السبت، 24 يناير 2015

هل يعلم المسيح الامور كلها بما فى ذلك الغيب

من أجل المسيح نعلن الإدراك الصحيح لطبيعة المسيح

ادعوا بان الميسح يعلم الامور كلها بما فى ذلك الغيب ثم قالوا الا يُعد ذلك دليلا واضع على استحقاقه للعبادة واستدلوا على ذلك بما يلي 
1- مرقس 14: من 12 الى 14 و الاقتتباس فى العدد الاخير تحديدا
وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه: «أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟»
فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: «اذهبا إلى المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه.
وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟
فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا».
فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح.

2- وقول التلاميذ فى يوحنا 16: 30
الآن نعلم أنك عالم بكل شيء ولست تحتاج أن يسألك أحد. لهذا نؤمن أنك من الله خرجت».

3- وقول بطرس للمسيح فى يوحنا 21: 17
 فقال له: «يا رب أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك».

الرد
اولا: الاقتباس الثانى و الثالث ليس من اقول المسيح كما ان هناك العديد من النصوص التى تناقض ادعاء القوم منها على سبيل المثال ما  ورد فى مرقس 13: 32 من نفيه علم ميعاد الساعة 
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب.
- ومنها ايضا ماورد فى متى 8: 10 من تعجب يسوع وكما نعلم فان التعجب لا يكون الا بخفاء السبب وقلة المعلومات
 فلما سمع يسوع تعجب
- ومنها ايضا ما ورد يوحنا 21: 5
فقال لهم يسوع: «يا غلمان ألعل عندكم إداما؟». أجابوه: «لا!»


ثانيا :ان  تفسير ما اورده القوم من النصوص لا يخرج عن كونه تنبأ ًكما حدث لغيره من الانبياء بسلطان من الله ورد فى اعمال الرسل 2: 22
«أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون.
- نجد ايضا دليل ذلك فى يوحنا 5: 20
لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم.
هذا وان كتابكم به العديد من النصوص والتى مضمونها ان اشخاص قد تبأوا بما سيحدث من امور غيبية فهل هؤلاء هم الاخرين آلهة بالتاكيد كلا والا لصار للكون العديد من الآلهة .
 امثلة ذلك الاتى :
- الملوك الاول 71: 1
وقال إيليا التشبي من مستوطني جلعاد لأخآب: [حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه، إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي].

- تكوين 49: من 1 الى 32
ودعا يعقوب بنيه وقال: «اجتمعوا لانبئكم بما يصيبكم في اخر الايام.  (2)  اجتمعوا واسمعوا يا بني يعقوب واصغوا الى اسرائيل ابيكم.  (3)  راوبين انت بكري قوتي واول قدرتي فضل الرفعة وفضل العز.  (4)  فائرا كالماء لا تتفضل لانك صعدت على مضجع ابيك. حينئذ دنسته. على فراشي صعد.  (5)  شمعون ولاوي اخوان. الات ظلم سيوفهما.  (6)  في مجلسهما لا تدخل نفسي. بمجمعهما لا تتحد كرامتي. لانهما في غضبهما قتلا انسانا وفي رضاهما عرقبا ثورا.  (7)  ملعون غضبهما فانه شديد وسخطهما فانه قاس. اقسمهما في يعقوب وافرقهما في اسرائيل.  (8)  يهوذا اياك يحمد اخوتك. يدك على قفا اعدائك. يسجد لك بنو ابيك.  (9)  يهوذا جرو اسد. من فريسة صعدت يا ابني. جثا وربض كاسد وكلبوة. من ينهضه؟  (10)  لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.  (11)  رابطا بالكرمة جحشه وبالجفنة ابن اتانه. غسل بالخمر لباسه وبدم العنب ثوبه.  (12)  مسود العينين من الخمر ومبيض الاسنان من اللبن.  (13)  زبولون عند ساحل البحر يسكن وهو عند ساحل السفن وجانبه عند صيدون.  (14)  يساكر حمار جسيم رابض بين الحظائر.  (15)  فراى المحل انه حسن والارض انها نزهة فاحنى كتفه للحمل وصار للجزية عبدا.  (16)  دان يدين شعبه كاحد اسباط اسرائيل.  (17)  يكون دان حية على الطريق افعوانا على السبيل يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه الى الوراء.  (18)  لخلاصك انتظرت يا رب.  (19)  جاد يزحمه جيش ولكنه يزحم مؤخره.  (20)  اشير خبزه سمين وهو يعطي لذات ملوك.  (21)  نفتالي ايلة مسيبة يعطي اقوالا حسنة.  (22)  يوسف غصن شجرة مثمرة غصن شجرة مثمرة على عين. اغصان قد ارتفعت فوق حائط.  (23)  فمررته ورمته واضطهدته ارباب السهام.  (24)  ولكن ثبتت بمتانة قوسه وتشددت سواعد يديه. من يدي عزيز يعقوب من هناك من الراعي صخر اسرائيل  (25)  من اله ابيك الذي يعينك ومن القادر على كل شيء الذي يباركك تاتي بركات السماء من فوق وبركات الغمر الرابض تحت. بركات الثديين والرحم.  (26)  بركات ابيك فاقت على بركات ابوي. الى منية الاكام الدهرية تكون على راس يوسف وعلى قمة نذير اخوته.  (27)  بنيامين ذئب يفترس. في الصباح ياكل غنيمة وعند المساء يقسم نهبا».  (28)  جميع هؤلاء هم اسباط اسرائيل الاثنا عشر. وهذا ما كلمهم به ابوهم وباركهم. كل واحد بحسب بركته باركهم.  (29)  واوصاهم وقال لهم: «انا انضم الى قومي. ادفنوني عند ابائي في المغارة التي في حقل عفرون الحثي.  (30)  في المغارة التي في حقل المكفيلة التي امام ممرا في ارض كنعان التي اشتراها ابراهيم مع الحقل من عفرون الحثي ملك قبر.  (31)  هناك دفنوا ابراهيم وسارة امراته. هناك دفنوا اسحاق ورفقة امراته. وهناك دفنت ليئة.  (32)  شراء الحقل والمغارة التي فيه كان من بني حث».

- ورد فى صموئيل الاول 10 : من 1 الى 16 أن صموئيل قد أخبر الملك شاول ببعض من الامور الغيبية
فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله وقال: «أليس لأن الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا؟  (2)  في ذهابك اليوم من عندي تصادف رجلين عند قبر راحيل في تخم بنيامين في صلصح, فيقولان لك: قد وجدت الأتن التي ذهبت تفتش عليها, وهوذا أبوك قد ترك أمر الأتن واهتم بكما قائلا: ماذا أصنع لابني؟  (3)  وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي إلى بلوطة تابور, فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت إيل, واحد حامل ثلاثة جداء, وواحد حامل ثلاثة أرغفة خبز, وواحد حامل زق خمر.  (4)  فيسلمون عليك ويعطونك رغيفي خبز, فتأخذ من يدهم.  (5)  بعد ذلك تأتي إلى جبعة الله حيث أنصاب الفلسطينيين. ويكون عند مجيئك إلى هناك إلى المدينة أنك تصادف زمرة من الأنبياء نازلين من المرتفعة وأمامهم رباب ودف وناي وعود وهم يتنبأون.  (6)  فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول إلى رجل آخر.  (7)  وإذا أتت هذه الآيات عليك فافعل ما وجدته يدك لأن الله معك.  (8)  وتنزل قدامي إلى الجلجال, وهوذا أنا أنزل إليك لأصعد محرقات وأذبح ذبائح سلامة. سبعة أيام تلبث حتى آتي إليك وأعلمك ماذا تفعل».  (9)  وكان عندما أدار كتفه ليذهب من عند صموئيل أن الله أعطاه قلبا آخر. وأتت جميع هذه الآيات في ذلك اليوم.  (10)  ولما جاءوا إلى هناك إلى جبعة, إذا بزمرة من الأنبياء لقيته, فحل عليه روح الله فتنبأ في وسطهم.  (11)  ولما رآه جميع الذين عرفوه منذ أمس وما قبله أنه يتنبأ مع الأنبياء, قال الشعب الواحد لصاحبه: «ماذا صار لابن قيس؟ أشاول أيضا بين الأنبياء؟»  (12)  فقال رجل من هناك: «ومن هو أبوهم؟» ولذلك ذهب مثلا: «أشاول أيضا بين الأنبياء؟»  (13)  ولما انتهى من التنبي جاء إلى المرتفعة.  (14)  فقال عم شاول له ولغلامه: «إلى أين ذهبتما؟» فقال: «لكي نفتش على الأتن. ولما رأينا أنها لم توجد جئنا إلى صموئيل».  (15)  فقال عم شاول: «أخبرني ماذا قال لكما صموئيل».  (16)  فقال شاول لعمه: «أخبرنا بأن الأتن قد وجدت». ولكنه لم يخبره بأمر المملكة الذي تكلم به صموئيل.

المراجع
كتاب بشرية المسيح ونبوة محمد(صل الله عليه وسلم) فى نصوص كتب العهدين وهو القسم الثانى لكتاب المناظرة الكبرى بين العلامة رحمة الله و القسيس فندر-تأليف د. محمد أحمد محمد عبدالقادر خليل ملكاوي

ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا

لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه