الخميس، 14 يوليو 2016

تطور تقديس كتب اليهود و النصارى | من تاريخ قانون كتبهم المقدسة |




بالمشاركة ستجد معلومات تم إيرادها بشكل اقتباسات نصية ترسم بشكل واضح خطوط مسيرة التقديس فلتـُقرأ  لو كنت ممن يفضل التعرف شبه الصابر على هذا التاريخ أما إن كنت ممن يفضل اللمحات السريعة فقد أوردناها أسفل المشاركة على شكل عناوين ادناه اسم المرجع دون ايراد الاقتباس . لكن يفضل قراءة المشاركة ككل 
لمزيد من وضوح الرؤية حول التقنين نشير إلى مشاركتنا :
اختلاف أهل الكتاب فى عدد أسفار كتبهم المقدسه(وفق القوائم المستقر عليها)
https://ubyub.blogspot.com/2020/05/blog-post_15.html
على عكس الصورة الوهمية العالقة بأذهان أغلب النصارى فإن أسفار العهد الجديد ال 27 لم تحظى بقبول الكنيسة الأولى كنص موحى به من الله  كما هي اليوم و لبيان حجم تلك الكارثة نبين أولا تاريخ الانتهاء من كتابة آخر سفر حسب الاقتباس التالي:
يقول الهامش"2"( آخر سفر تمت كتابته هو سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي و يُعتقد أنه كُتب حوالي سنة 97م. لكن لا يوجد إجماع بين الاختصاصيين على هذا التاريخ .)
دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول ص 33
و إن كانت التقديرات النقدية أن آخر أسفار العهد الجديد هي الرسالة الثانية المنسوبة لبطرس
دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص163

كانت بداية تقدس بعض أسفار العهد الجديد  فى القرن التاني !!
(إن الكتب التي كونت العهد الجديد هي الجزء المكتوب من الحقيقة المسيحية المسلمة شفويا ً ولكن حتى هذه الكتب لم تـُعرف فى ذاك العصر- الملخص: أى بدايات القرن الثاني- ككتاب مقدس إلا أنها كانت مقبولة فى ضمير المسيحيين ،لمصدرها الرسولي ولانسجامها مع الحقيقة التى امتلكتها الكنيسة كتقليد حي)
تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس ص 4و5
لا بأس عندي من وصفها بأنها كانت مقبولة فى ضمير المسيحيين لإنسجامها مع التقليد- الوحي الشفهي لتعاليم المسيح و كنيسته – لكن ما هو معاير قبول التقليد أصلا -عند التقليديين- لكي نعلم أنها- أي أسفار العهد الجديد- تنسجم معه الجواب هو انسجامه مع الكتاب المقدس طيب ما هو الكتاب المقدس للكنيسة فى ذلك الوقت  الجواب بحسب النصارى هو العهد القديم
(ولم تجر العادة أن يطلق على هذه المجموعة عبارة العهد الجديد الا في أواخر القرن الثاني فقد نالت الكتابات التي تؤلفه  رويدا رويدا منزلة رفيعة حتى اصبح لها من الشأن في استعالها ما  لنصوص العهد القديم التي عدها المسيحيون زمنا طويلا  كتابهم المقدس الأوحد)
الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 7

 طيب هل يعقل أن رسائل بولس تنسجم مع التقليد الذي يُقبل على أساس انسجامه مع العهد القديم الجواب بالتاكيد هو كلا فالرسائل المنسوبة لبولس نادت بالتحرر من الشريعة و الناموس انظر رومية 7: 6
(وأما الآن فقد تحررنا من الناموس إذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف.)
طالع أيضا العبرانيين 7: 18و 19
( فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها،
إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله. )
وهو بالتأكيد ما لا نجد صداه فى العهد القديم انتظر التثنية 27: 26
(ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها. ويقول جميع الشعب: آمين)
- أعتقد أننا لسنا بالحاجة إلى تفصيل أن النصارى لا يؤمنون بنسخ الأحكام-
قد يقول قائل بأن تقنين العهد الجديد تأخر لأنه حـُدد عند ظهور( الأناجيل الأخرى و هرطقات كهرطقة ماركيون أو مارسيون) لكن هل يقبل القارىء الكريم بفكرة أن تحديد القانون كان ردة فعل لفعل الهراطقة ولولا فعل الهراطقة لما أمكن أن يتضح القانون لدى متبعيه!! 
كيف هذا يفترض أن يبنى القانون على قواعد ومبادىء ،حتى و إن كانت ضمنية للشخص الذى ترتكز عليه الرسالة نفسه طيب لو تنازلنا عن ذلك فما هي الخطوة المعقولة التى يمكن أن يتبناها النصارى كبديل الجواب هو الاستمساك بما كان عليه النصارى الأوائل لكن لو افترضنا هذا فعلى النصارى إذا الالتزام بعدم التفريق بين تلك الكتب التى توصف حاليا بالقانونية و الكتب الحِكـَميه ولست أنا من قال ذلك عن النصارى الأوائل بل هذا ما تسجله كتبهم 
(وما هو هام هنا هو أن هذه المكتبة المقدسة باللغة اليونانية هي التى استخدمتها الكنيسة المسيحية الناشئة دون أن يكون هناك اهتمام للتمييز بين الكتب التى تحدد قواعد الايمان و الكتب التقوية ولكن الكنيسة جمعاء شرقا وغربا حددت فى نهاية القرن السابع- الملخص: هكذا كتبت لا الرابع- ما هي الكتب القانونية التى تعتبر قاعدة للايمان)
مدخل إلى الكتاب المقدس - سليم دكاش اليسوعي - ط3 عام2011- دار المشرق ص 15
وهذا على اعتبار البعض أن وضوح التقنين فى الشرق تأسس فى القرن السابع وهو ما سنبطله
فكتب قواعد الايمان هي المعتمدة أما كتب التقوية-حاليا - فهي من المفترض لفائدة المؤمني ولكنها ليست كلمة الله 

الأصل الذى أرمن به 
الأصل قد أتى به صاحب الرسالة لقومه راجع
كيف يدعو الإسلام إلى الإيمان بكتب محرفة؟

وقد يكون ذاك الأصل ما تسميه المصادر ب"المصدر Q " أي الأقوال المجردة المكتوبة بدون أي تدخلات من الكتبة وهو ما يعنى به علم نقد الشخص 
(يلاحظ أن التشابهة الكبير بين الأناجيل الثلاثة الأولى (متى ، مرقس ، لوقا) دفع الباحثين منذ القرن الثامن عشر إلى إطلاق تعبير الأناجيل المتناظرة على الأناجيل الثلاثة Synoptic Gospels أي الأناجيل المتناظرة او الازائية او المتشابهة (تعني ذات النظرة المشتركة). 
 التشابه الواضح بين الثلاثة اناجيل الاولى يجعلنا نستبعد فكرة التقليد الشفوي حيث نجد ان المقاطع المتشابهة فى هذه الاناجيل تتعدى الافكار الى اسلوب صياغة الجمل الذى يكاد يتطابق فى بعض الاحيان على الرغم من :ــ
1.اللغة اليونانية تتسم بتنوع طريقة صياغة الجملة ,مما يجعلنا نستبعد فكرة التقليد الشفوي المشترك لان الونانية تعطي حرية كبيرة فى ترتيب كلمات الجملة ومع ذلك نجد تشابها لفظيا كبيرا بين الاناجيل الثلاثة الاولى ,متى ومرقس ولوقا سواء فى القصص او اقوال المسيح يصل الى حد تشابه الكلمات حتى فى حروف الجر و العطف
2.السيد المسيح كان يتحدث الارامية وليس اليونانية التى كُتب بها الاناجيل ممما يجعلنا نستبعد فكرة التقليد الشفهي لتفسير التشابه اللغوي فى الاناجيل المتشابهة
 3.يجب الاخذ فى الاعتبار ان البشرين الثلاثة كانوا فى انحاء متفرقة فى الامبراطورية الرومانية ومع ذلك نجد هذا التشابه اللفظي الكبير.
كما ان افتراض الروح القدس قام باملاء البشيرين هو امر مرفوض حيث يوجد تنوع فى الصيغ بين الاناجيل فعل سبيل الميثال نجد ان الصوت الذى جاء من السماء عند عماد المسيح غير متطابق فى منطوقه بين البشيرين وبالمثل العبارة التى وضعت على صليب المسيح مما يهدم فكرة الاملاء الى كما ذكرنا فى الفصل الاول) 
المدخل الى تفسير العهد الجديد-جورج فرج-ط1- صــ106و107
انظر مر 1: 11 (أنت ابني الحبيب الذي به سررت) ، مت 3: 17 ( هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت )،لو 3: 22 ( أنت ابني الحبيب بك سررت )
ثم يقول 
(المصدر Q 
غير ان النظرية السابقة لقدمية انجيل مرقس وكونه مصدرا للانجيلين الاخريين تواجه اشكالية وهي انه يوجد قاسم مشترك بين متى ولوقا متشابه  وليس له وجود بمرقس(وهذا القاسم بخلاف ما ذكرنها من روايات اتبع كل منهما تقليدا خاصا به مقل احداث الميلاد)
فى المثل التالى نجد تطابق حرفي بين متى ولوقا فيما يخص المقطع الخاص بتعاليم يوحنا المعمدان -الملخص:يضرب المؤلف مثل متى 3 :7-10ومع لوقا 3: 7- 9-
(...)
وقد لاحظ الباحثون ان هذا القاسم المشترك اغلبه عبارة عن تعاليم واقوال المسيح الامر الذى دفع العلماء لافتراض مصدر اخر قديم بخلاف انجيل مرقس كان فى حوزة كل من متى ولوقا وقد اطلق على هذا المصدر اسم Q  وذلك لان كلمة "مصدر"باللغة الالمانية Quelle تبدأ بهذا الحرف .ومما يعزز فكرة العلماء هذه هو الرواية المتواترة عن بابياس اسقف يرابوليس من انه كان هناك كتاب يدعى اقوال يسوع ...يضم تعاليم السيد المسيح.) 
المدخل الى تفسير العهد الجديد-جورج فرج-ط1- صــ 114 إلى 116
وما أود التوكيد عليه هو أن المصدر Q التى خلت من تدخلات الكتبة تلك التدخلات التى صيغت  كحقيقة روحية بما يسمى بالكذب المادي على حد وصف أوريجانوس
( لقد كتب اوريجانوس انه لا يجب ادانة بعض الانجيليين حتى ولو عدلوا بعض الاشياء .
"كانوا يتكلمون عن شيء حصل فى مكان ما و كأنه حصل فى مكان آخر او عن امر حدث فى زمن ما كما لو أنه حدث فى وقت آخر او يدخلون بعض التغيرات فى الكلمات التى نطق بها فعلا .كان قصدهم قول الحقيقة بوجهيها المادي و الروحي .وفى حالة استحالة ذلك كانوا يفضلون قول الوجه الروحي . و الحق يقال بان الحقيقة الروحية كانت تنقل احيانا بما يسمى الكذب المادي"(4).)
المسيح فى الأناجيل أو الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 47
ولا يخلو من الفائدة أن نذكر الهيئة المشرفة على تطور هذا التقديس فبالنسبة للعهد القديم كانت الفئة المشرفة على هذا الأمر هم علماء اليهود:
(القانون الفلسطيني
(....)تعرّض قبول بعض أسفار هذا القانون لشئ من التردد (....).وهذا مما حدا علماء اليهود بقيادة يوحنان بن زكـّاي بعد خراب اورشيلم بنحو عشرين سنة(اى نحو 90) على الاجتماع فى "جمينا" الواقعة جنوبي شرقيّ يافا وعلى تحديد قانون العهد القديم الفلسطيني نهائيا)
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 176
طبعا هذا التردد لا يبطل استدلالنا بأن رسائل بولس لا تنسجم مع التعاليم العهد القديم فهذا التردد كان بشأن بعض الأسفار- لا سفر التثنية- كما سيأتي. و غني عن البيان أن تحديد "جمينا" كان فيما يخص أسفار العهد القديم ال 39- بحسب تقسيم النصارى- فهو متعلق بالقانون الفلسطيني الذى رَفَضَ قانونية الأسفار السبعة و تتميمة سفرا استر و دانيال التى يتفق النصارى التقليديين على تقديسها - و يختلفون فيما زيد عن ذلك- تلك الأسفار التى دعيت عند التقليديين بالقانونية الثانية و التى ضمهما القانون الإسكندرية- بل و زاد عليها-.

اليهود و تطور تقديس أسفار كتابهم

ينقسم الكتاب المقدس العبري " التناخ" إلى عدة أقسام " توراه " أي التوراة أو الشريعة ، "نبييم" أي الأنبياء "كوتبيم"أي الكتابات " أو ما يعرف بسائر الكتب او بـ" المؤلفات"

( ب - مسيرة القوننة

كل مجموعة مؤمنة تحتاج التعرف إلى المرجعّييات التي تؤسسها، وبالتالي تحديد مجموعة التقاليد أو النصوص. وهذا ما حدا بالشعب اليهودي إلى تكوين قانون (أو لائحة) الكتب المقدسة. لا شك في أن النصوص الواسعة قد تختلف ومعايير الاختيار تتبدل. ولكن يبقى أن على الجماعة أن تنطلق من سلطتها وتتخذ قرارها. وفي النهاية، تضع ختما على الكتاب بحيث لا يدخله نص جديد مهما سما مقامه.)
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 40

الجدل فيما يخص قسم الانبياء 

 نعلم أن سفر حزقيال  كان موضع تساؤل فبالاستناد إلى تلمود بابل، فقد تحفظت مدرسة شماي على أجزاء منه 
(أما سفر حزقيال الذي ذكر أول ما ذكر في «مديح الآباء» في يشوع بن سيراخ (49: 9) ، فقد كان موضع تساؤل. فنحن نعرف، بالاستناد إلى تلمود بابل، أن مدرسة شماي تحفظت في ما يتعلق بتيوفانيا الفصل الأول، بوصف الظهور الإلهي، فرأت نظريات خطرة حول اللاهوت. وطرحت قراءة في 16 أكثر من سؤال حول جو الحشمة في تصوير أورشليم كعروس «نهد ثدياها، ونبت شعرها... قبل أن تصير ناضحة للحب» (آ 7- 8 ) ، مع أنها كانت عريانة متعرية. ولكن هدف حزقيال كان إظهار عناية الله بشعبه كعناية العروس بعروسه مهما كانت تلك العروس خائنة. وفي النهاية يقول الرب: «أذكر عهدي معك في أيام صباك، وأقيم لك عهد أبديا ً » (آ 60). وفي النهاية، بدا التعارض واضحا ً بين شريعة موسى وتفاصيل نقرأها في الفصول40- 48 : قياسات الهيكل، أثاثه، طقس المحرقات. ولكن حنانيا بن حزقيا بين تناسق النصوص، فنجا سفر حزقيال، ولم يعد أحد في العالم اليهودي يناقش قانونيته.)
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 21و 22
ويقول أيضا :

(أشرنا في كلامنا عن حزقيال إلى أن ما هدد هذا السفر النبوي من الدخول في اللائحة القانونية، هو عدم تطابقه مع أسفار موسى الخمسة التي هي القاعدة الأساسية في الايمان اليهودي. قال حز 46: 6: «وفي يوم رأس الشهر، يقرب الرئيس عجلا ً وستة حملان و كبشأ لا عيب فيها». ولكن سفر العدد يقول: «وفي رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب: عجلين من البقر وكبشة وسبعة خراف حولية صحاح» ( 28: 11) . كيف تجاسر النبي وعارض ما تقوله الشريعة؟ هذا فضلا عما يتعلق بقياسات الهيكل.)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 22

ويذكر التلمود أنه لولا ربي حنانيا بن حزقيا لاستبعد حزقيال من القانون:

(دخلت مجمل الأسفار النبوية فى القانون بدون أية صعوبة ،ولكن واحدا ً منها كان موضوع جدال: سفر حزقيال. إن التلمود يذكرنا بأن هذا السفر دخل في القانون بفضل حنانيا بن حزقيا. «قال رابي يودا باسم رب: «هناك رجل يجب أن نتذكّره للخير . هو حنانيا بن حزقيا. لولاه استبعد حزقيال من القانون». فكلامه لم يتوافق مع فرائض الشريعة، على دفعتين: في ما يخص المحرقات وما يتعلق بأول الشهر. والجدال الثاني حول حزقيال ارتبط بطريقة تفسيره: ماذا عن رمزية المركبة في رؤية النبي. «قال رابي حيا: «يجب أن لا نفسر مركبة حزقيال أمام شخص واحد، ولكن مع ذلك، نستطيع أن نقدم النقاط الرئيسية في التفسير».)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 38 و 39
وقد أفاد الأستاذ طارق عز الدين (Tarek Ahmad Ezzeldin) بالنص كما فى المرجع اليهودي :
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
"تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح أن يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم ."
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني




الجدل فيما يخص قسم "الكتابات " أو ما يعرف بسائر الكتب أو بـ" المؤلفات"
(والمجموعة الثالثة لم تكن بعد محددة في ما يتعلق بالكتب وبمضمون هذه الكتب. هي تعود إجمالا إلى تاريخ قديم، شأنها شأن أسفار الشريعة والأنبياء، ولكنها ترتبت ترتيبا خاصا وتمتعت بسلطة أدني.
يبدو أن هذه الكتابات استبعدت من التلاوة الجمهورية، يوم السبت. لماذا؟ قالت المشناة: «ليلا يصبح بيت الدرس بلا فائدة». في الواقع، خافوا من الانحراف في قراءة كتب دنيوية. ينتج عن هذا أن «سائر الكتب » مقدسة. ولكن أسلوبها المتحرر قد يُبعد المؤمن عن الأمور الجدية. هي تكرم لأنها ملهمة، ولكنها لا تقف مع أسفار الشريعة والأنبياء)
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 33

(أما ترتيب الكتب الموجودة في الجزء الثالث من القانون، والتي تسمى الكتب التقوية، فهو كما يلي: راعوت، المزامير، أيوب، الامثال، الجامعة، نشيد الأناشيد، المرائي، دانيال، أستير، عزرا، الأخبار .)
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 54
وما وُجد في قمران على الورق البردي يدلل على سفر دانيال لم تكن له سلطته تضاهي سلطة أسفار الأنبياء عند تلك الجماعة وينبغى أن نضع فى الاعتبار أن قسم المكتوب فى العهد القديم تم تقنينه فى مرحلة لاحقة للتوراة و الانبياء 

(الحالة الثالثة في هذا المجال، تتعلق بموضع دانيال في القانون: هل هو بين الأنبياء. أو بين سائر الكتب؟ حين ذكر ابن سيراخ الأنبياء، لم يذکر دانيال. هذا يعني أنه لم يعرفه. وما وُجد في قمران جاء على الورق البردي، فدل على أن سلطته لا تضاهي أسفار الأنبياء. ولكن الأناجيل ويوسيفوس تجعل دانيال بين الأنبياء. ولكن بما أنه جاء في خارج زمن الأنبياء، فقد جعل مع سائر الكتب، أي في الجزء الثالث من التوراة العبرية. )

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 41

فالقانون الفلسطيني- و يتفق معه فى هذا السكندري-  قرر أن يضم أسفارا ً كان اليهود قد رفضوها قبل ذلك الوقت كسفر" راعوث و نشيد الانشاد و استير و الأمثال و الجامعة "
(وبالتأكيد يتفق معظم الكتـّاب على بخصوص-الملخص:هكذا كتبت- أن محتويات العهد القديم كانت قانونية مع بداية القرن الاول ميلادي . الأسفار الوحيدة التى كان هناك بعض الشك فيها كانت أستير و نشيد الانشاد وراعوث .يظهر لنا يوسيفوس (37- 100ميلادي) أن فكرة القانونية كانت موجودة فى أيامه. فى الواقع ربما كانت القائمة القانونية للعهد القديم قد أغلقت فعلا ً مع سنة 200ق.م على الرغم من أن البعض قد يقول بأنها بقيت مفتوحة فى أيام يسوع وتم تثبيتها فقط فى مجمع الكنيسة الاولى المنعقد فى جامينا سنة 90 ميلادية.)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص17و18
(القانون الفلسطيني
(....)تعرّض قبول بعض اسفار هذا القانون لشئ من التردد (امثال نشيد الاناشيد و سفر استر) .وهذا مما حدا علماء اليهود بقيادة يوحنان بن زكـّاي بعد خراب اورشيلم بنحو عشرين سنة(اى نحو 90) على الاجتماع فى "جمينا" الواقعة جنوبي شرقيّ يافا وعلى تحديد قانون العهد القديم الفلسطيني نهائيا)
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 176
(حين قرأ المعلمون في يمنية سفر استير، كما نعرفه في النص العبري، اكتشفوا غياب كل عنصر ديني فيه. بل لا يذكر اسم الله. وفيه ما فيه من عواطف انتقام لا يقابلها لفظ محبة ورحمة. وكادوا يستبعدونه عن اللائحة القانونية. نشير هنا إلى أن النسخة اليونانية-الملخص : مرفوضة من اليهود العبرانيين- أضافت عناصر دينية. فبينت عمل الله ومخططه، وأضافت عددا من الصلوات جعلت أستير و مردخاي يتكلان على الله قبل اتكالهم على الحيلة والخيال. ونشيد الأناشيد بصوره القوية عن الحب وعلاقة الزوج بزوجته، كاد يخرج من القانون، لو لم يتوقف المعلمون عند المعنى الروحي والصوفي. فالعريس هو الله. يمثله الهيكل مرکز حضوره. والعروس هي فلسطين بشمالها وجنوبها، و الرب يقيم في وسطها.)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 21و 22
( في البداية، رفضت الأمثال ونشيد الأناشيد والجامعة، لانها تتضمن أمثالا ً ولا تخص الكتب المقدسة، وظلت مستبعدة إلى أن جاء رجال من المجمع الكبير ، وفسروها تفسيرا ً روحيا ً. )

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 54
وليس ذاك التحديد نهائيا كما يوحي المؤلفون قد استمر الجدل بشان بعضها للقرن السادق الميلادي
(إن القانون العبري كان قد تكون في القرن الثاني ق.م. ولكن الجدال لم يتوقف في ما يتعلق ببعض الأسفار، بل هو امتد بين القرن الثاني والقرن السادس ب.م.)

مقدمات فى الكتاب المقدس - الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 32

أما الهيئة المشرفة على تطور هذا التقديس بالنسبة للعهد الجديد فكانت الكنيسة
( 2- مهمة الكنيسة:مشادّة وتردد
ولكن من كان له الحق فى تقرير مضمون هذا القانون- الملخص:اي الاسفار المعتمدة - والاعلان رسميا ان الاسفار التى يشتمل عليها تختلف عن سائر الكتب وانها ملهمة؟ الكنيسة.(....)
غير ان "قانون" الكتاب المقدس لم  ينشأ بوحي معين او بقرار صدر ذات يوم ،وانما نشأ شيئا فشيئا .لذلك لا يخلو تاريخ هذا القانون من مشادّة و تردد طوال قرون. وفى هذا الاطار لابد لنا من ان نذكر الاسفار التى تدعى الاسفار القانونية الثانية اى التى تعرضت لبحث طويل المدى فيما اذا كانت ملهمة و يدعوها البروتستانت ابوكريفا وهذا مقابل الاسفار القانونية الاولى.
 فالاسفار القانونية الثانية :هي فى العهد القديم :طوبيا- يهوديت- الحكمة- ابن سيراخ- باروك- المكابين1و2- الفصول السبعة الاخيرة من استير (10: 4- 16: 24) فى الفولغاتا ،وثلاثة نصوص من دانيال( 3: 24- 90، 13، 14).
وفى العهد الجديد :هي عبرانيين- يعقوب- 2بطرس - 2و3يوحنا- يهوذا- الرؤيا.  )
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 174
و وا عجباه أن الكنيسة كانت ولا زالت و ستظل تدعي أن هذا التحديد كان  بناء على الروح القدس لكن الحقيقة كانت بخلاف ذلك فقد رفضت أسفارا كانت قد قبلتها قبل ذلك كما قبلت أسفارا كانت قد رفضتها قبل ذلك  فهل يعقل أن الروح القدس-الأقنوم الثالث فى ثالوث إلههم- قد اخطأ فى أرشادها مرات ومرات!! بل ولم يعلم وحي بعض أسفار العهد الجديد قبل القرن الثاني !!
بداية تقديس الأناجيل ورسائل بولس
نعم يبدو أن النصارى قد وضعوا الروح القدس دون أن يعلموا فى قفص الاتهمام فقد
(بدأ العهد الجديد القانونى بالتشكل . فى حوالي سنة 100 ميلادية وضعت قائمة برسائل بولس؛ وبحوالى 150 ميلادية تمت الموافقة على الأناجيل الأربعة .)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص 19
هل كان لجمع رسائل بولس قصد تقديمها كملحق للكتاب المقدس-العهد القديم حينها -؟
(ويبدو أن المسيحيين ، على ما يقرب من السنة 150، تدرجوا من حين لم يشعروا بالأمر الا قليلا جدا إلى الشروع في انشاء مجموعة جديدة من الأسفار المقدسة 
وأغلب الظن انهم جمعوا في بدء امرهم رسائل بولس واستعملوها في حياتهم الكنسية. ولم تكن غايتهم قط أن يؤلفوا ملحقا بالكتاب المقدس : بل كانوا يدعون الأحداث توجههم : فقد كانت الوثائق البوليسية مكتوية في حين ان التقليد الانجيلي كان لا يزال في معظمه متناقل على ألسنة الحفاظ ، فضلا عن أنه بولس نفسه كان قد أوصي بتلاوة رسائله وتداولها بين الكنائس المتجاورة( 1تس 5 / 27 وقول 4 /16 ).
ومهما يكن من أمر، فان كثيرا من المؤلفين المسيحيين الثباروا منذ اول القرن الثاني الى انهم يعرفون عددا كبيرا من رسائل كتبها بولس ، فيمكننا أن نستنتج من ذلك انه اقيمت من غير ابطاء مجموعة من هذه الرسائل وانها انتشرت انتشارا واسعا سريعا، لما كان الرسول من الشهرة . ومع ما كان لتلك النصوص من الشأن ، فليس هناك قبل أول القرن الثاني (2بط 3/ 16 ) اي شهادة تثبت أن هذه النصوص كانت تعد امفارا مقدسية لها من الشأن ما للكتاب المقدس)
الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 8
والرهبنة هنا تفترض أن تاريخ كتابة بطرس الثانية هو بداية القرن الثاني و بغض النظر عن ذلك فنص الرسالة يشير إلى حكمية الرسائل لا إلى لعتبرها وحيا وهذا شبيه باعتبار المسيحيين لكتابات الآباء الرسوليين حكمية لكنها لا تعد كلمة الله وإن كان التقليديين يفترضون أنها جزء من التعاليم الشفهي لكنهم لا يقبلونها إلا بعد فحص بعد شروط 
متى دخلت رسائل بولس إلى القانون ؟
(اما رسائل بولس فيكاد أن يكون من الأكيد أنها لم تدخل الى القانون الواحدة بعد الأخرى ، بل ان مجموعتها أدخلت اليه برمتها يوم أخذ يغلب في الكنيسة الرأي القائل بأنه لا بد من الحصول على قانون للعهد الجديد)

الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 9

(ـــ قبل أواسط القرن الثاني لم يكن معترفا ً بالأناجيل على أنها كتاب مقدس .فى نصوص الآباء الرسوليين نلاحظ عددا ً قليلا ً جدا ً من أقوال الرب تقدم كسفر مقدس .
بالطبع نجد فيها كلمة (إنجيل (....) ) بالمفرد ، إلا أن هذا المصطلح لا يدل على الكتاب أو الكتب التى تتضمنه و إنما يدل على كرازة الكنيسة عن المسيح. )
تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس ص 6
اقتباسات الآباء الرسوليين هل هي اقتباسات من الأناجيل أم من تقليد شفهي؟ 
(ولا يظهر شأن الأناجيل طوال هذه المدة ظهورا واضحا، كما يظهر شأن وسائل بولس. أجل لم تخل مؤلفات الكتبة المسيحيين الأقدمين من شواهد مأخوذة من الأناجيل او تلمح اليها ، ولكنه يكاد أن يكون من العسير كل مرة الجزم هل الشواهد مأخوذة من نصوص مكتوبة كانت بين أيدي هؤلاء الكتيبة أم هل اكتفوا باستذكار أجزاء من التقليد الشفي، ومهما يكن من أمر، فليس هناك قبل السنة 140 اي شهادة تثبت أن الناس عرفوا مجموعة من النصوص الانجيلية المكتوبة ، ولا يذكر ان المؤلف من تلك المؤلفات مصرفية ما بازم . فلم يظهر الا في النصف الثاني من القرن الثاني شهادات ازدادت وضوحا على مر الزمن بأن هناك مجموعة من الأناجيل وان لها صفة ما يلزم ، وقد جري الإعتراف بتلك الصفة على نحو تدرجي)
الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 8 و 9 

وأقوال و للاقتباسات الآباء مشاكل عدة تفقدها موثوقيتها فليُلاحظ أن ما يقال هو تسجله   لو تجاوزنا اشكالياتها و الوضع أسوء إلم نتجاوز الإشكاليات 
هل كان قبول الأناجيل فى البداية معايرا واضحة ؟
(واذا أوليت هذه المؤلفات تلك المنزلة الرفيعة ، فيبدو أن الأمر لا يعود أولا الى اصلها الرسولي ، بل لانها تروي خبر ، الرب ، وفقا للتقليد المتناقل. ولكن سرعان ما شـُدد على نسبة هذه المؤلفات إلى الرسل ، وعلى الخصوص لما مست الحاجة الى حمايتها من تكاثر المؤلفات الشبيهة بها في ظاهرها ، في حين أن محتواها يعود في معظمه الى تقليد سخيف ، بل الى ما ينسجه الخيال في حال الهذيان.)
الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 9
أقول وازدراء الأناجيل المرفوضة لا يقوم على أسس و معاير علمية واضحة بل لمجرد العاطفة ولو طبق ما زعم البعض أنه معاير للقوننة لسقط أغلب أسفارهم 
وبعد ان ذكرت الرهبنة أسفار قبلت ثم رفضت و أسفار رفضت فى البداية تقول الرهبنة 
(ويبدو أن مقياس نسبة المؤلف إلى الرسل أستعمل أستعمالا كبيرا ، ففقد رويدا رويدا كل مؤلف لم تثبت نسبه إلى رسول من الرسل ما كان له من الحظوة . فالأسفار التي ظلت مشكوك في صحتها حتى القرن الثالث، هي تلك الأسفار نفسها التي قام نزاع على صحة نسبتها إلى الرسل في هذا الجانب او ذلك من الكنيسة )

الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 9

تقنين سفر أعمال الرسل
(فهكذا يجدر بالذكر ما جرى بين السنة ۱۰۰ والسنة ۲۰۰، اذ حـُدد على نحو تدرجي ان سفر اعمال الرسل مؤلف قانوني )
الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 10


النصارى و تقديس أسفار كانت قد رفضت
نعم هذا بالفعل ما حدث لـ (بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية ورسالته الثالثة و رسالة يهوذا و رسالة يعقوب و الرسالة إلى العبرانيين و سفر الرؤيا و 1 بطرس من موراتوري)

وعن الرسائل ( 2 بطرس و 2يوحنا و3يوحنا و يهوذا و يعقوب) يقول العلماء النصارى ما يلي:
(اما الرسالة الى العبرانيين فكانت هدفا للمنازعات فى اواخر القرن الثاني بسبب الشك فى كون القديس بولس كاتبها وهذا ما حصل بعد ذلك ايضا لرؤيا القديس يوحنا .ولم تقبل الكنيسة الا ببطء رسالة القديس بطرس الثانية ورسالة القديس يوحنا الثانية ورسالته الثالثة و رسالة القديس يهوذا و رسالة القديس يعقوب.)
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 180

أما (العبرانيين و رؤيا يوحنا) فقد وجد انشقاق بين الكنائس كما يبين المرجع التالي:
(مناقشات عن كتب محددة من القانون خلال القرن الثالث:
(.....) الرسالة إلى العبرانيين (رفـُضت بشكل رئيسي فى الغرب) و أيضا ً الرؤيا (رفـُضت بشكل رئيسي فى الشرق).
تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس ص 8


وعلى أثر رفض الشرقيين لسفر الرؤيا كان ما يلي
(أن 2/ 3 ثلثي  مخطوطات العهد الجديد تقريبا ً لا تحوي هذا السفر.)
تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس ص 9
و لم يقرأ أيضا فى الكنائس
( فلم يكن سفر الرؤيا من الاسفار التى تقرأ فى الخدم الالهية – كما هو الحال اليوم ايضا – بالرغم من كونه من اصل و تأليف رسوليين)
 المسيح فى الأناجيل أو الكنيسة و النقد الكتابي الحديث- ف .كيزيتش –تعريب الأب ميشيل نجم - منشورات النور ص 60

أما عن غيــــــــــاب( 1 بطرس) عن موراتوري فيبين لنا المرجع التالي ما يلي:
(قانون موراتوري:
فى سنة 1740 وجد راهب اسمه "موراتوري" نص مهم لحالة القانون خلال القرن الثاني وهو عبارة عن مقتطفات من مخطوطة فى مكتبة أمبروسياني فى ميلان ، وهذا القانون عُرف بـــ "قانون موراتوري" ويعود هذا النص إلى عام 200م تقريبا ً ، على الأرجح أنه مكتوب فى كنيسة روما .يعبر هذا النص عن أفكار كنيسة ككل لا عن أفكار شخص منفرد ،يذكر هذا القانون 23 كتاب من كتب العهد الجديد
(....)غياب رسالة بطرس الأولى من القانون غير مفسر على الرغم من أنها كانت تعتبر قانونية من قبل ايريناوس و ترتليانوس ، كليمندوس الإسكندري و إيبوليتوس .)
تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس ص 7و8
لا سبيل للنصارى للتبرير فهذا القانون كما بين الكاتب يعبر عن أفكار كنيسة ككل لا عن أفكار شخص منفرد

النصارى و تقديس أسفار فى العهد الجديد تم رفضها لاحقا
ونحن هنا نقصد ما يلي ( رؤيا بطرس – "الراعي" لهرماس - الديداكي - رسالة اقليمنضس الأولي - رسالة برنابا )
و إليك أقوال العلماء التى تفيد بذلك:
(وهناك أيضا مؤلفات جرت العادة أن يستشهد بها في ذلك الوقت على انها من الكتاب المقدس ، ومن ثم جزء من القانون ، لم تبق زمنا على تلك الحال ، بل أخرجت آخر الأمر من القانون ذلك ما جرى لمؤلف هرماس وعنوانه "الراعي" وللديداكي ورسالة اقليمنضس الأولي ورسالة برنابا و رؤيا بطرس)

الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 10
(وضعت الكنيسة فى روما قائمتها الخاصة لمحتويات العهد الجديد فى سنة 200 ميلادية (قائمة موراتوري القانونية) . هذه القائمة استبعدت الرسالة إلى العبرانيين ورسالة يوحنا الثالثة لكنها احتوت على رؤيا بطرس)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص 20
كما قلنا " قائمة موراتوري" تعبر عن أفكار الكنيسة ككل
وعن " رسالة لاكليمنضس" يقول يوسابيوس القيصري ما يلي:
[وتوجد بين أيدينا رسالة لاكليمنضس هذا, مُعترف بصحَّتها, وهي طويلة جداً وهامَّة جداً. وقد كتبها باسم كنيسة روما إلى كنيسة كورنثوس عندما قامت فتنة في هذه الكنيسة الأخيرة. ونحن نعلم أن هذه الرسالة كانت تُستعمل في كنائس كثيرة في العُصُور الماضية ولا زالت. أمّا عن قيام فتنة في كنيسة كورنثوس في الوقت المُشار إليه, فشهد بذلك هيجيسبوس وشهادته صادقة.]
تاريخ الكنيسة, يوسابيوس القيصري:  ترجمة: مرقس داود, مكتبة المحبة, ك 3 : ف 16 – صـ117.
إذا اعترف بصحتها ليس هذا فحسب بل أنها كانت تُستعمل في كنائس كثيرة

وهكذا الجدل مستمرا حول الأسفار التى كانت على حدود القانونية
(خلال فترة مجمع قرطاج (397ميلادية) تم التأكيد على قانونية العهد الجديد الحالي فى الغرب , مع بعض المجموعات التى أكّدها أثناسيوس فى الشرق سنة 367 ميلادية . من وقت لآخر يستمر الناس بالجدل حول الأسفار التى كانت لبعض الوقت فى تاريخها على حدود القانونية)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص 20و 21
طبعا التحديد الذي يذكره الكاتب البروتستانتي فيما يتعلق بالأسفار ال 66 و قد خالف هذا التأكيد الكنيسة السريانية فإليك بيان ذلك


تطور تقديس الكتاب عند الكنيسة السورية (السريانية الغربية)
يقول الأب الدكتور روجيه أخرس
( في التقليد السرياني، ما يحدّد القانون هو المخطوطات الّتي تنقل الكتاب المقدس، القوائم القانونية والاقتباسات لدى الآباء السريان، فضلاً عن الاستخدام الليترجي للسفر والذي نستشفّه من مخطوطات القراءات. ولعلّ هذا العنصر الأخير هو الأهم لدى السريان، كما هي الحال لدى اليونان.
ولكي نعرف أهمية الأسفار وموقعها في القانون يجب أن نرى ورودها أو عدمه في المخطوطات، وفي أي مكانٍ وترتيب. والتحليل يُظهر أنّه هناك بعض التردّد في شأن بعض الأسفار المحدّدة. بالنسبة إلى الأسفار القانونية، نجد أن التقليد السرياني لا يُولي أهميّة لسفرَي أخبار الأيام الأول والثاني ولسفرَي عزرا ونحميا اللّذين تصنّفهما المخطوطات في النهاية مع الأسفار المنحولة رؤيا باروخ وعزرا الرابع[6]- الملخص يقول الهامش : [6] هذا واضح بشكل خاص في التقليد السرياني الغربي، حيث لا يذكر لا يعقوب الرهاوي ولا ابن العبري ولا الليتورجيا هذه الأسفار.انتهى الهامش -  وكذلك الأمر بالنسبة إلى سفر أستير. ثمّ هناك تردّد حول أسفار الجامعة، نشيد الأنشاد، راعوث وأيوب. بالنسبة إلى الأسفار القانونية الثانية، هناك تردّد في ما يخصّ يهوديت، طوبيا، والإضافات إلى سفر أستير، المكابيين، الحكمة، ملحقات إرميا (باروخ ورسالة إرميا)، وملحقات دانيال (سوسنّة، وبدرجة أقلّ بال والتنّين)[7]. - الملخص : يذكر الأب فى الهامش المرجع :[7]  J.-C. Haelewyck, « Le canon de l’Ancien Testament dans la tradition syriaque (manuscrits bibliques, listes canoniques, auteurs) », dans L’Ancien Testament en syriaque, op. cit. (n. 1), p. 141-171. انتهى الهامش -)
المرجع:
تعليق : لم يذكر الأب هل لازال هذا الموقف موجودا فى بعض كيانات السريان

كان هناك قبول فى  الكنيسة السورية للرسالة سمتها بالثالثة إلى كورنثوس وكما ظهر فيها  التمسك بالدياتيسارون –كتاب يدمج الإناجيل الأربعة فى رواية واحدة-
( من الواضح تاريخيا ً أن الكنيسة السورية كانت مختلفة عن الكنائس الأخرى الناطقة باليونانية باليونانية و اللاتينية فى معرفتها بأسفار العهد الجديد .فحتى منتصف القرن الرابع لم يقبل أفراهات أحد آباء الكنيسة هناك سوى الدياتيستارون و رسائل بولس الأربعة عشر و سفر أعمال الرسل .وفى أواخر القرن الرابع ذكر القديس أفرآم –أحد الشخصيات الشهيرة فى الكنيسة السورية – نفس أسفار العهد الجديد السابقة و أضاف عليها رسالة جديدة لبولس سماها الرسالة الثالثة لكورنثوس)
فكرة عامة عن الكتاب المقدس ، مقالات من مجلة مرقس ، دار مرقس ص 77 

 (2- الدياتساوون (أو من خلال أربعة أناجيل)

(....)

ألّف طاطيانس تناسقًا إنجيليًا أي خبرًا تمتزج فيه النصوص الإنجيلية المختارة وتعرض الأحداث في لمحة متتابعة

(....)

ويبدو أنّ طاطيانس دوّن تناسقه الإنجيلي بعد عودته من رومة. فانتشر في العالم السرياني بحيث اعتبرت أسطورة أداي (حوالي سنة 300) أنّ الدياتسارون هو الإنجيل. وقال أفراهاط إنّ إنجيل ربّنا يبدأ بهذه الكلمات: في البدء كان الكلمة. تلك كانت بداية الدياتسارون الذي سيشرحه أفرام. هذا يعني أنّه كان يُتلى في الاجتماعات الليتورجية.)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94


( وقد تأسّف تيودوريتس القورشي لأنّ الدياتسارون يُقرأ في الكنائس المستقيمة الرأي وكنائس الهراطقة. فوضع في الكنائس ما يزيد على 200 نسخة للأناجيل المنفصلة لتحلّ محلّ الدياتسارون.)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94

(وكما حارب الدياتسارون تيودوريتس القورشي في غربي بلاد الرافدين، كذلك حاربه رابولا أسقف الرها (412- 435) في الشرق. فأمر الكهنة والشمامسة بأن يعملوا جهدهم ليكون في كل كنيسة الأناجيل المنفصلة وأن تُقرأ هذه الأناجيل لا الدياتسارون. ولكن النساطرة لم يسمعوا لرابولا)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94و 95

 (وسيظلّ اليعاقبة يملكون الدياتسارون حتى القرن الثالث عشر، وسينسخونه في الفارسية حتى سنة 1547.

ضاع نصّ الدياتسارون في السريانيّة، ولم يبق لنا منه إلاّ المقاطع التي ذكرها افرام في تفسيره)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 95

ثم يذكر ترجمات له انظر استعادة النص الأصلي للإنجيل د. سامري عامري . للتوضيح: بحسب مخطط الكنائس في كتاب :دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة: المجلد الثاني (الكنائس الشرقية الكاثوليكية) فإن كنائس اليعاقبة (منهم ملنكار الهند [النطق : ملن كار ] ) تشمل : الكنيسة الأرثوذكسية السريانية الأنطاكية اللاخلقدونية و الكنيسة الكاثوليكية السريانية

‏( 4- بسيطة العهد الجديد
بسيطة العهد الجديد هي النسخة الرسمية في الكنيسة السريانية منذ القرن الخامس. ‏وهي تتضمّن كل أسفار العهد الجديد ما عدا 2 بط، 2 يو، 3 يو، يهو، رؤ، فتتبع ‏اللائحة القانونية المعمول بها في أنطاكية في القرن الخامس. ونشير إلى أنّ نص يو ‏‏53:7- 8: 11 (عن الزانية) ونص لو22: 17 -18 غير موجودين.)‏
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 96‏
‏(وما يُثبت قدم البسيطة هو أنّ قانونها هو قانون أنطاكية السابق للقوانين الرسولية ‏وتيودوريتس القورشي (423- 458) .)‏
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 96‏

حتى استقر نوعا ما قبول الكنائس السريانية الغربية (سورية وما يتبعها) و الشرقية (بفارس و العراق) آخر سفر- ليـُتَـمَمَ ذلك قائمة العهد الجديد الحالية- وهو سفر الرؤيا فى القرن ال 13  
(  6)الفشيطتو أو البشيطا:ـ
البشيطا أو الفشيطتو أو الترجمة السريانية وهي تمت فى نهاية القرن الأول وبداية الثاني و تتميز بالشعار Syr.p واعتبرت الترجمة الرسمية للكنيسة السريانية الشرقية و الغربية وبها جميع أسفار العهد الجديد ما عدا رسالة بطرس الثانية و رسالتي يوحنا الثانية و الثالثة ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا و السبب فى ذلك أن الكنيسة السريانية فى بدايتها لم تأخذ بقانونية هذه الأجزاء وكانوا يطلقوا عليها الجزء الثالث من العهد الجديد على افتراض أن الأناجيل هي الجزء الأول و الأعمال ورسائل بولس هي الجزء الثاني .ثم عادت و أقرتها و قبلتها فى أواخر القرن الثالث و بدية- الملخص:هكذا كتبت- الرابع و استقر قبولهم لسفر الرؤيا فى القرن 13 الميلادي.)
مقدمة عامة عن الكتاب المقدس - بولس عطية بسليوس ص 10
ولا تزال بعض الدوائر الضيقة لا تسلم بقانونية الرسائل العامة :
مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 41

قانون مزيد فى الكنيسة الأرمينية 
عن الترجمة الأرمينية ‏
‏(يتضمّن قانون العهد القديم قصة يوسف واسنات، وصيّات الاباء الاثني عشر ‏ويشتمل قانون العهد الجديد على رسالة الكورنثيين إلى بولس ورسالة بولس الثالثة ‏إلى أهل كورنتوس)‏
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99‏
وقد وضعنا هذا الاقتباس فى سياق طرح التطورلأني لم أتأكد بعد من وضع تللك الأسفار المزيدة فى القانون الحالي  

سفر الرؤيا فى مسيرة القوننة 

سبق أن ذكرنا أن ثلثي مخطوطات العهد الجديد تقريبا ً  يغيب عنها الرؤيا و أن الكنيسة السريانية لم يستقر قبولها له إلا فى القرن 13 الميلادي مع الوضع فى الحسبان أنه يغيب أيضا عن بعض الدوائر السريانية :
Bruce M. Metzger .,The Bible in Translation.,Ancient and English Versions.,pg15 (2001).
 نقلا عن الأستاذ أحمد الشامي-

(مكانة سفر الرؤيا فى القانون 
(قانون الكتاب المقدس )
لم تـُدرج بعض الكنائس فى القرون الأولى خاصة فى الشرق سفر الرؤيا ضمن الأسفار القانونية فى العهد الجديد. فالكنيسة السورية لم تدرجه ضمن الترجمة المعروفة ب"بيسستتا "(....) و كذلك فى ترجمة فيلوكينس(القرن السادس) كما أن من المفسرين الأنطاكيين (الذهبي الفم ،سيوذريتس القروشي ) لم يفسره ، ولم تذكره قوانيين كيرلس الأورشليمي (350 م ) ومجمع اللازقية (390م ) و غرغريوس النزينزيّ (390 م) في حين و في الفترة الزمنية نفسها، يحصي أثناسيوس الكبير فى رسالته الـ 39 الفصحية السفر من بين الأسفار الـ 27 القانونية للعهد الجديد (367م) ثم يغيب السفر لاحقا عن بعض مخطوطات العهد الجديد اليونانية حتى القرن العاشر .أما المجمع البندكتيّ المسكوني ( 692م ) فقد أقر قانونين للعهد الجديد احتوى أحدهما على سفر الرؤيا ، أما الثاني فلم يحتوه . و كذلك فإن قائمة القرن التاسع و المعروفة بقائمة نيكوفورس المعيارية(للعهد الجديد ) لم تحتوهِ.  و أما السبب الذى دفع بعض الكنائس إلى عدم قبول سفر الرؤيا فهو مضمون السفر ، خاصة فيما يتعلق بممكلة المسيا الألفية التى استندت إليها الهرطقة المسماة بـ"الألفية" ولكن أيضا ً بسبب صوره الغامضة التى هي بحسب إبيفانيوس "مقالات خفيفة".
من اللافت للانتباه أن الكنيسة لم تحدد أن تقرأ مقاطع من سفر الرؤيا فى الطقوس الإلهية ولكن رغم هذا كان بهجة للمؤمنين ،خاصة فى أوقات الشدة )
دراسات كتابية في سفر رؤيا يوحنا - إيليا طعمة ص 20و 21
و نأكد على القول بأن المجمع البندكتيّ المسكوني ( 692م ) قد أقر قانونين للعهد الجديد احتوى أحدهما على سفر الرؤيا ، أما الثاني فلم يحتوه 
رغم أننا نعلم المجمع الرابع المنعقد في توليدو (اسبانيا)،سنة 663، فقد حرم كل من لا يقر بقانونية السفر 
 (والمجمع الرابع في توليدو (اسبانيا)، انعقد سنة 663، وحرم كل من لا يقر بقانونية سفر الرؤيا الذي اعترفت به مجامع عديدة و قرارات سينودسية )
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 29
ابن العبري نسب إلى كثير من آباء الكنيسة عدم اعترافهم بقانونية السفر

( أما ابن العبري ففسر العهدين في كتاب أسماه « مخزن الاسرار » . وقد أهمل في هذا الكتاب النفيس تفسير سفر الرؤيا زاعما ً أن كثيرين من آباء الكنيسة بدءا من القديس ديونسيوس  الاسكندري في القرن الثالث لم يعترفوا بقانونيته ناسبين إياه إلى غير يوحنا الرسول)

كنيسة انطاكية سورية ،تأسيسها ، آراميتها ،إسمها ،ليتورجيتها ،اهتمامها بالكتاب المقدس ،حقوقها فى الأماكن المقدسة –أغناطيوس يعقوب الثالث ص 51
الاستقرار أخيرا على تقديس التقليديين لأسفار القانونية الثانية
لم نرى أدلة تفيد قبولا واسعا قبل المجمع التريدنتيني على ما اصُطلح تسميته بالأسفار القانونية التانية - لتأخر قبولها فى قانون الكتاب المقدس-
(تحديد الكنيسة لقانون الكتاب المقدس: المجمع التريدنتيني
ان المجمع التريدنتيني فى الجلسة الرابعة(8 نيسان 1546) جاء بتحديد "لقانون" الكتاب المقدس،يعد حلا نهائيا للقضية.فبعد تعداده للاسفار التى يتالف منها "القانون"المذكور،انذر بالحرم كل من لا يقبل جميع تلك الاسفار بجميع اجزائها كما تقرأ فى الكنيسة الكثوليكية على انها مقدسة وقانونية. وقد ابرز المجمع شأن ترجمة الفولغاتا اللاتينية التى تشتمل على تلك الاسفار.)
 على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص175
ولكن المؤلف لم يقصد بالحل النهائي –بقبول الأسفار القانونية الثانية- فيما يخص جميع الكنائس فــ
( الكنائس الشرقية(الأرثوذكسية و غير الخلقيدونية) لم تتخذ قراراً صريحا ً فى هذا الشأن )
الكتاب المقدس ,ترجمة الرهبانية اليسوعية ، مدخل للعهد القديم دار المشرق ص 47

أما فى الوقت الحالي فأعتقد أن معظم الكنائس اللا الخلقيدونية قد قبلتها لكنهم أضحوا أيضا يؤمنون بأسفار ٍ لا يؤمن بها الكثوليك

المراجع
- ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس
- دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية
- تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس - بطريركية أنطاكية و سائر المشرق للروم الأرثوذكس ،مدارس الأحد الأرثوذكسية ،مركز دمشق،فرع مار بولس
- على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية
- المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر - ط1 لعام 2013-دار الثقافة
- مقدمة عامة عن الكتاب المقدس - بولس عطية بسليوس- ط1 – مطرانية قوص ونقادة للاقباط الارثوذكس
المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ط 1 عام 1994 ، منشورات المكتبة البولسية ، بيروت / جونيه ، لبنان .


تجميع مشابه لتطور التقديس مع مراجع الاحالة 

فيما يخص قسم الكتابات
عامة فقد استبعدت قسم ما يعرف بالكتابات فى العهد القديم من التلاوة الجمهورية
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 33
وتأخر عند قبولها تقنين كل من (الأسفار مثل راعوث و  نشيد الاناشيد و سفر استرا)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص17و18
و رفضت الأمثال والجامعة، لانها تتضمن أمثالا ً لا تخص الكتب المقدسة
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 54
فيما يخص قسم الانبياء 
و نعلم أن سفر حزقيال  كان موضع تساؤل فبالاستناد إلى تلمود بابل، فقد تحفظت مدرسة شماي على أجزاء منه 
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 21و 22
ويذكر التلمود انه لولا ربي حنانيا بن حزقيا لاستبعد حزقيال من القانون
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 38 و 39
وما وُجد في قمران على الورق البردي يدلل على سفر دانيال لم تكن له سلطته تضاهي سلطة أسفار الأنبياء 
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 41
و أن المجادلات طالت حول العهد القديم إلى القرن الثاني ب.م 
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 39

العهد الجديد "قانون" العهد الجديد لم  ينشأ بوحي معين من الكنيسة الجامعة الاولى وتاريخه لا من مشادّة و تردد طوال قرون عبرانيين- يعقوب- 2بطرس - 2و3يوحنا- يهوذا- الرؤيا. 
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا ص 176
ونعلم  أنه أثر رفض الشرقيين لسفر الرؤيا كان خلو ثلثي  مخطوطات العهد الجديد تقريبا ً لا تحويه 
تاريخ قانون العهد الجديد- يوحنا كرافيذوبولوس ترجمة عامر خميس ص 9
و غاب سفر الرؤيا عن بعض مخطوطات العهد الجديد اليونانية حتى القرن العاشر 
 قبل ذلك كان المجمع البندكتيّ المسكوني ( 692م ) قد أقر قانونين للعهد الجديد احتوى أحدهما على سفر الرؤيا ، أما الثاني فلم يحتوه 
دراسات كتابية في سفر رؤيا يوحنا - إيليا طعمة ص 20و 21
أما المجمع الرابع المنعقد في توليدو (اسبانيا)،سنة 663، فقد حرم كل من لا يقر بقانونية
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 29
ونعلم غياب غياب رسالة بطرس الأولى من القانون الموراتوري و أن هذا القانون على الأرجح أنه مكتوب فى كنيسة روما .و يعبر هذا النص عن أفكار كنيسة ككل ورغم هذا تحوي  رؤيا بطرس
 المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر ص 20
وعن " رسالة لاكليمنضس" يقرر  يوسابيوس القيصري أنها مُعترف بصحَّتها, وهي طويلة جداً وهامَّة جداً. وقد كتبها باسم كنيسة روما إلى كنيسة كورنثوس أنها كانت تُستعمل في كنائس كثيرة في العُصُور الماضية ولا زالت كذلك فى عصره 
تاريخ الكنيسة, يوسابيوس القيصري ك 3 : ف 16 – صـ117.
وعلى الرغم من اعتبار القراءة الجماهرية هي عامل و معيار من معاير اثبات القانونية فقد قـُرئ في الاجتماعات العامة رسالة برنابا، راعي هرماس، الديداكيه أو تعليم الرسل. واعتـُبرت إلهية، ملهمة.
مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 26
هذا وقد 
عرفت كنيسة الإسكندرية في القرنين الثاني والثالث إنجيل العبرانيين
مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 27
و أنه حتى القرن الرابع لم يقبل أفراهات أحد آباء الكنيسة السورية سوى الدياتيستارون-الرواية المدمجة للاناجيل الأربعة- و رسائل بولس الأربعة عشر و سفر أعمال الرسل .وفى أواخر القرن الرابع ذكر القديس أفرآم –أحد الشخصيات الشهيرة لكنيسة السورية – قد أضاف إلى قائمة أسفار العهد الجديد للكنيسة السورية رسالة جديدة لبولس سماها الرسالة الثالثة لكورنثوس
فكرة عامة عن الكتاب المقدس ، مقالات من مجلة مرقس  ص 77 
هذا وقد قبلت الكنيسة السريانية سفر الرؤيا فى القرن ال 13 م
مقدمة عامة عن الكتاب المقدس - بولس عطية بسليوس ص 10 
 لا تنسوا أخوك من صالح  الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه