الثلاثاء، 18 فبراير 2020

عصير سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية|القس شنودة ماهر

سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس [رتبة قمص حاليا ] شنودة ماهر- هكذا وردت فى الأصل وهو برتبة قمص حاليا- الجزء الاول وهو الكتاب الاول مزامير 1 - 40 ) 
طائفة الناشر : أقباط أرثوذكس


تعريف بالمؤلف : أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية و اللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة 

تعريف بالنسخة "قبطي - عربي "
(10 - سفر المزامير ، قبطي - عربي ، ( وهو الكتاب الذي بين يديك) لناشره إميل ماهر على ثلاثة أجزاء - القاهرة سنة ۱۹۹۱ م مع مقدمة في الجزء الأول تحتوي على دراسة تفصيلية كتابية آبائية طقسية تاريخية . وقد اعتمد الناشر أساسا على نسخة الإيغومانس عبد المسيح صليب المسعودي ( انظر رقم ۸ أعلاه ) . وقد قام بتنقيحها وتصحيح أخطائها المطبعية بمقارنتها مع مجموعة من المخطوطات التي رجع إليها كل من رافائيل الطوخي ، وبورمستر وأو چين ديفو ، والطبعات المختلفة للأجبية بالقبطية . ومع أن الترجمة العربية المرفقة تحتاج إلى إعادة صياغة بحيث تتفق مع أسلوب اللغة العربية المعاصرة ، لكننا فضلنا ترکها
كما هي في الوقت الحاضر ومع إجراء بعض التعديلات الضرورية ، وذلك الاعتياد الناس على هذه الترجمة في الاستخدام الكنسي وصلوات المزامير في الأجبية.)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص100و 101


الكتاب متاح على الانترنت
لتحميل صفحات الاقتباسات :


تشير (...) ترك بعض الكلمات دون إخلال بالمعنى

 (وقد أطلق اسم المزامير على ما كان يترنم به داود ، وعلى الكتاب الذي جمعت فيه مزامير داود وسليمان وأصاف و ہنی قورح ... الخ)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 12
ملاحظة ورد نص باسم كاتب ليس دليلا على أنه فعلا مؤلفه كما هو حال نظرهم لسفر أخنوخ و إن كان وجوده خطوة مبدئية فى تحقق النسبة
-----------------
(يحتوي سفر المزامير في النسخة العبرانية الماسورية على مئة وخمسين مزمورا. وعن هذه النسخة العبرانية نقلت الترجمات الحديثة وطبعة بيروت العربية. ترقيم المزامير .
وواضح أن عدد المزامير المئة والخمسين قد تثبت قبل إتمام الترجمة السبعينية اليونانية"، التي ورد فيها المزمور المئة والحادي والخمسون بمقدمة تحصية "  خارج - العدد " (...) فتقول : هذا، المزمور كتبه داود بيده وهو خارج العدد "
 كما ورد المزمور 151  في الترجمة القبطية، التي نقلت عن السبعينية اليونانية ، مسبوقا في بعض النسخ القبطية بالمقدمة التالية : (....)
وترجمتها : " هذا هو مزمور داود الذي كتبه بنفسه خارجا عن العدد ، عندما حارب بنفسه جليات
ولكن في النسخة القبطية التي ننقل عنها يحمل المزمور 151 العنوان التالي (...) الترجمة : "المزمور المئة و الواحد والخمسون . يقال ليلة سبت النور ".
أما نسخة الفولجاتا اللاتينية فإنها لا تحتوي على المزمور 151
ويختلف ترقيم المزامير باختلاف الترجمات .. فالترجمات الحديثة التي تنشرها دور الكتاب المقدس ، بما في ذلك ترجمة بيروت العربية ، تتبع الترقيم المستخدم في النسخة العبرية الماسورية ، وهذه المجموعة ستجعل لها العلامة "ع " (أي : عبرى . وعربي بيروتی ،). أما الترجمة القبطية وترجمة الفولجاتا اللاتينية فهما تنقلان الترقيم عن نسخ الترجمة السبعينية اليونانية . وسوف نجعل لهذه المجموعة العلامة "ي ق ل " ، ( أي" يوناني.قبطی.لاتينی" )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 15و 16
-----------------
(سفر المزامير من جهة عدد آياته هو أكبر جميع أسفار الكتاب المقدس . ومن جهة عدد الصفحات ، يشغل سفر المزامير في النص العبري عددا من الصفحات يعادل تقريبا سفر أرميا المعتبر أنه أطول أسفار الكتاب . [أما في سائر الترجمات فيشغل سفر المزامير عددا من الصفحات أكثر من سفر أرميا، ويليهما في الحجم سفر إشعياء ))
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص17
-----------------
(قسم الأقدمون سفر المزامير إلى خمسة كتب ، ينتهي كل منها - فيما عدا الكتاب الخامس - بتسبيحة حمد، وتكرار لفظة آمين ( أو : ليكن ) مرتين . والكتاب الخامس لا يحتاج إلى تسبيحة حمد في نهايته ، لأن المزمور المئة والخمسين كله يخدم کتسبيحة حمد کبری 
(...)
وهذا التقسيم الخماسي قديم جدا ، ربما يرجع إلى عصر نحميا ، كما أنه يظهر بوضوح في الترجمات السبعينية اليونانية ، والقبطية، والقولجاتا اللاتينية ، مثلما هو موجود أيضا في الأصول العبرانية القديمة .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص18
-----------------
( وقد وضع هذا التقسيم تمشيا مع أسفار التوراة الخمسية  طبقا لمتطلبات العبادة ، وقد جاء في المدرش اليهودي ( وهو بحث تفسيری ) عن المزمور الأول أن " داود أعطى اليهود خمسة كتب للمزامير لتوافق كتب الشريعة الخمسة المعطاة لموسى " ولذلك فإنه يمكننا أن نفترض أن كل فصل من أسفار موسى الخمسة كان يتلى بدوره مع المزمور المقابل له . 
ويبدو أن الكتب الخمسة للمزامير كانت في الأصل مجموعات مختلفة منفصلة . فقد وردت في نهاية الكتاب الثاني عبارة تقول « تمت صلوات ( أو : تسابيح ) داود بن يسی " ، بينما توجد مزامير أخري منسوبة في عنوانها لداود في الكتب الثلاثة التالية .")
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص18 و 19
-----------------
(رابعا : زمن جمع مجموعات المزامير في سفر واحد :
لا نستطيع تحديد وقت جمع هذه الكتب كلها في سفر واحد. ولكن من المرجح أن بعض المزامير كتبت بعد السبي حسبما يستدل على ذلك من بعض عباراتها . وتبعا لذلك الافتراض يكون الكتابان الأخيران قد جمعا بيد عزرا بعد العودة من سبی بابل . ومن ثم فإننا نرجح أن يكون جمع المزامير قد تم تدريجيا إلى أن أكتمل في عهد عزرا، ثم أضيف المزمور 151 فيما بعد ، ليظهر في الترجمة السبعينية اليونانية بدون رقم خاص به)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص19
-----------------
(خامسا : تکرار بعض المزامير :
إن الصورة التي وصل بها إلينا سفر المزامير بأقسامه الخمسة و ترتيب مزاميره وعنوان كل منها ، بما في ذلك العلامات الموسيقية المتضمنة في بعضها لإيضاح كيفية ترتيلها أو الآلة الموسيقية المصاحبة للترتيل ، هذه تؤكد لنا أنه كتاب طقسی موضوع أساسا للترنم به في خدمات الهيكل الدينية بأورشليم ، وخاصة بعد العودة من السبي ، فكثيرا ً ما وصف سفر المزامير بأنه "كتاب ترانيم الهيكل الثاني ".
وكما  أُمْلَت متطلبات العبادة تقسيم السفر إلى خمسة كتب ، استدعى التقسيم تکرار بعض المزامير بأكملها ، مع تغيير طفيف لا يعتد به ، أو بتكرار جزء منها ، كما يلي :
ا- فالمزمور ۱۳ ی ق ل ( 14 ع ) . قال الجاهل في قلبه ليس إله و في الكتاب الأول مكرر في المزمور 52 ی ق ل ( = 53 ع ) في الكتاب الثاني .
۲ - والمزمور 69 ی ق ل ( به: 70 ع ) "اللهم التفت إلى معونتي" في الكتاب الثاني هو تتمة مزمور ۳۹ ی ق ل ( = 40 ع ) في الكتاب الأول


٣- والمزمور ۱۰۷ ق ل ( = ۱۰۸ع) " مستعد قليي يا الله" في الكتاب الخامس مكون من تتمة مزمور 56 ی ق ل (= ۵۷ ع ) مع تتمة مزمور 59 ی ق ل (=60 ع ) في الكتاب الثاني 

•كما  أن المزمور 17 ی ق ل (18: 2ـــ الخ ع ) موجود في الأصحاح الثاني والعشرين من سفر صموئيل الثاني

• وكذلك صلاة داود المسجلة في سفر أخبار الأيام الأول (16: 8 - 36 ) مكونة من جزء من المزمور104 ی ق ل (= 105 : 1 - 15 ع  ) ومزمور 95 ی ق ل (= 96ع ) مع بداية وختام مزمور 105 ی ق ل (= 106 ع،الآيات 1، 47، 48 ).)
3- والمزمور ۱۰۷ ی ق ل ( = ۱۰۸ع) " مستعد قلبي يا الله" في الكتاب الخامس مكون من تتمة مزمور 56 ی ق ل ( = 57 ع ) مع تتمة مزمور 59 ی ق ل: (= 60 ع) في الكتاب الثاني .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 20
-----------------
(أولا : عناوين باسم مؤلف المزمور أو ملحنه أو مرنمه :
هناك أسماء أشخاص معلمين تظهر عنوانا لبعض المزامير : وهي تعبر إما عن اسم مؤلف المزمور ، أو القائم بتلحينه وضبط إيقاع ، أو اسم الفرقة التي تتولى إنشاده وعزف موسيقاه ما في المزامير المنسوبة لبنی قورح ( قارن 1 أيام 6: 33و 37).)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 23
-----------------
مثال واحد على التخبط و عدم التيقن 
(ومن الأسماء الواردة في عناوين المزامير نذکر :
١- داود : وإليه تنسب النسخة العبرانه ۷۳ مزمورا . أما الترجمات السبعينية اليونانية ، والقبطية ، والفولجاتا اللاتينية فإنها تنسب إليه عددا أكبر من المزامير.(....)
ويورد ابن کبر في كتابه مصباح الظلمة ( باب 6 ) قائمة بالمزامير التي لداود بحسب الترجمة القبطية وعددها 89 مزمورا ً .
[ وهي حسبما أوردها ( بالترقيم القبطى )1- 40 ،42 ، 50- 70 - 85 ، 9 - 103 ، 107، 108 ، 109 ، 119 ،  36، 139 ، 140 ، 141 ، 142 ، 143  ، 144 ، 151  . وبعد أن يذكر أن المزامير التي لم يتضمن السفر نسب- الملخص: الكلمة غير واضحة ربما نسب أو نسبه إلى إنسان معروف هي ثلاثون يقول : ( ولعلها لداود النبي . والله أعلم ، وقد قمت بمراجعة قائمة أرقام المزامير التي نسبها ابن كبر لداود على مجموعة من المخطوطات القبطية البحيرية والصعيدية التي تم نشرها لسفر المزامير فوجدت أن مجموع المزامير التي لداود ۸۹ مزمورا كما قال ابن كبر . لكنها تختلف فقط في أن المزمورين ۹۱ و ۱۱۹ لا يحملان اسم داود خلافا لإحصائية ، كتاب ابن كبر المطبوع ، بينما المزموران ۱۳۷ و ۱۳۸ المنسوبان لزكريا يحملان أيضا اسم داود في النسخ القبطية ].)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 23
-----------------
(قيمة العناوين: 
يعتقد اليهود التقليديون أن عناوين المزامير جزء لا يتجزأ منها له نفس قدسيتها فيحسبون العناوين في العدد ضمن نصوص المزامير باعتبار أنها آيات موحى بها من الله.
وانتقل هذا الاعتقاد إلى الكنيسة المسيحية الأولى . فجاهر آباؤها الأولون بنفس الرأي . وقدموا تفسيرا تأمليا رمزيا لبعض العناوين التي كانت قد أصبحت غامضة بسبب قدمها.)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 35

وذكر من هؤلاء الآباء ذهبي الفهم و امبروسيوس ص 35 ثم يذكر أن أوغسطينوس كان :
(حازم في تأكيده لأصالة العناوين واعتبارها جزءا من الوحي الإلهي . ففي تفسيره العنوان المزمور 51 ع ( = ۵۰ ی ق ل ) : "لداود عندما جاء إليه ناتان النبي بعدما دخل إلى بثشبع ( =بير سبع) ، يقرر القديس أوغسطينوس (PL,XXXVI,586) أن هذه العبارة موحى بها تماما مثل قصة سقوط داود في سفر الملوك الثاني (= سفر صموئيل الثاني ۱11: 1 - 27 ).
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 36
-----------------
(. ولئن كنا نحن الآن لا نسلم بأن عناوين المزامير هي بالضرورة من وضع مؤلفيها ، وإنما يحتمل أن تكون من وضع جامعيها في وقت متأخر نسيا، ولذلك فإننا لا نشترط التسليم بالوحی بتلك العناوين . ومع ذلك فإننا - كما في عناوین سائر الأسفار - نتعامل معها بكل الاحترام )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 36
-----------------
(مؤلف المزامير ....واحد أم أكثر
ففي كل من التقليد اليهودي والتقليد المسيحي يوجد اتجاهان منذ القديم ، أحدهما ينسب كل المزامير لداود النبي، ويفسر الأسماء الأخرى في العناوين على أنها أسماء الملحنين أو قادة فرق المرنمين ، وهو اتجاه يحظى بشعبية كبرى .
أما الإتجاه الثاني فينسب لداود المزامير المعنونة باسمه فقط ، ويقر بوجود مؤلفين آخرين اشتركوا في تأليف المزامير ، وأن اسم داود النبي والملك قد غلب على السفر كله لأنه مؤلف أكثرية المزامير ولكونه أشهر المؤلفين ، وهذا الإتجاه الثاني هو الأكثر ترجيحا في وقتنا الحاضر ، بالرغم من أن الاستخدام الكنسي لا يزال ينسب كل المزامير لداود . ولذلك فإنا نفهم هذه النسبة في الوقت الحاضر على سبيل التغليب لا على سبيل الإطلاق ، فلا نستبعد إمكانية وجود مشترکين آخرين في تأليف بعض المزامير .
(....)
أولا : شهادة التقليد اليهودي :
آراء اليهود عن مؤلف المزامير متباينة . فالبعض ينسب المزامير لعشرة مؤلفين ، والبعض الآخر ينسب كل المزامير داود .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص37
-----------------
(شهادة التقليد المسيحي :
هي أيضا غير موحدة .
ا- فمن جهة ينسب بعض الآباء تأليف المزامير كلها لداود . ومن هؤلاء نذكر :
(...) امبروسيوس (....) أوغسطينوس (...)
۲ - ومن الجهة الأخري يدافع الكثيرون عن تعدد مؤلفي المزامير ، ومن هؤلاء نذكر 
(...) أوريجانوس (...) هيلاری أسقف بواتييه (...) يوسابيوس(...) أثناسيوس الرسولى(...)
(...) جيروم ، وفي اعتقاده أنه " يخطىء من يقولون أن كل المزامير لداود ، وأنها ليست من عمل أولئك الذين سجلت أسماؤهم في عناوينها" (...) ولذلك فإنه يقر بأن موسى هو مؤلف المزمور 90 ع (= ۸۹ ی ق ل ) المعنون باسمه .
+ ابن كبر ، فهو يقدم في كتابه مصباح الظلمة ( باب 6) قائمة تفصيلية بأسماء كتبة المزامير ، والمزامير المنسوبة إلى كل منهم )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص38

-----------------
(ثانيا المزامير الألفبائية
وهي المرتبة على الأبجدية العبرانية ( بنفس ترتيب : أبجد هوز حطی کلمن سعفص قرشت ) ، بحيث يبدأ الشطر الأول بحرف ألف والشطر التالى بحرف باء ، وهكذا إلى نهاية المزمور والأبجدية معا ، كما في المزامير 34 ، 111، 112 بالعيرانية . والمزمور الكبير ( ۱۱۹ ع) هو: أبدع مثال على ذلك ، فهو مكون من اثنتين وعشرين قطعة ، كل منها مكون من ثماني آيات ، وتبدأ كل آية من الآيات الثاني للقطعة الواحدة بنفس الحرف الأبجدي . فالقطعة الأولى تبدأ كل آية من آياتها الثاني بحرف الألف ، والقطعة الثانية تبدأ كل آية من آياتها الثاني بحرف الباء ، وهكذا دواليك إلى نهاية المزمور باكتمال الحروف الأبجدية .
هناك مزامير يكون الترتيب الأبجدي فيها غير مكتمل ، كما في المزامير 9 ، 10 ، 25 ، 37 ، 145 ع)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص43
إذا هذه المزامير تتابعه بترتيب هجائي بمعنى لكن ما لاحظناه أن المزمور 145 بيه عدد بين 13 و بين العدد 14 ناقص نظرا لتريب الهجاء هذا العدد وجد فى مخطوطات قمران
-----------------
(وبطبيعة الحال لم يكن صوت المرأة يعلو في الكنيسية ( تيموتاوس الأولى2: 11- 12 ). كما لم يكن مسموحا لها أن يعلو صوتها منفردا في الترنيم ( قارن ERE,vol .IX,p.19) )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص51
-----------------
( الآباء قد حثوا الناس ، وبخاصة الرهبان والإكليروس ، على حفظ المزامير عن ظهر القلب حتى يتمكنوا من استخدامها بانتظام في العبادة الفردية والجماعية)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص52
-----------------
(ويكتب القديس أوغسطينوس (354- 340 م) في نفس هذا المجال معتبرا التلذذ بنغمات الترانيم والمزامير بدون تتبع معاني كلماتها خطيئة يقر أنه كثيرا ما وقع فيها . ولذلك فإنه يعترف بها علانية مسجلا إياها في فصل خاص من كتاب إعترافاته ، تحت عنوان : "لذات الأذن "
(The Confessions of St. Augustine, book X, chap. 33)
حيث يقول لله : « إن لذات الأذن قد أغوتي بأكثر قوة وقهرتنی ، لكنك أنت تستطيع أن تحلني وتحررني . بما أن تلك الألحان التي تنفخ فيها كلماتك روحا ، عندما ترنم بصوت جميل مدرب فإني أرتاح نوعا ما ، ولكن ليس إلى درجة أن أتعلق بها ، وإنما لأحرر نفسي عندما أشاء ... فإنى أحس أن أذهاننا ترتفع بتكريس أكبر وحماس أكثر إلى طبيب من التقوى بسبب كلماتها المقدسة نفسها عندما ترنم هكذا ، أكثر مما لو لم تزئم .. وأن كل عواطف روحنا بكل تنوعاتها لها قياساتها المناسبة في الصوت ، والإنشاد ، ولا أعرف سر العلاقة التي بها تتحرك .. ولكن تلذذ جسدي - الذي ينبغي للعقل ألا يستسلم له أبدا فيضعف - كثيرا ما يلهيني ، بينما المعنى لا يكون حاضراً
في الذهن بالدرجة التي أتتبعه بها بطول أناة ، وإن كان قد سُمح له ( أي للتلذذ) بالدخول فقط من أجل المعنى إلا أنه يسبقه ويقوده ، وبذلك فإني أخطىء في هذه الأمور عن غير معرفة ، ولكني أدرك ذلك فيما بعد، وفي أحيان أخرى فيما أكون متحمسا لتحاشي نفس هذه الغواية أخطىء من كثرة التدقيق ، وأحيانا أصل إلى الدرجة التي أرغب معها في أن تستبعد كل ألحان الترانيم الجميلة التي تستخدم لمزامير داود من أذني ، ومن الكنيسة نفسها . وهذا الطريق ( أي إلغاء التلحين ) يبدو لي أكثر سلامة. وقد تذكرت أنه قد حكى لى مرارا ً عن أثناسيوس أسقف الأسكندرية الذي أجبر قاريء المزمور أن ينطقه بتغي طفيف للصوت إلى الدرجة التي يقرب فيها إلى الكلام منه إلى الإنشاد ". ولكنه يستطرد بعد ذلك فيذكر أنه في بداية توبته قد تأثر بتلك النغمات الكنسية ويقر بفائدتها.. ويیدی تذبذبه بين خطورة التلذذ بها ، وبين سلامتها المختبرة ، فيوافق على استخدام الترانيم في الكنيسة لكي تستحث الأذهان الأضعف عن طريق الذات الأذن إلى الإطار التعبدی . ثم يعود فيعترف مرة أخرى قائلا : « إلا أنه عندما يحدث لي .. أن أتأثر بالتلحين أكثر مما يُنغَّم ( أي أكثر من كلمات اللحن ) فإني أعترف بأني أخطأت مجرما ، وحينذاك أفضل لو أني ما سمعت اللحن .))
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص54 و 55
اقتباس متعلق
(ويرى البعض أن القديس أوغسطينوس يشجع ترتيل المزامير بالقيثار والسنطير (ERE,vol .IX,p.31) . ولعله يتكلم بصورة رمزية . وينبغي أن لا ننسى ما سبق أن أوردناه تحت عنوان « تنغيم المزامير " عن مدى حساسية القديس أوغسطينوس ضد التلذذ باللحن دون تفهم معاني كلماته . )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص57
-----------------
(خامسا : الآلات الموسيقية وإنشاد المزامير :
منعت الكنيسة المسيحية استخدام الآلات الموسيقية في العيادة نظرا لضرورة تحاشی وجود تشابه أو مقارنة مع الطقوس الوثنية .
وفي البداية كان هذا المنع مشددا في كنائس الشرق والغرب معا . ولكن الغرب تساهل تدريجيا في هذا الأمر وسمح باستخدام بعض الآلات الموسيقية ، بينما استمرت الكنائس الشرقية في المحافظة على تقليدها القديم فلم تسمح اطلاقا باستخدام الآلات الموسيقية في العبادة .
(فالقديس يوستينوس الشهيد ( نحو سنة ،100- نحو 165 م ) يناقش الموضوع في أحد الكتب المنسوبة إليه مقدما الدليل ضد استخدام الآلات الموسيقية في العبادة ( ERE,vol .IX,p.31). ومع أن البعض يشك في صحة نسبة ذلك الكتاب إليه ، إلا أنه يوجد إجماع على أن الكتاب قديم يعبر عن الأفكار التي كانت سائدة في العصور الأولى .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص55

-----------------
يلي ذلك قوله :
(والقديس اكليمندس الأسكندرى الذي عاش في القرن الثاني للميلاد ناقش موضوع استخدام الآلات الموسيقية في الأعياد في كتابه المعلم  (Paedagogus II, 4). ويقتبس البعض منه عبارة يرون أنها تسمح باستخدام الآلات الموسيقية ، يقول فيها : ( وحتی لو أردت أن تغتي أو تعزف على القيثار أو السنطير (القانون) فلا لوم ، فأنت تتشبه بالملك العبراني البار داود في شكره لله : "ابتهجوا بالرب أيها الصديقون . بالمستقيمين يليق التسبيح ، اعترفوا للرب بالقيثار. وبكينارة (= ربابه = سنطير ذات عشرة أوتار رتلوا له ،" ( مزمور ۳۲ (= ۳۳ ع ): ۱، ۲) ".
ولكن لو دققنا في تلك العبارة في ضوء سياق الحديث الذي اقتبست منه نجد أنه يحول كل شيء إلى المعنى الرمزي . ويؤكد على أننا لا نستخدم تلك الآلات فهو يبدأ حديثه بأن ينبه المؤمنين إلى التعييد الروحاني طالبا منهم التخلي عن العادات المصرية القديمة قائلا :
" إن الغناء الماجن هو نديم السكر , فالليلة التي تقضي في الشراب تدعو إلى السكر وتوقظ الشهوة ، وهي وقحة في أفعال الخزي . لأنه إن كان الناس يشغلون وقتهم مع الزمارات والقيثارات والجوقات والرقصات والتصفيق المصري بالأيدي ، ومثل ذلك من الطياشات المخلة بالنظام فإنهم يصيرون فاقدي الحشمة جموحين يقرعون الصنوج والطبول ويحدثون ضوضاء بآلات الضلال . فواضح أن مثل هذه الولائم - كما تبدو الى - هي مسرح للسكر. فالرسول يأمر أن نخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر (رومية 13: 12 و 13 ) ليكن المزمار مستكينا للرعاة ، والناي لأصحاب الخزعبلات المنهمكين في عبادة الأصنام . لأنه بالحقيقة ينبغي أن تستبعد مثل تلك الآلات من الولائم المعتدلة ، فالأجدر
بها أن تكون للبهائم لا للناس ، والقطاع اللاعقلاني من البشرية . لأننا قد سمعنا عن وعوال تسحر بالمزمار وتغوي، بالموسيقى إلى الشراك. عندما يصطادها الصيادون …" ( وبعد أن يورد الآلة الموسيقية المستخدمة للحرب عند كل شعب من الشعوب يقول :) " إن الآلة الوحيدة للسلام التي نستعملها هي الكلمة وحدها التي بها نجد الله . فإنا لسنا بعد نستخدم القيثارة القديمة ولا البوق ولا الدف( = الطار ) ولا الناي التي كان خبراء الحرب ومحتقرو تقوى الله معتادين۔ على استعمالها أيضا في فرق المغنين في احتفالات أعيادهم..."
ثم يفسر الأمر بتسبيح الله بالآلات الموسيقية المذكورة في المزمور المئة والخمسين تفسيرا رمزيا يخرجه عن الحرفية ، وينتهي إلى تقبل تالف الصوت المتعفف وحده ...)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص55 و 56
السؤال الملح هنا لم َ يغترف التقليدون الرمزيون من التفاسير[ الرمز] فى طرفٍ منه ويضرب غيره بعرض الحائط 

-----------------
(وهذا هو ما تفعله الكنيسة القبطية إلى الآن، إذ ترنم المزمور المئة والخمسين بصفة مستمرة أثناء توزيع الأسرار الإلهية على المؤمنين في ضوء المفهوم الروحي الرمزي لكلمات المزمور لا في حرفيتها ، لأنها لا تستخدم الآلات الموسيقية )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص56

لفهم ٍ أفضل نضم ذلك إلى قوله:
(ثاني عشر: الآلات الموسيقية وإنشاد المزامير :.
لا يسمح باستخدام الآلات الموسيقية في جميع طقوس الكنيسة القبطية . فالآلة الموسيقية الوحيدة المسموح باستخدامها في الألحان الكنسية وإنشاد المزامير الداودية هي الحنجرة البشرية . 
وفي أيامنا الحاضرة يسمح باستخدام الصنج (....)، وهو زوج من الصحون المدوّرة المصنوعة من خليط من النحاس والزنك يضرب بهما فيحدث رنينا . ويعرف في الاستخدام الكنسي خطأ باسم الدف أو الناقوس ، وهما اسمان غير صحيحين ، لأن الناقوس هو مضراب النصارى الذي يضربونه إيذانا بحلول وقت الصلاة ، وهو يقابل في زماننا الجرس، والدف آلة طرب ينقر عليها تعرف بالرّق أو الطار. وقد ورد ذكر الصنج في المزمور المئة والخمسين ، في قوله : " سبحوه بصنوج حسنة الصوت، سبحوه بصنوج التهليل 
كما يصح أيضا ً في الوقت الحاضر باستخدام التريانتو وهو المثلث المعدني الذي يُضرب عليه بقضيب معدني.))
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص81

-----------------
(الكنيسة الغربية الرومانية ذاتها استمرت حوالى الألف عام تستخدم الإنشاد الغريغوري وحده بدون أية آلات موسيقية ، ولا حتى ألحان أخرى في الليتورجية. ثم بدأت في استخدام الأرغن تدريجيا ، وفي بعض المراحل استخدمت بعض آلات أخرى إلى جواره ، ثم عادت فحّرمت استخدامها مستبقية الأرغن وحده 
(CEvol. X ,p.657 ff.)
وفي كنيسة انجلترا كاد المصلحون المدققون يتوصلون إلى قرار بإلغاء استخدام الأرغن وإزالته من جميع كنائس انجلترا في 13 فبراير 1562 م لولا أن الاقتراح رفض بفارق صوت واحد. وتمت محاولة أخرى في سنة 1586م ولم تنجح أيضا . ولكن في سنة 1644م نجح المتشددون في إصدار تشريع يقضي بتحطيم آلات الأرغن ، وتم تنفيذه ، ومن ثم فلم يبق من آلات الأرغن في تلك الفترة سوى النذر اليسير . واستمر الوضع هكذا إلى أن أعيد إدخال الأرغن إلى كنيسة إنجلترا مرة أخرى في سنة 1660 م

(ODCC (ed. 2), under "Organs").
وفي ضوء هذه الحساسية ضد استخدام الآلات الموسيقية عموما في القرون الأولى ، وبخاصة في كنائس الشرق ، نستطيع أن نتفهم ما ورد في القانون الرابع والسبعين من قوانين القديس باسيليوس (۳۳۰ - ۳۷۹م) رئيس أساقفة قيسارية كبادوكية ضد احتراف الأغنيطس للعزف الموسيقى :" أغسطس إذ تعلم أن يضرب بالقيثارة فليـُعلم ألا يعود إلى هذا دفعة أخرى ، وتكون عقوبتة سبعة أسابيع ، فإذا أزاد الفعل ( أي أصر ) أن يكون فيه فليقطع ويخرج من الكنيسة" ( دير السريان ، القديس باسيليوس الكبير ، وادي النطرون سنة 1960 م، صفحة 395).) )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص57
اقتباس مشابه
(ويرجع منع استخدام الآلات الموسيقية في الكنيسة القبطية إلى القرون الأولى عندما أرادت الكنيسة العامة شرقا وغربا أن تقطع كل صلة بعبادة الأصنام ، فمنعت إقامة التماثيل ، وحرمت استخدام الآلات الموسيقية التي كانت تشكل عنصرا أساسيا في الاحتفالات الوثنية . وهكذا تحاشت الكنيسة تسرب الممارسات الوثنية الخليعة إليها ،
صونا للمؤمنين من تذكارات الشر الوثنية ، وتركيزا لانتباههم في قوة الكلمات الإلهية لا في مجرد إشباع لذات حسية ( راجع أقوال الآباء التي أوردناها في هذا الصدد في الفصل التاسع : خامسا ).)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص82
-----------------
(استخدم الرهبان والنساك سفر المزامير ، مثلما استخدمته الكنيسة ، مادة أساسية للصلاة . وليس ذلك بسبب عدم وجود مصنفات أخرى ، بل لأنه كان هناك اعتقاد متزايد في الأوساط الكنسية الشعبية والرهبانية منذ القرن الرابع بأن المزامير ، وهی أناشيد موحى بها من الروح القدس ، يلزم تفضيلها على المؤلفات الكنسية الأخرى .
خصوصا وأن الهراطقة كانوا قد لجأوا إلى تأليف ترانيم ومزامير خاصة بهم. ضمنوها هرطقاتهم لنشرها. مما دفع آباء مجمع لاودوكية (383 - 381 م) - على سبيل المثال – أن يقرروا في قانونهم التاسع والخمسين أنه :" ولا يجوز أن تقرأ في الكنيسة مزامير نظمها بعض الأفراد أو أية قطعة من الكتب غير القانونية ، بل كل ما يقرأ يجب أن يختار من الكتب القانونية في العهدين القديم والجديد)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص58
أظن أن بهذا يعلم فساد من زعم أن القراءة العامة لرسالتي اكلمنضوس الروماني، رسالة برنابا، راعي هرماس، الديداكيه أو تعليم الرسل فى الكنائس لم تكن دليلا على قانونيتها 

-----------------
تحت عنوان قراءة سفر المزامير بأكلمه نجد التالي:

(3-  عندما يتيح الأب البطريرك أو الأسقف يبدأون بصلاة المزامير المئة والواحد والخمسين كلها حول جسده ( في قلايته ) قبل نقله إلى الكنيسة ( الترتيب الطقسی للأنبا غبريال الخامس تحت "ترتيب تجنيز البطاركة والأساقفة" ) .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص 70
تضافرت الأدلة لى قانونية المزمور 151 لدى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية ويمكن مراجعة طرف منها فى عصير كتاب : المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده  عبر الرابط التالى : اضغط هنا 
ومن الجدير بالذكر أن الطبعة الأولى للاسفار القانونية الثانية التى نشرتها دار الكتاب المقدسة قد ضمت السفر لكنها و للأسف حذف فى طبعات التالية 
-----------------
(أما استخدام بعض الدجالين للمزامير كنوع من التعاويذ والصيغ السحرية بطرق الكتابة المخفية ( نقلا عن مخطوطاتهم التي تقول بأن لكل مزمور غرضا ويؤدی
استخدامه بطريقة معينة إلى هدف مادی بعينه )، إنما هو استخدام شرير ترفضه الكنيسة وتمنعه منعا باتا ً وتعتبره خطيئة كالسحر تماما
وقد نشر نسيم هنری حنين وتياری بيانكي في المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة واحدا ً من تلك المخطوطات بعنوان استخدام المزامير في عمل السحر ( القاهرة 1975). كما سبق أن نشرت مجلة جمعية الآثار القبطية مقالا في نفس الموضوع ( مجلد ۱۹ صفحات 123 - 176 ). وبفحص تلك المخطوطات نتأكد أن استخدام المزامير بهذا الأسلوب عمل شرير للغاية ، وضرب من ضروب الاحتيال بهدف لكسب- الملخص: هكذا وردت فى الأصل فالألف ممحوه .انتهى- غير المشروع ، يلجأ إليه الدجالون والسحرة بهدف تغطية ضلالهم وشرهم ،حتی تطمئن إليهم قلوب الناس ، فتكثر ضحاياهم .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص42
تنبيه: شارك المعهد الفرنسي فى معرض القاهرة للكتاب 2020 وقد توفر لديهم هذا الكتاب 
-----------------
(تتميز الترجمة القبطية لسفر المزامير بانفرادها في بعض المواضع بنصوص لا وجود لها في النص العبري ولا في الترجمة السبعينية اليونانية أو غيرها من الترجمات.
فمثلا:
مزمور95(= 96 ع ): ۱۰ "قولوا في الأمم أن الرب قد ملك " نجده في اللهجتين البحرية والصعيدية هكذا : ( قولوا في الأمم أن الرب قد ملك على خشبة"، وهكذا هو مكتوب أيضا في الأجبية لأن المزمور 95 هو أول مزامير صلاة الساعة التاسعة.

 وفي المزمور ۳۷ (= ۳۸ع): ۲۰ : ( الذين جازوني عوض الخيرات شرورا ً
افتروا عليّ لأني كنت أحاضر نحو (= أتبع ) العدل "، نجد أن هذه الآية تكمل في القبطية الصعيدية وبعض النسخ السبعينية اليونانية بالعبارة التالية :"رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول" . وفي القبطية البحيرية : "رفضولي أنا الحبيب مثل ميت مرذول ومساميرا ً جعلوا في جسدي ". وهذا النص القيطي البحيري هو المقتبس ضمن أرباع مزمور إنجيل الساعة السادسة من يوم الجمعة العظيمة.)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص98
للامام "رحمة الله هندي" غفر الله له تعليقا نفسيا على الزيادة القبطية فى مز 38: 20
-----------------


اقتباسات قد تفيد
(فى عيد الفصح :كان اليهود يشربن فيه أربع كؤوس خمر )
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص49
-----------------
تحت عنوان الطبعات القبطية لسفر المزامير اللهجة البحيرية 
(2- سفر المزامير قبطي - عربي ، نشره رافائيل الطوخي R.tuki في روما سنة 1744 م ، ثم أعيدت طباعته في لندن سنة 1826 م.)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص49

وفى القائمة أيضا:
( 8 - کتاب زبور داود النبي والملك مع التسابيح ، قبطي - عربي ، نـُشرة في القاهرة سنة 1613 - 1614 للشهداء ( = ۱۸۹۷م)، نقلا ً عن نسخة قابل قبطيتها وبعض عربيتها الإيغومانس عبد المسيح صليب المسعودي ، وراجعها أثناء الطبع الأنبا مكاريوس مطران كرسي أسيوط ( وهو البابا مكاريوس الثالث ) وقلوديوس لبيب .)
سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص49


-----------------

رد الشبهات
تحت عنوان المزايا الشعرية لسفر المزامير 
مبحث: الموازنة والتطابق :
( 1- تشابه المعنى : أي تكرار الفكرة مرة أخرى بألفاظ أخرى بقصد توكيد المعنى:
مزمور 6: 1 ع "يارب لا تبکتنی بغضبك ، ولا تؤدبنی بغيظك".
 مزمور 142: 1 ع :" بصوتي إلى الرب أصرخ ، بصوتي إلى الرب أتضرع ". 
 مزمور 27: 1  ع : « الرب نوری وخلاصی ممن أخاف ، الرب اخضن حیاتی من أرتعب " )

سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر ص42

الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات


كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ،سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه