الثلاثاء، 3 يناير 2017

عصير كتيب | دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس جورج


دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس جورج – ترجمة الأب صبحي حموي اليسوعي – طبعة 1 عام 1989– دار المشرق ، بيروت، لبنان .
طائفة الناشر : كاثوليك لاتين




(لا مانع من طـبعه 
 بولس باسيم 
النائب الرسولي للاتين
بيروت 25 شباط 1989)



الكتيب متاح على الأنترنت 

لتحميل صفحات الاقتباسات فقط :

- تشير (......) الى أني "كملخص" قد حذفت عبارات بين القوسين شريطة عدم اختلال المعنى اما  .... بدون قوسين فمن وضع المؤلف لا الملخص.

كاتب موعظة لوقا استفاد من مصادر قبله
( لا شك أن لوقا استخدم مواد أخذها من التقليد لكنه اختارها و نسقها و حررها )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 5
( إن قابلنا إنجيل لوقا بإنجيل متى ،و بإنجيل مرقس خاصة (ومن الواضح أنه اعتمده مصدرا ) (.....) )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 5
( يبدو أن لوقا تعمد استعمال لغة الكتاب المقدس اليوناني (الترجمة السبعينية ) فى إنجيل الطفولة و هذه الميزات المختلفة تدل فى آن واحد على ثقافة لوقا و فنه (فهو ينوع أسلوبه بتنويع المواضيع ) وعلى احترامه لأقوال المعلم (فهو ينقلها بأمانه تفوق أمانته فى نقل سائر ما اقتبسه من التقليد) . )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 6
طبعا الأمانة تتضح فى اقتباسه فى مثال حبة الخردل حيث حرف هروبا من المشكلة.
المقصود بإنجيل الطفولة هنا روايات الطفوله فى موعظة لوقا لا ذلك الإنجيل الأبوكريفي المعروف
عن لوقا يقول :
( أنه مبتكر فى صياغة إنجيله الإجمالية : فهو بتجميعه كثيرا من المواد التى أخذها من التقليد ، ،فى إطار رحلته إلى أورشليم ( من 9/ 51 إلى 19 / 28 )  يقسم إنجيله الى ثلاث مقاطع ،و يقسم الرحله نفسها إلى ثلاثة مقاطع )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 6


( ينفرد لوقا بين الإنجيليين الأربعة باستهلال كتابه بمقدمة (1 / 1- 4) يشرح فيها ما أراد أن يعمل وما هي الطريقة التى انتهجها .وفي مطلع سفر أعمال الرسل ، مقدمة أخرى أكثر إيجازا تحيل إلى الأولى (1/ 1- 2) وفيما يفيد لوقا بأنه سيتحدث عن "الأمور التى تمت عندنا " (....) ولكنه يستند قبل كل شيء إلي "تقليد" "الذين كانوا منذ البدء شهود عيان ثم صاروا عاملين " وهم المبشرون بالإنجيل و فى طليعتهم الرسل )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 6و 7
يلاحظ أن الإنجيل المقصود فى الاقتباس الخبر السار لا ذاك المصطلح الذي يفهمهم النصراني عن كتب كتبت

يقال عن كاتب لوقا :
( يستند إلي من سبقه و يبحث عن المعلومات )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 7
بالنسبة إلى وصف كاتبه بالمؤرخ فكونه مؤرخ لا يستلزم أن كلامه وحيا بل و لا يستلزم منه البراءة من أن يزور ما يؤرخ عنه
عن اقتباس لوقا من مرقس ( يبدو أنه اتخذه مصدرا )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 11
( فى مطلع الفصل الثالث ، ينضم انجيل لوقا الى روايات متى ومرقس فيلتحق ولا شك ، بالضمون المشترك الصادر عن التقليد الإنجيلي القديم )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 18
عن قصة تجربة يسوع يقول:
(من الواضح أن متى ولوقا يأخذان هنا عن مصدر مشترك يتسم بطابع أدبي الى حد بعيد و يستند الى الكتب المقدسة ( ولاسيما الى التجارب التى وقع فيها إسرائيل فى البرية : تث 8 / 3 و 6 / 16 و 13 ) ولا يُستبعد أن يرقى هذا المصدر إلى يسوع )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 21
لاحظ عبارة "يرقى إلى يسوع " لأن هذا لا يفيد أن كاتب متى قد تلقى تعليمه من يسوع مباشرة إذا هذا لا يدلل بأن كاتب متى هو متى التلميذ
عن مقطع لو 4: 18 و 19 يقول
( يمكن تقسيم الرواية الى ثلاثة مقاطع ( 4/ 31 - 6/ 11 و 6 / 12 -7/ 50 و 8/ 1 - 9و 50 ) . بحسب طريقة لوقا فى استعمال معلومات مرقس فى المقطع الأول و الثالث )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 22
عن لو 4 : 18و 19
( وقد يكون للاستشهاد ب أش 61 / 1- 2 ( الآيتان 18 - 19 ) و ل متى 11 / 5 و لوقا 7 / 22 مصدر واحد . وقد تكون الآيات 23 و 25 - 27 من تقليد آخر .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 23
( والفقرة الصغيرة 12/ 49 - 53 تشكل وحدة لأنها تضم ثلاثة أقوال يحدد يسوع فيها رسالته بالكلام على نفسه فى صيغة المتكلم ، وهو أمر نادر . و ينفرد لوقا بالآية 49 كما ينفرد بالآية 50 ب .وللآية 50 آآية – الملخص هكذا كتبت- موازية هي مر 10 / 38 ب ، كما أن الآيات 51 - 53 آيات موازية هي متى 10 / 34- 36 .فمن الراجح أن تلك الاقوال الثلاثة كانت مستقله أصلا و أنها جُمعت فى أثناء تناقلها فى التقليد ، نظرا إلى صيغتها المشتركة.)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 28 و 29
( يتناول هذا الشرح "يوم ابن الانسان " (الآيات 24 و 30 و 31) ولهذا النص آيات موازية متبعثرة فى متى 24/ 26 – 27و 37 – 39 و 17 – 18 و 41 و 28 . من المحتمل أن تكون جميع هذه العناصر من مصدر مشترك أخذ عنه متى ولوقا ، يرجح أنه كان يحتوي أيضا ً على الآيات 28 – 30 و 34 الواردة فى انجيل لوقا . أما الآية 33 التى نجدها فى لوقا فإنها مأخوذة من قول يسوع نقلته منفردا عدة طرق من طرق التقليد .ويمكن نسبة الآيات 22و 25 و 32 و 37 آ الى تأليف لوقا .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 31و 32
عن استعمال كاتب لوقا للقب ابن الإنسان
( يستعمله مرة واحدة فى الكنيسة بعد الفصح على لسان اسطفانس عند موته (رسل 7 / 56 ) فالراجح أنه يتبع هنا تقليدا ً فلسطينيا .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 33
عن وصف كاتب لوقا لأورشليم (لو19: 43- 44) :
( يصف خرابها منذ الآن (الآيتان 43 – 44) و يكشف عن السبب : رفضت أورشليم ذلك الخلاص الذى عرضه الله عليها فى مجيء يسوع بصفته ملكا (الآية 44) . وفى هذا القول الذى ينفرد به لوقا ، من الراجح أنه يستخدم معلومات قديمة تعود الى التقليد السامي و يوضحها فى ضوء استيلاء طيطس على أورشليم فى السنة 70 .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 36
عن أحداث القبض على يسوع و مشهد القبر فى صباح الفصح يقول
( ولا شك أن هذا التركيب الأحادي النمط يعود الى تقليد عريق فى القدم . ومع ذلك فإن كل إنجيلي ينفرد هنا بمعلوماته و تحريره و هذا شأن لوقا . فإن فى روايته عناصر خاصة كثيرة و تفكيرا مميزا ً حتى قال كثير من المفسرين انه يُهمل هنا رواية مرقس و يتبع مصدرا ً آخر متواصلا ً طوال رواية الآلام .ولكن يصعب أن نبني هذا الحل بناء ً متينا ً .فإذا صح أن مواد أصلية كثيرة كانت فى متناول لوقا ،فليس من الأكيد أن هذه العناصر كانت متجانسة و عائدة الى مصدر واحد ، ومن الواضح أيضا أن لوقا لا يزال يستخدم نص مرقس .ومهما يكن من أمر ،فإن لوقا أعاد النظر فى معلوماته الى حد بعيد و أدخل فيها فهما ً شخصيا ً للسر.)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 37 و 38
( فى رواية مثول يسوع أمام مجلس اليهود عند لوقا سلسلة وجوه شبه واضحة بما ورد عند مرقس ( 14/ 55- 64) ومتى ( 26 / 59 – 66): ذكر مجلس اليهود و السؤال عن لقبي مسيح و ابن الله و جلوس ابن الانسان عن يمين القدير و السؤال " ما حاجتنا بعد ذلك الى الشهود ؟ "...(....) لوقا يركز المشهد كله على رسالة يسوع ، فيميز بين لقب "مسيح " (الآية 67) و "ابن الله " (الآية 70 ) (....) و ينتقل من الواحد الى الآخر بالتقدم الذى رأيناه فى 1 / 32 و 1/ 35 .فى ذلك موازاة غريبة لما ورد فى يوحنا 10 / 24و 36 .
يجادل المفسرون هنا أيضا فى المصادر التى استقى منها لوقا . يرجح فى نظرنا أنه استخدم نص مرقس فى عرضه لتفسير الحدث)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 41

------------------
عدم اهتمام كاتب لوقا بالترتيب الزمني للأحداث
( هناك عدة مشاهد ينقلها لوقا من موضعها إلى مكان آخر يراه أكثر تعبيرا . منها عظة يسوع التى افتتح بها خدمته الرسولية فى مجمع الناصرة ( 4 / 16 - 30 ) ، فهي تسبق فى الزمن ما يوازيها فى متى ( 13 / 53 - 55 ) ومرقس ( 6/ 1 - 6) وعلى ذلك نجد دليلا عند لوقا نفسه ( قارن 4 / 23 بـ 4 / 31 ) .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 6
يتحدث المؤلف عن تغير الترتيب بين لوقا و متى فى قصة التجربة
( التغير فى ترتيب التجربة الثانية و الثالثة و تحرير الآيات 6- 7و 13 .فقد نستطيع أن ننسبها إلى إنشاء لوقا و تفكيره )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص21
------------------
عن كاتب لوقا
( ان الانجيل الثالث لا يحمل اسم صاحبه ( علما بأن العناوين الحالية التى تسمى أصحاب الأناجيل لم تظهر إلا بعد ذلك فى المخطوطات )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 9
أقول وليس تلك الأسماء على كل المخطوطات .
و المؤلف يؤمن بأن هناك وسيلة التعرف على الكاتب هي من: 
1- الإنجيل نفسه ،الذى يأتينا ببعض المعومات عن مؤلفه 
وعن صيغة المتلكم الواردة فى أعمال الرسل يقول المؤلف :
(لم نعد نرى اليوم فى تلك المقاطع مجرد بقايا يوميات سفر دونت عند وقوع الأحداث. فلقد يكون المؤلف قد حررها بعد ذلك في صيغة المتكلم للدلالة على أنه كان حاضرة لدى وقوع أحداث قديمة . وهذا الفن الأدبي كان شائعا عند كتاب ذلك الزمن. لكن هذا الأسلوب - ان كان هناك-  اسلوب لا يخلو من المعنى ، فهو يشير إلى شهادة الذي شارك في الأحداث. يرید صاحب سفر أعمال الرسل (ويبدو أنه صاحب تلك المقاطع ) أن يقول للقارئ إنه شارك في بعض رحلات بولس ، حوالي السنوات 55- 60 ) 
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 10
نكرر نسبة أقوال إلى لوقا ليست بحجة . واما مسالة الاستحسان لتلفيق الكلام لغير قائله فقد رد عليها إيرمان فى كتابة "مزور " 
ويذكر :
(يناقش عدة مفسرین وجهات النظر هذه لاعتبارات لاهوتية، فإن الأفكار الواردة في الانجيل الثالث و بوجه خاص في سفر أعال الرسل تبدو لهم مختلفة كل الاختلاف عن أفكار بولس ، فلا يمكن أن يُنسبا إلى تلميذ مباشر من تلاميذ الرسول العظيم (وأهم ما يختلفان عليه هو رأيها في الشريعة اليهودية ، والطابع الذي يتسم به موت يسوع، والبنيات التي تقوم عليها الكنيسة، ودنو مجيء المسيح). لا شك أن أفكار لوقا تختلف عن أفكار بولس في هذه الأمور وفي غيرها . لكن لوقا يكتب بعد موت بولس بنحو عشرين سنة ، وفي اوضاع جديدة . وليس هو ربنيا يهوديا، بل هلستيا مثقفا. وهل نجد كثيرة من التلاميذ الذين ينقلون بدقة أفكار معلمهم ؟ ولذلك لا يبدو لنا مستحيلا أن ننسب الانجيل الثالث وسفر أعال الرسل إلى أحد رفاق بولس.)
 دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 10
2 - شهادات خارجية 
هل هناك شهادات من العهد الجديد تعرفنا على هوية كاتب موعظة لوقا و سفر أعمال الرسل
(لا وجود لإي منها فى نصوص العهد الجديد)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 10
وذكر أقوال التقليد التى تبدأ من عام 180 م . والتقليد فليس سببا وجيها لتحديد الكاتب و أكبر شهادة على ذلك نظرية الأناجيل المتشابه
------------------
* كتابهم المقدس لا يهدف إلى وضع سلسلة أنساب صحيحة -فلماذا وضعت بالأساس-
*أنساب يسوع فى لوقا اصطناعيه و استعان لوقا فيها بوثيقه يهودية
(فى عالم الكتاب المقدس لا تهدف الأنساب أولا إلى وضع لائحة صحيحة وتامة للأجداد بل تهدف قبل كل شيء إلى بناء حق فى امتلاك أرض أو فى الوضع اللاهوتي (راجع عز 2 / 61- 63 ) أو فى المشروعية السلالية وكثيرا ما يكون تحرير تلك الانساب اصطناعيا ولنا فى 1 أخ 1- 9 مثال على ذلك (....) فلا شك أن لوقا يستعمل هنا وثيقه يهودية. ومن الراجح أنه أضاف هو نفسه إليها لوائح الأسماء من تارح إلى آدم ( الآيات 34 - 38 ) فإن هذه الفقرة هي الوحيدة التى اتبع فيها نص الكتاب المقدس اليوناني ( تك 5 / 1- 32 و 11 / 10- 25 ) (....) ومن المحتمل أن يعود إغفال الملوك بين شتائيل و داود ( الآيات 27 - 31 ) الى المصدر الذي أخذ لوقا عنه )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 20
طبعا المقصود بالفقرة الوحيدة : فى هذا المقطع الدراسي لا الموعظة ككل
------------------
استعمال النصارى للفظ الكفار
( يقول يسوع أنه أتى يضرم فى الأرض نارا (....) قد يُقصد بها فى لغة الأنبياء ، تلك الدينونة الأخيرة التى تطهر المختارين و تبيد الكفار. )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص29
طبعا استخدام النار لا يشير إلى المطهر و لا إلى عذاب الكافرين فصيغتها لا يوجد بها مايشير إلى حدوث هذا فى الدينونة أبدا ثم إن النص يقول على الأرض .كما أن النص لايشير إلى العنصرة كما ذكر المؤلف كرأي آخر محتمل
------------------
مجادلة حول صيغة النص الأصلي
عن لوقا 22/ 24و 27
( ان الدرس الذى يلقنه يسوع للرسل الذين يتنافسون على المرتبة الأولى ( الآيات 24 / 27) يقابل آية آية ، نص مر 10 / 42 – 45 ومتى 20 / 25- 28 . و يختلف عنه أيضا اختلافا عميقا بالصياغة ، لا سيما فى الآية 27 التى يلمح فيها مر 10 / 45 ومتى 20 / 28 الى قول الرب (اش 53 / 10 – 12 .) إن المفسرون يجادلون فى صيغة النص الأصلي (...)
 يشكل وعد يسوع للرسل (الآيات 28- 30 ) تعارضا شديدا ً مع عبرة التواضع السابقة :
ف" الرفع " يأتي بعد الاتضاع ، كما فى فل 2 / 6- 11. يتكلم يسوع الآن بصفته وارثا ً للملكوت ، يتصرف فيقول :"ملكوتي" و يعد الرسل الاثنى عشر بالجلوس فيه الى مائدته ( 22/ 16 و 18) )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 39و 40
------------------

عن سؤال اليهود ليسوع أنت المسيح؟
(أجاب يسوع ولكنه تحفظ بعدة أمور ينفرد لوقا بذكرها : لا فائدة فى جوابه ، لأنهم لن يصدقونه (الآية 68)(....) وهنا مخطوطات تضيف : "لن تخلوا سبيلي " )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 41


------------------
النقد الداخلى لصلاة يسوع لقتلته 
( صلاته من أجل المسؤولين عن موته و العذر على جلهلهم (راجع  رسل 3/ 17و 13 / 27 ، وفيه شيء من الاختلاف عما ورد فى 19 / 42 - 44).)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 42
------------------
( يجمع الإنجيليون الأربعة على ذكر اكتشاف القبر فارغا فى صباح الفصح ، فى نهاية رواية الآلام . ثم يختلفون الى حد كبير بعد ذلك فى أمر شهود الترائيات الفصحية و مكانها و تاريخها .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 42
------------------
المؤلف لا يعتبر التلاميذ من الحكماء!![ضمنا ] 
(التسبيح على تحقيق رسالته ( لو  10/ 21 ):
يروي متى أيضا صرخة الفرح التى أطلقها يسوع لأن أسرار الله كـُشفت للصغار (11/ 25) لكن الإطار الذى فى إنجيل لوقا يختلف كل الاختلاف .
جعل متى هذه الصلاة : " أحمدك يا  أبت ِ على أنك اخفيت هذه الأشياء على حكماء الأرض ..." فى إطار عدم إيمان . فهناك تفاوت بين الصغار  و المساكين و بين الذين آمنوا و الحكماء فى إسرائيل الذين لم يؤمنوا . و يسوع يحمد على ذلك .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 52
إذا ً هذه هي الصلاة لأجل المضطهدين، للتلاميذ !!
------------------
( 1. الأبانا 
روى لنا متى ( 6/ 9- 15 ) و لوقا ( 11/ 2- 4 ) صغتين للأبانا تختلفان بعض الاختلاف .ليست ترجمة الأبانا أمر سهلا ، لأن عباراتها وجيزة و مقتبسة من العهد القديم .
لماذا صيغتان للأبانا ؟ : من الراجح أن هذا الأمر يعود الى الاستعمال الطقسي فى كنائس مختلفة . كان المسيحيون الأوائل مقتنعين بان الأمانه لفكر يسوع هي أهم من ترداد كلماته ماديا و هذا شأن العبارات الواردة فى رواية العشاء السري .
ليس أمر سهلا أن نعرف أية صيغة هي الأقدم .ان أخذنا بعين الاعتبار ما تتصف به الليترجية عادة ً ، فضلنا الصيغة الأقصر : فإن الليترجية كثيرا ما تضيف و قليلا ُ ما تحذف ! لكن صيغة الأبانا عند متى هي أفضل إيقاعا . وعباراتها أكثر صيغة سامية . فلا عجب أن تـُقدم كنيسة يونانية ،كالتي عاش فيها لوقا ، على تقصيرها و تكييفها .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 56

غني عن البيان أن الاختلاف بين لوقا و متى –فى الأبانا- يُلاحظ في الترجمات النقدية 
------------------
النقد الشكلي لقصة شفاء القعيد لو 5/ 17 – 26
( ورد شفاء المقعد عند الازائيين الثلاثة ، وهي معجزة من أولى المعجزات التى أجراها يسوع . لنبدأ ببعض الملاحظات الأدبية إنها رواية معجزة لكنها ولا شك فى خدمة تعليم يلقيه يسوع : تظهر المعجزة بمظهر دليل على الغفران (...) قام جدال كثيرحول مصدر هذا النص : تساءل المفسرون هل وُضع على مرحلتين . وفى هذه الحال تكون أمام رواية معجزة اُستـُخدمت مرة أخرى لإلقاء درس فى الغفران ، الأمر ممكن لأن الأناجيل ليست رسوما ً ومحاضر لما صنع يسوع بل حـُررت فى ضوء سر يسوع بكامله ، و وضعت لاستخدامها فى التعليم وهي فى ذلك أمينة ليسوع .
يبدو الغفران فريدا فى هذا النص فإننا إذا أهملناه نحصل على رواية معجزةلا ينقصها شيء لكن  بنيتها الحالية التى نجدها عند الإيزائيين الثلاثة ، عريقة فى القدم ،فهي التى سنبحث فيها.(....))
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
ثم يحكي أن حملة القعيد لما وجدوا زحاما  على يسوع :
(فصعدوا به الى السطح و دلوه بسريره " من بين القرميد " .نكتشف هنا أن لوقا يوناني ...فإن القرميد لا وجود له فى بيوت فلسطين !)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
فلما رأى يسوع إيمان القعيد و إيمان من حملوه مما مكنهم من نيل معجزة قال غـُفرت خطاياك
( "لما رأى ايمانهم قال : غـُفرت لك خطاياك " الفعل فى صيغة المجهول ، وهي طريقة للتعبير عن أن الفاعل هو الله .وهناك أمثلة أخرى : " طوبى للذين يغفرون فإنه سيُغفر  لهم " (سيغفر الله لهم ) ،و "يُسلم ابن الانسان " لا من قبل يهوذا بل من قبل الله ، بسبب خطايانا وهو موضوع من مواضيع العقيدة المسيحية القديمة :باستعمال صيغة المجهول ، كان اليهودي يتجنب التلفظ باسم الله عن احترام)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
ثم يشير المؤلف إلى أن ما قاله يسوع وقتها فقط هو العبارة الأولى :"مغفور لك" أما العبارة الثانية :"فلكي تعلموا ابن الإنسان له فى الارض سلطان يغفر به الخطايا " فلم تـُقال وقتئذ و إنما كـُتب كفهم فى ضوء إيمانهم بالتقليد الفصحي - المسيح القائم من الموت -
(يجوز لنا أن نرى هنا عمل التقليد . فإن التأكيد الأول– الملخص: يقصد غفرت لك خطاياك –  أقرب بكثير الى طريقة يسوع فهو يبشر بالخلاص باسم الله.
ولا ينسب الأشياء الى نفسه . ومن الراجح أن الصيغة الثانية اتخذت شكلها النهائي فى إيمان الفصح ، لأنهم لم يبشروا بغفران الخطايا إلا فى المسيح القائم من الموت . فنحن هنا أمام تفسير يعود إلى المسيحيين الأولين ، و يُستغرب أن يكون قد سبق الفصح .
" فقد قام من وقته ..."-الملخص: أي القعيد- . فاستولى على الحاضرين الدهش و الخوف ذلك الخوف الذى يعني فى الكتاب المقدس، الاعتراف بعمل إلهي . و أخذوا يقولون "رأينا اليوم أمورا ً عجيبه " أي أمورا ً تخالف العادة و الفكر و الآراء المألوفة.
هذا الغفران للمقعد هو نص مشترك بين الازائيين الثلاثة . ومن الراجح أنه تأثر بالعمل الذى قام به المسيحيون الأولون فى ضوء التقليد الفصحي .لا شك أن هناك تقليدا مشتركا فى نقطة الانطلاق ، وهي ذكرى أن يسوع وهو على قيد الحياة . بشر بالغفران منذ الوقت الحاضر)
ص 65

طبعا هناك تفنيد من المسلمين لعبارة غفرت لك خطاياك وما يستدل به النصارى من المعجزات كبراهان للاهوت المسيح



اقتباسات قد تفيد
عن لو 22: 19 – 20
( الصيغة الأفخارستية ( الآيتان 19 – 20 ) تشبه الصيغة التى وردت عند القديس بولس فى 1 قور 11/ 23 – 25 لكن لوقا أخذها بالأحرى من ممارسة الكنائس التى أسسها بولس لا من نص من النصوص ( نجهل هل عرف الرسالة الأولى الى اهل قورنتس).)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 38
------------------
(عند مرقس و متى ، ينبىء يسوع للذين يحاكمونه الآن بأنهم سيرونه حين سيحاكمون هم أيضا عند مجيئه فى آخر الأزمنة)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 42
------------------
( لقب "ابن الله " لا يتخذ هذا المعنى إلا فى نظر اليهود الذين يجعلون منه عادة ً نعتا ً مألوفا ً يطلق على كل ملك ( 2 صم 7 / 14 و مز2 / 8) .)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 42
------------------
( الغفران ، الذى يُمنح فى المسيح ، لا يستمد جميع نتائجه إلا من مجيء المسيح ، إلا من آخر الأزمنة، لأن الناس هم خاطئون ، حتى بعد القيامة ، نحن على يقين من أنه غـُفر  لنا ، لكننا على يقين من أننا لا نزال خاطئين . ما من غفران نهائي إلا فى آخر الأزمنة و ليست غفرانات يسوع ، فى حياته على الأرض ، إلا علامات وموعد الغفران النهائي )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 62

بقي بعض الاقتباسات التى لم تدون و التى سيعاد دراستها حتى أضمن فهما صحيحا لها
الحمد لله الذى بحمد تتم الصالحات

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم  وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه