السبت، 6 سبتمبر 2014

| شهود يهوه | وشريعة الدم التى لا تنسجم مع ما يعلمه بولس

جميع الاقتباسات من ترجمة العالم الجديد لفرقة شهود يهوه
يرفض الشهود إدخال الدم الى الجسم بواسطة الفم او العروق لان هذا فى وجهة نظرهم يخالف شريعة يهوه تك 3:9، 4؛ لا 14:17؛ اع 28:15، 29
حتى وان كان ذلك سيؤدي بحياة الشهود وعليه حينذ اللجوء الى ما يعرف ببدائل الدم بدون ان يـُساء فيها استعمال الدم و يقولون ان امتناعهم عن الدم مهم اهمية تنجب الصنمية و الفساد الجنسي
وقد علمت من بعض الصحف المصرية ان شهود يهوه فى مصر يوضعون ورقة فى جيوبهم مكتوب فيها:( اننا من اتباع شهود يهوه و نرفض نقل الدم عبر العروق )


الرد على الشهود
يرد هذا عدة نصوص منها ما ورد فى روما 14: 14 من انه لا يوجد شئ اسمه نجس الا من ظن شئ نجس فهو نجس له فقط
١٤ إِنِّي عَالِمٌ وَمُقْتَنِعٌ فِي ٱلرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ لَا شَيْءَ دَنِسٌ فِي حَدِّ ذَاتِهِ،+ إِلَّا أَنَّ مَنْ يَعْتَبِرُ شَيْئًا دَنِسًا، فَلَهُ يَكُونُ دَنِسًا.+

النص الثانى يقول بولس ان كل شئ طاهر للطاهرين و يستثنى من ذلك اى ماكل او مشرب تيطس ١:١٥ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ طَاهِرَةٌ لِلطَّاهِرِينَ.+ وَأَمَّا لِلدَّنِسِينَ+ وَعَدِيمِي ٱلْإِيمَانِ+ فَلَا شَيْءَ طَاهِرٌ، بَلْ عُقُولُهُمْ دَنِسَةٌ وَضَمَائِرُهُمْ+ أَيْضًا.


النص الثالث يقول بولس بانه لا ينبغى ان يحكم احد على اتباعه لا فى ماكل ولا فى مشرب وهذا حسب كولوسى 2: 16
٦ إِذًا لَا تَدَعُوا أَحَدًا يَدِينُكُمْ+ فِي أَكْلٍ وَشُرْبٍ+ أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ+ أَوْ حِفْظِ هِلَالٍ+ أَوْ سَبْتٍ.+

عقب احد الشهود على النص الثالث بقوله و للأسف فأن بحثك هذا خاطئ و ليس في محله.  لأن الرسول بولس يتكلم عن الأطعمة المقدمه في الأسواق من لحوم و خلافه بإسم آله وثنيه في ذلك الحين و ليس عن الدم .فالرسول بولس يعرف جيد ما هو دم الإنسان و يحترم قوانين يهوه الله.

فاعربت عن عدم اتفقي معه فى الراي فالسبب فى رفع جميع الاحكام عن الجماعة المسيحية هو موت يسوع وفق معتقدهم مما استدعى عدم الخضوع لاية احكام و الدليل على هذا سياق هذا العدد ولا علاقة للوثينين فعدم وجود نوع معين من الاطعمة مرفوض لدى بولس اقرا معي ايها القارى الكريم ذلك السياق فبدون السياق يستحيل ان نفهم المعنى الصحيح بدون اساءة فهم له (كولوسي2: 13و14و16و20 و21و22و23)
١٣ وَمَعَ أَنَّكُمْ أَيْضًا كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي زَلَّاتِكُمْ وَفِي غَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمُ ٱللهُ جَمِيعًا مَعَهُ.+ صَفَحَ لَنَا عَنْ جَمِيعِ زَلَّاتِنَا+ ١٤ وَمَحَا+ ٱلْوَثِيقَةَ ٱلَّتِي عَلَيْنَا ٱلْمَكْتُوبَةَ بِٱلْيَدِ،+ ٱلْمُؤَلَّفَةَ مِنْ أَحْكَامٍ،+ وَٱلَّتِي كَانَتْ ضِدَّنَا،+ وَأَزَالَهَا مِنَ ٱلطَّرِيقِ بِتَسْمِيرِهَا+ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.

١٦ إِذًا لَا تَدَعُوا أَحَدًا يَدِينُكُمْ+ فِي أَكْلٍ وَشُرْبٍ+ أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ+ أَوْ حِفْظِ هِلَالٍ+ أَوْ سَبْتٍ.+

٢٠ فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ+ مَعَ ٱلْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ،+ فَلِمَاذَا، كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي ٱلْعَالَمِ، تُخْضِعُونَ أَنْفُسَكُمْ بَعْدُ لِلْأَحْكَامِ:+ ٢١ «لَا تُمْسِكْ، لَا تَذُقْ،+ لَا تَلْمُسْ»،+ ٢٢ وَهِيَ أُمُورٌ بِحَسَبَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ وَتَعَالِيمِهِمْ، تَخْتَصُّ بِأَشْيَاءَ مَآلُهَا جَمِيعًا أَنْ تَفْنَى بِٱلِٱسْتِهْلَاكِ؟+ ٢٣ إِنَّ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ لَهَا مَظْهَرُ حِكْمَةٍ فِي تَدَيُّنٍ شَخْصِيٍّ زَائِدٍ وَتَوَاضُعٍ زَائِفٍ، فِي قَهْرٍ لِلْجَسَدِ،+ وَلٰكِنْ لَا قِيمَةَ لَهَا فِي مُكَافَحَةِ إِشْبَاعِ رَغَبَاتِ ٱلْجَسَدِ.+
 


لاحظ جيدا عبارة (مَحَا+ ٱلْوَثِيقَةَ ٱلَّتِي عَلَيْنَا ٱلْمَكْتُوبَةَ بِٱلْيَدِ،+ ٱلْمُؤَلَّفَةَ مِنْ أَحْكَامٍ،+ وَٱلَّتِي كَانَتْ ضِدَّنَا) طيب لما كانت الاحكام و الفرائض(فى الكتاب ككل) ضد الجماعة المسيحية الجواب لانها كانت تقهر الجسد وليس لها قمية فى مكافحة اشباع رغبات الجسد(العدد23) فبعد موت يسوع ومسمرته على الصليب ما كان ينبغى للجماعة المسيحية ان تخضع للاحكام (فَلِمَاذَا، كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي ٱلْعَالَمِ، تُخْضِعُونَ أَنْفُسَكُمْ بَعْدُ لِلْأَحْكَامِ:+ ٢١ «لَا تُمْسِكْ، لَا تَذُقْ،+ لَا تَلْمُسْ»،) طيب كيف اصبح الخضوع  للناموس و غيره من مصادر الاحكام و الفرائض(التى من يهوه ومن غيره) خضوعا ً لوصايا و تعاليم  الناس بالرغم ان بعض منها -وهي ما ورد فى الكتاب النصرانى ككل- مصدرها يهوه لا الناس؟ الجواب هو :ان بولس يؤمن بان الجماعة المسيحية قد تحررت من الاحكام و الفرائض بعد موت يسوع لذا فالخضوع للاحكام و الفرائض بعد هذه الحادثة سيكون خضوعا لتعاليم الناس لا تعاليم يهوه لان يهوه قد رفع عنهم الاحكام و الفرائض -بعد موت المسيح- فلا يمكن ان يطبق الناس ما رفعه يهوه عنهم ثم يقال هذا من الله هذا ما اوضحه بولس
 ثانيا ينبذ ايضا ما ادعاه الشهود قول بولس أَوْ حِفْظِ هِلَالٍ+ أَوْ سَبْتٍ.+ فهل هناك من الوثنيين من يحفظ شريعة السبت الجواب هو كلا خصوصا وان السبت الذى يقدسه اليهود يختلف ان السبت الحالى و المعروف فهو سبت بحسب التقويم القمري الذى عرف عند اليهود قبل ابطاله فى عهد قسطنطين نتيجة اضطهاده اليهود فاضطروا الى تغير استبدال التقويم القمرى بتقويم اخر- التقويم المعروف حاليا لدى العالم-

ثم بدأ الشهودى بعرض مجموعة من الاطروحات كنت افضل عدم ذكرها لضعف حجتها لكن تراجعت فيما بعد لتكون الفائدة كاملة للمبتدئين
 زعم الشهودي بعد ذلك ان المعنى المقصود هو ان الأكل و الشرب متروك لحرية الأنسان
 لكن يرد ذلك ما ورد فكل من روما14: 14 و تطيس 15: 1 المذكور نصوصها فى اول المنشوردون ان يستثنى اى ماكل او مشرب
فقال الشهودي 

لأنه يعرف جيدا أن أن شريعة الدم شريعة مقدسة و لا يمكن البت بها. فالدم لم يخلقه يهوه الله للأكل بل يسكب على الأرض. و هذا شئ بديهى معروف عند الجميع
فقلت له متعجبا لا يمكن البت فيها هل يبت فى الاختتنان ولا يحق له ان يبت فى غيره
فقال الشهودي أنها شريعة مقدس من يهوه الله إلى الأبد يجب إحترامها و لا تقبل النقد
 قلت وما دليلك على ما تقول (انها شريعة ابدية ولا تقبل النقد)فاعطانى الشواهد التالية
(تكوين ٩:٤) غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا بِنَفْسِهِ — بِدَمِهِ — لَا تَأْكُلُوهُ.
(لاويين ٣:١٧) «‹هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ: لَا تَأْكُلُوا أَيَّ شَحْمٍ أَوْ دَمٍ›».
(لاويين ٧:٢٦) «‹وَلَا تَأْكُلُوا أَيَّ دَمٍ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ، سَوَاءٌ مِنَ ٱلطَّيْرِ أَوِ ٱلْبَهِيمَةِ.
(لاويين ١٧:١٠) «‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ٱلنَّفْسِ ٱلْآكِلَةِ ٱلدَّمَ، وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.
(تثنية ١٢:١٦) وَأَمَّا ٱلدَّمُ فَلَا تَأْكُلْهُ. عَلَى ٱلْأَرْضِ تَسْكُبُهُ كَٱلْمَاءِ.
(تثنية ١٢:٢٣) وَلٰكِنْ كُنْ ثَابِتَ ٱلْعَزْمِ أَلَّا تَأْكُلَ ٱلدَّمَ، لِأَنَّ ٱلدَّمَ هُوَ ٱلنَّفْسُ، فَلَا تَأْكُلِ ٱلنَّفْسَ مَعَ ٱللَّحْمِ.
(صموئيل الاول ١٤:٣٢) وَٱنْقَضَّ ٱلشَّعْبُ بِجَشَعٍ عَلَى ٱلْغَنِيمَةِ، وَأَخَذُوا غَنَمًا وَبَقَرًا وَعُجُولًا وَذَبَحُوهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَأَكَلَ ٱلشَّعْبُ بِٱلدَّمِ.

 نلاحظ مما سبق ان الشهودى لم ياتى بنص واحد يقول ان شريعة الدم شريعة لا تنقد و اما عن محاولة الشهود بذكر ادلة على ابدية تلك الشريعة فاقول بان الشهودى لم يورد ابدا ما يستلزم عنه القول بذلك ففي وسط كل تلك الادلة لم يثبت ذلك الا بعبارة
 مَدَى أَجْيَالِكُمْ فاقول ان هذه العبارة مطاطية كقولنا لمجموعة من الشباب فى مراحل عمرية متفاوته ان اجيالكم لا تعرف الخوف فالمقصود الاجيال العمرية المخاطبة لا الشهادة لابناء هذه الاجيال وقد يقول قائل بان قولي هذا ينسف ما بينته حول نص كولوسي 2: 16 فالحديث اذا موجه للمخاطبين فقط دون باقي الاجيال الاجيال النصرنية فاقول بان القول بهذا ينسف ادعاء الشهودى بان شريعة الدم ابدية لا تنتقد والا فكيف ترفع القيود ان جيل من الاجيال ثم نقول انها شريعة غير قابلة للنقد واقول ايضا بان الحديث هنا لكل الاجيال النصرانية التى عاشرت بولس حين قال ذلك القول والى من تبعهم من اجيال اخرى يدل على ذلك ما ورد فى تطيس 15: 1 و روما 14: 14 .

و على الفرض بان كلمة اجيالكم جمع اجيال شعب يهوه لا خصوصية بالمخاطبين فقد كان الامر كذلك بالنسبة للختان عهدا ابديا تكوين17: من9 الى14
٩ وَقَالَ ٱللهُ لِإِبْرَاهِيمَ:‏ «أَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي،‏ أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.‏+ ١٠ هٰذَا هُوَ عَهْدِي ٱلَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ:‏+ يُخْتَنُ كُلُّ ذَكَرٍ مِنْكُمْ.‏+ ١١ فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُلْفَتِكُمْ،‏ وَيَكُونُ ذٰلِكَ عَلَامَةَ ٱلْعَهْدِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.‏+ ١٢ كُلُّ ذَكَرٍ مِنْكُمْ يُخْتَنُ ٱبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ+ فِي أَجْيَالِكُمُ،‏ ٱلْمَوْلُودُ فِي ٱلْبَيْتِ وَٱلْمُشْتَرَى بِٱلْمَالِ مِنْ كُلِّ ٱبْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.‏ ١٣ يُخْتَنُ خِتَانًا ٱلْمَوْلُودُ فِي بَيْتِكَ وَٱلْمُشْتَرَى بِمَالِكَ،‏+ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا دَهْرِيًّا.‏+ ١٤ وَٱلذَّكَرُ ٱلْأَغْلَفُ ٱلَّذِي لَا يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُلْفَتِهِ،‏ فَإِنَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسَ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا.‏+ فَقَدْ نَقَضَ عَهْدِي».‏
ومع هذا ترك بولس العمل به انظر غلاطية5: 2
٢ اُنْظُرُوا!‏ أَنَا بُولُسَ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّكُمْ إِذَا ٱخْتَتَنْتُمْ+ فَلَنْ يَنْفَعَكُمُ ٱلْمَسِيحُ شَيْئًا.‏ 

ثم قال الشهود فى الرد ان
رسل السيد يسوع (و من بينهم الرسول بولس) قرروا أن يحذروا أتباعه قائلين في سفر الاعمال 15: 28و 29
٢٨ لِأَنَّهُ قَدِ ٱسْتَحْسَنَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ+ وَنَحْنُ أَلَّا نَزِيدَ عَلَيْكُمْ عِبْئًا أَكْثَرَ،‏+ غَيْرَ هٰذِهِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا،‏ ٢٩ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَلَى ٱلدَّوَامِ عَمَّا ذُبِحَ لِلْأَصْنَامِ+ وَعَنِ ٱلدَّمِ+ وَٱلْمَخْنُوقِ+ وَٱلْعَهَارَةِ.‏+ إِذَا حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْهَا+ فَسَتُفْلِحُونَ.‏ كُونُوا مُعَافَيْنَ!‏».‏
فقلت له ان بولس قد قال و بكل وضوح كل شئ طاهر للطاهرين تطيس 15 1 و رفض كل الاحكام بعد موت يسوع على الصليب كولوسي 2: 14لم نجده يفرق فى ذلك بين ما اتى فى الاسفار العبرانية (العهدالقديم) و بين ما ورد فى الاسفار اليونانية(العهد الجديد) فالحث اذا على التمسك بشريعة الدم فى سفر الاعمال لا يعنى مطلقا انها سارية كحكم باق ٍ وانما هي كالختان الذى سجله سفر الاعمال 16: 3 الذى يذكر ختان بولس لتموثاوس ( فَأَبْدَى بُولُسُ رَغْبَةً فِي أَنْ يَخْرُجَ هٰذَا مَعَهُ، فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ+ مِنْ أَجْلِ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ فِي تِلْكَ ٱلْأَمَاكِنِ، لِأَنَّ ٱلْجَمِيعَ كَانُوا يَعْرِفُونَ أَنَّ أَبَاهُ يُونَانِيٌّ.) رغم انه لغى الختان لاحقا ببيانه ان من يختتن لن ينفعه المسيح فى شئ حسب قوله غلاطية 5: 2 ٢ اُنْظُرُوا! أَنَا بُولُسَ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّكُمْ إِذَا ٱخْتَتَنْتُمْ+ فَلَنْ يَنْفَعَكُمُ ٱلْمَسِيحُ شَيْئًا. 
اذا لا يعنى حدوث تشريع فى الاعمال انه باق ٍ كحكم ينبغي التمسك به
ثم استدل الشهودي باقتباس اخر و لم يعلق عليه لكن ما فهمته من اقتباسه ان وجود عقاب للمتعدى على شريعة الدم  دليل على انها شريعة لا تنتقد (لاويين ١٧:١٠) «‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ٱلنَّفْسِ ٱلْآكِلَةِ ٱلدَّمَ، وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.
ولا ادري لمَ يخجل من التصريح بذلك انهم يعملون باحكام العهد القديم و يقبولنها الا انهم يخفون هذا عندما لا يخدم ذلك حوارهم مع غيره لذا اقول بان هذا غير صحيح اطلاقا والا لكن الختان هو الاخر حكم باق ٍ لا يقبل النقد لان شريعة الختان هي الاخرى لها عقوبة على المتعدي تكوين 17: 14 ١٤ وَٱلذَّكَرُ ٱلْأَغْلَفُ ٱلَّذِي لَا يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُلْفَتِهِ، فَإِنَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسَ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا.+ فَقَدْ نَقَضَ عَهْدِي».
اذا لو كان وجود العقوبة دليلا على ان الشريعة لاتنتقد فما ماكان لبولس ان يلغي الختان وهو ما لم يحدث ببساطة لان بولس ما كان ليشارك فى عمل ترفضه نتائج ذبيحة يسوع
طيب لماذا استمر بولس و غيره من الرسل ومن تبعهم فى العمل بالشرائع و الاحكام و الفرائض كما يذكر اعمال الرسل ان كان كل ذلك لم يعود قيدا على المسيحي بعد ذبيحة يسوع ؟ الجواب ان هذا كان قبل الاعلان ذلك السر(بنتائج الذبيحة الرافعة للاحكام) لبولس و غيره  افسس 3: 5 أَنَّنِي بِكَشْفٍ عُرِّفْتُ بِٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ،+ كَمَا سَبَقْتُ فَكَتَبْتُ بِإِيجَازٍ. ٤ مِنْ هُنَا يُمْكِنُكُمْ، حِينَمَا تَقْرَأُونَ هٰذَا، أَنْ تُدْرِكُوا فَهْمِي+ لِلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ+ ٱلْمُخْتَصِّ بِٱلْمَسِيحِ. ٥ هٰذَا ٱلسِّرُّ لَمْ يُعَرَّفْ بِهِ بَنُو ٱلْبَشَرِ فِي أَجْيَالٍ أُخْرَى+ كَمَا كُشِفَ+ ٱلْآنَ لِرُسُلِهِ ٱلْقُدُّوسِينَ وَأَنْبِيَائِهِ+ بِٱلرُّوحِ،

والا لصار فى الامر تناقضا فجا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه