الجمعة، 22 فبراير 2019

اقتباسات | دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي


اقتباسات | دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي - نقله إلى العربية :الأب انطون أودو اليسوعي - ط 4 عام 1997 - دار المشرق ببيروت -لبنان .
طائفة الناشر : كاثوليك لاتين


لا مانع من طبعه
بولس باسيم
النائب الرسولي للاتين
بيروت 1 كانون الأول 1987



لتحميل صفحات الاقتباسات

من مقدمة الكتيب بقلم اسطفان شريبنييه
("عظة الى مسيحيين تائهين " : هكذا يمكننا أن نعنون هذه" الرسالة الى العبرانيين"، فهي ليست رسالة ، ولم تصدر عن بولس ، ولم ترسل إلى العبرانيين!)
 دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص5
----------------
(1. عنوان الرسالة
أول ما يفاجئنا لدى اقبالنا على قراءة هذا النص هو العنوان " الى العبرانيين" . فإننا لا نعلم تماما ً حتى اليوم ما هي الظروف التي حدًت بأهل الكنيسة الأولى إلى إطلاق مثل هذه التسمية ، علما ً بأنها لا توافق كما يجب مضمون هذا النص. )
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص7
----------------
(من هو كاتب العبرانيين ؟
1-  هل هو بولس الرسول ؟ كلا، يبدو لنا ، من المقارنة بين رسائل بولس وهذه الرسالة ، ان لكاتب العبرانيين شخصية مختلفة فلنبحث في وجوه الاختلاف الكثيرة بين الطرفين
بولس
• اسلوب حماسي وغير منتظم .
 • يستحسن التضاد
• يتحدث عن نفسه
• يستعمل غالبا عبارة "في المسيح"، "المسيح يسوع"، "يسوع المسيح ربنا " ، "ربنا يسوع المسيح"
• حين يستشهد بالعهد القديم، يسميه غالبا ً "الكتب"، أو" الكتاب" .
• لا يذكر كلمات "كاهن"، و"عظيم كهنة" ، و"كهنوت".

كاتب العبرانيين
• اسلوب منمق وهادئ،
• يستعمل الانتقال الهادئ من فكرة إلى أخرى .
• يختفي وراء تفكيره
• لا يستعمل أبدا ً مثل هذه العبارات ، بل يبتكر عبارات حول اسم" يسوع" (عب 2/ 9و 3 / 1 و 4 / 14 و 6 / 20 و 7 / 22 و 12 / 2 و 24 ).
• لا يستعمل هذه العبارات ، بل يلجأ إلى فعل "قال"
• يذكر غالبأ کلمات "کاهن"، و "عظيم كهنة" و"كهنوت".

ملاحظة : تنطبق هذه الملاحظات على العظة (عب 1/ 1 - 13 /21 )، لا على الآيات التي في آخر النص (عب 13/ 19 و 22 - 25 ). قد تكون هذه الآيات الأخيرة من يد القديس بولس.)

دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص8

(۲، هل من صلة فكرية بين الكتاب وبولس الرسول ؟ نعم، هناك صلة فكرية وطيدة في أمور
• نقاش حاد ضد الشريعة غل 2 / 16 – 21 و 3 / 19 – 25 وروم 4/ 14 – 15 و 5 / 20 و 8 / 3 من جهة ، عب 7 / 12 و 16 و 18 / - 19 و 28 و 10 / 1 و 8 – 9 و 13 / 9 – 10 من جهة أخرى .
 تشديد على طاعة المسيح الفادية : روم 5 / 19 و فل 2 / 8 من جهة ، و عب 5 / 8 – 10 و 10 / 9 – 10 من جهة أخرى.
الطريقة في التعبير عن مجد المسيح الالهي: قول 1/ 15 – 17 وفل 2 / 9 و اف 1 / 21 وقول 2/ 15 و اف 1 / 21 و 1 قور 15 / 27 و اف 1 / 22 و ا فور – الملخص: التصحيح قور- 15 / 25 من جهة و عب 1/ 2 – 3 و 1 / 4 – 14 و 2 / 8 و 10 / 13 من جهة أخرى
• تعليم العبرانيين في ذبيحة المسيح ( 9 / 14 و 10 / 10 و 12 و 13 / 12 ) متأصل ،ولا شك ، فى اف 5/ 2 و 25 (راجع غل 2 / 20 ).
• وردت في العهد الجديد 65 کلمة لم تستعمل إلا في العبرانيين وفي رسائل القديس بولس ، مثلا "جهاد" و" فخر" و" شهادة ايمان".
•  في الآيات الأخيرة، ذكر لطيموثاوس ( 13/ 23 )، فهو ، ولا شك ، رفيق القديس بولس
(1 طيم 1/ 1 الخ)
في الآيات الأخيرة ، تحيات ختامية ذات طابع بولسي (13/ 25 ) ، وراجع قول 4/ 18
و طيم 3/ 15).)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص8 و 9

(٣. اقتراحات كثيرة لتحديد هوية الكاتب
نسب بعض الكتَاب القدماء نص العبرانيين إلى الوقا الانجيلي ، أو إلى برنابا وهو مسيحي منذ اعلان البشارة ( رسل 4 / 36 )، ورفيق بولس (رسل9 / 27 و 11 / 22 – 30 و 13 – 15 و غل 2)، أو الى اقليمنضس الروماني ( فل 4 / 3 ؟ ). كثير من النقاد دافعوا عن امكانية نسبة العبرانيين إلى احدى هذه الشخصيات. أما برنابا ، فقد حظي بتأييد واسع. ولكن، ليس هناك من اجماع على احد وقد اقترح أيضا اسم سلوانس أو سيلا ( رسل 5/ 22 )، وهو رفيق بولس ( رسل 15/ 40 – 18 / 5 و 1 تس 1 / 1 و 2 تس 1/ 1 و 2 قور 1 / 19) ومساعد بطرس ( 1بط 5/ 12 ) كما اقترح أيضا اسم الرسول بطرس نفسه ، واسم يهوذا ، أخي يعقوب الذي كتب رسالة قصيرة ، واسم فيلبس ، "أحد السبعة" ، (رسل 6 / 5 و 8 و 21 / 8 ) واسم برسقلّة ، زوجة أقيلا (روم16/3/ 5  ورسل 18)، واسم ابلّس ( 1 قور 1 / 12 و 3/ 4-6 و 22 و 36  / 12 وطيم 3/ 13 )، واسم أرسطيون ، تلميذ الرب ، على حد قول بابياس ، وقد أشار بعضهم أخيرا ً الى أن تعليم العبرانيين يصدر عن مريم، أم يسوع.
هذا يعني أنه من الصعب أن نحدد هوية كاتب العبرانيين. إلا أن وصف لوقا لشخصية ابلس في رسل 18/ 24 – 28 ، يتناسب مع ما نتصوره من صفات تحلّى بها كاتب العبرانيين : هو من أصل يهودي ، نشأ وتربى في مدينة يونانية كالاسكندرية ، يحسن معرفة العهد القديم، له مواهب فريدة في فن الوعظ ، فكره المسيحي متأصل في تعليم القديس بولس. لكن ذلك كله لا يكفي للدلالة على أن ابلّس هو الذي كتب العبرانيين، لأن الصفات المذكورة هي ما تحلى به رجال مؤمنون كثيرون في ذلك الزمن. فعلينا أن نقبل بعدم التثبت من هذا الأمر.
لا نعرف أيضا تاريخ تأليف العظة الكهنوتية ، ولا المكان الذي وضعت فيه ولا المكان الذي أرسلت اليه. فالآراء كثيرة في هذا الشأن. ألقيت العظة قبل السنة ۷۰ ببضع سنوات ، وهي السنة التي استولي فيها على أورشليم ودمر فيها الهيكل ، لأن الكاتب يتكلم على طقوس الهيكل كلامه على أمر ما زال اليهود يمارسونه ( عب 10/ 1 - 3). وهذه السنوات هي الزمن الذي استشهد فيه القديس بولس .)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 9
----------------
(وضعت "الرسالة إلى العبرانيين"، في آخر رسائل القديس بولس ، لأن تقليد الكنائس الشرقية نسبها إلى القديس بولس، علما ً بأن فيها وجوه شبه برسائل القديس بولس. ولكن يحسن بنا أن نقول إن لها أصلا ً بولسا ً بعيدا ً. وهذا ما فعله أوريجينس في القرن الثالث. فالقديس بولس ليس كاتب " الرسالة إلى العبرانيين " أو " العظة إلى العبرانيين "، لأن شخصية الكاتب ، وهي تظهر من خلال المفردات والأسلوب والمضمون، تختلف كل الاختلاف عن شخصية بولس.)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 7
----------------
ملاحظة الاقتباس التالي فقرة واحدة و تفاوت الصفحات هو نتيجة الهوامش الجانبية التوضيحية
(وعلينا أن ننتبه أيضا ً إلى أن هذا العنوان لا يمت الى العظة بصلة ، بل زيد عليها دون أن يكون في النص ما يشير إليه . والمقارنة في هذه الحال تـُظهر ما هناك من فوارق بين هذه العظة ورسائل القديس بولس. في مطلع رسائل بولس ، عناوين نجد ما يثبتها في متن الرسالة . فالرسالة "إلى أهل غلاطية" وجهت ولا شك "الى كنائس غلاطية" (غل ۱/ ۲)، في تطرح الأسئلة على "أهل غلاطية الأغبياء" (غل 3/ 1 ). أما العظة التي نحن في صدد دراستها ، فلا مجال أن نقع فيها على ذكر " العبرانين" من قريب أو من بعيد، كما اننا لا نقع على ذكر "اليهود" الذين كثيرا ً ما وردوا في رسائل القديس بولس ، ولا على ذكر "الاسرائيليين"، ولا - على أي تلميح إلى «الختان». ففي الواقع ، لا يذكر هذا النص إلى من يوجه الكلام. لا شك أنه يتحدث إلى مسيحيين ( 3/ 14  )، إلى مسيحيين – الملخص: تكرار للفظ - آمنوا من زمن بعيد ( راجع 5/ 12 ). لكن الكاتب لا يذكر في أية منطقة يعيشون ، والى أية ثقافة بنتمون . انه لا يتحدث عن وضعهم قبل اهتدائهم ، ولا يذكر ما هناك من فوارق بين اليهود والوثنيين، بل الأمر الوحيد الذي يهتم له هو "دعوتهم المسيحية". فهو يسعى بكل ما فيه من قوة الى تعزيز. نموها ( 2/ 3 – 4 و 3 / 1 و 4 / 14 و 10 / 19 – 25 و 12 / 22 – 25 و 13 / 7 و 8).
ولا شك أنه ، في مجال الحديث على هذه الدعوة ، يشعر بالحاجة إلى البحث في مشكلة العلاقة القائمة بين العهد القديم والعهد الجديد، فيحدد موقفه من بعض النزعات اليهودية السائدة في زمنه. فلا شك ان هذه الناحية من عمله هي التي حملت فيما بعد على اختيار هذا العنوان التقليدي. انه عنوان غير مناسب ، لأنه لا يتماشى مع مضمون النص ، الذي يدعو المؤمنين الى تعميق ايمانهم بالمسيح والى اكتشاف حوافز جديدة للحياة المسيحية. فالأفضل أن نقول" الى مسيحيين" من أن نقول " إلى العبرانيين ".)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 7 و 9 و 10
----------------
(۲. أرسالة أم عظة ؟
كثيرا ً ما نقول وما نكتب : " الرسالة إلى العبرانيين " ، مع انها ليست في الواقع رسالة ، بل عظة ، أضيف في خاتمتها بضعة أسطر، حين أرسلت إلى جماعة مسيحية بعيدة. وهذه الأسطر تقع في آخر النص ، وهي الآيات الأربع الأخيرة
(13/ 22- 25 )، والآية ۱۳ / ۱۹، التي تقع قبل خاتمة العظة (۱۳/ ۲۰ - ۲۱). اسلوب هذه الآيات اسلوب بسيط ، في حين أن سائر العظة وُضعت وفقا ً لأساليب البلاغة في ذلك الزمن. وهذا ما سنتحقق منه فيما بعد.
ان اضافة بضع آيات للتحية في خاتمة النص لا تكفي لتغير أسلوب النص الأدبي. فالرسالة إلى العبرانيين ليست برسالة ، لأنها تستخدم اسلوب العظة من بدايتها إلى نهايتها ( ۱ / ۱ و ۱۳ / ۲۰ - ۲۱)، أي، بتعبير آخر، لأن فنها الأدبي هو العظة. وهي ، في العهد الجديد، النص الوحيد الذي هو عظة بكامله . أما في الحالات الأخرى، فلدينا مقاطع کرازية اُدرجت في رسائل، أو نصوص أدبية دمجت في سرد قصصي.)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 10
----------------
(3. عظة كهنوتية
استنادا ً  إلى ما سبق ، لا بد من تغيير اسم" الرسالة إلى العبرانيين "، لأن هذا العنوان يوقعنا في التباس دائم. فمن المستحسن أن نسميها " عظة في كهنوت المسيح" أو "عظة كهنوتية"  كما نسمي الفصل السابع عشر من انجيل يوحنا « الصلاة الكهنوتية ». ليس من السهل أن يطلب أحد الناس تغيير اسمه المسجل رسميا ً، وهذا شأن"الرسالة إلى العبرانيين " ، فهي حملت هذا الاسم طوال عشرين قرنا. ف" الرسالة الى العبرانيين" ، تبقى التسمية الرسمية لهذه العظة الكهنوتية ، وليس ما نبتغيه إلا تفسير هذا العنوان ، لأنه لا يشير إلى مضمون النص، وهو كتسمية لا معنى لها. قد يسمى أحدهم «أسود، ويكون أبيض اللون. )
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 10 و11
----------------
(1. الجديد في العبرانيين
الجديد في العبرانيين هو انها النص الوحيد الذي يأتي فيه الكلام على كهنوت المسيح بوجه واضح. فالقديس بولس لا يتطرق إلى مثل هذا الموضوع، كما ذكرنا ، ولا يتكلم أبدا ً على "الكاهن"، وعلى "عظيم الكهنة"، وعلى "الكهنوت". وعندما تأتي الأناجيل على ذكر الكاهن وعظيم الكهنة ، فللدلالة على كهنة اليهود وعظماء كهنتهم، لا على يسوع. وهذا الموضوع نفسه لا نجده في أعمال الرسل، إلا في حالة واحدة أطلق فيها هذا اللقب على كاهن وثني ( رسل 14/ 13). أما كاتب العبرانيين، فلا يتردد في إطلاق لقب "کاهن"، و "عظيم كهنة" ، على يسوع ، ويدعو المستمعين إلى «تأمل الرسول وعظيم الكهنة الذي نشهد له ، أعني يسوع"(عب 3/ 1 ، وراجع14 و 15 و 5 / 10 و 6 / 20  إلخ)، ويؤكد على ان كهنوت المسيح هو "رأس الكلام" في تعليمه (8/1 ).
 أن مثل هذا التباين القائم بين العبرانيين والقديس بولس لأمر يحمل على التعجب والتساؤل . فكيف يقول لنا كاتب العبرانيين إن هذا التعليم في كهنوت المسيح هو رأس الكلام ، في حين أن لا وجود له عند القديس بولس والانجيلين؟ وكيف يمكننا أن نفسر اهمال مثل هذا التعليم في بداية البشارة والتوسع فيه بعد ذلك ؟)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 12
ويحاول المؤلف الاجابة على ما طرح بقوله :
(فعندما كان المسيحيون الأولون يسمعون حديثا ً عن الكاهن والكهنوت، كانوا يتذكرون عفويا ً كهنة اليهود وذبائح الحيوانات التي كانت تقرب في هيكل أورشليم أو في المعابد الوثنية . لم يفكروا قط أن يضعوا الرب يسوع في هذه الفئة من الناس ولا أن يضعوا فيها تلاميذ يسوع. ما كان يلفت انتباههم هو وجوه الاختلاف القائمة بين الطرفين.)
دراسة فى الرسالة إلى العبرانيين -الأب ألبير فانوا اليسوعي ص 13
أظن أن الأجابة خطيرة " ولا أن يضعوا فيها تلاميذ يسوع" فهذه تشير إلى ان أي من كتبة الأناجيل لم يكن من تلاميذ المسيح

الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات
كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه