الاثنين، 27 ديسمبر 2021

عصير | الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان  - نقله للعربية الأب بيوس عفاص - ط 30 أيلول 2008 ، منشورات مركز الدراسات الكتابية، انجزت الطباعة شركة الديوان للطباعة و النشر ، الموصل العراق .


طائفة الناشر : سريان الكاثوليك 


كلود تاسان : من جمعية الروح القدس و أستاذ الكتاب المقدس فى المعهد الكاثوليكي بباريس . انظر تقديم دار بيبليا للنشر .




الكتاب متاح نت 

الشكر موصولا إلى الأخ الكريم محمد عادل الذى قام بمراجعة النص 

ومضة 

يقول المؤلف ثم يعلق المترجم"بين قوسين مربعين"على كلامه:

(۱) ليس بوسع اي ترجمة أن تعكس الاصل بشكل كامل. لذا وضعت في متناول المسيحيين ترجمات مختلفة للكتاب المقدس، توافق الحاجات المختلفة. فترجمة معدة للدراسة او للقراءة الشخصية، ليس لها عين المواصفات لترجمة معدة لتعليم الصغار ذوي المفرادت المحدودة، او لترجمة معدة لمؤمنين في احتفال ليتورجي، حين يكون النص غائبا عن انظارهم.

[ لقد اعتمد المولف نص متى بحسب كتاب القراءات في الطقس اللاتين، لأن مؤلفه يعتمد تفسير راعويا ؛ وهو لا يتردد احيانا من اللجوء الى ترجمة تؤدي المعنى الحرفي، أو الإشارة الى تعثر الترجمة الطقسية، وبالتالي الى الاختلاف في معنى النص... ورأينا أن نعتمد هنا الترجمة التي أخرجتها دار المشرق عام ۱۹۸۹، والتي تؤدي، في نظرنا، المعنى الافضل ـــ المعرب ] )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 17

----------

عن تاريخ الإنجيل المنسوب لمتى يقول: 

(فمن الاهمية بمكان أن نعلم بانه كتب بُعيد خراب هيكل أورشليم، حين قرأ المسيحيون، في كارثة العام ۷۰، حضور الله في شعبة عبر يسوع، هيكل الله المجدد، فعكس الأنجيلى مجادلاتهم مع فريسيي الثمانينات…)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان  من  مقدمة المترجم  بيوس عفاص ص 10

بعد أن أوضح المؤلف وضع الفئات المختلفة من اليهود قبل و بعد هدم الرومان لأورشاليم و هيكلها يقول :

(وهكذا، لو قارنا بين هذين الوضعين، قبل وبعد عام ۷۰، ندرك للحال ان متى كـَتَبَ بعد خراب اور شليم)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان  ص 17

----------

تم اعتماد الأناجيل فى القرن الثاني 

شهود يسوع المباشرين غابوا حين تم تدوين الأناجيل 

(منذ الستينات، عرفت كنائس مختلفة، وفي آن واحد، اضطهادات و از مات داخلية. وحينذاك شعر بعض المسؤولين بالحاجة إلى تدوین اناجيل متواصلة، للاجابة إلى -الملخص: هكذا كتبت.انتهى - صعوبات هذه الجماعات التي كان ينبغي ان تعتمد من ثم، لا على شهود يسوع المباشرين الذين غابوا، وانما على التقاليد المنتشرة والتي كانت قد تبلورت في السنين السابقة. فمن بين مختلف الاناجيل التي تكونت هكذا (وبضمنها تلك التي ندعوها "منحولة")، اعتمدت كنيسة القرن الثاني اربعة مؤلفات وثبتتها: مرقس ولوقا ومتى ويوحنا. ذلك ان حقيقة الأناجيل لا تتأتي من دقتها الصحافية، بل من توافقها مع الايمان المعاش. وبعبارات اخرى، هي الكنائس القديمة ذاتها التي انتقت هذه الاناجيل الأربعة بصفتها تمثل، بشكل متكامل، ملامح يسوع الأصيلة التي نؤمن بها، فضلا عن ملامح الحياة المسيحية التي كانت تسعى تلك الكنائس إلى عيشها.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 16


مؤلف متى مجهول 

من الصعب أن ينسب الإنجيل المنسوب لمتى إلى عشار لكن قد يحتمل أن يكون متى العشار قسط في التبشير الاول الذي حظيت به الكنيسة التي دون فيها هذا المؤلّف.

( هـ مَن هو متى؟

يفصح المؤلف عن نفسه عبر مولّفه. ذلك ان متى مجهول، ولا يعرّف إلا من خلال مؤلَّفه، وعبر الملامح التي رسمناها عنه اعلاه. ويمكن أن نضيف بانه "خبير بالكتاب المقدس"، كونه يرجع إلى نصوص العهد القديم بعين الطرق البارعة التي اعتمدها الكتبة اليهود آنذاك، ولكنه يعود اليها ليعطيها تفسيرا مسيحيا. ويتحدث بعض الاختصاصيين عن "مدرسة متي". وبموجب هذا الرأي، يكون مؤلف الانحيل ممثلا ً لفريق من المفسرين المسيحيين الذين عملوا، فعلا، في التفسير المسيحي للعهد القديم. وقد يكون، هو ذاته، قد كشف عن هويته حين تحدث في 13: 52 عن "الكاتب (اليهودي) الذي اصبح تلميذا ً في ملكوت السموات (- اصبح مسيحياً)، شبيها برب البيت (المسؤول في جماعة مسيحية) الذي يُخرج من كنزه

(التقاليد بشأن يسوع) كل جديد (ما تعنيه اليوم) وقديم (في الأمانة لجذور الايمان)".

وعلى غرار مرقس ولوقا، يورد مؤلف هذا الانجيل دعوة عشار، احد جباة الضرائب الكمركية لحساب الرومان. غير ان هذا الشخص، لدى مرقس و لوقا، يسمى لاوي، بينما يدعوه انجيلينا (۹:۹) باسم متي. وعليه، إذا كانت كل لوائح الرسل قد تضمنت اسم متى ، غير أن انجيلنا ينفرد وحده بالتوضيح، وبشكل منطقي، بانه "متى العشار" (10 : 3). وهكذا أغلق التقليد المسيحي في القرن الثاني على شخصه، مؤكدا أن متى هذا، هو ذاته مؤلف الانجيل. ولكن يبدو من الصعب أن ينسب، إلى عشار، العلم البيبلي الذي يرشح من قلم الانجيلي ! فضلا عن أن العديد من المؤشرات، كما رأينا، توحي بان الرسل الاثني عشر كانوا قد ماتوا في زمن كتابة هذا الانحيل.

ومع ذلك، يبقى محتملا ان يكون للرسول من -وقد كان عشارا ًسابقاـــ قسطه في التبشير الاول الذي حظيت به الكنيسة التي دون فيها هذا المؤلّف. وسنكون، بدافع من الاحترام و الأمانة، قد كرمنا اسمه كل مرة تحدثنا عن "الانجيل بحسب متى"؛ ذلك هو اسلوب يتوافق جيدا مع الخلقية الأدبية في الكنائس الأولى.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 21و 22


و تعليقا على متى 9: 9 يقول :

(والرجل الذي دعاه يسوع، يسمى هنا متى ، عوضا عن اسم "لاوي" الغامض، بحسب مرقس و لوقا . ومن المحتمل ان يكون الإنحيلي قد اخذ اسم متى عن لائحة الاثني عشر، كما بلغته( 10: 2 - 4 ) ، وأن هذا الرسول ذاته لعب دورا ً في تبشير سوريا. وسيجعل منه التقليد اللاحق مؤلف الإنجيل بالذات، وهو انتساب قليل الاحتمال (راجع المقدمة).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 106 و 107

----------

يوجد قصص منحولة من القرن الأول[ليست كل المنحولات المسيحية من القرن الثاني وما بعده ]  

عن تبشير الملاك لمريم بولادة يسوع يقول المؤلف :

( وفق عدد من القصص المنحولة من القرن الأول، يكون الملاك قد بشر ميريام، في الحلم، بولادة أخيه موسى العتيدة. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 35

----------

مصادر متى 

مرقس أول من دون إنجيلا .

متى ولوقا اقتباسا من مرقس ومن مصادر أخرى 

(كان انحيازي واضحا، ومنذ امد بعيد، الى جانب الوقا ! وفي وقت لاحق، حين علمت ان مرقس كان اول من ابتكر "فن" كتابة الانجيل، أي كان أول من حوّل البشري الشفهية الى بشری مدونة، أحببته ! ومن المفارقة ان اعجابي بلوقا ازداد، حين علمت انه اشترك مع متي في الغرف من مرقس، وإن لكلا الاثنين مصدرا مشتركا هو مصدر الأقوال"، ومنه غرفا كلاهما فنثرا اقوال يسوع على مدي انجيليهما، ولكن كل بطريقته الخاصة)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان  - مقدمة المترجم  بيوس عفاص ص 9

----------

( ب. مصادر انجيل متي

تسمى مؤلفات متی و مرقس ولوقا "اناجيل ازائية"، إذ يمكن وضعها بالتوازي واكتشاف التوافقات والتمايزات بينها. وان التحليل الدقيق لهذه التشابهات والاختلافات قاد الاختصاصيين إلى وضع اليد، بشكل يكاد يكون اکیدا، على المواد التي استخدمها متي.

ا. من الموكد ان في حوزة الانجيلي "نسخة اولى" من انجيل مرقس استقى منها كثيرا.

۲. ولكي يستطيع أن يؤلف عددا من الخطابات، كانت في متناوله مجموعة اقوال ليسوع عرفها لوقا ايضا. فمنها استقى جزءا كبيرا من العظة على الجبل.

علما بانه لم يُعثر على مجموعة الأقوال هذه: ويطلق عليها الاختصاصيون "المصدر Q" (وهو الحرف الأول من كلمة Quelle الالمانية التي تعني "المصدر"!).

٣. وأضاف الانجيلي نفسه تقاليد خاصة حُفظت في كنيسته و لم يعرفها سائر الانجيليين؛ ويصح ذلك في روايات طفولة يسوع (متی ۱-۲).

4. ويضيف متى ايضا تأمله الشخصي، وينسق مواده بموجب مخططه. ذلك لأن الانجيلي ليس ناقلا، وانما لاهوتيا ومعلما، كيَّـفَ، بالهام الروح القدس، رسالة المسيح على الوضع الجديد للكنيسة التي توجه إليها.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 17

----------

 (متى ولوقا وحدهما، وبطريقة تختلف كليا، يتحدثان عن يسوع الطفل.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 28

----------

(وتجدر الإشارة إلى أن لوقا سبق وعرض، هو أيضا، نسب يسوع: نسب من ۷۷ اسما (تختلف غالبا عن أسماء مت۱)؛ يرقى بها حتى آدم! وقد جعل لوقا هذا النسب في بدء رسالة يسوع، وهذا يعني أنه ينبغي، كما فعلنا مع متي، أن نأخذ لائحة لوقا لذاتها ونكتشف اي معنى يضفي عليها الانجيلي، واية وظيفة يمنحها إياها.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 32 و 33

----------

مريم لم تكن من سلالة داود رد على الردود الدفاعية المختلقة 

عن نسب يسوع الذى استهل به كاتب متى إنجيليه 

(هذا النسب ذاته يكشف عن حدوده: ذلك أن يسوع لا ينتمي إلى سلالة داود عبر الإنجاب الذكوري -ومريم ذاتها لم تكن ولا شك من هذه السلالة)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان  ص 32

----------

نساء عاهرات فى نسب يسوع !

ثم يدعى أنه ما كان في ظاهره "خطيئة" لديهن، كان بسب ظروف تدخلت فيها عناية الله: "هذا من عند الله"

الله قد تدخل، عبر ظروف غير شرعية، كي يؤمن سلالة مسيحه

( 5 - ما عدا مريم، هناك أسماء اربع نساء تسللن إلى النسب: تامار، وكان عليها أن تستسلم للزني کي تحصل على الذرية التي تحق لها (تكوين ۳۸)؛ وهذه المرأة، بحسب بعض التقاليد اليهودية، هي غريبة اهتدت إلى الاله الحق. راحاب، وهي الأخرى زانية کنعانية أدخلت في الشعب الإسرائيلي (راجع يشوع ۱:۲ - ۲۱؛

6: 22 - 25 ). راعوث، جدة داود، و كانت هي الأخرى غريبة، موآبية، مثالا للتقوى والفضيلة (راجع راعوث: ۱، 16 ؛ ۳: ۱۰). "امرأة اوريا"، بتشابع، زوجة رجل حثّي غريب، وقد أصبحت زوجة داود عقب الخطايا الجسيمة التي اقترفها (راجع ۲ صموئیل ۱۱-۱۲).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 32

ثم يكمل فيشير إلى سبب اختيار تلك النساء [ مرتكبات الزنا ] دون غيرهن[ ما سينجزه يسوع مع العالم الوثني ] ويتبع ذلك بقوله :

( التقاليد المتداولة، في مجامع القرن الأول، كانت تعتبر أولاء النساء قديسات. فما كان في ظاهره "خطيئة" لديهن، كان بسب ظروف تدخلت فيها عناية الله: "هذا من عند الله"! قالها التقليد بخصوص تامار. وبعبارات أخرى، يكون الله قد تدخل، عبر ظروف غير شرعية، كي يؤمن سلالة مسيحه. وأولاء النساء اللواتي، بحسب التقليد، قادهن الروح القدس، أصبحن من ثم نموذجا لمريم في نقطة واحدة: فهي أيضا، وإن لا تنتمي إلى سلالة داود، فقد كانت موضع اختيار من قبل الله، لتلد، بشكل غير منتظر، ابنا لداود.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 32

----------

عن كاتب إنجيل متى :

( فلقد استلهم، اولا، من أجواء زمانه: كان اليونانيون والرومان يحبون أن يزوقوا ولادة الملوك العظام بقصص، وكانوا يضعون هذه الولادات، على سبيل المثال، في علاقة مع مراقبتهم ظاهرات فلكية غريبة. كما أنه مدين بما ايضا إلى تقاليد قصصية مسيحية أُلِّفت قبله.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 28

----------

اقتباس تهميدي يعرف المؤلف بالمجوس فيقول:

( المجوس: هم شبه علماء وشبه سحرة، كانوا، في التاريخ القديم، يمارسون العرافة والطب وعلم التنجيم وتفسير الأحلام. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 37


هل وجُد نجم جديد أو مذنب فى زمن يسوع؟

( 2. النجم: سيعجب الإنحيلي ولا شك إذا عرف بالنظريات الفلكية التي، منذ أجيال، حاولت أن تشخص النجم الجديد أو المذنّب الذي ظهر في زمن يسوع! ذلك ان نجم متى لا وجود له في القبة الفلكية، وإنما في الكتاب المقدس (انظر الإطار). وبحسب سفر العدد 24: 17 ، سيقوم يوما ً "كوكب يعقوب" -وهي نبؤة طبقها يهود القرن الأول على المشيح. وهذا الرمز يلائم جيدا قصة المجوس. إذ ان نبؤة سفر العدد 24 لم تـُطلق على إسرائيل، بفم نبي إسرائيلي، وإنما بفم بلعام - وهو وثني عده التقليد مفسرا للاحلام، اعني "مجوسيا".)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 38


(3. هيرودس : حين ولد يسوع ، كان مُلك هيرودس الكبير ( 37  - 4 ق.م .) قد أشرف على النهاية و نعلم ان دیونوسيوس الصغير، راهب من القرن السادس، اخطأ حين وضع الروزنامة المسيحية. ففي الواقع ولد يسوع في حدود العام 7- 6 ق.م.! ولما كان هيرودس يخشى كثيرا منافسين محتملين، لم يتردد من قتل بعض أبنائه: فلقد قال لهيرودس، بسخرية، أحد معاصريه: الأفضل أن يكون المرء خنزيرا (باليونانية: hus) لدى هيرودس، من أن يكون ابنا (باليونانية huios) له. وخلاصة القول ان ما نسب إلى هيرودس، إنما هو مستـَلْـهم من أحداث واقعية. ولكن مشهد المجوس، من جهة، هو رمزي؛ ومن جهة أخرى، لم تـُسجّل ولادة يسوع في الوقائع؛ وكان بوسع بمجزرة بيت لحم أن تترك آثارا في التاريخ اليهودي، ولكن ليس لنا منها شيء. ومع ذلك، فان صورة هيرودس تخدم التقليد الإنجيلي بطريقتين:)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 38

و يذكر الطريقين !. بمشابة يسوع لموسى فعلى غرار فرعون الذى أُبلغ بولادة طفل عبراني يحطم مصر فيبحث فرعون عنه ليهلكه  فكهذا يسوع سيبحث عنه هيرودس ليهلكه كما أن هيرودس محاطا بأوشليم كلها و بكل السلطات اليهودية فترتسم ملاحمح المسؤلين عن موت يسوع . انظر ص 38 و 39


-الحديث عن ظهور نجم سجل ولادة الإسكندر 

-النص الكتابي لسفر العدد وفق العبرية المساورية يتوجه إلى داود

( نجم المجوس وكوكب يعقوب

كانت الأجيال القديمة تعج بالعرافة. اما قيل ان ظهور نجم سجل ولادة الاسكندر الكبير أو قيصر؟ وكما يُقال اليوم عن شخص انه "نجم"، فكذلك اليونانيون كانوا يقولون، بيسر، عن رجل شهير انه كان "نجما".

في هذا الإطار، لا عجب إذا لفتت نبؤة بلعام، في سفر العدد 24 : 17 ، انتباه التقليد اليهودي: 

1 . كان النص البيبلي الأصلي يقول: "يخرج كوكب من يعقوب، ويقوم صولجان من إسرائيل" ، وكان هذا القول النبوي يقصد الملك داود.

2. في حوالي عام 250 ق.م. ترجم يهود الإسكندرية الكتاب المقدس إلى اليونانية (وهي المسماة "الترجمة السبعينية"). ففي هذه الترجمة أصبحت تلك النبؤة اكثر وضوحا، واتسمت ولا شك بالرجاء المسيحاني: "من يعقوب يخرج كوكب، ومن إسرائيل يقوم رجل".

3. في المجامع الفلسطينية، في زمن متى، كان هذا النص يُقرأ في ترجمته الآرامية (والمسماة "ترجوم") بهذا الشكل: "يخرج ملك من بيت يعقوب، محرّر ورئيس من بيت إسرائيل".

وهكذا نرى أن الربط بين كوكب يعقوب ومجيء المسيح كان قائما بقوة لدى اليهود، على مشارف العصر المسيحي. ونفهم كيف استفاد الإنجيل من هذا الرمز الرائع ووضّـفه - الملخص: هكذا كتبت .انتهى - في قصة المجوس.

وفي عام 135 ب.م. قام اليهود من جديد بانتفاضة ضد روما. وكان رئيس العصيان يسمي نفسه بالآرامية بار كوكبا ويعني ابن الكوكب"، وذلك تلميحا إلى نبؤة سفر العدد24 : 17 ، وتمنى بعض اليهود بالفعل ان يكون هو المسيح.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 39 

تنبيه بسيط وهو أن اليهود ينتظرون محررا عسكريا يخلصهم من المحتل الروماني وقد كان هذا معتقد التلاميذ أنفسهم 

----------

النبوة المذكورة فى متى 2: 6 ليس اقتباسا من ميخا فحسب بل ومن 2 صموئيل [ من الكتب التاريخية حسب ترتيب السبيعينية التى يستعملها متى في حين أنه سفر نبوي تحت قسم الأنبياء السابقين فى الترتيب العبري] أيضا.

( 4 . تُحيل نبؤة ميخا، في الآية 6 ، إلى السؤال المطروح في الآية ۲: "این ملك اليهود الذي وُلد؟". وفي الواقع، بفم الكهنة والكتبة، هو متي الذي يجيب، والدليل طريقته في "ترتيب" المراجع من العهد القديم. انه يستشهد ولا شك بنبؤة ميخا (5: 1 - 3 )، ولكنه يدمج فيها مقطعا من ۲ صموئيل 5: 2 : "أنت ترعی شعبي اسرائيل"، وذلك وعد موجه إلى داود بالذات. ولنـُضف بان ميخا يذكر ايضا "إلى حين تلد الوالدة" (میخا5: 2 ). وهكذا يكون وعد میخا، في فكر متى، قد التقى مع وعد اشعيا 7: 14 المذكور في المقطع السابق. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص  39 و 40

----------

عن النبوة التى نسبها متى " لأنه يدعى ناصريا " مت 2 : 23   

( ج) و من جديد، كما في مقطع الهرب إلى مصر، نجدنا بازاء آية بيبلية تصر على إعطاء معنى للمشهد: "انه يدعى ناصريا" (آ ۲۳). هذه الصفة، تقيم ولا شك لعبا ً على كلمة "ناصري" أي ساكن الناصرة. غير أن الجملة المثبتة تدهش القارئ، إذ لا وجود لها البتة في العهد القديم برمته؛ علما بان متى لم يدع، هذه المرة، ان مرجعه البيبلي هو من احد الأنبياء، وإنما من الأنبياء بشكل عام.

 ولكن لنأخذ على محمل الجد ادعاء الإنجيلي: كان لا بد للكتاب المقدس، بالنسبة له، ان يقدم كلمة من شأنها ان توحي بصفة "الناصري". وفي الواقع، هناك، في الكتاب المقدس، كلمة "نذير" (او ناذيري) بمعنى "مكرس" لله، كما كان شمشون وهو طفل (راجع قضاة 13: 5 - 7 )، وآخرون غيره الذين اضطُهدوا أحيانا بسبب أمانتهم (راجع عاموس 2: 11 – 12 ). ومن جهة أخرى، كان أعضاء الحركات المعمذانية، في القرن الأول، يسمون أنفسهم "ناذوريين" أي "محافظين" (ملتزمين). وفي نظر المجتمع المدني، لم يكن المسيحيون الأولون أنفسهم يتميزون قط عن هؤلاء المعمذانيين، فأطلق عليهم لقب "ناذوريين" (راجع أعمال الرسل24: 5) والخلاصة، فان اسم الناصرة، محل سكن يسوع، دفع الإنحيلي إلى لعب مضاعف على كلمات ذات معنى: فيسوع الطفل هو "نذير"، أي مكرس الله بكليته، كما ستكشف رسالته عن ذلك؛ وبالإمكان تسميته "ناذيري" (معمذاني)، طالما سيؤكد الفصل الثالث على ذلك، وقد جذر رسالته في عمق رسالة المعمذان؛ وبالأكثر لأنه، بدافع التضامن الشديد مع إخوته - المسيحيين فيما بعد- تبّنی، مسبقا، اللقب الذي سيُعطى لهم. وهنا أيضا يكون مستقبل الإنجيل كله قد أُنبئ به، في هذه الآية المفتعلة والمثيرة التي توطد، بالأكثر، علاقة مباشرة مع مشهد يوحنا المعمدان الذي سيتناوله من ثم)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 43

إذا ً لا وجود للعبارة المنسوبة للأنبياء بشكل واضح فى العهد القديم أما السيناريو الذى طرحه المؤلف حول التوصيف بأنه سيدعى ناصريا ففيه نظر : أن سبب دعوته بالناصري هو أنه سكن فى الناصرة كما هو منطوق النص[ فهو نتيجة ( تأمل لـ ليتم) وليس حدثا فى المستقبل يعقب فعل السكنى ] وعليه لا يتصور فيما يظهر أن معنى النص أنه سكن فى الناصرة و لأجل ذلك يدعى كونه نذيرا أي مكرسا . إذ لا ربط بين انطباق النبوة على يسوع بأنه مكرسا لمجرد سكنه فى مدينة الناصرة ، خاصة أنه لا ذكر أصلا لمدينة الناصرة فى نص العهد القديم [انظر كتاب ما لا تعرفه عن المسيحية – لـ محمد عنان رحمه الله ] فليس ثمة وجه ربط لا في منطوق نص متى ولا فى العهد القديم 

----------

عن قصة الممسوسين فى مت 8: 28 و الخطأ الجغرافي فى النص يقول المؤلف : 

(بخصوص هذا المشهد -وهو معقّد لدى مرقس - تتردد مخطوطات الأناجيل الثلاثة في تشخيص المكان: جيراسا وجدّرة، وكلاهما بعیدتان كثيرا عن البحيرة التي هي ملازمة للقصة، فضلا عن أن جيراسا غير معروفة. ويتحدث مرقس ولوقا عن ممسوس واحد. اما متى، والحدث مألوف لديه، فيضعنا بازاء ممسوسين؛ وبالتالي، تتسم روايته بالبساطة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 103

----------

عن الخطابات الخمس التى ينسبها متى إلى يسوع [الموعظة على الجبل ]

 (هذا يعني أن يسوع لم يُلقِ هذا الخطاب كما وَصَلَنا. فالإنجيلي، بالهام الهي، و بهدف إنارة كنيسته، اخذ على عاتقه مسؤولية "مزج" و"إخراج" أقوال يسوع من تقاليد مختلفة. وتجدر الاشارة هنا إلى ان مثل هذا البحث المفصل، في هذا الصدد، يصبح ولا شك مضجراً. وإنما نكتفي بالقول:

 أ. متى تلقى خطابا في طور التكوين، وتلقاه لوقا أيضا في 6: 20 - 49 ؛ وهذا التقليد يسميه الاختصاصيون "المصدر Q " 

؛ ب. كانت في حوزته تقاليد أخرى حُفظت في كنيسته الخاصة، من مثل بعض النقائض (متى 5: 21 - 48 )

؛ جـ. من المحتمل أنه هو ذاته، كمل مصادره: هكذا هي الحال مع التطويبات (قارن بين  متى 5: 3 - 12 ولوقا 6: 20- 23 )

؛ د. وقد يكون استقى أيضا ً من مقاطع أخرى من إنجيله بالذات (قارن متى 5: 29- 30 و 18 : 8 - 9). فعوض ان تشكّل هذه المصادر "كومة" غير متجانسة، نراها، بالعكس، تنتظم في مخطط منسق.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 64

----------

لقيَ قائد المئة بيسوع مت 8: 5 - 13 

(كان "المصدر Q" - تلك الوثيقة التي كانت في حوزة متى ولوقا- قد جعل من بطل المشهد ضابطا رومانيا. وفي طبقة من التقليد أكثر قدما، كان الحديث عن موظف يهودي (راجع يوحنا 4 : 46 - 54 ) . )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 93

----------

عن تصرف كاتب متى فى رواية الأحداث يقول المؤلف :

(وتأتي الآيتان ۱۱-۱۲ من سياق آخر (قارن مع لوقا۲۸:۱۳ -۲۹). وقد أقحمها متي في هذا المشهد کي يوسع المعنى الذي ينطوي عليهما. وهكذا يصبح قائد المئة باكورة الوثنيين الذين سيؤمنون بالمسيح. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 93

----------

نقد شكل = عن مت 8: 25 [على اعتبار ترجمة اليسوعية للنص بـ يا رب فى مت] يقول المؤلف :

(ب. تتخذ أيضا الآية 25 مسافة بالنسبة إلى المشهد: عوضا عن الصرخة العفوية: " يا معلم، نحن نهلك" (مرقس ولوقا)، نجدنا بإزاء شكل من الصلاة الليتورجية في الكنيسة: "يا رب، نجنا، لقد هلكنا!")

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 102

----------

نقد ترتيب الإنجيلي للأحداث فى مت 26: 67و 68

هل حدثت الأهانات قبل المثول أمام محكمة السنهدريم أم بعدها 

(د. السخريات (آ 67- 68). كان السنهدريم محكمة متحضرة: فأن يستخدم الحكام وسائل العنف مع محكوم عليه بالموت، فذلك أمر لا يصدق. وفي الواقع، هما مرقس ومتى اللذان طبقا على يسوع مشهدا من القسوة البوليسية، كان لوقا (22: 63- 65 )، بطريقة اكثر معقولية، قد وضعه قبل المحاكمة. ولم يكن التقليد يشاء سوى أن يبرز اوجه الشبه بين يسوع وبين الخادم، النبي القديم الذي كان قد صرح: "... لم استر وجهي عن الاهانات والبصاق" (اشعيا50 : 6). )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 268

يكمل فيقول :

(وذهب متى إلى ابعد: ذلك أن المرة الوحيدة التي يخاطب فيها يسوع بصفته "مسیح"، نجدها في هذا المشهد من السخرية.

وهكذا كشف الانجيلي، بابهة، عن الرهان الديني لهذه المحاكمة، أي الصراع بين الايمان بالمسيح ورفض الايمان به. أما الأحداث في حد ذاتها، فهي اقل وضوحا، وفي المقدمة: الجلسة الليلية للسنهدريم التي تبدو مستحيلة قانونيا. لذا، وانطلاقا من معطيات لوقا ويوحنا، ذهب عدد من الباحثين إلى إعادة بناء سير الأحداث بالشكل التالي: يسوع، بعد اعتقاله، أُقتيد – الملخص: هكذا كتبت.انتهى - إلى قصر عظيم الكهنة حيث لم يلق سوی حميه المتنفذ، حنان، وهو الذي بدأ باستجواب اولي: وهنا يُفهم بالاكثر مشهد السخرية التي قام بها "الشرط" الذين كان عليهم أن يحرسوا المعتقل مدة الليل. وعند طلوع النهار (راجع مت27: 1 )، اجتمع السنهدريم وحكم على يسوع. وفي القضايا الكبرى، لم يكن حكم الموت من صلاحية السلطات اليهودية، بل كان من اختصاص الادارة الرومانية: ومن هنا كانت إحالة يسوع إلى أمام بيلاطس، الحاكم الروماني.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 268 و 269

----------

("باسم الاب والابن والروح القدس" (آ۱۹). ان هذه الصيغة الثالوثية فريدة في العهد الجديد الذي يتحدث عن عماذ "باسم يسوع"، أو "في الروح". وهذه الصيغة المثلثة الواردة في الآية ۱۹، تأتي ولا شك من الليتورجيا العماذية- الملخص: هكذا كتبت .انتهى - التي كانت تـُمارس في كنيسة متي. وقد ارتضاها متي بطيب الخاطر، وراح يحمل قراءه على الرجوع الى كل ما تعلموه من الاب والابن والروح على مدى صفحات الانحيل.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص  286

راجع تفصيل التفنيد فى بحث الأخ أبوعمار الأثري "الأسيوطي" حوله وراجع كتاب البيان الصحيح لدين المسيحي لياسر جبر

----------

طبقات طبقات التقليد الإنجيلي الأكثرقدما [نقد الشكل] تجلعنا نتسائل هل قصد يسوع باستخدامه "ابن الإنسان " نفسه أم عن آخر .

عرف متى سفر أخنوخ أو أقله تسرب إليه مادته من تقاليد متى 

(ابن الإنسان

لقب ابن الإنسان الذي يختصه يسوع في الأناجيل يثير الباحثين. فإزاء طبقات التقليد الإنجيلي الأكثرقدما، نتساءل فيما إذا كان يسوع، باستخدامه عبارة "ابن الإنسان"، يتحدث عن نفسه أم عن آخر. فمن المحتمل أيضا أن نكون بإزاء صيغة شرقية من الكياسة: حين نسمع عبارة: "يقول ابن الإنسان ويفكر بان..."، ألا يمكن ان تساوي عبارة: "أقول، أفكر..." !

وبحسب متى -وهو وحده يهمنا هنا - تبدو صورة ابن الإنسان بمثابة خلاصة للتدرج التالي في الفكرة :

1.يعكس سفر دانيال (7: 9 - 14) رؤيا ظهور ابن إنسان في السماء، يمنحه الله كل سلطان على ممالك الأرض. وترمز هذه الشخصية إلى شعب "قديسي العلي" (آ ۱۸)، أي اليهود الأمناء إبان الاضطهاد، والذين يَعِدُهم الله بالغلبة على الممالك التي تقهرهم.

2. ألهمت هذه الرؤيا من القرن الثاني ق.م.، فيما بعد، الرائين اليهود، مبتكري أدب منسوب إلى اخنوخ. ففي هذا التقليد، يصبح ابن الإنسان (كما يبدو!) شخصا فرداً، في شبه مشيح سماوي يمنحه الله مهمة دينونة المسكونة.

3. عرف متى، كما يبدو، إن لم يكن سفراخنوخ، اقله التقاليد التي سربها هذا الأدب، كما تشهد بذلك "جدارية" الدينونة الأخيرة (متی 25 : 31 - 46 ) 

فيسوع، في نظر الإنجيلي، هو بالكامل، ابن الإنسان، الذي انتدبه أبوه ليدين المسكونة في نهاية التاريخ (راجع 10 : 23 ؛ 13: 41 ؛ 16: 27 - 28 ؛ 24: 27 ، 30 ، 39 ، 44 ؛ 25: 31 ؛ 26: 64 )حتى ان سلطته تـُمارس، منذ الآن، في حياة البشر الحاضرة (9: 6 ؛ 20 : 8 ) . غير ان مفارقة الإنجيل تكمن في ان الله يولي هذه السلطة العليا ذاك الذي خضع لوضع الفقر والتواضع (۸: ۲۰؛ ۲۰: ۲۸) والموت: فيسوع، مع انه ابن الإنسان، سوف يسلم ( 17: 22 ؛ 20 : 18 ؛ 26: 2 ، 24 ، 45). لا بل، سيكون بوسع ابن الإنسان هذا أن يدين البشر، وبشكل افضل، طالما انه شاركهم في عمق معانياتهم.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 105

مزيد من الاطلاع حول ما ذكر من تأثير سفر أخنوخ فى إنجيل متى اقرأ: المحذوف من التوراة كاملا ، سهيل زكار ، دار قتيبة ، الصفحات 32 وما بعدها 

----------


أمثلة على اختلاف المخطوطات

فرضت صيغة متى نفسها على الكنائس

(بلغتنا صلاة الابانا بصيغتين: نص متى ونص لوقا 11: 2 - 4 . ونص لوقا -وهو الأقصر - يعكس بالأكثر حالة النص الأولية. وفي عهد مبكر، فرضت صيغة متى نفسها على الكنائس؛ وفي عهد مبكر أيضا، أضافت مخطوطات لهذا الإنجيل خلاصة ليتورجية ("لأن لك الملك والقوة والمجد..."). الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص  79

----------

يقول الهامش رقم "1"عن أضافة عبارة مت 17 : 21 وفق نسخةالفان دايك التقليدية 

(تضـيف بعض المخطوطات الآية ۲۱ با الصيغة التالية: "هذا الجنس من الشيطان لا ن هكذا وردت -  لا يخرج إلا بالصلاة والصوم". وليست الجملة ولا شك من وضع متي، وانما من ناسخ تذكر آية مرقس 9: 29.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 184

و النون التى تتوسط بين [ لا ] و [هكذا ] ، هكذا وردت فى الأصل   

----------

يقول الهامش رقم "1"عن أضافة عبارة مت 18 : 11 وفق نسخةالفان دايك التقليدية 

( (۱) اما الآية 11: "فان ابن الانسان جاء ليخلص ما قد هلك" -وقد أخذت عن لوقا۱۰:۱۹ - فهي لا ترد في العديد من مخطوطات انجيل متى، ولا تبدو من قلم متی.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 189

----------

يقول الهامش رقم "1"عن أضافة عبارة مت 21: 44 وفق نسخةالفان دايك التقليدية 

((1) الآية 44 (راجع لوقا ۱۸:۲۰ ) بشأن الحجر الذي يسحق -وهي غائبة عن كثير من المخطوطات- قد لا تكون من وضع متى. وتشدد الادانة على أن ليس بوسع احد ان يرفض المسيح دون أن يعرض نفسه لنتائج وخيمة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 221

----------

يقول الهامش رقم "1"عن أضافة عبارة مت 23: 14 وفق نسخةالفان دايك التقليدية 

( (1) آ 14 : "الويل (...) لانكم تأكلون بيوت الارامل، وفي الوقت ذاته تطيلون الصلاة: سينالكم العقاب الاشد". هذه الآية غائبة عن كثير من مخطوطات انجيل متى، وهي ترجع ولا شك إلى نسّاخ دهشوا لغياب هذه الآية الواردة في نص مرقس (12: 40 ).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 233

----------

يقول المؤلف تعليقا على اسم المجرم الوارد فى مت 27: 16و 17 

(هناك بعض المخطوطات، وان من مستوى ثان، اعطت للشرير اسم " يسوع برأبا" (أ 16- 17). لقد كان اسم يسوع، بالفعل، اسما مألوفا في ذلك الزمن. اما ما يتعلق باللقب الأرامي "بار- أَبّا (س)"، فكان بوسع متى ان يترجمه، نظريا، بـ "ابن الأب". والنسّاخ الذين ادهشتهم الصيغة، عمدوا إلى التخفيف من الموازاة بين يسوع "ابن الأب" ويسوع الذي هو المسيح، بينما شاء الانحيلي ان يشدد على المفارقة بين اسم واحد وهويتين لا تلتقيان. وعرض بيلاطس أن يعفو عن احد "اليسوعين"!)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 273

----------


عن متى 9: 12 يقول المؤلف:

(يأتي جواب يسوع عبر مثل عرفته العصور القديمة: مكان الطبيب هو إلى جانب المرضى (ومع ذلك لا يصاب بالحمى). )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 107

(ويضيف مرقس (۲۷:۲ )، على لسان يسوع، مقولة هي من اصل فريسي : "السبت لاجل الانسان، وليس الانسان لاجل السبت"!)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 132

----------

عن متى 11: 28 إلى 30

(هذه الآيات ۲۸-۳۰، هي ولا شك من قلم "كاتب مسيحي" استلهم ابن سيراخ 51: 23 - 27 ، ومن ثم وضع متى لمساته عليها، مستهدفاً الفريسيين ذوي النفوذ. وستـُظهر المجادلتان التاليتان كيف أن "نمر" يسوع هو سهل ومليئ بالرحمة لا سيما بصدد تطبيق شريعة السبت، على سبيل المثال.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 131

----------

عن اختلاف قصة موت يهوذا بين متى 27: 3 - 10 و القصة فى أعمال الرسل

(ونجد في اعمال الرسل 1 : 16- 19 قراءة اخرى مختلفة عن نهاية الخائن. والمقارنة بين هذين التقليدين تعطي الانطباع بأن مسيحيي الثمانينات لم يحتفظوا سوى بذکری علاقة غامضة بين موت يهوذا وبين حقل كان يسمى في زمانهم، وبشكل غريب، "حقل الدم" (آ ۸).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 271

----------

استخدام عبارة الكافر فى شرح مت 11: 23 و 24

(ب. في الايتين 23 - 24 ، نرى يسوع يؤاخذ كفر ناحوم، مدينته، وفق دلیل مشابه، ولكنه اكثر قسوة: انه يحكم عليها بالنزول إلى الجحيم، مثوى الأموات، وانها ستنال عين المصير الذي لقيه ملك بابل الكافر (راجع اشعياء 14 : 13 - 15 ) .)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 128

وعن القساوة يقول المؤلف أن يسوع لا يعبر عن حقد خاص بل يستعير لغة النبي .

----------

استخدام لفظ الكافرين 

عن متى 19: 28 يقول :

( هل سيشترك الاثنا عشر في قيادة العالم الجديد (هذا ما يوحي به لوقا) ام في الدينونة التي ستقرر قبول المختارين؟ فاذا قارنّا مع متی ۳۱:۲۰ ، فيجب ان نعتمد هنا ولا شك المعنى الثاني. كان بولس ذاته قد صرح ان الجماعة المسيحية ستشترك في دينونة العالم (راجع ۱ قورنتس 6: 2)، كما كانت نصوص يهودية قديمة تشرك الصديقين في دينونة الكافرين النهائية.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 202

----------

استخدام لفظ الكافرون

تعليقا على سب يسوع عندما علق على الصليب - بزعمهم - متى 27: ابتداء من عدد 38 يقول :

(تأتي في المقدمة شتائم العابرين (أ 39: 40 ). انها تشخص يسوع مشتركا في مصير الأبرار المضطهدين، وقد عبر عنه المزمر: "جميع الذين يرونني يسخرون ، ويغفرون الشفاه ويهزّون الرؤوس. إلى الرب سلم أمره، فلينجه، ولانه يحبه فلينقذه" مزمور 22: 8- 9). "لنظلم البار"! هكذا يصرح الكافرون بهزء، في موضع آخر: "إن كان البار ابن الله، فهو ينصره" (حكمة 2: 10، 18 ). وهنا يذهب الساخرون إلى حد الجحود، متبنين كلمات جلسة السنهدريم. وبالرغم منهم، سيُخرب الهيكل فعلا، وينقذ ابن الله من الموت! )

 الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 276

----------

الاعتراف بتحريم العهد القديم للصور احترازا ً عن عبادتها ، استخدام لفظ "الكافرة " 

(ويسوع، كي يتملص من الفخ، يطلب أن يؤتي له بقطعة نقدية رومانية (آ ۱۸)؛ وكانت تحمل في ذلك العصر صورة نصفية للامبراطور، مکللا ً كإله، مع هذه الكتابة: "طيباريوس قیصر، ابن اغسطس الالهى، المعظم". فلقد كانت الادعاءات الإلهية واضحة، حتى وإن كان طيباريوس شخصيا ً يعتبر نفسه "انسانا ً كسائر الناس". ولكن منذ زمن كاليغولا، اخذ الاباطرة يطالبون بالهوية الالهية، دون تردد. وكان العهد القدم يحرم بوضوح الصور البشرية، تجنبا ً لخطر التأليه هذا. والحكام الرومانيون، احتراما ً منهم لهذه الحساسية الدينية، لم يكونوا يصكون في الأراضي اليهودية سوى نقود من دون صورة. اما بالنسبة إلى الضريبة الامبراطورية، فلم يكن هناك بد من تجنب هذه النقود "الكافرة" والتي -وفق سخرية الرواية- قد تكون خرجت من جيب الفريسيين، وهم الامناء على تحريمات الشريعة الالهية! )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 224

----------

الصدوقيون يرفضون سلطة الأسفاء النبوية و الحكمية 

(هوذا الآن الصدوقيون الذين ينكرون القيامة. ذلك لان القيامة غير مذكورة في اسفار الشريعة، وانما فقط لدى الانبياء والحكماء (كما هي الحال مع حزقيال ۳۷ و دانیال ۱۲) الذين لا سلطة لهم في نظر الصدوقيين. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 226

----------

(هناك بعض التلاميذ، بحسب مرقس، سيرون، وهم أحياء، مجيء ملك الله. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 180

----------

لغة المسيح الآرامية 

عن صرخة يسوع " إِيلي إِيلي لَمَّا شَبَقْتاني؟" مت 27: 46

(وها هو يسوع الآن يصرخ الآية الأولى من هذا المزمور- الملخص: أي مز 22 .انتهى.- ، و بالارامية، أي لغته الخاصة ولغة الليتورجيات المسيحية الاولى في فلسطين. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 278


----------

متى يترجم إشعيا من وجهة نظر الإيمان المسيحي

(الآيات ۱۸-۲۱ تسرد اشعیا 42: 1 - 4 ، وهي القصيدة الاولى من قصائد العبد، ولكن من دون امانة للنص الاصلي، مما يتطلب شروحات طويلة. وباختصار، فان متى يترجم اشعيا، من وجهة نظر الايمان المسيحي، وفي سياق انجيله؛ ولكي يتوصل الى ذلك، يستخدم آلية "الكتبة" التي تقلقنا، ولكنها ليست من قبيل الخيال البتة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 131

----------

عن متى 6: 11 هل تترجم خبز[ كفاف أم  الغد ] 

(وتبقى لغزية الصفة اليونانية التي توضح أي خبز نطلب. فلقد ترجم القديس هيرونیمس: "خبز الغد (و كان يفكر بخبز مائدة الملكوت) اعطنا إياه اليوم". ويعتقد البعض أن هناك، بالأحرى، تلميحا إلى المن (راجع خروج 16: 19 - 21 ) الذي كان يُعطى يوما فيوما، وبحسب حاجة كل واحد. وتبدو هذه المقاربة، لدى متى، مقنعة ومنسجمة مع مطلب الثقة البنوية التي لا تقلق بشأن طعام الغد (مت6: 31 - 34 ) . انه نداء، لا إلى السلبية، وإنما إلى إقامة أولويات بين الهموم اليومية، في أفق الملكوت الآتي. فضلا عن أن المؤمن سينتقل بسهولة، من الخبز المادي إلى حاجات أكثر عمقا ً. ولذلك رأى التقليد المسيحي، هنا، طلبا ً لخبز الكلمة او الافخارستيا: "نحن نصلي كي تعطى كل يوم خبزنا، أي المسيح (القديس قبریانس، القرن ۳). )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 81

----------

عن متى 6 : 27  هل الكلمة المستعملة ينبغى أن تترجم قامته أم حياته 

( ب. استطراد ساخر (آ ۲۷): حتى ولو ضاعفتم القلق، لن تستطيعوا ان تطيلوا حياتكم (او "قامتكم" -والكلمة اليونانية غامضة) )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 84

----------

يشرح المؤلف الترجمة الدقيقة لـ متى 24: 33 " فَاعلَموا أَنَّ ابنَ الإِنسانِ قريبٌ على الأَبواب"بحسب الكاثوليكية

(وانطلاقا مما قلته لكم، اعرفوا كيف تستشفون الاقتراب، لا اقتراب ابن الانسان (كما ادت الترجمة)، بل اقتراب الوقت المحدد، وفق لعب على الكلمات بين لفظتي "صيف" و"وقت" في لغة يسوع المحكية.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 84

----------

احتمال ترجمة رفقي الصليب[ متى 27: 38 ] أما لصين وأما إرهابيين 

(الآية 38 هي بمثابة انتقال: هوذا يسوع في عداد حفنة من المحكومين. وقد تساءل: "هل انا لص؟" ( 26: 55). وها هو الآن بين لصّين، سواء كانا سارقین ام ارهابّيين (اللفظة اليونانية تسمح بالالتباس)، اصبحا حاشية "ملك اليهود" البائسة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 276

----------

تعليقا عبارة "فقد قام " متى 28: 6

("لانه قام": والفعل هو في صيغة المجهول، ويفترض ان فاعله هو الله (الله أقامه). وهذا ما كان يسوع "قد قاله"، حين أعلن عن -الملخص : هكذا كتبت .انتهى - بآلامه، وكله ثقة بابيه.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 281

انظر ملاحظة المؤلف على مقطع القبر الفارغ وهل يشكل برهانا على القيامة ص 282 من الكتاب

وانظر فى نقد "تنبأ يسوع بآلامه" عصيرنا : يسوع الذي من الناصرة حسب مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار اقتباس ص 126و 127  

----------

حول أخوة يسوع هل هم أبناء عم أم أخوة حقيقيين ؟

موقف عقيدة بتولية مريم الدائمة من مت 1: 25. يقول المؤلف :

(3. تخفي ترجمة الآية 25 الصعوبة التي انطوت على المعنى الحرفي: " لم يعرفها حتى ولدت ابنها...". فالنص يؤكد فقط على الحبل البتولي بالطفل، فهو لا يقول شيئا عن العلاقات اللاحقة بين مريم ويوسف، لا في هذا أو ذاك الاتجاه. وان ذكر "اخوة يسوع" (مرقس 6: 3 ) قد يوحي، وفق السياق السامي، اخوة حقيقيين او مجرد ابناء عم. فحين ننكب على دراسة شاملة لهذا الملف، نتوصل إلى القول بان بتولية مريم الدائمة تنتسب إلى تقليد الكنائس: والنصوص الانجيلية لا تعارضها، كما أنها لا تبرهن عليها.)

 الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 34

----------

اختلافهم فى تفسير إلا لفحشاء"

(إلا أن متى، كما في 5: 23 ، تناول هنا حالة انفصال تشكل لغزا بالنسبة لقارئ اليوم: انه يكتب "إلا لفحشاء"، وتلك لفظة غامضة تفسح المجال لتفسيرات عديدة. ونتوقف عند تفسیرین رئيسين: بالنسبة للبعض، المقصود هو الزنى الذي يهدم الحالة الزوجية؛ وتلك هي فكرة الكنائس الشرقية التي تحيز زواجا ثانيا لأحد الزوجين حين يُعتبر بريئا ً. اما بالنسبة لآخرين، فهم اكثر تحسسا لبيئة متى اليهودية، ويكون المقصود هو الاتحاد غير الشرعي الذي حرمه الكتاب المقدس (أحبار ۱۸) بسبب القربي : أنه بمجال الفاحشة (الشذوذ)، وهو مفهوم سوسيولوجي (يتعلق بعلم الاجتماع) لمن يريد أن يهتم بحضارات غير حضارته.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 197

----------

هل قام يسوع -بزعمهم - مساء السبت أم فجر الأحد؟ 

(ما دام اليهود، آنذاك، قد جعلوا النهار القانوني يبدأ في العشية، مساء، فان عبارة "... وطلع اليوم الأول من الأسبوع (الاحد)" توازي السبت مساء، ويكون المشهد قد جرى في مساء ذلك اليوم. إلا ان الصيغة اليونانية التي استخدمها متى ملتبسة، بحيث يمكن ان يكون المقصود: فجر الأحد. )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 280

----------


عن عبارة (ولا تَدْعوا أَحداً أَباً لَكم في الأَرض، لأَنَّ لَكم أَباً واحداً هو الآبُ السَّماويّ.) متى 23: 9 وفق الترجمة اليسوعية ، يقول المؤلف:

(وتصح الملاحظة ذاتها في كلمة أب (آ۹)، ليس بالعين العائلي، بل وفق العادة التي موجبها كان التلاميذ يدعون معلميهم الدينيين "أبا" (أبا) -وقد بقي هذا اللقب مرتبطا بأحد الربابنة المشهورين: أبا شاول. ويقول الانجيلي بان على المسيحيين ان يتجنبوا، في ما بينهم، تسمية "أب"، كي لا يُحجَّم غنى لفظة كان يسوع قد علم تلاميذه ان يدعوا بها الله ذاته. وفي الآية ۱۰، بدا متى وكأنه نسي من هو المتكلم، فاخذ مكانه وذكر "المسيح" في صيغة المجهول، طالبا أن يتجنب تلاميذ يسوع لقب المعلم، أي "قائد"، بالمعنى الحرفي.

ففي عالم متى، كانت الاسماء والالقاب تناسب الاشخاص، اكثر منها اليوم. ومع ذلك، ففي ضوء هذا النص، قد تحتاج الالقاب الكنسية اليوم إلى تصفية من وقت لآخر. وعلى كل حال، يذكر الانجيلي هنا (راجع متى۱۸) بمؤشر يشمل مشكلة التسميات ويتجاوزها: فالوظيفة المسيحية يجب أن تكون خدمة (آ۱۱)، وسوف يدين الله كل خادم، وفق ما يكون قد غذّى، او لم يُغذَّ، التواضع المنتظر منه (آ ۱۲).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 231

----------

يسوع لا يتقدم إلى الموت كـَبَطَل 

تعليقا على متى 26: 38 و 39 يقول :

(ان يكون يسوع قد عرف هذه اللحظة من الكآبة في الجسمانية، فذلك امر محتمل جدا. فهو لا يتقدم إلى الموت كـَبَطَل، ولا كحكيم لا مبال: انه عطشان إلى الحياة، وتساوره خشية على مصيره، وهو في ذلك اخ للمضطهدين (راجع عبرانيين 5: 7- 9) الذين لا يهرعون البتة إلى المشنقة بصفة شهداء مسرورين! فالسند الذي يتلقاه ويقدمه مثالا، هو سند الصلاة، أي ذلك الكفاح بين اتقاد الروح وضعف الجسد، إلى أن يتمكن اللحاق بارادة الله بثقة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 265


اقتباسات قد تفيد 

( يستخدم متى ۱۲ مرة صيغة من هذا النوع: "حدث هذا ليتم (=حرفيا: كي يمتلئ) كلام الرب القائل بلسان النبي..." : وتتبعها جملة مأخوذة من العهد القديم )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 29

----------

 (والسماء التي تخيلها الأقدمون سقفا صلبا، كان ينبغي، أولا، أن "تنفتح" (راجع حزقیال 1: 1) كي يتجلى الله.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 48 و 49

----------

عن اعتقاد التلاميذ أن ملك المسيح سيكون حرفيا 

(كان مفهوم الدين اليهودي عن مُلك الله، في القرن الأول، أنه، في آن واحد، حقيقة حاضرة سبق أن أشادت بها المزامير، كما انه موضوع رجاء: فالمسيح، بالنسبة إلى البعض، سيعمل على مجيء هذا الملك، بإعادة بناء السلالة الداودية، وبإخضاع الأمم المعادية للشعب المختار (كما فكر التلاميذ في لوقا 24: 21 وفي أعمال الرسل 1: 6).

 وفي نظر بعض الرؤى، كانت قبضة الشر من القوة . بمكان، حتى أن مُلك الله لن يأتي إلا من السموات، وفي "عالم آت" يفوق "هذا العالم" سموا. وفي نظر آخرين بالتالي، تفترض هذه الرؤية المتعددة الجوانب اهتداء كل واحد: فملك الله يصبح واقعا، بمقدار ما يطيع المرء الشريعة، وبمقدار ما يحمل المرء على كاهله "نير الملكوت". )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 59

----------

( وسيقول احد الربابنة الشيء ذاته: "من يصنع الصدقة في الخفية، هو اكبر من معلمنا موسى".)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 77

----------

(كان رابي حنينا بن دوسا - يكاد يكون من معاصري يسوع- يمارس، هو أيضا ً شفاءات عن بعد.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 94

----------

استخدام اليهود لاسم سليمان لطرد الشياطين [انظر لفهم منضبط انطباع المؤلف عن أعمالهم في ص 140 ]

فى سياق قصة الممسوس الأعمى الأخرس الذى شفاه يسوع "متى 12: 22إلي 24 " يقول المؤلف :

(وإزاء المعجزة، يتساءل الكل ("كافة الجموع): "أليس هذا هو ابن داود؟". ويتوافق السؤال جيدا مع المشهد. لا شك أن المعزمين اليهود لم يكونوا قلة، وكان هناك بعض منهم في افسس، بحسب اعمال الرسل ۱۳:۱۹ . وكان بعضهم يستخدم اسم سليمان لطرد الشياطين؛ ذلك لأن "ابن داود" هذا، في التقاليد الشعبية، كانت له شهرة معزم. لذا لم تكتشف الجموع بعد، في اي معنى، يسوع هو "ابن داود".)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 138

(اما بالنسبة إلى الفريسيين، فهم يجددون رفضهم السابق (انظر متی9 : 34  والتفسير بشأن 10: 25 ). وبالفعل، لم تكن التقاليد اليهودية، في القرن التالي، لتشكك في مواهب يسوع كمعزم، ولكنها كانت تنسبها بسهولة إلى السحر.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 139

وهو ما يورد كاتب متى جدلا ً به فى 12: 25 إلى 37 

----------

فى شرحه لمتى 15 : 2

(2. غسل الأيدي. كان الكتبة ذوو التوجه الفريسي يفرضون عادة الغسل، کل مرة تعرض فيها الانسان لاحتكاك مع اشخاص نجسين او اشياء نجسة.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 163

وفى شرحه لمتى 15 : 20

(اما الاية ۲۰، فلا تعارض ممارسة الغسل الطقسي ؛ و انما تؤكد فقط بان طهارة انسان لا تقوم على هذه الممارسة، بل على فعله الذي يعكس كيانه العميق. تلك هي حرية يسوع مقابل تقاليد ثانوية قد تتغلب على الاساسي)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 164و 165

----------

(ومن الجدير بالذكر ان الكتاب المقدس يجعل من البحر رمزا للشر، وكأنه موطن القوى الشيطانية. ولذلك، في العالم الجديد الذي يتخيله سفر الرؤيا، "لم يبق َ للبحر وجود" (رؤیا۱:۲۱).)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 102

----------

يعلق المؤلف على متى 26: 41 " إِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة. الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف" الترجمة اليسوعية:

( فان الروح، أي الانسان العميق المرتبط بالله، مندفع و سخی؛ إلا أن الإنسان هو ايضا لحم، ضعیف، معرض لانطواء قاتل على الذات.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 264

----------


مصطلحات

( السنهدريم ('عظماء الكهنة والكتبة") -وهو المجلس الذي يمثل الدين اليهودي، وإليه يعود تفسير الأسفار المقدسة- )

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 37

----------

(1. تقليد الشيوخ. ان شريعة موسي (الاسفار الخمسة الاولى من الكتاب المقدس: التورا) هو كتاب قديم بحاجة الى تأوين، كما الى تفسير، بشأن حالات واقعية لم تكن في البال. وهذه المهمة (...)كانت على عاتق الحكماء والكتبة الذين يتناقلون، من جيل الى جيل، مبادئ تفسير الوصايا. ولا تنفصل عن الشريعة المكتوبة، مجموعة القواعد هذه، وتسمى "تقليد الشيوخ". وكان يُعتقد ان هذا التقليد سُلِّم، منذ زمن موسی، عبر سلسلة متواصلة لم تتوقف، حتى ان الفريسيين نصّبوا انفسهم مدافعين عنه، بصفته وسيلة لجعل الديانة تتأصل في قلب حياة الشعب اليومية، بينما كان الصّدوقيون الارستقراطيون يعتبرون كل ذلك ساذجا ً ونافلا ً.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 163

----------


خاص بي 

(وانطلاقا من هذه الصفحات التي هي في الغالب شديدة اللهجة، عُد متى احيانا وكأنه ابو اللايهودية (العداء لليهودية) لدى المسيحيين. وتكفي قراءة نبيهة لتبعد هذا الاتهام.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 217

(وهكذا أصبح واضحا جدا ان الفصول ۲۱-۲۳ لا تعكس مواقف يسوع، بقدر ما تعكس نضال متى الذي لا يحكم على اليهود، طالما تعد كنيسته بين صفوفها يهودا محترمين وهي التي ما زالت متجذرة في الممارسات اليهودية. فالانحيلي يقصد، بشكل دقيق، الكهنة والكتبة وعددا من التيارات الفريسية ومدينة اورشلیم بالذات: لذا يجب أن نلتزم هذا المعيار، ونتجنب التعميمات السريعة، ونُبقي المشكلة في حدودها. ذلك ان القادة اليهود المهاجمين هنا، اعتبروا خراب الهيكل مجرد حدث طارئ، فراحوا يكثفون جهودهم: انهم، بإبعادهم التيارات الهامشية، من أمثال المسيحيين، اخذوا يعيدون بناء الامانة للشريعة والانبياء. إلا ان متى يشكك في هذا الحق. ذلك ان خراب اورشلیم، بالنسبة له، هو بمثابة خاتمة مأساوية في اقصى درجة: فقدرة الله ومشروعه الخلاصي (الملكوت) لن يمرا، من بعد، عبر مؤسسات اورشليم الاجتماعية - الدينية التي رفضت يسوع، وانما عبر "مجموعة" جديدة، مؤلفة من يهود ووثنيين يرون، في يسوع، المفسر الوحيد للشريعة والأنبياء، وهم انفسهم مستعدون إلى ان يُدانوا وفق امانتهم ليسوع.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 236

----------

عن متى 23: 15 يقول المؤلف :

(لم يكن للدين اليهودي "مبشرون" بالمعنى المسيحي للكلمة؛ لا بل كان الفريسيون منقسمين بشأن قبول الدخلاء. غير ان احد تیار اهم -وأحد ممثليه غمالائیل معلم القديس بولس (راجع اعمال الرسل 22: 3 )- كان يشجع على اندماج الوثنيين المهتدين. و كان اليهود المؤيدون لهذا الاتجاه يستغلون اسفارهم إلى الخارج كي يعرفوا بالله الحقيقي و"بالفلسفة اليهودية"، وقد نجحوا بعض الشيء في ذلك العالم القديم، حين كان هناك فلاسفة شعبيون يجولون للبحث عن مؤيدين جدد.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 233

----------

(ويعلم افضل المؤرخين اليوم أن لفظة "غيور" لم يكن لها معنى المقاوم ضد روما إلا بعد العام 66)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 258


اهدي هذا العمل بشكل خاص إلى الأستاذ الكريم أحمد سبيع ، فك الله أسره ،ورده سالما إلى أهله ، وحفظه من كل مكروه و سوء 


الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 

كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور

لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).


هناك تعليقان (2):

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه