يقول المنصر ان بالقرآن خطأ تاريخى فى اية لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة
يقول النصارى بان سورة المائدة قد اتى بها خبر كفر من قال بان الله ثالث ثلاثة و يعقبون على ذلك بقولهم بانه لم يوجد تاريخا طائفة نصرانية تقول بان الاقنوم الاب هو الاقنوم الثالث من الثالوث
الرد: هناك توضيحان ينبغى وضعهما فى الاعتبار يدفع وهم النصارىمدلسين عن ذلك الافتراء
اولهما : التوضيح اللغوى للاية الكريم ففى ابواب نحو اللغة يوجد باب يعرف بالعدد وهو الذى يحدد طريقة كتابة العدد و استعملات صيغه احدى استعمالات تلك الصيغ للعدد ما اتى من الاعداد على صيغة فاعل مثل ثالث ان كان مضافا لما اشتق منه مثل ثلاثة فان الصيغة هنا تعنى واحد من الثلاثة على هذ الاعتبار يكون المعنى لقد كفر الذين قالوا ان الله واحد من ثلاثة اقانيم - وهو الذى يسميه النصارى زورا و بهتانا بالاقنوم الاب- و هو ما يقول به المثلثين المعاصرين سواء كانوا من اتباع المذهب الكثوليكى ام الارثوذكسى ام الانجيلي و مثل هذا الاستعمال نجده فى قول الحق - إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا- اى ان الرسول الكريم كان احد الاثنين و يؤيد ذلك التوضيح قول الحق فى سورة النساء ولا تقولوا ثلاثة اى ثلاثة اقانيم ثم يعقب الحق على ذلك الاعتقاد الفاسد ببيان الاعتقاد الصحيح - انما الله اله واحد-
ثانيهما: التوضيح التاريخى ذكر صاحب كتاب الاجوبة الجلية فى دحض الدعوات النصرانية تعليقا على الاية
حاصل الجواب انه وجد فى تاريخ سعيد بن البطريق الذى صار فيما بعد بطريركا على الاسكندرية ان فرقة من النصارى فى الدهور المتقدمة كانت تعتقد بهذا الا عتقاد
ولربما كان مراد الله فى ذلك كلا الامرين تماما كآية تكفير من زعم بان المسيح هو الله فالاية لم ترد فقط على القائلون و بالتثليث و انما يشمل الرد على من زعم بان المسيح هو الاقنوم الاب و الله تعالى اعلى و اعلم
ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا
لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490
يقول النصارى بان سورة المائدة قد اتى بها خبر كفر من قال بان الله ثالث ثلاثة و يعقبون على ذلك بقولهم بانه لم يوجد تاريخا طائفة نصرانية تقول بان الاقنوم الاب هو الاقنوم الثالث من الثالوث
الرد: هناك توضيحان ينبغى وضعهما فى الاعتبار يدفع وهم النصارىمدلسين عن ذلك الافتراء
اولهما : التوضيح اللغوى للاية الكريم ففى ابواب نحو اللغة يوجد باب يعرف بالعدد وهو الذى يحدد طريقة كتابة العدد و استعملات صيغه احدى استعمالات تلك الصيغ للعدد ما اتى من الاعداد على صيغة فاعل مثل ثالث ان كان مضافا لما اشتق منه مثل ثلاثة فان الصيغة هنا تعنى واحد من الثلاثة على هذ الاعتبار يكون المعنى لقد كفر الذين قالوا ان الله واحد من ثلاثة اقانيم - وهو الذى يسميه النصارى زورا و بهتانا بالاقنوم الاب- و هو ما يقول به المثلثين المعاصرين سواء كانوا من اتباع المذهب الكثوليكى ام الارثوذكسى ام الانجيلي و مثل هذا الاستعمال نجده فى قول الحق - إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا- اى ان الرسول الكريم كان احد الاثنين و يؤيد ذلك التوضيح قول الحق فى سورة النساء ولا تقولوا ثلاثة اى ثلاثة اقانيم ثم يعقب الحق على ذلك الاعتقاد الفاسد ببيان الاعتقاد الصحيح - انما الله اله واحد-
ثانيهما: التوضيح التاريخى ذكر صاحب كتاب الاجوبة الجلية فى دحض الدعوات النصرانية تعليقا على الاية
حاصل الجواب انه وجد فى تاريخ سعيد بن البطريق الذى صار فيما بعد بطريركا على الاسكندرية ان فرقة من النصارى فى الدهور المتقدمة كانت تعتقد بهذا الا عتقاد
ولربما كان مراد الله فى ذلك كلا الامرين تماما كآية تكفير من زعم بان المسيح هو الله فالاية لم ترد فقط على القائلون و بالتثليث و انما يشمل الرد على من زعم بان المسيح هو الاقنوم الاب و الله تعالى اعلى و اعلم
ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا
لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق