السبت، 22 أبريل 2017

عصير| دراسة تقابلية للعدد الاول من المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس


عصير : دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس مكتبة مزرعة بيت الرحمة بني مزار إلمنيا ( الصحرواي الغربي الكيلو 215 من القاهرة – نسخة موقع كنوز قبطية)
طائفة الناشر : أقباط أرثوذكس
ستوضع النصوص اليونانية فى التعديل 


لتحميل صفحات الاقتباسات فقط :
 
اقتباسات تمهيدية
(معنى ترجمة النص بتصريف كبير أي لم تلتزم بالنص الأصلي أو أنه أخذ حريته فى الترجمة )
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 11
وعن تقسيم الترجمات إلى حرفية و حره و ما بينهما يبين
( فمنها ما سللك مسلك الترجمة بين السطور - الملخص : يقول الهامش " 18" ( تتيح الترجمة بين السطور للقارئ ان يرى النقل الحرفي لكل كلمة الى جانب النص الاصلي.) انتهى الهامش – وهي تحتوي على النص باللغة الأصلية مع نقل حرفي لكل كلمة إلى اللغة التى تـُترجم إليها ،ومنها ما اتبع منهج الترجمة بتصريف نقل فيها المترجمون ما استشعروه من رسالة الكتاب المقدس بحسب ما رأوه مناسبا للقراء دون التقيد بحرفية النص بشرط ألا يختل المعنى المقصود للنص الأصلي الذى تتم الترجمة عنه ومنهم من سلك سلوكا ً متوازنا ً بين هذين الفريقين بأن عمد إلى الالتزام بالترجمة الحرفية للنصوص التى تتناسب معها هذه الطريقة ، و ابتعد عن الالتزام بهذه الحرفية فى الترجمة بالنسبة إلى النصوص التى لا ينفع معها التقيد بالنص الحرفي للكلمة ، معنى أنهم سعوا إلى نقل معنى العبارات الواردة باللغات الأصلية بطريقة سهلة )
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 15
الاقتباسات المختاره
( لا يمكن ترجمة الكتاب المقدس كنقل موحد ٍ لكل كلمة من كلمات اللغة الأصلية كما وردت فى النص ،و إنما على المترجمين انتقاء المفردات التى تنقل إلى القارئ أفكار النص الأصلي باستخدام الصياغة المناسبة للكلمات حسبما تقتضي قواعد اللغة من ناحية و المفردات المناسبة لهذا العصر من ناحية أخرى بشرط ألا تمس المضمون الذى ينطوي عليه النص الأصلي .)
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 18
كان المؤلف قد اقتبس مقولة تعضدد من رأيه ذلك :
(عيوب الترجمة الحرفية أنه يصعب معها نقل معنى كل آية من الكتاب المقدس ،وذلك بسبب اختلاف القواعد النحوية و مفردات كل لغة عن غيرها من اللغات الأخرى ، الأمر الذى يشرحه البروفيسور س. ر . درايفر بقول [ لا تختلف فى القواعد و الاشتقاق فقط ، بل أيضا فى صياغة الافكار فى الجملة ". فالناس يتكلمون لغات مختلفة يفكرون بطرائق مختلفة ، لذلك يختلف بناء الجملة باختلاف اللغة ]  وهكذا من منطلق عدم تشابه لغتين فى المفردات و القواعد النحوية التى تنضبط بموجبها الكلمات و الأفعال ، فلا يمكن بلوغ المعنى الحقيقي فى لغة باستخدام بعض الكلمات و التعبيرات التى ترجمت حرفيا عن لغة أخرى )
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 16
وهذا ما نحاول أن نوضحه كمسلمين لعامة النصارى ،أن الترجمات حرفية كانت أو حرة أو متزنه فكلها قد يضيع معها المعنى الأصلي فى اللغة المترجمة عنها ومن ثم َ لا ينبغى لها أن تكتسب قداسة لا تستحقها " حتى تلك التى نعت بالقداسة كالسبعينية و الفولجاتا " فهي مجرد تفاسير ليس إلا وعليه فإن يجب على القارئ الرجوع للغات التى يقال أنها أصلية وإلا كان المتلقي تحت رحمة المترجمة كما وضح الـ د . جورج فرج .

(فمن المحاذير أيضا ما يشوب الترجمة التى بتصريف والتى لا يتقيد معها المترجمون بحرفية النص كما هو فى اللغات الأصلية ، فإما أنهم يضيفوا قراءتهم الشخصية لما يعتقدون أنه معنى النص باللغة الأصلية أو أنهم يحذفوا بعض المعلومات الموجودة فى النص الأصلي . مثال ما تنقله الترجمة البيروتية عن المرأة الكنعانية بقولها
وإذا إمرأةٌ كنعانيّةٌ خارِجَةٌ مِنْ تِلكَ التخوم صرخت إليه قائلة  : " ارحمني يا سيد  يا ابنَ داود ابنتي مجنونة جدا κακῶς δαιμονίζεται " ( مت 15: 22 ) حيث ترجمت بهذا الموضع الفعل δαιμονίζεται بقولها عن ابنة المرأة بأنها ( مجنونة جدا ) ،و الحقيقة هي على غير ذلك المعنى لأن المعنى الحرفي للفعل δαιμονίζεται  والذى ينطبق وحال ابنة المرأة التى تسلط عليها الروح الشرير هي ( يسيطر أو يتسلط عليه شيطان أو روح شرير) وهو المعنى الحرفي للفعل و الذي وجب ترجمته فى كل مرات إتيانه لوصف من تسلط عليه شيطان .)
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 18و 19
ثم يقول
(من أمثلة قصور الترجمة التى بتصريف فى بعض الأحيان لتوصيل المعنى المقصود من النص الأصلي ما ورد بلسان يوحنا البشير عن صلاة المسيح للآب " 26 و عرفتهم اسمك καὶ ἐγνώρισα αὐτοῖς τὸ ὄνομά σου و سأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى أحببتني به و أكون أنا فيهم " (يو 17 : 26 ) ، حيث جائت ترجمة هذا الشطر بتصريف فى احدى الترجمات يقول الهامش " 25 " ما نصه : (الترجمة الانكليزية الحديثة) انتهى الهامش – على هذا النحو " انا عرفتهم بك " مع أن الترجمة الأكثر دقة له هي " 26 و عرفتهم اسمك " ومنه تلاحظ محاولة بعض المترجمين لحجب واقع أن لله اسما ينبغى استخدامه و اكرامه .)
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 19

ثم يقول :
( بيد أنه من بين ما يمكن أن يؤخذ فى الاعتبار بخصوص القصور الذي يمكن أن تسببه الترجمة بتصريف ، أن المترجم ومن منطلق عدم التزامه بالترجمة الحرفية للنص الأصلي يمكن أن يصبغ الترجمة بما يتناسب مع عقائده وما يؤمن به بما يخالف العقيدة الصحيحة مثال ذلك كلمة παρὰδοσις التى لا تعني سوى (تقليد ) ، أي ما يتسلمه الناس من العادات و يسلومنها من جيل إلى جيل وهي كلمة تشتق من الفعل (...) بعنى ( أُسَلِّمُ) وما حدث أن قام واضعو (طبعة البستاني فاندايك ) بتغير هذه اللفظة و تعديلها إلى (تعليم ) بدلا من (تقليد ) فى ثلاثة مواضع من رسائل بولس هي كالآتي : " 2 فامدحكم أيها الأخوة على أنكم تذكروني فى كل شيء و تحفظون لتعاليم (التقاليد) كما سلمها إليكم " (1 كو 11: 2 ) ، و ( 15 فاثبتوا إذا أيها الأخوة و تمسكوا بالتعاليم (التقاليد ) التى تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا " ( 2 تس 2: 15 ) ،و " 6 ثم نوصيكم أيها الأخوة ، باسم ربنا يسوع المسيح ، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب ، وليس حسب التعاليم ( التقليد ) الذى أخذه منا " ( 2 تس 3: 6) ويعلق الدكتور غسان خلف على هذه النقطة بقول [أخشى أن يكون واضعو ترجمة (االبستاني – فاندايك ) ،وهم إنجيليون ، وذلك قبل 140 سنة رغبوا فى تجنب الاحراج فى وقت هم كانوا يعترضون فيه على تقاليد الكنائس التاريخية ، فغيروا كلمة (تقليد ) إلى (تعليم ) لئلا تكون حجة عليهم ].)
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 19و 20
ويمكن مراجعة تفصيل الكلام فى تاب أضواء على البستاني – فاندايك  


 اقتباسات قد تفيد 

(ترجمة [كتاب الحياة ] – الملخص : يقول الهامش " 15 " ما نصه : (ترجمة تفسيرية ؛ وضع العهد الجديد الأستاذان سعيد باز و جورج حصني ،والعهد القديم الدكتور صموئيل عبدالشهيد) انتهى الهامش - )
دراسة تقابلية للعدد الاول من  المزمور 34 - الراهب مكاري الأنبا مكاريوس ص 14



الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ،سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم  وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه