الجمعة، 12 يونيو 2015

الرد على الاستدلال بنص فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.


 من أجل المسسيح نعلن الادراك الصحيح لطبيعة المسيح

يستدل النصارى على تالييه النصارى للمسيح بنص كولوسي 2: 9
ففيه يحل جميع كمال الألوهية حلولا جسديا،. (النسخة اليسوعية العربية 1989)
ويشابه  نص كولوسي 1: 19
فقد حسن لدى الله أن يحل به الكمال كله .(النسخة اليسوعية العربية 1989)

الرد العام هل عجز  الاله ان يقول بلفظ واحد صريح صحيح-غيرلا دخيل على النص- انا الله او اعبدونى ،هل قال المسيح ورد لفظ اللاهوت او الناسوت على لسان المسيح لماذا نجد وبشكل واضح وصريح فى الكتاب لفظة الله الآب ولا نجد  لا الله الابن او الله الكلمة كما ان بولس لم يري المسيح فى ايام جسده وهو ليس تمليذا من تلاميذ المسيح هذا ان كان بولس قد كتبها-وهوباطل-

التعليق على النص بكتاب التوحيد في الاناجيل الاربعة و في رسائل القديسين بولس و يوحنا - سعد رستم:
اذا رجعنا لرسائل بولس عرفنا ان مقصوده من حلول الكمال الالهي فى شخص ما ليس معناه ابدا حلول الذات الالهية فيه او اتحاده به وتحول الشخص لله!! بل  هو تعبير عن المعية الالهية وحصول التأيد و التوفيق الالهي بحيث يكون الشخص مجلي تنعكس فيه صفات الله من علم و حكمة و استقامة و قداسة و عدل و رحمة وقدرة خارقة و ....و الدليل على ذلك ان بولس يري ان روح الله وكمال الله حال فى المؤمنين الصادقين و البارين كلهم حيث يقول فى رسالته الى اهل رومية :
"أما أنتم فلستم تحيون في الجسد، بل في الروح، لأن روح الله حال فيكم."- رومية 8: 9 النسخة اليسوعية العربية 1989-  ويقول ايضا فى رسالته الى اهل افسس ".... وتعرفوا محبة المسيح التي تفوق كل معرفة، فتمتلئوا بكل ما في الله من كمال. " -افسس 3: 19 النسخة اليسوعية العربية 1989-  ومن الواضح ان بولس لا يوعوا مسيحيي افسس ان يصبحوا الله ولا بان ذات الاله حالـّة فى المؤمنين من اهل رومية وانما يريد بعباراته :(حلول الكمال الالهي) او (حلّ به كمال الله ) او( روح الله حال فيه) التعبير عن التايد الالهي للمؤمنين ان روح الله بمعنى المحبة و الاناة و الشفقة و العدل و الحكمة و...الكمالات الالهية صارت اليهم ومهم وبهم فصاروا مع الله منقطعين عن انفسهم وذوتتهم واهوائهم وعن سائر الاغيار فانين فى الله ورارادته
 ولعل هذا النمط من التعبير يشابه ما ورد فى الحديث القدسي الشريف الذى اخرجهالبخاري فى صحيحه بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قال من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ...الحديث) صحيح البخاري كتاب الرقاق/ باب التواضع (ج7/ص190)

تعليق شهود يهوه-طائفة تنكر الوهية المسيح على النص
لن يفهم القارئ رد الشهود الا اذا علم انهم يدعون المسيح الها اى قادر بقدرة محدود كما هو الحال مع موسي-انظر خروج7:  1- لا انه الههم الوحيد يهوه الذى يقولون عنه اله بقدرة غير محدودة وعليه يكون ملخص ردهم اثبات القدرة المسيح وللعلم ايضا فان شهود يهوه  يقولون عن المسيح انه ابن الله لكن بمعنى مجازي لا يجعل منه معبودا

يقول الشهود فى كتبهم المباحثة من الاسفار المقدسة فصل الثالوث عن العدد انه يقول: «فيه [المسيح] يحل كل ملء اللاهوت [باليونانية، ثيوذوتوس] جسديا.» (ان فكرة مماثلة تنقلها الترجمات : الترجمة الانكليزية الجديدة ١٩٧٠.
، الترجمة القانونية المنقحة، الطبعة الثانية ١٩٧١.
،الكتاب المقدس الاورشليمي ١٩٦٦، الكسندر جونز، رئيس التحرير. ،
  الترجمة الاميركية الجديدة، طبعة سانت جوزيف ١٩٧٠.
 ، ترجمة شالونر — دواي الكاثوليكية١٧٥٠؛ كما طبعت في ١٩٤١.)
 إلا ان  ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة طبعة ١٩٨٤.تذكر: «فيه يحل كل ملء الصفة الالهية جسديا.» (الكتاب المقدس — ترجمة اميركية١٩٣٥، ج.م. باويس سميث وادغار ج. غودسبيد.
، العهد الجديد باللغة العصرية ١٩٢٩؛ كما طبع في ١٩٤٤، ريتشارد ف. وايموث.،
  العهد الجديد — ترجمة جديدة بالانكليزية السهلة ١٩٦٣، تشارلز ك. وليمز.، تذكر «طبيعة الله،» بدلا من «اللاهوت.» قارنوا ٢ بطرس ١:٤.)

من المسلم به انه لا يقدِّم كل شخص التفسير نفسه لكولوسي ٢:٩ . ولكن ماذا يتفق مع باقي الرسالة الى اهل كولوسي؟ هل كان للمسيح في ذاته شيء يمتلكه لانه الله، جزء من ثالوث؟ او هل ‹الملء› الذي يحل فيه شيء صار يمتلكه بسبب قرار شخص آخر؟ تقول كولوسي ١:١٩ (  ترجمة الملك جيمس ١٦١١؛ كما طبعت في ١٩٤٢.
،  ترجمة شالونر — دواي الكاثوليكية١٧٥٠؛ كما طبعت في ١٩٤١.   ) ان كل الملء حل في المسيح لانه «سُرَّ الآب، ان تكون هذه هي الحال. وتقول الترجمة الانكليزية الجديدة ١٩٧٠. ان ذلك كان «باختيار الله.»

تأملوا في القرينة المباشرة لكولوسي ٢:٩: في العدد ٨ يجري تحذير القراء من ان يضلهم اولئك الذين يدافعون عن الفلسفة والتقاليد البشرية. ويجري اخبارهم ايضا انه «مذَّخر فيه [المسيح] جميع كنوز الحكمة والعلم» ويجري حثهم ان ‹يسلكوا فيه› وان يكونوا «متأصلين ومبنيين فيه وموطَّدين في الايمان.» (الاعداد ٣ و ٦، ٧) ففيه، وليس في مبدعي او معلِّمي الفلسفة البشرية، يحل «ملء» ثمين. فهل كان الرسول بولس يقول هنا ان ‹الملء› الذي كان في المسيح جعل المسيح الله نفسه؟ ليس حسب كولوسي ٣:١، حيث يقال ان المسيح «جالس عن يمين الله.» — انظروا ترجمة الملك جيمس ١٦١١،ترجمة شالونر — دواي الكاثوليكية١٧٥٠، كتاب البشارة المقدس — الترجمة الانكليزية الحديثة ١٩٧٦.،   الترجمة الاميركية الجديدة، طبعة سانت جوزيف ١٩٧٠.

وبحسب القاموس اليوناني–الانكليزي لليدل وسكوت، ان «ثيوتس» (الصيغة الدالة على حالة الرفع، التي تشتق منها «ثيوذوتوس» ) تعني «الالهية، الطبيعة الالهية.» (اكسفورد، ١٩٦٨، ص ٧٩٢) وكونه حقا «الهيا،» او من «طبيعة الهية،» لا يجعل يسوع بصفته ابن الله متساويا وسرمديا مع الآب، تماما كما ان اشتراك جميع البشر في «البشرية» او «الطبيعة البشرية» لا يجعلهم متساوين او جميعهم بالعمر نفسه.

تعليق الاخ محمد شاهين التاعب مع بعض الاضافة والتى غيرت المعنى لذا لابد من مراجعة النص الاصلي
http://ask.fm/alta3b/answer/108531667993

أول شيء يجب أن يؤخذ في الحسبان هو أن رسالة بولس إلى أهل كولوسي، غالباً لم يكتبها بولس! فالرسالة تحتوي على فكر خريستولوجي (العقيدة في المسيح) متأخر عن زمن بولس!
فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد، صـ471.
[الرأي الثالث يقول إن كلا الرسالتين (أي: كولوسي و أفسس) كتبهما اثنان من أتباع الرسول بعد موته مُعتمدين على تفكيره وكتاباته وذلك لأنهما يعكسان حالة في الكنيسة متأخرة عن وقت الرسول.]
فكرة شاملة عن الكتاب المقدس http://goo.gl/0yfdgA

وبارت إيرمان يضع الرسالة في قسم Deutero-Pauline Epistles
أي الرسائل التي قد تكون مزورة وقد يكون كتبها بولس! أي أن هناك خلاف
المدخل إلى العهد الجديد http://goo.gl/BmiPkC

النص في كولوسي 9 / 2 يقول: فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا(نسخة الفان دايك 1865)
لو افترضنا عدم وجود النصوص المفسرة كما فى الرد الاول فلن يخدم النص العقائد المسيحية المستقرة الآن لماذا ؟
لانه لا يُعبِّر عن عقيدة الثالوث أو التَّجسُّد كما صاغها آباء المجامع المسكونية ذلك ان النصارى لا يؤمنون بأن اللاهوت حلَّ في ناسوت وانما هذه العقيدة أقرب إلى عقيدة نسطور، أو إلى عقائد بعض الغنوصيين(النساطرة وفرق الغنوصين طوائف مسيحية باكرة مهرطقة) لكن النصارى أتباع المجامع المسكونية يقولون إن المسيح هو الإله الذي تجسد وعاش على الأرض كإنسان إذن، المفهوم المسيحي المسكوني يقول إن الإله خلق لنفسه جسداً واتحد بهذا الجسد اتحادا فيزيائيا أقنومياً حقيقياً جعلهم واحداً (العقيدة الأرثوذكسية) فالتجسد حسب عقيدة المجامع المسكونية ليس حلولاً وإنما هو اتحاد حقيقي بين شخص الإله (الابن)، وجسد مخلوق من مريم عليها السلام

والنص يمكن تأويله بشكل لا يجعل المسيح عليه السلام إلهاً حقيقياً مُستحقاً للعبادة بغير ما ورد فى الرد الاول كيف؟
1- النص يقول إن "البليروما" (το πληρωμα) الإلهية حلَّت فيه جسدياً والبليروما عبارة مُستخدمة بشدة من قبل الغنوصيين والعبارة تُستخدم للإشارة إلى الألوهية، أو الجوهر الإلهي، أو الكيان الإلهي على هذا فالنص - بغير الرد الاول- يتكلم عن حلول الألوهية في المسيح بشكل جسدي ولكن هذا لا يجعل المسيح عليه السلام إلهاً حقيقياً مُستحقاً للعبادة لأن الألوهية شيء، والمسيح عليه السلام شيء آخرفالنص لا يقول إن المسيح عليه السلام من جوهر الألوهية من خلال منظور وثني، يجعل الألوهية (كجهور وليس الإله كأقنوم) يحل في الإنسان! -ما فهمته من كلام الاخ التاعب ان النص اذا لم يوجه التأول الذى فى الرد الاول يكون معناه المراد تقرير عقيدة كعقيدة القائلين بالحلول اى حلول الاله فى المخلوقات كما فى المنظور الوثني وهذا القول مخالف بالتاكيد لعقيدة اهل السنة والجماعة لكنه لا ينتهي باى حال الى الاقرار بانه نص يأله المسيح -
2- قد تفهم النص في سياق نوع من أنواع البركة الإلهية التي حلت في المسيح

الخلاصة المقصود من النص غالباً هو أن جسد المسيح المحدود تحمل كل ما يُمكنه تحمّله من "البليروما الإلهية" بحيث أصبح مُمتلئاً عن آخره!
[This does not imply, of course, that there was no more “divine nature” left in God, nor does it say that Christ is God.]
A handbook on Paul’s letters to the Colossians and to Philemon p. 54
النص لا يقول إن المسيح هو الله! nor does it say that Christ is 

God

المراجع
- كتاب التوحيد في الاناجيل الاربعة و في رسائل القديسين بولس و يوحنا - سعد رستم
- شهود يهوه
- صفحة آسك للاخ محمد شاهين "التاعب"
 
ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا

لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه