ديما بحب اقتبس عبارة "معنديش ترف الوقت " و دا إلى حتتيقن منه فى هذا المنشور فالحياة أقصر مما نتخيل ، لكننا بنغفل عن تلك الحقيقة
فى كتيب دعوي عد المؤلف عدد السنين إلى بيشتتغل فيها الإنسان فقال أن القانون العالمي للعمل هو 8 ساعات و عليه فى الإنسان بينفق 21 سنة من عمره فى العمل طبعا مصر بتزيد عن المعدل دا فى قطاعات ليست بالقليلة إلم تكن الأكثر شخصيا اعرف ناس بتعمل 24 ساعة و بتستريح 12 ساعة علشان تقدر تلاحق على مصاريفها دا غير عمرك فى المواصلات و عمرك فى تحضير نفسك للشغل و لو فرقت على الجمعة أو الأجازات الرسمية مش حتفرق كتير !! ربما الاستثناء هو عمر ربة المنزل في أعمال البيت إلى لا تساوي أو تتقارب حتى مع هذا الوقت .
ثم تابع المؤلف قوله أن الإنسان بيقضي حولي 8 ساعات فى النوم كمعدل طبيعي - رغم أن معلوماتي القديمة أنها من 6 إلى 9 ساعات حسب جهد المبذول فى يومك -
أي أيضا بما يعادل21 سنة من حياتك دا لو افترضنا إن الناس مبتقيضش أكتر من كدا فى النوم زي ما هو حال أغلب إلى أعرفهم شخصيا .
ثم بين المؤلف إن طفولة ما قبل البلوغ تقدر تقريبا ب 13 سنة يعني المجموع الكلي لهذا كله يزيد عن 50 سنة .
استنى أنت كمان بتقضي الوقت مع أهلك أو فى الترفيه وفى الأكل و بتقضي حوائجك و غير أوقات عبادتك و الأوقات إلى بتحاول تلمع فيها ذاتك وأوقات ربما القراءة و البحث و النقاش و غير وسائل هدر "العلم والعمل و العلاقة الاجتماعية" إلى بتحرق فى الوقت
شايف نفسك إزاي . هل حاسس أنك لازم تنفق جزء من عمرك فى كل التصرفات إلى بتعملها فى يومك-بتعبير التاعب-
شخصيا تعلمت أعرض تصرفاتي على فلتر (هام عاجل ، هام غير عاجل ، غير هام غير عاجل ) و حسب ما بحط التصرف إلى عايز أعمله فى الخانات ال3 بقرر إن كنت حعمل فعلا ولا لأ
حابب أقول شوية نصوص شرعية منها قول الرسول (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ)
وأن ما فيه يوم بيعدي على الإنسان إلى و بينادي عليه عمره إنما أنا بضع منك
الخاتمة المسك و إلى بحبها و إن كنت لا اعرف مدى صحة خبرها أن نبي الله نوح سُئل كيف كانت الحياة لك - و هو معمر- فقال كأنني دخلت من الباب وخرجت من بابه الآخر !! نوح إلى قضى فى دعوته 950 سنة
حقيقة مؤلة لكل مخالف اقرا قول الله (أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
الكتيب الدعوي المذكور : جبال الحسنات بدقائق معدودات متوفر نت
المؤلف: محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة من منافذ بيعه فى الأزهر مكتبة الرحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق