الخميس، 17 فبراير 2022

عصير | يسوع كما في متى - فكتور حداد

 يسوع كما في متى - فكتور حداد - ط شهر آذار 1980 – المكتبة البولسية ، جونيه ، لبنان .




طائفة الناشر : روم الكاثوليك 

الشكر موصولا إلى الأخ الكريم محمد عادل الذى قام بمراجعة النص 


الإنجيل المنسوب لمتى ينقسم إلى 3 أسفار ، السفر التاني وهو الفصول من 11 إلى 25 [ إلا 13 : من 1  إلى 5 ] وهو تقاليد رسولية  الحقت بالسفر الأصلي [[ثم شخص بتنسقها كما سنعلم لاحقا]]

( ليس في كتاب "الانجيل بحسب متی" ، وحدة تأليفية بل تنسيقية . ويفيدنا التحليل الادبي وهو مدخلنا الوحيد الي نشأته ، أن ثلاثة رؤوس أفكار وثلاثة أساليب إنشائية تلاحَظ فيه لذلك نقسمه إلى ثلاثة اسفار :

( يتألف أولها من مجموعة الفصول العشرة الأولى ومن ملحق في الفصل الثالث عشر( 13 / 1 - 35 ) ويتميز هذا السفر عن سواه بتصميمه الواضح المستقل و بتوزيعه المواضيع الى أبواب : فهو يبدأ بباب «کتاب نسب يسوع المسيح، (1- 2) لينتقل إلى باب "ظهوره " (3 - 4) فالى تعاليمه (5و 6 و 7 ) فالى أعماله الخارقة (8و 9 )  فالى الامثال ( 13/ 1 – 35 )  ـــ ليختمه بباب « الاثني عشر»، تركة يسوع ومكملي رسالته من بعده (10)

ويتكون السفر الثاني من خمسة عشر فصلا تقسیم بدورها إلى جزئين : الأول يصف تنقلات يسوع وثورته على سنن اليهود وتقاليدهم (11- 18) والآخر يقدم يسوع مسیحا ً لليهود وقيصرا للأمم (19 : 25 )

أما السفر الثالث فيتألف من الفصول الثلاثة الأخيرة (26- 28) و يتكلم عن الموت والقيامة

فاذا سمّينا السفر الأول "الانجيل الاصل" لأنه كان المحاولة الأدبية الاولى في كتابة حياة يسوع فأننا نسمي السفر الثاني "الانجيل المتدارك" لأن فقراته ليست سوى تقاليد رسولية تداركها الأقدمون وألحقوها بالسفر الأصل ونطلق على السفر الثالث اسم « الانجيل ، أو أولى البشارات" لأن القيامة وهي موضوعه الأساسي، كانت ، كما يستفاد من كتاب أعمال الرسل ، هاجس التلاميذ ونقطة انطلاق بشارتهم بالمسيح .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 9


("الانجيل المتدارك "

مع الانتهاء من قراءة الفصل العاشر من انجيل متى والبدء بالفصل الحادي عشر نشعر اننا طوينا سفرا وفتحنا آخر، فبينما كان الأول يهودي النشأة دقيق التصميم مبوبا معنْونًا شعبي الصور الشعرية ، نرى الآخر مجموعة من الأناشيد المتحررة من كل تصميم تنبع أفكارها من مصدرين أساسين : الأول أممي ينفخ روح التحرر من عبوديات يهودية مثل الأرض والقبيلة والأمة والأسباط والشريعة وسنن الشيوخ والتقاليد البالية ، والآخر يهودي أممي يبعث روح التآخي بين الشعبين لأنه يصور المسيح يهودي النسب مسكوني الفكر عادلا نزيه القضاء يحكم على الانسان بحسب أعماله لا بحسب عشيرته أو عقيدته . ومن مميزات هذا السفر أن التبويب والعنونة يختفيان ليظهر عوضا عنها تعابير خاصة)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 11و 12

انظر ص 80 و 81  في سرده للتباين فى المبنى و فى المعنى بين الفصول العشرة الأولى و بين فصول 11و 12 

وعن هذا القسم الملحق [السفر الثاني كما سماه ] يقول :

(وان هذا السفر بقسميه ، الأممي واليهودي الأمي ، ليس سوى مجموعة أناشيد ضعيفة التصميم مستقلة الفكرة والاسلوب، نسقها أحدهم وألحقها بـ « الانجيل الاصل» لذلك سميناها « الانجيل المتدارك »

والتنسيق في هذا السفر ظاهر :

لما كان لكل بلادٍ بشیُرها وشاعرها وراجت روايات كثيرة وقصائد كثيرة على ألسنة المؤمنين كان لا بد من جمعها وتنسيقها لتأتي بكتاب واحد، فلا عجب إن راجع المنسق، وهو يختار أفضلها ، بعض الفقرات التي كان «الانجيل الاصل » سبق فأثبتها (راجع شفاء الاعميين ( 9/ 32 - 34 و 12 / 22 - 24 ) و بعض الآيات مثل 5/ 30 و 18/ 8 كذلك 10/ 38 و 16 / 24  وكذلك 5/39 و 18 / 9 ولا عجب ان سجل المنسق تقلیدین رسوليين لحادث واحد في أسلوبين مختلفين (راجع قصة تكثير الأرغفة 14/ 13- 31 و 15 / 29 -38  وطلب علامة من السماء12/ 38 -42 و 42 و 16/ 1-4). )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 13

فى رؤيته لعمل المنسق انظر ص16 و 17

(الانجيل بحسب متى هو اذاً كتاب واحد مؤلف من ثلاثة أسفار يتميز واحدها عن الآخر بخصائص فكرية وانشائية ، فبينما « الانجيل الأصل» يشدد على اظهار يسوع قد تمم الشريعة والانبياء جاء « الانجيل المتدارك » ليظهره المعلم الثائر على مفهوم للشريعة ضيق وعلى تقاليد قبلية انعزالية ويظهره كذلك مسيحا لليهود وملكا للأمم في الوقت عينه)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 15


عن مؤلفي متى

(أما لماذا ننسب الى متى كتاباً ساهم في إيجاده الرسل والبشير الشاعر والمنسق والجماعة المسيحية الأولى الملتزمة فلأننا نظلم الأقدمين عندما نطبق عليهم تحديدنا العصري للتأليف ؛ فبينما نحن اليوم لا ننسب كتابا إلى أحدهم الا اذا كان هو صاحب الفكرة والانشاء ، كان الأقدمون لا يتورعون عن أن ينسبوا الى شخص شهير مثل هوميروس أو سقراط - أو متي - كتابا قد روت أحداثه أو نسقته أو أشرفت على جمعه وتأليفه جماعة عاصرته .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 18

هل كان مقبولا بالفعل نسب كلام إلى غير مؤلفه قديما؟ انظر  كتاب من كتب الاناجيل - بارت إيرمان ترجمة إبراهيم مطر - دار قتيبة

ثم يقول لاحقا :

( التاريخ عرف في صدر المسيحية جماعات كانت تجتمع حلقات تحت إشراف هذا الرسول أو ذاك لتتحدث عن المسيح بلغتها الآرامية ، ثم صاغ تلك الأحداث شاعر ملهم في ملحمة رضيت عنها الجماعة ، بعدئذ قام من ترجم تلك التقاليد ونسقها ، واطلق عليها اسم : «البشارة بحسب متى » ، لأن الرسول متى كان المشرف على تلك الحلقات ، أو لأن متى هو أول من أنشد شعراً كلمات معلمه أو لأن متى هو الذي نسق تلك الأناشيد كما فعل لوقا .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 45

ويرى المؤلف أن الترجمة اليونانية أمينة للنصوص الآرامية ص48 رغم ما ذكره من ملاحظات حول الترجمة  

منعا لسوء فهم قد يحدث راجع رأي المؤلف فى الأقوال التى نسبها بابياس لمتى (وهذا يعني أن قصيدة متى الاولى ليست انجيله الذى أخذ ، مثل سواه ، من القصيدة الأولى ) انظر ص 23 و راجع مزيدة من دقة الفهم أشعرا كان أم نثرا ص 20 وما بعدها

------------

(واستنادا إلى إجماع المؤرخين الأولين والی استعماله اكثر من سواه تعابیر آرامية وكليشيهات شفهية نقول إن إنجيل متى هو الأقدم بين الأناجيل .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 18

لفهم ما قصده بـ كليشيهات راجع ص 12


عن الأعداد المستقله و المتشابه و المشتركة بين متى ومرقس ولوقا

(ولكي نعرف عدد آیات كل فئة من هذه الفئات في الأناجيل الثلاثة ننقل عن الترجمة المسكونية للكتاب المقدس الى اللغة الفرنسية ( العهد الجديد صفحة 34 ) هذا الجدول : ان عدد الآيات المشتركة والمتشابهة في الأناجيل بحسب متى ومرقس ولوقا هو ۳۳۰ وعددها في الانجيلين متى ومرقس هو ۱۷۸ وعددها في الانجيلين متى ولوقا هو ۱۳۰ وعدد الآيات المستقلة هو في متى ۳۳۰ وفي مرقس 53 وفي لوقا500. )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 22

ثم يقول :

(وما قلناه عن الآيات نقوله عن الفقرات ، فهناك فقرات « مستقلة » وأخرى « متشابهة » وثالثة « مشتركة»، فالأولى ظاهرة طبيعية في انتاج الانسان المختلف الطباع ، و« المتشابهة » غیر مستهجنة عند مؤلفين تصدوا لموضوع واحد واستوحوا كتابهم من مورد واحد، أما الفقرات المشتركة، فتبقى لنا لغزا يحتاج إلى حل : )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 22

ثم يسرد بعض الافتراضات و يحاول أن يرد عليها ثم يقول :

(ليس من جواب مقنع لحل هذا الصعوبة سوى القول بأن الأناجيل الثلاثة قد استقت من نص آرامي شفهي واحد، فقد الأصل وبقيت ترجمته ، وفـُـقد مع اللغة الآرامية التي تشتت مع تشتت اليهود بعد سنة السبعين. وان هذا النص الشفهي الأصل ما كان سوی قصائد غناها أبناء الجيل الأول الذين ما استطاعوا أن يحفظوها « وديعة » سالمة الا لانها كانت شعرا موزونا .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 23

ثم يسرد ما ظن أنه أدلة على صحة افتراضه من ص 23 

------------

عن مرقس 1: 2و 3 يقول :

(جَمَعَ مرقس آيتين إحداهما لملاخيا وهي : «ها أناذا أرسل ملاكي أمام وجهك » ، والأخرى لأشعيا وهي : «صوت صارخ في البرية ... » ونسبها لأشعيا )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 23

المؤلف يتبنى إذا ً قراءة إشعياء بدلا من الانبياء 


وعن نص متى 2: 23 يقول المؤلف : أن متى يستشهد بآية لا وجود لها فى الكتاب المقدس

( يشعر القارئ أن ايمان البشير يريه أحيانا النبوة حيث لا يفطن إليها أحد سواه مثل استشهاده بآية هوشع : « من مصر دعوت ابني » ( هوشع11/ 1 ) واستشهاده الآخر بآية لا وجود لها في الكتاب المقدس فينسبها إلى الأنبياء ... دون أن يعين واحداً باسمه : « انه يدعي ناصریا » ( متی2/ 23 ) )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 132

راجع إن شئت :

اضغط هنا

------------

يسوع لم يكتب 

(كان أجدادنا اذا قرأوا الانجيل أخذوه على حرفيته ، وصرنا اذا قرأناه نتساءل : ماذا في هذه الأسطر من سيرة يسوع التاريخية ؟ وماذا في هذه الكلمات من كلمات نطق بها يسوع وصلت الينا بحرفيتها ؟

فلو ان يسوع نفسه هو الذي كتب حياته وتعاليمه لما كنا طرحنا السؤال لكنه لم يكتب سوی مرة واحدة وكان ذلك على الرمل.)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 30

لكن المؤلف يعود فى ص 30 يحاول عقلنة ما لا قِبَلَ له بعقلنته ويكفي لرد القول : ألم يكن الأجدر وضع خط واضح بين ما قاله المسيح [مجردا] و الرؤية اللاهوتية لكتبة الأناجيل عن المسيح [والتى يدعي النصارى أنها حقيقة[مدلول] ما قاله وليس حرف ما قاله . 

و يسطرد المؤلف فيما بعد ليضع بعض الأمثلة و الشروحات و التى تـَوَصَلَ بها إلى أن كل كاتب قد كَيَفَ أقوال يسوع[المجردة] وفق بيئته التى كتب فيها - انظر ص 33 إلى 35 -

وشرع يبين تبديل المصطلح وسببه من ص 35 إلى 40

------------

حول عوار بعض الترجمات

(والصفة الثالثة لإنجيل متى هي البساطة الشعبية لانه كان من الشعب وللشعب ، لذلك انتهك حرمة الأصل كل من نقل العبارة الركيكة بعبارة متينة ، وكل من ترجم التعبير الحائر الغامض بآخر ثابت واضح ، لان مَثـَلَه يكون كمن يـُلبس العجوز ابنة التسعين ثوب العروس . جاء في الانجيل : " وهكذا كل شجرة صالحة تعمل ثماراً جميلة ، (17 / 17 ) وجاءت الترجمات تحرف الأصل حبا بالفصاحة المزعومة ، فهذه حذفت كلمة "كل" ، وتلك بدّلت كلمتي "صالحة وجميلة" ، بكلمة "جيدة" ، او بكلمة " طيبة " ، وجميعها بدلت فعل « تعمل » بفعل « تثمر » ، كأني بالمترجمين يتعمدون إخفاء الأصل اليوناني - ومن ورائه اصله السامي - فيسوع والشاعر البشير بعده ، عندما كان يقدم الشجرة كمثلٍ للشعب كان يقدم صفات الانسان ، وعندما كان يذكر الانسان كان يعني الشجرة ، أما قال لهم : « من ثمارهم تعرفونهم » ؟ فالانسان هو « الصالح» ، وهو الذي « يعمل »، وأعماله هي "الجميلة" ، فبأي حق يسطو المترجم على فولكلور شرقنا ليبدل فيه حركة او نقطة لا يفهمها إلا الشعب صاحبها ؟

ثم أن انجيل متى هو تحفة من الفسيفساء الأثرية ، فاذا تشّوه حرف تشّوهت التحفة بمجملها . ومعلوم أن للأقدمين حضارتهم ولنا حضارتنا ، ويُطلب الى المترجم ان يصون باحترام آثار القدماء فلا يجوز له أن يبدل على هواه كلمة باختها ولو كانت قريبة المعني . فاذا بدل كلمة "تتعلق" بكلمة "ترتبط" في قول يسوع : « بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة كلها والانبياء » ( 22/ 40) بدل الصورة المقصودة التي هي " التعليق"  ، كما في مسمار الحائط ، واذا بدل كلمة "العارضة" ، بكلمة "الخشبة ، أو الجذع" ، في قول يسوع : « والعارضة التي في عينك لا تلحظها" ، (7/ 3) فقدنا المعنى المقصود ، وهو انك اذا كنت لا تلحظ الجسر الخشبي الذي يعترض طريقك ونظرك فكيف تنظر القذى في عين أخيك ؟ )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 46


(ان وحدة البيئة والمجتمع تلزم المترجم بأن يخصص للكلمة اليونانية الواحدة كلمة عربية واحدة أقله في السفر الواحد، واذا لم يفعل أخل أحيانا في الأمانة للاصل وضلل القارئ . فكيف يعرف القارئ أن فعلي " يطوف "  (4/ 23)  و « يجول » (9/ 35 ) هما في اليونانية كلمة واحدة ؟ وكذلك القول عن كلمتي «يتم» (۲۲/۱ ) و «یكمل » (5/ 17) ، وعن الكلمات «دعني » (3/15)  و «ترکه » ( 3/ 15)  و « اغفر » ( 6/ 12) .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 46

يكمل : 

(وان وحدة الجيل والبيئة والمجتمع تمنعنا عن نقل كلمتين يونانيتين بكلمة عربية واحدة عملا بالمبدأ القائل : لا وجود للمترادف في اللغة الواحدة ، لذلك كان من الغلط أن ننقل بكلمة «زنی » الكلمتين اليونانيتين اللتين في آية الطلاق المشهورة (5/ 32 و 19 / 9 ) وكم من ترجمة رديئة أوجدت بدعة ، وكم من قضايا حـُـلّـت عند إعطاء هذه الكلمة المعنى المتداول في بيئتها ومجتمعها .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 46و 47

ثم يقول:

( قـُيدت حرية المترجم بافكار سواه و بفنه وجملته ومفرداته . وكل تحريف للفكر، مهما كان صغيرا ، عد خطيئة تجريحٍ صارخٍ وأبدي للحقيقة .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 47

------------

استخدام لفظ كافر 

(وهو يفضل العاملين بمشيته من الأمم على الكافرين بها من اليهود )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 140


اقتباسات قد تفيد

يعلق المؤلف على متى 13 / 52 :

(فقال لهم : لاجل ذلك كل كاتب متتلمذ لمملكة السماوات هو شبيه بالرجل ، بعل

البيت ، الذي يُخرج من كنزه ما هو جديد وقديم .)

فيقول:

(نشأة الفقرة :

يری کثيرون ان المنسق يقدم نفسه ويصف عمله في الآية 52. فهو هذا" الكاتب"  - اي اللاهوتي المتخصص في شرح الكتاب المقدس - وهذا «المتتلمذ لمملكة السماوات » - اي المهتدي الى المسيح - وهو هذا « الرجل بعل البيت » – المواطن الفينيقي لان عبارته فينيقية - « الذي يُخرج من كنزه ما هو جديد وقديم» - أي الغني روحيا صاحب الإلمام بالعهدين القديم والجديد والواقف على الثقافتين اليهودية والأممية وتقاليد قديمة في العهد الجديد كباب الأمثال وأخرى مستحدثة كالامثال المتداركة : الكنز واللؤلؤة والشبكة .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 87

كما مر فالمنسق غير كاتب السفر الأول [ من 3أسفار يتكون منها متى]

------------

(وكان ايمان بعض اليهود ، أيام يسوع ، بالآخرة لا يتعدى ايمان صاحب المزامير القائل إن الله لا يذكر الأموات الراقدين في القبور ، وإن الأموات لا يُحدِثون برحمة الله ولا يعرفون معجزاته ، وأن الآخرة هي الحب الأسفل، وهي الظلمة وأرض النسيان (مزمور 87/ 5-13)، وبتعبير آخر : كان الموت لهؤلاء شبه انتهاء ، لان المائت هو "في الجب الأسفل ، في الظلات والأعماق » ( مز87 / 7) ، وصار ايمان الرسل بالآخرة يخالف تماما هذه الأقوال فالموت صار لهم بدء الحياة ، بل الحياة مع الله (يوحنا 5/ 24 ) ، وصار الموت "ربحا" (فيليبي 1/ 21 ) .)

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 36

------------

(تلاميذ الرابي هلّيل يسمحون بالطلاق «عند كل داع »، وتُبَّاع الرابي شمعي لا يحلّلون الطلاق الا في حالة الخيانة الزوجية ، وهناك فئة تمنع الطلاق بالكلية مستندة إلى آية ملاخيا (2/ 14 - 16 ) )

يسوع كما في متى - فكتور حداد ص 65


 اهدي هذا العمل بشكل خاص إلى الأستاذ الكريم أحمد سبيع ، فك الله أسره ،ورده سالما إلى أهله ، وحفظه من كل مكروه و سوء 


الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 

كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور

لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه