الجمعة، 20 يونيو 2014

حسب يوحنا 1 1 هل الكلمة الله ام اله

لنا نقد ذلك ثم التعليق الكلي على النص

1-الترجمة الصحيحة للنص اليونانى فى الجملة الاخيرة --وكان الكلمة الله-- هى استخدم لفظ اله و ليس الله  على النحو التالى : و إلها كان الكلمة 

ولمراجعة أدق لتفاصيل النقاش حول المسألة راجع مناقشات حساب فيس بوك الخاص بالدكتور : أحمد الشامي .
اضغط هنا
تحديدا المنشورات :  
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا

صاحب المدونة بالرابط ادناه:
https://shamy2016.blogspot.com/
و على هذا فان وصف يسوع بانه اله ليس ميزة له فقط فقد سمى الانبياء بالآلهة ورد فى الخروج 1:  7 
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! انَا جَعَلْتُكَ الَها لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ اخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.
 بل وصف الشيطان بانه اله لان له نفوذ فى هذا العالم فى كورنثوس الثانية  
الفصل 4  العدد 4

 الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ.
فان قال قائل بان اللغة اليونانية المستعملة في القرن الاول ليس فيها اداة تنكير نبين اولا بان نسخ كالنسخة القبطية باللهجة الصعيدية التى يذكرعنها قاموس انكور للكتاب النصرانى ‏(‏بالانكليزية)‏ عن الترجمات القبطية الباكرة للكتاب النصرانى الاتى:‏ «بما ان الترجمة السبعينية والعهد الجديد نُقلا الى القبطية خلال القرن الثالث بعد الميلاد،‏ فإن الترجمة القبطية تستند الى مخطوطات يونانية اقدم بفترة لا بأس بها من غالبية المخطوطات المتوفرة اليوم».‏
اذا فان النسخة القبطية باللهجة الصعيدية ترجع الى القرن الثالث الميلادى لذا فانه يعكس فهم النصارى الاوائل  قبل القرن الرابع الميلادي للكتاب النصرانى‏ اي قبل ان يصبح الثالوث عقيدة رسمية.‏ ومن الجدير بالذكر ان اللغة القبطية تحوى ادوات التعريف و التنكيرلمساعدة القارئ على التمييز بين المعرفة والنكرة  وهذا فحو ما ذكر العالِم توماس.‏ أ.‏ لامدين في كتابه مدخل الى القبطية الصعيدية ‏(‏بالانكليزية)‏ و على هذا نبين ان النسخة القبطية باللهجة الصعيدية قد استخدم اداة تنكير قبل الكلمة المترجمة «إلها» في الجزء الاخير من العدد،‏ مما يعني ان هذا الجزء يُنقَل باللغة العربية الى:‏ «وكان الكلمة إلها».‏
   


صورة ضوئية لنص يوحنا 1  1نسخة العربية للمواعظ الاربعة نسخة حبيب جرجس الارثوذكسية  التى اوردت النص وإلها كان الكلمه
 و يمكن تحميل النسخة من الرابط التالى
http://ebnmaryam.com/site/catplay.php?catsmktba=133
صورة ضوئية لنص يوحنا 1  1نسخة الانجيل الالهي الشريف طبع بامر البطريك الاورشليمي ديمانوس الاول 1903
و يمكن تحميل النسخة من الرابط التالى

صورة ضوئية لنص يوحنا 1  1نسخة  العالم الجديد لفرقة شهود يهوه-منكرون لالوهية المسيح- و التى اوردت النص و كان الكلمة إلها
و يمكن تحميل النسخة من الرابط التالى


2-لو كان الكلمة الله فكيف يكون عند الله

3-ان النص يقول فى البدء كان الكلمة وهذا فى حد ذاته يثبت ان الكلمة له بداية ومن المعلوم ان الله ازلى خالد لا اول له و من مضحكات الامور ان يدعى النصارى ان عبارة فى البدء تدل على ازلية يسوع وان اسال ان كان الامر كما تدعون فلماذا لا تقولون بازلية السماوات والارض وفقا لنص التكوين 1  1
في البدء خلق الله السماوات والارض.
4- لو افترضنا جدلا صحة النص فان النص  اذا يثبت الوهية اقنومي الاب و الابن و تغضى عن ان يثبت الوهية الاقنوم الثالث الا وهو الروح القدس مما يفيد بان الروح ليس الها وحتى وان افترضنا جدلا و وجود ما يثبت الوهية الروح القدس فى النص فان النص لم يثبت الوحدة بين الاقانيم
6-اخيرا و هذا هو الاهم ان العبارة لم تكن لكاتب يوحنا وانما قد استخدمها كاتب يوحنا بكل حرية من فيلسوف يهودى يسمى فيليمو السكندرى عاش فى القرن الاول من الميلاد وعلى هذا فان النص ليس جزا من الكتاب لينسبها كاتب يوحنا الى موعظته اعتقد ان جميع البشرية تقر ان هذا سلوك غير محمود ان تقتبس العبارة بدون ان تشير الى مصدرها المقتبس منه بدل من ان يضعها كاتب يوحنا فى مصنفه على انها وحى الله كما ان هذا يبرهن على ان النص لم يكتب بالالهام و هو شرط اساسى عند اغلب النصارى فى قبول الاسفار القانونية

يمكن مراجعة تصحيح مشابه فى ترجمة البطريريكية المارونية للعهد الجديد فى مقدمة إنجيل يوحنا 
المراجع
الاستاذ ابو اسلام احمد عبدالله فك الله اسره
الاستاذ ياسر جبر 
 الأخ : eeww2000
موقع برج المراقبة لطائفة شهود يهوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه