الثلاثاء، 16 يناير 2018

الأقوال المفضلة

هذا المقولات تجمع بين ما حصلته بذاتي أو ما استفدت به من قراءة غيري
-كان فى مجلس الشعب رحمه الله رجل لا يتكلم قط 
فقال له الشعبي يوما ألا تتكلم يا رجل 
فقال الرجل : اصمت فأسلم 
و اسمع فأعلم 
إن حظ المرء فى أذنه له لا عليه ،وفي لسانه عليه لا له
- عند وفاة علي عزت بيجو فيتش  عثر الأطباء على ورقة خطَّها قبل أن يأتيه الأجل على سريره، يقول فيها:
رسالة إلى نفسك.. لو بلغت هامتك عنان السماء.. سيكون الموت نهايتك.. لو طفت الأرض شرقًا وغربًا سيكون السكون بدايتك.. تستقبل في حياتك ضيوفًا كثر، لكن ضيفًا غير مرغوب فيه سيحل عليك.. كل شيء سينتهي لتبدأ حياتك بعد الموت.. هذا العالم سيموت.. لذلك كن مستقيمًا. نقلته صفحة : بلاد البلقان
- للحقيقية قوة غلابة تنفذ  من حجب الكتمان 
- العلم شيء 
والصبر عليه شيء 
والحكمة في تبليغه شيء آخر 
(ومن يؤت الحكمة فقد أوتيَ خيرا كثيرا)
نقلا عن منير حقي
-أتظن أن ألمؤمنين بلا ذنوب؟إنهم فقط إستتروا ولم يجاهروا،واعترفوا ولم يبرروا،واحسنوا بعد ما أسأوا..قيل لأحدهم كيف أنت وإيمانك؟قال:تمزقه الخطايا وأصلحه بالتوبة إلى إلهي.
ابن القيم
- قال ابن القيم رحمه الله: واعلم أن الناس إذا أُعجبوا بك فإنما أعجبوا بجميل ستر الله عليك" 
- قال ابن مفلح الحنبلي «من عجيب ما رأيت ونقدت من أحوال الناس : كثرة ما ناحوا على خراب الديار, والتَّحسُر على قلة الأرزاق وذم الزمان وأهله, وذكر نكد العيش فيه والحديث عن غلاء الأسعار, وجور الحكام وهم قد رأوا من انهدام الإسلام , والبعد عن المساجد وموت السُنن, وتفشي البدع, وارتكاب المعاصي والمجاهرة بها, فلا أجد منهم من ناح على دينه ولا بكى على تقصيره , ولا أسى على فائت دهره وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم بدين الإسلام وعظم الدنيا في عيونهم» 
الآداب الشرعية (3/ 240 ).
- فالناس بين رجلين ذاهب عن الحق ذاهل عن الرشد، وآخر مصدود عن نصرته مكدود في صنعته لاهي بالدنيا فقد أدى ذلك إلى خوض الملحدين في أصول الدين وتشكيكهم أهل الضعف في كل يقين، وقد قل أنصاره "أي القرآن" واشتغل عنه أعوانه، وأسلمه أهله فصار عرض لمن شاء أن يتعرض فيه، حتى عاد مثل الأمر الأول على ما خاضوا فيه عند ظهور أمره، فمن قائل قال: إنه سحر، وقائل يقول: إنه شعر وآخر يقول: إنه أساطير الأولين، وقالوا لو نشاء لقلنا مثل هذا، إلى الوجوه التي حكى الله لك عنهم أنهم قالوا فيه، وتكلموا به
-إن روحي تعشق المعرفة كما يعشق الجسد وجبة شهية
- القراءة أبعد ما يكون من عمل تلميذ فى المدرسة يقرأ دون أن يفهم .فالقراءة تعني استعمال العين لكي ترى ، و الأذن لكي تسمع ما نقرأ بصوت عال ٍ ،والقلب لكي يكتنز ،والعقل لكي يفهم و الذاكرة لكي تحفظ .
- اقرأ ! لا لتعارض أو تدحض رأي غيرك ،ولا لتؤمن به أو تسلم له ، ولا لتجد فيه موضوع حديث وكلام ،ولكن لتزنه و تعتبره 
-المنصرون الارهابيون الجدد طابور خامس ينخر فى عظام الامة دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه .
-العلم المقيم كالجهل المقيم
- إن أعجبت بعلمك فاعلم أنه لا خصلة لك فيه
-لا آفة على العلوم و أهلها أضر من الدخلاء فيها ،وهم من غير أهلها فإنهم يجهلون و يظنون أنهم يعلمون و يفسدون و يقدرون أنهم يصلحون
-معاصى الخلوات اصل النكسات
-لا تعتقد قبل ان تستدل فتضل
- المبتدع الذى بنى مذهبه على أصل فاسدٍ متى ذكرت له الحق الذى عندك ابتداء ً أخذ يعارضك فيه لما قام فى نفسه من الشبهة فينبغى إذا كان المناظر مدعيا أن الحق معه أن يبدا بهدم ما عنده-ما عند الخصم- فإذا انكسر و طلب الحق فأعطيه إياه و إلا فما دام معتقدا نقييض الحق فلن يدخل الحق إلى قلبه كاللوح الذى كُتب فيه كلام باطل امسحه أولاً ثم اكتب فيه الحق
- الله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق وألا نقول عليه إلا بعلم , وأمرنا بالعدل والقسط فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني - فضلاً عن الرافضي - قولاً فيه حق أن نتركه أو نرده كله بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق 
- يجب علينا إن ألفينا لمن تقدمنا من الأمم السابقة نظرا في الموجودات و اعتبارا لها بحسب ما اقتضته شرائط البرهان ، أن ننظر في الذي قالوه من ذلك وما أثبتوه في كتبهم،
فما كان منها موافقا للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه، وما كان منها غير موافق للحق نبهنا عليه وحذرنا منه وعذرناهم، فقد تبين من هذا أن النظر في كتب القدماء واجب بالشرع إن كان مغزاهم في كتبهم ومقصدهم هو المقصد الذي حثنا الشرع عليه ، وإن من نهی عن النظر فيها من كان أهلا للنظر فيها - وهو الذي جمع أمرين: أحدهما : ذكاء الفطرة، والثاني: العدالة الشرعية والفضيلة الخلقية - فقد صد الناس عن الباب الذي دعا الشرع منه الناس إلى معرفة الله، وهو باب النظر المؤدي إلى معرفته حق المعرفة، وذلك غاية الجهل والبعد عن الله تعالی
- وينبغي أن لا نستحي من الحق واقتناء الحق من أين أتی، وإن أتي من الأجناس القاصية عنا والأمم المباينة لنا ، فإنه لا شيء أولى بطالب الحق من الحق، وليس ينبغي بخس الحق ولا التصغير بقائله ولا بالآتي به، ولا أحد بـُخس بالحق ، بل كل يشرفه الحق .. ومن أوجب الحق أن لا تذم من كان أحد أسباب منافعنا الصغار الهزلية، فكيف بالذين هم أكبر أسباب منافعنا العظام الحقيقية الجدية ، فإنهم وإن قصروا عن بعض الحق ، فقد كانوا لنا أنسابا وشركاء فيما أفادونا من ثمار فکرهم، التي صارت لنا سبيلا و آلات مؤدية إلى علم کثير مما قصروا عن نيل حقيقته ، ولا سيما إذ هو بين عندنا وعند المبرزين من المتفلسفين قبلنا من غير أهل لساننا.
إنه لم ينل الحق - بما يستاهل الحق - أحد من الناس بجهد طلبه، ولا أحاط به جمعيه، بل كل واحد منهم إما لم ينل منه شيئا ، وإما نال منه شيئا يسيرا بالإضافة إلى ما يستأهل الحق، فإذا جمع بسير ما نال كل واحد من النائلين الحق منهم ، اجتمع من ذلك شيء له قدر جليل . فينبغي أن يعظم شكرنا للآتين بيسير الحق ، فضلا عمن أتی بكثير من الحق ، إذ أشركونا في ثمار فكرهم، وسهلوا لنا المطالب الخفية، بما أفادونا من المقدمات المسهلة لنا سبل الحق، فإنهم لو لم يكونوا ، لم يجتمع لنا مع شدة البحث في مددنا كلها هذه الأوائل الحقية ، التي بها تخرجنا إلى الأواخر من مطلوباتنا الخفية ، فإن ذلك إنما اجتمع في الأعصر المتقادمة عصرا بعد عصر إلى زماننا هذا ، مع شدة البحث ولزوم الدأب وإيثار التعب في ذلك. 
-كنت أنوي أن أواصل بحثي عن الحقيقة مهما كان الطريق الذي ستقودني إليه،
وأنا على ثقة من أن أي حقيقة سأتعلمها لا يقلل من قيمتها كونها غير متوقعة،
أو كونها تتلائم بصعوبة مع التصنيفات التي تضعها خلفيتي
-اتبع الدليل حيث يقودك
-الدين المتين يقوي بالتفكير و التعقل و أن اليقين الذى لا يصمد للشك زائف ، والمطمئن إليه مخدوع كمن يشيد بيته على الرمال
-أن كل التعميمات العلمية العظيمة إنما هي فى الواقع عملية ترتيب خلاقة . ففي وقت ما تتراكم الكشوف و الملاحظات الصغيرة و يصبح من الممكن تجميعها فى رأي شامل عظيم متعلق ب (أحد المعارف)عندئذ لا تحتاج الإنسانية إلى مزيد من المعارف بقدر ما تحتاج الى عقل كبير نافذ يستطيع أن يضفي على المعلومات المتراكمة معانٍ ذكية . مثل هذا التركيب يمثل العقل العلمي وهو يحقق أرقى الانتصارات . ولا تقلل قيمة المكتشف لأنه لم يضع سوى القطعة الأخيرة فى حل اللغز الذى اشترك فيه كثيرون غيره فإن نجاحه فى القيام بهذه المهمة إنما يعني قدرته على الالمام بمدى شائع من الحقائق المتباينة .
ومن العبارة الأخير ننتقل للاقتباس التالي :
- أن الطرق إلى العظمة ملئة بالمفترقات و التباين . التى قد تكون سببا ً فى الفضول و قد تكون نقاط ضعف ٍ كذلك
- لقد تحررنا من الاستعمار العسكري ولكننا لم نتحرر بعد من القابلية للاستعمار
- يقول الدكتور مصطفى سباعي 
" و سيأتي يوم ننقلب فيه نحن إلى دراسة تراث الغربيين و نقد ما عندهم من دين وعلوم و حضارة و سيأتي اليوم الذي يستعمل فيه أبناؤنا و أحفادنا مقايس النقد التى وضعها هؤلاء الغربين فى نقد ما عند هؤلاء الغربيين أنفسهم من عقيدة و علوم ، فإذا هي أشد تهافتنا و أكثر ضعفا ً مما يلصقونه اليوم بعقيدتنا وعلومنا . ترى لو استعمل المسلمون معايير النقد العلمي التى يستعملها المستشرقون فى نقد القرآن و السنة ، فى نقد كتبهم المقدسة وعلومهم الموروثة ،ماذا كان يبقى لهذه الكتب المقدسة والعلوم التاريخية عندهم من قوة ؟ وماذا يكون فيها من ثبوت "
- يقول الأمام الغزالي فى كتابه المنقذ من الضلال 
"أنه لا يقف على فساد نوع من العلوم من لا يقف على منتهى ذلك العلم حتى يساوي أعلمهم من أهل ذلك العلم ثم يزيد عليه و يجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم و إذ ذلك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقا "
- زار شكيب أرسلان جمال الدين الأفغاني ذات مرة وحكى له ما يروى من أن العرب عبروا المسيحط الأطلنطي قديما و اكتشفوا أمريكا قبل الوروبيين .فرد عليه جمال الدين الأفغاني قائلا :
"إن المسلمين كلما قال لهم الإنسان : كونوا بني آدم، أجابوه : إن آباءنا كانوا كذا و كذا و عاشوا فى خيال ما فعل آباؤهم غير مفكرين بأن ما كان عليه آباؤهم من الرفعة لا ينفي ما هم عليه من الخمول والضعة . إن الشرقيين كلما أردوا الاعتذار عما هم فيه من الخمول الحاضر قالوا : أفلا ترون كيف كان آباؤنا ؟ نعم قد كان آباؤكم رجالاً ولكنكم أنتم أولاء كما أنتم ، فلا يليق بكم أن تتذكروا مفاخر آبائكم إلا أن تفعلوا فعلهم "
- عدم العلم ليس علما ً بالعدم
- عندما نناقش حجج و دعاوى الآخرين يجب أن نتجرد من منطق صاحب الحق الذي يخطاب ذاته ...
فنتحدث بالمنطق (الموضوعي البارد) الذي يفند حجج الخصم ،بمنطق هؤلاء الخصوم ،و بلغة العلم و عقلانية الفكر ،لا بالعواطف ،أو حتى بمأثوراتنا الدينية الخاصة ، التى لا يؤمن بها الآخرون
- حول سؤال لماذا أدلة النبوة يقينية لا ظنية ؟
 "أن العلم بدلالة الدليل ليس راجعا إلى الدليل ذاته في كل الأحوال، وإنما يتأثر بمؤثرات أخرى خارجة عن الدليل، كتأثره بقوة عقل الناظر وضعفه، وصفاء ذهنه وتشوشه، واختصاص الإنسان بالقضية وعدم اختصاصه، وقرب الأدلة منه وعدم قربها، وخلو ذهنه من الإشكالات وعدم خلوه."
-عجبت لمن يرى قذى البدعة فى عين أخيه و لا يرى جذع الكفر فى عين عدوه
-عن أ. د عبدالرحمن بدوي:
عاش راهبا فى محراب الفكر متخذا من المكتبات و المراجع أسرته
-من المضحك أن الملايين ممن يتمنون الخلود لايجدون ما يفعلونه فى أوقات فراغهم
- لابد أن ندرس نظام الأفكار و منهج إنتاجها و طرق انتقالها و طرق توصلها لعقول العوام ،حتى نفك شفرة التخلف التى تحاصرنا
- أنها ليست مصادفة أن تكون كلمة شخص باليونانية Prosopon و تعنى بالتحديد وجها أو محيا .فأنا أكون شخصا حقيقة فقط عندما أواجه الآخرين to face others عندما أقيم حوارا معهم و انظر فى عيونهم و أتركهم ينظرون فى عيني
- اختلاف وجهات النظر في المسألة الواحدة من شأنه أن يثري الفكر من خلال تفاعل الآراء ، وتمهيد الطريق للوصول إلى أفضل الآراء بما يحقق أفضل النتائج.
ولا يجوز أن ينظر إلى اختلاف الآراء على أنه أمر مزعج ، أو مثير اللقلق ، إنه بالأحرى أمر طبيعي ومطلوب ، ويعد ظاهرة صحية تدل على حيوية الأمة
(....)
وفي مثل هذا المناخ الفكري السليم يختفي التعصب الأعمى وما يصحبه من ضيق في الأفق وتحجر في الفكر ، ويحل محل ذلك التسامح واحترام وجهات نظر الآخرين، وافتراض حسن النية فيما يصدر عنهم من آراء وأفكار حتى فيما يتصل بأمور الدين
- بقلم الشيخ مسلم عبدالله: أدب الخلاف
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار
خلافهم لحدود [ القلب ] .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .
" ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛ حتى لو لم نتفق؟ "
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معك يا أخي ..
لا يعني أنني أكرهك ، 
أو أحتقر عقلك ، 
أو أزدري رأيك .
واختلافي معك يا أخي ..
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي. ( وهذا منطق العقلاء ).
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي. ( وهذا نهج الحمقى ) .
٣. إن لم تكن معي، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء يا أخي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف ..
سنحسن كيف نتطور .
- سُئل حكيم : كيف تعرف ود أخيك؟ فقال : يحمل همي ، ويسأل عني ، ويسد خللي ، ويغفر زللي ، ويذكرني بربي ، فقيل له : وكيف تكافئه؟
قال أدعو له بظهر الغيب : اللهم ارزق أحبتی يسرا ليس بعده عسر وسعادة ليس بعدها هم وراحة ليس بعدها شقاء وخيرا ليس بعده شر وصحة ليس بعدها مرض وتوبة وحسن خاتمة.
نقلته صفحة : حَيَاتُكَ عَلَىٰ مِنْهَاجِ النُّبُّوَةِ
- المهمة الأساسية للتاريخ هي تسجيل الواقع و إثبات الحقيقة ومن ثم َ فإن التلاعب بالحقيقة بإغفالها أو محاولة حجبها أمر فى حكم المستحيل مهما تعمد البعض إلقاء الغبار عليها لأن هذا الغبار سريعا ما يزول أمام تيارات الحقيقة الخالدة فإن الحقيقة وحدها هي التى ستبقى أبد الدهر
- أحيانا تسمعون رئيسا يقول : "أنا الشخص الوحيد القادر على الحفاظ على وحدة هذه الأمة " فإذا كان ذلك صحيحا فذلك يعني أنه قد فشل فى بناء أمته
-إننا لن نتفق فيما بيننا ما لم نتفق كيف سنتفق
- يحق لنا أن نرثى لحال الإنسان الحديث الذى ينظر إلى الكون كآلة ويعتبر عقله ترسا فيها، وأن نشفق على الإنسان الذى يعتبر نفسه آلة معطلة
- ليس عندنا شباب عاطل بل معطل ولا مواطن جاهل بل مجهل ولا إنسان غائب بل مغيب !
- القانون يجب أن يكون مثل الموت الذي لا يستثني أحد
- انطق ما لا تجرأ أنت على التفكير فيه
- مرضك شر لك خير للطبيب لأنه يرزق بعلاجك
- النقص فى الكون هو عين الكامل فى الكون فأعوجاج ...العمود الفقري كماله ليؤدي وظائفه
- التعاليم هي بناء لو لم نعنى به ونعمق الأساسيات لأصبح سهل تحريکه، عندئذ ما فائدة كل الأعمال التي تبينى بعد ذلك
- مائة أرنب لا تصنع حصاناً، و مائة شبهة لا تصنع برهاناً.
-لا تفيد الكتب إلا إذا صادفت قلوبًا متيقظة عالمة بوجه الحاجة إليها تسعى في نشرها. إذا وصل لأيدي هؤلاء العلماء كتاب فيه غير ما يعلمون لا يعقلون المراد منه، وإذا عقلوا عنه شيئًا يردونه ولا يقبلونه، وإذا قبلوه حرّفوه إلى ما يوافق علمهم ومشربهم
-طلب المزيد في العلم والرغبة في استكناه الحقائق والتشوف إلى الوقوف على أسرار الخليقة مما فطر الله عليه الإنسان ، وأكمل الناس علما وفهما أشدهم للعلم طلبا وللوقوف على المجهولات تشوفا
-- لا شيء عند الإنسان ألذ من كشف المجهول ، والوصول إلى المعقول ، وعلى الفرد أن يسير فى مملكة العلم ليمتع عقله ، كما ينتشر فى الأرض ليكسب رزقه و يطعم أهله 
-المعرفة وضرورة المنهج:
لا يكفي تحصيل المعارف الجزئية دون تربية على المنهج، لأن ذلك يجعل صاحب المعرفة يحمل أسفارا لا يعرف كيف يوظفها ولا متى يوظفها، ولا يقدر على البرهان عليها، ولا الحجاج لها. كما أن الفاقد للمنهج يبقى عالة على غيره، مفتقرا للتقليد.
وكما يقول مالك بن نبي: (خطأ منهجي خير من صواب فوضوي)، ذلك أن السالك للمنهج يستطيع استدراك ما وقع فيه من أخطاء، أما المحصل للمصواب (للمعرفة) بطريقة فوضوية غير منهجية، فإنه لا يستطيع معرفة لماذا كان هذا الحق هكذا وليس غيره، وإن وقع في خطأ فإنه لا يستطيع الاستدراك.
ولهذا، فإن البناء المنهجي لطلبتنا مقدم على تزويدهم بكم المعارف، وإلا بقينا مقلدة وإن تحولنا إلى موسوعات متنقلة.
- العبرة ليست بإقامة المدارس ، بل بوضع المناهج الدراسية ، فالعلم وحده لا يكفي ، لكن لابد أن يمزج بالتهذيب
- إن الحضارة  -أي حضارة - تنتهى عندما تفقد فى شعورها معنى الإنسان (....) وحيث تنتهى الإنسانية تبدأ الأخلاق الزائفة و الحضارة الزائفة
-بعد أن ذكر المؤلف أن سيطرة الإنسان-وحدها- على قوى الطبيعة  لا تكفي لبناء حضارة حقيقية و أن لابد من من سيطرته على نوازعه بانبضاطه بالقيم الدينية و العقلية و الأخلاقية و الجمالية يقول :
(حتى لا يضل الطريق فيظن أنه سيد هذا الكون مع أن دوره لا يعدو أن يكون سيدا ً فى هذا الكون )
-رائد  الفكر ذا رؤية نقدية تجاه الأمور لا رؤية المتأثرة بأحكام الشهرة - أي التسليم بما اشتهر بين الناس من آراء تجاه مختلف القضايا -
- قيل عمن ركن للتواكل [مفهوم مخالف للتوكل ] بدلا من  الأخذ بالأسباب :
"إن هؤلاء قد لبسوا الدين كما يلبس الفرو مقلوبا "
- وصف الكندي الفيلسوف بعض علماء الدين وهم قلة في عصره بأنهم عدماء الدين حال متاجرتهم به قائلا: من تاجر بشئ باعه ومن باع شيئا لم يصبح ملكه فهم إذن عدماء الدين وليسوا رجال دين
-تحت عنوان الوحدة و الخصائص المميزة وفى سياق الحديث عن وحدة الأمة الإسلامية 
" فالوحدة هي الاطار العام تنفي التناقض ولكنها لا تنفي الاختلاف فيما هو خارج نطاق الأصوال العامة .
فوحدة الأسرة ليس معناها إذابة كل الفروق النفسية و العقلية بين أعضائها فكل مسير لما خلق له . ووحدة المجتمع لا تعنى القضاء على اختلاف وجهات النظر فيما هو محل اجتهاد ولا تعني طمس معالم ذاتية الأفراد واعتبارهم أدوات صماء أو نسخا ً مكررة ، فتلك وحدة لا يمكن أن تبني مجتمعا متماسكا ً .
والشيء نفسه ينطبق على الأمة الإسلامية (....) فقد خلق الله الناس شعوبا ً وقبائل لتتعارف و تتآلف لا لتذوب خصائصها كلية و إلا لم يكن داع ٍ فى الأساس لجعلهم شعوبا وقبائل )
- يقول الأمام أبو حامد الغزالي : 
العقل كالأساس و الشرع كالبناء ولن يغني أساس ما لم يكن بناء ولن يثبت بناء ما لم يكن أساس
- فالعقل يهدي إلى حق ولا يهدي إلى العلم بكل الحق
- إن الحاجة إلى النبوة ضرورة لجبر نقص العقل؛ إذ العقل نور لا يستغني عن سراج الوحي في وجود تكتنفه الظلمات من كل حدب، وتحفه سحب الظن والريبة في كل فج، وضرورة؛ لأن العقل ليس بمنأى عن مكر الهوى ودواعي الفتنة المزلة
-إن إسلام صولجان الحكم لناب الغريزة الجارح، لا يورث البشر غير الدم والظلم، ولا يزرع في حياة الناس غير الحيف والاضطراب؛ ولذلك فالإنسان فقير ضرورة إلى من يرسم له حدود المباح والمحظور والواجب
-احذر أن :
* تنساق وراء الباطل سعيا بألا تكون متخلفا عن الفئة  المسلطة عليهم الأضواء 
* تكون سابحا مع التيار الجارف
* تكون مشدودا ً -وراء الباطل - بحبال الرغبة فى الكسب أو الشهرة أو دوام الترقي على حساب الآخرين.
- من يغلق عينيه دون النور يضير عينيه ولا يضير النور .
من يغلق علقه وضميره دون الحق ، يضير عقله وضميره ولا يضير الحق .
فالنور منفعة للرائي لا للمصباح ، و الحق منفعة و إحسان إلى المهتدي به لا الهادي إليه .
وما من آفة تهدر العقول البشرية كما يهدرها التعصب الذميم الذى يفرض على أذهان أصحابه و سرائرهم ما هو أسوء من العمى لذى البصر  ، ومن الصمم لذى السمع ؛ لأن الأعمى قد يبقى بعد فقد البصر إنسانا ً ، و الأصم قد يبقى بعد فقد السمع إنسانا ً ..
أما من اختلت موازين عقله أو موازين وجدانه ، حتى ما يميز الخبيث من الطيب ، فلذلك ليس بإنسان ، بالمعنى المقصود من كلمة إنسان
- و أكبر جزائي أن تزهر للعربية شجرة مثمرة فى قلب فتى أريب ، فى زمن أوشك اللسان العربي القويم فيه أن يعز وجوده كالكبريت الأحمر 
- الحب يا بني شيء جميل جليل ..ولو كان لشيء تافه ضئيل ، ألا يحب الواحد منهم أصصا ً من الزهر؟ ..او حلية من الجوهرة ؟، لا تثريب عليك فيما أحببت ؟.. فليست قيمة الحب فيما نحبه ، بل فى حبنا له .. 
[قيلت لفتى ذبح كبشه الذى كان يربيه فى بيته ]
- الاهتمام هم ومشاركة وعمل
- مع الحكيم لن تفسد، ومع الفاسد لن تكون حكيما .
- عاشر الحكيم تصبح حكيماً مثله، ولاتعاشر الوقح المهذار لئلا تحسب نظيره.
- لو أمكن بناء البيت بالصوت العالي ،لبنى الحمار بيتين فى يوم واحد
- لا تطلق الكلمة من فمك حتى تزورها فى قلبك . لأنه خير أن يعثر الرجل فى قلبه من أن يعثر فى لسانه .
- يا بني علم ابنك الجوع و العطش ليدبر بيته بروية
-يا بني الكلب الذى ترك صاحبه وتبعك ارمه بالحجارة
- إذا لقيت لقية أمام كلب فأعطيه له حصته منها
- نقل الحجارة مع رجل حكيم أفضل من شرب الخمرة مع رجل جاهل.
- يابني يأكل ابن الغني حية فيقول الناس للشفاء أكلها، ويأكلها ابن الفقير فيقولون لجوعه، أكلها.
-يابني لايغرينك جمال المرأة ولاتشتهها في قلبك لأن جمال المرأة ذوقها وبهاؤها نطقها.
يابني كما أن الشجرة مزدانة بأغصانها وثمرها، والجبل باحتباك أشجاره هكذا يزدان الرجل بامرأته وبنيه، والرجل الذي ليس له إخوة وزوجة وبنون محتقر ومهان بين أعدائه، يشبه شجرة على قارعة الطريق يستبيحها كل عابر، وكل حيوان البر يقضم أوراقها.
- لاتقل أن سيدي غبي وأنا حكيم، بل أمسكه متلبساً بمساوئه فتتسامى.
-يابني لاتدع صاحبك يدوس رجلك لئلا يدوس عنقك.
- إني حملت الملح ونقلت الرصاص فلم أجد أثقل من الدين، فليوف الإنسان مايقترض.
- يابني خير لك أن يضربك الحكيم عصياً كثيرة من أن يدهنك الجاهل بطيب معطر.
- الثعلب الذى يبول فى البحر يقول إن البحر من بولي
- الكلب يفهم (خذها) ولا يفهم (دعها)
-ليس العالم هو الذى يعطي أجوبة صحيحة .وإنما هو الذى يسأل الأسئلة الصحيحة 
- هناك عدم تميز بين الحقيقة وبين الأمر الذى تمنى الناس أن تكون عليه الحقيقة "بتحريف =D "
-إننا نجعل لعالمنا مخزى بجرأة أسئلتنا و عمق اجوبتنا
-أن البشر لا يبكرون إلى الصلاة كما يبكرون للعمل
ولا يتذوقون أقوال - الوحي "الملخص: بتصريف مني" - تذوقهم للأقوال التافهة
- تتساقط الأوراق من الأشجار هكذا يتساقط البشر من الحياة ،فكلما هبت ريح الموت لست واثقا ً من إفلاتك . تقول ما يضر إن اخطأت فى صبائي .ترى ما حيلتك إن خطفتك يد المنون - من المنية أي الموت- خلسة ؟
إنك تأمل أن تتوب فى شيخوختك ، فهل أنت واثق من بلوغه
-ما نفعَ القلبَ شيءٌ مثلُ عزلةٍ يدخل بها ميدانَ فكرةٍ
-التعليم دون قيم - مهما كان مفيدا - لا يعدو أن يكون سوى تنمية للإنسان ليكون شيطانا أشد ذکاء
- كنت غبي لما كنت فاكر ان في شيء اسمه مستحيل 
لكن بالتجربة عرفت ان المستحيل شيء موجود تحت 
رجلينا احنا اللي مكسلين ندوس عليه . محمد عليوة
- نـقل أحمد سليم عن ابن خلدون "إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكوارث؛ فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم، وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة كمن يساق إلى الموت وهو مخمور."
- نـقل أحمد سليم عن محمود شاكر " وإذا أسأنا فابتلينا بتمام الغفلة، فذلك ذُلُّ الأبَدِ"
-نقل منير حقي : قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرا، ثم لا يبالي، ولا يحزن عليه.
- إنَّ الفطرةَ ألهمتني: أن العلمَ ما فُهِم وهُضِم، لا ما رُوي وطُوي!
- نقل احمد سليم : يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الودُ قد راحوا
ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ ….كما للناس أرواحٌ
-  نقل أحمد سليم :"بأي لسان أستطيع أن أفتق للناس أسماعًا غير الأسماع التي طمَّها الكذب المسموع؟ و بأي قلم أستطيع أن أسلخ عن العيون غشاوة صفيقة لبسها بها الكذب المكتوب؟ و بأي صوت أستطيع أن أنفذ إلى قلوب ضرب عليها نطاق من الكذب المسموع و المكتوب؟ بأي لسان، و بأي قلم، و بأي صوت؟ و لكنه، على ذلك كله واجب، و إن كان جهدًا لا ثمرة له! و هو كذلك، و إذن فليس لي أن أسأل نفسي : فيم أكتب؟ ولم هذا العناء والنصب؟ وعلام أزهق أيامي في باطل لا ينقشع؟
و إذن فقد كُتِبَ على أن أنصب وجهي لهذا الشقاء "الصًيْخُود " ، لا أُبالي أن أَحْتَرِقْ، و لا أحفل أن أعود سالماً، و لا آبه لما يُصيبني، ما دام حقاً عليَّ أداؤه.
إنها أيام بلاء و محنة: من عدونا حيث بلغ منا كل مبلغ، ومن أنفسنا، حيث صار كل امرئ منا عَدُوَّ نفسه و عقله، عدو تاريخه و ماضيه، عدو مُستقبله من حيث يدري ولا يدري.
و إنها أيام ضلال و فتنة، تدع الحليم الركين حيران، بلا حلم و لا ركانة، تدع البصير المهتدي، أعمى بلا بصر ولا هداية. تدع الصادق الحازم، غَفِلاً بلا صدقٍ و لا حَزامة. ولكنها على ذلك كله، كُتِبت على الحليم الركين، وعلى البصير المُهتدي، وعلى الصادق الحازم – أن يعيش في شقائها بلا ملل، وأن يكون فيها كما قال شاعر الخوارج، عمران بن حطان، في أهل الدنيا :
أرى أشقياء الناس لا يسأمونها
على أنهم فيها عُراةٌ وجُوَّعًًًًُ"
جمهرة المقالات الجزء 1 ص 587
- نقل أحمد سليم :صار رأيي مقصورا على قلّة من إخواني كنت أبثهم ما أجِد وما أعلم، ثم أحبس لساني عن كثير ممن ألقى من الناس، حتى صرت كالعيي الذي لا يُحسن الإبانة عن ذات نفسه، "لأن طول الكتمان وترك تحريك اللسان بالرأي، مُضرٌ بالمرء كضرر الثرثرة بلا عقل".
محمود محمد شاكر [كتاب أباطيل وأسمار]
- نـُقل عن بعض السلف : ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص
- قانون الجهد المهدور  
هذا قانون رجال الاعمال، هذا قانون العظماء والعباقرة واصحاب الهمم العاليه 
أغلبكم يعلم أن الأسود لا تنجح في الصيد إلا في ربع محاولاتها .. أي أنها تفشل في 75% من محاولاتها و تنجح في 25% منها فقط ..
ورغم هذه النسبة الضئيلة التي تشاركها فيها معظم الضواري إلا أنه يستحيل على الأسود أن تيأس من محاولات المطاردة و الصيد ...
والسبب الرئيسي في ذلك ليس الجوع كما قد يظن البعض ، إنما هو استيعاب الحيوانات لقانون ( الجهد المهدور ) وهو القانون الذي تعمل به الطبيعة كلها ..
   فنصف بيوض الأسماك يتم التهامها ..
   ونصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ ...
   ومعظم أمطار العالم تهطل في المحيطات ...
   ومعظم بذور الأشجار تأكلها العصافير ...
   وحده الإنسان من يرفض هذا القانون الطبيعي الكوني ويعتبر أن عدم نجاحه في بضع محاولات يجعل منه إنساناً فاشلاً ...
لكن الحقيقة هي أن الفشل الوحيد .. هو " التوقف عن المحاولة " والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة حياة خالية من العثرات والسقطات ... بل النجاح هو أن تمشي فوق أخطائك وتتخطى كل مرحلة ذهبت جهودك فيها هدراً وتتطلع الى المرحلة المقبلة ..
   ولو كان هناك من كلمة تلخص هذه الدنيا فستكون بكل بساطة    استمر
- ما فائدة العدد إذا كان الكيف أيلا ً إلى الصفر ؟
- الداء قديم، والدواء واضح، والطبيب جبان، والمريض جاهل متجاسر، يقتل نفسَه.
- وجدت أفضل نعم الله تعالى على المرء: أن يطبعه على العدل، وحبه، وعلى الحق وإيثاره.
وأما من طُبِع على الجور، واستسهاله، وعلى الظلم، واستخفافه = فلييأس من أن يُصلح نفسَه، أو يقوم طباعه أبدا.
وليعلم أنه لا يفلح في دين، ولا في خلق محمود.
-  لا يُسأل الجهلاء : لم َ لم يتعلموا حتى يُسأل العلماء  لم َ لم يعّلموا
- بعيدا عن طمعي بالجنة ، وخوفي من النار ، أريد حقا ً رؤية الله ..
أريد أن أرى من الذى لطالما آنس وحشَتي وفك كربتي ، و آمن روعاتي و دبر حياتي ، من ذا الذى آوانا حينما جافونا ، من الذى شفانا و أطعمنا و سقانا من غير حول منا ولا قوة .. 
- تعرّف على ما هو أمامك، وما هو مخفي عنك سيصبح سهلا لك
- ولعل الله -تعالى- أن يَعفو عن كثير مِن الطوائف بحسن قصدهم، وتعظيمهم للقرآن والسُّنة
- استنكر أحد التلاميذ على شيخه الإمام سفيان الثوري اشتغاله بالتجارة بدلا من تفرغه للعلم، فزجره قائلا: "اسكت! لولا هذه الدنانير لـَتَمَنْدلَ بنا هؤلاء الملوك"، أي جعلونا  کالمناديل التي ترمي بعد الاستخدام.
-نؤمن إيمانا جازما أن كل حق دل عليه القرآن أو أشار إليه سيجد له من تجارب البشر المعرفية ما يشهد بصدقه. 
وقال : التجربة الجمعية البشرية إذا أطبقت على فاعلية طريق ما من طرق المعرفة فإنها تلقائيا تنال مصادقة الشرع وتستحصل اعتماده .
الشهري ، إمكان التاريخ
- ️قال الإمام ‎ابن القيم رحمه الله:
«إذا أَرَادَ اللهُ بهذا العبدِ خَيْرًا أَلْقَاهُ في ذَنْبٍ يَكْسِرُهُ بِهِ، ويُعَرِّفُهُ قَدْرَهُ، ويكفي به عبادَهُ شَرَّهُ، ويُنَكِّسُ به رأسَهُ، ويسْتخرِجُ به منه داءَ العُجْبِ والكِبْرِ والمِنَّةِ عليه وعلى عبادِهِ، فيكونُ هذا الذَّنْبُ أنفعَ لهذا من طاعاتٍ كثيرةٍ، ويكونُ بمنزلةِ شُرْبِ الدَّوَاءِ ليَسْتَخْرِجَ به الدَّاءَ العُضَالَ» 
[مدارج السالكين (308/1)]
- قال الذهبي: «إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه، يغفر له زلـله، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه، نعم، ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك».
-فكل الناس يمكنهم السماع ، لكن قلائل ٌ أولئك الذين يريدون الفهم و العيش بموجب ما سمعوا .
- في نهاية كل حرية،  هناك حكم .
- كتب منير حقي: اكتب في خانة البحث لمصحف جوالك "قلوبهم" وقف مع كل موضع و اعرض قلبك على كل آية ذكر القلب فيها ؛لتعلم ان هذا الكم الهائل لم يذكر بهذه الكثرة ليكون الاعتناء به في هامش المهام.
-"ذكاء المسافات" هو أفضل ما يبقي العلاقات قائمة بين البشر، فلا تتعرّض للجفاف المؤلم أو الإغراق الموجع ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه