الأحد، 22 يوليو 2018

اقتباسات | الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية - البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو


الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان ، بغداد 2015 ، الايداع بدار الكتب و الوثائق ( مركز الايداع القانوني ) بغداد :
(1706) لسنة 2015 فى 11 / 6/ 2015 
المطبعة شركة الديوان للطباعة - بغداد 
Aldewan_printing@yahoo.com 
طائفة الناشر : كلدان كاثوليك



الكتاب كان متوفرا على موقع بطريكية بابل للكدان (موقع كاثوليكي) وتم أعادة رفع من جديد لكن لا أدري أبه تعديل أم لا . لتحميل النسخة الحالية :


لتحميل صفحات الاقتباسات فقط : 
ملاحظة العصير يهدف إلى وضع بعض اللمحات المختصرة جدا عن تاريخ الكلدان الكاثوليك - هناك كلدان أرثوذكس- . ونحذر بأن المؤلف قد افترى على التاريخ الإسلامي فى أكثر من موضع و إن كان قد أوضح بعض اللمحات للاندماج مع المسلمين 
تشير (...) ترك بعض الكلمات دون إخلال بالمعنى

استخدام لفظ تنصير
(وكانت الرها مركزا كبيرا للشتات- الملخص: اليهودي -  المشرقي. وبعد تنصرها سميت بالمدينة المباركة.)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 11
--------------
المفيد فى الاقتباس التالي الأفادة بتاريخ تعميم –وليس بدأ التسمية- لقب بطريك و استقلالها التاريخي عقائديا
( وفي مجمع داديشوع (424)  إعتمد لقب الجاثليق – البطريرك- الملخص: يقول الهامش رقم" 6 " ((6) كلمة الجاثليق katholikos تشير إلى الطابع الشمولي والجامع، والبطريرك أب عام للكنيسة. ولم يعمم لقب البطريرك على رؤساء الكنائس الا في القرن السادس، وأحتفظت كنيسة المشرق إلى اليوم على اللقبين " الجاثليق – البطريرك "، كذلك الكنيسة الأرمنية سمي بطريركها بالكاثوليكوس.)انتهى الهامش . - بحسب ما جاء في القرار 61 :
" إن الجاثليق داديشوع الذي يقوم على رأس كنيسة الله في بلاد المشرق، هو بمثابة بطرس، القائم على رأس الرسل ". واعلن مجمع آقاق عام 486 إستقلالها العقائدي.)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 15
--------------
يذكر البطريك فى ص 11 تسميات الكنيسة الكلدانية : كنيسة السريان المشارقة نسبة إلى بقعة انتشارها شرقي نهر الفرات و كنيسة فارس نسبة إلى الأمبراطورية الفارسية ثم يقول :
(اما التسميات الحالية : الكلدانية و الآشورية كتسميات كنسيَّة متأخرة نسبيا)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخيةالبطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 11
(إلحاق إسم " النسطورية" بكنيسة المشرق غير صحيح، لأنها وجدت قبل نسطور بزمن طويل، وان عقيدتها لم تبن على كتاباته، وانها لا تفصل بين الإلهي والانساني -الملخص يقول الهامش " 8" :( (۸) طالع دراستنا عن هذه الكريستولوجية : البطريرك ايشو عياب الجدالي حياته ورسالته اللاهوتية، بغداد 2014 ص 23- 51) انتهى الهامش . -  في شخص المسيح كما يزعم، وأن عقيدتها تأثرت بشكل خاص بكتابات ثيودورس أسقف مصيصة الذي عدته" المعلم الأعظم" وليس بنسطور. وأول ظهور لإسم نسطور كان في عام 612  في مناظرة بين فريقين لاهوتيين : المشرقي والسرياني الأرثوذكسي، أمام الشاه کسرى الثاني.-الملخص يقول الهامش " 9" ((9) المجامع الشرقية، ترجمة الاب يوسف حبي، بيروت – الكسليك ۱۹۹۹ ص 475- 499.) انتهى الهامش - .)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص16
--------------
(عامل آخر - دفع كنيسة المشرق إلى بلورة لاهوتها الكريستولوجي هو حضور السريان الغربيين المؤثر وإقامة مفريانية لهم في تكريت، وكان للأسقف يعقوب البرادعي(505- 578) دور مميز- الملخص : يقول الهامش "11" ( (11) إثر اجراءات جوستيليانس الامبراطور الروماني (518- 527)، بفرض عقيدة مجمع خلقيدونية على مسيحيي امبراطوريته، لجا أساقفة (الطبيعة الواحدة)  إلى المملكة الفارسية مع بعض المؤمنين المرحلين من الأراضي الرومانية، وأقاموا فيها مركزا مهما في تكريت. وكان للاسقف أحوديما ( سنة 559) دور ريادي.) انتاهى الهامش .-  فقام برسامة احوديما مطرانا على تكريت.
و في عام 612 نظم كسرى الثاني (591 - 628)  مناظرة لاهوتية حول عقيدة الكنيستين الشقيقتين. حضر المناظرة من الجانب المشرقي، عدة اساقفة مشرقيين من بينهم إيشوعياب الجدالي والراهب كوركيس من جبل ايزلا –الملخص : يقول المؤلف في ص 17 (وصار جبل أيزلا بمثابة جبل أثوس لكنيسة الشرق ) انتهى .- ، الذي كان مجوسيا واسمه ميهرانكوشناسب وقد استشهد- الملخص: إحالة الهامش "12" ((۱۲) لقد كتب سيرته باباي الكبير (551- 628).) انتهى الهامش .-  . ويبدو أنهم اعتمدوا إطروحات باباي الكبير (551- 628)  الكريستولوجية ومصطلحاته كما جاءت في كتابه الموسوم " الاتحاد ". وبالرغم من أن المناظرة لم تكن مجمعا للأساقفة، إلا أنها أدرجت ضمن قوانين كنيسة المشرق ومجامعها، وعدت صياغة لاهوتية رسمية )
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص18
--------------
الملابار مقاطعة في جنوب الهند تعرف اليوم باقليم " كيرالا ", مسيحيو هذا الاقليم يعرفون بمسيحيي الرسول توما
(أن الرحالة قزما Cosmas Indicopleus يذكر أنه نحو عام 553 وجد في الملابار أسقفا مرتبطا بكرسي فارس، وكذلك وجد أسقفا آخر في جاوا. واستمرت العلاقات بين الكنيستين إلى أن إستولى البرتغال على الهند في منتصف القرن السادس عشر، وعوض أن يدعموا هذه الجماعات المسيحية العريقة ويقوّوها، اقاموا إسقفا من بينهم على الإقليم، وغيروا الكثير من طقوس الملابار وعوائدهم، وفرضت عليهم في مجمع Dyamper ديامبر 1599، طقوس وممارسات لاتينية ومنعوا إرسال إساقفة من بلاد ما بين النهرين، وأحرقت العديد من المخطوطات القديمة، مما أثار استياء بعض مؤمني الملابار من هذا التغيير، فالتجأوا إلى البطريركية الكلدانية مرات عدة لإقامة أساقفة كلدان عليهم، لا سيما في زمن البطريرك أودو، لكنها باءت بالفشل بسبب إصرار الكرسي الرسولي على ربط كنيسة ملابار مباشرة بروما. أمام ذلك التجأ عدد كبير منهم عام 1665 ، إلى بطريرك السريان الأرثوذكس الأنطاكي، ملتمسين أسقفا سريانيا، ومبدين إستعدادهم لاتباع الطقس الأنطاكي، فلبى طلبهم، وأوفد إليهم المطران غريغوريوس الذي وصل إليها في السنة نفسها والتحقت هذه الجماعة بالكرسي الأنطاكي وسموا ملانكار . )
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص21و 22
--------------
(في سنة 1450 قام البطريرك شمعون الباصيدي (+ 1497) بجمع السلطتين الروحية والزمنية بيده وحصر البطريركية في عائلته وحدها (العائلة الأبوية). وسن قاعدة لتوريث الجاثليق والمناصب الكنسية العليا في عشيرته، مما جعل عائلة واحدة تهيمن على الكرسي البطريركي. أدى هذا الإجراء إلى ضعف كنيسة المشرق فكريا وروحيا وراعويا وإداريا وسبب نزاعات وانقسامات بين صفوف المؤمنين لا سيما عندما كان يتولى الكرسي صبي صغير. ففي عام 1539 إضطر البطريرك شمعون السابع برماما (1538- 1558) ان يرسم إبن أخيه الذي لم يكد يبلغ الثانية عشرة ميترابوليتا ً لعدم وجود شخص غيره في العائلة الأبوية. وللأسباب نفسها، شغرت أبرشيات عدة. وبعد بضع سنين رسم فتى آخر عمره خمسة عشر عاما)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 34
--------------
(اللاهوت المشرقي
إن اللاهوت جهد بشري يسعى لفهم الإيمان، والتعبير عنه بلغة مفهومة بحسب الزمان والمكان، وتختلف هذه اللغة من جيل إلى جيل، ومن حضارة إلى أخرى. ونجد منذ فجر المسيحية، إتجاهات مختلفة في التعبير اللاهوتي بين الكنائس، شرقا وغربا، مثلما نجد رتبا وممارسات، نابعة من حاجات الناس ولغتهم، إنطلاقا من الأسئلة التي يطرحها الإيمان على ضميرهم. فالتعددية اللاهوتية حق مشروع وظاهرة حضارية. من هنا نستنتج أن الإيمان ثابت ومطلق واللاهوت نسبي، وكعلم يستفيد من المدارس الفكرية التي يتحرك فيها البشر، فيختلف التعبير والنهج، بحسب الإطار التاريخي والحضاري والثقافي للشعوب.)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 53
--------------
(كنيسة المشرق، تجنبت لقب " والدة الله - Theotokos " بسبب الإلتباس، ويبرر نرساي ذلك، بكون الولادة والنمو هما من خواص الإنسان.)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 57
--------------
(الأسرار
إن مفهوم السر (....) في كنيسة المشرق غير محدد، أستعمل للإشارة إلى الأشياء المقدسة تماما كما كان الغرب يستعمل لفظة sacrament بالنسبة إلى العلامات والأشياء المقدسة، إلى درجة أن القديس أوغسطينوس (+430) يعدد 340 سرا ً. لم تتبلور كلمة السر وتحدد إلا متأخرا، وكذلك العدد سبعة حددته الكنيسة اللاتينية في المجمع التريدنتيني (1545- 1563))
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 58
ثم يتابع :
( كنيسة المشرق كبقية الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، لم تجد سبيلا إلى بلورة الأسرار بمنهجية دقيقة حتى وقت متأخر، وعدت أسرار العلامات التي تقدس عناصر مادية لتمنح من خلالها نعم الرب، وتعبر عن حضوره ومحبته. ورأت في هذه الأسرار مجالا لالتقائه. قائمة الأسرار السبعة جاءت مفصلة في كتاب الجوهرة لعبديشوع الصوباوي (+۱۳۱۸) وهو كتاب تعليم مسيحي رسمي معتمد- الملخص : يقول هامش"28" ((28) کتاب الجوهرة، ترجمتا ط ۲، بغداد ۲۰۱۳ عن الأسرار ص 52- 68 ، وكتابنا : الأسرار السبعة في كنيسة المشرق الاشورية - الكلدانية، كركوك ۲۰۰۸. ) انتهى الهامش.-: الكهنوت، المعمودية، المسحة، القربان، الخميرة المقدسة (....)، مغفرة الخطايا (....)، علامة الصليب أو الزواج و البتولية، في حين قائمة معاصره طيمثاوس الثاني (+1332) تختلف. ففي كتابه " العلل السبع الأسرار الكنيسة"، (مخطوط فاتيكان سرياني 151) يذكر: الكهنوت، المعمودية، القربان، الزواج، تكريس الحياة الرهبانية، تكريس المذابح والتجنيز.
أعتمد عبديشوع الثنائية في تحديد حقيقة السر وصحته: المادة materia كالماء والخبز والزيت والصورةforma، أي صيغة الصلاة. يبدو أن هذا التحديد تم بتأثير المرسلين الغربيين الذين كانوا يتوافدون إلى المنطقة.
يرى نرساي ثلاثة أبعاد للسر: البعد العقائدي وهو التعبير عن الإيمان المستقيم، والبعد الأدبي، العيش وفق ترتيبات الحالة الجديدة التي يشكلها السّر، والبعد الأواخري، الرجاء في الحصول على ملء ما يرمز إليه السّر. بعض الأسرار تؤكد على وحدة الكنيسة، والتواتر الرسولي كما في الخميرة المقدسة (....) والأسقفية. - الملخص يقول الهامش "29" ((۲۹) عن الأسرار في الكنائس ذات التقليد السرياني، طالع الحوار السرياني  4و 5 الذي قامت به مؤسسة برو اورنتي :
Syriac Dialogue 4 & 5 Vienna 2002 & 2003) انتهى الهامش.-)
الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ص 57 و 58

ملاحظة الكتاب متاح على الأنترنت


الحمد لله الذى بحمده تتمت الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه