الخميس، 21 يونيو 2018

اقتباسات | آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم

اقتباسات : آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم
طائفة الناشر : أقباط أرثوذكس


تعريف بالمؤلف : دكتراه فى العلوم اللاهوتية - جامعة أثينا

باحث بالمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية
الكتاب متاح نت 
لتحميل صور صفحات الاقتباسات :

تشير (...) ترك بعض الجمل دون إخلال بالمعنى

اقتباسي تحديدا : بدون أن يكون بعد کتاب معروف لهذه الأقوال
(أثناء عصر الآباء الرسوليون كان يسري العهد القديم ک «کتاب» للكنيسة وكمصدر غير قابل للجدل لإيمانها وخلقها. في نفس الوقت بدأت تـُفرض أقوال الرب الصادقة بدون أن يكون بعد کتاب معروف لهذه الأقوال.)
 آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 17

--------------------

تقبل النصارى لاتساع العهد القديم-قانون الشتات-
 (هكذا، معلومات الآباء المدافعين الأوائل هي هامة فيما يتعلق بأصل وقيمة قانون العهد الجديد. بالطبع إستخدموا كتاب العهد القديم، الأمر الذي يـظهر أنه في عصرهم كان يسود اليقين من جهة إتساع قانون الكتاب عن هذا قد إنعقد المجمع الرابوني في يامينيا (۹۰ حتى ۱۰۰ ب.م) الذي حدد الشكل النهائي لهذا القانون الخاص بالعهد القديم.)
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 46

--------------------

( ذكر ميليتيوس أسقف ساردس الأسفار القانونية للعهد القديم وهو الأول الذي ذكر تعبير «العهد القديم على الأسفار القانونية")
 آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 46

--------------------

أسفار معينة-وليست كل - من العهد الجديد هي التى حظيت بمكانة العهد القديم
(بالنسبة للأباء المدافعون مسألة الأصل الإلهي وأصالة أسفار العهد القديم هي أمر مسلم به. في نفس الوقت يستخدمون أيضا أسفار معينة للعهد الجديد والتي ينسبون لها نفس المصداقية والأصالة مثل تلك التي للعهد القديم، أرستيدس على سبيل المثال كان يعرف الكتاب المقدس الإنجيلي (...)، ربما يقصد الأناجيل. ثيوفيلوس يستخدم العهد القديم لكن كان يعرف أيضا «الأناجيل» أو الصوت الإنجيلي» (...)أيضا كان يعرف بعض رسائل بولس» )
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 46
والنصارى يشهدون -بكتب أخرى - وفى نفس الكتاب ص 65و 66 [الإشارة تحتاج مراجعة لقراءة الكتاب ] أن تلك المكانة للأناجيل كوحي قانوني لم تكن قبل النصف الثاني من القرن الثاني و أن معاملة رسائل بولس كوحي قانوني لم تكن قبل سنة 100 م

--------------------

يذكر المؤلف بيانات الطبعة التى استعملها : القديس يوستينوس، الدفاع عن المسيحين. الحوار مع تريفون تعريب الأب جورج نصور (+۱۹۷۹)، الكسليك ۲۰۷۷ ( الملخص : -هكذا كتبت- انتهى .) ، ص164. لقد أخذنا نصوص القديس يوستينوس من هذا المرجع والجدير بالذكر أن مرکز باناريون نشر نفس هذه الأعمال في مجلد واحد، ترجمة آمال فؤاد ومراجعة مجموعة من المراجعين، مايو ۲۰۱۲ م

تحريف اليهود بحسب القديس يوستينوس
(والأمر الأكثر سوءًا هو أن معلمي اليهود، لكي يحاربوا الفهم المسيحي لنبوات معينة في الكتاب المقدس، ينزعون أو يمحون كلمات وتعبيرات في النص وهكذا يحرفون الكتاب (الحوار 84: 3). وكمثال على هذا الأمر، يذكر يوستينوس النص الكلاسيكي (أش7: 14): «ها العذراء تحبل». يرفض اليهود كلمة عذراء الواردة في الترجمة السبعينية (...) ويفضلون ترجمة أكيلا وسيماخوس: «الفتاة» (...) بهذه الطريقة ينكرون قيمة الترجمة السبعينية التي كان معلميهم يفضلونها (الحوار 84: 1، 3 ). وبالمثل أفسدوا نص (أر 73: 3). وفي حالة أخرى (الحوار 73: 1) أستدعي نص (مز 95: 10 ) «الرب مَلَكَ» بإضافة «على خشبة». وقال إن اليهود محوا عن عمد هذا التعبير من النص: «على خشبة» لكي يرفضوا أي علامة بهذا المزمور لصليب المسيح لكن نستطيع أن نقول إن تعبير «على خشبة» لا يوجد حقا في النص العبري ولا في أي ترجمة يونانية للمزامير وواضح أن يوستينوس قد أخذ هذا النص من تجمعية للشواهد الماسيانية من العهد القديم بمفهوم خريستولوجي، كان محدد في الكنيسة. عموما كان يعتبر يوستينوس إفساد النصوص أسوء من عبادة الأوثان (الحوار 73: 6) )
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 56و 57

--------------------

يوستينوس يذكر أن الابن يتميز عددا عن والداه
(يقول: «الآب وَلدَ وأن المولود يتميز عدداً عن والده» (الحوار 129: 2 ) . «هذا الإبن الذي وُلد حقا من الأب قبل كل الخلائق، كان مع الآب وكان الأب يتحدث معه» (الحوار 62: 3) .)
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 65و 66

--------------------

(الأمر الهام هو أنه من منتصف القرن الثاني وربما مبكرا كانت رسائل بولس الرسول (أنظر2 بط 3 :16) بالفعل تتداولها الكنيسة، وكذلك تجميعة الأناجيل «القانونية التي تمثل أيضا موضوع للتفسير المسيحي.)
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 76 و 77

--------------------
العهد القديم 37 سفر عند ميليتيوس أسقف ساردس ليس من بينها استير
(في العهد القديم. لقد أعطى مليتيوس معلومات هامة عن شكل قانون العهد القديم الذي إستخدمته آنذاك الكنيسة الشرقية لقد ذكر بالإسم ۳۷ سفر من الأسفار القانونية العبرية (فيما عدا سفر أستير) كما حددت من مجمع يامينيا اليهودي (۹۰-۱۰۰ ب م) وهو الأول الذي ذكر تعبير «العهد القديم» على أسفار العهد القديم القانونية (الرسالة الفصحية 3) . )
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 82

--------------------
ميليتيوس أسقف ساردس يلقب الابن بالآب و غالبا تعليل التسمية من الأب لا المؤلف
(ومن العجيب أنه يسميه أب وهو أمر غير معتاد، فهو يقول عن المسيح: «هو الذي وُلد إبنا وسيق حملا وذُبح وقبر إنسانا ولأنه إله قام من الموت لأنه بطبيعته إله وإنسان وهو كل شيء، فهو الناموس لأنه يحكم وهو الكلمة لأنه يعلم. وهو النعمة لأنه يخلص وهو الأب لأنه يلد (روحياً). وهو الإبن لأنه المولود وهو كبش المحرقة لأنه يتألم وهو إنسان لأنه يدفن. وهو الإله لأنه يقوم. هذا هو يسوع المسيح الذي له المجد إلى أبد الآبدين» (الرسالة الفصحية 8: 10 ) )
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم  ص 83



اقتباسات قد تفيد

دور الفلسفة عند كليمنضس السكندري
(ويحدد دور الفلسفة في أنها تعيننا لأن نعرف ما هو ليس الله، وهو أمر هام به تزول الأفكار الخاطئة التي في أذهاننا والتي في أذهان الآخرين.)
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم ص 91

الاقتباس للعرض لا للنقد أو التأيد

تشبيه إيرينيوس لسوء استعمال الغنوسيين للبيبل:
(صنع فنان موهوب صورة جميلة لأحد الملوك من الجواهر الثمينة، لكن شخص آخر فك هذه الحجارة وأعاد ترتيبها بأسلوب أخر ليقدم صورة كلب أو ثعلب. ثم زعم أن هذه الصورة هي الصورة الأصلية التي صنعها الفنان الأول، ويعلل قائلا: إن الحجارة أصلية. والحق أن التصميم الأصلي قد تهدم و «ضاع النموذج الأصلي». هكذا بالضبط ما يفعله الهراطقة بالكتاب المقدس. فهم يتجاهلون ويمزقون «الترابط والترتيب» الموجودين في الكتاب المقدس و «يقطعون أوصال الحقيقة». إن كلماتهم وتعبيراتهم وأمثالهم أصلية، لكن قياسهم (أو تصميمهم) مزاجي وخاطئ.)
آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم ص 118و 119

الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات

عصير كتب أخرى لنفس المؤلف :
- الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم

اقتباسات كتاب التعاليم اللاهوتيه في لحن مونوجينيس - جورج عوض إبراهيم


كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم  وجدي و جدتى من صالح دعاءكم
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه