من أجل المسيح نعلن الإدراك الصحيح لطبيعة المسيح
يقول النصارى بان نص يوحنا 14 9
قال له يسوع: «أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟
ومثله قوله ايضا فى يوحنا 12 44
والذي يراني يرى الذي أرسلني.
هو اعلان صريح من المسيح انه الله
الرد
اولا
اننا اذا نظرنا الى العدد فى سياقه فسنلاحظ انه يوجد من اول الفصل(الذي يسمى اصححا عن النصارى) اساءة فهم من جانب تلاميذ يسوع لكلامه فيسوع يقول لهم فى العدد 4 وما بعده
وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق»
قال له توما: «يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟»
لم يفهموا ما قصده المسيح فيسوع كان يتحدث عن رحلة روحية اما التلاميذ فكانوا يفكرون فى مواقع جغرافية كالقاهرة او دمشق او بيروت فبين لهم يسوع انه كان يتحدث عن الله و الذهاب اليه فخاطبهم قائلا فى العدد6
قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.
لقد كان هذا اكثر من ان تستوعبه افهامهم فقال له فيلبس فى العدد 8
قال له فيلبس: «يا سيد أرنا الآب وكفانا».
لقد كانوا يريدون ان يروا الله جهرا فاجابهم يسوع فى العدد 9
قال له يسوع: «أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس!
اى انك يهودي و بهذه الصفة كان عليك الا تطلب مثل هذا الطلب فما من انسان يستطيع ان يري الله و يظل حيا (انظر الخروج 33 20 وقال: «لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش».) وانت يا فيلبس وقد صاحبتني وقد صاحبتني ثلاث سنوات لم تفهم رسالتي بعد تريد ان ترى الله وانت لا تسطيع حتى ان تنظر الى الشمس قال يسوع فى العدد 9
الذي رآني فقد رأى الآب
اي اذا فهمتموني فستفهمون الله فالرؤية اذا بمعنى الفهم لا الرؤية بالعين و هذا الكلام الذي كان يقوله دائما متى 13 13
من أجل هذا أكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
ومن ذلك ايضا ما ورد فى 3 يوحنا الرسالية 1 11 من ايراد معنى الرؤية بعدم رؤية الطريق الصواب
أيها الحبيب، لا تتمثل بالشر بل بالخير، لأن من يصنع الخير هو من الله، ومن يصنع الشر فلم يبصر الله.
ثانيا
ان اخذنا النص على ظاهره بدون مراعاة لتفسير المعنى حسب الكتب فان المعنى الظاهر يقتضى ان يكون يسوع هو الاب و القول بذلك انما هو محض هرطقة قديمة ادانتها الكنيسة و استاصلتها منذ الف عام و نيف اطلق عليها البترباثيانية او المونارياثيانية او السيليانية انظر قول أمبروسيوس أسقف ميلان: شرح الإيمان المسيحي، الجزء الثاني، الكتاب الثالث، الفصل الثامن، الفقرة 58، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، نصوص آبائية 144، الطبعة الأولى – صـ34. [كما أن الوَلَد لم يُولد للجميع ولكن للمؤمنين، هكذا أيضاً "الابن" يُعطى للمؤمنين وليس لغير المؤمنين. إنه أُعطى "لنا" وليس لأتباع فوتينوس، لأنهم يُقرِّرون أن ابن الله لم يُعطَ لنا، ولكنه وُلِد، وبدأ وجوده لأول مرة بحلوله في وسطنا. إنه أُعطى "لنا" وليس لأتباع سابيليوس الذين لا يقبلون أن يُقال ابناً قد أُعطى، قائلين إن الآب والابن هما نفس الشخص الواحد. ".]
وحتى ان قبلنا بذلك فستكون هناك معضلة اخرى الا وهي ان التلاميذ سيكونون الهة هم ايضا ان كان المسيح الها لانه قال لهم على نحو مماثل للقول السابق فى يوحنا 13 20
الحق الحق أقول لكم: الذي يقبل من أرسله يقبلني والذي يقبلني يقبل الذي أرسلني».
انتهى
المراجع
العلامة احمد ديات فى مناظرتة هل عيسى اله مع القس انيس شوروش
الاستاذ ياسر جبر فى كتابه البيان الصحيح لدين المسيح
احد تحضيرات الاخ محمد شاهين "التاعب" عن التثليث
ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا
لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490
يقول النصارى بان نص يوحنا 14 9
قال له يسوع: «أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟
ومثله قوله ايضا فى يوحنا 12 44
والذي يراني يرى الذي أرسلني.
هو اعلان صريح من المسيح انه الله
الرد
اولا
اننا اذا نظرنا الى العدد فى سياقه فسنلاحظ انه يوجد من اول الفصل(الذي يسمى اصححا عن النصارى) اساءة فهم من جانب تلاميذ يسوع لكلامه فيسوع يقول لهم فى العدد 4 وما بعده
وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق»
قال له توما: «يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟»
لم يفهموا ما قصده المسيح فيسوع كان يتحدث عن رحلة روحية اما التلاميذ فكانوا يفكرون فى مواقع جغرافية كالقاهرة او دمشق او بيروت فبين لهم يسوع انه كان يتحدث عن الله و الذهاب اليه فخاطبهم قائلا فى العدد6
قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.
لقد كان هذا اكثر من ان تستوعبه افهامهم فقال له فيلبس فى العدد 8
قال له فيلبس: «يا سيد أرنا الآب وكفانا».
لقد كانوا يريدون ان يروا الله جهرا فاجابهم يسوع فى العدد 9
قال له يسوع: «أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس!
اى انك يهودي و بهذه الصفة كان عليك الا تطلب مثل هذا الطلب فما من انسان يستطيع ان يري الله و يظل حيا (انظر الخروج 33 20 وقال: «لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش».) وانت يا فيلبس وقد صاحبتني وقد صاحبتني ثلاث سنوات لم تفهم رسالتي بعد تريد ان ترى الله وانت لا تسطيع حتى ان تنظر الى الشمس قال يسوع فى العدد 9
الذي رآني فقد رأى الآب
اي اذا فهمتموني فستفهمون الله فالرؤية اذا بمعنى الفهم لا الرؤية بالعين و هذا الكلام الذي كان يقوله دائما متى 13 13
من أجل هذا أكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
ومن ذلك ايضا ما ورد فى 3 يوحنا الرسالية 1 11 من ايراد معنى الرؤية بعدم رؤية الطريق الصواب
أيها الحبيب، لا تتمثل بالشر بل بالخير، لأن من يصنع الخير هو من الله، ومن يصنع الشر فلم يبصر الله.
ثانيا
ان اخذنا النص على ظاهره بدون مراعاة لتفسير المعنى حسب الكتب فان المعنى الظاهر يقتضى ان يكون يسوع هو الاب و القول بذلك انما هو محض هرطقة قديمة ادانتها الكنيسة و استاصلتها منذ الف عام و نيف اطلق عليها البترباثيانية او المونارياثيانية او السيليانية انظر قول أمبروسيوس أسقف ميلان: شرح الإيمان المسيحي، الجزء الثاني، الكتاب الثالث، الفصل الثامن، الفقرة 58، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، نصوص آبائية 144، الطبعة الأولى – صـ34. [كما أن الوَلَد لم يُولد للجميع ولكن للمؤمنين، هكذا أيضاً "الابن" يُعطى للمؤمنين وليس لغير المؤمنين. إنه أُعطى "لنا" وليس لأتباع فوتينوس، لأنهم يُقرِّرون أن ابن الله لم يُعطَ لنا، ولكنه وُلِد، وبدأ وجوده لأول مرة بحلوله في وسطنا. إنه أُعطى "لنا" وليس لأتباع سابيليوس الذين لا يقبلون أن يُقال ابناً قد أُعطى، قائلين إن الآب والابن هما نفس الشخص الواحد. ".]
وحتى ان قبلنا بذلك فستكون هناك معضلة اخرى الا وهي ان التلاميذ سيكونون الهة هم ايضا ان كان المسيح الها لانه قال لهم على نحو مماثل للقول السابق فى يوحنا 13 20
الحق الحق أقول لكم: الذي يقبل من أرسله يقبلني والذي يقبلني يقبل الذي أرسلني».
انتهى
المراجع
العلامة احمد ديات فى مناظرتة هل عيسى اله مع القس انيس شوروش
الاستاذ ياسر جبر فى كتابه البيان الصحيح لدين المسيح
احد تحضيرات الاخ محمد شاهين "التاعب" عن التثليث
ادعم بمالك حتى تعود القناة الفضائية الوحيدة التى تخصصت فى دفاع عن الاسلام و المسلمين قناة الامة الفضائية
مع التنبيه على اننا لا نمت باى صلة للقناة وجزاكم الله خيرا
لدعم قناة الامة الفضائية يرجى التواصل مع الاستاذ ميسرة احمد عبدالله هاتف رقم 01007208490
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق