المعتقد
يعتقدالشهود بان جميع حكومات وممالك الارض انما هي من الشيطان
الرد
ابتداء ننبه على ان ردنا على تلك المسألة انما هو تسلسل لردنا على شهود يهوه لا دفاعا عن الحكومات
يرد هذا ما ورد فى روما 13: 1الى 4
١٣ لِتَخْضَعْ+ كُلُّ نَفْسٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ،+ فَإِنَّهُ لَا سُلْطَةَ+ إِلَّا مِنَ ٱللهِ،+ وَٱلسُّلُطَاتُ ٱلْكَائِنَةُ مَوْضُوعَةٌ فِي مَرَاكِزِهَا ٱلنِّسْبِيَّةِ+ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ.+ ٢ فَمَنْ يُقَاوِمُ ٱلسُّلْطَةَ، يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ ٱللهِ، وَٱلْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لِأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.+٣ فَلَا خَوْفَ مِنَ ٱلْحُكَّامِ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلصَّالِحِ بَلْ فِي ٱلرَّدِيءِ.+ أَفَتُرِيدُ أَلَّا تَخَافَ ٱلسُّلْطَةَ؟ ثَابِرْ عَلَى فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ،+ فَتَلْقَى ٱلْمَدْحَ مِنْهَا، ٤ لِأَنَّهَا خَادِمُ ٱللهِ لَكَ لِخَيْرِكَ.+ أَمَّا إِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ مَا هُوَ رَدِيءٌ+ فَخَفْ، لِأَنَّهَا لَا تَحْمِلُ ٱلسَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ إِنَّهَا خَادِمُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَنْتَقِمُ+ فَيُنْزِلُ سُخْطَهُ عَلَى مَنْ يُمَارِسُ مَا هُوَ رَدِيءٌ.
نلاحظ من العدد السابق ان السلطات (الحكومات و الممالك) موضوعة فى مراكزها من قبل يهوه وان كل من يقاومها انما يقاوم ترتيب يهوه اذا فهي من يهوه لا من الشيطان ولايتوقف الامرعند ذالك فحسب بل يصفهم البيل بانهم خدام الله
وانى اتعجب من معتقد الشهود هذا فما كانت لتظهر عقائد مثل الحق الالهى المقدس اى ان الحاكم يعتبر ممثل الله فى الارض فى العصور الوسطى الا بسبب نصوص كهذه تسببت فى تكوين اعتى الحكومات استبدادا
ثم ان شعب يهوه فى الماضى قد كون ممالك وحكومات ومنهم من عين عليها(اقيم ملكا) بامر يهوه كداود
إرميا ٣٠:٩
٩ بَلْ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ إِلٰهَهُمْ، وَدَاوُدَ مَلِكَهُمُ+ ٱلَّذِي أُقِيمُهُ لَهُمْ».+
بل و باركه يهوه جعل الحكم في نسله جيل بعد جيل
مزمور89: 3و4
٣ «قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَ مُخْتَارِي،+
حَلَفْتُ لِدَاوُدَ خَادِمِي:+
٤ ‹إِلَى ٱلدَّهْرِ أُثَبِّتُ نَسْلَكَ،*+
وَأَبْنِي عَرْشَكَ+ إِلَى جِيلٍ فَجِيلٍ›». سِلَاهْ.
فهل يمكن ان نقول عنها انها ممالك من الشيطان هي الاخرى ان كان الامر كذلك فالمترتب على ذلك هو القول بان يهوه هو الشيطان لان الامر لم يتوقف على السماح بتكوين تلك الممالك بل و اقام حكام لها(فى هامش الرد :لا يعنى هذا انه بما ان الله سمح للممالك الحالية بان تحكم بانه يرضى عنها فهناك فرق شاسع بين ان يسمح الله بذلك وبين ان يرضى عن ذلك فمثلا ان اراد الابن ان ياخذ نصيب ماله من ابيه و الابتعادعن الاهل قد يسمح الاب باعطاء نصيبه لكن لا يعنى هذا انه يرضى ان يجهر الولد اسرته طيب ان قال احد الشهود بان هذا يرد ادعائنا حول ممالك شعب يهوه فنقول كلا فيهوه رضى عن تلك الممالك لا مجرد السماح بقيامها فقط بدليل انه اقام داود حاكما لها و بارك نسله جيلا بعد جيل و المباركة بالتاكيد تعنى الرضى لا مجرد السماح) وان كانت الاجابة بالنفي فحينئذ يسقط ادعاء الشهود فبعض ممالك البشر هي من يهوه الذى اختار حاكما لها كما قدمنا فمفهوم الشهود عن الحكومة السماوية يقتصر على الحكومة التى اختير يسوع حاكما لها مع المختاريين ال144الفا المذكورين فى الرؤيا و التى ستتمم مشيئة يهوه على الارض كما تمتها فى السماء
لنتفحص الان احد النصوص التى يستند اليها الشهود فى معتقدهم هذا 1 يو 19:5 أَمَّا ٱلْعَالَمُ كُلُّهُ فَهُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ اقول نعم العالم تحت سلطته لكن لايعنى هذا ان تكون كل تلك الممالك منه -كما قدمنا هناك ممالك لشعب يهوه فى الماضى هي من يهوه لا من الشيطان- ولنضرب لذلك مثلا يقرب الى الاذهان ما نقول .كانت الولايات المتحدة تضطهد الزنوج -سلالة البشرة السمراء- بشكل مهين حتى انه كانت مكان مخصصة لهم لا يحق لهم التردد على غيرها مثل تخصص ابواب لقاعات السنما للاصحاب السلالة النوردية -سلالة البشرة البيضاء- وان فكر احد الزنوج فى كسر تلك القاعدة فالاعتقال مصيره و على رغم مما سبق و الذى لازال موجدا لكن بنسبة اقل من اي وقت سابق فقد اختير اوباما حاكما على الولايات المتحدة الامريكية فامريكا تحت سلطة احد الزنوج(اوباما) لكن لا يعنى هذا ان الولايات المتحدة تتكون من الزنوج لا غير
فان قال الشهود كلا بل يعنى هذا انها كلها من الشيطان بدليل لوقا ٤:٦
٦ وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هٰذَا ٱلسُّلْطَانَ+ كُلَّهُ وَمَجْدَ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ،(كل ممالك العالم) لِأَنَّهُ قَدْ سُلِّمَ إِلَيَّ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.+
ثم يعقبون على ذلك بقولهم اذا لم تكن كل هذه الممالك منه فلمَ وعد بها يسوع؟ كيف يعطيعها كلها الم تكن منه؟
فاقول بما ان الشهود يرون فى اغراء الحية وادم بالاكل من الشجرة-ليعرفا الخير و الشر- تضليلا وفى الوعد بالافلات من الموت-عند الاكل- اقوال كاذبة كذلك فاننا لا يمكن ان نعتمد على كلام الشيطان كحقيقة لا جدال فيها
يعتقدالشهود بان جميع حكومات وممالك الارض انما هي من الشيطان
الرد
ابتداء ننبه على ان ردنا على تلك المسألة انما هو تسلسل لردنا على شهود يهوه لا دفاعا عن الحكومات
يرد هذا ما ورد فى روما 13: 1الى 4
١٣ لِتَخْضَعْ+ كُلُّ نَفْسٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ،+ فَإِنَّهُ لَا سُلْطَةَ+ إِلَّا مِنَ ٱللهِ،+ وَٱلسُّلُطَاتُ ٱلْكَائِنَةُ مَوْضُوعَةٌ فِي مَرَاكِزِهَا ٱلنِّسْبِيَّةِ+ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ.+ ٢ فَمَنْ يُقَاوِمُ ٱلسُّلْطَةَ، يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ ٱللهِ، وَٱلْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لِأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.+٣ فَلَا خَوْفَ مِنَ ٱلْحُكَّامِ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلصَّالِحِ بَلْ فِي ٱلرَّدِيءِ.+ أَفَتُرِيدُ أَلَّا تَخَافَ ٱلسُّلْطَةَ؟ ثَابِرْ عَلَى فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ،+ فَتَلْقَى ٱلْمَدْحَ مِنْهَا، ٤ لِأَنَّهَا خَادِمُ ٱللهِ لَكَ لِخَيْرِكَ.+ أَمَّا إِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ مَا هُوَ رَدِيءٌ+ فَخَفْ، لِأَنَّهَا لَا تَحْمِلُ ٱلسَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ إِنَّهَا خَادِمُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَنْتَقِمُ+ فَيُنْزِلُ سُخْطَهُ عَلَى مَنْ يُمَارِسُ مَا هُوَ رَدِيءٌ.
نلاحظ من العدد السابق ان السلطات (الحكومات و الممالك) موضوعة فى مراكزها من قبل يهوه وان كل من يقاومها انما يقاوم ترتيب يهوه اذا فهي من يهوه لا من الشيطان ولايتوقف الامرعند ذالك فحسب بل يصفهم البيل بانهم خدام الله
وانى اتعجب من معتقد الشهود هذا فما كانت لتظهر عقائد مثل الحق الالهى المقدس اى ان الحاكم يعتبر ممثل الله فى الارض فى العصور الوسطى الا بسبب نصوص كهذه تسببت فى تكوين اعتى الحكومات استبدادا
ثم ان شعب يهوه فى الماضى قد كون ممالك وحكومات ومنهم من عين عليها(اقيم ملكا) بامر يهوه كداود
إرميا ٣٠:٩
٩ بَلْ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ إِلٰهَهُمْ، وَدَاوُدَ مَلِكَهُمُ+ ٱلَّذِي أُقِيمُهُ لَهُمْ».+
بل و باركه يهوه جعل الحكم في نسله جيل بعد جيل
مزمور89: 3و4
٣ «قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَ مُخْتَارِي،+
حَلَفْتُ لِدَاوُدَ خَادِمِي:+
٤ ‹إِلَى ٱلدَّهْرِ أُثَبِّتُ نَسْلَكَ،*+
وَأَبْنِي عَرْشَكَ+ إِلَى جِيلٍ فَجِيلٍ›». سِلَاهْ.
فهل يمكن ان نقول عنها انها ممالك من الشيطان هي الاخرى ان كان الامر كذلك فالمترتب على ذلك هو القول بان يهوه هو الشيطان لان الامر لم يتوقف على السماح بتكوين تلك الممالك بل و اقام حكام لها(فى هامش الرد :لا يعنى هذا انه بما ان الله سمح للممالك الحالية بان تحكم بانه يرضى عنها فهناك فرق شاسع بين ان يسمح الله بذلك وبين ان يرضى عن ذلك فمثلا ان اراد الابن ان ياخذ نصيب ماله من ابيه و الابتعادعن الاهل قد يسمح الاب باعطاء نصيبه لكن لا يعنى هذا انه يرضى ان يجهر الولد اسرته طيب ان قال احد الشهود بان هذا يرد ادعائنا حول ممالك شعب يهوه فنقول كلا فيهوه رضى عن تلك الممالك لا مجرد السماح بقيامها فقط بدليل انه اقام داود حاكما لها و بارك نسله جيلا بعد جيل و المباركة بالتاكيد تعنى الرضى لا مجرد السماح) وان كانت الاجابة بالنفي فحينئذ يسقط ادعاء الشهود فبعض ممالك البشر هي من يهوه الذى اختار حاكما لها كما قدمنا فمفهوم الشهود عن الحكومة السماوية يقتصر على الحكومة التى اختير يسوع حاكما لها مع المختاريين ال144الفا المذكورين فى الرؤيا و التى ستتمم مشيئة يهوه على الارض كما تمتها فى السماء
لنتفحص الان احد النصوص التى يستند اليها الشهود فى معتقدهم هذا 1 يو 19:5 أَمَّا ٱلْعَالَمُ كُلُّهُ فَهُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ اقول نعم العالم تحت سلطته لكن لايعنى هذا ان تكون كل تلك الممالك منه -كما قدمنا هناك ممالك لشعب يهوه فى الماضى هي من يهوه لا من الشيطان- ولنضرب لذلك مثلا يقرب الى الاذهان ما نقول .كانت الولايات المتحدة تضطهد الزنوج -سلالة البشرة السمراء- بشكل مهين حتى انه كانت مكان مخصصة لهم لا يحق لهم التردد على غيرها مثل تخصص ابواب لقاعات السنما للاصحاب السلالة النوردية -سلالة البشرة البيضاء- وان فكر احد الزنوج فى كسر تلك القاعدة فالاعتقال مصيره و على رغم مما سبق و الذى لازال موجدا لكن بنسبة اقل من اي وقت سابق فقد اختير اوباما حاكما على الولايات المتحدة الامريكية فامريكا تحت سلطة احد الزنوج(اوباما) لكن لا يعنى هذا ان الولايات المتحدة تتكون من الزنوج لا غير
فان قال الشهود كلا بل يعنى هذا انها كلها من الشيطان بدليل لوقا ٤:٦
٦ وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هٰذَا ٱلسُّلْطَانَ+ كُلَّهُ وَمَجْدَ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ،(كل ممالك العالم) لِأَنَّهُ قَدْ سُلِّمَ إِلَيَّ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.+
ثم يعقبون على ذلك بقولهم اذا لم تكن كل هذه الممالك منه فلمَ وعد بها يسوع؟ كيف يعطيعها كلها الم تكن منه؟
فاقول بما ان الشهود يرون فى اغراء الحية وادم بالاكل من الشجرة-ليعرفا الخير و الشر- تضليلا وفى الوعد بالافلات من الموت-عند الاكل- اقوال كاذبة كذلك فاننا لا يمكن ان نعتمد على كلام الشيطان كحقيقة لا جدال فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق