الأحد، 10 يوليو 2016

عصير| المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث - ف .كيزيتش

عصير: المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ط 15/ 4 /1981 - بيروت ، لبنان
طائفة الناشر : أظنها روم أرثوذكس




اضطررت فى تصوير الصفحات الاستعانة بنسخة متوفرة على موقع مسيحي وهي أقل جودة من النسخة الأصلية التى ضاعت وللأسف
لتحميل صور صفحات الاقتباسات:

- تشير (......) الى أني "كملخص" قد حذفت عبارات بين القوسين شريطة عدم اختلال المعنى اما  .... بدون قوسين فمن وضع المؤلف لا الملخص.
ملاحظة المطالع للكتاب يجده يريد أن يجعل من النقد الكتابي أداءة لأثبات العقائد التقليدية وهو ما يعني بالحتمية فشلا ً ذريعاًً لكني لم أتطرق إلى العديد من اطروحاته للرد عليها فيمكن الرجوع –على كل حال-إلي أحد أساتذتي أو إلي في حال استشكال الرد على أطروحة ما
( المنهج التفسيري يفترض انواعا عديدة من "النقد" اولها نقد النصوص .فلو كنا نملك النسخ الاصلية لأسفار العهد الجديد لما كنا فى حاجة للنقد النصي .ولكن هذه الاسفار نسخت و حصلت اخطاء خلال ذلك فغدا على الناقد ان يستخرج لنا افضل نص ممكن .ليست هذه المهمة سهلة ، فللأناجيل وحدها ما يتجاوز الالفي مخطوطة ، و غالبا ما نجد قراءات متعددة للآية الواحدة ،فأية قراءة نعتمد ؟لذلك يجب ان يكون الناقد عارفا معرفة دقيقة ليس اسلوب الكاتب فقط بل لاهوته و ذلك قبل الشروع بأخذ خطوة حاسمة فى قبول قراءة و رفض اخرى .(....) ادى النقد النصي خدمة اساسية فى فهم الكتاب المقدس لأنه ساعد فى التوصل الى نص جدير بالاعتماد)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 10
____________
هل النقد الكتابي غريب عن العهد الجديد
( الاناجيل ذاتها تشجع النقد ، اذ كل حادثة فى حياة يسوع مدونة فى اكثر من انجيل . وليس من الضروري ان يكون الانسان ناقدا كتابيا حتى يلاحظ التشابه و الاختلاف بين الانجيليين فى سرد الحادثة نفسها .عمل النقد هو تفسير تلك الاختلافات .وحتى فى تدوين كلمات يسوع نستطيع ان نلاحظ اختلافا فى التدوين و اختلافا فى التركيز و ذلك لان اعمال يسوع لا تقدم الينا كوقائع مجردة وكلماته لا تعرض دون معناها فالوقائع مصحوبة بتفاسير لها و الكلمات مرتبطة بمعانيها.)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 19
____________
( يحيا الكتاب المقدس فى التقليد وفيه يظهر معناه لأنه منه اتى (19).لذلك لا يمكن للواحد ان يناقض الآخر او يخضع له كما انه لا يستطاع عزل الكتاب عن حياة الكنيسة)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص27
____________
هل حقا ارتكب لوقا أخطاء؟
( بالرغم من ان لقب " الرب" Kyrios اطلق على يسوع بعد القيامة ، ينسب اليه لوقا الانجيلي هذا اللقب حتى قبل الصلب و القيامة ( لو 7: 13 ، 10: 39-41 ). فى عمله هذا ، لم يسع لوقا الى تزوير التاريخ ، لكنه ارتكب الاخطاء نفسها التى يرتكبها المؤرخون عندما يتحدثون عن احداث ماضية على ضوء التجربة الحاضرة .فامتد نور القيامة الى كل أحداث يسوع السابقة .عندما اعطى لوقا الانجيلي لوقا "الرب" ليسوع قبل موته و قيامته )
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص29
 وهذا من باب إلزامهم بما يعتقدون و إلا فكلمة الرب لا تفيد المعنى المعهود وفق استخدامات الكتاب المقدس . لفظة رب تعنى معلم وفق يو 1: 37و38 و أما عن اللفظ اليوناني Kyrios فقد بين الاستاذ محود دواد حقيقة استعمالها فى نصوص العهد الجديد فى مناظرته مع "فاوند ذا تروث" و وان تبنينا فهم المؤلف أفلا يعارض ذلك معتقدهم بإلهام الكتبة ؟؟
أيضا راجع فديو : الرب يسوع المسيح في ضوء استخدام كلمة الرب في الكتاب المقدس
____________
تأريخ الإناجيل
( ولا يختلف البحاثه المعاصرون كثرا حول زمان و مكان تأليف الاناجيل .فانجيل متى كتب (بضم الكاف – الملخص: هذا قول المؤلف - )بعد سقوط اورشاليم السنة 70 م ، وقد يكون ذلك فى انطاكية حيث كانت الجماعات المسيحية تتألف من اليهود و الامميين .و انجيل مرقس ،تلميذ بطرس ، كتب فى روما قبل سقوط اورشليم و بعد موت بطرس السنة 64 .اما لوقا ، رفيق الدرب لبولس ، فكتبت انجيله بعد سقوط اورشليم بما يقارب العشر او الخمسة عشر سنة ، وشهد جنوب اليونان ظهور هذا الانجيل .ولنأت الى يوحنا بن زبدي ، حبيب الرب والشاهد العيان لأعمال يسوع و تعاليمه ، فنجد انه كتب انجيله قبل نهاية القرن الاول و يظن ان ذلك تم فى افسس(7) .)
المسيح فى الأناجيل أو الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص34
راجع ترجمة البطريركية المارونية للعهد الجديد لتوضيح تضارب تأريخ الأناجيل .
____________
هل فيه انجيل يوحنا عناصر غير يهودية و غير يونانية؟
(اما الانجيل الرابع فقد وصفه اسرائيل ابراهامس بانه "الاكثر يهودية بين الاربعة" .غير انه ، بمعنى من المعاني ، الانجيل الاقل يونانية و الاقل يهودية بين الاربعة . فلا يهودي ولا اليوناني يمكن ان يكون قد كتبا هذه العبارة : "والكلمة صار جسدا " (يو 1: 14) .)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 35
____________
 ( المسألة السينابتية
تعرف الاناجيل الثلاثة الاولى بالاناجيل السينابتية (1) – الملخص : يقول الهامش: ( من "Synoptiques" . ويمكن استعمال ايضا عبارة "المتماثلة".) انتهى الهامش – لأننا اذا وضعنا محتوياتها فى ثلاثة اعمدة نلاحظ توافق هذه المحتويات الى درجة استخدام الكلمات عينها فى وصف اعمال يسوع و تدوين اقواله .و يشكل مدى التوافق او الاختلاف بين موادها "المسألة السينابتية" بالذات . و يوافق معظم علماء الكتاب على ان انجيل مرقس هو الاول بين الروايات المدونة عن يسوع و ان متى و لوقا عرفا هذا الانجيل و كان احد مصادر انجيليهما . و استنادا الى المواد المشتركة بين متى و لوقا و غير الموجودة فى مرقس ، قال العلماء بان متى ولوقا استخدما مصدر اخر يدعي Q ( الحرف الأول من الكلمة الالمانية Quelle التى تعني مصدرا.) هذا المصدر فور –الملخص:التصحيح وفر- إفادتهما منه ، ولا يزال الخلاف قائما حول محتوياته .يضاف الى ذلك ان متى اعتمد مصادر خاصة به يرمز لها بالحرف M . وكذلك لمرقس مصادره الخاصة ويرمز لها بالحرف  L .ومع ان معظم نقاد العهد الجديد يأخذون بأهم فرضية فى هذه النظرية ،اى باسبقية الانجيل الثاني ، فان بعض العلماء الكثوليك يسلمون باسبقية النص الآرامي لانجيل متى .ويقولون بان متى وضع انجيله بالآرامية حوالي السنة 50 م مباشرة قبل ظهور مجموعة آرامية لأقوال يسوع ، ولم يطل الوقت حتى نـُقل الانجيل الآرامي و كذلك المجموعة الى اليونانية .ومن المفروض ان تكون قد ظهرت فى وقت قصير ترجمات عدة يونانية لانجيل متى ، فعرف مرقس واحدة منها و استخدمها فى كتابة انجيله . لكنه لم يكثر من اقوال يسوع الموجودة فى الانجيل الاول كما انه لعدم اطلاعه على المجموعة الخاصة لم يلجأ اليها .وبعد اكمال انجيل مرقس لجأ احدا المسيحيين المجهولي الهوية و الذى قد يكون تلميذا لمرقس ، الى ترجمة النسخة العبرية الى اليونانية .وفي عمله هذا استخدم انجيل مرقس معيدا اليه الاقوال التى كان مرقس قد حذفها ومضيفا ً أقولا مستقاة من المجموعة الخاصة Q  ، فكان انجيل متى بشكله الحالي . اما لوقا فاستخدم مرقس و المجموعة الارامية و معلوماته الخاصة التى وجدها خلال بحثه عن التقاليد الانجيلية الاولى (10) ان الرأى القائل باسبقية النص الآرامي لانجيل متى يبدو نظريا اكثر من الرأي القائل باسبقية انجيل مرقس.
اعترض جديا ، فى السنوات الاخيرة على نظرية المصدرية التى لا تعطي التقليد الشفهي حقه ولانها تعتبر عملية تكوين الاناجيل مشكلة ادبية صرفة .وقد ظهرت نظرية جديدة الى تكوين الانجيل،وهي لا تزال فى طور النمو ، تعتمد التقليد الشفهي و التقليد الكتابي دعاها اصحابها بــ "نظرية الوثائق المتعددة" .هذه النظرية تستند الى الفرضية القائلة بأن مجموعات اقوال يسوع و اعماله قد ترجمت الى اليونانية فى وقت مبكر و ان الانجيليين اعتمدوا هذه المجموعات .المهم فى هذه النظرية انها تؤكد على وجود اتصالات بين المصادر الانجيلية قبل تأليف الاناجيل .و بالتالي فان التأثرات و الاحتكاكات الادبية حصلت قبل كتابة انجيل مرقس و ليس بعده اي"بين وثائق سابقة للمواد المستعملة فى الاناجيل السينابتية و التى كانت قد انتظمت قبل انذاك على نحو منهجي تقريبا" (11).
و قصارى القول ، ان نظرية المصدرين مبنية على مبدأ الاقتباس و بالتالي فان متى ولوقا اقتبسا من مرقس . اما المتمسكون بنظرية الوثائق المتعددة فيعتبرون ان نظرية المصدرين ذات اتجاه واحد و صارم و يرفضون كل الحلول المبنية عليها . وهم يعتقدون بوجود مصادر سابقة للاناجيل ،ومهمة النقد الكتابي تميز هذه المصادر و تحديدها ، ولكن هذا العمل لا يزال بعيدا عن التحقيق.)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 36و37و38
لاحظ ان المؤلف قال بعض –لا كل- الكثوليك يقولون باقدمية متى ليُرجع لعصير كتاب د.جورج فرج لاثبات أقدمية مرقس او راجع كتاب اخوة الزيف لمحمد عنان و إننا نسأل إن كان هناك حقا من أضاف لإنجيل مرقس بعد انتهائه فمن أعطى لمن خَلَفَهُ الحق فى الزيادة عليه أليس هذا تحريفا  والقول بأن التقليد موحى يفتح الباب على مصرعية ليدخل المحرفون تحريفاتهم وعليه ما أدرانا أن إنجيل مرقس الأول هو فقط ربع صياغته النهائية و إن كان هناك تنقيح للنص بالزيادة لمَ لم تذكر أحداث كالميلاد و الاكتتاب المذكور فى متى والتى على أساسها خرج المسيح من فلسطين ليشابه موسى كما حاول أن يوصلها صاحب تلك الرواية المختلقه.
- حسب 116 الباحث John L.Mackenzie يجد مع عدد آخر من العلماء ،ان البراهين المقدمة لاثبات وجود نص لمتى آرامي ،غير مقنعة راجع :
"The Gospel According to Matthew ",Jerome Biblical Commentary 43: 13- 14.
و هذا الرأي نذكره على سبيل معرفة مراجع بعض الآراء المعارضة لكن القول بآرامية نسخة متى يبدو منطقيا لأن لغة المسيح و تلاميذه هي الآرامية كما يقرر العلماء ولا أعلم حتى الآن السبب فى ربط آرامية نسخة متى الاولى بالقول بأقدميته على باقي الأناجيل
- تفسير التشابه بالاحتكاك باطل فالصياغة فيها تكاد تكون متطابقة بالرغم ان اللغة اليونانية تسمح بالتعبير بعدة طرق لصياغة الجمل-راجع د.جورج فرج- من مفسيري التشابه بالاحتكاك حسب ص 117 العالمان الشهيران الكثوليكيان سيرفوه ولييون دوفور هما من اشهر الممثلين لهذه النظرية .راجع :
Leon-Dufour : The Gospels and the Jesus of History,New-York,Deselee,1967.
____________
المؤلف يتحدث عن تبرير ترك ترتيب أحداث زمنية رغم تقدم اخرى عليها زمنيا فهناك من يرتب الأقوال زمنيا وهناك من يرتبها لاهوتيا وهناك من يكتب أحداث ماضية فى ضوء احداث مستقبلية فمن الأولى (عجيبة الشفاء التى تلي الموعظة على الجبل والتى تفتح مجموعة من العجائب فى الاصحاحين الثامن و التاسع من انجيل متى لم تحدث آنذاك .) 
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 47 
 إلى هنا قد لا يوجد اشكال لكن هامش الفقرة "رقم 3" يقول:
( "ولما نزل من الجبل تبعه جموع كثيرة . و اذا ابرص قد جاء و سجد له "طالبا منه الشفاء "فمد يسوع يده ولمسه قائلا :اريد فاطهر" وللوقت شفي المريض و تنتهي الرواية الانجيلية لهذا الحدث بتحذير يسوع :"انظر ان لا تقول لأحد "(متى 8: 1...).هناك مشكلتان فى هذا النص تشيران الى ان الوضع الاصلي الذى حصلت فيه المعجزة لم يسجل .اولا ،كان البرص يعيشون فى مستوطنات بعيدة عن العالم - الملخص: أى السكان باخراجهم – اما فى هذه الرواية فالابرص دنا من يسوع المحاط بجموع كثيرة .
اما المشكلة الثانية فهي انه اذا كان الشفاء قد حصل على مرأى من الجمع ،فمن غير المعقول ان يقول يسوع له :"انظر لا تقول لاحد " إذن هذه الرواية لا تنسجم مع الاطار الخارجي الذى وضعت فيه .راجع :
Xavier Leon- Dufour : The Gospels and the Jesus of History,London 
,W.Collins Sons,1968,pp.163.F.
)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 120

اوريجانوس: كتبة الأناجيل كانت تنقل الحقيقة الروحية احيانا بما يسمى الكذب المادي
( لقد كتب اوريجانوس انه لا يجب ادانة بعض الانجيليين حتى ولو عدلوا بعض الاشياء .
"كانوا يتكلمون عن شيء حصل فى مكان ما و كأنه حصل فى مكان آخر او عن امر حدث فى زمن ما كما لو أنه حدث فى وقت آخر او يدخلون بعض التغيرات فى الكلمات التى نطق بها فعلا .كان قصدهم قول الحقيقة بوجهيها المادي و الروحي .وفى حالة استحالة ذلك كانوا يفضلون قول الوجه الروحي . و الحق يقال بان الحقيقة الروحية كانت تنقل احيانا بما يسمى الكذب المادي"(4).)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 47
Comm . in Ioann .X,5 quoted by R.L.P .Milburn ,Early Christian Interpretation of History, London , Adam and Charles Black,1954,p.49
____________
( ان معظم المحاولات لتأريخ بعض الاحداث المدونة فى الانجيل ليست ذات قيمة كبيرة لانها محاولات فردية تجري بطريقة عشوائية وعلى اسس غير واضحة .)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 48
____________
ذُكر  كتاب اليوبيلات في ص 49 ورد لاحقا هامش تعريفي بالسفر
( نعرف من كتاب اليوبيلات (....))
ص 49
( هذا الكتاب من كتب الابوكريفية اليهودية .لقد وجدت نسخ عديدة منه فى مكتبة قمران .وقد اعتبرته هذه الجماعة جزءا من الكتاب المقدس.الف هذا الكتاب فى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 121
____________
إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس
( فى منتصف القرن الثاني استشهد القديس يوستينوس بالانجيل و اعتمد كذلك على التقليد الشفهي . فكتب فى حواره مع تريفن ( 47: 5) على لسان يسوع "سأحاكمكم على النحو الذى أجدكم فيه" . هذا القول لا يرد فى الاناجيل الاربعة و لذلك يغلب الظن على انه استقى من تقليد شفهي(3).)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 55
( هناك قول آخر لا نجده فى الاناجيل القانونية ، ولكنه منسوب الى يسوع من قبل يوستينوس وهو "ستقوم فتن و نزاعات " ( حوار 35: 3) .هذا القول مدون ايضا فى النص السرياني لـ"تعليم الرسل الاثنى عشر"(5،6 –الملخص :هكذا كتبت- ) و عظات اكليمندس ( 2، 17و 16 ، 21) ، وفى انجيل توما القبطي ، (القول 16) . هذه المصادر مستقلة عن بعضها البعض . ( راجع: E.Hennecke,p.85.) لعل يسوع اراد ان يشير الى الخلافات التى ترافق عمل الانبياء الكذبة (متى 24 و مرقس 13).)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 124
ثم يشدد المؤلف على أن آباء القرن الثاني اعتبروا التقليد الشفهي معادلا للتقليد المكتوب
____________
انتقاد عجيب للهراطقة!!
إذا ٍ حذف قصص الطفولة من يوحنا ومرقس تأثر بالغنوصية!!
( اما مركيون فحذف من قانونه اسفار العهد القديم كلها و ابقى من العهد الجديد على لوقا باستثناء فصلليه- الملخص:هكذا كتبت – الاولين، وعلى عشر من رسائل بولس الرسول . مما لا ريب فيه ان مركيون قام بعمله هذا تحت تأثير غنوصي  .فبدون قصص الطفولة يبدو يسوع فى انجيل لوقا و كأنه منحدر مباشرة من السماء ، وبدون العهد القديم ليس كمحقق لوعود الله فى التاريخ بل كفيض من العلى.)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 59
____________
( فلم يكن سفر الرؤيا من الاسفار التى تقرأ فى الخدم الالهية – كما هو الحال اليوم ايضا – بالرغم من كونه من اصل و تأليف رسوليين)
 المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 60
راجع عصير كتاب تاريخ قانون العهد الجديد حيث يبين ان الرؤيا رفضت فى الشرق و أنه يغيب عن ثلث  مخطوطات العهد الجديد
____________
مشكلة نصية
( لقد خلقت قصة الآلام صعوبات للمسيحيين و اليهود معا . فوجد النساخ المسيحيين الاول صعوبة فى قبول القول بان يسوع صلى من اجل المسؤولين عن موته ، ولذلك حذفوا فى بعض الاحيان الكلمات التالية : " يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "(لوقا 23: 34).
ويواجه المفسرون اليهود للعهد الجديد مشاكل من نوع آخر .فيميل بعضهم الى تبرئة الزعماء اليهود وفى سعيهم هذا يتجاهلون الشواهد الانجيلية و يعتبرونها غير جديرة بالثقة .وقد ادت هذه التحريفات من قبل الطرفين الى جعل المشكلة اكثر صعوبة والى خلق جو من سوء التفاهم و العداوة بينهما.)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 123
____________
( كان الصدوقيون يقبلون كتب موسى الخمسة الاولى فقط و يشككون بكل اضافة جديدة عليها.)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 130
____________



اقتباسات قد تفيد
الثالث
استعمال كلمة انجيل عند الرومان
( ما هو اصل كلمة "انجيل" ؟هذه الكلمة كغيرها من العبارات الكثيرة الواردة فى العهد الجديد ، كانت متداولة فى العالم الروماني و كانت تشير الى ميلاد الملك Euaggelion ولم تبتكرها الكنيسة الاولى . يوجد نقش مهم يعود الى السنة التاسعة قبل الميلاد يحمل العبارات التالية: " لقد حمل ميلاد "الملك" الاله الى العالم بشائر الفرح ( Euaggelia ) الملازمة دائما له". كذلك كانت تستعمل الكلمة ذاتها للاشارة الى قصة حياة الملك (3) )
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص32
ملاحظة هذا أصل الكلمة لا اصطلاحها عند الكنسيين و الذى هو كتاب منسوب لاحد الانجيليين أو البشارة
يبين المؤلف فى ص 33 أن العهد القديم لم يستخدم الكلمة العبرية المرادفة لإنجيل إلا أن السبعينية فى نص أش 52: 7 استخدمت الكلمة اليونانية لـ"إنجيل" - ملاحظة تم تنقيح للسبعينية بواسطة هراطقة مسيحيين - ومع ذلك يرجح المؤلف أن الكلمة فى العهد الجديد اشتقت من النص العبري أكثر منه من الطقوس الرومانية
____________
(لاتقدم وثائق العهد الجديد سوى وصف موجز لشخص المسيح لأنها ، اصلا، لم تكن تبغي العناية بالوصف الادبي ولا برسم صوره فوتوغرافية ليسوع، بل اظهار وجهه الحقيقي : مخالفة بذلك الكتب الأبوكريفية التي يظهر فيها الوصيف الأدبي واضحا(14) )
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 40
الوصفي الأدبي ليسوع:
(14ـــ فى اعمال بولس الابوكريفية يوجد هذا الوصف لبولس الرسول :"رجل قصير القامة ، اصلع الرأس ، مقوس الرجلين ، قوي ... مليء بالجمال ،يظهر حينا كانسان و احيانا بوجه ملاك ".)
ص 117
____________
( هناك مثل يهودي شائع يقول :"ان ماء السامريين اكثر قذارة من دم الخنزير")
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 71
____________
النقد الكتابي يجيب عن أسئلة لا يبينها الآباء
( اما ادخال المنهج الحديث فى التفسير الكتابي فلا يعني رفضا لمنهج التفسير الرمزي بل تشجيع للنقاد الحديثين كي يعتمدوا نتائجه و منجزاته.فآباء الكنيسة اساتذة لنا و علينا ان نتبنى موقفهم من الكتاب المقدس . لقد تأملوا الكتاب المقدس جيدا و احبوه فتمكنوا ان يكشفوا لابناء عصرهم ولنا كثيرا من اسراراه ومعانيه . غير اننا لا نستطيع استخدام منهجهم للاجاية عن اسئلة تاريخية تثار اليوم .وهكذا فان كان منهجهم لا يلائمنا دائما فعلينا ان نتبنى مواقفهم و رؤيتهم و ان نقترب من الكتاب المقدس بروح اولئك الذين كرسوا حياتهم من اجل الوصول الى فهم صحيح له . و تجدر الاشارة الى ان موقف الآباء من الكتاب المقدس لا يتعارض بالضرورة من الدراسات التاريخية التى يقوم بها العلماء المعاصرون.
تضطرنا الاناجيل الى اثارة تساؤلات تاريخية و عقيدة التسجد نفسها "الكلمة صار جسدا و حل فينا -الملخص: هكذا كتبت- " ( يو 1: 14) تستدعي البحث الكتابي . اذ اننا لا نستطيع ان نعلن عن عمل الله فى التاريخ و نهمل فى الوقت نفسه البحث التاريخي فى مدونات هذا الاعلان الالهي اى الكتاب المقدس . و رفض لبحث كهذا يقود الى التقليل من اهمية التجسد التاريخي و يؤدي الى احياء الميول الدوسيتية والى تشجيع التعلق الاعمى بالحرف فى الكنيسة على نحو خفي (crypto-fundamentalism) .)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 71
طبعا ليس غريبا على من يؤمن بكتاب ليس بين مخطوطاته نسختان متطابقتان أن يقول التعلق بالحرف الأعمي
____________
( نجد فى كتاب " طفولة الرب يسوع " المعروف ايضا باسم"قصة الطفولة لتوما" رواية عن يسوع حين كان فى الخامسة يعلب قرب غدير."فجبل طينا ناعما وصنع منه اثني عشر عصفورا .وفعل ذلك فى يوم السبت".فشكاه احد اليهود الى يوسف لأنه يدنس السبت .وبعد تأنيب يوسف له ، صفق يسوع بيديه و صرخ قائلا للعصافير :"طيري!" فابتعدت العصافير وهي تزقزق .)
المسيح فى الأناجيل و الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 125
يقول المؤلف يوضح المؤلف فى ص 126 ان انجيل الطفولة هذا لا يمت بصلة الى انجيل توما الغنوصي

الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات
الكتاب متاح على الأنترنت

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني على هداياهم القيمة ،ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم  وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك)

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من فضلك عدل اسم الكتاب فبدل ( أو الكنيسة ) اجعله ( والكنيسة )
    هنا رابط للكتاب مكتوب ومنشور فى موقع منتدى الفرح المسيحى /
    http://www.chjoy.com/vb/showthread.php?s=b698e8b6fa809d99a8dc536c002f67ce&t=135990
    -
    بارك الله فى مجهوداتكم ، سأعمل على نشرها جميعا

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله ،عذرا أولا على التأخر و جزاك الله خيرا على التعديل لكن أتمنى منك حذف الرابط من التعليق . فالغرض ليس الترويج لمواقع مسيحية بل الأفادة بوجود الكتاب كما بينت. و إن شاء الرحمن و كان لنا عمر سأنشر صور للصفحات المقتبسة من لجميع عصير الكتب المنشورة و التى بلغت بعون الله 42 مرجع حتى الآن

      حذف

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه