تلك التي لا ترد في العهد القديم العبري.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 203و 204
ثم يقول :
(وبهدف محاربة الأخطاء التي ترتكز على البيبليا ذكر المجمع التريدنتيني بأنه يعود للكنيسة فقط أن تحدد المعنى الحقيقي الذي يتفق عليه آباء المجمع مجتمعين. أما ترجمات البيبليا فيجب أن تحظى بموافقة الأساقفة؛ واستعمال نشرة بيبلية غير كاثوليكية يتطلب إذنا خاصا من المجلس الكبري.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 204
-----------------
عما تناوله المجمع الفاتيكاني الثاني 1965 يقول :
(من أهم هذه المواضيع نذكر العلاقة بين التاريخ والوحي. فالوثيقة تركز على أهمية تاريخية الأحداث الكبرى في البيبليا، من إبراهيم حتى الأنبياء؛ وتؤكد أيضا على تاريخية الأناجيل التي تنقل بأمانة ما عمله يسوع وما علمه خلال حياته الأرضية. تاريخية الأحداث لا تعني تدوينا بسيطا للأحداث؛ فالأناجيل مثلا تتأثر بعاملين: قراءة الأحداث على ضوء الحدث الفصحي والهدف الأدبي واللاهوتي الخاص لكل إنجيلي.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 207
 معنى الاقتباس غير واضح لكن من اطلع على تلك المسائل من مراجع أخرى يعلم أن الأناجيل قد كتبت في ضوء الإيمان وقد غيرت الحقيقة راجع اقتباس ص 156 من هذا العصير جزء الخورى بولس الفغالي.
يتابع الحديث عن المجمع فيقول:
(ولقد أثارت الوثيقة أيضا إحدى نقاط الخلاف مع البروتستانت: دور الكتب المقدسة والتقليد أو مسألة مصادر الوحي. فالوثيقة تعتبر أن التقليد المقدس والبيبليا مرتبطان ارتباطا وثيقا، لأنهما ينبثقان من مصدر إلهي واحد. بالتالي فهما جزء لا يتجزأ ويهدفان إلى غاية واحدة. بكلمة واحدة، يشكل التقليد المقدس والبيبليا وديعة مقدسة واحدة لكلمة الله الموهوبة للكنيسة. )
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 207
ثم يقول:
(فكرة المصدر المزدوج لكلمة الله مرفوضة من قبل البروتستانت الذين يرون في الكتب المقدسة فقط المصدر الوحيد للوحي .)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 207 و 208
-----------------
(البيبليا ليست كتابا ً ؛ إنها مكتبة تضم كتبا من مختلف الأنواع الأدبية. من هنا فهم البيبليا عامة يتطلب نظرة إجمالية إلى كتبها ونظرة تفصيلية إلى المواد التي تحتويها.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 209
-----------------
اعتبار الأب أنطوان أن العبرانيين ليست لبولس
(أكثر رسائل العهد الجديد هي لبولس أو منسوبة إليه. هناك أيضا رسائل ليست له؛ منها ما يمكن اعتباره رسالة (مثلا الرسائل الكاثوليكية) ومنها ما يظهر کدراسة لاهوتية (الرسالة إلى العبرانيين).)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 218
-----------------
اقرأ و تعجب :المجلس غير معصوم لكن قراراته ملزمة
(اللجان الحبرية هي دوائر أنشاها الباباوات لمساعدتهم في إدارة الكنيسة. هناك لجان أو مجالس تتمتع بنوع من الاستقلالية وهناك لجان مرتبطة بدوائر أخرى. في سبيل تحريك الدراسات البيبلية والوقاية من مخاطر الانحرافات العقائدية أنشأ البابا لاوندس الثالث عشر سنة ۱۹۰۲ المجلس الكبري للدراسات البيبلية. بالرغم من أن هذا المجلس ليس معصوما فإن قرار اته ملزمة.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 221
-----------------

قسم باسمة الخوري
التعريف بها : - أستاذة الكتاب المقدّس في الجامعة الأنطونيّة كلّيّة العلوم اللاهوتيّة الفرع الثاني (كرم سدة)، (1998–2004)؛ جامعة الروح القدس الكسليك (2002–2014)؛ في جامعة القدّيس يوسف بيروت (2004 – 2005)
- عضو في الهيئة التنفيذيّة لجمعية الكتاب المقدّس في لبنان 
- مدبّرة عامة في جمعيّة الراهبات الأنطونيّات منذ 2007
راجع موقع الرابطة الكتابية :

(ليس الكتاب المقدس کتاب تاريخ اسرائيل، كما نفهم التاريخ اليوم. لقد استعمل الذين كتبوا نصوص الكتاب المقدس تقاليد مختلفة تتعلق بأحداث ينقلونها، دون أن يصهروا هذه التقاليد ببعضها، أو أن يحذفوا التناقضات الموجودة بينها ليجعلوا منها نصا ً موحدا ً. لقد حافظوا على كل ما بإمكانه أن يعبر عن وقفة ضمير أمام الله.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص238
-----------------
(ليس الكتاب المقدس کتاب أخلاقيات ولا كتاب دروس لاهوتية منظمة.
يمكننا أن نجد في العهد القديم أفكارة لاهوتية غريبة. فبعض النصوص تنسب إلى الله نوايا، وأحاسيس وقرارات تدهشنا أو تشككنا، فيظهر الله لنا وكأنه إنسان يغار ويغضب ويأمر بمعارك إبادة ضد أعداء إسرائيل . وتظهر لنا بعض عبادات هذه الديانة وكأنها شعوذة وسحر، بعيدة كل البعد عن الإيمان بالإله المتعالي؛ وتظهر بعض عادات المؤمنين بالله غريبة وغير مقبولة بأي حال من الأحوال. نعم إن التاريخ المقدس ليس تاريخ قديسين.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - باسمة الخوري و آخرون ص238
وترى الراهبة"باسمة الخوري" أن ماهية الكتاب المقدس أنه كتاب تذكرات ، يستطيع المؤمن من خلاله أن يفهموا مصيره و أرادة الله ، تذكر المؤلفة لاحقا أن القاريء عندنا يفهم مغزى ما سبق - كقولها أن مغامرات شمشون تشير إلى العناية الإلهية –تقبل هذه النصوص ككلمة من الله –بزعمها-

-----------------
ملخص الاقتباس أن كلام بولس عن عهد"حرفي" قديم و ليس عن كتاب العهد القديم فأصل تسمية الكتاب تعود للقرن الثاني 
(تدعونا تسمية الكتاب المقدس اليهودي بالعهد القديم لإعادته إلى ماض،. تخطاه عهد آخر أو ألغاه. انتبه البعض إلى هذا فحاولوا إبدال عنوان «العهد القديم» بعبارة «العهد الأول». فما الذي نعنيه بكلامنا عن «العهد القديم» ؟
إن كانت صفة "القديم" تقابل صفة "الجديد " في كلامنا عن "العهد القديم"  و " العهد الجديد"، فإن عبارة "العهد القديم" غير موجودة في "العهد الجديد" . لكننا نجد في رسالة بولس الثانية الى أهل كورنتس3/ 14  عبارة يونانية يمكن أن تترجم «عهد قديم». يقول بولس الرسول « إن ذلك القناع نفسه يبقى الى اليوم غير مکشوف عندما يقرأ العهد القديم ولا يزال إلا في المسيح». ففعل «قرأ» يعود في هذه الآية إلى «العهد القديم»، مما يجعلنا نفهم أن بولس يعني بوضوح الكتب المقدسة اليهودية التي كان اليهود يقرأونها في صلواتهم ودراساتهم. لكن بولس لا يشير الى كتابات أخرى من الممكن وصفها بالعهد الجديد، إنه لا يتكلم عن كتابات جديدة، بل عن عهد جديد بين الله وبين كل من اعترف بابنه يسوع. فهو إذا لا يقابل بين کتب قديمة وكتب جديدة، بل يحاول شجب موقف من يرفضون قراءة العهد القديم، على نور المسيح القادر وحده على كشف معناه. استعمل آباء الكنيسة هذه العبارة منذ القرن الثاني، وأطلقوها على الكتب اليهودية، وأعطوا الكتابات المسيحية القانونية اسم «العهد الجديد».)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص255 
راجع أيضا عصير:العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 32
و فى نفس العصير اقتباس ص 33 كلام عن أنه رغم عودة التسمية للقرن الثاني 
-----------------
( فعبارتا « العهد القديم» و«العهد الجديد» تعود الى ترتليانوس (160 - 240) .)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص256 
-----------------
(ما كان المسيحيون الأوائل يسمونه «الكتب» لم يكن العهد الجديد - الذي لم يكن قد وُجد بعد - بل العهد القديم. في معرض كلامه عن العهد القديم، نقرأ في رسالة بولس الثانية إلى تيموتاوس 3/ 16أن «كل ما كـُتب هو من وحي الله».)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص257 
-----------------
تاريخ رسالة كليمنضس الروماني  إلى الكورنثيين القرن الاول 
(ويستشهد كليمنضس الروماني في رسالته إلى الكورنثيين (نهاية القرن الأول) بمئة وست مراجع من العهد القديم الذي يسميه « الكلمة المقدسة »، في حين أنه لا يعود إلى كلمة الرب يسوع سوى مرتين فقط ( 13/ 1 ؛ 46 / 7) . إن في ذلك برهانا واضحا لأهمية العهد القديم في بناء اللاهوت المسيحي، وفي تغذية الليتورجية، والأناشيد، والإيمان، والأخلاقيات المسيحية خلال القرن الثاني.)
 مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص 257
-----------------
توضيح أن الاتجاهات المتطرف لنبذ العهد القديم هي نفسها خطى ماركيون المهرطق 
عن  ماركيون تقول
(  في تطهيره العهد الجديد من هذه الكتابات "المزورة"، لم يسلم من حملة ماركيون إلا عشر رسائل بولسية، وإنجيل واحد هو الإنجيل بحسب القديس لوقا، بعد أن حذف منه بعض المقاطع التي تظهر يسوع مرتبطا بالعهد القديم. فبحسب مارکيون لا حل لمشكلة العلاقة بين العهدين إلا من خلال رفض القديم منهما. فالعهد القديم بالنسبة له هو نقيض العهد الجديد؛ وإله العهد القديم المرعب الذي لا يهتم إلا بشعبه، مناقض تماما لإله يسوع الذي يبحث عن الجميع.)
 مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص257 
يتبع ذلك وصف للانتشار الواسع لآراء ماركيون:
(عرف مارکيون نجاحا كبيرة جدا وانتشرت آراوه وكثر أتباعه في كل الكنائس، من روما إلى الإسكندرية و قرطاجة وصولا إلى آسيا الصغرى)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص257  و 258
-----------------
( مؤمنو القرن الأول (....) لم يفصلوا بين الكتابات المسيحية والأدب اليهودي، ولم يصنفوا الكتابات المسيحية في خانة الكتابات الجديدة.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  باسمة الخوري و آخرون ص258
-----------------

اقتباسات قد تفيد
(احتلت الكتب المقدسة مكانا كبيرا ً في المدراش الذي يحتوي حججا كتابية تدعم القوانين والتشريعات. هناك على الأقل ثلاثة أنواع من المدراش: الهالاخا والهاجادا والبيشِر .
تسعى الهالاخا إلى البحث في الكتب المقدسة وبخاصة في كتب التوراة لإيجاد قواعد عمل على المستوى التشريعي. أما الهاجادا فتحتوي كل ما هو تفسير كتابي هدفه التنشئة الروحية عند المؤمن كالتحريض الأخلاقي والتفاسير العقائدية ومعنى الأعياد الليتورجية. والنوع الثالث من المدراش أطلقت عليه مخطوطات قمران اسم بيشِر. في هذا النوع الثالث هناك تأوين للكتب النبوية خاصة من خلال إظهار كيفية تتميمها في الماضي القريب وفي الحاضر بهدف الوصول إلى ما سيحدث بعد تلك الأيام. نجد هذه التفاسير الربّينية في عملين أدبين: العمل الأدبي التشريعي (ما يسمى المشنا والتوسِفتا) والتلمودين الفلسطيني والبابلي (يحتويان تفسير الميشنا).)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 186
-----------------
يتكلم المؤلف عن التفسير اليهودية الربينية
( التفسير «الاستشهادي» أو «المرجعي»، بمعنى أن البيبليا تفسر البيبليا (نص بيبلي يفسر نصا آخر)؛ والتفسير «الجدلي» الذي يرتكز على قواعد منطقية كالقواعد التي صاغها «هيللال» أو «اسماعيل» أو «إليعازير» وغيرهم.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 187
-----------------
سبينوزا: عدم الرجوع للسلطات المؤتمنة فى التفسير –الحاخامات – وصولنا للتفسير من خلال خلال العودة إلى اللغة أو إلى أفكار ترتكز فقط على الكتب المقدسة 
( ۳) باروك سبينوزا (1632- 1677)
ولد سبينوزا في عائلة يهودية؛ راح يستعد ليصير رابيا. كان صاحب روح تحرري جعله يكتب دراسة لاهوتية-سياسية يتطرق فيها إلى مسائل نقد بيبلی إنها دراسة موجهة إلى القراء الفلاسفة للدفاع عن حرية الفلسفة وحرية السياسة مما جعله يتكلم على الدولة العبرية القديمة. وشرح سبينوزا الطريقة الفضلی القراءة الكتاب المقدس، يعتبر أن الخالق قد برأ طبيعة النفس بشكل يجعلها تملك المعرفة الطبيعية؛ ليست إذا بحاجة إلى أضواء تفوق الطبيعة. لقد استعمل هذا المبدأ ليعرض طريقته التفسيرية التي يمكنها أن تتخطى السلطات المؤتمنة على الأشياء التي تفوق الطبيعة. لهذا اعتبر سبينوزا أن القاعدة العامة لتفسير البيبليا تكمن في السعي للوصول إلى المعنى من خلال العودة إلى اللغة أو إلى أفكار ترتكز فقط على الكتب المقدسة. أفكار سبينوزا التحررية هذه جعلت الجماعة اليهودية تطرده وتحرم قراءة كتاباته.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 198 و 199
-----------------
باقي الحديث عن ماري جوزيف لاغرانج
( أسس سنة ۱۸۹۰ المدرسة البيبلية في أورشليم. أهمية هذه المدرسة في أرض البيبليا هي «أن ما يُري يساعد على فهم ما يُدرَس». أُسس التفسير التاريخي النقدي هي أولا ً اكتساب معرفة الأرض من خلال العودة إلى علم الآثار والتاريخ، وثانيا دراسة النصوص عن كثب من خلال اللغة والنقدين النصي والأدبي.
أطلق لاغرانج سنة ۱۸۹۲ «المجلة البيبلية» التي تتطرق إلى كل ما يساهم في تطوير الدراسات الكتابية. كذلك أنشأ سنة ۱۹۰۳ سلسلة «دراسات بيبلية» تسعى إلى نشر تفسير شامل للكتب المقدسة. وفي السنة عينها أصدر كتابا ًيحتوي على ست محاضرات حول الطريقة التاريخية التفسيرية. أما محور أبحاثه فكان كتب الشريعة الخمس وبخاصة نظرية ويلهاوزن حول المصادر الأربعة. أثار عمله خلافات كبيرة في الأوساط الكاثوليكية التقليدية مما أجبره إلى توقيف کتابته في العهد القديم والتوجه إلى العهد الجديد، وذلك خضوعا ً لأوامر البابا بيوس العاشر ورئيس الدومينيكان العام. صدر له تفسير إنجيل مرقس سنة ۱۹۱۱، وبين 1921 و 1925 صدرت تفاسير الأناجيل الثلاثة الأخرى. وفي سنة ۱۹۲۸ نشر خلاصة أبحاثه في الأناجيل.
خلاصة القول، لقد أحدثت أعمال لاغرانج ثورة في العالم الكاثوليكي. على المستوى التفسيري أدخل الطريقة النقدية المثلثة الأبعاد: دراسة المخطوطات ودراسة المضمون الأدبي وقيمة النص التاريخية. أما على الصعيد اللاهوتي فقد سمح لاغرانج باكتشاف الرابط بين البيبليا والكنيسة. فمن القواعد التفسيرية هو الأخذ بعين الاعتبار المحيط الذي نشأت فيه النصوص، والكنيسة هي بالتحديد هذا المكان .)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 201و 202
-----------------
عن المجمع الفاتيكاني الأول 1869 – 1870 :
(وفي المجمع كان لا بد من توضيح العلاقة بين سلطة الله موحي البيبليا ودور الكتّاب البشريين. إنه توضيح ضروريّ لأنه كان هناك الكثير من البروتستانتيين وحتی من اللاهوتيين الكاثوليك الذين كانوا يميلون إلى فكرة الوحي القريب من الإملاء)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 204
-----------------
احترت هل أضع الاقتباس حول إيمان العامة أم أضعه فيما يفيد فقوله ان العصمة تتضمن الكتب البيبلية بجملتها أمر بديهي إلا أنه مخالف لوجهات النظر المدقيقة فى البيبل و التى ادعت أن العصمة فى العقائد فقط
( ۳) البابا لاون الثالث عشر: «الله الفائق العناية» (۱۸۹۳)
شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر غليانا ً للأفكار البيبلية: إدخال أفكار جديدة أو إعادة تحديد أفكار تقليدية. تجاه هذه التطورات كان لا بد من رسالة حبرية لتضع النقاط على بعض الحروف، فكانت رسالة البابا لاوندس الثالث عشر«الله الفائق العناية» سنة ۱۸۹۳. في الواقع إنها أول وثيقة حبرية مخصصة للبيبليا. لعبت هذه الرسالة دورا إيجابيا في تطور الدراسات الكتابية. فالبابا، دون التقليل من أهمية الفولغاتا، أوصى بدراسة اللغات البيبلية مؤكدا على ضرورة النقد الأدبي.
تطرقت الرسالة بنوع خاص إلى لاهوت الإلهام وعدم التضليل. فالمبدأ اللاهوتي الأساسي هو أن الله الحقيقة المطلقة لا يمكن أن يكون كاتب أي خطأ. والإلهام لا يقتصر فقط على المسائل المتعلقة بالإيمان والعادات؛ إنه يطاول الكتب البيبلية بمجملها. وقد شرح البابا بشكل واضح العلاقة بين الله الكاتب الإلهي والإنسان الكاتب الملهم: بفضيلته الفائقة الطبيعة حرك الله أناسا ً مستعملا ً إياهم كوسائل. اعتني بهم عندما كانوا يكتبون مانحا ً إياهم التفكير الصحيح والرغبة في الكتابة الأمينة والقدرة على التعبير المعصوم والمستقيم عن كل ما كان يأمرهم بكتابته وفقط ما كان يأمرهم به. بعيدا عن هذا الاعتبار لا يمكن أن يكون الله كاتب البيبليا.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 205
-----------------
دقق فى عبارة :على المفسر أن يبحث عن العقيدة اللاهوتية لكل نص
( ه) البابا بيوس الثاني عشر: «بفيض الروح الإلهي» (1943)
تعتبر هذه الرسالة، بالنسبة إلى الكاثوليك، بمثابة شرعة الدراسات البيبلية. أظهرت هذه الرسالة تفاؤلا ً كبيرا أمام التقدم الذي أحرزته الدراسات في علم الآثار و التاريخ ونشر النصوص. وأوصت بدراسة اللغات البيبلية ونقد النصوص. أعطى البابا في رسالته هذه الأولوية للبحث عن المعنى الحرفي للنصوص البيبلية موصيا ً المفسرين أن يهتموا أولا ً بتمييز وتحديد معاني الكلمات الكتابية أي المعنى الحرفي. فالقاعدة المثلى للتفسير هي معرفة ما كان يريد الكاتب قوله. وعلى المفسر أن يبحث عن العقيدة اللاهوتية لكل نص.
أما الموقف الأساسي في هذه الرسالة فهو الاعتراف بالأنواع الأدبية في الكتاب المقدس وعلى الأقل في العهد القديم لأن المسائل التي تطاول العهد الجديد لم تكن قد طرحت بعد. وفي سبيل تحديد هذه الأنواع الأدبية يجب الاعتماد على دراسة آداب الشرق القديم. فالعلوم المقارنة التي اعتبرت قبلا مرفوضة تبين تفوق شعب العهد القديم في طريقته لكتابة التاريخ. وتنتهي الرسالة بمديح موجه إلى المفسرين على عملهم وبتشجيع على متابعته برصانة.)
مقدمات فى الكتاب المقدس -  الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 206
لا أدرى عن أي تفوق لشعب العهد القديم تتحدث !! هل أن الأرنب يجتر مثلا ً أم قتل النساء و الأطفال و الشيوخ أم نشيد الإنشاد و حزقيال وكيف لسيادته أن يتأكد من التفوق رغم ما ببن البيبل من اختلافات -هل تيقن من النص أصلا-
-----------------
(ب- النوع التشريعي
 ليس هذا النوع الأدبي التشريعي جديدا في العالم القديم. هناك شرائع متعددة قبل التشريع البيبلي مثل الشرائع السومرية، وشرائع حمورابي، والشرائع الحثية.)
مقدمات فى الكتاب المقدس - الأب أنطوان عوكر و آخرون ص 212
انظر تعليقنا على اقتباس ص178 من نفس الكتاب 


الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات
الكتاب متاح على الانترنت
رابطه من مدونة التاعب:
اضغط هنا


عصير كتب أخرى من انتاج المؤلف 
عصير | المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي

- عصير  كتاب | تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين - بولس الفغالي

- عصير | رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس - بولس الفغالي

عصير | مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي 

- عصير كتيب | أعمال الرسل – مجموعة مؤلفين

- اقتباسات من كتيب رؤيا القديس يوحنا - مجموعة المؤلفين



كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه