الثلاثاء، 7 فبراير 2023

أيها تفضل الورقي أم الإلكتروني

شخصيا أنا بشعر بمتعة جميلة جدا لما باقرأ من نسخة  ورقية لإني بحس إني بانجز فعلا لما بخلص كم كبير منها

و دا بيدفعني معنويا وبأشعر إن عندي أحاطه قوية بالكتاب فى الورقي أكتر من الإلكتروني (إيه التناقضات ، إيه المحاور الثانوية المندرجة تحت الأساسية. أحيانا إيه الأمور إلى تعلمتها ، ايه النقاط إلي محتاجه بحث أكتر إيه إلى استشكلته فى كلام المؤلف مع أدلة تانية )

- محافظة أفضل على النظر

و بقرأ فى القعدة إلي عايزها وفي المكان إلي اختاره الموضوع دا بيبقى صعب فى الألكترونية خاصة فى النهار ،بأشعر إني إنسان مش آلة ماسك آلة و شخصيا بشعر إني مخنوق ومحتاج أخرج لما اقرأ كم كبير من الإلكتروني لإني باجبر على ظروف روتينية ،خاصة إني غالبا من نوعية إلى متعرفش تخلص كتاب على أوقات متفرقة لازم تكون أوقات متقاربة جدا

- في كتب بتبقى قيمة جدا جدا ومينفعش ابدأ اكتفى بالنسخة الإلكترونية و بالتالي لازم النسخة الورقية

- من ناحية الاستخدام العائلي للحاسب الآلى طبعا و نتيجة للنقطة السابقة أسرتي بتشعر بنوع من الاستحواذ على الحاسب فطبعا الورقي بيبقى مناسب علشان أعطي غيري فرصة الاستخدام

-طبعا لو في مجال التوثيق للمعارف و الأصدقاء بيبقى للورقي مصداقية أكثر

شخصيا بفضل النسخة #الإلكترونية لما باقعد اقرأ فى محيط بيبص نظرة غريبة كده للي بيقرأ: دا عايز يعمل نفسه مثقف ، دا بيعايرنا بقلة التعليم ، أيه دا بتقرأ فى كتب دينية يبقى أنت ارهابي ، أنت عايز ستشيخ علينا

ولما بقرا فيه حاجات صعب إن الناس تتقبل تفسرك لقراءتك لها زي كتب اتباع الأديان عامة

ولما بحب اهرب من الناس إلى بتقولي كل شوية يا عم روح أعملك حاجة مفيدة !

الإلكتروني بيساعدني بشكل أفضل بكتير فى: تفريغ نص الكتاب كاقتبسات، أسهل من الورقي.

خاصة إن في الورقي، الهامش لا يسمح كثيرا بالتعليق لتوضيح سياق الاقتباس ، التعلق على الاقتباس بالنقد أو بالتأيد ، ، و الافادة بمراجع تانية فى نفس موضوع الاقتباس .

موضوع استخدام الأجندة مش عملي بالنسبة لي و إن كان مفيد لغيري قطعا

- فيما يخص مقارنة نسخ كثيرة لنفس الكتاب بيبقى الألكتروني غالبا هو الأفضل

عامة أعتقد إني الاعتماد على أحدهما دون الآخر بيجعل الإنسان يفوته الكثير من الخير

عايز أوضح إن فيه فترات مبقدرش استحمل فيها الورقي وفي فترات مبستحملش فيها الالكتروني (الفترات إلى اضطريت استعمل فيها نوع واحد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه