الاثنين، 8 يونيو 2020

عصير | كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة - الأب بيير جورجو جانتسا


كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا، منشورات مكتبة يسوع الملك ، بيت ساحور ، مطبعة البرطيركية اللاتينية - القدس ، بيت جالا - 2014
نسخة موقع بطريركية بابل للكدان (كثوليكي) تم رفع 1أو 2 يونيو 2020
طائفة الناشر : مكتبة يسوع الملك [ كاثوليك لاتين ] أما النسخة المستخدمة فـوفرها موقع الكلدان الكاثوليك . 

لتحميل الكتاب :

لتحميل صفحات الاقتباسات فقط :

ينصح بمراجعة المقال التالى حتى لا يخلد للقارىء تقريري ما لم أقرره:

https://ubyub.blogspot.com/2016/12/blog-post_25.html 
وأضيف لذلك ،ما ذكرته فى مناسبات متنوعة أنه قد يجرى الاستعانة بمصدر أرثوذكسي قبطي على الاستئناس بما ورد فيها أو مطالعتها للتأكد من دقتها من خلال زياة الكنائس 
والسبب فى هذا أنها لا تعرف فى غالبا الدقة و العلمية والنزاهة على النحو المنشود الذى يطمئن القلب للتسليم بها
ومن قبيل الاثراء أنصح بدراسة الفديوهات التالية للأخ محمد شاهين "التاعب":
الأرثوذكس و الكاثوليك و البروتستانت - الجزء الأول
https://www.youtube.com/watch?v=QkyNSrLtMuc

الأرثوذكس و الكاثوليك و البروتستانت - الجزء الثاني
https://www.youtube.com/watch?v=1M9Wv284854

- تشير (...) ترك بعض الكلمات دون إخلال بالمعنى أما .... فمن المؤلف
- يُلاحظ أن المؤلف يستعمل عبارة الكنائس الأرثوذكسية للإشارة إلى الخلقدونية منها فقط (الروم )أما عبارة الكنائس الشرقية فتشير إلى الكنائس الأرثوذكسية اللاخلقدونية(من السريان و الأرمن و أقباط) 

نظرا لضرورة تحديد النطاق الذى يتحدث عنه الأب ننقل الاقتباس التالى مع رفضنا القاطعة لتسمية الكيان الصهيوني المغتصب بدولة إسرائيل :
(نعني بالشرق الأوسط تلك المنطقة الجغرافية والسياسية التي تشمل ۱۸ بلدا، هي: أرمينيا، ايران، تركيا، مصر، العراق، سوريا، لبنان، قبرص، اسرائيل، فلسطين، الاردن، السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، البحرين، عمان، اليمن.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 4
ويذكر المؤلف نسب النصارى فى فى إقليم الشرق الاوسط و فيما بعد نبذات مختصرة جدا عن الطوائف المختلفة من المؤسس و كم  نسمة يمثلها كل منهم فى منشأها و الشتات (الخارج) و بيذكر تعريف بسيبط بكل منها
---------------
(تضم المجموعة الأولى الكنائس الأرثوذكسية الثلاث القديمة : الأرمنية، والقبطية، والسريانية، والمجموعة الثانية أربع كنائس: الروم الأرثوذكس في بطرير کيات الاسكندرية وأنطاكية والقدس، وأبرشية قبرص؛ والمجموعة الثالثة سبع كنائس كاثوليكية بطقوسها المختلفة: أرمن، کلدان، أقباط، روم كاثوليك، سريان، موارنة،لاتين؛ والمجموعة الرابعة معظم الكنائس الإنجيلية (البروتستنت): أنكليكان (أسقفيين) ، إنجيليين (لوثريين، إصلاحيين، مشيخيين، وغيرهم من الجماعات الصغيرة). ولحد الآن، لم تنضم الكنيسة الأشورية الشرقية إلى واحدة من هذه المجموعات، مع أنها من أقدم الكنائس في الشرق الأوسط، وعرفت سابقا باسم "الكنيسة النسطورية")
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 6و 7
ويقول الهامش "2":
(لا يرضى الانكليكان (الأسقفيون)، ويحق، أن يدعوا «بروتستنت»، ولكننا هنا نتبنى التوزيعات المتعارف عليها.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 7
قلت و قد نفهم قول المؤلف- الذى لم يوضحه- بأنهم يفضلون لفظة إنجيليين لا بروتستانت 
ويلي ذلك :
(وإذا ما اعتبرنا الطقس الليتورجي، فإن جميع هذه الكنائس تتوزع على ستة طقوس أساسية: الطقس الاسكندري (الأقباط الأرثوذكس و الكاثوليك)، الطقس الأنطاكي (السريان الأرثوذكس، والسريان الهنود، والسريان الكاثوليك، والموارنة)، الطقس الأرمني (الأرمن الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن الانجيليون)، والطقس الكلداني (الأشوريون والكلدان)، والطقس البيزنطي (الروم الأرثوذكس والروم الملكيون الكاثوليك)، والطقس اللاتینی ( اللاتين و أكثرية الكنائس البرتستنتية التقليدية).)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 7
----------------
(تفضل الكنيسة الكاثوليكية، في وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني والوثائق الكنسية اللاحقة، التمييز بين «الكنائس» و «الجماعات الكنسية »، وتحتفط باسم "كنائس" على تلك الجماعات المسيحية، التي تتمتع بالخلافة الأسقفية، وحافظت على الأسرار السبعة، خصوصا الافخارستيا والكهنوت. وتدعو باسم "الجماعات الكنسية" تلك الجماعات المسيحية التي لم تحافط - الملخص: هكذا كتبت.انتهى. -  على سر الإفخارستيا، لعدم وجود سر الكهنوت (راجع قرار في الحركة المسكونية، رقم14 و 23). أما هذه الكنائس، من جهتها، فإنها ترفض هذا التمييز، وترغب في أن تدعى "كنائس". وهذا هو التعبير المسكوني الذي نتبناه هنا.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 8
----------------
سبب ايراد الاقتباس هو بيان رؤية الكنيسة السريانية الأرثوذكسية  بانتسابها إلى بطرس -انظر متى 16 : 18 -ولم يتفرد الكاثوليك بهذا الزعم. كمان أن هذا مبين على تناقض التقاليد الكنسية المختلفة مما يبطل دعوها، خاصة أنها كلها لا دليل عليها و يرجى العلم أن اطلاق لفظ بطريك هو تسمية متأخرة 
(الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: إنها كنيسة مستقلة، تفخربالانتساب إلى القديس بطرس الرسول الذي ترى فيه أول أسقف لها على كرسي انطاكية. إن رئيسها الروحي يحمل لقب بطريرك، والحالي منهم هو الرقم ۱۲۲ من خلفاء القديس بطرس على كرسي انطاكية.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 10
----------------
ملاحظة جرى إيراد الخلاصة دون سرد أدلة كل طرف 
يقول :
(الشرقيون - الملخص: عنى الأرثوذكس الأقباط و سريان و أرمن  .انتهى. - و الأرثوذكس- الملخص: أى الروم .انتهى. - إن الروح القدس ينبثق من الآب (فقط). (...) من ناحية أخرى، يقول الكاثوليك والبروتستنت إن الروح القدس ينبثق من الآب والابن، وهذا ما يعبرون عنه بإضافة كلمة «والابن) على نص قانون الإيمان )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 17
وعن أضافة "والابن " إلى عبارة "منبثق من الآب" يقول الهامش رقم 10:
(جاءت هذه الاضافة رسميا ولأول مرة فقط سنة 1014، عندما أدخلها البابا
بندكتس الثامن في قانون الإيمان، تحت ضغط الامبرطور الجرماني هنري الثاني، الذي توج في روما، ومن ثم انتشرت في كل العالم الغربي.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 17
قلت وقد ذكرت على فيس بوك وجود عبارات على نحو مبهم غير قاطع الدلالة حول الخلاف على انبثاق الآب عند الأنجليكان فقد ذكر كتيب :بماذا يؤمن الأسقفيون ، تاريخ عقيدة وقضايا معاصرة - الكنيسة الأسقفية بمصر، فى المبدأ ال 5 من المبادئ ال39 - بنود عقيدة الكنيسة الأسقفية عام 1563- ما نصه 
(الروح القدس المنبسق من الآب ...) و قد ذُكر فى هامش 1 -للبند- ما يلي ( عام 1987 تم الاتفاق بين "روبرت رانسي " رئيس أساقفة "كانتربري " و قداسة البابا "شنودة الثالث بطريك الكرازة "المرقسية " على توحيد الفكر بشأن انبثاق الروح القدس ، على أن يعبر شعب الكنيستين عن إيمانهم بانبثاق الروح القدس من الآب .)
قلت على ما كان توحيد الفكر فإن جميع الكنائس المعتمدة تقر بإنبثاق الروح القدس من الآب لكن الخلاف هو هل انبثق من الآب وحده أم من الآب والابن فإذا كان الاتفاق لم يتعدى الاتفاق على أن الروح منبثق من الآب دون التطرق إلى الخلاف فهذا لا يتحتاج إلى الاتفاق لأنه متفقٌ عليه أصلا أما إذا كان الاتفاق على أن الروح منبثق من الآب فقط فهذا أمر مستبعد لكون الكنيسة قد عايشت فى محيطها مدافعين عن القول بانبثاق الروح من الآب و الابن (أعني الكاثوليك و الإنجيليين) فمِنَ الأولى بها كسب ودهم قبل كسب ود الأقباط الأرثوذكس وهل يُتخيل هذا الاتفقاق دون أن يقره الأنبا بيشوي الذى سُأل (ما هي أهمّ الخلافات العقائدية مع الكنيسة الأنجليكانية ؟ ) فكان (الجواب: (1) انبثاق الرُّوح القُدُس من الآب والابن, مثل الكاثوليك)
مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية-الأنبا بيشوي ،دار نوبار للطباعة  صــ79, 80. 
و يزعم  حلمي القمص يعقوب فى كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور ، ج 2 [ فصل 17- الخلافات بين الطوائف الإنجيلية ، 1. انبثاق الروح القدس ] قول كنيسة النعمة بالانبثاق من الآب فقط:
( فبينما الكنائس الإنجيلية تنادي بأن الروح منبثق من الآب والابن (وراثة من الايمان الكاثوليكي) فان كنيسة النعمة تعلم أن الروح القدس منبثق من الآب فقط.)
---------------
(- السيد المسيح: بخصوص شخص السيد المسيح، تؤكد جميع الكنائس أن يسوع هو إله حق وإنسان حق، ولكن الخلاف لا يزال قائما حول كيفية الوحدة بين الناسوت واللاهوت. بشكل عام، تستعمل الكنائس هذا التعبير : يسوع المسيح هو أقنوم (أي شخص) واحد في طبيعتين. وهذا ما يؤكده الأرثوذكس- الملخص: عنى الروم .انتهى. - والكاثوليك و البرتستنت. وهذا يعني أن طبيعة السيد المسيح الإلهية وطبيعته الإنسانية متحدتان بشكل يجعل منهما كائنا واحد أو أقنوما واحدا لا انقسام فيه. أما الأقباط والأرمن و السريان الأرثوذكس فيقولون إن السيد المسيح شخص (منبثق) من طبيعتين، الإلهية والإنسانية . في المسيح التاريخي والحقيقي، تتحد الطبيعتان بشكل فريد و بدون تمييز، إلى حد أنهما يشكلان طبيعة واحدة. في السنوات الأخيرة، عقدت عدة مؤتمرات حول هذا الموضوع، أدت، في آخر الأمر، إلى النتيجة بأن جميع الكنائس تعترف بحقيقة إيمان واحدة حول السيد المسيح، الإله الحق والإنسان الحق، وهو كائن إلهي-إنساني فريد، ولكنها تختلف حول التعبير عن هذه الحقيقة. بكلمة أخرى: إن جوهر الإيمان واحد و التعبير عنه مختلف.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 18
مجمل القول الروم الأرثوذكس و الكاثوليك و البرتستانت يقولون أن الطبيعتين متحدتين لكنهما لا يشكلان كطبيعة واحدة . الأرثوذكس اللاخلقدونيين اتحدت الطبيعتيين بدون تميز -أي القول: اللاهوت فعل ،الناسوت فعل -  فشكلتا طبيعة واحدة فما عاد هناك كلام عن طبيعتين بعد الاتحاد
---------
(يقال عادة بأن كنيسة المشرق الأشورية تتبع اليوم تعاليم نسطوريوس، الذي أدانه مجمع أفسس (431)، والذي يبدو أنه ذهب إلى القول إن في يسوع المسيح اقنومين و طبيعتين. ولكن هذه الكنيسة تدافع عن نفسها وتقول إنها ليست بنسطورية، ويجب ألا يطلق عليها اسم نسطورية، لأنها، هي أيضا، تعترف بأن يسوع إله کامل و انسان کامل، مع العلم بأن لاهوتييها، لدى تفسيرهم لسر وحدة السيد المسيح، يستعملون تعابير مختلفة، من منطلق خلفيتهم الثقافية و الفلسفية، بينما يبقى جوهر العقيدة واحدا.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 10و 11
قلت ولو عنى بالمشرق الأشورية "بطركيرية بابل للكدان الكاثوليك" 
((( ويصعب الفصل  نظرا لـ ص 6 و 7ويناظرها الاقتباس :
(الكنيسة الكلدانية والكلدان: هم، في الأصل، أشوريون، وقد انضموا إلى الكنيسة الكاثوليكية، ومقرهم البطريركي في بغداد)
كنائس الشرق الأوسط – الأب بيير جورجو ص 10)))
فكلامه موافق لكلامهم راجع عصير : الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخيةالبطريرك لويس روفائيل الأول ساكو اقتباس ص16. والكلدان الكاثوليك يرون أن تسميتهم بالكلدان و الآشوريين تسمية متاخرة راجع : الكنيسة الكلدانية البطريرك لويس اقتباس ص11 
مع التنبيه أن وصف الكلدان الكاثوليك بالنساطرة يستشف من كتابات السريان الأرثوذكس :راجع عصير الأله المتجسد ،بحسب اعتقاد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية -الأب اسحق ساكا اقتباس ص 74 
أما إن عنى الكنيسة الأشورية المعهودة فكنيستهم ترفض التسليم بوقوع الحرمات على نسطور ، و إن ذلك -فى نظرهم- لم يكن سوى نتيجة تحريف عقائده راجع  :
اضغط هنا
ومما نقل اقتباس من : تاريخ الفكر المسيحي ، ج 2 ، ط 1 ، دار الثقافة المسيحية ، القاهرة 1986 ص 193
---------------
(الأسرار المقدسة: إن الأسرار المقدسة هي أكثر النقاط اختلافا بين المسيحيين. من المعروف أن الكنائس الشرقية والأرثوذكسية والكاثوليكية تؤمن بسبعة أسرار وتمارسها، وتعتبرها علامات خلاصية أسسها السيد المسيح نفسه، ليقدس بها الحياة المسيحية كلها، وهي: العماد، و التثبيت أو الميرون، والافخارستيا، والتوبة، والكهنوت، والزواج، ومسحة المرضى. أما بعض كنائس العائلة البروتستانتية، فتعترف بسرين منها (العماد والافخارتسيا-الملخص :هكذا كتبت.انتهى .-)، أو ثلاثة أيضا (الكهنوات)، أو أربعة أو خمسة، ويميزون بين أسرار أساسية( العماد والافخارستيا والكهنوت) وأخرى يعتبرونها ثانوية. وثمة مشكلة بخصوص وجود السيد المسيح في الافخارستيا، حيث نجد أن العديد من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية و الكاثوليكية، والأنكليكانية واللوثرية، تؤمن بالحضور الحقيقي للسيد المسيح في الافخارستيا، وأن الافخارستيا هي تقدمة وذكرى وذبيحة وشركة. ولكن معظم الكنائس البرتستنتية تؤكد أن هذا الحضور هو حضور رمزي و محيي، وأن الافخارستيا هي مجرد ذكرى العشاء الرب.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 19
أولا أوضح تحديد الأسرار بسبعة هو غير متفق عليه أصلا من الكنائس التقليدية :
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخيةالبطريرك لويس روفائيل الأول ساكو اقتباس ص 57

مدخل إلى أسرار الكنيسة - كميل حشيمه اليسوعي ،دار المشرق بيروت ص 25
أما مسألة اعتراف الانجليكان بالاستحالة حقيقة ً لا كمجرد ذكرى فهو ما ورد فى كتيب : بماذا يؤمن الأسقفيون ، تاريخ عقيدة وقضايا معاصرة - الكنيسة الأسقفية بمصر 
ولكن الأمر كان مثار جدل فى تلك الكنيسة فى إنجلترا فمنهم من قال بتحول حقيقي و منهم قال :هو مجرد ذكرى وهناك أمور غربية حول حدة تلك الخلافات تصل لدرجة تعطيل مصالح الدولة لحين الفصل فى تلك القضية ومن المهم التذكير بان كتيب بماذا يؤمن الأسقفيون قد نقل فى الملحق بنود عقيدة الكنيسة الأسقفية ال39 المصاغة عام 1563 وبيه " (ولانستطيع أن نجد فى الكتاب المقدس ما يثبت فكرة التحول - أي أن الخبز و الخمر يتحولان إلى جسد ودم المسيح حقيقيةً- ونحن نتناول جسد المسيح فى عشاء الرب بطريقة روحية من خلال الإيمان .ولم يرسم لنا المسيح السر لنرفعه أو نسجد له .) و قد ذكرت ثلاثة أوجه لفهم العبارة الأخيرة فى منشور :الفرق بين الكنيسة الأنجليكانية و المعمدانية على فيس بوك
أما عن الكهنوت فتعترف الكنيسة الأنجليكانية بالكهنوت على ما ذكر الأنبا بيشوي ، انظر مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية صــ79, 80. 
بيد أن كتيب  بماذا يؤمنالأسقفيون نقل فى البنود ال39 ما نصه(وقد رسم لنا السيد المسيح فى الإنجيل سرين -فريضتين - وهما المعمودية و عشاء الرب أما الاعتراف و التثبيت و الكهنوت و الزيجة و المسحة فهي ليست أسرارا ً بحسب انجيل الرب يسوع مثل المعمودية و عشاء الرب لأننا لا نرى فيها علامات منظورة أو طقوسا مفروضة من الله)
وأما عن باقي الأسرار كالتثبيت بالميرون فقد أورد كتيب: سر الميرون أو التثبيت - فاضل سيداروس اليسوعي –دار المشرق ص29 التأكيد على ممارسة الإنجيليين له لكنه فى نظرهم تأوين أو إقرار للمعمودية دون اعتباره اكتمالا لها 

---------------
( الحياة الأبدية: هنالك اختلافات بين الكنائس المسيحية حول الحياة الأخرى، وهي الحقائق المرتبطة بالحياة بعد الموت، وعلى وجه التحديد ما يتعلق منها بالمصير الفردي (الموت، الدينونة الخاصة، المطهر، جهنم، السماء...)، وما يتعلق بالمصير الجماعي (نهاية الأزمنة، قيامة الجسد، الدينونة العامة، الحياة الأبدية). فبينما تعترف الكنيسة الكاثوليكية بالمطهر، فإن الكنائس الأخرى (الأرثوذكسية والبروتستنتية) تنكره بشكل عام. تعترف الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الشرقية بالدينونة الخاصة، أي دينونة كل واحد مباشرة بعد الموت، بينما يتحفظ غيرها (خصوصا الكنائس البرتستنتية) عليها أو يرفضونها كلية. ومن الكنائس البروتستنتية ما يتحدث عن "ملك ألفى للمسيح"، وعن القيامة الأولى و القيامة الثانية، وغيرها لا تعترف بجهنم، لأنهم يعتقدون أن الأشرار سيدمرون كلية ويتلاشون.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 20
قأقول: ولا أدعى أى طرف من الإنجيليين من لا يعترف بجهنم لكن ربما عنى الأدفنتست السبتيين على اعتبار اعتمادهم من مجلس الكنائس العالمي :
https://www.youtube.com/watch?v=_CLHM-7WHvI
---------------
(مريم العذراء: ثمة موضوع خلاف عقائدي آخر بين الكنائس المسيحية، وهو شخص مريم العذراء. تعلن الكنائس الشرقية القديمة والكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، أن مريم العذراء هي والدة الإله ، الدائمة البتولية، والكلية القداسة، والبريئة من الخطيئة الأصلية، ويكرمونها بالقاب كثيرة جميلة و يرفعون الصلاة إليها بكل تقوی بنويّة، طالبين شفاعتها. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 20
وفى الهامش 11 تعليق على عبارة والدة الإله :
( تفضل الكنيسة الأشورية استعمال تعبير «مريم، أم المسيح ابن الله »)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 20
وقد تجنب الكلدان الكاثوليك ذلك اللفظ و أبدوا المبرر:الكنيسة الكلدانية البطريرك لويس ص 57 
(بينما يعتقد الكاثوليك والأرثوذكس أن مريم العذراء نـُقلت إلى السماء بالنفس والجسد، فإنهم يختلفون حول عقيدة الحبل بلا دنس، أو أقله حول تفسيرها وطريقة إعلانها من قبل البابا، أسقف روما)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 20 و 21
ملاحظة يؤمن الأرثوذكس بما يمسى بتطهير مريم عند حلول الروح القدس عليهم أما الكاثوليك فيؤمنون بأنها ولدت بلا دنس 
يؤمن الأرثوذكس بصعود مريم حية إلى السماء في حين يؤمن الكاثوليك بموتها ثم قيامتها ثم صعودها إلى السماء 


(يعترف البروتستنت بعظمة مريم بصفتها أم يسوع الإله الإنسان، ولكنهم لا يكرمونها ولا يحتفلون بها. إنهم لا يرفعون الصلوات لمريم العذراء والقديسين ولا يطلبون شفاعتهم، لأنهم لا يعتقدون بو جود وسطاء أو شفعاء، بحسب الكتاب المقدس الذي يقول: «لأن الله واحد، والوسيط بين الله و الناس واحد، وهو إنسان، أي المسيح يسوع» (1 طيموتاوس 2: 5 ). بشكل عام، يعترف البروتستنت . مريم العذراء أم الله و أنها حبلت بيسوع المسيح بطريقة بتولية، ولكن الكثير من الكنائس لا تعترف ببتولية مريم العذراء الدائمة، وبالتالي لا يعترفون بعقيدتي الحبل بلا دنس و انتقال مريم إلى السماء.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص  21

---------------


(بينما يتمسك الكاثوليك و الأرثوذكس به 46 سفرا ملهما في العهد القديم، فإن البروتستنت يعترفون فقط به ۳۹ منها.)

كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص  21
قلت وهذا غيض من فيض ما يمكن أن يقال عن اختلافات النصارى حول العهد القديم بل والعهد الجديد الذى يزعم المؤلف أنه لا خلاف حياله و ارشح للقارئ مطالعة مقالنا التالى :
---------------
(تحيب الكنائس بطريقة مختلفة على الأسئلة التالية: من يفسر؟ كيف يفسر؟ يعتقد الكاثوليك والأرثوذكس أنا الكنيسة الحية هي المؤتمنة على الكتاب المقدس، و بالتالي يدعون إلى تفسير الكتاب المقدس في الكنيسة، بحسب تقليد الرسل والآباء. أما البروتستنت، فإنهم يميلون نحو الاتكال على الالهام الشخصي الذي يمنحه الروح القدس لجميع المؤمنين في العماد.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص  22
و اذكر تضارب التقاليد الكنيسة المختلفة حول عدد من الأمور وذُكر منها : هل كان بطرس أول اسقف لكنيسة أنطاكية السريانية أم لكنيسة روما راجع اقتباس ص 10
---------------
(مرجعية الحقيقة: هنالك نقطة اختلاف أخرى حول مرجعية الحقيقة، أي من هو، باسم المسيح المعلم، صاحب القرار بخصوص قضية إيمانية وأخلاقية. لدى البروتستنت، لا توجد سلطة مركزية أو تعليمية، وهذا هو السبب الذي يجعل أجويتهم، في كثير من الأحيان، حول عقائد الإيمان وتوجيهات الحياة الخلقية، متضاربة. أما الكنيسة الكاثوليكية، فإنها تعترف بالسلطة العليا للمجمع المسكوني وبالسلطة العليا للحبر الروماني (تحت شروط معينة)، بشأن مواضيع الإيمان والحياة الخلقية. أما الكنائس الأرثوذكسية فتعترف بسلطة المجامع المسكونية)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص  22
ويلي ذكر اعتراف الأرثوذكس بالمجامع المسكونية هامش برقم 13 نصه :
(بما أن الكنائس الأرثوذكسية لا تعترف إلا بالمجامع المسكونية السبعة الأولى، فهي
تحب أن تعرف نفسها به «كنيسة المجامع السبعة»، وهي التالية: نيقية (325)، القسطنطينية ۱ (381)، أفسس (431)، خلقيدونية (451)، القسطنطينية ۲ (553)، القسطنطينية ۳ (680 - 681 )، نيقية ۲ (۷۸۷). أما الكنائس الشرقية القديمة (الأقباط والسريان والأرمن) فلا يعترفون إلا بالثلاثة الأولى، والكنيسة الأشورية فقط بالاثنين الأولين .)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص  22
---------------
( حافظت جميع الكنائس الشرقية والأرثوذكسية والكاثوليكية بالخلافة الأسقفية من خلال الرسامة الأسقفية، مما يجعل النظام أو الدستور الكنسي يتأسس على البنية البطريركية أو الأسقفية. فالأسقف. يمتلك ملء الكهنوت، والكهنة هم معاونوه، والشمامسة مساعدوه، على أساس درجات الكهنوت الثلاث: الأسقفية والكهنوت والشماسية. يؤمِّن الأساقفة الخلافة الرسولية، وينقلونها خلفائهم، عندما يمنحونهم درجة الأسقفية ويسلمونهم وديعة الإيمان. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 24
(ويرى البروتستنت، أن وحدة الكنيسة ترتكز على المسيح الواحد، رئيسها الوحيد و المعصوم عن الخطأ، لأن الكنيسة هي جسده الوحيد (راجع قولوسي 1: 18 )، وبالتالي، فهي ليست بحاجة إلى رؤساء على الأرض. وما رعاة الكنيسة إلا مجرد خَدَم، مدعوين ومعينين لممارسة هذه الخدمة، وبينما يرى غيرهم من البروتستنت أن وحدة الكنيسة هي وحدة غير منظورة، والله وحده يعرف من ينتمي إلى كنيسته.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 25
---------------
(مقدسة: تفسر الكنائس قداسة الكنيسة بطرق مختلفة. يؤكد الكاثوليك والأرثوذكس أن الكنيسة هي دائما مقدسة، وتبقى كذلك، ولو كان أبناؤها خطأة.
 في الكنيسة، يعيش القديسون والخطأة، ويبقى الخطأة أعضاء للكنيسة، ولكنهم أعضاء غير كاملين، وبالتالي، بحاجة إلى شفاء وخلاص. والكنيسة، من جهتها، تدعوهم إلى الاهتداء وتساعدهم عليه . أما البروتستنت، فإنهم يؤكدون أن الإنسان هو «في الوقت عينه، بار وخاطئ»، حتى بعد المعمودية، وهو بحاجة دائمة إلى الخلاص. ولهذه تبقى الكنيسة بحاجة دائمة إلى الإصلاح.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 25 و 26
 يؤمن بعض الإنجيليين بأنه بالولادة الجديدة فإن الخطيئة لم تعد موجودة فى الشخص الذي نال الخلاص فالطبيعة القديمة قد تم القضاء عليها كليا بسبب عمل النعمة الواضح الذي لا شك فيه راجع عصير : براءة بفرمان إلهي - القس بول جوهانسون ص 126
---------------
حول الاختلاف فى تفسير أن الكنيسة رسولية :
(رسولية: وأخيرا، تفسر الكنائس رسولية الكنيسة بطرق مختلفة. بشكل عام، تعني رسولية الكنيسة خلافة الرسل، الذين هم أعمدة الكنيسة، و الأمانة على تعليمهم وعلى الشركة و على أحكام الكنيسة.وعلى وجه التحديد، تفسر الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية رسولية الكنيسة وعيشها بطريقة مختلفة. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 26
يتابع:
(يقول الأرثوذكس إن جميع الأساقفة متساوون في السلطة والكرامة، لأنهم جميعا خلفاء جماعة الرسل، وبالتالي، جميع الكنائس الخاصة و المحلية هي متساوية، من غير أن تكون واحدة منها أعلى من الأخرى. صحيح أنه يوجد بطاركة على رأس الكنائس، ولكن لهؤلاء فقط سلطة قانونية (الإدارة الكنسية) على منطقة ولايتهم.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 26 و 27
ويتابع
(أما الكنيسة الكاثوليكية، فتؤكد وجود خلافة بطرسية ضمن الخلافة الرسولية. يتعبير -الملخص:هكذا كتبت- آخر، كما كان بطرس رئيس جماعة الرسل، هكذا أسقف روما، وهو خليفة بطرس، هو الأول بين أساقفة الكنيسة الجامعة، وهذه الأولوية هي أولوية محبة وخدمة بالطبع، ولكنها أيضا أولوية سلطة وولاية. وحتى اليوم، لا تزال هذه السلطة الجامعة موضع خلاف بين الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 27
ويذكر 
( و أخيرا، يعتقد البروتستت أن الكنيسة رسولية بقدر ما تبقى أمينة على الإنجيل و تعليم الكتاب المقدس. وما الرسامة أو التكريس عن طريق وضع الأيدي على اسقف أو على أي راع هي علامة خارجية للرابط مع الرسل. وبالتالي، فإن معظم الكنائس البرتستنتية لا تعتبر الرسامة سرا أو تكریسا، بل تعيينا.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 27
ملاحظة لم نورد الاختلاف حول لفظتيي "واحدة وجامعة " الواردة فى صيغة قانون الإيمان " كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية "
---------------
(خلقية الحياة: في مجال الحياة الإنسانية، لا يوجد إجماع بين الكنائس حول تحديد النسل والاجهاض. بالنسبة إلى الإجهاض، تعارضه جميع الكنائس تقريبا، وتدينه على أنه عملية قتل وتعتبره خطيئة جسيمة، لأن الحياة هي ملك الله والله وحده يتصرف بها. ولكن بعض الكنائس (کالانكليكان والبرتستنت) يجيزون الاجهاض في بعض حالات الخطر، ويتركون للضمير الشخصي مسؤولية هذا القرار الثقيل. وثمة بعض الكنائس التي تعارض هبة الأعضاء وزرعها، وأخرى تقبل بالموت الرحيم. أما الحكم بالإعدام، فتتنوع بشأنه المواقف.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص28

---------------

(الحياة الزوجية والعائلية: وهنالك أيضا اختلافات كبيرة بين الكنائس المسيحية حول الحياة الزوجية والعائلية. ويزداد عدد الكنائس في الغرب، من بروتستنتية و انكليكانية ، التي تبيح الزواج بين المثليين، ويبارکونه، ووصل بها الحد إلى سيامة أشخاص (رجالا ونساء) يعلنون أنهم مثليون. وهنالك كنائس تسمح باستعمال الوسائل الاصطناعية لمنع الحمل والاجهاض، واللجوء إلى الإخصاب الاصطناعي، من خلال وسائل متنوعة. أما بالنسبة إلى الطلاق، فمن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية هي الوحيدة التي لا تجيز الطلاق، بينما تقبل جميع الكنائس الأخرى، أورثوذكسية وبروتستنتية، ببعض امكانات الطلاق، تتسع وتضيق من كنيسة لأخرى.)

كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص28
ويقول:
( وهنالك أيضا اختلاف في امكانية الطلاق. بشكل اعتيادي، تتجاوب الكنائس الشرقية والأرثوذكسية (...) وتحيز الطلاق في بعض الحالات (الزنى، الجحود، العجز الجنسي...)، انطلاقا من كلمة يسوع «إلا لفحشاء»، التي يطبقونها أيضا على حالات صعبة وخارجة عن المعتاد.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 54
ناقش الشيخ أبو الحسن سعيد حسن تطور رؤية الكنيسة القبطية لمسألة الطلاق فى كتابه ( الطلاق فى المسيحية ،شريعة محكمه أم أهواء متحكمه)رقم الإيداع : 7850 / 2016.

---------------

(الحياة الجنسية : ثمة أيضا الكثير من الاختلافات حول الحياة الخلقية في مجال الجنس، على وجه الخصوص، تنظر الكنائس بطريقة مختلفة إلى فضيلة العفة، والعادة السرية، والعلاقات الجنسية قبل الزواج، والعلاقة الجنسية بين المثليين.)

كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص28 و 29

---------------
(بخصوص العماد بالماء، يتم بالتغطيس عند بعض الكنائس، وعند أخرى بصب الماء أو رشه. وهذه الاختلافات لا تمس الوحدة)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 30 
ويقول الهامش " 19 ": 
(يمكن أن نلاحظ أيضا أن المعمدانيين (وغيرهم) يمنحون العماد فقط للبالغين، وليس للأطفال، بينما تمنح جميع الكنائس الأخرى العماد للأطفال.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 30 
---------------
(أما التثبيت أو الميرون، فإنه يمنح في الكنائس الشرقية مباشرة بعد العماد، و بالتالي يقوم به الخادم نفسه، سواء أكان أسقفا أو كاهنا، بينما نجد أن الخادم الاعتيادي، في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، لمنح سر التثبيت هو الأسقف، الذي يمنح التثبيت للمؤمنين في سن الرشد (بعد 7/ 8 من عمرهم).)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 30 
---------------
(بالنسبة إلى الافخارستيا، تستعمل بعض الكنائس الخبر المخمر، بينما تستعمل كنائس أخرى الفطير (الكاثوليك، والأرمن، واللوثريون، والانكليكان...)، ويتم منح التناول على الشكلين (الخبز والخمر المكرسين) أو بشكل واحد (فقط الخبز). وثمة تنوع في طريقة الاحتفاظ بالافخارستيا ومكانها، من كنيسة الأخرى: بيت القربان، أو في كنيسة صغيرة، أو في إناء على شكل حمامة معلقة فوق الهيكل.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 30 و 31
---------------
(بالنسبة إلى الكهنوت، القانون المتبع اليوم في الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية هو منح الكهنوت فقط لرجال يقبلون البتولية، بينما تقبل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية منح الكهنوت الرجال متزوجين، بينما تختار الاساقفة من بين الكهنة الرهبان.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 31
---------------
(وأيضا ثمة تنوع الموسيقى والترنيم الليتورجي: فبعض الكنائس تستعمل الأدوات الموسيقية، وغيرها لا.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 31
يراجع عصير : سفر المزامير قبطي عربي مع مقدمة آبائية طقسية تاريخية - القس شنودة ماهر  .فبه تعرض لمسألة استعمال الموسيقى . 
ومعلوم أن كنيسة الاخوة "المنغلقين " لا يستخدمون الموسيقى فى كنائسهم .
---------------
فصل أسباب الانقسامات
تحت عنوان الجدل حول المسيح
حول اختلاف الكنائس عن كيف هو المسيح يقول :
(الاختلاف تركز فيما بعد على التعابير والصيغ المقترحة لتفسير الوحدة التي لا تنفصم في السيد المسيح. ولقد أدى الجدل حول هذا السر السامي إلى قيام ثلاث مجموعات، لم تكن على استعداد للقبول المتبادل أو للتفاهم عن طريق الحوار الحقيقي، لأن كل مجموعة كانت تستعمل تعابير فلسفية ولاهوتية مختلفة، وبالتالي وجدت نفسها في حالة مواجهة. وهذه المجموعات هي (كما دعيت فيما بعد): ۱) النساطرة؛ ۲) أتباع الطبيعة الواحدة (السريان اليعاقبة، الأقباط، الأرمن)؛ 3) الملكيون الخلقدونيون. إتهم كل طرف الآخر بعدم فهم سّر السيد المسيح والتعبير عنه تعبيرا صحيحا، لا بل راحوا يتهم بعضهم بعضا بالهرطقة، أي الخروج عن الإيمان. وهكذا، نشأت الانقسامات الكبرى الأولى.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 32
( تعرضت وحدة الكنيسة الجامعة للانقسام الأول، نتيجة للتعاريف اللاهوتية لمجمع أفسس (431)، التي لم تقبل بها كنيسة المشرق (المعروفة أيضا باسم کنيسة بلاد الفرس)، بسبب تمسكها بتعالیم آبائها ولاهوتييها. وهكذا نشأت الكنيسة النسطورية، كما دعتها الكنائس الأخرى، لاتباعها تعاليم نسطوريوس، التي وُصفت بالهرطقة، لأنه علم بأنه لا يجوز اطلاق اسم «والدة الإله» على مريم العذراء، بل «أم المسيح» أو «أم ابن الله ».)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 32
(وأصاب وحدة الكنيسة لاحقا جرح جديد نتيجة لتعاريف مجمع خلقديونية (451) اللاهوتية. فقد اعترفت «الكنيسة الكبرى» (القسطنطينية وروما) بالطبيعتين في المسيح (أقنوم واحد و طبيعتان، أي طبيعتان في أقنوم واحد)، بينما انفصل عنها اصحاب الطبيعة الواحدة الذين كانوا، أقله في التعابير، يقولون بطبيعة واحدة في السيد المسيح. رأى مسيحيو مصر أنه لم يتم فهمهم، لا بل شعروا بالاذلال والخيانة من قبل البيزنطيين والأنطاكيين والرومان، بسبب أمانتهم لتعليم كيرلس الاسكندري، فعارضوا خلقيدونية ، و لم يقبلوا بتعاريفه اللاهوتية، وانضم إليهم قسم من الكنيسة السريانية، تبعوا تعبيرات يعقوب البرادعي، ولذلك دعيوا «اليعاقبة» أو «السريان العراقية.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 33
---------------
تحت عنوان الجدل حول الكنيسة 
(ثمة انقسام كبير آخر تفجر في الكنيسة، في بداية الألفية الثانية. منذ زمن، راحت الامبراطوريتان المسيحيتان، بعاصمتيهما القسطنطينية وروما، ومعهما المسيحية الشرقية والغربية، تتباعدان أكثر فأكثر فيما بينهما. وذكر سنة 1054 على أنها سنة الانقسام، الذي تدعوه روما «انشقاق الشرق»، بينما يدعوه البيزنطيون "انشقاق الغرب"، وهذه المرة، كان سبب الانشقاق طبيعة الكنيسة وسلطتها وإدارتها، متی اشتعلت شرارة هذا الانقسام؟
في اليوم السادس عشر من سنة 1054، حصل ما لم يكن في الحسبان: وضع مندوبو بابا روما، ليون التاسع، بقيادة الكردينال اومبرتو دي سيلفا کانددا، على مذبح كنيسة آيا صوفيا في القسطنطينية، قرار حرمان البطريرك ميخائيل كارولاريوس، على أساس عدم قانونية بعض العادات البيزنطية. وأدت هذه المهانة إلى ردة فعل لدى الامبرطور والمؤمنين و الرعاة، فأعلن حرمان مندوبي البابا. وكان ذلك في الحادي والعشرين من تموز، وسط رضی الشعب العام. ولهذا، يذكر هذا اليوم على أنه تاريخ الانقسام الكبير. وكما نرى، جاء هذا الحرمان المتبادل على خلفية قضية السلطة في الكنيسة)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 35 و 36
و يذكر بعد ذلك أن الإرساليات الكاثوليكية انشأت كنائس كاثوليكية محلية يعود مؤمنوها أصلا إلى الكنائس الشرقية و الأرثوذكسية كما وفدت كنائس بروتستانتية للشرق فـشكلت الكنائس المذكورة فى ص 7و 6 فـ:
(أعاد هذا الواقع إلى الواجهة السؤال حول طبيعة الكنيسة والسلطة فيها: هل ثمة كنيسة أم أو كنيسة كبرى، وما سائر الكنائس إلا مجرد كنائس أقل قدرا؟ هل جميع الكنائس هي كنائس شقيقة فيما بينها؟ بأية سلطة، عملت كنيسة روما والكنائس البروتستنتية الغربية على «هداية كنائس الشرق؟... تسأل الكنائس الأخرى الكنيسة الكاثوليكية: ما معنى أن يكون لأسقف روما الأولوية على الكنائس المحلية؟ وما هو معني العصمة التي يتحلى بها عندما يحدد بشكل رسمي أمورا تتعلق بالعقيدة والأخلاق المسيحية؟ )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 36
يمكن مراجعة كتاب : دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة: المجلد الثاني (الكنائس الشرقية الكاثوليكية) ، مجموعة مؤلفين، لبيان بعض من خلافات الكنائس الكاثوليكية المحلية خاصة مع كنيسة روما . والكتاب يحوي اعترافا مهما : (وكان الأرض أعدت خصبة لظهور الإسلام و انتشاره ) لكن مؤلفي الكتاب لم يتورعوا عن الكذب على تاريخيه
ويذكر المؤلف القوميات و النزعة إلى الاستقلال كعوامل أخرى أدت للانقسام نظرا للتعلق المبالغ بهذه الخصوصيات و التوجه نحو قوميات متطرفة و التنافس ورجوع كل كنيسة إلى آباءها فقط واستثناء آباء الكنائس الأخرى 
---------------
(كلمة «قبطی» مشتقة عن كلمة «ايجيبتوس» باليونانية ومعناها «مصر» )

كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 37
-------------

وبعتاب خرج عن الحياد أرجع الانشقاقات إلى من تمردوا على السلطة الكنسية القائمة -قطعا يقصد الأرثوذكس بكل طوائفهم و السطلة القائمة "روما" -  وهل يغني بعد نقله المجمع الفاتيكاني الثاني " وانفصلت طوائف ذات بال عن شركة الكنيسة الكاثوليكية بذنب أفراد أحيانا من هذا الفريق او ذاك "
ثم يلمح إلى دور البروتستانت فى تأجيج الخلاف :
(لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى أولئك الذين ينتقدون علنا ً سلطة الكنيسة وعقيدتها، ويعلنون أنفسهم المفسرين المُلهَمين للكتاب المقدس، وينشرون التعاليم المخالفة للتقليد المقدس، ويشهّرون بكنيسة من الكنائس، لا بل يحاربونها. إنهم، بهذه الطريقة، لا يعززون الوحدة والمصالحة بين الكنائس، بل يعمقون انقساماتها. ويجب أيضا أن نحذر هؤلاء المسيحيين، الذين يضعون الكتاب المقدس فوق الكنيسة وليس في الكنيسة، ويجعلون منه معيارا للحقيقة فوق الكنيسة، الأم والمعلمة، ويفسرونه تفسيرا فرديا وشخصيا. إن مثل هؤلاء يحملون الكتاب المقدس، وكأنهم تلقوها مباشرة من الله، فلا يقبلونه من يد الكنيسة، الحارسة الكلمة الله ومفسرتها من البديهي أن هذا التصرف يفتح الطريق لقيام الكثير من الفرق المسيحية، التي تدعي تفسير الكتاب المقدس وفق الهامها الفردي و مفهومها الخاص.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 40 و 41
------------- 
( يقول الأرثوذكس إن الكنيسة الحقيقية الوحيدة هي الكنيسة الأرثوذكسية. وعليه، فإن الإمكانية الوحيدة للمشاركة في الأعمال المقدسة، بالنسبة إلى من ابتعدوا عن الكنيسة، هي عودتهم إلى حضن الكنيسة الحقيقية. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 47و 48
(أما الكنيسة الكاثوليكية، فإنها تؤكد، هي أيضا، أنها كنيسة المسيح الحقيقية. وهذا ما يؤكده المجمع الفاتيكاني الثاني ، أي أن التحقيق الكامل لكنيسة المسيح نجده في الكنيسة الكاثوليكية. ولكن هذا لا يحول دون قدرة الكنائس الأخرى على تقديم وسائل الخلاص لمؤمنيها، وذلك لما لديها من خلافة رسولية، وكهنوت خدمي حقيقي، و أسرار مقدسة حقيقية. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 48
اقتباس المجمع وارد فى :  (دستور عقائدي في الكنيسة، ۷. )
والمؤؤلف يرى أن المحبة لأخوتهم المسيحيين هي ما سيتخطى الاتهام بالهرطقة و غيرها خاصة انهم لم يختاروا ما هم عليه
-------------
عن العمودية
(تعترف الكنيسة الكاثوليكية بصحة العماد الذي تحتفل به الكنائس الأخرى، عندما يمنح بالماء باسم الثالوث الأقدس (وهذا ما يحول دون الاعتراف بمعمودية شهود يهوه، لأنه لا يمنح باسم الثالوث الأقدس). في هذه الحالة، لا يجور إعادة العماد على الإطلاق. أما في الكنيسة الأرثوذكسية، فهنالك قواعد وعادات مختلفة، بحسب أوضاع الأشخاص المتنوعة. فالهراطقة يعمدون من جديد، والكاثوليك يمنحون الميرون المقدس، والمنشقون يقبلون في الكنيسة بعد التوبة وجحد الأضاليل. أما الكنيسة القبطية، عادة، فتعيد العماد بالنسبة إلى المسيحيين الوافدين من كنائس أخرى إذا دخلوا في الكنيسة القبطية، كما تعيد من جديد أيضا الأسرار الأخرى التي قبلت في كنيسة أخرى، كاثوليكية أو بروتستنتية. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 51
وقلنا أن المؤلف عنى بالأرثوذكس كنائس الروم
ويواصل المؤلف حديثه عن المعمودية فيقول:
(تسمح الكنيسة الكاثوليكية أن يكون أحد الأشابين مسيحيا شرقا أو حتى من أية كنيسة مسيحية .)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 51
الاشبين  في العماد هو المتعهد للطفل ليصيره انساناً كاملاً في الايمان -بنظرهم-
------------- 
(بالنسبة إلى الافخارستيا
في الكنيسة الكاثوليكية، تتاح المشاركة في القداس الإلهي فقط للكهنة الكاثوليك، وبالتالي، لا تجوز مطلقا ً المشاركة في القداس الخدام من كنائس أخرى غير كاثوليكية.
والكنائس الأرثوذكسية أيضا تمنع المشاركة في الاحتفال بالافخارستيا من جانب کهنة أو رعاة من كنائس أخرى. كما ولا تمنح المناولة إلا للمؤمنين الأرثوذكس، لاعتبارهم الافخارستيا علامة ً للانتماء للكنيسة وعلامة للهوية الكنسية. ولا يمكن قبول المناولة الافخارستية إذا لم تتوفر الشركة الكنسية.
 أما الكنائس البروتستانتية، فإنها تسمح بمشاركة رعاة من كنائس أخرى و أيضا بالمناولة، بمعنى أن مؤمني أي كنيسة يمكن أن يتقربوا من المائدة الافخارستية لكنيسة أخرى.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 52
------------- 
(بالنسبة إلى قبول الأسرار

بينما تسمح الكنيسة الكاثوليكية لمؤمني الكنائس الأرثوذكسية( وأيضا لجميع مؤمني الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية) بقبول اسرار التوبة والافخارستيا ومسحة المرضى في ظروف معينة، وبطريقة غير اعتيادية، وبشروط معينة (الطلب العفوي، الاستعدادات اللازمة، الحاجة الروحية). والسبب هو أنها تعترف بالخلافة الرسولية للكنائس الشرقية والأرثوذكسية، وبالتالي لديها سر الكهنوت، ولديها الأسرار حقيقة. وهي تسمح أيضا للمؤمنين الكاثوليك، في حالة الضرورة والحاجة، وفي حالة مانع مادي أو اعتباري، ولخير الشخص الروحي، وفي حالة غياب خطر الضلال أو عدم اللامبالاة، أن يطلبوا الأسرار في كنيسة أرثوذكسية. في بعض الحالات، وتحت شروط معينة، يستطيع الكاهن الكاثوليكي أن يمنح أسرار التوبة والافخارستيا و مسحة المرضى لمومني الكنائس الأخرى لمن يطلبها بشكل عفوي، شريطة أن يظهر الإيمان بهذه الأسرار المطلوبة والاستعدادات الضرورية لها. بالنسبة إلى التوبة ومسحة المرضى، يجوز لكاهن كاثوليكي أن يمنح هذين السرين لمن يطلبونهما من مؤمني الكنائس الأرثوذكسية و الشرقية، تحت شروط معينة (الطلب العفوي، الضرورة، الخير الروحي). )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 52و 53
توثيق مطالبة الكاثوليكي للأسرار فى كنائس أرثوذكسية :  
القانون الكنسي، البند 844، المادة 3-4. وهنالك، بهذا الشأن، اتفاقات رسمية بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأشورية ومع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية .
وتوثيق منح الكاهن الكاثوليكي لسر التوبة و الافخارستيا و المسحة المرضى لير الكاثوليكي : «دليل لتطبيق مبادئ الحركة المسكوئية وقواعدها » ، رقم 118 - 121 ، 126.
------------- 
(بالنسبة إلى الزواج

هنالك اختلافات في الرؤية اللاهوتية للزواج. بالنسبة إلى اللاهوت الأرثوذكسي، خادم السر هو دائما الكاهن المرسوم (الأسقف أو الكاهن، واستثناء الشمامسة) الذي يمثل المسيح الذي يبارك وحدة الزوجين. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 53

(بالنسبة إلى الاهوت الكاثوليكی، خدام سير الزواج هما الزوجان نفسيهما، اللذان يتبادلان الرضى ويقيمان عقد الزواج، الذي يبارکه المسيح في الكنيسة. )


كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 53 و 54
الزيجات المختلطة(بين الكنائس)
(أما بالنسبة إلى الزيجات المختلطة، بين مؤمنين من كنيستين مختلفتين، فالكنائس كلها تسمح بها بشكل عام، ولكن كل كنيسة تضع لها القوانين والشروط المعينة. ومع ذلك، فهنالك بعض الاتفاقات بين الكنائس حول الزيجات المختلطة، كما هو الحال بين الكنيسة الملنكارية السريانية والكنيسة الملنكارية الكاثوليكية في الهند. بشكل اعتيادي، تفرض الكنيسة الأرثوذكسية و الكنائس الشرقية، لصحة الزواج، حضور کاهن من هذه الكنائس. وعليه،  فإن الزواج بين كاثوليكي وأحد أبناء هذه الكنائس، الذي يتم الاحتفال به في كنيسة كاثوليكية، يعتبر غير شرعي وغير صحيح. لهذا السبب، يلجأ البعض، بعد الزواج في الكنيسة الكاثوليكية ، إلى الكاهن الأرثوذكسي للاحتفال من جديد بسير الزواج بحسب الطقس الأرثوذكسي. وبطريقة غير اعيادية – الملخص: هكذا كتبت.انتهى .- و بسبب خير المتزوجين، تسمح بزواج أبنائها مع طرف غير ارثوذكسي، شريطة أن يعدوا بعماد الأطفال وتربيتهم في الكنيسة الأرثوذكسية.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 54
(تنظم الكنيسة الكاثوليكية الزيجات المختلطة على المستوى القانوني 

-الملخص: يذكر الهامش "32" ( راجع القانون الكنسي، البنود 1124 - 1129  وقانون الكنائس الشرقية الكاثوليكية، البنود 813 - 842 . راجع أيضا دليل لتطبيق مبادئ الحركة المسكونية، رقم 143 - 160 .) انتهى. - 
، خصوصا إذا احتـُفل بالزواج المختلط في كنيسة شرقية غير كاثوليكية. فالكنيسة تعترف به، ولا تطلب إعادة الرضی المتبادل. ويستطيع كاهن من کنیسة أخرى المشاركة في رتبة الزواج، على صعيد الحضور والمشاركة.
أما بالنسبة إلى الأشابين، تطلب الكنائس الشرقية والأرثوذكسية أن يكون الأشابين من أبنائها، بينما تحيز الكنيسة الكاثوليكية أن يكون الأشبين من كنيسة أخرى. )
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 55
الاشبين :في الاكليل هو شاهد على الزواج 
(بالنسبة لتربية البنين، فهنالك مشكلة حساسة، بما أن كلا الزوجين يعدان بتربية بنيهما في كنيسته الخاصة. المهم هو تربية الأطفال في الإيمان المسيحي المشترك، بروح مسكونية، وبعيدا عن اللامبالاة والضبابية و اللادرية.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 55

------------- 
هل يجوز الانتقال من كنيسة إلى أخرى 
(فالكنائس الشرقية الأرثوذكسية، بما أنها تعتبر نفسها الكنيسة الحقيقية، تؤكد أنه لا يجوز لأي مؤمن أن يترك كنيسته الأرثوذكسية لينتقل إلى كنيسة أخرى. في هذه الحالة، يعتبر منشقا وهرطوقيا.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 56
(بالنسبة إلى الكنيسة الكاثوليكية، يؤخذ بعين الاعتبار مبدأ الحرية الدينية، التي أقرها بشكل واضح المجمع الفاتيكاني الثاني . لكل شخص الحق الذي لا يُمسّ، لا بل الواجب، بأن يتبع أحكام ضميره، أيضا في الأمور الدينية. على هذا الأساس، يحق لكل مسيحي، لأسباب ضميرية، أن يقرر بحرية الدخول في شركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية، أو حتى، إذا كان مقتنعا بذلك، أن ينتقل إلى كنيسة أخرى، على ألا يكون القرار استخفافيا ومتسرعا، أو لسبب انتهازي أو لمصلحة مادية، أو لخصومة مع الرؤساء الروحيين،أو لنزاع عائلي، أو حتى لزواج مختلط، كما وأن الأمر هو شيء آلي. كما ويجب الا يكون هذا القرار نتيجة اقتناص بدون وجه حق من جانب أناس لهم مصلحة في ذلك. بنعمة الله، يجب أن يكون الخيار حرا وعفويَا، ويأتي بعد التفكير الملي و الصلاة.
في كل الأحوال، على جميع الكنائس أن تمتنع عن الاقتناص . و نعني بذلك اجتذاب مؤمني الكنائس الأخرى إلى كنيسة خاصة، بطرق ملتوية، عن طريق الإغراء بالفلوس أو الوظائف، أو بما هو أسوأ، عن طريق بعض الاغراءات غير الشريفة، أو بالضغط، وغيرها من الأساليب المناقضة لحرية الآخرين. يجب ألا نستغل أبدا الجهل و بساطة الناس أو ضعفهم في الإيمان. إن مثل هذا التصرف لا يناقض الروح المسكونية فحسب، بل يناقض كرامة الشخص، إذ يتم الاعتداء على حريته الداخلية.)
كنائس الشرق الأوسط فى مسيرتها نحو الوحدة – الأب بيير جورجو جانتسا ص 56 و 57
------------- 
ويظهر المؤلف فيما بعد أنه فى مساعي وحدتهم قاموا برفع الحرومات و تبادل التهاني فى الأعياد 
الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 


ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه