الجمعة، 13 فبراير 2015

مشكلة نصيه فى لوقا 2: 21 و22 حسب النسخة العربية المشتركة

ذكرت النسخة المذكورة  بان الام تطهرت هي و يسوع 
Luk 2:21 ولما بلغ الطفل يومه الثّـامن، وهو يوم ختانه، سمي يسوع، كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم. 
Luk 2:22 ولما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى، صعدا بالطفل يسوع إلى أورشليم ليقدماه للرب، 
ولا يخفى عليك ايها القارى العزيز ان نص النسخة العربية المشتركة مبنية على نصوص اقدم المخطوطات بعكس نسخة الفان دايك و التى جعلت اللفظ (تطهيرها) فهى مبنية على النص المستلم والمعروف بانه يتحوى على تحريف بالغ 
البيان : المشكلة النصية هو ان النص بسفر اللاويين 12: 1 الى 6 لا يقول بتطهير الولد كما ذكر نص لوقا وانما يقول بتطهير الام فقط 
Lev 12:1-6  وكلم الرب موسى فقال:   (2)  ((قل لبني إسرائيل: إذا حبلت امرأة فولدت ذكرا، تكون نجسة سبعة أيام كما في أيام طمثها.   (3)  وفي اليوم الثامن يختن المولود.   (4)  وتنتظر ثلاثة وثلاثين يوما آخر ليتطهر دمها، لا تلامس شيئا من المقدسات ولا تدخل المقدس حتى تتم أيام طهورها.   (5)  فإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين كما في أيام طمثها، وتنتظر ستة وستين يوما ليتطهر دمها.   (6)  وعندما تتم أيام طهورها، لذكر كان أو أنثى، تجيء بخروف حولي محرقة، وبفرخ حمام أو بيمامة ذبيحة خطيئة إلى باب خيمة الاجتماع، إلى الكاهن، 
وبعيدا عن المشكلة النصية فان هناك مشكلة لاهوتية وهى ان كان يسوع يحتاج الى التطهير فكيف يرفع هو اذا الخطية و يطهر البشر مما ورثوه من آدم
المرجع
الاخ التاعب  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه