حتى لا نتهم بفهم خاطئ لنصوص العهد الجديد انظروا
أولا : التفسير المذكور فى موقع سانت تكلا من كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور -2- طوائف شتى محتجة - حلمي القمص يعقوب فى تعليقه على ترنيم اعضاء كنيسة الاخوة بمصر فى احد القطارات لنص
"لا تعطوا القدس للكلاب.. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" (مت6:7)..؟]
حيث ذكر نصا " [هل يصح الترنيم وسط زحام القطارات..؟ ألا يخالف هذا قول ربنا يسوع "لا تعطوا القدس للكلاب.. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" (مت6:7)..؟] "
المصدر
http://st-takla.org/books/helmy-elkommos/protestant/okhwa.html
أولا : التفسير المذكور فى موقع سانت تكلا من كتاب يا أخوتنا البروتستانت، هلموا نتحاور -2- طوائف شتى محتجة - حلمي القمص يعقوب فى تعليقه على ترنيم اعضاء كنيسة الاخوة بمصر فى احد القطارات لنص
"لا تعطوا القدس للكلاب.. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" (مت6:7)..؟]
حيث ذكر نصا " [هل يصح الترنيم وسط زحام القطارات..؟ ألا يخالف هذا قول ربنا يسوع "لا تعطوا القدس للكلاب.. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" (مت6:7)..؟] "
المصدر
http://st-takla.org/books/helmy-elkommos/protestant/okhwa.html
ثانيا : ينقل وكيم اسكيف عن كتاب تعاليم الرسل- فى تقدمة العشاء الرباني* - قوله
(و يجب الا ياكل والا يشرب من ذبيحتكم هذه الا المعمدون باسم يسوع لانه عن ذلك قال الرب "لا تعطوا خبزكم للكلاب")
كتاب أقدم الشهادات على عقيدة الإفخارستيا - وكيم اسكيف - ط2 عام 2002- دار المشرق ص 10
* العشاء الرباني : مناسبة ياكل فيها النصارى الخبر و يشربون فيها الخمر بعد قراءة بعض الصلوات عليهما لايمانهم بان الخبز و الخمر يتحولان الى جسد و دم المسيح معبودهم وفق ايمان التقليديين اى الطوائف الارثوذكسية وما يتبعهما من كنائس اما الانجيليين فى عموهم فيؤمنون انها محض تذكرة
ثالثا: تعليم قديسهم باسيليوس الكبير
(ويعلل القديس باسيليوس سبب كون هذه التعاليم غير مدونة بأنها ذات طابع ليتورجي وعقيدي حتى لا تعرف وتتنجس من أصحاب الديانات الوثنية، ولأجل هذا السبب كانت الكنيسة تتجنب عدم كتابة دستور الإيمان.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31
انظر كيرلس الأورشليمیPG33 , 352C - 353A
لكن هل هذا منطق سليم هل تقول أن إلهكم لا يمانع من تنجس التقاليد الكتابية ولكنه فحسب يمانع فيما يتعلق بالتقليد "الغير مكتوب-بحسب تعبيره-"
وقد يجول فى ذهنك أن هناك معاني محتملة للنص : فأما أن المقصود تتنجس لأن الأمم أنجاس وربما تتنجس بمعنى استهزاء الأممين بها لكن المؤلف يوضح فيقول :
(والكنيسة لها حكمة في إخفاء حقائق الإيمان عن الغرباء بالنسبة للكنيسة، إذ يتوافق هذا مع قول المسيح "ليس حسنا ً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب" (مت 15: 26). وهنا نستشهد من تعليم الموعوظين لكيرلس الأورشليمی (ف۱۲، ۱۷) بعدم إفشاء دستور الإيمان لغير المؤمنين وعلى عدم تدوينه. وهكذا كان الحال في الغرب أيضا.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31
(و يجب الا ياكل والا يشرب من ذبيحتكم هذه الا المعمدون باسم يسوع لانه عن ذلك قال الرب "لا تعطوا خبزكم للكلاب")
كتاب أقدم الشهادات على عقيدة الإفخارستيا - وكيم اسكيف - ط2 عام 2002- دار المشرق ص 10
* العشاء الرباني : مناسبة ياكل فيها النصارى الخبر و يشربون فيها الخمر بعد قراءة بعض الصلوات عليهما لايمانهم بان الخبز و الخمر يتحولان الى جسد و دم المسيح معبودهم وفق ايمان التقليديين اى الطوائف الارثوذكسية وما يتبعهما من كنائس اما الانجيليين فى عموهم فيؤمنون انها محض تذكرة
ثالثا: تعليم قديسهم باسيليوس الكبير
(ويعلل القديس باسيليوس سبب كون هذه التعاليم غير مدونة بأنها ذات طابع ليتورجي وعقيدي حتى لا تعرف وتتنجس من أصحاب الديانات الوثنية، ولأجل هذا السبب كانت الكنيسة تتجنب عدم كتابة دستور الإيمان.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31
انظر كيرلس الأورشليمیPG33 , 352C - 353A
لكن هل هذا منطق سليم هل تقول أن إلهكم لا يمانع من تنجس التقاليد الكتابية ولكنه فحسب يمانع فيما يتعلق بالتقليد "الغير مكتوب-بحسب تعبيره-"
وقد يجول فى ذهنك أن هناك معاني محتملة للنص : فأما أن المقصود تتنجس لأن الأمم أنجاس وربما تتنجس بمعنى استهزاء الأممين بها لكن المؤلف يوضح فيقول :
(والكنيسة لها حكمة في إخفاء حقائق الإيمان عن الغرباء بالنسبة للكنيسة، إذ يتوافق هذا مع قول المسيح "ليس حسنا ً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب" (مت 15: 26). وهنا نستشهد من تعليم الموعوظين لكيرلس الأورشليمی (ف۱۲، ۱۷) بعدم إفشاء دستور الإيمان لغير المؤمنين وعلى عدم تدوينه. وهكذا كان الحال في الغرب أيضا.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31
رابعا : قياسا على اعتبار المسلمين من جملة غير اليهود يعتبرون ذلك
عن توضيح قصة المرأة الفينيقية مرقص 7: 24 إلى 30 يقول :
(هناك تفصيلان يشيران الى قصد مرقس، وهو ينقل الينا هذا الحدث. فابنة هذه المرأة، فيها، قبل شيء كل، "روح نجس" (7: 25) سوف يطرده يسوع (7: 29- 30 ) ومن ثم يعلن يسوع للمرأة: "دعي البنين أولا يشبعون. فلا يحسن ان يؤخذ خبز البنين فيلقى الى صغار الكلاب" (7: 27) من الواضح ان "الخبز" الذي يتحدث عنه يسوع هنا، والذي سوف "يشبع" (انظر 6: 43 ) الأولاد، يرمز، في نظر مرقس، إلى كلام الله الذي يجب أولا أن يعطى "للأولاد"، أي لبني إسرائيل، لليهود. غير أن "صغار الكلاب" اي الوثنيين، سيمكنهم مع ذلك أن يأكلوا منه الفتات، كما قالت المرأة ليسوع، ونالت تأييده.)
يسوع الذي من الناصرة حسب مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 111و 112
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق