السبت، 19 أكتوبر 2024

أثر الأسفار الأبوكريفية| في الكنائس السريانية

 [ملاحظة اللفظ الأنسب: الأسفار الخارجية أي الخارجة عن لائحة الأسفار المقدسة المعروفة لديهم] 

قراءة في مقال ألان ديريمو:فصل الكتابات السريانية المنحوله من كتاب : ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية وهو ضمن سلسلة ينابيع سريانية مركز الدراسات و الأبحاث المشرقية ط 1 2005 

(وإذا كان الكثير منها لم تعرف إلا استعمالاً محدودًا، فإن عددًا غير يسير منها قد نَعمَ بسلطة ما في كنائس الشرق والغرب، حيث انتشرت وأعيد نسخها. وثمة لائحة بارزة منها في الكنائس السريانية خصوصا، لأنها تضم قرابة مئة عنوان مفهرسة في ثلاثمئة مخطوطة على الأقل بين القرن الخامس والقرن التاسع عشر.

لا تتمتع النصوص المنحولة بسلطة رسمية ولكنّها اتخذت أهمية غير قليلة في الممارسة العملية في تاريخ الكنائس. فعلى سبيل المثال، كرّس البطريرك ساويريوس الأنطاكي عظة كاملة للقديسة تقلا، التلميذة المنحولة للقديس بولس. إن أقدم مخطوطة سريانية لأعمال بولس وتقلا تعود إلى القرن السادس وقد ثابرت على الانتشار حتّى العصر الحديث، كما تشهد على ذلك المخطوطات المنسوخة. وفي بداية القرن السابع استخدم الكاتب السرياني الأسقف مارتيريوس سهدونا أعمال بطرس وأعمال يوحنّا واستشهد بهما كما لو كانا جزءاً من الكتاب المقدّس ! أضف إلى ذلك أن مجموعة الإيقونات السريانية، على رغم قلتها بالمقارنة مع مجموعة الايقونات الغربية تشهد على انتشار هذه النصوص حتى القرون الوسطى. من ذلك أن مشهدا من أعمال أندراوس ومتى عند أكلة لحوم البشر يظهر في برنامج الأيقونات التي تزيّن خورس دير السريان في مصر.

ثمة مقطعان على الأقل من عقيدة أداي قد استشهد بهما مرارا آباء الكنيسة كمراجع عقيدية في المجادلات اللاهوتية السريانية يتعلّق أولهما بقيامة الأموات، والثاني بالمراسلة بين أبجر ويسوع، التي أعيد نسخها بالسريانية حتى القرن التاسع عشر والتي أدرجت كذلك كملحق للأناجيل الأربعة في مخطوطة من القرن الرابع عشر محفوظة في باريس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 370 و 371

حول التعريف بالسفر المسمى عقيدة أداي راجع ص 369

 

عن سفري عقيدة أدّاي و القوانيين الرسولية يقول :

( هذان المثلان وحدهما يبينان ما سبق أن ذكرناه عن اختلاف أوضاع النصوص السريانية المسماة "منحولة"، وعن أهميتها. وهما يُظهران أيضا كم هو صعب، إن لم نقل مستحيلاً، إعطاء تحديد لـ "منحولات، لأن لائحة الكتب المقبولة كجزء من الكتاب المقدس في الكنائس السريانية تغيرت كثيرًا. لقد كانت تنطوي أحيانًا على كتب استخدمتها السلطات الكنسية، ولم تعد اليوم لا مستعملة ولا مقروءة في الليتورجيات، ولكن من دون أن تستبعد من التداول مثل رسالة باروخ أو رسائل إكليمنضُس؛ وبخلاف ذلك، كانت هذه اللائحة ترفض سابقاً أن تضمّ مقاطع، أو كتبا صارت اليوم مقروءة ومستعملة في الكنائس، مثل رؤيا يوحنّا. ويزداد هذا الوضع تعقيدا متى علم أن لوائح الكتب المقبولة رسميا والمتضمنة كتبا تعتبر "منحولة" في أيامنا تذكرها نصوص هي الأخرى منحولة. في حال كهذه يكون أثر المرآة المزدوجة مربكا بأي نصوص نثق وما هي النصوص "المنحولة"؟ لا الحق القانوني ولا التاريخ يعطياننا الجواب البسيط.

إن تاريخ تكون الكتاب المقدس في الكنائس السريانية يُظهر أن لائحة الكتب الرسمية قد تغيرت على مر الزمن. فالعهد القديم المترجم إلى السريانية من أجل المسيحيين يقدّم مضامين متغيرة. كمثال على ذلك، يتضمن الكتاب المقدّس الشهير في المكتبة الأمبروسية في ميلانو رؤيا باروخ السريانية، سفر عزرا الرابع والحرب اليهودية لفلافيوس يوسيفس، الكتاب السادس، فيما رسالة باروخ التي تختم رؤيا باروخ السريانية هي متضمنة ككتاب قانوني في كتب مقدّسة سريانية عديدة. وإذا عدنا إلى العهد الجديد، فإن البسيطة في بداية القرن الخامس لا تتضمن إلا ۲۲ كتابا، لأنّ ۲ بط وايع و٣ يو ويهو ورؤ لم تكن موجودة فيها؛ أما الترجمة الفيلوكسينيّة فتضيف بعضها وتحتوي ٢٧ كتابا؛ والأمر ذاته ينطبق على أقدم مخطوط للترجمة الحرقلية؛ فيما مخطوطة كمبردج الحرقلية لسنة ١١٦٩ تحوي ۲۹ كتابا لأنها تتضمن رسالتي إكليمنضس، وإنجيل باريس الرباعي لسنة ١١٩٢ يذكر بعد الإنجيل بحسب القدّيس يوحنّا حادثة المرأة الزانية منسوبة إلى القديس بولس، وكذلك يتمضن إنجيل رباعي باريسي آخر لسنة ١٢٦٤ المراسلة بين يسوع وأبجر بعد الأناجيل الأربعة.

من الأكيد أن بعض المسؤولين الكنسيين، مثل أوسابيوس القيصري، اتخذوا في وقت مبكر مواقف عقيدية من الكتب المقبولة أو لا كجزء من الكتاب المقدس، وذلك لأسباب متنوعة. فإن ثيودورس المصيصي يرفض رسالة يعقوب لأنها تقترح أيوبا كنموذج للصبرا ويلاحظ على نحو خاص أن المنحولات في الكنائس السريانية ليست كتبا "خفية"، "غامضة"، "مزيفة أو مشكوك فيها"، "هرطوقية ومشحوبة". ففي كل الكنائس ظلت الجدالات حول بعض النصوص قائمة في القرون الوسطى وحتى العصر الحديث: ففي القرن السابع عشر تجادل علماء أوروبيون حول صحة رسالة يسوع إلى أبجر. وفي السياق نفسه نجد مخطوطات سريانية عديدة، أقدمها ربما تعود للقرن الرابع عشر والأخرى إلى القرن الثامن عشر، تحتفظ ببراهين لاهوتية لصحة رؤيا بولس، ولكن من دون أن تدرجه في العهد الجديد: فالكاتب المجهول الهوية يدافع عن صحة هذه الرؤيا وعن أهميتها لأنها تعلن العقابات المختلفة للخطأة في الماوراء، ولكنه لا يقول شيئًا في الوضع القانوني لهذا الوحي. وفي الواقع، يبدو جيدا أن مسألة المدوّنة القانونية لم تكن تهمّ الكتاب السريان كثيرا، أو هم كانوا قليلي الاهتمام بطرحها.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 372و 373

يلاحظ من الفقرة الأخيرة أن مخطوطات سريانية تعلن عقيدتها الإسخاتولوجية (المتعلق باليوم الآخر) من خلال رؤيا بولس وهو أمر غيبي لا يعرف إلا بالوحي كما يقول د. سامي

وللتنبيه ففي السريانية رسالتين قد نسبتا إلى باروخ قام الفغالي بترجمة إحداها و التعليق عليه يصفها الفغالي الأولى بأنها ضمن اللائحة المقدسة كما سيرد وتنشر أما مفردة و أما ملحقة برؤيا باروخ السريانية

 أما الأخرى فيوجد غموض حيالها و قد تكون -ولكن بدون تأكيد- سفر يسمى أخبار أرميا أو يعرف أيضا بـ بقية كلمات باروخ لكن موقع دائرة المعارف السريانية ربما ينشر الثانية  فهو يسميها رسالة باروخ (ب)

 ملاحظة يختلف العلماء حول قضية ضم الفيلوكسينيّة سفر الرؤيا والرسائل الكاثوليكيّة المتنازع عليها :  المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 337

(تحديد مستحيل

يُرى أنه من المستحيل إعطاء تحديد توافقي لماهية نصوص الأدب المسيحي المنحول، وهي ليست في الوسط السرياني أكثر منها في الأوساط الأخرى للمشرق المسيحي، كما أنها ليست في الحضارة السريانية بأقل مما في الحضارات الأخرى، وبالتالي يخاطر من يحصرها في لائحة (....)

وأخيرًا استخدمت كمرجع تستند إلى حجّته ممارسات مسيحيين وجماعات كما استعملت في الليتورجيا.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 373

 

وعن الأسفار الخارجية يقول :

(أنها أدّت دورًا مهما غالبًا - بمساواة دور غيرها من النصوص إن لم يكن أكثر - في تاريخ العقائد والأفكار الدينية: مثال ذلك الأشكال المختلفة لسيرة العذراء مريم التي أدّت دورًا بارزا جدًّا في صياغة لاهوتي الحبل بلا دنس والانتقال.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 373

 

(إن كثيرًا من الأعمال المنحولة هي من إبداع سرياني، وبعضها لقي انتشارا واسعا وترجم إلى لغات أخرى، كالأرمنية والعربية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 374

 

(المنحولات اليهودية المترجمة إلى السريانية

من السهل أن نفهم أن تكون الترجمة السريانية للعهد القديم دمجت بين الكتب المقدّسة نصوصاً لا يحويها الكتاب العبراني، مثل المزمور الذي تضعه بعض مخطوطات السبعينية في فم منسى لتعبر عن اهتدائه: فإنّ صلاة منسى توجد في مخطوطات سريانية عديدة، إذ أتى على ذكرها المؤلّف السرياني، على الأرجح، القانوني والليتورجي المسمى "ديداسقالي" (ق3 ) كذلك مخطوطات عديدة للبسيطة وللأورولوجيون الكتاب الليتورجي البيزنطي الذي يحدد للمرتلين نصوص كلّ عيد وتسبيحات القداس والذي تستخدمه الطائفة السريانية الملكية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 374

ملاحظة يمكننا القول أن التراث السرياني الملكاني الأنطاكي(الذى كان متعلقا بطقس أورشليم قديما  يمثله الروم أرثوذكس ،الروم كاثوليك ) قد اغتنى بتراث كنائس أخرى كالقسطنطينية و اليونانية[كتاب روعة الأعياد ،الأصل الليتورجيا و الصورة للأب الكاثوليكي منصور ، بغداد 2011 المقدمة ،خريطة الكنائس و انظر ص 15]

 تنويه تمسى الروم الأرثوذكس ملكانيين أو ملكيين نظرا لمناصرتهم لمجمع خلقدونيه وليس اللفظ حكرا على الكاثوليك

يلي ذلك مباشرة :

(وينطبق الأمر نفسه على مزامير سليمان وهو عمل فلسطيني كتب بالعبرية في القرن الأول ق.م. وقد وُضع في بعض مخطوطات العهد القديم اليونانية بين التوراة (أسفار موسى الخمسة والأنبياء. وفي السريانية رقمت هذه المزامير مع أناشيد سليمان. وإننا لنجدها في مخطوطات يعقوبية لاحقة للقرن الرابع عشر.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 374و 375

مزامير سليمان غير أنشيد سليمان

كما يذكر منها

( رؤيا باروخ السريانية متضمنة فقط في كتاب مقدس سرياني من القرن السادس- السابع، مصدره دير والدة الإله في وادي النطرون فيها يتوجّه باروخ إلى القبائل التسع ونصف القبيلة ما وراء النهر الفرات وإلى القبيلتين ونصف القبيلة، الإخوة في بابل (أي رومة) ليمدها بالرجاء. "لأنّ في كلّ ما يوجد الآن أو مضى أو سيأتي، في كلّ ذلك لا الشرّ شرّ بالكامل ولا الخير أيضا خير بالكامل". ولدى رؤية باروخ الأزمنة الأخيرة، يتضرع إلى الله قائلاً: "لا تلغ رجاء شعبنا... سنكون سعداء دائما بشيء واحد على الأقل، ألا نختلط بالأمم، لأننا جميعا نشكل شعبًا فريدا مشهورا، نحن الذين قبلنا الناموس الوحيد من الواحد...". ورسالة باروخ تعلم ذلك صراحة بعد دمار صهيون ونوم الأنبياء، لم يعد يوجد غير الناموس. لكنّ عديمي التقوى سيُحاكمون، والخطأة في صفوف الشعب المختار سيُقاصَصون حتى يصل بهم المهم إلى الغفران وبعد استهلال عن ملك المسيح الألفي قبل القيامة، تقول الرسالة إن المسيح سيُمحد في السماء، وتلي ذلك القيامة الأخيرة. إنّ هذا النص الغني جدا بالمواضيع أثر تأثيرًا أكيدًا على أفكار المسيحيين، بمن فيهم القديس بولس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 375

 

(كتاب عزرا الرابع أو رؤيا عزرا هو جزء من هذه المجموعة المعقدة جدا من النصوص الموضوعة تحت اسم عزرا. (....) ويوجد نص الكتاب الكامل بالسريانية في مخطوطة بسيطة ميلانو فقط بعد رؤيا باروخ السريانية وقبل كتاب عزرا ونحميا القانونيين. كما نجد أيضًا مقتطفات منه في عدة مقاطع يتلوها اليعاقبة في أثناء القداس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 375

 

(سيرة يوسف البار وزوجته أسنات وردت بالسريانية في التاريخ الكنسي المنسوب إلى زكريا الفصيح، وهي من المنحولات السريانية النادرة التي نعرف اسم مترجمها: موسى الأغليّ، في بداية القرن السادس والترجمة اعتمدت أثرًا يونانيا قديما منقحا، قوبل مع مخطوطات محفوطة -الملخص:هكذا في لأصل .انتهى - حديثة نوعا ما: ومرّة أخرى تحافظ السريانية، عبر الترجمة، على نص قديم اختفى)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 376

 نلاحظ  مساهمة الأبوكريفا في التاريخ الكنسي

(منحولات يهوديّة مُمَسحنة

ليس من السهل دائما إدراك مدى التحريف اللاحق ببعض النصوص اليهودية الواصلة إلينا عبر مخطوطات مسيحيّة. أدس فيها شيء أم ترجمت كما هي. وتزداد هذه الصعوبة عندما لم يبق من النصّ سوى مقاطع)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 376

ويذكر منها :

(سيرة الرِّيكابيين أو حياة الطوباويين في زمن إرميا بقلم زوسيم أو سيرة أبناء يوناداب (....) إنّ النص السرياني لهذا العمل الذي يُنسب نقلُه إلى يعقوب الرهاوي (نهاية القرن السابع) قد انتشر عند السريان الأرثوذكس قدرَ انتشاره عند سريان كنيسة المشرق، وقد ترجم إلى العربية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 377

إذا انتشر هذا السفر عند السريان الأرثوذكس (السريان الأرثوذكس: اللاخلقدونييين اليعاقبة يتبعون بطريكية أنطاكية  ومنهم ملنْ كار الهند و قد ينضوي تحتهم فريق من السريان الملكانيين أو الروم الأرثوذكس ) كما انتشر عند السريان المشارقة المتهمين عادة بالنسطورية (غالبا من اليعاقبة و أحيانا من بعض الكاثوليك كالفغالي ) ومنهم ملْ بارالهند و الكنيسة الأشورية القديمة و الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية (التصنيف شرقا هو بحسب نهر الفرات )

 

(منحولات مسيحيّة تُبرز شخصيات من العهد القديم

التاريخ المقدس بحسب المسيحيين

تُبرز منحولات مسيحية عديدة مؤلّفة بالسريانية شخصية من العهد القديم، بقصد أن تؤكد لاهوتاً أو وصايا مسيحيّة يجري تصديقها برعاية هذه الشخصية الشهيرة. وهي مستوحاة بالتأكيد أيضا من المنظور النموذجي الذي يروي ويغذي الفكر السرياني منذ القديس أفرام. هذه الرؤية للتاريخ المقدّس نجدها في قرابة عشرين نصاً سريانيا، بعضها قصير)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 377

يذكر منها :

(سيرة ملكيصادق تروي اهتداء ابن الملك ملكي والملكة سالم، الذي صار ناسكا في جبل طابور. هذا النص المكتوب باليونانية والذي يشارك في التبصرات اللاهوتية في الكهنوت، انتشر في المشرق بلغات عديدة.

حوار موسى مع  الله في سيناء نجده في مخطوطات سريانية عديدة نُسخت في منطقة أورميا، وأقدمها واحدة تعود إلى منتصف القرن الثامن عشر ؛ ولكن يوجد مخطوطات كرشونية عن هذا الحوار تعود إلى قرن سابق على الأقل. ويبدو هذا النص متأتيا من ليتورجية "النساطرة")

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 378

 

(أحد النصوص الأكثر شهرة لهذا الأدب النموذجي المنحول هو مغارة الكنوز، وهو عمل قديم جدا يعود بكليته إلى الإبداع السرياني، وقد قوبل باعتبار كبير حتى نُسب في مخطوطات عديدة إلى القدّيس أفرام انتشر مغارة الكنوز عبر مخطوطات عديدة تتوزّع إلى عائلتين: العائلة السريانية الغربية والعائلة السريانية المشرقية منهج التأليف الجوهري في هذا المؤلّف الغني يستند إلى حدس في أنّ كلّ أحداث تاريخ البشرية منذ آدم، المروية في التوراة، إنما تبررها وتشرحها صفتها النبوية فهي تُعدّ وتحضّر وتعلن أحداث سيرة المسيح والكنيسة: فالهدايا التي أتى بها المجوس إلى المذود هي التقادم الموضوعة قرب جسد آدم في مغارة الكنوز.

هذا الحدس راسخ جدا في اللاهوت السرياني حتى إنه كان المرشد للتاريخ الكبير الذي درجه سليمان البصري في القرن العاشر ودعاه كتاب النحلة. فهذا التاريخ يتضمن جوهريا على مغارة الكنوز ويوسعه أيضا.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 378

 

(النصوص المشكوك في انتمائها إلى العهد الجديد

مثلما قلنا أعلاه، ثمة كتب أحصيت في لائحة الكتب المقبولة قبل أن تفرز منها.

رسالة إكليمنضُس الأولى إلى القورنتيين كتبها إكليمنضس الروماني حوالي سنة ٩٠ ب.م.؛ (....) ورسالة إكليمنضس الثانية إلى القورنتيين هي عظة من منتصف القرن الثاني. وهذان النصان المهمّان جدا لتاريخ الفكر المسيحيّ تُرجما إلى السريانية واعتبرا من الكتاب المقدس)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 379

 

(المنحولات ذات الهدف الكريستولوجي: يسوع والعذراء مريم

تاريخ ولادة ربنا والعذراء مريم هو واحد من أقدم نصوص الأدب المسيحي المنحول، وهو يُعرف أكثر باسمه الشهير البشارة الأولى ليعقوب، وقد ألف باليونانية في القرن الثاني وترجم إلى السريانية في عصر قديم لأننا نجده في مخطوطتين مكرّمتين: مخطوطة سيناء ومخطوطة لندن العائدتين للقرن السادس على الأبعد. ولقد حظيت الترجمة السريانية لبشارة يعقوب الأولى ببعض النجاح لأننا نجدها في مخطوطات عديدة لاحقة، حتى في الكنيسة الكلدانية في مخطوطة القوش في نهاية القرن السابع عشر.

إنجيل الطفولة بحسب توما ألف باليونانية أيضا(....) وهذا النص تُرجم إلى السريانية بعنوان طفولة ربنا يسوع، وهو متضمن أيضا في مخطوطة لندن العائدة للقرن السادس.

وعلى هذا، انتشرت في الكنائس السريانية من سيناء إلى إيران، بعض مخطوطات تهتم بطفولة ربّنا؛ غير أن سيرة العذراء مريم من طفولتها إلى نياحتها، كانت الأكثر انتشارًا منذ كتابتها في القرنين الخامس والسادس حتى نهاية القرن التاسع عشر.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 379

 

(في ما بعد ستظهر مخطوطات عديدة انتشار سير العذراء منذ طفولتها حتى موتها، وعنوانها هو عموماً سيرة مريم والدة الإله. وقد ألفت هذه السِّير عند اليعاقبة في ستة كتب، نجدها أحيانًا منفصلة مثل ذلك أن مخطوطة مكتوبة في دير القديس جاورجيوس – القديس هابيل في نهاية القرن الخامس عشر)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 381

 

(وهناك سيرة للعذراء ألفت في الكنيسة السريانية المشرقية. من عنوانها يُستشف اللاهوت النسطوري: سيرة الطوباوية سيدتنا ،مريم العذراء القديسة، أم المسيح مخلصنا. يبدو واضحا أنها كتبت في زمن أكثر تأخرًا، وهي تجمّع عناصر متأتية من بشارة يعقوب الأولى، ومن طفولة يسوع، ومن نياحة مريم.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 381

 

(منحولات الآلام

(....)

النص الأكبر يبقى أعمال بيلاطس أو إنجيل نيقوديمس، وقد ترجم إلى السريانية في القرن الرابع عن النص اليوناني الأكثر قدما لهذا العمل الشهير المعقد الأحداث، ووصل إلينا عبر مخطوطات عديدة من القرون الوسطى، وهي بلا ريب قليلة العدد قياسا بما نعرفه عن وجود أكثر من خمسمائة مخطوطة لهذا النص في اللغات المسيحية القديمة)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 382

انتشار ببناء نصوص أخرى على سفر

(نافور بيلاطس وقصاص بيلاطس هما نصان يونانيان يمكن أن يعودا للقرن السابع.

وتوجد ترجمتهما السريانية في مخطوطة سيناء تعود للقرنين الثاني - الثالث عشر.

(....)

لقد تكونت منظومة من النصوص المتنوعة حول هذه القصة- الملخص : أي أن نصوصا أخرى قد استلهمت مادتها تصرفت فيها .انتهى - : جواب طيباريوس لبيلاطس؛ مراسلة بين بيلاطس وهيرودس؛ مراسلة بين بيلاطس ولنتولُس. وهناك مخطوطات سريانية تحوي ترجمة هذه النصوص. غير أنّ السريان أظهروا إبداعية كبيرة بكتابتهم عددًا من النصوص الصغيرة المبتكرة حول هذا الموضوع: رسالة لونجينس وأوغسطس، رسالة باتروفيلس إلى أورسيني رسالة بيلاطس إلى كلاوديوس قيصر، مراسلة بين ثيودورس وبيلاطس؛ رسالة يعقوب أسقف أورشليم إلى كوادراتس )

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 382 و 383

 

(المنحولات الرسولية

(....)

نذكر، بادئ ذي بدء أن بعض النصوص هي ترجمات. فترجمات سير الأنبياء والرسل، المؤكدة في مخطوطات عديدة مهمة جدا لمعرفة هذا النص بوجه العموم. من جهة أخرى، يُضاف إلى ذلك، على نحو قابل للفهم، أنّ بعض النصوص الخاصة بالسريانية قد ألفت عن الرسل والتلاميذ)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 383

 

 عن النصوص سريانية المنشأ

و عن التصرف في ترجمة النصوص اليونانية حول الرسل واسعة الانتشار يقول:

(تُرجم هذا النص- الملخص: أي أعمال أندراوس ومتى في مدينة أكلة لحوم البشر.انتهى  إلى السريانية وهو محفوظ في عدة مخطوطات سريانية بدءا من القرون الوسطى. غير أن الترجمة السريانية تتضمن تحويرات وتبسيطات عديدة تجعل منه سردًا أدبيا أكثر تناسقا وأقلّ إبهاما، ولكن أقل إثارة من الأصل اليوناني.

بيد أن معظم الأعمال السريانية المنحولة عن الرسل هي نصوص سريانية الأصل، وهي تشهد أن السريان فسروا بطريقة خاصة المهمات الرسولية من دون أن يترجموا حرفيا الأعمال اليونانية الواسعة الانتشار في آسية الصغرى والشرق الأدنى، إذ أعادوا استثمارها وحوّروا في بعض قصصها. وهكذا فإنّ الكنائس السريانية، بشقيها الأرثوذكسي والمشرقي، قد رسمت شخصيّتها واستقلاليتها عبر أعمال الرسل المنحولة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 384

 

عن سيرة يوحنا الإنجيلي في السريانية = خبر يوحنا في السريانية وهي غير أعمال يوحنا بيد بورخورس / بروكورس

(سيرة يوحنا بن ،زبدى الرسول والإنجيلي، هي نتاج الأدب السرياني، على رغم تضمنها فصلاً موجوداً باليونانية بشكل مختلف، في أعمال يوحنا حسب بروكورس

(....)

يُلاحظ من هذا المثل البسيط الدور الذي استطاعت بعض النصوص المنحولة تأديته، على الأقل، في تاريخ الكنائس وفي المفاهيم الكنسية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص285و 286

 

الأكثر شهرة = في المنحولات الرسولية

(العمل المنحول الأكثر شهرة في الأدب السرياني هو بلا ريب، أعمال يهوذا وتوما. نشره سنة ۱۸۷۱ رايت قبل أن يكتشف مخطوطة له أقدم وأكمل أ. س. لويس في دير القديسة كاترين في سيناء، في بداية القرن العشرين. ولهذا العمل مخطوطات عديدة أخرى حديثة نسبيا، تظهر اهتمام سكّان ما بين النهرين بتقليد خاص بنقل النصوص، وهو موجود)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 386

 

تحت عنوان منحولات تأسيسات الكنائس يقول :

(ثمة نصان رسوليان يستحقان الذكر بسبب انتشارهما المحلي. لقد ألفا باللغة السريانية، ولذا فهما يهدفان إلى رواية تبشير بعض كنائس سريانية على يد تلاميذ للرسل، وذلك من أجل تثبيت التأسيس الرسولي لهذه الكنائس منذ أيام الرسل.

عقيدة الرسول أدّاي تعرض كيف تأسست كنيسة الرها ونُظمت بوساطة أحد التلاميذ السبعين، أداي الذي أرسله الرسول توما إليها تنفيذا لوعد قطعه يسوع شخصيا للملك أبجر. ففي الواقع، كان هذا قد كتب رسالة إلى يسوع معلنا إيمانه به بسبب شهرته كطبيب مخلص، وداعيًا إياه أن يأتي إليه ليشفيه، وعارضا عليه أن يحتمي بمدينته الصغيرة الرها ليتخلّص من اضطهادات اليهود وكان يسوع قد أجابه بأن عليه أن يتمم مهمته قبل يعود إلى أبيه. وأمين السرّ المخلص الذي كان الملك قد أرسله إلى فلسطين عاد إلى بلاده ،حاملا معه صورة ليسوع. وعندما وصل الرسول أدّاي إلى الرها، استقبل فورًا واستطاع أن يعظ وينقل البشرى الطيبة (الإنجيل) إلى البلاط والشعب. ويثبت الرسول النقاط العقيدية الجوهرية، من ضمن سياق يجعلنا نحرز أن كنيسة أو جماعات مسيحية وجدت في الرها في وقت مبكر: القرن الثاني، ولكنها كانت تقتضي تثبيتا عقيديا وتنظيما مؤسسيا. وهناك ترجيح قوي بأن نجد أيضًا أثرًا لدعم المسيحيّة الناشئة في وجه المانوية التي تعرف أنها كانت قد تغلغلت في المدينة ومنطقتها. فإن عقيدة الرسول أداي تفضح العقيدة في خطابات الرسول وفي التفاصيل التي تقدمها عن تنظيم الخدمات الكنسية، وعن تنظيم "أعضاء النظام"، وعن خلف الرسول، وعن التعلّق المؤسسي بأنطاكية ورومة (مع ملاحظة اختلافات ذات دلالة بين مخطوطة وأخرى في ما خصّ رومة). إن نصا كهذا زوّد كنيسة الرها قصة تأسيسها الرسولي، وفضلاً عن ذلك جعلها تفتخر بكلمة وصورة ليسوع تعوضان عن عدم زيارته الشخصية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 389


(وتجد عقيدة الرسول أداي امتدادًا لها في بابل وفارس في أعمال مار ماري التي على رغم إقرارها بأسبقية قصة أداي تؤدي دورًاً مماثلاً لدوره في الرها، لأن تلميذه ماري أسس كنيسة سلوقية -قطيسفون في شرق الفرات وفي حوض دجلة وفي بلاد فارس(....)  ففي الواقع، قام ماري برحلة تبشيرية كبيرة أوصلته إلى نصيبين، وأرزون، وبيث زبدايا، وبيث عربايا وحوضي الفرات الأعلى والأدنى، وشهقرت، وربهار ،وبيث أرامايا وسلوقية ،وكشكر ،وسوزيان وبلاد فارس وأحداث ومغامرات هذه الرحلة عديدة هي. فمار ماري يجابه الزردشتيين الذين يعطي النص معلومات عديدة عنهم. فإن أعمال مار ماري هي منجم وثائقي يعطي في أمكنة عديدة دلائل على ممارسات وأوساط دينية قلما يعرفها التاريخ، مثل جماعة المغتسلة التي تفشت في بلاد ما بين النهرين ومثلما فعلت عقيدة الرسول أدّاي يشي نص مار ماري بالمشاكل التي واجهتها الكنيسة السريانية الشرقية مع المانوية، حتى لقد استطاع بعض الباحثين التكلّم على أعمال مار ماري كـ إعادة فتح مسيحي مناهض للمانوية". ويبدو أيضا أن النص يبّين اهتمامات مناهضة للمونوفيسية، وفي كل حال يثـّـبت بقوة لاهوت الكنيسة السريانية المشرقية ذات التقليد الثيودوري.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 389 و 390

تأكد الكنيسة الكلدانية أن عقيدتها تأثرت بشكل خاص بثيودورس المصيصي [ الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- لويس ساكو ص16] رغم أنها تنظر إلى التمسيات  الكلدانية و الآشورية كتسميات كنسيَّة متأخرة نسبيا[ لويس ساكو ص11 ]

(منحولات اللاهوت الكنسي والرؤيوي: نماذج وأسرار ونشور (أخرويات)

ممارسات الأسرار والمفاهيم اللاهوتية المعبر عنها في حياة الكنائس ولّدت عروضا نثبت أصلها وانتقالها الأصيلين.

هذا هو معنى المدوّنة الواسعة والمعقدة للنصوص القانونية والشرعية لأعمال مثل ثمانية إكليمنضس، وقوانين الرسل وتعليم الرسل ودساتير الرسل الموجودة في لغات شرقية وغربية عديدة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 390

 

(وفي نبرة سردية مختلفة ولكن أيضا مع اهتمامات لتوثيق أصول ممارسة كنسية ما، تركز

أسئلة سمعان بطرس على الإفخارستيا والعماد. فهذا النصّ يبرّر في الوسط النسطوري استعمال الخبز الخمير المسمّى ملكا (مَلَك) من جهة، ويضع من جهة أخرى شرعية العماد الكنسي في ينبوعه ذاته: عماد المسيح المرتبط بالماء النازف من جنب المصلوب. وهكذا يؤسس لاهوت الأسرار في الكنيسة السريانية المشرقية.

مختلف الرسائل الساقطة من السماء ونعرف أربعًا منها والمؤلّفة بالسريانية والعربية تنسب إلى أمر ربنا نفسه فريضة حفظ الأحد بدقة، وكذلك دفع العشور الكنسيّة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 391

 

(رؤيا ميتوديوس المزعوم (....)  كتبها بالسريانية في نهاية القرن السابع رجل سرياني ترك بلاد ما بين النهرين والتجأ إلى سيناء. ونالت الرؤيا من النجاح ما دعا إلى ترجمتها إلى اليونانية واللاتينية والعربية والصقلبية (السلافية).)

 ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 391

 

تحت عنوان [الآداب المنحولة المسيحية ، التاريح و اللاهوت ] و بعد أن تحدث عن الإشكاليات التاريخية لهذه الأسفار [ونتحفظ لأن كتابه المقدس مليء بمثل تلك الإشكاليات كما لا يسلم بكلامه على أنه واقع كل تلك الكتابات ] يقول :

(قراءة هذه النصوص مليئة بالتعاليم. ولئن ترجّح أسلوبها بين القوة والضعف، إلا أنها حفظت لنا، بطرق مختلفة، تفاصيل عن الأوساط التي صيغت فيها، ومفاهيم ،اجتماعية وممارسات كنسية، وخصوصاً أفكارًا لاهوتية هي سبب إنتاجها ونشرها وهي لا تشكل إطلاقا مدوّنة، لكن العديد منها يُظهر روابط تشهد لوجود مواضيع عامة كبيرة منتشرة في فلسطين وسورية وما بين النهرين في العهد الروماني المتأخر وفي بداية العهد البيزنطي.

(....)

من جهة أخرى، يظهر فيها غنى المجادلات في الكنائس. فإنّ لاهوت الخلاص، الفلسفة وتصوّر الله، مفهوم الماوراء، الإيمان بيسوع المسيح: بشخصه الإلهي والبشري، مفهوم شفاعة القدّيسين ودور العذراء في التدبير الخلاصي كلّ أولئك يؤدّي إلى خطابات ومواعظ ويدخل صُلبَ تنظيم القصص و "السير" التي ينبغي للباحث أن يتعلّم فك رموزها في ما يتجاوز الحكايات الصغيرة. وتنعكس في هذه النصوص أخيرًا اهتمامات الجماعات بالعلاقة مع محيطهم اليهودي والوثني، مثل تنظيم الحياة المسيحية، والموقف من الغنى، والحياة الزوجية، وممارسات الصوم، والتنسك، والحياة الديرية، والاحتفالات الليتورجية، وتكريم القدّيسين والارث الرسولي، والمراجع الكتابية والقراءات القانونية.

إن قراءة الأعمال المنحولة بالسريانية توفر اتصال القارئ بهذه الشهادات عن البحث والإبداعية عند الجماعات السريانية على امتداد تاريخها.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 291و 292

 

هناك تعليقان (2):

  1. وممكن وضع الصورة من الصفحات المقتبسة

    ردحذف
    الردود
    1. صعب أستاذنا أضع كل الصور خاصة إن الكتاب غير مسموح بنشره لو لك صفحة معينه ممكن أصور لها لك
      وانصح تتابع المنشور الأحدث :
      https://ubyub.blogspot.com/2024/12/blog-post.html

      حذف

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه