الأحد، 30 مايو 2021

عصير | رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - يوئيل كالفسماكي ، دانيال لوين

 رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس   يوئيل كالفسماكي ، دانيال لوين - ترجمة وائل مكرم – ط 1 عام 2019 – دار رسالتنا للنشر و التوزيع ، القاهرة 






الكتاب متاح بالكامل نت 

لتحميل صفحات اقتباسات الكتاب :

القسم الاول : لـ " يوئيل كالفسماكي" 
(" كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع التعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملا، متأهبا لك عمل صالح". (۲تي 3: 16 ) 
ما هي الكتب المقدسة التي أخذها القديس بولس في الاعتبار عندما كتب ما ورد أعلاه إلى القديس تيموثاوس؟ هل كان يشير إلى الكتب ال66 التي يتألف منها الإنجيل الذي يقرأه البروتستانت اليوم؟ ماذا قصد بولس بكلمة "كل"؟)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 5
ثم يجيب:
(في رسالته إلى القديس تيموثاوس، لا يشير القديس بولس إلى العهد الجديد. يجب أن يكون هذا واضحا، لأن الأسفار مثل أعمال الرسل والرؤيا لم تكتب بعد، حتى أن ما كُتب كان لا يزال في عملية التداول في الكنائس المختلفة، بدءا من تلك الموجودة في حوض بحر إيجه. ومع ذلك، كما البروتستانت، نرید عموما أن نجعل هذه الفقرة تشمل العهد الجديد لأنها واحدة من الآيات القلائل التي تدعم بشكل مباشر تعليمنا عن وحي الكتاب المقدس.
بخلاف ذلك، فإن القديس بولس كان بلا شك يضع العهد القديم في اعتباره عندما كتب هذه الفقرة. إن العهد القديم هو الذي كان يقرأ في المجمع اليهودي وكان له دور فقال في " التأديب الذي في البر" للقديس بولس، وتيموثاوس والعديد من المسيحيين الآخرين في كنيسة القرن الأول. ولكن - والأكثر أهمية - أن القديسين بولس و تيموثاوس قد استخدما السبعينية، أي الترجمة اليونانية للعهد القديم والتي وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 5و6 
مما يعني أن النص لا يخدم أبدا البروتستانت كما أنه لا يخدم التقليديين الذى رفضوا كل من المكابيين الثالث و الرابع و إسدراس الأول و أناشيد سليمان كما نقلنا ذلك فى دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول ص35 إلى  37
-----------
(تم الاعتراف بالسبعينية باعتبارها الترجمة اليونانية الرسمية للكتاب المقدس اليهودي وتم قراءتها في المجامع والكنائس في المجتمع الهيلليني، تعود معظم اقتباسات العهد القديم الواردة في العهد الجديد إلى السبعينية، وليس العبرية. كما يعتبر استخدام بولس للسبعينية من الأمور ذات الأهمية الخاصة، لأنه - كتلميذ عند غالائيل - کانت لديه معرفة وافية بالاختلاف بين النصوص اليونانية والعبرية. 
إن معظم العلماء يشككون في التفاصيل الرائعة التي تطورت حول قصية الترجمة إلى السبعينية، لكن الحقائق التاريخية الرئيسية تم قبولها.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 7
يصف البعض قصة السبعينية بالخرافة راجع على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 199و200و201 و المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر - ط1 لعام 2013-دار الثقافة ص 182
و يتناول المؤلف اقتباس لمسيحي مجهول يشهد لإلهامية السبيعينة انظرص 7و 8
-----------
(هل السبعينية تمثل العهد القديم الذي بين يدينا الآن ذاته؛
يزعم المدافعون في أدبنا الشعبي أن لغة السبعينية قريبة جدا من النص العبري الذي لدينا اليوم. ويهدف هذا الادعاء إلى التحقق من صحة الترجمات الغربية الحديثة للكتاب القدس، والتي تستند إلى النص العبري. هل هذا الأمر صحيح؟ وإلى أي مدى هي قريبة من العهد القديم؟ )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 8
(من الصعب على المرء أن يفهم حقا تفرد السبعينية حتى يدرس النص ويقارنه بالترجمات الحديثة. عندما بدأت في قراءة السبعينية لأول مرة، فوجئت بعدة أمور. لقد لاحظت من خلال العمل على أسفار موسی الخمسة العديد من الاختلافات الهامة بين العبرية واليونانية. لعل لعنة الله لقايين هو مثال على ذلك.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 9
ثم يورد فى جدول نص تك 4: 7 بين السبعينية و العبرية الماسورية 
(فى السبعينية (" لا إثم عليك إذا تصرفت بشكل صحيح، ولكنك متشرزم بشكل خاطيء؟ إهدأ، لأن السيادة لم تزل  لك، وستسيطر") 
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 9
(فى الماسورية العبرية (إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟ وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ، وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا».)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 9
(نفس الأمر بالنسبة للطوفان، إذ بحسب سلسلة الأنساب من آدم إلى نوح التي وردت في السبعينية، تقع حادثة الطوفان في عام 2242 من الخلق. لكن ترجماتنا الحديثة القائمة على النص العبري تشير إلى عام 1656. ينبع هذا الاختلاف من إشارة السبعينية إلى أن ولادة الأبناء الأولين لمختلف البطاركة حدثت في وقت لاحق من حياتهم عن تلك المذكورة في النص العبري.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 9
(تحتوي الفصول العشر الأخيرة من سفر الخروج وسفر إرميا بأكمله على عدد من المقاطع المختلفة حدث بها إما حذف للآيات أو إعادة صياغتها أو إعادة ترتيبها بالكامل. وتحتوي النسخة العبرية في بعض الأحيان على نص أكثر من السبعينية وأحيانا العكس.
في ملوك الأول 14: 12 تم ترتيب الأحداث المتعلقة بحياة الملك يربعام بترتیب مختلف. وتتضمن قصة غير مذكورة في النص العبري عن كيفية تزوجه من أنو، الأخت الكبرى لزوجة سوساکيم، الفرعون حينها.
هذه أربعة اختلافات - من بين اختلافات كثيرة - بين السبعينية والعبرية. بعد أن اعتقدت أن النص كان في الأساس هو نفسه، شعرت بخيبة أمل كبيرة. على سبيل المثال، فإن كتاب "برهان يتطلب قرار" ل جوش ماكدويل يدعو السبعينية "نسخة قريبة جدا" من النسخة المازوراتية. ما مدى قربها؟ هل قام السيد ماكدویل حقا بقراءة السبعينية؟ )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 9 و 10
-----------
(دور السبعينية في العهد الجديد
يعد دور السبعينية في العهد الجديد والكنيسة الأولى بمثابة مساعدة جوهرية في فهم ما قد يعنيه بولس بكلمة "كل الكتاب". كما ذكرنا سابقا، هذه هي النسخة التي غالبا ما يقتبس منها في العهد الجديد. وفي بعض الحالات، تعتمد ادعاءات العهد الجديد اللاهوتية على خصائص السبعينية. 
على سبيل المثال، يقتبس عبرانيين 10: 5 من مزمور 40: 6 کنبوة مسيانية: لذلك عندما يأتي إلى العالم، يقول: " ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا". وقد اقتبس المؤلف مباشرة من النسخة السبعينية لسفر المزامير. إن نظرة سريعة لترجماتنا الحديثة ستؤكد أن النص العبري يقول: "بِذَبِيحَةٍ وَتَقْدِمَةٍ لَمْ تُسَرَّ. أُذُنَيَّ فَتَحْتَ". إذا تتبعنا هذه القراءة الأخيرة، فإن كاتب رسالة العبرانيين لم يُسئ اقتباس المقطع فحسب، بل جعله أساسا مهما في حجته. إن استخدام السبعينية هو فقط ما يبرر استخدام ذلك المقطع باعتباره فقرة مسيانية. هل أخطأ مؤلف العبرانيين؟ هل كان خطأ موحی به ؟!)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 10 و 11
ثم يقول 
(في سفر أعمال الرسل 7: 14 ، يروي القديس إسطفانوس قصة شعب إسرائيل ويشير إلى الـ 75 شخصا الذين سافروا من کنعان إلى مصر إبان هجرة عائلة يعقوب. ليس هذا ما ورد في الأصحاح الـ 46 من سفر التكوين في كتبنا المقدسة، حيث ذُكر 70 غريبا. إلا إن السبعينية تسرد 75 شخصا، مؤكدة رواية القديس إسطفانوس، مع وجود اختلافات تتمثل في أحفاد يوسف الواردة في (تك 46: 20- 22 ) )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 11
(والأهم من ذلك، أن نبوءة إشعياء عن أن العذراء تحبل قد وردت بشكل جلي في النسخة السبعينية (إش 7: 14). حيث يستخدم النص العبري كلمة "امرأة" Marah بدلا من "عذراء" Parhenos. وفي مواجهاتهم المبكرة مع المسيحيين، اعترض اليهود بشدة على استخدام هذه الآية لدعم مسيانية المسيح. إذ ادعى اليهود أن إشعياء كان يتنبأ عن الملك حزقيا ولم يكن يعلم شيئا عن ولادة معجزية من عذراء. وقالوا إن السبعينية قد تم العبث بها. رد المسيحيون الأوائل قائلين بإنهم لم يكونوا هم، بل اليهود هم من اقتطعوا مقاطعا من النص العبري بدافع الحسد. (Justin Martyr , Trypho , 71- 73 ) )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 11
ثم ينفيد كلام البروتستانت حول الأخذ بالنص العبراني وتجنيب ما سواه فيقول 
( إذا اتفقنا مع اليهود القدامى على أن ترجمة السبعينية كانت ترجمة خاطئة، فلماذا يُعد هذا النص الرديء جزءا من الكتاب القدس الموحى به؟ إذا تتبعنا اقتباسات العهد الجديد، ألا يمكن القول إن السبعينية اُعتبرت جديرة بالثقة بل وقد فضلها الرسل؟ لايتعارض هذا مع شهادة الكنيسة الأولى في العالم الناطق باليونانية، والتي - كما يتضح جزئيا من الاقتباس البطريركي السابق – تـَعتبـِر السبعينية ترجمة سليمة وموحاة.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 11 و 13 
-----------
(تحتوي النسخ الأولى من النسخة اليونانية للكتاب المقدس الذي لدينا، مثل المخطوطة السكندرية Codex Alexandrinus والمخطوطة السينائية Codex Siniaticus (التي تعود إلى القرنين الرابع والخامس)، على الأبوكريفا. ولا يتم وضعها في قسم منفصل في الجزء الخلفي من المخطوطة، بل تتخلل الأسفار وفقا للنوع الأدبي - حيث نجد الأسفار التاريخية مع أسفار الملوك وأخبار الأيام، والأسفار الحكمية مع الأمثال ونشيد الأنشاد لسليمان، وهكذا دواليك.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 12و 13
-----------
يقول المؤلف عن الأسفار المحذوفة و الموجودة فى السبعينية دون العبرية الماسورية [ توجد أسفار منها فى مخطوطات قمران ] 
(تم استخدام هذه الأسفار من قبل المجتمعات اليهودية الهيلينية وبعض الجماعات اليهودية الفلسطينية مثل الأسينيين. وقد حظيت الأبوكريفا بالتقدير وسط المجتمعات اليهودية المختلفة حتى ما يقرب من ثلاثين عاما بعد وفاة بولس عندما قام الفريسيون في مجمع جامنيا وناقشوا عددا من القضايا من بينها القانون اليهودي. وعلى الرغم من أن تأثير هذا المجمع هو أمر محل جدال، إلا إن الأمر الواضح هو أنه في أعقاب المجمع، رفض الفريسيون الأبوكريفا تماما، ثم شرعوا بعد ذلك في السيطرة على اليهودية.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 13
ثم يعاتب البروتستانت قائلا :
(إنه لأمر غير مألوف أن معظم المسيحيين البروتستانت اليوم يتبنون قرارات مجمع جامنيا باعتبارها هي المحددة لقانونهم للكتاب المقدس. لم يكن أعضاء هذا المجمع مسيحيين على أي حال. بل بالأحرى كانوا يعارضون المسيح والرسل بشدة ويهدفون إلى محو الأبوكريفا من الحياة اليهودية. لم يولي المسيحيون الأوائل مجمع جامنيا اهتماما واستمروا في استخدام الأبوكريفا لسبب وجيه.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 13 
ثم ينقل نص الحكمة 2: 12 – 20 و الذى لاحظت على عجل أنه ينص على أن الله ينصرصديقه و ينقذه من أيدي مقاوميه ! فهل نتخيل تلك النصرة بالموت 
ويقدم المؤلف نقد لازعا فى الأحتكام إلى اليهود فى مسألة التقنن قائلا : 
(إذا كنا نحترم القرار اليهودي بشأن القانون، فهل يجب علينا إذا إعادة النظر في موقفنا من المسيح والسبت والناموس؟)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 20
-----------
يدافع المؤلف عن وحي الأسفار اليونانية المحذوفة/القانونية الثانية ، بعد أن أورد تلميحات من الأسفار القانونية - عنده – على اقتباسات معروفة بالأسفار المحذوفة [لعل أغربها قصة الصدوقيين الذين حصروا الوحي فى الأسفار الخمسة "انظر مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا ص 107و 108 " !زاعما أنهم ناقشوا يسوع متى 22: 23- 33 على خلفية قصة مدونة بـ طو 3: 7 -17 ! متغافلا عن اقتباس يهوذا من سفر أخنوخ و من صلاة موسى] فيقول : 
(صحيح أن كتبة هذه الأسفار لم يدعونها أسفارا موحى بها. لكن ما هي الأسفار التي أعلن كتبة العهد الجديد أنها أسفار موحى بها؟ يمكن أن تعمل الحجة في كلا الاتجاهين. هناك سبعة عشر سفرا لم يقتبس منها العهد الجديد، مثل - على سبيل المثال لا الحصر - أسفار يشوع، القضاة، حزقيال، عزرا، نحميا، وأخبار الأيام. هل هذه الأسفار إذا هي موضع شك؟ 
إن أقرب استشهاد بسفر أخبار الأيام، والذي قد ذكر بعض التفاصيل، هو إشارة يسوع إلى قتل زكريا بالتحديد في (مت 23: 35 ؛ لو 11: 11). هل إشارة غير مباشرة مثل تلك تؤكد حقا أن سفر أخبار الأيام هو سفر موحى به؟ في الواقع، لا يدعو الكتاب المقدس أي سفر بشكل محدد بأنه موحى به، بخلاف ذلك المقطع الذي ننظر إليه في رسالة تيموثاوس الثانية. هل ينبغي لنا أن نأخذه في الاعتبار؟
ربما يتعين علينا أن نقبل أنه عندما يستشهد العهد الجديد بسفر أو يشير إلى نبي ليهوه، فإن الكتبة يفترضون تلقائيا السلطة الروحية في الكتابة، سلطة من جانبهم ومن جانب المؤمنين.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 16
ملاحظة يتهم أوريجانوس اليهود بتحريف النصوص الكتابية حين علق على نص متى 23: 35 - انظر العهد القديم كما عرفته كنيسة الإسكندرية، رهبان دير أنبا مقار، دار مجلة مرقس ص 57و 58 -
لاحظ العبارة الأخيرة الخطيرة التى يلزم عنها اعتراف كاتب يهوذا بقانونية سفر أخنوخ المرفوض اليوم اللهم إلا من الأحباش الأرثوذكس 
-----------
(كان الغرض من المجمع المحلي، قبل ظهور المجامع المسكونية، هو الحكم في النزاعات الإقليمية، وليس وضع العقائد الأساسية للإيمان. إن صياغة قانون للكتاب المقدس لم يكن أبدا موضع نقاش.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 16
القصد بأن الكتاب المقدس لم يكن موضع نقاش ،انظر الاقتباس التالى الذى ينظر إلى القانون على أن تحديده ليس بعقيدة  انظر : عصير:العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ترجمة أنطوان ملكي ص 33
-----------
بعد أن ساق المؤلف عدد من آباء الكنيسة المقتبسين من الأسفار المحذوفة/ القانونية الثانية يقول :
(في رسالتة الفصحية عام 367 ،  قام القديس أثناسيوس بسرد کتب العهد القديم آخذا في اعتباره تلك الأجزاء من الأبوكريفا المتعلقة بإرميا ودانيال، بينما استبعد سفر إستير بأكمله. كما أثنى على كتب الأبوكريفا الأخرى باعتبارها مناسبة لتعليم المسيحيين الجدد، على الرغم من أنه لا يصنفها على أنها كتاب مقدس. إن هدف القديس أثناسيوس من كتابة الرسالة هو استبعاد الأناجيل الملفقة والمزيفة من القرن الثاني وما بعده، وليس الكتابات التي نعرفها اليوم باسم الأبوكريفا.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص  18
كما نعلم فإن قانون أثناسيوس يذكر صراحة أن الكتابات التى صنفها كقانون هي وحدها منبع العقائد الإيمانية رغم أنه لم يضم فيها من أسفار الأبوكريفا إلا سفر باروخ و رسالة ارميا فقط .
و أكد أن باقي الأسفار [ حكمة ، سيراخ ، يهوديت، طوبيت] بالتأكيد ليست ضمن القانون و لكنها تقرأ فقط و يعتبر أن الآباء قد عيونها للقراءة [ قد يُستشف أنه يرى اقتباسات الآباء حثا على قراءتها لا تقنينها ] راجع ترجمتها فى ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس للتاعب

-----------
فى سياق استدلاله بقيمة الأسفار المحذوفة أغلب الظن أن ما بين المعكوفين المربعين [  ] تفسير من المؤلف لا قول أوريجانوس 
(يجدر بنا هنا أن نقتبس تعلیق أوريجانوس - الباحث واللاهوتي من القرن الثالث والذي كان يعرف العبرية واليونانية، حول هذا الموضوع:
عندما نلاحظ [الاختلافات القانونية بين العبرية والسبعينية]، نجد أنه [الزاما] علينا أن نرفض النسخ المستخدمة في كنائسنا باعتبارها نسخا مزيفة، ونحث الإخوة على أن ينحوا جانبا تلك الكتب المقدسة المتوفرة بينهم، وأن يتملقوا لليهود (باتباع قانونهم للأسفار )... هل يجب علينا أن نفترض أن تلك العناية الإلهية التي شملت الكتب المقدسة قد ساهمت في تنوير جميع كنائس المسيح، ولم يكن في حسبانها أولئك الذين قد اُشتروا بثمن، الذين مات المسيح من أجلهم ...؟ في كل هذه الحالات، ضع في اعتبارك ما إذا كان من الأفضل تذكر الكلمات، "لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك". (Ep Afr 4,5) )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 18و 19
و العجيب أن لوازم كلام أوريجانوس أن النص العبرية الماسورية نسخا مزيفة إن كان يرى أن موافقة اليهود تعنى زيف نسخهم !
-----------
وبعد أن انتهى المؤلف إلى ما يظن أنه هدم لمزاعم كثيرة تعترض بها البروتستانتية التقليدية[غير مبنية على الدراسات العلمية]على الأسفار القانونية الثانية و بعد ما اسماه مزيد من البحث [الأدلة تسمح بالتنظير ضد كلا الطرفين خاصة المتعلقة بالنقد الأعلى و القانون ] قال :
(كما يقول يسوع: "تعرّف على ما هو أمامك، وما هو مخفي عنك سيصبح سهلا لك". (إنجيل توما الأبوكريفي، 5)
ماذا؟ لم يقل يسوع ذلك أبدا ً!
كيف علمت ذلك؟ من يقرر أن إنجيل توما لا ينبغي أن يكون في العهد الجديد؟ سننظر في إجابة هذا الأمر، وسنفحص قانون العهد الجديد في مقالنا التالي، "لا تزد على كلماته ")
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 26 و 27

القسم الثاني : لـ دانيال لوين
على الرغم من إنني لا أفضل نشر عصير تلك الكتب التى أصير فيها معلقا أكثر مني ملخص إلا إنني اضطررت لنشر لهذا الجزء اتماما لتلخيص الكتاب لما يحويه قسمه الأول من اعترفات نفيسة . أدرجت بالقسم الثاني  إحالات لكتب أو لعصير الكتب و غضضت الطرف عن التعليق على بعضها خاصة الغير منضوية فى الاقتباس فيما لا يفسد المعنى 
ملاحظة أسفار العهد الجديد الحالية هي الأسفار التى سينتصر لها التيار الأرثوذكسي الذى سيتضح ملاحه لاحقا فى مجمع نقيا لا أنها أسفار المسيحيين فهناك العديد من مؤلفات الأخبار التى ادعى أصحابها أنها "أناجيل تعكس صورة صادقة عن يسوع" .وليس بصواب ادعاء أنها كلها متأخرة :
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 31
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر - ط1 لعام 2013-دار الثقافة
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 241 و 242
101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 36
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 57
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص236 و 237
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 244
مع الوضع فى الاعتبار أنه حتى الهراطقة اعتبروا بعض تلك الأسفار- المعتمدة حاليا - ملكهم و أنها تنتصر لأفكارهم و مع الوضع فى الاعتبار أن بعضا من الأسفار- المعتمدة- يقدر بعض العلماء تاريخها بالقرن الثاني :
انظر مقدمة ترجمة العهد الجديد كلية اللاهوت الحبرية ،جامعة الروح القدس – الكسليك ط 2 ص 509
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 23
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 164
ليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص54
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص163
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 158

(لم تكن هناك كتب العهد الجديد عندما نشأت الكنيسة. وكانت نصوص العهد القديم وحدها تستخدم ككتاب مقدس. 
ربما كانت رسالة تسالونيكي الأولى هي أول سفر تمت كتابته إذ قد كـُتبت سنة 51 تقريبا (وربما رسالة غلاطية التي قد تكون قد كـُتبت سنة 50 ميلادية إلا إن هناك بعض الجدل حول تاريخ كتابة رسالة غلاطية). وأخر أسفار تم كتابتها هي على الأرجح إنجيل يوحنا ورسائله وسفر الرؤيا إذ كـُتِبوا في نهاية القرن الأول. كـُتبت الأسفار للتعامل مع المشكلات الملموسة في السلوك غير الأخلاقي في الكنيسة، واللاهوت السيء، والحاجة إلى " الطعام" الروحي.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 29
يتابع فيقول :
(وهكذا، ظلت الكنيسة حوالي عشرين عاما بدون أسفار العهد الجديد، إذ كان لديها فقط التعليم الشفهي للرسل. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 29
ويلي ذلك :
(حتى بعد كتابة أي سفر، لم يكن السفر متاحا على نطاق واسع حينها. فبعض الأسفار مثل رسالة بطرس الثانية تم قراءتها تقريبا في المنطقة المعنية بها فقط، وهو وضع قد استمر لفترة طويلة، مما أدى إلى رفضهم (المؤقت أو الدائم) للأسفار بسبب الشكوك حول أصولها الرسولية. وبسبب ذلك، تم على سبيل المثال رفض رسالة بطرس الثانية لعدة قرون، وما زال النسطوريون يرفضونها حتى يومنا هذا .
حتى لو لم يكن السفر مقبولا من الجميع، فقد حظي بتقدير كبير من قبل متلقييه وكنائس المناطق المجاورة. أدى هذا الأمر إلى قانونية محلية حيث يستخدم سفر ما في العبادة العامة في منطقة بحد ذاتها.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 29و 30
ملاحظة مسألة التقدير ذاتها بل وحتى القراءة العامة لسفر ما لم تكن حصرا فى الأسفار التى ستصبح فيما بعد قانونية بل امتدت لأسفار كالراعي و رسالة برنابا و تعاليم الرسل و غيرها 
انظر اقتباس : مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 26 ،  موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص23
يضاف إلى ذلك أن عامل القراءة الطويلة و الاستعمال الذى أصبح شبه واضح وواسع النطاق لم يمنع بعض داوئر الكنيسة السريانية و لوثر و غيره من قادة الإصلاح من حذفها :
انظر : 
فى حال الكنيسة السريانية وبعض دوائرها انظر :مقدمة عامة عن الكتاب المقدس - بولس عطية بسليوس- ط1 -مطرانية قوص ونقادة للاقباط الارثوذكس ص 10
مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 41
Bruce M. Metzger .,The Bible in Translation.,Ancient and English Versions.,pg15 (2001).
والاقتباس نقلا عن الأستاذ أحمد الشامي ومن ترجمته
وقد قمت بمراجعة النص الأصلي من أحدى طبعات الكتاب فوجدته بصفحة 28
وفى انتقاص لوثر لبعض أسفارها انظر : دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ص 33و 34
مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 217
يتابع فيقول :
(على الرغم من أن أسفار العهد الجديد التي لدينا اليوم كـُتبت في القرن الأول، إلا إن الأمر استغرق وقتا حتى يتم قبولها كأسفار ذات سلطة. في البداية، تم اعتبار حياة وأقوال السيد المسيح فقط لها نفس السلطة التي لنصوص العهد القديم. على سبيل المثال، لم يقبل هيجيسيبوس في النصف الأول من القرن الثاني سوى "الناموس والأنبياء والرب "كمعايير" يجب أن يتوافق معها أي إيمان صحيح" )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 30
بعد أن تحدث المؤلف عن قيمة ما يسمى بأقوال الرب أو الإنجيل ، يتابع فيقول :
(علاوة على ذلك فإن " الإنجيل " الذى تحدثنا عنه كان غالبا ً الإنجيل الشفاهي . 
وليس فقط الأناجيل الأربعة الموجودة في الكتاب المقدس الحالي. كما كان هناك أيضا العديد من الأناجيل المزورة والتي كتبت بين أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثالث. والتي يبدو أن بعضها كان يحافظ بدقة على بعض أقوال السيد المسيح وكانت تستخدم منذ وقت طويل في الأوساط المسيحية (على سبيل المثال، يكتب يوسابيوس (325 م) أن إنجيل العبرانيين كان ما زال مستخدم على الرغم من عدم قبوله على نطاق واسع ؛ بينما كـُتِبت أناجيل أخرى لدعم بعض الجماعات الهرطوقية. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 31
وبالرغم أن المؤلف اعتبر أسفارا = كالإنجيل العبرانيين و غيرها احتفظت فقط بسمعة جيدة لكن لم ينظر إليها إلا ككتب مفيدة للقراءة إلا أن بعض الآباء اعتبر هذا الإنجيل قانونيا انظر : الجريدة النقدية الإصدار 1 ، انظر جدول إكلمندس السكندري ، كتاب رؤية شرقية ص 38 كما سيلي وقد عرفته كنيسة الإسكندرية وكما يشهد له أوريجانوس انظر : مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 26و 27 
يتابع فيقول :
(بينما تم استخدام الأناجيل الأربعة في القرن الأول ونصف القرن الثاني من تاريخ الكنيسة، لم تكن هناك كتابة إنجيلية واحدة معروفة أو تم تسميتها أو إبرازها عن طريق الاقتباس بأي شكل من الأشكال.
تسير التقاليد المكتوبة والشفاهية جنبا إلى جنب أو تتقاطع، تُثري وتتداخل مع بعضها البعض دون تفرقة ودون حتى إمكانية التمييز بينهم
والسبب في ذلك هو أن سلطان كلمات المسيح جاءت من أن السيد المسيح تحدث بها وليس من الكلمات التي تظهر في النص المقدس بشكل محدد. نتيجة لذلك، تظهر أقوال من مصادر مزيفة والإنجيل الشفاهي جنبا إلى جنب مع مقتطفات من الأناجيل الأربعة لعهدنا الجديد الحالي. في الواقع، كان كثير من المسيحيين الأوائل يفضلون التقليد الشفاهي.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 31
ملاحظة هناك ملاحظات كثيرة على عبارة " استخدام الأناجيل الأربعة في القرن الأول ونصف القرن الثاني" منها أنه حتى الأسفار المقننة حاليا قد اقتبست من غيرها - انظر كتاب هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى؟  د. سامي عامري - والدفاعيين يروجون بأن ذلك ليس حجة على تقنينها فلما يحتج بها النصارى إذا . ثانيا مشاكل متعلقة بهذه الاناجيل فمثلا بابياس يتحدث عن أقوال لمتى لكنه أقوال و ليس هو على مثال بنية النص الحالي "سردي قصصي و أقوال و تفسيرات المؤلف " كما أن بعض الأقوال المنسوبة للأناجيل المتداولة مجرد تشابه انظر التفصيل : استعادة النص الأصلي للإنجيل. في ضوء قواعد النقد الأدنى – إشكاليات التاريخ والمنهج. د. سامي عامري و انظر مقالات اقتباس الآباء من الأبوكريفا للأخ كرم عثمان -والتى يروج لها البعض على أنها تقاليد شفهية – من موقعه المتميز دار الرشيدي :
(إلى جانب الأناجيل الشفاهية، كان الدياتيسرون يعتبر بمثابة إنجيل بديل. وكان الدياتيسرون مزيج متناغم من الأناجيل الأربعة. كـُتب حوالي 150-160م على يد تاتیان. وقد انتشر على نطاق واسع في الكنائس الناطقة بالسريانية إذ يُعد هو نصها الأساسي في الأناجيل حتى استـُبدِل بالبيشيتا في القرن الخامس. يظهر استخدام الدياتيسرون كيف أن الأناجيل الأربعة كانت ذات سُلطة هامة ولكنها ليست سُلطة حصرية. شكل الدياتيسرون في حد ذاته نص العهد الجديد بالنسبة للكنائس السورية حتى أضيفت رسائل بولس الأربعة عشر في القرن الثالث.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 32و 33
-----------
 (أما رسائل بولس فقد حظيت بالقبول بشكل ثابت مبكرا جدا، إذ كان يتم تداولها سویا کمجموعة من الكتابات "قبل عام 90م بوقت طويل".)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 33
ملاحظة التاريخ جدلي نوعا ما بين النقاد و قد يكون السبب هو تفاوت تقديرهم لتأريخ بعض الكتابات التى يرون فيها شاهدة على هذا القبول 
انظر كمثال : آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 76 و 77
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 72
مدخل إلى العهد الجديد ، مبحث قانون العهد الجديد ، ص 8 ، مترجمة الآباء اليسوعيين للكتاب المقدس ط 3 .
أما بخصوص إرجاع البردية 46 للقرن الأول فننوه أن المراجعة الخامسة القياسية لنسخة UBS اليونانية المعيارية قد أرجعتها بحسب ما فهمت إلى  "حوالي 200م "
وعن هذه الرسائل يقول المؤلف :
(كانت الرسائل معروفة ويتم تداولها بين الأرثوذكس و الهراطقة كمجموعة واحدة منذ أوائل القرن الثاني. ربما احتوت هذه المجموعة على عشرة رسائل بولسية وهم، رومية، كورنثوس الأولى والثانية، غلاطية، أفسس، فيلبي، کولوسي، تسالونيكي الأولى والثانية وفليمون.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 33
وهذا الأرجاع للقرن الثاني قائم على اهتمام ماركيون المهرطق
وعلى الرغم من أن الرسائل كانت في متناول الناس منذ بداية القرن الثاني ، إلا أن عدداً من الكتــّاب المسيحيين، في القرن الثاني، دلوا على معرفة ضئيلة بهذه الكتابات نتيجة استعمال الهراطقة لها : مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 72
ومن المهم جدا فهم المحيط الذى جرى فيه تدوال رسائل بولس ، راجع شرح التاعب لكتاب تحريف أقوال يسوع خاصة :
 (16) قُراء الكتابات المسيحية (الأغلبية المسيحية أمِّيَّة)
(17) القراءة العامة في العصور المسيحية القديمة
-----------
خلفية الاقتباس هو رفض ماركيون العهد القديم ونبذه لإلهه الذى رأى فيه إلها مختلفا عن إله العهد الجديد
الـ 11: ذكرت فى ص 33 مع إنجيل لوقا أو بتعبير أدق ما يظنه المؤلف 
( لم يكن ماركيون مقتنعا بقبول الكتب الأحد عشر في قانونه في الشكل الذي كانوا عليه. كان واثقا بأنهم قد تم دس أمور "تهويدية" بهم. لذا شرع في إعادة بناء نص أصلي غير محترف وخالي من جميع التشوهات.. ")
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 35
-----------
عن يوستينوس يقول المؤلف 
( لقد "نقل بحرية من الأناجيل القانونية الأربعة، وسفر أعمال الرسل، والرسائل البولسية بما في ذلك رسالة العبرانيين بالإضافة إلى رسالة بطرس الأولى. ومع ذلك، فهو لا يتحدث عن قانونية، - إذ على سبيل المثال ربما لم يعلم بمعاملة الكنيسة للأناجيل الأربعة باعتبارهم وحدة واحدة ")
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 36
تعليق المهم الوضع فى الاعتبار أن الكتابات المنسوبة إلى يوستينوس متأخرة جدا فى نسخها و على ما فيها،  فقد نقل عن أناجيل أخرى غير تلك التى ستعرف فيما بعد بأربعة : 
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص74
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 124
و أما ما ورد عن الاناجيل فقد سماها ذكريات الرسل 
وقد نُسب إليه اقتباس أقوال من أسفار أبو كريفية مثل نص منحول لإرميا : رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 41
فبعض الكتابات الأكاديمية تصف موقف يوستينوس من رسائل بولس بالصمت : العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص58
-----------
(أنتج القديس إيرينيؤس، الذي سبق ذكره فيما يتعلق بالإنجيل الشفاهي، أول قانونية جامعة معروفة. إذ كان أول من تبنى فكرة ماركيون عن کتاب مقدس جديد.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 36
(وهكذا، في وقت ما في النصف الأخير من القرن الثاني، بدأ ينظر إلى الأناجيل الأربعة للكنيسة كوحدة واحدة.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 37
-----------
(استخدم القديس اكيمنضس السكندري (150- 215  تقريبا) قانونية ً مفتوحة. إذا بدا "غير مهتم حقا بالقانونية. فبالنسبة إليه، ما يهم فقط هو الوحي". استخدم القديس اكليمنضس تلك الكتب التي لم تدخل ضمن القانونية النهائية للعهد الجديد بل كان لها شرعية محلية فقط، مثل کتاب برنابا، کتاب الديداخي، رسالة اكليمنضس الأولى، رؤيا بطرس، کتاب الراعي وإنجيل العبرانيين، كما استخدم أيضا إنجيل المصريين، عظة بطرس، تقاليد متی، المعجزات، والإنجيل الشفاهي. وبرغم أنه قد قام بضم الأناجيل الأربعة إلى الأناجيل المزيفة، إلا أنه فضل الأناجيل الأربعة للكنيسة على كل الكتب الأخرى. كما كان القديس اكليمنضس هو أول من تعامل مع الرسائل الرسولية غير البوليسية - بخلاف رسالة بطرس الأولى - ككتاب مقدس، إذ قد قبل بجانب رسالة بطرس الأولى رسالتي يوحنا الأولى والثانية، ورسالة يهوذا ككتاب مقدس.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 38
-----------
(أدت مرحلة الانتشار إلى توسُّع كبير في قبول القانونية، حتى وصلت إلى شكل شبه نهائي في كثير من الأوساط حوالي ۲۰۰ میلادية. وقد ضمت الأناجيل الأربعة، أعمال الرسل، والرسائل البولسية. أما الكتب الرئيسية التي تم التنازع حولها بعد ذلك الوقت هي: الرؤيا، العبرانيين، فليمون، والرسائل الجامعة (بطرس الأولى والثانية، يوحنا الأولى والثانية والثالثة ويعقوب، ويهوذا). على سبيل المثال، احتوت الترجمة اللاتينية القديمة للعهد الجديد ( ۲۰۰م تقريبا) على القانونية الحالية باستثناء رسائل -الملخص: هكذا كتبت.انتهى -  بطرس الثانية ويعقوب و العبرانيين )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 38
-----------
(كـُتب القانون الموراتوري حوالي ۲۰۰م من قِبل عالم لاهوت وحيد ونص على أن قانون العهد الجديد يتكون مما يلي: الأناجيل الأربعة (بداية الوثيقة مشوهة، لكنها تتحدث عن "الكتاب الثالث من الإنجيل: بحسب لوقا"، وهو ما يعني ضمنا أنها قد احتوت على أناجيل القديس متى والقديس مرقس)، أعمال الرسل، رسائل بولس الثلاثة عشر، رسالتان من يوحنا (ربما الأولى والثانية)، يهوذا، والرؤيا - وكذلك رؤيا بطرس ("والتي لن يتحتم على الشعب قرائتها في الكنيسة" ولكنها "قد تـُقرأ") بالإضافة إلى حكمة سليمان. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 39
النص فيما يتعلق برؤيا بطرس كما ترجمه الأستاذ أحمد الشامي نقلا عن متزجر يقول : " نحن نعترف فقط برؤيا يوحنا و بطرس ، رغم أن بعضنا لا يريد للأخيرة أن تقرا فى الكنيسة "
إذا ليست ترجمتها "والتي لن يتحتم على الشعب قرائتها في الكنيسة" كما ترجمة المؤلف بل  ان الكلمة اللاتينية المستعملة يمكن ان تشير إلى واحد :
انظر أيضا : مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 39و 40
-----------
(وكما أجبر ماركيون الكنيسة على التفكير في الكتب التي يجب أن تكون في قانون الكتاب المقدس للعهد الجديد، أجبر المونتانيون الكنيسة على التفكير في ما ينبغي استبعاده من الأسفار القانونية.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 39 و 40
-----------
(تعرض سفر الرؤيا على وجه الخصوص للهجوم من قبل الكثيرين لأن المونتانية جعلت مادته الأخروية محل شك. هاجم غایوس من روما، وهو رجل دين في أوائل القرن الثالث، إدراج إنجيل القديس يوحنا، ورسالة العبرانيين، والرؤيا لأسباب معادية للمونتانية (إذ نـَسـَبَ إنجيل القديس يوحنا وسفر الرؤيا إلى سيرينثوس، وهو مهرطق غنوصي كان معاصرا للقديس يوحنا).. وبرغم أن الكتابات الأخروية عامة، إذ يتم التعامل معها بحرص، لم يتم اعتبارها محل شك في الغرب بقدر ما كان الحال في الشرق. إذ تم إسقاط كتاب الراعي من القانون الغربي، كما كانت رؤيا يوحنا ورؤيا بطرس محل اعتراض. أما في الشرق (الأجزاء الناطقة باللغة اليونانية في العالم ومصر)، فقد كان هناك شبه رفض عالمي للسماح للكتابات الآخروية بالانضمام للقانون حتى بدأ التأثير الغربي في التأثير على المسيحيين الشرقيين في القرن الرابع. علاوة على ذلك، تم رفض رسالة العبرانيين في الغرب لأن المونتانيين قاموا باستخدامها لتبرير نظام توبتهم القاسي ولأن الغرب لم يكن متأكدا من ماهية كاتبها. لم يتم قبول رسالة العبرانيين في الغرب حتى القرن الرابع و تحت تأثير القديس أثناسيوس )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 40و 41
-----------

(قام أوريجانوس (185- 254 م تقريبا)، وهو أكثر المعلقين الإنجيليين تأثيرا في القرون الثلاثة الأولى من المسيحية، بتصنيف الأسفار إلى ثلاث فئات: أسفار اعترفت بها جميع الكنائس، وأسفار محل نزاع قبلتها بعض الكنائس، والأسفار المزيفة. فالأسفار المعترف بها هي الأناجيل الأربعة، أعمال الرسل، رسائل بولس الرسول الثلاثة عشر، رسالة بطرس الأولى، رسالة يوحنا الأولى، وسفر الرؤيا. أما الأسفار محل النزاع فهي رسالة بطرس الثانية، ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة، ورسالة يعقوب، ورسالة يهوذا. . وربما قد أعتبر رسالة برنابا، والديداخي، والراعي كتبا  ً قانونية أيضا إذ قد استخدم لهم كلمة "كتاب مقدس" scripture. يشير كلا من بروس وفون کامبینهاوسن إلى أن أوريجانوس كان ينظر إلى هذه الكتب باعتبارها كتبا قانونية (على الرغم من أن أوريجانوس أصبح لاحقا أكثر حرصا بشأن سفر الرؤيا وكتاب الراعي). وبينما يشير ديفيس إلى أنه على الرغم من أن أوريجانوس قد استخدم لهما كلمة "كتاب مقدس"، إلا أن أوريجانوس لم يعتبرهما كتبا قانونية)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 41
يتابع فيقول :
(قام أوريجانوس نفسه باعتبار رسالة العبرانيين رسالة قانونية إذ ذكر أن أسلوب الرسالة لا يـُظهر أسلوب الكلام العنيف المميز أو اللغة المميزة التي اعترف بها الرسول نفسه، فبناء العبارات أقرب إلى الاستخدام اليوناني وهو الأمر الذي سيتفق معه أي شخص قادر على تمييز اختلافات الأسلوب. على الجانب الآخر، فإن موضوع الرسالة رائع، وهي مساوية إلى حد بعيد لكتابات الرسول المعترف بها. سيقبل كل من قرأ للرسول بعناية هذه الحقيقة. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 42
ثم يورد المؤلف اقتباس حرفي لأوريجانوس :
(... إذا سـُئلت عن رأيي الشخصي، فسأقول الرسالة تعود للرسول، لكن العبارات والبناء يعودان لشخص تذكر تعاليم الرسول وكتب تفسيره الخاص لما قاله سیده. لذا، إذا اعتبرت أي كنيسة أن هذه الرسالة هي لبولس الرسول، سیجب الإشادة بها لأنها فعلت ذلك، لأن الكنيسة الأولى كان لديها كل المبررات لتسليم هذه الرسالة إلينا باعتبارها رسالة لبولس الرسول. أما معرفة من هو كاتب الرسالة فهو أمر يعلمه الله وحده. تقترح الروايات التي وصلت إلينا أن كاتب الرسالة قد يكون إكليمنضس الذي أصبح أسقف روما، أو ربما لوقا الذي كتب الإنجيل وأعمال الرسل.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 42
(كانت وجهات نظر أوريجانوس مهمة في جعل رسالة العبرانيين مقبولة على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق، إذ تم قبولها باعتبارها رسالة بولسية وقانونية في مصر فقط. وبمرور الوقت، أدى القبول الشرقي إلى قبول الغرب لرسالة العبرانيين ككتابر مقدس.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 42
-----------
(كتب يوسابيوس في كتابه "تاريخ الكنيسة" (325 م تقريبا) أن بولس هو مؤلف الأربعة عشر رسالة بشكل واضح وبدون أي مجال للشك، إلا أننا لا يجب علينا أن نغض الطرف عن حقيقة أن بعض السلطات قد رفضت رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين، مشيرا إلى أن الكنيسة الرومانية رفضت کون بولس هو كاتب الرسالة.
كانت رؤية يوسابيوس للقانون مشابهة جدا لرؤية أوريجانوس، سواء رؤيته لحدود القانون أو لطريقة تحديد هذه الحدود - والاختلاف الرئيسي هو رفض يوسابيوس القاطع لرسالة برنابا، والديداخي، وكتاب الراعي. إلا أنه اتبع تصنيف أوريجانوس لكتب العهد الجديد المزعومة، موضحا أنه من الجيد في هذه المرحلة أن يتم تصنيف كتابات العهد الجديد المشار إليها بالفعل. إذ يجب علينا بالطبع أن نضع أولا الأناجيل الأربعة المقدسة، يليها أعمال الرسل. ثم يذهب المكان التالي في القائمة إلى رسائل بولس، وبعدها يجب أن نقبل الرسالة التي تـُدعي رسالة يوحنا الأولى، وكذلك رسالة بطرس الأولى، وإذا كان هذا هو الأمر الصائب، فقد نضيف إليهم رؤیا یوحنا، والتي سأعرض البراهين الخاصة بها عندما يحين الوقت. تصنف هذه الكتب کكتب معترف بها.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 43
يلي ذلك :
(بينما تلك الكتب محل الخلاف، ومع ذلك مألوفة لدى معظمهم، تشمل الرسائل المعروفة باسم يعقوب ويهوذا وبطرس الثانية، بجانب رسالتي يوحنا الثانية والثالثة، واللتان ربما يخصان يوحنا الإنجيلي وربها شخص آخر يحمل نفس الاسم. كما يجب وضع كتاب "أعمال" بولس وكتاب "الراعي" و "رؤيا بطرس" بين الأسفار المزيفة. وينضم إليهم أيضا الرسالة المزعومة لبرنابا وكتاب تعليم الرسل [الديداخي] بجانب أيضا رؤيا يوحنا، إذا كان هذا هو المكان المناسب لها لأنه كما قلت سابقا فإن البعض يرفضها، والبعض الآخر يُدرجها بين الكتب المعترف بها. علاوة على ذلك، فقد أضاف البعض کتاب "إنجيل العبرانيين" للقائمة، وهو كتاب يناشد بشكل خاص أولئك العبرانيين الذين قبلوا المسيح. كل هذه الكتب يجب تصنيفها جميعا كأسفار محل خلاف، لكنني مضطر إلى سردها بشكل منفصل، مميزا بين الكتابات التي وفقا لتعليم الكنيسة، حقيقية وصادقة ومعترف بها، وتلك الموجودة في فئة مختلفة، وليست قانونية بل محل خلاف رغم أنها مألوفة لمعظم رجال الكنيسة، لأننا يجب ألا نخلط بين هذه الكتابات وتلك الكتابات التي نشرها الهراطقة تحت اسم الرسل، ومنها أناجيل بطرس، وتوما، ومتى، وكثيرون غيرهم، أو أيضا أعمال أندراوس، ويوحنا، وغيرهم من الرسل.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 43 و 44
-----------
( قامت قوانين مجمع لاودیكا (363 م تقريبا) بقبول جميع أسفار القانون النهائي ما عدا سفر الرؤيا.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 45
-----------
( " فالقائمة الأولى من الأسفار القانونية في العهد الجديد والتي تطابق تماما مع تلك التي لدينا، والتي لا تحتوي على أسفار أكثر أو أقل، وجدت في رسالة القديس أثناسيوس الفصحية عام 367 والتي أقرت أن: "مرة أخرى، ليس من الممل أن نتحدث عن (كتب) العهد الجديد. هذه هي الأناجيل الأربعة، بحسب متى ومرقص ولوقا ويوحنا. ثم بعد ذلك، أعمال الرسل والرسائل (التي تسمى الجامعة) وهي سبعة: واحدة ليعقوب، واثنتان لبطرس، وثلاث ليوحنا وواحدة ليهوذا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أربعة عشر رسالة البولس الرسول، مكتوبة بهذا الترتيب: أولا رسالة إلى رومية، ثم رسالتين إلى کورنثوس، ثم بعد ذلك، الرسائل إلى أهل غلاطية، وإلى أهل أفسس، وإلى أهل فيليبي، وإلى أهل كولوسي، ثم رسالتان إلى أهل تسالونيكي ثم تلك التي إلى العبرانيين ثم رسالتان إلى تيموثاوس وأخرى لتيطس وأخيرا الرسالة إلى فليمون. بالإضافة إلى رؤيا يوحنا. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 45
يلي ذلك :
(بالإضافة إلى الكتب القانونية، يَذكـُر أن الكتب الأخرى نافعة للتعليم، وأن هناك كتبا ً أخرى غير موجودة بالفعل في القانون، ولكن تم تحديدها من قبل الآباء لكي يقرؤها أولئك الذين انضموا إلينا حديثا، والذين يرغبون في الحصول على التعليم بكلمة التقوى، وهم حكمة سليمان، وحكمة ابن سيراخ، وإستير، ویهودیت، وطوبيا، وكتاب تعاليم الرسل الذي يدعى [الديداخي]، وكتاب الراعي. ولكن الأسفار المذكورة أولا أيها الإخوة مدرجة في الأسفار القانونية، أما الأخيرة فهي [مجرد] للقراءة.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 45 و 46
-----------
(استمر انعدام الثقة القديم للكنيسة الغربية اتجاه رسالة العبرانيين. وربما كان تأثير القديس أثناسيوس أثناء إقامته في روما (هرب إلى هناك عام 339) هو ما ساعد في إقناع العديد من رجال الكنيسة الغربيين المؤثرين بقبول رسالة العبرانيين کرسالة قانونية، حتى لو كانت ليست بالضرورة بولسية. كما استمرت مجموعة متنوعة من الآراء فيها يتعلق بكاتبها، إلا أنه تم قبولها في النهاية .)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 46
-----------
(وباستثناء النساطرة (الذين يقبلون خمسة أسفار أقل) والإثيوبيون ( الذين يقبلون المزيد من الأسفار)، استغرق القبول النهائي لهذه المجموعة المؤلفة من ۲۷ کتابا بعض الوقت من قبل الجميع خاصة رسالة العبرانيين (لأن الكنيسة الرومانية لم تكن متأكدة من هوية كاتبها)، وسفر الرؤيا (لأنه قد أسيء استخدامه بسهولة من قبل أولئك الذين لديهم تصورات آخروية)، ورسالة يهوذا (لأنه اقتبس عن كتاب ملفق لأخنوخ). وبينها كانت رسالة بطرس الثانية محل شك كبير في السابق، إلا أنها كانت في هذه المرحلة أقل إثارة للجدل في التيار المسيحي السائد.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 46
ويتتابع بتوضيح لمَ كانت رسالة بطرس الثانية أقل فى الجدل - أثناء الفترة المعاصرة أو القريبة لأثناسيوس- :
(على سبيل المثال، قـَبِلَ القديس كيرلس الأورشليمي (حوالي 315 - 386م) والقديس غريغوري النزينزي (۳۲۹-۳۸۹م) جميع الكتب ال ۲۷ باستثناء سفر الرؤيا. على الجانب الآخر، كتب البابا إنوسنت الأول في عام 405 خطابا يؤكد فيه على 26 سفرا قانونيا مستبعدا رسالة العبرانيين. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 46
ملاحظة وفق للجريد النقدية ، الأصدار 1 فإن ذهبي الفم لم يقبتس 2بط و يعتقد العلماء أن السبب كونه لا يعترف بها و إنما يعترف بما جاء حصرا فى البشيطا و كما لم  ثيؤدورت أسقف قورش منها ، كما أن ثيؤدور أسقف الميصة كان يرفضها 
-----------
(من الواضح أن الأمر قد استغرق بعض الوقت للحصول على قبول عالمي بين الأرثوذكس لرسالة العبرانيين في الغرب وسفر الرؤيا في الشرق.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 46 و 47
-----------
(ربما كان مجمع هيبو الغربي (۳۹۳م) هو أول مجمع يحدد حدود القانون، وقد وافق على ۲۷ سفرا قانونيا، مما سمح بقراءتها دون غيرها في الكنيسة تحت مسمى الكتابات القانونية. ومع ذلك فقد "سمحت الكنيسة بقراءة آلام الشهداء عند الاحتفال بذكرى استشهادهم")
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 47
وربما -وهذا يحتاج لبحث مٌدَقَقْ - قراءة كتب القراءت الكنسية هي حجة بذاتها على من يضع من ضمن معاير القانون الاستعمال المطول للسفر فالقراءة المطولة لا يلزم منها التقنين بل تقرأ كنصوص ليتورجية تقتبس من الأسفار القانونية على مثال اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم لحاجات الكنيسة . 
-----------
(کا قـَبِلَ البعض قوانين أكبر أيضا. إذ قبل القديس ابيفانيوس من سلامیس (حوالي 315- 415 م) جميع الكتب السبعة والعشرين، لكنه قبل أيضا كتب الحكمة لكل من سليمان وبن سيراخ. احتوت المخطوطة السينائية في أواخر القرن الرابع على رسالة برنابا وكتاب الراعي "في نهايتها، ولكن مع عدم وجود إشارة إلى كونها أسفار أقل من حيث القيمة". كما لم ترسم مخطوطة الإسكندرية في أوائل القرن الخامس "أي خط فاصل بين رسالتي إكليمنضس الأولى والثانية" وبين بقية العهد الجديد. 
يبدو أن القديس جيروم (حوالي  342 - 420 م) – الذي ترجم النسخة اللاتينية للانجيل و واحد من أعظم علماء الكنيسة المبكرة - يعتقد أن رسالة برنابا وكتاب الراعي کانا جديرين بالانضمام [إلى القانون]. ومع ذلك، فقد أدرك أنهم لم يكونوا ضمن القانون الذي تم قبوله، ولم يعتقد أن لدى أي شخص سلطة إضافتهم. كما أشار إلى أن الكثيرين ما زالوا يرفضون رسالة يهوذا بسبب اقتباسه من أخنوخ )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 47
ملاحظة تأخير وضع الأسفار المختلفة فى صحتها ليس دليلا للرفض فتلك الأسفار الأحدث زمنيا كما أن ظاهرة ترتيب الأسفار غير متحققة فى مخطوطات وقبول آباء لها حجة اثبات لا نفي 
-----------
(احتوى قانون الكنائس الناطقة باللغة السريانية في القرن الثالث على الدياتيسرون ورسائل بولس الأربعة عشر. وفي أوائل القرن الخامس، أصبحت البيشيتا هي النص الرسمي للكنائس الناطقة باللغة السريانية. إذ استبدلت الدياتيسرون بالأناجيل الأربعة. وقد احتوت على ۲۲ سفرا من العهد الجديد الذي لدينا باستثناء رسالة بطرس الثانية ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 47و 48
ثم يقول:
(لا تزال الكنيسة النسطورية تستخدم هذا القانون الذي يحتوي على ۲۲ سفرا، في عام 508 ، قبل الجانب اليعقوبي للكنيسة السريانية القانون القياسي الذي يحتوي على ۲۷ سفرا. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48
-----------
(إن أطول قانون للكتاب المقدس ينتمي إلى الكنيسة الإثيوبية، إذ يحتوي العهد القديم لديهم على الأسفار السبعينية وكتاب اليوبيلات وسفر أخنوخ الإثيوبي وسفر عزرا الرابع وبقية كلمات باروخ وكتاب صعود إشعياء وغيرها من الكتب. أما العهد الجديد فيضم کتاب الراعي وبعض الكتب الأخرى. كما تحتوي بعض مخطوطات العهد الجديد الإثيوبي على رسالة يوسابيوس إلى کاربیانوس بجانب أيضا القوانين اليوسابية التي كتبها يوسابيوس أسقف قيصرية ( 260 - 340 م ) )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48
-----------
(وهكذا، نرى أن إنتاج الشكل النهائي من قانون العهد الجديد قد استغرق زمنا طويلا. واستغرق الأمر وقتا أطول للحصول على اتفاق شبه عالمي. ومع ذلك، ما زالت توجد كنائس قديمة لم تقبل أسفارا معينة أو قبلت أسفارا أكثر من ۲۷ حتى يومنا هذا. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48
ثم يقول عبارة تكتب بماء الذهب :
(لم يكن القانون في شكله الحالي حقيقة بديهية، بل نتيجة صراع طويل الأمد - لقد جنينا ثمار جهود رجال آخرین.)
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 49
نعم القانون لم يكن وليد حضور الروح القدس أو الله العامل فى الجماعة -فتلك دعوى عاطفية لا دليل عليها -  وليس له أثر يمنع هذا التخبط و عدم الوضوح و اليقين وغياب العقيدة فى مصدر تحديد العقيدة كما يشير التاعب ! لأنه وليد ثمار جهود رجال ! - فعن أي حفظ يتحدث فى ص 49و 50  ، نعم إنما الكتاب كتاب الكنيسة وليس كتاب الله كما يقول د. حسام أبو البخاري فك الله أسره 
-----------
(كانت العديد من الممارسات التي استنكرها البروتستانت شائعة قبل بداية القرن الرابع، في وقت رفض فيه الكثير من المسيحيين إن لم يكن معظمهم إدراج بعض الكتب التالية على الأقل في القانون: رسالة العبرانيين، رسالة يعقوب، رسالة بطرس الثانية، رسالتي يوحنا الثانية والثالثة، رسالة يهوذا، وسفر الرؤيا. بينها قبل آخرون كتبا إضافية مثل رسالة برنابا وكتاب الراعي. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 50

لكن العجب كل العجب أن يذكر المؤلف حول تبرير تلك الممارسات المستهجنة ما يلي :
(فمن المنطقي أن نفترض أن تفسيرات الكنيسة الأولى صحيحة لكونها أقرب إلى تأسيس الإيمان، إذ قد شاركت الكثير من افتراضات المسيح والرسل، سواء من حيث الافتراضات الثقافية العامة أو من حيث التقليد الشفاهي. في النهاية، الكتاب المقدس وحده هو من له سلطة الدفاع عن العقيدة، لكن فقط مع التقليد يمكننا الحصول على الافتراضات الصحيحة حتى نتمكن من تفسير الكتاب المقدس بشكل صحيح. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 54
وهذا أمر يحار العقل من تفوههم به فضلا عن تبريره و تحسينه فمنذ متى كانت الأقدمية دليلا على الأصالة؟! بولس نفسه شهد بأناس يحاولون تحويل إنجيل المسيح إلى آخر فهل قدم الوجود دليلا على الصحه ! إن هذا لأمر عجاب خاصة أن لوازمه تفضي إلى أن المشناة شريعة شفهية لموسى عليه السلام موحى به كوحي التناخ بل ويفضى إلى كون المسيح عليه السلام كان مدعيا لأن المسيا صاحب ملكي حرفي إلى غير تلك من ترهات اليهود إن الأمر لا يخرج عن كونه إقرارا بقدم الادعاء بغض النظر عن صحته كما اتسائل وهل يلزم من صحة بعض أقوال التقليد صدق و صحة كل ما أتى به ! فعلام القول :"صدق وهو كذوب" ،سبحان الله ما أعجب ضلال المنهج . 
-----------
( فإن قراءة دقيقة للتاريخ تخبرنا أن الكنيسة كانت موجودة لحوالي عشرين عاما بدون أسفار العهد الجديد؛ قبل حوالي 150 عاما ً من أن تصبح معظم كتب قانون العهد الجديد معروفة ومقبولة من قبل بعض رجال الكنيسة المهمين، ثم قبلوا بعض الكتب الإضافية ولم يعرفوا أو ربما عرفوا ورفضوا بعض من السبعة وعشرين سفرا؛ وقبل حوالي 340 عاما من إنتاج القائمة الأولى التي تتفق تماما مع القانون النهائي؛ وقبل حوالي 480 عاما من قبول آخر مجموعة مقاومة كبرى للقانون الحالي (بخلاف النساطرة الذين ما زالوا يرفضون خمسة أسفار حتى يومنا هذا). من الواضح أنه كان بإمكان الناس أن يكونوا مسيحيين مع وجود شيء أقل من الوضوح التام بشأن محتويات العهد الجديد. كانوا قادرين على أن يكونوا مسيحيين لأنهم ينتمون إلى الكنيسة التي وُجدت قبل وجود العهد الجديد وكثيرا ما اضطرت إلى التصرف برغم عدم وجود نسخ مكتوبة في مناطق بأكملها سواء بسبب الاضطهاد أو الفقر. )
رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 54 و 55
يجب أن نستحضر أن المسيحية النقاوية هي مسيحية من ضمن مسيحيات مختلفة و أن بعض الأسفار المرفوضة كإنجيل توما تم تدوينه فى القرن الأول وفق بعض العلماء و اثبات أن هذه المسيحية النقاوية هي نفسها مسيحية التلاميذ لا يخرج عن كونه ادعاء ً لا يدعمه دليل . 
و التعذر عن تأخر بعض الأسفار القانونية فى اللحاق بالقائمة القانونية بسبب الاضطهادات لا يمكن أن يفسر قبول بعض الآباء رسالة يوحنا الأولى واغفال الثانية و الثالثة وقبول بطرس الأولى [مع وجود استثناءات كاغفال الوثيقة الموراتوية لها ] دون الثانية 


اهدي هذا العمل إلى الأستاذ الكريم أحمد سبيع ، فك الله أسره ،ورده سالما إلى أهله ، وحفظه من كل مكروه و سوء 

الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم
 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه