الاثنين، 22 يونيو 2015

كتاب النصارى | ينسب الكذب الى المسيح

ملاحظة ما يرد فى المنشور لا يعبر عن ايمان المسلم باي وجه من الوجوه لكنه كـُتب لبيان الفاسد الذي لحق بكتب النصارى والذى من شانه ان يجعل المسيح الذى هو احد اعظم الرسل الذين بعثهم الله-اولى العزم- الى كاذب زورا وبهتانا كما ننبه انا هذا ما تم تحضيره حتى الان فقط ولا ينفي وجود نصوص اخرى تنسب اليه الكذب
1- مشكلة العيد من اشهر وابرز المشاكل فى الكتاب ككل ذلك ان علم النقد النصي المعني بالوصول الى اقرب صورة ممكن من النصوص للاصل ،بحسب الشواهد والادلة قد رجح قراءة حذف كلمة (بعد) عن تلك التى تثبت كلمة (بعد) فى العدد 8من الفصل 7 من موعظة يوحنا لكن قبل ان نورد النصوص نريد ان نشرح لما يعد غياب كلمة بعد -المضافة- دافعا لاتهام المسيح بالكذب القصة هي ان المسيح قال لاخوته بانه لن يصعد فى فى العيد الى اورشليم والمتابع للسياق يجد ان المسيح قد صعد بعد كلامه هذا الى اورشليم خفية واليك ايها القارئ العزيز ما يثبت انه لو غابت كلمة "بعد" لكان يسوع كذابا يقول أنطونيوس فكري فى تفسير إنجيل يوحنا – صـ191( والمسيح يقول لإخوته: اصعدوا أنتم لتحتفلوا بالعيد كما تريدون، أنا لا أصعد بَعْدُ= أي: أنا لا أصعد الآن معكم، فهو صَعِدَ بعدهم، لكن لا ليُعَيِّدْ مثلهم، أو ليُظْهِرَ نفسه كما يريدون، بل صعد في الخفاء، فهو لا يستعرض قوته، ولا يريد إثارة اليهود، فَوَقْتُ الصليب لم يأتِ بَعْدُ.. ولاحظ دِقَّةَ المسيح، فهو لم يقل: أنا لن أصعد (هذه هي قراءةοὔπ الذي لا توافق المسيحي)، بل أنا لا أصعد بَعْدُ= أي لن أصعد الآن.)
والان لنقرأ نص يوحنا 7: 8 بين حذف واضافة كلمة بعد فى النسخ العربية
اصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد لأن وقتي لم يكمل بعد».(نسخة الفان دايك وقد اثبتت بعد)
إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي ما جاء بعد)).(نسخة الاخبار السارة المعروفة بالعربية المشتركة عام 1978وقد حذفت بعد)
إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد)).( النسخة اليسوعية وقد حذفت بعد)
إصعدوا أنتم الى العيد؛ وأما أنا فلست بصاعد الى هذا العيد، لأن وقتي لم يتم بعد".(النسخة البولسية وقد حذفت بعد)
للاطلاع على مزيد من الاطروحات و الاطروحات المضادة ولمَ لا تقبل اقدم قراءة ليوحنا فى ذلك العدد انظر البحث المفصل:
https://alta3b.wordpress.com/2010/02/02/jn7-8
https://alta3b.wordpress.com/2009/08/01/john7-8_3

2- نرى ان يسوع قد وعد اتباعه بامور عجيبة وانه لا مضى جيل التلاميذ حتى تحدث وهو ما لم يحدث انظر متى 24: 29الى 34
«وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع.
وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب.
هكذا أنتم أيضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب.
الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.

3- كما ان يسوع كذب عليهم حين امرهم بالا يصلوا فى الا فى الخفاء والا يصلوا فى دور العبادة بدعوى ان هذا مراء متى 6: 5و6
«ومتى صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.( نسخة الفان دايك)
وبما ان نسخة الفان دايك لاتوضح كثيرا المراد بلفظ المجامع الوارد فى العدد5 فسنقارن العدد بنسخة عربية اخرى هي نسخة دارالكتاب الشريف عام 2002-نسخة تنصيرية-:
"ومتى صليتم فلا تكونوا كالمنافقين، لأنهم يحبون أن يقفوا للصلاة في بيت العبادة وعند ملتقى الطرق لكي يراهم الناس. أقول لكم الحق إنهم نالوا أجرهم.
فى حين انه صلى فى المجمع لوقا 14: 16
وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ
- كما انه صلى بصوت عال ٍ لاجل الجمع الواقف حوله حسب يوحنا 11: 41 و42
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: «أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي
وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني».

4- ان يسوع ادعى انه يعلم جميع ما يعلمه الاب حسب يوحنا 5: 20
لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم.
ولكن عندما نظرنا الى اقواله وما سجل عليه نجده لا يعلم كل شئ ففى مرقس 13: 32 نجده ينفي عن نفسه علم الساعة
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب.
كما نجده يجهل موعد اثمار التين كما فى مرقس 11: 12و13
وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع
فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا. فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لأنه لم يكن وقت التين.
بالطبع لنا رد على ان الذى جهل هو الناسوت و رد على ان المسيح يعلم الامور كلها لكن ليس هذا مقام بيان ذلك
المراجع 
- الاستاذ محمد شاهين الملقب بالتاعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه