الجمعة، 20 مارس 2015

الرد على الاستشهاد بقول توما الهي وربي لاثبات الالوهية


 من أجل المسيح نعلن الإدراك الصحيح لطبيعة المسيح
يستشهد كثير من النصارى بما اجاب به توما فى  يوحنا 20: 28
 أجاب توما: «ربي وإلهي».
كاعلان صريح -بزعمهم- على اعتقاد توما بان المسيح هو ربه و الهه المستحق للعبادة ثم يعقبون بقولهم ان المسيح لم ينكر عليه ذلك اذا فقد اقر المسيح قوله ذاك
الرد
اقول بان خلفية هذا القول هو ان توما لم يكن موجودا فى الغرفة عندما ذهب يسوع الى هناك اول مرة والتى برهن فيها يسوع للتلاميذ انه حي بجسده فعندما لم يصدق التلاميذ انه نفس الشخص الذى كان معهم و اعقتدوا ان ما رأوه كان شبحا اكل يسوع السمك المشوى و شهد العسل - الكلام ذكر تفصيلا فى لو24:من36 الى 43-. ولما اخبر التلاميذ توما بما كان من امر معلمهم يسوع اى انه كان معهم ياكل الطعام قال توما حسب يوحنا 20: 25  
 «إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن».
اى انه لن يؤمن بان المسيح حي بجسده لو قالوا له انهم رأوا شبح يسوع او طيفه لآمن لان الناس فى ذلك العصر كانوا اكثر استعدادا للايمان بالاشباح اكثر من اي شئ اخر 
فلما عاد يسوع مرة ثانية الى الغرفة وكان توما مع التلاميذ هذه المرة -انظر يوحنا 20: 26- قال له حسب يوحنا 20: 27 
«هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا».
عندها ادرك توما المعروف بشكه انه كان غبيا فكل التلاميذ شهدوا بان يسوع كان معهم حيا ياكل السمك وشهد العسل لكنه ابى الا ان يضع يده فى جنب يسوع عندها ادرك انه كان احمق فقال متعجبا الهي و ربي فهل كان يخاطب يسوع لانه ربه و اله كلا انها صيغت تعجب اذا ً ما قاله توما لا يخرج عن كونه صيغة تعجب ودهشة ليس الا وهذا امر شائع جدا فى الانجليزية عند رؤية شئ غريب وغير متوقع فنقول يا الهي:Oh my God للتعبير عن الدهشة 
 وعندما ينسى العربي شيئا و يتذكره بمجرد النظر الى شئ معين يقول يا اللــــــه فهل يعنى ذلك انه يعبد ذلك الشئ وفى الكوارث عندما يعلو موج البحر على ركاب الفلك ننظر للموج بعذر شديد و نقول  يا لطيف فهل يعنى ذلك اننا نعبد الموج كلا هى صيغة تعجب ليس الا 
ثانيا : حتى لو كان قول توما ربي والهي موجها للمسيح فهذا ليس دليلا على الوهية المسيح فقد دُعِي العديد بحسب كتاب النصارى آلهة ومنهم على سبيل المثال نبى الله موسي حسب ما ما ورد فى الخروج 7: 1
 فقال الرب لموسى: «انظر! انا جعلتك الها لفرعون. وهارون اخوك يكون نبيك.
ودعي العديد آلهة كما ورد فى مزمور 82: 6
 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم.
لانهم صارت إليهم كلمة الله بحسب يوحنا 10: 35
بل وقد دعي الشيطان الها كما نصت كورنثوس الثانية 4: 4
الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.
كذلك فان كلمة ربي لا يمكن ان تكون دالة على الوهية المسيح لان لفظ رب يعنى معلم انظر يوحنا 1: 38
 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما: «ماذا تطلبان؟» فقالا: «ربي (الذي تفسيره: يا معلم) أين تمكث؟»
المراجع
العلامة احمد ديدات فى مناظرتة هل عيسى اله مع القس انيس شوروش
الاستاذ ياسر جبر فى كتابه البيان الصحيح لدين المسيح

 ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا

لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه