الجمعة، 19 يوليو 2019

عصير كتيب | رسالتا بطرس -إدوار كوتنه

عصير كتيب | رسالتا بطرس -إدوار كوتنه نقله للعربية يوسف قوشاقجي ط 1 عام 1991 دار المشرق -بيروت -لبنان

طائفة الناشر : كاثوليك لاتين


لا مانع من طبعه 
بولس باسيم 
النائب الرسولي للاتين 
بيروت ،17 تشرين الأول 1991

الكتاب متاح بالكامل نت 
لتحميل صور صفحات الاقتباسات :

(لبطرس في الأناجيل مكانة رفيعة الشأن على أنه رئيس الرسل الاثني عشر، وهو في سفر أعمال الرسل يدير شؤون جماعة أورشليم الأولى. بيد أننا لا نعرف إلا القليل عن مدة حياته، من مجمع أورشليم (نحو السنة 49) حتى استشهاده في رومة (في نحو 64 - 67))
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 5
تاريخ الوفاة يدل على أن المؤلف لا يؤمن بأن بطرس كاتبها كما سيأتي 
--------------------
( قبلت الجماعات الكنسية رسالة بطرس الأولى من غير مشاكسة، في حين أن الرسالة الأخرى لم تشق طريقها إلا بعد مدة طويلة )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 6
راجع غياب 1 بط عن قانون موراتوري والذي يعبر عن إيمان كنيسة ككل لاعن أفكار كنيسة ككل لا عن أفكار شخص منفرد راجع عصير تاريخ قانون العهد الجديد- يوحنا كرافيذوبولوس، ترجمة عامر خميس اقتباس ص7 و 8 وللعلم فقد ذكر المؤلف إدوار كوتنه توضيح لشبه مماثل فى ص 55 ولكنه ينبه حيال أسفار أخرى قبلت من القانون وهي مرفوضة فى عصرنا هذا 
--------------------
(دوميسيانس الذي شهرت رؤيا يوحنا تشهيرا ً شديدا ًبادعاءاته المتصفة بالكفر.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 12
--------------------
(أيجب أن يـُنسب تاريخ رسالة بطرس الأولى إلى آخر حكم دوميسيانس، إلى تاريخ رؤيا يوحنا؟ إن الجواب قد يختلف كثيرا ً من النص الواحد إلى الأخر.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 12
--------------------
(رأي عدة مؤلفين أن رسالة بطرس الأولى كتبت في أثناء الاضطهاد للمسيحيين في بتينية، في زمن قريب من السنة ۱۱۲. إن هذه الفرضية مستحيلة على وجه ظاهر، لأنها تضطرنا إلى النزول بالرسالة الثانية إلى وقت متأخر جدا ً وهي تذكر (۲ بط3/ 1) رسالته الأولى على أنها كـُتبت في وقت سابق. والأفكار الواردة في الرسالتين تختلف كثيرا ً بعضها عن بعض، فلا يمكن التقريب بينهما. ولو كتبت الرسالة الثانية بعد بدء القرن الميلادي الثاني، لما قبلت في قانون الأسفار المقدسة .)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 12
نبهنا بغياب 1بط الوثيقه الموراتورية  ومعلوم أن 2بط قبلت بعد ترد و شك كبيرين راجع عصير على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 174
كما أن أسفار العهد القديم المسماه بالقانونية التانية بعضها يرجع لزمن متأخر جدا مثلا -  قبل منتصف القرن ال 2 ق.م بقليل كتبت أسفار - كأسفار طوبيا و يهوديت وبل وحتى من الأسفار القانونية الأولى كـ أَستير راجع العهد القديم لزماننا الحاضر- صبحي حموي اليسوعي ص  424
المؤلف يرى أن 1بط كتبت بين75- 80 أي بعد وفاة بطرس-راجع ص 5- ثم يعلن أنها لتلاميذ لبطرس وللمؤلف اعتراف مثيره حيال انتحال كاتب 2بط لشخصية بطرس كما سيلي
-------------------- 
المؤلف يرجح أن مؤلف 1 بط كاهن من تلامذة بطرس
(ولذلك يبدو لنا من المعقول أن نجعل تاريخ رسالة بطرس الأولى في السنوات 75- 80 ، بعد خراب هيكل أورشليم. فقد تناول كاهن كان من تلامذة بطرس (5 / 1)، وثقافته يونانية، تعليم الرسول لكي يعظ مؤمني آسية الصغرى، فيثبتوا للمحنة. هذه الرسالة هي عندنا شهادة ذات قيمة كبيرة على ما للرسول الشهيد من المكانة حتى لدى الجماعات التي لم يزرها، أثناء أيام حياته . )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 13
--------------------
هل كان العماد محددا ً تحديدا ً ثابتا ً منذ آخر القرن الميلادي الأول؟
عن 1بط 1/ 13 – 2 / 10 يقول:
(إن الفقرة التي ندرسها هي أحسن مستند للرأي القائل إن موضوع الرسالة "عظة للعماد"، لا بل هناك من حاول العثور في سياق النص على مراحل حفلة التعليم المسيحي. فاستند إلى الإشارات الواردة في التقليد الرسولي لهيبوليت الروماني (في أول القرن الميلادي الثالث). يـُشـَك كثيراً في أن طقس العماد قد أصبح محددا ً   تحديدا ً ثابتا ً منذ آخر القرن الميلادي الأول، فإن التكرار المستمر للموضوعات عينها يـُظهر على وجه خاص أن المؤلف لا يدعي اتباع خطة يلازمها، فهو يُبرز مظاهر متنوعة للحياة المسيحية، واصفا ً نتائج هذه الولادة الجديدة الآتية من قيامة المسيح (1 / 3))
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 20
--------------------
هل ما يسميه النصارى بالفداء كان لازما لأنه عدل الله ؟
(لا يحسن أن نرى فى دم المسيح ما يشبه فدية تدفع لعدل الله أو للشيطان( كما ورد فى بعض عظات عدة آباء يونانيين ) . فبذل الدم يظهر ما للحب الفدائي من شأن )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 22
--------------------
فى إلزامهم الأتباع بالتنصير
يقول المؤلف عن المسيحيين من خلفية وثنية و الذى وصفهم بالشتات 
(إن شتاتهم يعود إلى قصد الله : يجب عليهم في وسط العالم الوثني أن ينشروا نور الإنجيل (راجع2/ 14) )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 16
ويقول:
(لا يجوز لأحد أن يسلم بأن عدم إيمان غيره من الناس أمر غير قابل للإصلاح .فإن رسالة بطرس الأولى تكرر بعد حين واجب الدعوة إلى الإيمان يقوم بها المؤمنون في حياتهم اليومية (2/ 12 ، 3/ 1 ). ) 
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه 26 و 27
و ينبغنى أن ننتبه أن ليس كل الحقائق تعلن لغير المسيحي راجع عصير الآباء و الكتاب المقدس،جورج عوض اقتباس ص 166 
--------------------
الشاهد فى لفظة الكفرة= تكفير 
(تظهر عدة نصوص من قمران، قبيل التاريخ الميلادي، أنه جرت عادة اليهود أن يجمعوا، وفقا الموضوعات، نصوصا هامة لها مغزی مشيحي. فورث المسيحيون من أصل يهودي هذه العادة  ووسعوها. وهكذا يمكن إقامة سلسلة من الشواهد المختصة بالحجر.
 النص الأساسي هو ما ورد في أشعيا 28/  16 : يخالف الله الملاجئ الوهمية للكفرة الذين سوف تبددهم الزوبعة.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 28
--------------------
عن1 بط4؛ 1-6
(يشدد بطرس هنا على استغراب الأصحاب الأقدمين للمهتدين الجدد، في الخلاعة فيها مضى. ويبرز كل شيء بوضوح إذا ذُكِر السيل الجارف من جميع الوجوه الذي كان يجتاح المجتمع في الأعياد الكبرى، وكانت في الوقت نفسه أعيادا ً دينية ووطنية للمدن. كان المسيحيون، برفضهم للاشتراك فيها، يعزلون أنفسهم، ويتعرضون، لا للسخرية فحسب، بل لمطارادات متنوعة. كان يجب عليهم أن يكونوا متأهبين لتقبل ذلك كله، ليكونوا أمناء الالتزام معموديتهم)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 40و 41
--------------------
(التصورات لنزول المسيح إلى مثوى الأموات وتبشيره للأموات متنوعة جدا. وكان لها وجه مفجع خصوصا ً في الجماعات السريانية، وهي تمثل المسيح منتصرا ً على الشيطان . فقد اقتحم أبواب مثوى الأموات بصليبه ومد يده لآدم وكان ينتظره. وواصلت الأيقونات في الشرق نشر هذه التصورات بين الشعب، ويسهل أن يـُكتشف فيها تأثير الأساطير القديمة. أما نصوص القرن الثاني فهي أكثر اعتدالا ًوتتناول شمول الخلاص أو خلاص أبرار العهد القديم، عندما ينزل المسيح إلى مثوى الأموات .)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 41
--------------------
( إنجيل بطرس المنحول(....)  كـُتب في سورية فيها بين135 و 150)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 41
--------------------
هذا الاقتباس يرد على  القول بأن اقتباس الآب من نص يعنى أنه موحى به و ضمن القانون و أما أنه مفيد فى اثبات أن الآباء بنوا عقيدتهم على كتب منحولة. 
عن عقيدة نزول المسيح للأرواح الميتة و تبشيره لهم بالخلاص 
(نورد قبل كل شيء شهادة يستينس بين شهادات القسم الثاني من القرن الميلادي الثاني :
"تذكر الرب أمواته الذين رقدوا تحت كومة من التراب فنزل ليزفهم بشرى خلاصهم "
(الحوار مع تريفون 72/ 4) 
استند يستينس إلى شيء من نص منحول لإرميا استعمله إريناوس أيضا ً. ) 
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 41
--------------------
(فلم تظهر الدرجات الثلاث: الأسقفية والكهنوت والشاسية، إلا في رسائل القديس إغناطيوس الأنطاكي (في نحو السنة 115) وقد أقيمت على نحو راسخ في كنائس آسية الصغرى، شأنها في أنطاكية. نكتفي بالاستشهاد بعض النصوص ذات المغزی:
"عندما تخضعون للأسقف خضوعكم اللمسيح، لا أراكم تحيون على مثال البشر، بل على مثال يسوع المسيح الذي مات من أجلكم، لكي تؤمنوا بموته فتنجوا من الموت. فلا بد لكم، کا تفعلون، من ألاّ تعملوا شيئا ً بمعزل عن الأسقف، بل أن تخضعوا أيضا ً لجماعة الكهنة خضوعكم لرسل يسوع المسيح رجائنا، وفيه نوجد إذا عشنا هكذا. ويجب أيضا ً على الشامسة، في خدمات أسرار يسوع المسيح، أن يُعجبوا جميع الناس في كل وجه» (رسالة القديس إغناطيوس إلى أهل طرالية ۲).)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 44
ربما ندقق لاحقا إن كان من لوازم هذا القول  أن ما نسب لبولس من رسائل تتحدث عن الأسقفية وخلافها ليس فعلا لبولس كما أن هذا يعني ضمنا أنها كتبت فى وقت متاخر أو على الأقل تم اتمامها فى وقت متاخر – 115 - 
--------------------
عن كاتب 1 بط :
(فكاتب الرسالة، وهو تلميذ البطرس، يواصل خدمة إرشاد الرسول)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 47
--------------------
عن الرفض المبكر لقانونية بطرس الثانية
(تبدو رسالة بطرس الثانية (= 2بط) منذ القراءة الأولى، مختلفة اختلافا ً كبيرا ً جداً عن الرسالة الأولى . لقد لاحظ الأمر الأقدمون كما أشار القديس هيرونيمس إلى ذلك :" ينكر رسالة بطرس الثانية معظم الناس لاختلاف إنشائها عن إنشاء الرسالة الرسالة الأولى" ( مشاهير الرجال ، راجع ما ورد تحت عنوان : قانونية 2بط )
والذي يسترعي انتباهنا أكثر من مسألة الاختلاف في الإنشاء هو الاختلاف في اللهجة. فرسالة بطرس الأولى تستهوينا بحرارتها الإنجيلية وتتضمن وصفا كاملا للحياة المسيحية المستوحاة من الاقتداء بالمسيح. أما العبارات، وكثير منها معقد، في الرسالة الثانية، فهي أقل وضوحا ً على نحو واسع، وشراسة الجدل فيها تضاد لهجة رسالة بطرس الأولى المسالمة . والنظرة إلى المحن والاضطهاد، الواردة على نحو مستمر في الرسالة الأولى، لا تظهر في الرسالة الثانية. وانتظار مجيء المسيح الثاني، الذي لا يزال حاضرا ً في الرسالة الأولى، يصبح مشكلة لاهوتية في الرسالة الثانية. فمن الأكيد إذا ً أنه ليس للرسالتين الكاتب نفسه. وهناك فرق كبير في تاريخ الرسالتين .)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 53
وقد ذكر المؤلف سابقا- حول مسألة اختلاف الأسلوب- ما نصه :
(يركز بولس طويلا ً في وصاياه لشيوخ أفسس على هذا الموضوع : «سيدخل بعد رحيلي ذئاب خاطفة لا تبقي على القطيع، (رسل20 / 29 ). لا ترى 
رسالة بطرس الأولى مثل هذا الخطر: فلهجة هذه الرسالة الهادئة على وجه تام جديرة بكثير من الإعجاب على قدر ما تفيض مؤلفات تكاد أن تكون معاصرة لها (۱ و۲ طيم) في الرد بعنف على أهل البدع، ورسالة بطرس الثانية هي أشد قسوة في هذا الشأن. فالخطر، في نظر رسالة بطرس الأولى، لا يأتي من الخارج على قدر ما يأتي من فتور همة الشيوخ تجاه مصاعب القيام بعملهم.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 46
--------------------
(مؤلف منحول 
تدخل 2بط فى عداد المؤلفات المنحولة أي المؤلفات المنسوبة إلى كاتب غير كاتبها الحقيقي . ولا يقصد بذلك غش بل طريقة شائعة فى الزمن القديم و مقبولة كل القبول . فالأمر شائع على هذا النحو في العهد القديم، إذ جـُعلت الأسفار الخمسة الأولى تحت سلطة موسى، ونـُسبت المزامير في معظمها إلى داود وأسفار الحكمة إلى سليمان، غير أن مشكلة المؤلفات المنحولة في العهد الجديد تختلف عما هي في العهد القديم : فالفرق في الزمان، قبل كل شيء، بين إنشاء هذا المؤلف أو ذاك وبين موت المؤلف المذكور اسمه، يبقى قصيرا ً إلى حد ما. والمسألة هي على الخصوص مسألة تقليد . فإذا نظرنا إلى رسائل بولس الرعائية (أي ۱ و۲ طيم وطي)، فإن الاختلافات في الإنشاء وموضوعات الاهتمام لا تحول مطلقا دون اكتشاف تيار حقيقي يعود فيها إلى بولس. فقد طبق، بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة من وفاة بولس، تلميذ له، ألف تعليم الرسول، عقيدة معلمه على حالة عصره، وحارب البدع التي تنذر بالانتشار. خطر لنا مثل هذا في مسألة رسالة بطرس الأولى. أما أمر ۲ بط، فالحالة فيها أشد دقة إلى حد ما بسبب الفرق بين المؤلفين والشبه المدهش بين الفصل الثاني من ۲ بط ورسالة يهوذا. فقد اتخذ المؤلف المجهول من سلطة بطرس ستارا له. وابتغي حقا أن يكون لسان حال "التقليد الرسولي"، لأنه استشهد صراحة بذكر جميع الرسل (۲ بط 3 / 2) وذكر رسائل بولس (3/ 15) واقتبس من يهوذا فصوب ضمنا بعض مبالغاته.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 53 و 54
الكلام عن أن انتحال الشخصية من التدليسات الشائعة التى يروج لها النصارى المنفتحين على نتائج النقد الأعلى من النقد الكتابي و قد فند بارت إيرمان هذا التبرير فى كتابه مزور و الذي تم ترجمته للعربية بعنوان من كتب الأناجيل نقله إلى العربية د. إبراهيم مطر ،دار قتيبة ،سوريا دمشق
--------------------
(قانونية ۲ بط
تختلف ۲ بط عن رسالة بطرس الأولى التي قـُبلت من غير عناء ، فهي لم تـُقبل إلا بعد مدة طويلة . فقانون موراتوري، وهو وثيقة من آخر القرن الميلادي الثاني تشهد بالأسفار المقبولة في رومة، لا يذكر رسالتي بطرس، في حين أنه يذكر رسالة يهوذا. فالشهادات الأولى لها تأتي من مصر من عند إقليمنضس الإسكندري وأوريجنيس . جعل أوسابيوس القيصري، في بحثه الكبير عن الكتب المقبولة ، ۲ بط في المؤلفات التي قام جدل في شأنها: «هناك رسالة واحدة لبطرس مقبولة ، تلك التي يقال لها الأولى، وقد استعملها الشيوخ والأقدمون في مؤلفاتهم على أنها نص لا جدل في شأنه. أما الرسالة التي يقال لها الثانية، فقد علمنا انها ليست أصيلة، ومع ذلك أخذت في الحسبان مع سائر الأسفار، لأنها بدت لكثير من الناس مفيدة» (تاريخ الكنيسة . ومع أن هيرونيمس ذكر مثل هذه الشكوك، فقد ساهم في الغرب في قبول ۲ بط. وقد أيدت قبول ۲ بط أصوات أخرى منذ القرن الثالث، شان فرميليان أسقف قيصرية في قدوقـّية، ومتوديوس من أولمبية، ولم يقم جدل منذ القرنين الخامس والسادس في شأن قانونية ۲ بط. وبين أكثر - الشهادات المفيدة على استعمال ۲ بط، يجب ذكر البردي بودمير الثامن من القرن الثالث وهو يجمع رسالتي بطرس. وهذا البردي، وخطه جميل، يؤيد، بالرغم من بعض الغلط الظاهر، مضمون النص "الإسكندري" الوارد في كل ٍّ من الأصول التي في الفاتيكان وسيناء والإسكندرية ، وقد كتبت بالأحرف الكبيرة .)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 55
لاحظ أن المؤلف قال "على استعمال و ليس على قانونية " فهو كلام عن الاستعمال لفائدتها كما هو الحال لبعض الأسفار التى رفضت  رغم شهادة المخطوطات لها -راجع اقتباس عصير المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر-   و استعمالها ك رسالتي اكلمنضوس الروماني، رسالة برنابا، راعي هرماس راجع اقتباس عصير مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 26 بل وتم قراءة كتب منحولة كما ورد فى نفس المرجع الاسبق 
الكلام عن الاستدلال بالمخطوطات على قانونية أمر شائع فى كتابات الدفاعين رغم تجاهلهم أن سفرا كسفر الرؤيا يغيب عن  2/ 3 مخطوطات العهد الجديد راجع اقتباس عصير تاريخ قانون العهد الجديد- يوحنا كرافيذوبولوس، ترجمة عامر خميس ص 9
--------------------
عن نص رسالة 2بط
(لا شك في أنه آخر نصوص العهد الجديد)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 56
الأمر لا ينتهى الجدل فيه فالبعض يجعل من سفر الرؤيا آخر الأسفار و الأمر ينتباه جوانب تخفى عن عامة القراء وهي أن عملية استمرار تدوين النص ورغبة النصارى فى نسبة ذلك إلى التلاميذ الملهمين لأولئك الذين دعوهم رسل المسيح ، لم يحد بمبدأ حازم بل كل ٍ يدلي بدلوه بدعوى استمرار الاستنارة الروحية من الروح القدس راجع كتاب استعادة النص الأصلي للأنجيل د- سامي عامري "حول أهم إشكاليات وجود فترة معتمة -مظلمة غير معلوم تاريخها- بين النسخ الأصلية لكتبة العهد الجديد و أقدم المخطوطات " و مثله على ما أذكر، كتاب " الإنجيل بحسب القديس يوحنا آلان مرشدو ترجمة الأب بيوس عفاص ،مركز الدراسات الكتابية الموصل ،العراق " من ص 19 إلى 21 الذى لم  يتسير اخراجه كعصير رغم اتمام قراءته نسأل الله التيسير
--------------------
رسالة إقليمنضس الأولى كـُتبت في نحو السنة 95 وهو ما يبطل دعوى أن الأسفار القانونية كتبت فى وقت متأخر 
عن 2 بط يقول:
(متى و أين كتبت الرسالة 
ليس فى نص 2 بط نفسه إلا القليل من التلميحات إلى ذلك ،إذا استثنينا الكلام على بطرس . إن التلميحات إلى إنجيل متى و استعمال رسالة يهوذا و ذكر رسائل بولس ، وقد جمعت فى سفر تضطر إلى جعل تاريخ 2بط فى آخر حقبة العهد الجديد أي فى بدء القرن الميلادي الثاني .
وإسناد ۲ بط إلى بطرس يدعو إلى جعل رومة مكان أصل الرسالة، يؤيد ذلك ما يشبه فيها نص رسالة إقليمنضس الأولى التي كـُتبت في نحو السنة 95 والوارد فيها تقاليد مدراشية (ما يختص بنوح على سبيل المثال) وهي واسعة الانتشار في العالم اليهودي، ولذلك في الجماعات المسيحية التي بقيت متصلة به.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 57
ثم يعود فيذكر أن الرسالة تعود إلى زمن قريب من العام الميلادى المائه - زمن قريب تبعد التناقض عن كلام المؤلف بمعنى يحتمل أن يكون أوائل الثاني كما أوضح- ،النصوص المقصودة فى الاقتباس 2 بط3: 14و 16:
(إن مقارنة هذه النصوص تتيح لنا أن نعرف على وجه أحسن مكان ۲ بط في التاريخ : إنها تعود إلى زمن قريب من العام الميلادي المائة.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 67
ولكن المؤلف يناقض فى ذلك نفسه مع ص 12 إلا إن افترضنا  أن عبارة (ولو كتبت الرسالة الثانية بعد بدء القرن الميلادي الثاني ) خطأ مطبعي و تصحيحه الرسالة الأولى وقد نفسر الامر بأن اختلاف تاريخ 1 بطـ بأنه يختلف كثيرا من نص لآخر يُرفع التناقض خاصة إن وضعنا فى اعتبارنا ما علقنا به على اقتباس ص 56 
--------------------
عن تأليه الإنسان "تأنس لنتأله "
(فكر آباء الكنيسة اليونانية تفكيرا ً خاصا ً في الاتحاد بين الطبيعة الإلهية والطبيعة الإنسانية الذي تحقق على وجه فريد في التجسد وأتاح الفرصة لتأليه المؤمنين. تذكر، على سبيل المثال، إريناوس: "هذا هو السبب الذي من أجله صار الكلمة إنسانا ً، وابن الله صار ابن الإنسان : كان ذلك لكي يصير، بامتزاجه بالكلمة وتقبله على هذا النحو التبني، ابن الله" (الرد على البدع 3/ 19 / 1). تكلم أوريجنيس صراحة ً على" الطبيعة": إن الطبيعة الإلهية والطبيعة الإنسانية في يسوع أخذتا تتضافران لكي تصبح الطبيعة الإنسانية إلهية بمشاركتها للألوهية، لا في يسوع فحسب، بل في جميع الذين، بالإيمان، يتبنون طريقة الحياة التي علمها يسوع والتي ترفع إلى الصداقة لله والاتحاد به كل من يحيا بحسب وصايا يسوع (الرد على سليوس 3/ 28).
هذه العقيدة، عقيدة تأليه المؤمنين، أصبحت تقليدية جدا ً حتى إن أمبروسيوس استعملها قاعدة للرد على أتباع آريوس الذين كانوا ينكرون ألوهية المسيح. أنى له أن يؤلِّـهنا إذا لم يكن هو بنفسه الله ؟
"هكذا تم اتحاد (التجسد) لكي تتحد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية ويضمن خلاص الإنسان وتأليهه" (مقاله الثاني في الرد على أتباع أريوس 70).)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 60
--------------------
توما الأكويني :المؤمنين مشاركين مشاركة حقيقية لله فى الطبيعة الإلهية
(أسس القديس توما الأكويني علمه اللاهوتي في النعمة على هذا النص، فالنعمة، في نظره، هي مشاركة حقيقية في الطبيعة الإلهية، لا کما قد ينتظرها العقل على أنها كائن قائم في ذاته ، بل على أنها طبيعة الله الأحد والثالوث. فالنعمة تجعلنا على هذا النحو شرکاء حياة الله في صميمه. )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 60
--------------------
( لقد تخطى المجمع الفاتيكاني التضاد بين الكتاب المقدس والتقليد. فدعانا إلى أن نرى تداخلها المتبادل.
"فالتقليد المقدس والكتاب المقدس هما مرتبطان إذا ً، ومتصلان الواحد بالآخر على نحو وثيق، لأنهما كليهما ينبعان من ينبوع إلهي واحد، فلا يؤلفان سوى كـُلّ واحد ويهدفان إلى غاية واحدة» (کلمة الله 9).)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 62
--------------------
الأعتراف بأن رسالة يهوذا تقتبس من نصوص أبوكريفية "مرفوضه"
( ما يظهر هو تحفظ 2بط إلى حد ما . فهو يكتفي بالأمثلة الكتابية و يمتنع عن الاستشهاد بالمؤلفات المنحولة أو التلميحات إليها ،الوارده فى رسالة يهوذا :ارتفاع موسى فى الآية 9 و أخنوخ (فى النص اليوناني ) فى الآيتين 14، 15). ۲ بط أقل تأثرا ً من رسالة يهوذا بالمسيحيين من أصل يهودي، فتظهر تخيرا ً أضيق في استعمال "السلطات الكتابية " و 2بط تستشهد بالتفسير المدراشي و تقارن بالنصوص المسيحية المرفوضة فى وقتنا الحاضر " رسالة أقليمنضس الأولى"
لا تستشهد التلميحات الكتابية، وهي أحسن ترتيبا في ۲ بط منها في رسالة يهوذا، بحرف النص فحسب، بل بالتفسير المدراشی الذي كان شائعا في ذلك العهد. والمقارنة بالأدب المسيحي القديم (رسالة أقليمنضس الأولى في شأن الطوفان) هي أيضا ً مفيدة جدا ً، في ۲ بط، من هذه الجهة، تجعلنا نطلع من كثب على الطريقة التي كانت الأحداث الكتابية تعرض فيها، في العظات المسيحية .)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 62و 63
--------------------

اقتباسات قد تفيد
عن 1 بط يقول :
(- خضوع مسؤول لأصحاب السلطة (2 / 13- 17).)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 14
--------------------
فى قول النصارى أنهم أولاد الله و في بيان اختلاف مفهومهم حول الولادة الجديدة
(تبارك الله الذي ولدنا ثانية (3 - 5): الله في البركت-الملخص: ربما التصحيح بركات- اليهودية هو إله الآباء، أي آباء الأسباط، في حين أن صلاة المسيحيين ترفع إلى الله لأنه أبو سيدنا يسوع المسيح (4 قور 1/3 –الملخص : ربما خطأ مطبعي أو تقسيم آخر غير المتداول أو تقسيم دراسي كأشعياء الثاني- و أف 1 / 3): فبالنظر إلى هذه الأبوة، يمكننا أن ندعو الله أبانا ( 1/ 17).
إن الأمر العجيب الذي يجعلنا نرفع هذه البركة هو الولادة الجديدة بقيامة يسوع المسيح. هكذا ذكر موضوعان سيـُعالجان معالجة واسعة بعد حين (1/ 23 و ۲ / ۲ و3/ 2). ويرى بعض المفسرين أن المقصود هو العماد کما الأمر هو في طي 3/ 5.
ولكن هناك رأي آخر يقيم صلة بين الولادة الجديدة وعمل كلمة الله (هنا1/ 23 و يع 1/ 18 و1 يو 3/ 9). فالأفضل هو أن نترك للعبارة في المقدمة معنى عاما ً جدا ً، خصوصا ً لأن الولادة الجديدة تنسب على نحو واضح إلى قيامة المسيح.)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 17
--------------------
(من المفيد أن نرى كيف تستعمل رسالة بطرس الأولى نصيحة سفر الأمثال ( 24/ 21  ) بعد أن تطورها: «بُنَيَّ إتقِ الرب والملك». كان الحكيم القديم يجعل على قدم المساواة مخافة الله ومخافة الملك، من غير أن يرى مشكلة في ذلك، فالملك يعد عامل الله. )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 30
--------------------
عن 1 بط 5: 3 يقول :
(وهذا يعني أنه ليس للشيوخ سوی سلطة بالوكالة، على أنهم ممثلو المسيح وهو المعلم الوحيد للرعية(....) فليس لبطرس ولا للشيوخ أن ينسوا أنّ الرعية ليست لهم وليس لهم أن يفرضوا على خرافهم تصوراتهم الخاصة )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 46
--------------------
(ذكرت ۲ بط بوجود دينونة الله ، ثم تكلمت بلهجة شديدة على فسق العلماء الكذابين. ويتقدم هذا الكلام التشهير باتباعهم شهوات الجسد الدنسة (الآية ۱۰) ويتبعه القول إنهم کالكلب أو الخنزيرة نجاسة (الآية ۲۲).)
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 64
--------------------

رد الشبهات
العبادة بخوف 
(فالله،  إذ يُعلّن أبا سيدنا يسوع المسيح (1/3)، هو الديان العادل غير المحابي الذي يجب أن نعبده بخوف . وقع هذه الكليات سيئ في آذاننا اليوم، وتبدو عائدة إلى دين الخوف. نعرف كيف شـُوّه العهد القديم إذ جـُعـِل دين الخوف ومضادا ً لدين المحبة. إن الخطأ جسيم على السواء من كلا الجهتين. فمخافة الله التي يـُكثر سفر تثنية الاشتراع من الكلام عليها مصحوبة بالمحبة (على سبيل المثال، تث 6/ 1 – 5 )، ومحبة الله في العهد الجديد لا شيء فيها من التسامح المفرط. فالله، لأنه يحبنا، يعاملنا معاملته لأبناء مسؤولين و يستحث سخاءنا . إن عظيم الثمن المدفوع لافتدائنا هو علامة حب الله لنا . فإذا عبدناه بخوف ، لبينا دعوته ونحن نشعر شعورا ً شديدا ً بمسؤوليتنا . )
رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 22

الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات
كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه