الجمعة، 24 يونيو 2016

ملاحظات حول نص | كل الكتاب موحى به من الله |





(كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر)
2 تي 3: 16
- يوضح الأب جورج سابا أمرا هاما وهو أن الكتاب ورد ضمنه أقوال بشرية :
( كل الكتاب المقدس ملهم ، لكن ليس كل ما يتضمنه هذا الكتاب موحى به على صعيد واحد .فالوحي الذى يكشف لنا عن سر الله ومشيئته ،قد ورد فى الكتاب المقدس ضمن احداث و اقوال بشرية ثانوية متعددة.)
على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 137
ورد فى 2 تي 4: 13
(الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس أحضره متى جئت،)
- أوضح الباحثون المسلمون أمرا ً وهو أن الترجمة الصحيحة للنص اليوناني (كل كتاب) لا (كل الكتاب) وهناك ترجمات عربية وافقت ذلك منها ترجمة الآباء الدومينكان والتى صدرت فى العراق 1875 و أعادت طبعها دار الكتاب المقدس فى لبنان عام 2000 . أوردت النص على النحو التالي:
( إن كل كتاب قد أوحي به من قبل الله مفيد للتعليم و التوبيخ و التقويم و التاديب فى البر)
- إن كان اللفظ الصحيح هو الكتاب فعلينا أن نوضح حقيقة أن العهدين القديم و الجديد لا يُكَونان فى الحقيقة كتابا واحدا بل مجموعة كتب
(كلمة "الكتاب المقدس" باللغة الانجليزية هي Bibe وتاتى من الكلمة اللاتينية biblia والتى تاتي بدورها من الكلمة اليونانية التى تعنى الكتب للتعريف بحقيقة ان الكتاب المقدس هو مجموعة كتب او مكتبة كتب)
المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر صــ 10
فاي كتاب هو المقصود من بين كتب العهدين و مع التنبيه إن البعض قال بأن المقصود هو العهد القديم لأن الهعد الجديد لم يكن قد تكون فى حياة بولس
( و يجب أن نذكر أن الكتاب الذى يتكلم عنه بولس هو العهد القديم )
تفسير العهد الجديد ، الرسائل إلى تيموثاوس و تيطس و فيلمون – وليم باركلي ص 73
- إن كان المقصود العهدين ككل فهل المقدس هو الكتاب المقدس عند البروتستانت الكاثوليك"تضيف 7 أسفار و تكملة لسفرين" أم عند الأقباط الأرثوذكس" تزيد على ما سبق مزمور 151 وصلاة منسى"  أم عند الروم الأرثوذكس" اضافة لما سبق تضيف فى بعض كتبها المقدسة عزرا الاول -إسدراس الأول - و المكابيين الثالث "  أم عند  الأحباش الأرثوذكس"والتى تضيف كتابات اخرى على ما سبق "
- حتى و إن اعتبرنا أن الترجمة الصحيحة الكتاب لا كتاب و أنه يقصد به الكتاب ككل لا أحد كتب العهدين و أن النص يتحدث عن الكتاب ذا 66 سفرا ككل فتعالوا بنا نرى المعاير المذكورة فى النص (نافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر)
و لنقرا معا ً تكوين 38 : 9
( فعلم اونان ان النسل لا يكون له. فكان اذ دخل على امراة اخيه انه افسد على الارض لكي لا يعطي نسلا لاخيه. ) – ترجمة فان دايك 1865-

(وعلم أونان أن النسل لا يكون له، فكان إذا دخل على امرأة أخيه أفرغ منيه على الأرض لئلا يجعل نسلا لأخيه) – ترجمة الأخبار الساره أى الشتركة عام 1978
فهل عبارة (أفرغ منيه على الأرض) تصلح للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر !! 
-بعض النصارى الدفاعيين يزعمون ان وصف بعض الكتابات المسيحية الأولى بانها موحى بها لا يعني أنها من ضمن القانون- الكتب المدرجة فى لائحة الأسفار المقدسة- فعلى أي شيء يستدلون إذا 
- النصارى :يختلفون فيما بينهم بخصوص نظريات الوحي فالبعض يقصر هذا الوحي على ما اختص بالأمور اللاهوتية مستدلين بعبارة "الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ"
لا يخفى على القارئ أن الادعاء وحده لا يكفي فينبغى فحص أدلة مصداقية أن الكتاب هو فعلا من عند الله و فحص موثوقيته ببالتاكد من نقله إلينا دون وصول يد التحريف إليه 
المراجع
-العلامة ديدات
الاخ محمد شاهين "التاعب"
- الأخ معاذ عليان
- الاخ كرم عثمان
- الأخ أبوعمار الأثري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه