الأربعاء، 2 يناير 2019

فى رحاب قوله تعالى كانا يأكلان الطعام.


فى ظل اعتقاد النصارى بأن الأقنوم الابن خلق لنفسه جسدا و اتحد به ليقوم بعمل الفداء بتظهر اشكالية كبيرة عند أبرز المستخفين بالآية وهم النصارى الخلقدونيين سواء بقا- الكاثوليك و الروم الأرثوذكس إلخ -
وهي :أن مش بس الطبيعة الإنسانية مش حتقدر تستغنى عن الطعام بل و كمان الطبيعه الإلهية لأنها و إن كانت فى حد ذاتها غير محتاجة للطعام لكنها لا يكون أن تستغنى عن الطعام لإنه هوا إلى بيحفظ وجود الجسد إلى خـُلِق لينفذ الفداء . فبدون الطعام يصبح الجسد جثه هامدة و بالتالي حيستحيل عمل الفداء بالجسد البشرى
الإشكالية التانية هي أنهم مبيؤمنوش بالفصل الحاد بين اللاهوت و الناسوت فيترى لما الناسوت كان بيقضي حاجته هل كان اللاهوت بيسيبه و يمشي و لا كان بيقى موجود ساعة التغوط ونزول القذراه من الجسد ؟
. و غني عن البيان أن حتى قول الأرثوذكس اللاخلقدونيين المؤمنين باتحاد بين الطبيعتين بحيث لا يمكن بعد التكلم بعد هذا عن طبيعتين معناه أن الإله المتجسد مش بس كان لا يمكنه الإستغناء عن الطعام بل و كان بيتغوط !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه