الجمعة، 17 يناير 2020

اختلاف طبعات الترجمة البولسية للعهد الجديد|متى ، مرقس ، لوقا


اختلاف طبعات الترجمة البولسية للعهد الجديد متى ، مرقس ، لوقا

مقال توضيحي لاختلاف نص العهد الجديد وفق طبعات الأب البولسي جورج فاخري وقد استخدمت 3 طبعات في بيان الاختلافات

 الأولى طبعة موقع البشارة "الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية"
الثانية وهي طبعة 1964 وهي ترجمة للأناجيل الأربعة و أعمال الرسل وتحمل اسم الإنجيل المقدس و أعمال الرسل " ، المطبعة البولسية حريصا 
و الثالثة  وهي طبعة مجددة "الرابعة و الثلاثون 2007 " وهي تشمل أسفار العهد الجديد الـ27 ،منشورات المكتبة البولسية 
منهجي فى ذلك رصد الاختلاف دونما توضيح اتفاق النسختين  -على اعتبار نقدية النسخة بالأساس - ودون تسجيل للاختلاف حول كلمة غير هامة فمثلا تجاهلت تسجل الاختلاف حول متى 5 : 19 فيما يتعلق بوضع أن يفعلوا بين معكوفين مربعين فى ط 1964 رغم ازالة المكوفين عنها فى ط ال 34
- اعتمدت فى تحديد المشاكل النصية على ما أورده أ. أحمد الشامي فى كتابه المتميز
الاختلافات الهامة بين السينائية والعهد الجديد(فان دايك الشعبية)
- سلسلة فديوهات نصوص محرفة مهمة ومؤثرة-قناة الدعوة الإسلامية


اختلافات متى
متى  1: 25
على الرغم من اتفاق النسخ على حذف كلمة البكر لكن يوجد اختلاف واضح ومهم فى الصياغة
ط البشارة : ووَلَدَتِ ابنَها، وهُوَ لم يَعْرِفْها، فسمَّاه يسوع.
ط 1964 " وولدت ابنا ً،وهو لم يعرفها "
ط ال 34 : " ولم يعرفها حتى ولدت ابنا " و يوجد هامش مضمونه أن النص بتلك القراءة لا يفيد وجود أخوة آخرون ليسوع من مريم .

متى 9: 14
ط البشارة : عِندئذٍ دَنا إِليهِ تلاميذُ يوحنَّا، وقالوا: "لِمَ نحنُ والفَرِّيسيُّونَ نَصوم،ُ وتلاميذُكَ لا يَصومُون؟"
حذفت كلمة كثيرا الواردة بعد الفريسيين
ط 1964: حذفت كلمة كثيرا 
ط ال 34 : اثبتت كلمة كثيرا ً

متى 12: 47 
ط البشارة :  فقال له واحدٌ: "ها إنّ أُمَّك وإخوتَك واقفونَ خارجًا يريدونَ أن يُكلِّموك".
ولا يـُظن أن الموقع هو الذى حذف الاقواس فمثلا نص متى 5: 1 تضع كلمة يسوع بين معكوفين مربعين [يسوعٍ] تماما كما فعلت ط 1964.
و أحياننا يستخدم قوسين مزدوجين للدلالة على عدم أصالة ما بينهما مثل ما ورد فى مرقس 9: 29 ((والصَّوم)) ، مرقس 10: 6 ((اللهُ))
ط 1964 : أوردت العدد هكذا [ 47* ...] مما يعنى أنها نص دخيل 
و أوردت نص النجمة فى الهامش : " فقال له واحد : ها امك و اخوتك واقفون فى الخارج يطلبون ان يكلموك " 
ط ال 34 : وضعت النص بين معكوفين مربعين[فقال له واحد : ها  إن أمك و إخوتك واقفون فى خارجا  يريدون أن يكلموك]- به اختلاف فى الصياغه عن هامش 1964- 

متى 13: 55
ط البشارة :  أَوَليسَ هُوَ ابْنَ النَّجَّار؟ أَليسَتْ أُمُّه تُسَمَّى مَريمَ، وإِخوتُهُ يَعقوبَ، ويُوسى، وسِمْعانَ، ويَهُوذا. فاختارت قراءة" يوسي "
ط 1964: اختارت قراءة" يوسي "
ط ال 34 : اختارت قراءة "يوسف " المموافقة للسينائية .

متى 17: 21 
ط البشارة :  ثمَّ إِنَّ هذا الجنسَ لا يُطرَدُ إلاّ بالصّلاةِ والصَّوم". 
ط 1964: وضع رقم العدد و يليه ... بين معكوفين مربعين [ 21...*] 
ما يدل على أن ما اشار له الهامش" اما هذا الجنس [من الشياطين ] فلا خرج الا بالصلاة و الصوم "  هو دخيل على النص
ط ال 34 : اثبتت " ثم إن هذا الجنس لا يطرد إلا بالصلاة و الصوم " فى متن النص و كأنه جزء أصيل 
و اكتفت فقط بالحاق نجمة نصها " هذه الآية لا توجد فى عدد من المخطوطات الرئيسية لذلك ذهب بعض النقاد إلى أنها منقولة عن مرقس ."
و غني عن البيان أن الافادة بالاختلاف لا يعني بالضرورة قبوله


متى 18: 11
ط البشارة :  إنّ ابنَ البشرِ قد جاءَ ليُخلِّصَ ما كان هالكًا. 
دون أي تنبيه كما لو كانت نصا أصيلا 
ط 1964: وضع رقم العدد و يليه ... بين معكوفين مربعين[ 21...*] ما يدل على أن ما اشار له الهامش " لأن ابن البشر قد جاء ليخلص ما قد هلك " هو دخيل
ط ال 34 : اثبتت " إن ابن البشر قد جاء ليخلص ما كان هالكا ً" فى متن النص و كأنه جزء أصيل و اكتفت فقط بالحاق نجمة جزء من نصها " هذه الآية ناقصة فى كثير من المخطوطات القديمة "

متى 23: 14
ط البشارة : ويلٌ لكم، أيُها الكتبةُ والفرّيسيّونَ المُراءون، فإنّكم تأكلون بيوتَ الأراملِ، وتُطيلون الصَّلواتِ تظاهُراً، من أجلِ ذلك ستنالُكم دَينونةٌ أشدُّ عُسْرًا.
ط 1964: وضع رقم العدد و يليه ... بين معكوفين مربعين  [ 14* ...] ما يدل على أن ما اشار له الهامش " ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراءون ، لأنكم تأكلون بيوت الارامل و تطيلون الصلاة رئاء ً من اجل ذلك ستنالكم دينونة أشد قسوة " دخيل
ط ال 34 : [ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراءون ، فإنكم تأكلون بيوت الأرامل و تطيلون الصلوات تظاهر ، من أجل ذلك ستنالكم دينونة أشد عسرا ً *] 
نص النجمة : " يرى النقاد أن هذه الآية من مرقس (12: 40 ولو 20: 47) " 

متى 27: 17
ط البشارة :  فَقالَ لَهم بيلاطُسُ، وهُم مُحْتَشِدون: "مَنْ تُريدونَ أَنْ أُطْلِقَ لكم، أَبارْأَبَّا أَمْ يَسوعَ الذي يُدعى المسيح؟"-
ط 1964: قرأت " أبارأبا أم يسوع "
ط ال 34 : "أيسوع بَرْأبّا * أم يسوع " إذا أضاف كلمة يسوع قبل برأبا 
ونص النجمة فى الهماش "  "يسوع برأبا " : هو اسم الرجل كما ورد فى عدد ٍ من المخطوطات : وكان الاسم "يسوع " ، أو يشوع ُ ، شائعا يوم ذاك . "

متى 27: 56
ط البشارة : وبَيْنَهُنَّ مريمُ المِجدليَّةُ، ومريمُ أُمُّ يَعْقوبَ ويوسى، وأُمُّ ابنَيْ زَبَدى.
ط 1964: اختارت قراءة" يوسي "
ط ال 34 : اختارت قراءة "يوسف " الموافقة للسينائية .
أما نص النجمة فى الهامش فكان "يوسف : يوسي " 

اختلافات مرقس
مرقس 5: 41
ط البشارة : وأَخذَ بيدِها، وقالَ لَها: "طَلِيثا قُومْ!" أَي: "يا بُنَيَّةُ لكِ أَقولُ: قُومي!"
ط 1964: تختار قراءة "طليثا قوم " بالتذكير
ط ال 34 : اختارت قراءة التأنيث " طليثا قومي"

مرقس 8: 17
ط البشارة : فعَلِمَ يَسوعُ، فقالَ لهم: "لِمَ تَتَجادَلونَ على أَنَّكم ليسَ معكم خُبْزٌ؟ أَفَلا تَعْقِلونَ بَعْد! أَفَلا تَفْهَمون! أَوَتكونُ قلوبُكم عَمياء!
ط 1964: " أوتكون قلوبكم عمياء "
 ال 34 : "أحتى الآن قلوبكم عمياء "
إذا أضافت الأخيرة "حتى الآن" التى غيرت المعنى 

مرقس 9: 44 و 66
ط البشارة : 44 حيثُ الدُّودُ لا يموتُ والنَّارُ لا تنطفئ.
46: حيثُ الدُّودُ لا يموتُ والنَّارُ لا تَنْطَفِئ.
فورد النصين دون أي تنبيه كما لو أنها جزء أصيل من النص 
ط 1964: هكذا أوردت العددين
[44*...]
 [46*...]
وفى الهامش "النجمة " : 44و 46 " حيث دودهم لا ينقطع و نارهم لا تنطفئ ".
ط ال 34 : 
ورد بين معكوفين مربعين [حيثُ الدُّودُ لا يموتُ والنَّارُ لا تنطفئ.]
[حيثُ الدُّودُ لا يموتُ والنَّارُ لا تنطفئ.]

مرقس 10: 6
ط البشارة : ولكِنْ، في بَدْءِ الخَليقَةِ، ذَكَرًا وأُنْثى خلقَهما ((اللهُ))، 
فوضعت النص بين قوسين مزدوجين للدلالة على عدم أصالتها 
ط 1964: : تضع "الله "بين معكوفين مربعين
ط ال 34 : تثبت "الله " لم يرد أي تنبيه يشير لنفي أصالتها.

مرقس 10 : 7
ط البشارة : فلِذلكَ يَترُكُ الرَّجلُ أَباهُ وأُمَّهُ...،
ط 1964: وضعت"..." عقب كلمة أمه مما يشير أن الطبعة تنفي أصلة تلك الاضافة
ط ال 34 : اثبتت "ويلزم امرأته " دون أي تنبيه يشير لنفي أصالتها.

مرقس 11: 26
ط البشارة : فإِنْ لم تَغفِرُوا فأَبوكُمُ الذي في السَّماواتِ لا يَغفِرُ لكُم أَيضًا زَلاَّتِكم
دون أي تنبيه على عدم أصالتها 
ط 1961: [ 26 *] 
أي تنفي أصالة ما اشار له الهامش بعد النجمة " فان لم تغفروا فابوكم فى السماوات لا يغفر لكم ايضا َ زلاتكم  " 
ط ال 34 : وضعت بين معكوفين مربعين [و إِنْ لم تَغفِرُوا فأَبوكُمُ الذي في السَّماواتِ لا يَغفِرُ لكُم أَيضًا زَلاَّتِكم *]
و نص النجمة : هذه الآية لم ترد فى جميع المخطوطات القديمة . 

مرقس 12: 33
ط البشارة : وإِنَّ مَحبَّتَهُ بكلِّ القَلبِ، وكلِّ العَقلِ، وكلِّ القُوَّةِ، ومَحبَّةَ القَريبِ كالنَّفسِ لأَفضلُ من جميعِ المُحرَقاتِ والذَّبائح".
ط 1961: حذفت "وكل النفس " العائدة على الإله"
ط ال 34 : اثبتت "وكل النفس "

مرقس 14: 24
ط البشارة : وقالَ لهم: "هذا هُوَ دَمي، دَمُ العَهدِ الجَديدِ، الذَّي يُهَراقُ عن كَثيرين.
اثبتت " الجديد"
ط 1964: على خلاف تعامل تلك الطبعة فقد اثبتت كلمة "الجديد"
ط ال 34 : حذفت "الجديد"

مرقس 15: 28
ط البشارة : "فَتَمَّت الكِتابةُ القائِلةُ: وأُحْصِيَ معَ الأَثَمةِ".
ط 1964: [28 *...] 
فتنفي أصالة ما اشار له الهامش بعد النجمة " فتمت الكتابة القائلة : و أحصي مع الأثمة " 
ط ال 34 : أورد بين معكوفين مربعين [فَتَمَّت الكِتابةُ القائِلةُ: وأُحْصِيَ معَ الأَثَمةِ *]
فى هامش النجمة : هذه الآية لم ترد فى أكثر المخطوطات .


اختلافات لوقا

لوقا 6: 1
ط البشارة : وفيما كانَ يسوعُ مُجتازًا، يومَ سَبْتٍ، بَينَ الزُّروعِ، جَعَلَ تلاميذُهُ يَقْتِلعونَ سُنْبُلاً، ويَفْرُكونَهُ بأَيْديهم ويَأْكلون.
فحذفت عبارة " يدعى الثاني بعد الأول " 
ط 1964: حذفت عبارة " يدعى الثاني بعد الأول "
ط ال 34 : اثبتت عبارة " يدعى الثاني بعد الأول "

لوقا 9: 35
ط البشارة :  وانطلَقَ منَ الغمامةِ صَوتٌ يَقول: "هذا هُوَ ابْني، الحَبِيب؛ فاسْمَعوا لَهُ".
إذاً فقد قرأت " ابني الحبيب "
ط 1964: قرأت " ابني مختاري " 
ط ال 34 : قرأت " ابني مختاري "

لوقا 10: 42
ط البشارة : وإِنَّما الحاجَةُ الى قليلٍ، بل الى واحد! فمريمُ قدِ اختارَتِ النَّصيبَ الأَصلحَ، ولَنْ يُنْزَعَ منها.
إذا ً فقد اختارت قراءة الاضافة"إلى قليل"  موافقة ً للسينائية و التى تعود على صنف الطعام خاصة أن مرثا كانت تحضر الطعام 
ط 1964: أورد النص كالآتي " و إنما الحاجة الى قليل ٍ بل الى واحد" 
ط ال 34 : أورد النص كالآتي" والحاجة إلى واحد " مما يدعم عقيدة الصلب و الفداء أي يسوع 

لوقا 17: 36
ط البشارة :  ويكون اثنانِ في الحقلِ فيؤخَذُ الواحدُ ويُتْرَكُ الآخرَ".
أوردت العدد بدون تنبيه 
ط 1964: [36* ...] 
نص النجمة فى الهامش " و اثنان يكونان فى الحقل فيؤخذ الواحد و يُترك الآخر " 
ط ال 34 : بين معكوفي مربعين [ويكون اثنانِ في الحقلِ فيؤخَذُ الواحدُ ويُتْرَكُ الآخرَ] 

لوقا 23 : 17
ط البشارة :  وكان عليه أن يُطلِقَ لهم في العيدِ واحداً
ط 1964: [ 17* ...] 
فى الهامش نص النجمة " وكان لابد له ، بداعي العيد، ان يطلق لهم سجينا " 
ط ال 34 : بين معكوفين مربعين [وكان عليه أن يُطلِقَ لهم في العيدِ واحداً *] 

لوقا 24: 46
ط البشارة : وقالَ لهم: "هكذا كُتِب: إِنَّهُ يَنبغي لِلْمَسيحِ أَنْ يَتأَلَّمُ، وأَنْ يَقومَ منَ الأَمْواتِ في اليومِ الثَّالثِ
اثبتت كلمة  ينبغى
ط 1964: اثبتت كلمة  ينبغى " إنه ينبغي للمسيح أن يتألم "
ط ال 34 :حذفت ينبغى " إن المسيح يتألم "

ولنا أن نتسأل كيف للعامة أن تستنكر التحريف بالدعاوى المبالغ فيها حول الانتشار وهم لا يدركون ألاعيب المترجمين حتى فى ظل انتشار الثورة الهائلة والتى لم تتوفر من قبل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه