الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

أثناسيوس حامي حمى الإيمان و المدعو رسولي- من قبل النصارى- ، يكفر المسلمين

ردا  على قولهم نحن لا نكفر فهذا ممن صاغ قانون إيمان و ممن وضع قائمة بأسفار العهد الجديد و له من المكانه العظيمة لدى النصارى 
من كتاب النعمة عند القديس أثناسوس د. وهيب قزمان بولس ترجمة جرجس كامل يوسف نشر مؤسسة القديس أنطونيوس مركز دراسات الآباء ص 26 حيث ينقل عنه المؤلف ما يلي:
( أما من هو من ذات جوهر الآب ( وهذا هو الذي سبق أن اعترفنا به أنه الابن ) فكيف لا يكون من الجسارة و الكفر ان يقول قائل عنه إنه جاء من عدم ! و إنه "لم يكن موجودا قبل أن يولد " بل أضيف عرضا ، ويمكن الا  يكون موجودا فى وقت ما فى المستقبل ؟ ( 1: 20 ص  43).)
طيب إن قال قائل كيف يكفر أثناسيوس المسلمين وقد عـُلم أنه كان قبل البعثة النبوية الخاتمة بقرون ؟

 فأحب أن أوضح أولا أن الإسلام دين جميع الأنبياء ثانيا هلم نفحص كلامه لنعلم هل ينطبق علينا أم لا. كلنا يعلم أن المسيح يدعى فى معتقد النصارى" الابن " طيب وفقا للنص هل نؤمن بأن المسيح جاء من العدم الجواب :بالتأكيد نعم و كما نؤمن أنه لم يكن موجودا ً قبل أن يولد من مريم عليه السلام .طيب هل نؤمن بأنه يمكن ألا يكون موجودا فى وقت ما فى المستقبل الجواب بكل تأكيد نعم فنحن نؤمن أنه سيموت فى آخر الزمان و عليه فإن جميع المعاير التى وضعها أثناسيوس فى التكفير تنطبق جميعها علينا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه