الخميس، 12 ديسمبر 2024

الأبوكريفا | و أثرها في الكنائس

 

 تحميل المادة بصيغة ورد

اضغط هنا

 تحميل المادة بصيغة PDF

اضغط هنا

الفهرس

مراجعي المادة

اهداء مادة الأبوكريفا

أزمة المصطلح

تنبيه قبل دراسة الأبوكريفا

أشهر ما يُقال عن الأبوكريفا

محاذير يقع فيها بعض الكتّاب

ملاحظات مهمة

أثر الأبوكريفا على الكتابات القانونية

اعتراض والرد عليه

ليس العهد الجديد وحده الذى يقتبس من أسفار أبوكريفية

رفض أسفار قبلت

وتشمل :

تمهيد

قانونية كتاب عزرا الثالث

قانونية أخنوخ الأول /أخنوح الحبشي

سير الأنبياء

قانونية أناشيد سليمان

قانونية كتاب بولس وتقلا

رؤيا بولس وفق النسخة اللاتينية

كرازة بطرس

رسالة بولس الرسول إلى اللاودكتين أم إلي اللاذقية

اعترافات أخرى عن القبول

تأثيرات أخرى

وتشمل :

مقدمة عامة عن تلك التأثيرات

الأبوكريفا عند السريان

الأبوكريفا في الكنيسة الأرمنية

أعمال برنابا و رسولية كنيسة قبرص و استقلالها

الأبوكريفا في الكنائس الإنجيلية

أمثلة أخرى لتأثيرات الأسفار الأبوكريفية، عرض مفرد لآثار الأسفار

عزرا الثالث أو عزرا الأول أو إسدراس الأول

عن عزرا الرابع

عن رؤيا عزرا اليونانية

عن خبر عزرا

عن سفر المكّابيّين الثالث

عن المكابيين الرابع

الأقوال السيبليّة =العرافات

تأثير صعود إشعيا

حول سفر رؤيا باروك في السريانية(باروخ الثاني)

خبر الركابيّين

عن صلوات في المجامع

وصيّة موسى = انتقال موسى

وصية أيوب

عن صلاة منسى

عن صلاة يوسف

عن اليوبيلات

عن مزمور 151

أناشيد سليمان ومزاميره

رؤيا حزقيال أو ابوكريفون حزقيال

رؤيا صفنيا

رؤيا دانيال

يوستينوس و الأبوكريفا

تأثير انجيل يعقوب التمهيدي

إنجيل نيقوديمس/ اعمال بيلاطس

انجيل متى غير القانوني

تأثير أعمال بولس وتقلا

رسائل بولس وسينيكا

اعمال يوحنا بيد بروخوروس

تأثير رؤيا بطرس

تأثير أعمال بطرس

أعمال تيموتاوس

تأثير أعمال يوحنا

عن سفر أعمال يوحنا في رومة

تأثير إنجيل توما

أعمال يعقوب

سفر خبر يوحنا سرياني

خبر يوحنا و الجحله

تأثير انتقال مريم

تأثير حاش بطرس

سيرة يوسف النجار

أعمال تيطس

تأريخ بعض أسفار الأبوكريفا بالقرن الأول

ما الذى يخبأه مستقبل الدراسات العلمية حيال قبول أسفار مزيدة

رسائل بولس الفقودة ونصوص منسوبة لبولس ربما تكون أصلية

ليست رسائل بولس وحدها، مزامير مفقودة

حقيقة لا يمكن دحضها

محلق :

أ.الأسفار الأبوكريفية ضمن قانون الكنائس

تمهيد

حول ما يسمى الأسفار القانونية الثانية

زيادة الأرمن الكاثوليك لمزمور 151

ليس هناك قوائم أرثوذكسية موحدة حول العهد القديم

الأسفار فى الكنيسة القبطية

الأسفار القانونية الثانية  فى بعض[وليس كل ] الكتب المقدسة للأرثوذكس الخلقدونيين

قانون الكنيسة الأرمينية

أسفار أخرى فى البلبيا الإثوبية الحبشية

الأسفار القانونية فى الكنائس السريانية

لا اجماع حيال الأسفار لدى الكنيسة الأنجليكانية

ب. مدخل لقانونية سفر عزرا الأول بقلم د. خالد اليازجي

 ثبت المراجع

 

مراجعي المادة

ساهم في مراجعة المادة العلمية للملف

د. تيماء تيم التي أثرت الملف بالعديد من الإضافات وقامت مشكورة بمراجعة الملف كاملا على الرغم من انشغالها بمسودة كتابها ،و أشكر الأخ عزالدين بن راشو الجزائري الذى كان حلقة الوصل لبدء المراجعة

د. الفاضل ربير محمد الذى قام بمراجعة مبحث تأثر الأبوكريفا على الأسفار القانونية كما راجع بالكامل مباحث و مطالب أبوكريفا العهد الجديد وأضاف و نقاش و اقترح وقبلاً لم يتأخر عن المراجعة رغم انشغاله بخراج كتابه الجديد

كما أشكر لهم تفهمهم انتقاء وعرض بعض وليس كل ما اسهموا به

 

اهداء مادة الأبوكريفا

إهداء إلى الأستاذ الفاضل محمد شاهين التاعب الذى اشعل فيّ حماس استخراج الفوائد من الكتب المسيحية وأكرمني و امدني بالكثير من المراجع والتي لم يكن  المرء ليخيل يوما أنها ستكون في متناوله كما علمني ألا يقف المرء عند شهوة امتلاك المراجع

كما أنه جزاه الله خيرا ساهم بشكل غير مباشر بتنبيهي لخطورة هذا المبحث عندما كلفني بتجميع اقتباسات ما نُشر من عصير الكتب فتجمع لدي اقتباسات رسمت صورة مبدئية عن الموضوع وما كنت انتبه إليها لولا تكليفه فكانت نواة هذا العمل المتواضع والذي كنت أتمنى أن يكون أشمل و أوسع من هذا ولكن خفت أن تخر عزيمة الاستمرار مع العقبات التي أخرت كثيرا ظهور هذا العمل المتواضع و إني لأرجو أن يحقق هدفه وهو أن يتوجه كثيرا من المسلمين لطرق هذا الباب الذي يعاني من اهمال شديد رغم خطورته 

 

كما أهدي هذه المادة إلى د. سامي عامري و الذى كان له الفضل في تنبيهي لأهمية دراسة المراجع الفرنسية في باب دراسة أبوكريفا العهد الجديد ففتح لي آفاق البحث في دراسات الفغالي والذى كنت أعلم قبلا اهتمامه الفائق بالمراجع الفرنسية وكما سيتبين فهي ملهمه للتوسع المستقبلي في دراسة هذا الباب

و لكم أتمنى أن يسهم د. سامي بسد فجوة هذه المباحث في المكتبات العربية

 

كما أهدي هذا العمل إلى الأساتذه الأفاضل الشيخ كرم عثمان حفظه الله- و البرفيسور الوهراني -شفاه الله و متعه بوافر الصحة و العافية- وهما غائصان في الولع بدراسة هذه الأسفار المغمورة  المهملة

 

و أشكر أستاذي معوض توفيق الذهبي والذي وفر عليّ عناء ووقت التفريغ النصي لكتاب المحيط الجامع

 

أزمة المصطلح

هناك من يستخدم لفظ منحول للتعبير عن رفض السفر لكن اللفظ في أساسه يقصد به أسفار أُلفت أو حُررت تحت أسماء منتحلة أو غير حقيقية  لكن هناك منحاولات في الكتاب المقدس المعهود أشهرها مثلا بعض رسائل بولس و رسالتا بطرس ويهوذا  تماما كما في بعض أسفار العهد القديم كنشيد الإنشاد و غيره و هذه الأمر يتفق معه د. باسم سمير الشرقاوي(الباحث المسيحي القبطي )  بخصوص يهوذا مثلا

هناك من يستخدم مصطلح أبوكريفا بمعنى الكتب المخفية لكن كما ورد و كما سيرد تفصيلا فإن بعض هذه الأسفار أُسست عليها رسولية و استقلالية كنائس و بعضها كان لها انتشار واسع في العصورالمسيحية

هناك من يستخدم مصطلح غير قانونية أو المرفوضة أو الخارجية أو الهامشية (على هامش الكتاب المقدس حيث تتأمل في أحداثه وتتوسع فيها و تكتب عن أشخاصه و تأون تاريخه -تجعله آني أو حالي في ضوء ما يستجد- ) لكن هذا الألفاظ  توحي باستعبادها التام من الكنيسة  والنفور منها رغم أن الكنائس تحتفظ بأجزاء من بعضها إلي اليوم و تَأسست عليها عقائد أعلنتها كنائس لاحقا بشكل رسمي أو استند إليها آباء في المجادلات اللاهوتية  فضلا عن اعتبار بعضا ً منها ضمن الوحي القانوني المقدس سواء من بعض الآباء أو حتى بشكل معاصر من كنائس تصنف بأنها أصيله و لفظ المحذوفة و المزيفة يعبر بالأكثرعن وجهة نظر قائلها لا حقيقة أمرها

لكن رغم كل هذه الإشكاليات و التنظرات الأخرى لمختلف الكيانات نضطر مرغمين لاستخدام مصطلح أبوكريفا نظرا لكونه أشهر مصطلح مستخدم رغم غموضه عند كثير من البسطاء المسيحيين

 

تنبيه قبل دراسة الأبوكريفا

قبل أن نذكر أمثله ينبغى أن نتبه إلى حقيقة أن بعض المؤلفات تتشابه في أسماءها فنجدها مؤلفات جديدة تختلف كليا ، ونتعجب أن بعضها قد يكون هرطوقي وبعضها الآخر بنفس الاسم هي في أصلها لا تحمل سمات هرطقية (هناك مناقشات حول الأصل الهرطوقي لبعض الأسفار أعمال يوحنا[ ق.2 ]مثالا ) أو تعبر عن نزعة أرثوذكسية [مستقيمة إيمانيا ] لتنقية تلك المؤلفات من الشوائب الهرطقية  أو تعتبر تحوير أو إعادة صياغة مسيحية لمؤلف يهودي

بعض المؤلفات تـُـميز باللغة التي تحتفظ بالنص الأكمل للسفر مثل سفر أخنوخ الحبشي (أخنوخ الأول ) فلا يلزم من ذلك أن نص السفر لا يرد في لغة أخرى :أخنوخ الحبشي مثلا يرد في مقاطع آرامية و يونانية

بعض المؤلفات لها عدة نَسْخَاتْ في بعض اللغات فأما أنها تضيف تفاصيل أو تحذفها أو تبدلها بـ أخرى

 و أحيانا يتم إعادة تقسيم السفر الواحد إلى عدة اقسام تحت مسميات مختلفة

بعض الحالات المذكورة أعلاه قد تكون محل جدل بين العلماء

 

أشهر ما يُقال عن الأبوكريفا

*قبل كل شيء  أحب أن أُذَكِرَ بحقيقة أن جل إلم يكن كل ما انقله عن الأبوكريفا هو اعترافات نصرانية لأعمدة علماءهم ومجمل ما أنقله عليه اتفاق من عموم علماءهم المتخصصين في هذا الباب، قد يكون الاختلاف حول تفصيلة أو أخرى (لكن هذا لا ينفي أنها  قد يكون عليها أدلة قوية فمجرد الاختلاف لا يلزم منه غياب يقين "أحيانا" )

- ما هو انبطاعك المبدئي عن الأبوكريفا ؟ لا يخفى عمن سَمِعَ أو قرأ عن الأبوكريفا أن لها سمعة سيئة هذا فضلا عن التعامل معها ككتلة واحدة فأبوكريفا الهراطقة كالكتابات الأبوكريفة الغير هرطقية فقد تجد نصرانيا يختزل الأبوكريفا في ضرورة أن تكون المرأة رجلا لتحصيل على الخلاص و إلخ من الأخبار العجيبة التي لا تخلو منها أصلا سنكسارات قديسينهم فضلا عن كتابهم و عامة تراثهم

- يتعامل بعض النصارى بتدليس فج [عامة الفغالي مثالا رغم أنه مصدر مهم لنقض أقواله ! فقد يقول الشيء و نقيضه تماما] مثلا يدعي البعض بأن كتب الأبوكريفا متأخرة زمنيا وهو في هذا يضرب عرض حائط الحقائق بكتابات مسيحية أبوكريفية يأرخ لها بعض العلماء أنها بـ القرن الأول ب.م فضلا عن كتابات تحسب على العهد القديم وهي متأخرة زمانيا عند بعض العلماء و ليس العهد الجديد بمنأيء فبعض العلماء أرخ لبعض الرسائل المنسوبة لبولس إلى القرن الثاني فضلا عن التاريخ المقترح لبعض الرسائل الجامعة [والتي كان عليها شك كبير في القرون الأولى للمسيحية ]

-لا يخفى على لا أحد وكما سيرد فإن بعض هذه الكتب في بعض الأحيان قد وجدت طريقها إلى الكتاب المقدس وهي ضمن الكتب المعترف بها عند بعض الكنائس و قد يُرذل كالديداخي مثلا بعد قبول أو يطويه النسيان على مثال [بحسب ما يظهر ] رسائل بولس الضائعة وسنأتى على ذكرها

فبعض القوائم المبكرة صنفت بعض الأبوكريفا على أنها ضمن الكتاب المقدس أو أقله أوصى بها كتّاب كنسييون و آباء كبار و بارزين استعملوا مثل تلك الكتب وكما ينسب لاثناسيوس في الرسالة الفصحية فقد أوصى آباء  بقراءة كتب خارج القانون للمنضمين حديثا و الذين يرغبون في التعلم من خلال كلمات تقية

بل و قد امتد تأثرها  في الكنائس إلي اليوم سواء تقليدية أوغير تقليدية، بقراءتها على العوام بشكل علني في العبادة الشبعية [ الليتورجيا ] و سير القديسيين [ السنكسار ] بل لا زالت مادة يعتمد عليها المؤرخون الكنسيون و يبنون عليها عقيدة وصول الكتاب المقدس ووثاقته [ عرزا الرابع أو إسدراس الثاني كمثال على إعادة انتاج عزرا للتناخ و رسالة أريستاس بالنسبة لوحي السبعينية] فضلا عن احتكام بعض الأطياف لها في المجادلات الدينية

ولا يخفى أن هذا كله بكلام ضمن ما وصفه كلام يسوع "لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ." (مت 10: 20). فكل هذا يتم تحت تأثير الوحي

-يدعي البعض أن هذه الأسفار المعترف بها من بعض الكنائس ليست ذات أهمية عقائدية وأنها مجرد كتب تاريخية -وهو باطل ظاهر لمن يدرس -

فضلا عن تأثير الأبوكريفا على أسفار العهد الجديد المثبت اليوم [ نقصد تثبيته على جهة الاجمال ]

-يَفِرْ البعض من حقيقة أن بعض الأبوكريفا قد ساهمت بشكل لا لبس فيه في عقائد  كنائس اليوم فحقيقة أن التقليد الكنسي قد انتقى بعض العقائد و التقاليد من هذه الكتب هو أمر لا لبس فيه و إن كانت مصدر ثانوي[مع ما يفرضه هذه التنصيف من إشكاليات مماثلة حيال بعض وجهات النظر تجاة ما يسمى الأسفار القانونية الثانية ]

- وكما سيظهر فإن تأثير تلك الكتب على الفن الكنسي وهو أحد أعمدة التقليد الكنسي

-  تلك الحقائق ترد ادعاء يقين أن تكوين الأسفار المقدسة في لائحة الكتاب أو استبعاد أي أسفار  عنها كان لبعض الأسباب كالرجوع[أو عدم الرجوع ] إليها في التعليم و العقيدة و التأديب و التوبيخ الذي في البر ليكون إنسان الله كاملا/ و استعمالها[أو عدم استعمالها ] في الكنيسة /و اقتباس الآباء منها و استحسانهم لها فضلا عن قبولهم إياها /و ضمها إلى مخطوطات الكتاب المقدس سواء بين ثنايا الأسفار كما ضمت الرسالة إلى لاودكية إلى الرسائل البولسية  أو إلحقاها في آخر الأسفار وفق بعض المخطوطات و الذي يمكن التأصيل له [كما ذكر أ. التاعب ] أنه نظرا لتأخرها زمانيا سواء من جهة الجمع المطول و المتقطع لها أو التدوين و اضفاء اللمسات الأخيرة و تاريخ قبولها ضمن القانون أو لوجود جدل محتدم عليها[كما هو حال ترتيب قوائم بذكر الممقنة ثم المتنازع عليها ]  أو نتيجة النظر إليها أنها ضمن درجات الوحي المتدنية [ عندما يفرق أو يعطي درجات للوحي والذى ظهر قديما كما يظهر اليوم عند  بعض الأرثوذكس  ]

يبرز البعض وجود تيارات كالأنبا شنودة الثالث لها اتجاه رسمي لتنقية الكتب الطقسية و التاريخية

https://www.youtube.com/watch?v=BecN0vUk95I

 لكن كما مر وكما سيأتي فقد استعملها آباء كبار و لم تدخل في غفلة من القيادات الكنيسية كما يروج البعض تماما كما استخدمها كتّاب العهد الجديد و اقر بهذا بعض الآباء

كثيرا ما نسمع و  نقرأ أن هذه الأسفار بها أحداث غريبة و خوارق للعادة و مبالغ فيه ؟ لكن ليس هذا حال كل تلك الكتب وحتى لو كانت كذلك فنصوص العهد الجديد نفسها هي التي أقرت مثل ذلك  :

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ." (مت 17: 20)

"اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي." (يو 14: 12)

وليست نصوص العهد الجديد نفسها بمعزل عن ذكر الغرائب و المبالغات فأشهر نص يورده د. سامي عامري حيال هذا  نص متى 27:

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،

52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ

53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

نكرر ونلخص يمثل الطرح أدناه تدليل على أنه الأبوكريفا كانت ولا تزال فاعلة في التقليد الكنسي فبعضها تم تنقينه ضمن الكتاب المقدس و بعضها يرد ضمن تعاليم الآباء و القديسيين و بعضها حوى عقائد دينية أعلنتها مجامع كنيسة و أحيانا استند إليها و بعضها مضمن في الليتورجيا و تذكارات القديسيين و بعضها يتم الاستعانة به في الفن الكنيسي الأيقوني

 

محازير يقع فيها بعض الكتّاب

قد يظن باحث أن سفرا معينا تم كتابته مثلا قبل زمن أوريجانوس بقليل فقط لأن أول شاهد على هذا السفر أوريجانوس ! و ننوه أن تحليل البنية النصية وهو موضوع ٌ جدلي بشكل كبير لكن اختصارا فقد حصل لبعض أسفار الأبوكريفا ما حصل مع بعض الأسفار الكتابية فبعض عناصر النص متأخرة نظرا لحصول صياغات أو اضافات أو تبديلات متأخرة مثلا سفرأشعيا فهناك أشعيا الأول و الثاني و الثالث بناء ً على تحليل النص و ظهور عناصر يرى التيار النقدي أنها متأخرة بكثير عن زمن أشعيا (المقترح) و أشعيا مجرد مثالا و إلا فإرميا و زكريا والأسفار الخمسة الأولى و خلافها سيذكر

يدعي البعض أن بعض العناصر تقول مثلا أن النص وُجد بعد الميلاد ومستندهم أن هناك عناصر مسيحية في النص و العجيب أن نفس الشخص قد يقول في أبوكريف آخر إن به تحوير وتحويل(هو تحريف بالحقيقة)مسيحي للنص بما يخدم حاجات المجتمع المسيحي  وهي مباحث صعبه وضخمة وتمتد لغيرها لأن ذات المسألة تطرح مبحث تحوير الأسفار القانونية للأساطير الشرق أوسطية فعلى أي أساس زعمت ما زعمت

و نجد أن البعض يحدد لغة السفر الأصلي بناء على أقدم نسخة متوفرة ! لكن القراءة الحذرة [في ضوء تعامل العلماء سابقا مع تلك الأسفار قبل حصولنا على الاكتشافات المهمة] تفرض القول بأن اللغة تمثل أقدم ما هو متاح لنا والذي لا يفرض بالضرورة أنها الأصل؟ فيبقى احتمال أن سفرا ما بلغة ما، ترجم للعبرية ولم يكتب بها تماما كما يحصل في أيامنا لبعض تلك الأسفارو إن كان هذا لإعادة لتلك الأسفار لـلغاتها التي يفترضها بعض الباحثين ! و لا تسعفنا دوما التعبيرات و التراكيب اللغوية أن نحكم بيقين (يسمي إيمانول توف هذه العملية إعادة استنساخ وهو يطرح نماذج عامة -و إن قَصَرَ تَطْبيقها على أسفار كتابية- لإشكاليات هذه العملية)

فينبغى للمرء أن يراجع و يناقش معاير وأحكام النصارى عامة  وفي الحكم على أبوكريفية (سبب رفض)السفر خاصة، بناء على الاحتكام إلى العناصر(الأسفار)القانونية فكما لا يخفى فإن بعض تلك الموصوفة حاليا بالقانونية رُفض بناء على أسفار ثم جرى التوفيق بينها بيحث أضحت من القانون وجزء لا يتجزأ عنه ! فحزقيال رُفض بناء على الأسفار الخمسة الأولى و سفرالجامعة حٌكم عليه بأنه خاطئ  ويعلم عقائد غير صحيحة و البروتستانت رفضوا الأسفار اليونانية بناء على أسفار كتابية و معاير مفترضة وكذلك فعل من شابههم من الأرثوذكس كدير جرجس الحرف وغيرهم رغم أنها قُبلت في بعض الكيانات البروتستانتية كجزء من القانون  و اتُهمت العبرانيين بأنها تعلم عقائد خاطئة و هاجم لوثر رسالة يعقوب بشكل واضح بناء على نظرته العقائدية للقانون(موضوع الخلاص مثلا) و رفض غايوس في القرن الثالث إنجيل يوحنا و حَكَمَ  أن مؤلفه غنوصي و رسائل يوحنا طالها جدل كبير وسفر الرؤيا طاله ربما الجدل الأكبر في تاريخ القانونية حتى أنه ما قُبِلَ حتى القرن الـ 12 في بعض كنائس الشرق وقيل بإن مؤلفه غنوصي و اتهمه آباء بأنه جسدي و أنه يعلم عقائد خاطئة كالحكم الألفي و خلافه كما ينقل يوسابيوس عن ديونيسيوس السكندري و أعجب منه أن ابن العبري نفسه ذكر  أن ديونيسيوس رَفَضَ السفر بعكس ما قيل في الطبعة المشهورة لكتاب تاريخ الكنيسة ! وكلٌ يجد مبررات يعتقد أنها قوية و حاسمه

 

ملاحظات مهمة :

أّوْرَدَتْ بعض مراجع الملف شهادات آبائية سلبية أو  ضد أسفار الأبوكريفا لكننا لم نوردها غالبا كونهاغير مفاجئة و غير مستغربة وهي أشهر من أن تُذكر ومردود على بعضها كما يثبت الملف و تفحص الأدلة وقد قصرنا الاقتباسات على الشهادات الإيجابية للأبوكريفا بتحدث الآباء عنها بشكل ايجابي أو ارتكانهم إليها و اقتباسهم منها و تقنينهم لبعضها أو شهادتهم على حصول ذلك من أطراف كنسيّه لأن ذلك الجانب الخفي الذى يجهله الكثير لكني التزمت في هذا الأمانة في ايراد تلك الشهادات الايجابية وناقشنا في عامة الملف بعض مآخذ الشهادات الإيجابية التى تخلطها مراجع بأخرى سلبية

 

وكما لا يخفى بعض ألفاظ النص هي من باب التنزل في الجدل لا الاعتقاد فعندما نقول استشهاد نقصد مقتل و عندما نقول انتقال نقصد موت وعندما نقول الطوباوي نقصد تقديسهم له وليس اثبات للتطويب فليس اطلاقها من باب اعتقاد بها غاية ما هنالك أنه يسهل على القاريء فهم ما نشير له وفق ما اصطلحوا على تسميته

ونثبت لأنبياء الله الصلاة و السلام عليهم حتى و إن ورد اسمه مجردا ونثبت لهم كل كمال بشري ولكننا نناقش القوم من مصطلحات و تصوراتهم

كما أن وصفنا لكيان أو سفر بـالهرطقة نابع من تصنيف المسيحية التي اتضحت معالمها في نيقية لا أنه واقع ما تنطق به كتبهم فذاك مبحث آخر

من البديهي أن يراجع القارئ النص من خلال بيانات الطبعات التي استعنا بها لا طبعات أخرى حتى لا يجد تخالف في أرقام الصفحات أو محتوى مختلف زيد و نُقح في طبعات أخرى

 على الرغم من أننا أهملنا الإشارة لتاريخ آخر تعديل استعنا به في مواقع الأنترنت المقتبسة فذلك لأنه غالبا لا يتغير أو نادرا ما يتغير محتواه

تركنا عادة بعض الأفاضل في التعريف المؤلف و المترجم و الطائفة الناشرة لكنا أوردنا طرف منها على صفحتنا على المدونة لأسماء عصير الكتب كما دونا فيها تنبيهات منهجية قد لا يحتاجها كثير من القراء فمن شاء أن يرجع إليها فليراجع :

https://ubyub.blogspot.com/2018/01/blog-post.html

حاولت ترتيب الملف بقدر المستطاع بحسب درجة التأثير و الانتشار [وفق الاقتباسات التي تم إيرادها ] أو بحسب ارتباطها و أحيانا بحسب ضعف شهرتها ومع ذلك كان لـ ـ د. ربيرمآخذ على ترتيبي [على الأقل بخصوص أبوكريفا العهد الجديد ] فللقارئ حرية التصرف في ترتيبها دون تصرف في الاقتباسات أو في الشرح فإن كان ولا بد فيجب التنويه بأنها تعليقات على المادة و يذكر المعلق اسمه و تنويه على التصريف


 

أثر الأبوكريفا على الكتابات القانونية

أهمية معرفة ذلك أنها بالضرورة تستلزم تقنينها تماما كما ييحاول بعض الواهيمين اثبات قانون الكتب المقدسة اليهودية(القانونية الأولى ) من أقوال المسيح المقتبسة منها و كما يحاول التقليديين اثبات الأسفار القانونية الثانية باثبات اقتباس الاسفار منها !!

 

(إن كتاب العهد الجديد عادوا إلى الكتب التي نجدها في السبعينية و لكنهم استعملوا أيضا مزامير سليمان ،٢عزرا ، أخنوخ الحبشي (يهو١٤) ،صعود موسى ،صعود أشعيا ، ٤مكابيين )

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ١٠٨٧

نعرض كمثال نماذج من 4مكابيين لكثرة اللغط حوله هناك من يقابل نص متى 10: 28

"وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ."

ونص 4 مك 13: 14و 15

(14 لا نَخَافَنَّ ذَاكَ الَّذِي يَظُنُّ أَنَّهُ يَقْتُلُنا،15لأنَّ جِهَادَ النَّفْسِ عَظِيمٌ، وَخَطَرَ الْعَذَابِ الأَبَدِي يَنْتَظِرُ الَّذِينَ يَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ اللهِ )

من ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي

وهناك من يقابل يعقوب 2: 10

لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا فِي الْكُلِّ

مع 4 مك 5: 20 [نفس القيمة =نفس الخطورة]

فَإِنَّ تَعَدَّيَ النَّامُوسِ فِي الصَّغَائِرِ أَوْ فِي الْكَبَائِرِ لَهُ الْقِيمَةُ نَفْسُهَا. لأَنَّ النَّامُوسَ يُزْدَرَى بِهِ فِي كِلْتَا الْحَالَتَيْنِ بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ(ترجم د. خالد يازجي)

وهناك من يقابل متى 22

31 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ، أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ الْقَائِلِ:

32 أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ اللهُ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ»

مع 4 مك 7: 19

لأَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ بِاللَّهِ لا يَمُوتُونَ كَمَا لَمْ يَمُتْ بَطَارِكَتُنا، إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَقُ وَيَعْقُوبُ، بَلْ يحيون بالله(ترجم د. خالد يازجي وهو بالمناسبة يشير لنص متى22 بالهامش)

وهناك من يقابل رومية 3: 25

الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ

مع 4 مك 17: 22

فَبِفَضْلِ دَمِ أُولَئِكَ الْأَتْقِيَاءِ وَمَوْتِهِمِ الْكَفَّارِيِّ أَنْقَذَتِ الْعِنَايَةُ الإِلَهِيَّةُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَانَ قَدِ ابْتُلِيَ (ترجم د. خالد يازجي يبدو أن للنص اختلافة أخرى بإبدال قد ابتلي بـ  الذي كان قد أسيء معاملته من قبل)

استفدت النقاط من موقع قدمه د. ربير فليراجعه من أراد الاستزادة

https://intertextual.bible/group/pseudepigrapha 

(ليس ثم شك في أن يسوع والكارزين المسيحيين وكتّاب العهد الجديد قد تأثروا بالعهد القديم، وكذلك بالكتابات اليهودية التي ظهرت بعد العهد القديم. )

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 151 

وهو يورد اعتراض سنورد عليه

 

( عادة ًما يقتبس كُتَّاب العهد الجديد أعداداً أو سطوراً مدموجه من الأسفار العبرية و حتى إنهم يلمحون غالبا إلى أحداث أو يرددون صدى جُمل و يعيدون تصوير نماذج القصص المألوفة فى العهد القديم ومن فترة ما بين العهدين ، عبر النصوص الجديدة التى يَخلُقُونها . ولقد نهل المسيحيين الأوائل بعمق من جداول التقاليد اليونانية -الرومانية و الهلينية - اليهودية .)

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 27

وعادة ما قد يظن البعض أن هذا وصف بروتستانتي لتشابه الأسفار القانونية الثانية التى يرفضها مع اقتباسات العهد الجديد لكن الأمر ليس كذلك فى الاقتباسات التالية

( أعطى الأدب الرؤيوي زخما لتطوير علم الملائكة والشياطين، ولقصص سكان هذه المجالات غير المنظورة بشكل مفصل أكثر من ذي قبل. فالله محاط بتشكيلات مميزة من الملائكة، التي أصبح معظمها معروفا بالاسم. قصه الملائكة الذين تركوا السماء ليجتمعوا بإناث من البشر (تكوين 6: 1- 4) أصبحت المرساة القانونية للأساطير الملحمية المتعلقة بسقوط هؤلاء الملائكة وتمردهم، وبالتقاليد المحظورة التي جلبتها على الجنس البشري لضلالهم، وبولادة العمالقة وموتهم، الذين تحولت نفوسهم إلى أرواح شريرة تؤذي الجنس البشري، وما شابه ذلك (أنظر: أخنوخ الأول 6- 36 : القضة معروفة عند كاتبي رسالة بطرس الثانية ورسالة يهوذا).)

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 59

(تأثير أسفار الأبوكريفا على أصوات العهد الجديد و كـُتَّابـِه هو أمر لا التباس فيه ، كما سيشار إلى هذا الموضوع عبر هذا الكتاب . فإن كانت الكنيسة الأولى قد وجدت فى هذه الأسفار مراجع قيمة ( بمعزل ِ عن قضايا الوحي و القانونية ) ، فمن المؤسف للكنيسة المعاصرة أن تهملها.)

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 62

وسنفد قوله بمعزل عن قضايا الوحي

يقول المؤلف عن الأدب الرؤيوي الأبوكريفي للعهد القديم

( يظهر الفكر الرؤيوي و أشكال التعبير عنه تقريبا فى كل سفر من أسفار العهد الجديد و فى الردود اليهودية على سقوط أورشليم عام 70 ميلادية ( مثلا ً ، 4 عزرا و 2 باروخ) )

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 63

مسألة تأثير 4 عزرا على العهد الجديد أمر يختلف حوله النصارى انظر كمثال : تحفظ الفغالي حيال تأثر العهد الجديد بـ 4 عزرا و يفترض وجود ينبوع أدبي واحد غرف منه عزرا الرابع و أسفار العهد الجديد : كتابات عزراوية - بولس الفغالي ص 156

(كل هذه الآداب المنحولة تدلنا على أنّ الجماعة اليهودية لم تمت بعد الجلاء بل جددت مصادر وحيها بالاتصال بسائر الثقافات المحيطة بها . كل هذا الغنى ستأخذ به المسيحية الأولى فتستقي أساليب تعبير وتنوع صوره و استعاراته لتكتب العهد الجديد .)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 200

 

يتحدث المؤلف عن أسفار العهد الجديد و ينوه لوجود تشابه أو لنقول تعاليم هرطقية  فى ثناياها

(كان من الواضح أيضا في حالات عدة لم يعكس التي فيها لا فهما ً ذاتيا ً ولا رؤيا "للكنيسة العظمى" (التي كانت ستظهر كالكنيسة المستقيمة الرأي بالتناقض مع الحركات الهرطوقية)، بل عكس هوية ورُؤيا نخبة قليلة داخل الكنيسة (مثلا، أفكار الرؤيا الغنوسطية في إنجيل توما أو الدفاع الجذري عن العزوبية ، وبالتالي رفض النظام الاجتماعي والمنزلي في كتاب أعمال بولس وتقلا).)

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 37

 

يضيف د. ربير محمد أن العلامة E. Isaac يقول : (لعّل العلامة العملاق روبرت تشارلس - المذكور سابقًا - كان مبالِغًا قليلًا عندما قال "إنّ سفر أخنوخ كان مألوفًا عند كلِّ كتّاب العهد الجديد تقريبًا". ولكن من ناحية أخرى فإنّه من المؤكّد أيضًا أنّ السفر كان له تأثيرٌ على أناجيل متى ولوقا ويوحنا، وعلى سفر الأعمال، وعلى رسائل بولس إلى روما وكورنثوس الأولى والثانية، وأفسس، وكولوسي، وتسالونيكي الأولى والثانية، وتيموثاوس الأولى، والعبرانيين، ورسالة يوحنا الأولى، ورسالة يهوذا التي اقتبست من السفر مباشرةً، وسفر رؤيا يوحنا الذي يتطابق معه في عدة مواضع)

بطاقة تعريفية:  روبرت تشارلز هو العالم المتخصص بسفر أخنوخ ، أصدر عام 1912 طبعته الثانية لسفر أخنوخ التي تعتبر المرجع الأول للسفر وكل الترجمات لهذا السفر في كل اللغات إعتمدت على هذه الطبعة

 ثمّ يستطرد Isaac قائلًا: (ليس هناك شكٌّ في أنّ أخنوخ كان مؤثرًا في صياغة عقيدة العهد الجديد المتعلقة بطبيعة المسيح).

The Old Testament Pseudepigrapha, Ethiopic Apocalypse of Enoch, E. Isaac, p 10

انتهت إضافة د. ربير محمد

 

(إن كتاب أخنوخ الحبشي قد أثّر تأثيرًا كبيرًا وخلال قرون، على الفكر اليهوديّ والمسيحيّ، ولا سيّمـا مع خبره حول سقوط الملائكة، حول انقسام التاريخ إلى حقبات، حول الطابع العلويّ للمسيح، ابن الانسان. إن الكتّاب الذين دوّنوا مؤلّفات يهوديّة مثل كتاب اليوبيلات، وصيات الآباء الاثني عشر، انتقال موسى، رؤيا باروك السريانيّة، كتاب عزرا الرابع، قد استقوا من المواد التي تضمّنها كتاب أخنوخ الحبشي. أما في العهد الجديد فيرد كتاب أخنوخ هذا في يهو 14-15. وهناك تذكّرات في مت، لو، يو، أع، 1-2بط، رؤ، وفي المجموعة البولسيّة. وقد كان لهذا الكتاب تأثير فيـما يخصّ شخص المسيح ابن الانسان، والملكوت المسيحاني، والكلام حول الشياطين، والدينونة الأخيرة. ولقد عاد الآباء إلى أخنوخ، ولكن نسيَه التقليدُ فيـما بعد، وكاد الكتاب يضيع لو لم يحتفظ به القانون الحبشي. ونشير إلى أنّنا نجد التقاليد الاخنوخية في كتاب أخنوخ السلافي، كتاب أخنوخ العبري، في "وصايا السبت" وفي "كتاب البار" الارمني.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص ١٠٠٥

 

 

يعلق الفغالي على أخنوخ الأول 1 : 9

أخنوخ سابع الآباء كتاب أخنوخ الأول والثاني -بولس الفغالي

((۱۳) ورد هذا النص في يهو ١٤-١٥ مع عبارة أخنوخ سابع الآباء».)

أخنوخ سابع الآباء كتاب أخنوخ الأول والثاني -بولس الفغالي ص 27

 

(انتقال موسى :

إن المنحول الذي عنوانه "انتقال موسى" أو "وصيّة موسى" قد حُفظ فقط في إيرادات نقرأها عند آباء الكنيسة وفي مخطوط لاتيني ناقص يعود إلى القرن السادس.

(....)

وبحسب اكلمنضوس الاسكندراني (رسالة يهوذا) وأوريجانس (المبادئ)، إن إيراد يهو 9 حول الخلاف بين ميخائيل وإبليس حول جسد موسى، يرجع إلى "انتقال موسى".)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 164

(وفى انتقال موسى وجد يهوذا الرسول أساس كلامه عن الخصام بين ميخائيل و إبليس )

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 202

 

عن رسالة يهوذا

(وإذ أراد الكاتب أن يبيّن فكرته، عاد إلى سفر أخنوخ المنحول وإلى صعود موسى. من أجل هذا السبب، شكّت كنائس عديدة بقانونية يهو. ولكن منذ نهاية القرن 2، أدخلتها في قانونها كنائسُ رومة وقرطاجة والاسكندرية.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص1416

 

عن جيروم يقول:

(كما أشار إلى أن الكثيرين ما زالوا يرفضون رسالة يهوذا بسبب اقتباسه من أخنوخ )

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 47

وهذا نص مختلف عليه بين نسخ كتاب مشاهير الرجال ، هيرونيمُس [جيروم] فوفق ط  دار المشرق بيروت ط 1 عام 2010  والتى نقلها للعربية الأب جوزيف كميل جبارة لبنان ص 28 نجده يقول "كثيرين"

أما الطبعة التى أعدها و ترجمها الراهب حنانيا السرياني ، الناشر كاتدرائية رئيس الملائكة رافائيل[ بالمعادي الجديدة ] ، ط 1 يونيو 1991 م ص 23 فتقول "لايعترف - "البعض ومنهم هراطقة "- بهذه الرسالة"

 

عن اقتباس يهوذا و بطرس الثانية من الكتابات المرفوضة

بعد ذكر أن الرسالتان تدينان خصوما ينتمون للكنيسة و يشتركون فى احتفالاتهم لكنهم ينكرون المسيح و عودته يقول :

(وفي سبيل دحر المناوئين، تلتجئ الرسالتان إلى نصوص مستلة من الكتابات الرؤيوية اليهودية. وتستخدم كلتا الرسالتين الكتاب الأول لأخنوخ (ف 6 الى 16 )  الذي يحكي قصة الملائكة الأشرار الذين عاقبهم الله( يهو 6؛ 2 بط 2: 4)

، كما يتكلم عن قصة صعود موسي التي تسرد نقاشا ً دار بين رئيس الملائكة ميخائيل والشيطان ( يهو 8 – 10 ؛ 2 بط 2: 10 – 11 ) ويستخدم يهوذا نبوة لاخنوخ ايضا ً ( يهو 14 – 15 ؛ 1 أخنوخ 1: 9) .)

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 163

 

عن اقتباس كاتب يهوذا من أسفار أبو كريفية :

(يؤون يهوذا الكتاب المقدّس. يقرأه من أجل كنيسته في وضعها الحالي. بهذا يعود إلى التقاليد اليهودية التي تتضمنّها كتب لا تدخل في اللائحة القانونية، كتب جليانية مثل كتاب أخنوخ أو صعود موسى.)

تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين – الخوري بولس الفغالي ص 172

 

الأعتراف بأن رسالة يهوذا تقتبس من نصوص أبوكريفية "مرفوضه" اقرأ سريعا الملون بالأزرق

( ما يظهر هو تحفظ 2بط إلى حد ما . فهو يكتفي بالأمثلة الكتابية و يمتنع عن الاستشهاد بالمؤلفات المنحولة أو التلميحات إليها ،الوارده فى رسالة يهوذا :ارتفاع موسى فى الآية 9 و أخنوخ (فى النص اليوناني ) فى الآيتين 14، 15). ۲ بط أقل تأثرا ً من رسالة يهوذا بالمسيحيين من أصل يهودي، فتظهر تخيرا ً أضيق في استعمال "السلطات الكتابية " و 2بط تستشهد بالتفسير المدراشي و تقارن بالنصوص المسيحية المرفوضة فى وقتنا الحاضر " رسالة أقليمنضس الأولى"

لا تستشهد التلميحات الكتابية، وهي أحسن ترتيبا في ۲ بط منها في رسالة يهوذا، بحرف النص فحسب، بل بالتفسير المدراشی الذي كان شائعا في ذلك العهد. والمقارنة بالأدب المسيحي القديم (رسالة أقليمنضس الأولى في شأن الطوفان) هي أيضا ً مفيدة جدا ً، في ۲ بط، من هذه الجهة، تجعلنا نطلع من كثب على الطريقة التي كانت الأحداث الكتابية تعرض فيها، في العظات المسيحية .)

رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 62و 63

( 1- كتب أخنوخ

أخنوخ ذكر فى سفر التكوين (5: 24) وفى سفر ابن سيراخ (44: 16) والكتب المعروفة باسمه وضع معظهما قبل المسيح .وهي تمثل أخنوخ مرفوعا ومجتازا السماوات السبع وتكلم عن الاواخر مما ينبعث له صدى فى رسالة القديس يهوذا (14-15):

"ولقد أنبأ عنهم أخنوخ سابع الآباء من آدم إذ يقول : ((هوذا الرب قد أتى في ألوف قديسيه ليجري القضاء على جميع الخلق ويخزي المنافقين جميعا في كل نفاق اقترفوه وفي كل كلمة سوء قالها عليه الخاطئون المنافقون ))" )

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 217

 

(استشهاد اشعيا .وتؤلف هذه الرواية جزاء من انتقال اشعيا وقد يكون لها صدى فى الرسالة الى العبرانيين (11: 37) :

 "(بعضهم) رُجموا ونشروا وقـُتلوا بالسيف وهاموا على وجوههم"

وقد ادرجت فى "سيرة الشهداء" التى تذكرنا بما جاء فى كلام القديس متى عن الانبياء الذين اضطُهِدوا من قبل(5: 12):

"هكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم."

وفى كلامه عن الذين سفكوا دم الانبياء وعن اورشليم قاتلة الانبياء ،" وراجمة المُرسَلين إليها" (23: 31، 37):

"أنتم تشهدون على أنفسكم بأنكم أبناء قتلة الأنبياء...أورشليم ،أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسَلين إليها...")

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 218

حول نشر / قطع منسى رأس أشعيا بمنشار انظر : صعود أشعيا (5: 1- 16 ) ويتكرر خبر العبرانيين بشكل أوضح في رؤيا بولس 49 أ [راجع امتداد الأدب البولسي ص 230 ]

 

(4- مزامير سليمان

هي ثمانية عشر مزمورا ، أُلِّفت بين سنة 69و 47 ق.م .وتعرض اشد انتظار شعبي للمسيح ،تمتزج فيه السياسة بالروحيات .وهي "مشيحانية" نلمس رواسبها فى الانجيل،وقد قاومها المسيح.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 218

 

(رؤيا إيليا :

مقال مسيحي نميزه عن "كتاب إيليا" الذي هو مقال يهودي. فهذه الرؤيا هي منحول نعرفه من خلال مقاطع قبطية وايرادات يونانية. دُوّن في القرن الثالث، ولكنه تأسس على نصّ يونانيّ دُوّن في مصر في القرن الأول ب.م.

(....)

تعلن الشهادات القديمة أن "رؤيا ايليا" وردت في 1كور 2 :9 ("الذي ما رأته عين، ولا سمعت به اذن، ولا خطر على قلب بشر ما أعدّه الله للذين يحبّون" )؛ أف 5 :14 ("انهض أيها النائم وقم من بين الاموات يضيء لك المسيح").)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 603و 604

راجع هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى - د.سامي عامري ص660

بخصوص كتاب إيليا الذي ميزه عن رؤيا إيليا راجع إن شئت :  المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1006

 

( ينيس ويمبريس : ساحران مصريّان تذكرهما 2تم 3 :8. يتكلّم خر 7 :8-12 عنهما ولكنّه لا يسمّيهما. أمّا الاسمان فقد وصلا إلى 2تم من كتاب منحول ضاع اليوم. يتكلّم أوريجانس عن قصة موسى، عن ينيس ويمبريس.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1407

 

( 2. ألهمت هذه الرؤيا من القرن الثاني ق.م.، فيما بعد، الرائين اليهود، مبتكري أدب منسوب إلى اخنوخ. ففي هذا التقليد، يصبح ابن الإنسان (كما يبدو!) شخصا فرداً، في شبه مشيح سماوي يمنحه الله مهمة دينونة المسكونة.

3. عرف متى، كما يبدو، إن لم يكن سفراخنوخ، اقله التقاليد التي سربها هذا الأدب، كما تشهد بذلك "جدارية" الدينونة الأخيرة (متی 25 : 31 - 46 )

فيسوع، في نظر الإنجيلي، هو بالكامل، ابن الإنسان، الذي انتدبه أبوه ليدين المسكونة في نهاية التاريخ (راجع 10 : 23 ؛ 13: 41 ؛ 16: 27 - 28 ؛ 24: 27 ، 30 ، 39 ، 44 ؛ 25: 31 ؛ 26: 64 )حتى ان سلطته تـُمارس، منذ الآن، في حياة البشر الحاضرة (9: 6 ؛ 20 : 8 ) . غير ان مفارقة الإنجيل تكمن في ان الله يولي هذه السلطة العليا ذاك الذي خضع لوضع الفقر والتواضع (۸: ۲۰؛ ۲۰: ۲۸) والموت: فيسوع، مع انه ابن الإنسان، سوف يسلم ( 17: 22 ؛ 20 : 18 ؛ 26: 2 ، 24 ، 45). لا بل، سيكون بوسع ابن الإنسان هذا أن يدين البشر، وبشكل افضل، طالما انه شاركهم في عمق معانياتهم.)

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان ص 105

(5 - تقاليد أخنوخ والمسيحيّة الأولى

إن النصوص المحفوظة من كتابات أخنوخ، ظلّت حتى اكتشافات قمران، في إطار الحلقات المسيحيّة. فالإطار الحيّ لهذا النقل كان جماعة دينيّة نعمت بغنى العالم الجليانيّ اليهوديّ، الذي نقلته كتابات أخنوخ. في النهاية بعض الاقوال حول ابن الانسان في مرقس وفي المعين (متّى ولوقا) عرفت التقليد كما هو في القسم الثاني أو الامثال، وطبعته بالطابع المسيحيّ. فهناك تقاليد ارتبطت ببطرس الرسول (مت 16: 1؛ 2 بط؛ رؤيا بطرس) فأخذت عناصر من هذه المجموعة. ونجد انعكاساً عن ذلك في انجيلَيْ متّى ولوقا.

ورؤيا القديس يوحنا قد استعملت تقاليد اخنوخيّة كما في كتاب الامثال.)

أخنوخ سابع الآباء كتاب أخنوخ الأول والثاني -بولس الفغالي ص 212

كتاب الأمثال هو أحد أقسام سفر أخنوخ الأول المسمى الحبشي

لمزيد من الاطلاع حول ما ذُكر من تأثير سفر أخنوخ فى اقرأ: المحذوف من التوراة كاملا ، سهيل زكار ، دار قتيبة ، الصفحات 32 وما بعدها و راجع هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى - د.سامي عامري ص657

اعتراض والرد عليه

يقول يوجين هـ . ميريل :

(صحيح أنَّ العهد الجديد لم يقتبس العديد من أسفار العهد القديم، أو حتى يلمح إليها، لكن يبدو واضحًا أيضًا أنه لم يستشهد بأي من أسفار الأبوكريفا)

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 140

والشق الأول يأيده اقتباس : رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 16

أما الشق الثاني فيكرر التأكيد عليه لاحق :

(كما ذكرت سابقا ، لا يتضمن العهد الجديد أي مثال واضح لاقتباس من أي من أسفار الأبوكريفا باعتبارها أسفارا مقدَّسة وموثوقة، أو حتى لتلميح غير مباشر لا جدال عليه)

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 144

ففيه نظر يكفى أنه لا يشترط اقتباس أسفار العهد الجديد من بعض أسفار العهد القديم القانونية ولكنه يشترط نص أسفار العهد الجديد  على قدسية تلك الأبوكريفا إن ورد اقتباس منها حتى نسلم بقانونيتها! وذلك حتى مع ما ذكر تعليقا عليه فى الهامش فالنصوص الأبوكريفية التى أشار إليها العهد الجديد هي كتب دينية وقد حازت قبول بعض اليهود  والمسيحيين الأوائل والحقت ببعض مخطوطات الأسفار الكتابية [ وهذا وجه الاحتجاج عليهم ]كالسفر المشهور لأخنوخ [1 أخنوخ 1: 9 أو بحسب تقسيمات أخرى أخنوخ 2: 1 ]وقد اقتبس كتّاب العهد الجديد من تلك الأسفار عبارات يدعى النصارى أنها تدل على الوحي و الإعلان:

وَتَنَبَّأَ عَنْ هؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابعُ مِنْ آدَمَ قَائِلًا:[ رسالة يهوذا 14]

  نَقَلَ "يهوذا" عن هذا السفر خبرًا غيبيًا لا يُعرف إلا بواسطة الوحي، وليس هو موافقة له في قضيّة عقليّة أو قاعدة أخلاقيّة عامة، كما أنّ هذا التطابق في هذا الخبر الغيبي لم يرد في صورة (الموافقة) دون إحالة إلى مصدر بعينه وإنما ورد بتخصيص النقل عن هذا السفر بعينه

وقد اقتبس منه آباء الكنيسة و اعتبره بعضهم كتابا قانونيا كما سنورد ولا تزال الكنيسة الأثيوبية إلى اليوم ترى قداسته.(انظر د. سامي عامري : هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى ص655)

وقد استشهد أستاذنا التاعب فى شرح كتاب تحرف أقوال يسوع - بارت إيرمان [الصوتي] بتفسير آدم كلارك بأن اخنوخ الأول كان معروفا فى الكنيسة المسيحية فى العصور الاولى "راجع التفريغ النصي لمحاضرة : المسيحية ديانة كتابية – الجزء الثاني "الاستشهاد بكتب العهد القديم"

راجع محاضرة : لقب ابن الانسان - الباحث / ريبر محمد خليل على قناة الحوار الثقافية على يوتيوب وبها معلومات عن السفر:

اضغط هنا 

ليس العهد الجديد وحده الذى يقتبس من أسفار أبوكريفية

أسفار أخرى مفقودة لكن نجد بعض مضمونها  في العهد القديم

(وقد عرفنا بوجود كتب أخرى ضاعت آثارها (يش 10 :13؛ 1مل 14 :29؛ 15 :7، 31؛ 16 :5؛ 2أخ 9 :29؛ 12 :15؛ 13 :22) )

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1087

 

رفض أسفار قبلت

تمهيد

اقتباس د. تيماء تيم

(ولم تكن كلمتا "أبوكريفي"، و"أبوكريفا" في الأصل تعنيان ما هو مزيف أو غير حقيقي، وذلك على الأقل في أذهان من استخدموهما أولاً؛ فقد اعتُبرت بعض من تلك الأعمال قانونية وفقًا لشهادة كل من القديس جيروم

Epist. 107, 12)

و

(.Prol. gal. in Samuel et Mal

والقديس أغسطينوس

(15,23.4 ,De civitate).

 وقد كان السفر الأبوكريفي في بداية الأمر سفرًا مقدسًا جدا وخاصاً للغاية حتى إنه يجب ألا يطلع عليه الجميع)

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن ط1 عام ٢٠١٥ ص 119

ثم يقول :

(، لذا كان يجب أن يكون مخفيا (apocryphon) عن العامة وأن تقتصر معرفته فقط على هؤلاء المنضمين الجدد إلى المسيحية.)

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن ص 119 و 120

انتهت اضافة د. تيماء تيم

مع ملاحظة أن المؤلف يصف الأبوكريفا بالأساطير .شيء غريب آخر لاحظة -كما يورد النصارى- فإن هذه الأسفار بها أخطاء ولا سيما عقائديه و أساطير فهل يعقل تقدمها لمبتدأ في الإيمان بدلا من حصر قراءته على الكتب المستقيمة إيمانيا ؟يفترض أن تكون تلك الكتب للناضجين و المنتبهين لإشكاليات هذه الأسفار ولست أدرى ما سبب سبب حث الآباء على القراءة منها لأن المرء قد يتأثر بضلالها أقله إذا ما حاججه الهراطقة منها.

عند مراجعة نص أغسطينوس تتبين وجود اختلاف مهم في نسخ النص سأقدم الشهادة التي تدعم الاقتباس السابق ثم نورد النص المخالف

النص كما في ط دار المشرق وقد استفدت من معرفة الإشارة من الاقتباس السابق :

(لندع جانبًا أساطير تلك الكتب المسماة منحولة؛ لأنها استمدت أصولها من آبائنا الذين أخذنا عنهم ما للكتب الحقيقية من سلطان، من خلال تقليد معروف وأكيد ؛ ومع أن تلك الكتب المنحولة تحتوي على شيء من الحقيقة فالأخطاء الكثيرة التي تتضمنها تنزع عنها كل سلطة قانونية. وإن يكن أنوش، المتحدر السابع من آدم قد كتب تحت إلهام إلهي فذاك ما لا نستطيع أن ننكره، طالما أنّ الرسول يهوذا يشهد له به، في رسالته القانونية. ولم يكن غياب كتب أنوش عن الكتب القانونية المحفوظة في هيكل اليهود وتحت رعاية كهنتهم غيابًا لا سبب له، لأن ما بها من قدم جعلها موضوع شك؛ وعدم ذكر التقليد الشرعي لها زاد من الشك في أصالتها كما أن ما حملته من خرافات حول الجبابرة وأصلهم السماوي رفضها الحكماء، لكونها لا تليق بالاسم الذي إليه تنتمي؛ وتلك هي أيضًا حال مؤلفات أخرى قدمها الهراطقة تحت اسم الأنبياء؛ ومن ثم تحت اسم الرسل؟ وقد وضعتها السلطة بعد فحص دقيق، في مصاف الكتب المنحولة؛ وليس من شك استنادًا إلى الكتب القانونية العبرية والمسيحية أن عددًا لا يستهان به من الجبابرة كان موجودًا قبل الطوفان وكلّهم من سكان المدينة الأرضية وأن أبناء الله المولودين من شيت بحسب الجسد قد سقطوا لكونهم خانوا البر، في ذلك المجتمع الأثيم؛ ولا عجب إن كان قد خرج منهم أيضًا جبابرة ؛ من المؤكد أنهم لم يكونوا جميعهم جبابرة غير أن عدد الجبابرة)

مدينة الله للقديس أوغسطينوس المجلد ال2 الكتب (11 – 17 ) ترجمة الخورأسقف يوحنا الحلو ص 269

وفق بيانات الطبعة فالنص (مترجم عن النسخة الفرنسية التي عنوانها:

La Cité de Dieu, Volume 2, Livres XI à XVII Éditions du Seuil, Paris, mai 1994 )

 

النص المخالف من إيراد د. تيماء تيم [ ومن ترجمتها عن النص اللاتيني]

(ولنتجاهل  إذن خرافات تلك الكتب المقدسة التي تدعى غير قانونية ، لأن أصلها الغامض لم يكن معروفًا للآباء الذين انتقلت إلينا عنهم سلطة الكتب المقدسة الحقيقية من خلال تتابع مؤكد وواضح. فمع أن هذه الكتابات غير القانونية تحتوي على بعض الحقيقة ، إلا أنها تحتوي على الكثير من التصريحات الكاذبة، بحيث لا تتمتع بسلطة قانونية. لا يمكننا أن ننكر أن أخنوخ ، السابع من آدم، ترك بعض الكتابات الإلهية، لأن الرسول يهوذا أكد ذلك في رسالته القانونية. ولكن ليس من غير سبب أن هذه الكتابات ليس لها مكان في قانون الكتاب المقدس الذي تم الحفاظ عليه في هيكل الشعب العبري من خلال اجتهاد الكهنة المتعاقبين  لأن قدمها جعلها موضع شك، وكان من المستحيل التأكد من أن هذه كتاباته أصلية، ولم يقدمها على أنها أصلية الأشخاص الذين وجد أنهم حافظوا بعناية على الكتب القانونية من خلال تتابع  متتالي "لذلك فإن الكتابات التي كتبت باسمه، والتي تحتوي على هذه الخرافات عن العمالقة، التي تقول إن آباءهم لم يكونوا بشرا، يحكم عليها الرجال الحكماء بأنها غير حقيقية؛ تمامًا كما أن العديد من الكتابات التي كتبها الهراطقة تحت أسماء أنبياء آخرين ، ومؤخرا تحت أسماء الرسل ، وكلها، بعد فحص دقيق، تم فصلها عن السلطة القانونية تحت عنوان الأبوكريفا. )

De civitate Dei 15.23.4

 

ترجمة أخرى إنجليزية تتطابق سابقتا [ترجمة د. تيماء ]

(دعونا نحذف إذن خرافات تلك الكتب المقدسة التي تسمى ملفقة، لأن مصدرها الغامض لم يكن معروفا للآباء الذين انتقلت إلينا سلطة الكتب المقدسة الحقيقية بتعاقب مؤكد وواضح)

CHURCH FATHERS: City of God, Book XV (St. Augustine

23.4

https://www.newadvent.org/fathers/120115.htm

انتهت اضافة د. تيماء تيم

فهل هذا تدليس أم اختلاف حاصل في نسخ كتابات الآباء ؟

 

راجعت نص جيروم في رسائله من طبعة مدرسة الإسكندرية [خطابات القديس جيروم ج4 -الخطابات من 79 - 114 ص 252] ومن طبعة دار المشرق بيروت [رسائل هيرونيمس جيروم - ج2 من 68 إلى 150 ص 591] فلم يظهر فيها أي إشارة لتقنين شخص أو كيان لها هل هناك اختلاف في النص ؟ينقصنا الدليل

 

قانونية كتاب عزرا الثالث

(كتاب عزرا الثالث :

في مخطوطات السبعينيّة وطبعاتها، وبجانب عز (الذي هو سفر قانوني) الذي ضُمّ إلى نح (وهو سفر قانوني أيضاً) اللذين سمّيا "كتاب عزرا الثاني"، نجد نسخة مختلفة لهذا المؤلّف القانونيّ. هذه النسخة تحمل في السبعينية عنوان "كتاب عزرا الاول". وفي الشعبية وفي الترجمات الحديثة، كتاب عزرا الثالث

(...)

 انتشر هذا الكتاب، وورد في القرون الأولى كجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس. ولكن تدخل القديس ايرونيموس، فجعله في ملحق من ملاحق الفولغاتا أو الشعبية. إنّ كتاب عزرا الثالث وصلاة منسى وسفري المكابيين الثالث والرابع ومز ١٥١ جزء من المنحولات لدى الروتستانت- الملخص أي البروتستانت.انتهى -  ولا تدخل بين الأسفار القانونية لدى الكاثوليك. أما في ما يتعلق بعزرا الثالث والرابع وصلاة منسى، فالمجمع التريدنتيني قد جعلها خارج اللائحة القانونية ولكنه سمح بطبعها كملحق للأسفار القانونية لأن آباء الكنيسة يذكرونها ويوردون نصوصها.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 1007

ملاحظة بعض العلماء يرجح أن الصورة الأدبية لبعض مواد عزرا الأول (وكذلك الترجمة السبيعينة لنحميا 11) أقدم من عرزا و نحميا  و أخبار الأيام في نسختها العبرية الماسورية راجع :

 كتاب عمانوئيل توف تاريخ التوراة ... من الوحي إلى التدوين ترجمة د. شريف سالم ومراجعه د. أحمد هويدي  ص 299 و 648

و سيُجري التوسع حول قانونية السفر في مبحث بقلم خالد اليازجي كما سيجرى ذكر الكنائس التى أضافت هذا السفر ضمن قانونها

 

ميليتيوس و عزرا الأول

ينقل الفغالي قائمة العهد القديم التى ذكرها مليتون أسقف ساردس – عاش فى النص الثاني من القرن الثاني- لأونسيموس على ما أورده أوسابيوس القيصري :

( (...)صعدت إلى الشرق. ولما وصلت إلى الموضع الذي فيه أعلن (الكتاب) وتم، عرفت بدقة اسفار العهد القديم. وأثبت لائحة أرسلتها إليك. وإليك

أسماؤها:

من موسی، خمسة (كتب): تكوين، خروج، عدد، لاويين، تثنية.

يشوع بن نون، القضاة، راعوت.

من الملوك، أربعة (كتب) من الأخبار، کتابان.

 مزامير داود. من سليمان الأمثال أو الحكمة، الجامعة، نشيد الأناشيد، أيوب.

من الأنبياء، أشعيا، إرميا، الاثنا عشر في كتاب واحد، دانيال، حزقيال، عزرا.

انطلقت منها فأخذت مقتطفات جعلتها في ستة مجلدات. تلك هي أقوال مليتون». .

ماذا نقول في هذا النص الذي أورده أوسابيوس القيصري في التاريخ الكنسي (4/ 26 : 12 – 14 ) ؟ هو يورد تقريبا «القانون» اليهودي. ولكن ينقص أستير و يهوديت. وقد ينقص عزرا ونحميا. أما عزرا المذكور هنا فقد يكون أحد الأنبياء)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص  60

لمراجعة نص: يوسابيوس، تاريخ الكنيسة، ترجمة مرقس داود ،مكتبة المحبة ص 188 و تحديدا ق 14 ص 189

وكما سنذكر فى مدخل عزرا الأول فإن السفر نبوي وفق بعض الآباء وسنتعرض لتقنين الكنائس له عن  أما غياب عزرا و نحميا فلأنها قد دخلت بشكل متأخر في القانون العبري وفق الفغالي:

بولس الفغالي- التاريخ الكهنوتي - أسفار الأخبار الأول والثاني وعزرا ونحميا والمكابيين الأول والثاني ط 1 عام 1993 ص 16و 17

وقد كان هناك شك سرياني مبكر حيالها

وقد غاب استير و نحميا عن مخطوطات قمران :

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص109

مع أن البعض يفترض أن وجود سفر عزرا المعروف في قمران يفترض تلف الجزء الخاص نحميا على اعتبار كونها سفرا واحدا

 

عن قانونية أخنوخ الأول /أخنوح الحبشي

(ورسالة يهوذا (آ 14- 15؛ ترتليانس، في عبادة الاوثان 4؛ عبادة النساء، 3: 1) نسبت إلى أخنوخ وضعاً نبوياً واوردت القول في البداية والرسالة. وذكر "برنابا" رؤية الحيوان ورؤية الأسابيع كأنهما "كتاب مقدّس". وبدا يوستينوس الشهيد (الدفاع الثاني 5) وايريناوس (ضد الهراطقة 4/ 36: 4) وكأنهما عرفا التقاليد الاخنوخيّة حول تمرّد الملائكة. ونذكر أيضاً العظات الاقليميّة المزعومة (8: 12 ي). كما نذكر اكلمنضوس الاسكندراني واوريجانس )

أخنوخ سابع الآباء كتاب أخنوخ الأول والثاني -بولس الفغالي ص212

 

نص كلام ترتليان عن سفر أخنوخ الأول

(أخنوخ وعزرا

١ - إنني أعلم أنّ البعض يرفضون كتاب أخنوخ الذي ينسب هذا الدور للملائكة، لأنّ اليهود لا يقبلون به أيضاً في مكتبتهم. وأظنّ أنّهم لم يعتقدوا بأنّ هذا الكتاب المؤلّف قبل الطوفان قد يُحفظ بعد النكبة التي دمرت كلّ شيء على وجه الأرض. فإذا كان هذا تفكيرهم فعليهم أن يتذكروا بأنّ نُوحاً حفيد أخنوخ الخاص قد نجـا مـن الطوفان. وهذا الأخير بسبب قرابته كما إلى تقليد موروث، قد تلقن شفهياً وتذكر مهما يكن من أمرٍ [تلك] الحظوة التي كان يتمتع بها والد جَدّه أمام الله ، وكل نبوءاته [إذا جاز القول]، موضحاً بذلك أن أخنوخ لم يعهد البتة لابنه متوشالح بمهمة أخرى سوى نقل المعرفة إلى ذريته فليس ثمة ما يدعو للشك في أن يكون نوح استطاع بدوره أن يضطلع بنقل الوديعة النبويــة [على حالها]، وإلا لما كان لزم الصمت مع ذلك بشأن تدبير الله الذي حفظه ولا بشأن مجد بيته الخاص.

٢ - وإذا لم يكن هذا الدليل واضحاً جداً، فهاكم[دليل] آخر يمكنه أن يحافظ أيضاً على نفوذ الكتاب [آنذاك]. فلو أنه تلاشى من جراء شدة الطوفان، لاستطاع نوح ملهَماً من الله أن يردّه إلى حلّته الأولى، تماماً كما أعاد عزرا تشكيل الكتب [الدينية] اليهودية كافة بعد أن استولت بابل على أورشليم ودمرتها كما نعلم(٢٥). ٣- وبما أن أخنوخ قد تنبأ هــو أيضاً عـن الربّ في هذا الكتاب عينه فلا يجب علينا مطلقاً وعلى أي حال أن نطرح شيئاً ما مما قد يتعلق بنا، وذلك لأننا نقرأ بأن كل كتاب [أو نص فيه] صالح لتعليمنا إنما هو ملهم من الله .  ويتضح لنا بالتالي أن اليهود قد رفضوه لأجل هذا السبب بالضبط، كما كادوا يرفضون كافة النصوص الأخرى التي تذكر المسيح. وفي الواقع ليس ثمة ما يُستغرب في ما إذا كانوا يرفضون الكتب التي تحدّثت عن ذاك الذي سيرفضونه بشخصه حين سيتحدث إليهم وجهاً لوجه . هذا وإن أخنوخ له شهادة من يهوذا الرسول علاوة على ذلك.)

تبرج النساء للعلامة ترتليانوس الأفريقي نشر دير سيدة حمطور كوسبا لبنان 1997 ص 29 إلى 31

و المعلق أورد تعليقا كارثيا حول محاولة ترتليان اثبات موثوقية أخنوخ الأول على مثال ما فعل إعادة عزرا للتوراة [التي ذكرت في سفر عزرا الرابع ) فيقول في هامش :

( (٢٥) قد يستغرب البعض من استناد ترتليانوس على كتاب منحول أيضاً هو سفر عزرا الرابع ليبرهن عن شرعية كتاب منحول آخر أي سفر أخنوخ. أمّا سِفر عزرا الرابع فكان الآباء اليونان واللاتين يذكرونه على أنه ملهم حتى زمان القديس يرونيمس، كما كان له تأثير كبير في الأوساط المسيحية في القرون الأولى على ما يبدو. ثم اعتبرته الكنيسة منحولاً مع سائر الكتب التي دعيت منحولة لأنها لم تتماشى ومعطيات الوحي الإلهي، ولأنها لم تجد إجماعاً كنسياً واحداً على قبولها كسائر الأسفار القانونية بعد سبر مكنوناتها عبر الأجيال بقيادة الروح القدس الموحي والموحد لكنيسة الله في المسيح، والتي به تستطيع أن تميز الغـث مـن الثمين (أنظر 1 تسا 5 : 21). أما نحن فحسبنا أن نعترف بما تعلّمنا إياه الكنيسة بدون زيادة أو نقصان، حتى ولو كانت ممكنة الاستفادة من بعض ما ورد في هذه الكتب كما حصل في بعض الأعياد الليتورجية طقوساً وإيقونات (مثلاً الحبل بوالدة الإله وميلادها ورقادها ... ) وإنطلاقاً مــن المبدأ عينه ها نحن نحاول الاستفادة أيضاً من عناصر إيجابية بناءة وردت لدى مؤلف شهير، وإن لم تعترف الكنيسة بقداسته كونه تطرّف في بعض تعاليمه ومال عن الإيمان المستقيم كما رأينا آنفاً.)

تبرج النساء للعلامة ترتليانوس الأفريقي ص 30و 31

من أراد أن يراجع كلامه عن النساء وكيف أغوين الملائكة [الشياطين ] فليراجع 2: 1 وما بعدها

 

وعلى مثال رسالة يهوذا ينص عبادة الأصنام للترتليان 4: 2 (لقد تنبأ أخنوخ)

 

ما ورد في رسالة برنابا 16: 4 (5 بحسب ط  بناريون و ط الياس الرابع )

استفدت من إحالة د. سامي عامري

والشيء عينه عن رسالة برنابا 4: 3 [هناك اختلاف في هذا النص في المخطوطات.هولمز]

 

النصوص والتعليق عليها من كتاب الآباء الرسوليون (النصوص المسيحية في العصور الأولى) ترجمة و نشر دار بناريون

 نص الرسالة 16: 5( لأن الكتاب يقول : "وسيكون في الأيام الأخيرة أن الرب يسلم خراف مرعاه ، وحظيرته، وبرجهم للدمار وهذا ما حدث كما قال الرب.)

هامش 154 ( انظر: إنوخ ٨٩ : ٥٦ .)

ص 68

نص الرسالة 4: 3  (إن حجر العثرة الأخيرة قد اقتربت وهي التي تحدث عنها، إنوخ"، وكتبت عنها الأسفار )

هامش 15 (من كتب أبوكريفا العهد القديم (المراجع) )

ص 42

 

النصوص والتعليق عليها من كتاب الآباء الرسوليون. ترجمة البطريك إلياس الرابع، منشورات النور

 نص الرسالة 16: 5 ( لقد جاء في الكتاب" و قد يحصل في الأيام الأخيرة ان يسلم نعاج رعيته وحظيرته وبرجه الى الدمار " )

هامش 3 ( انوخ ٨٩، ٥٦ )

ص95

نص الرسالة 4: 3  ( كما يقول انوخ " . المعلم اختصر الازمنة والايام حتى يسرع المحبوب بالمجيء الى ميراثه . )

هامش 3 (انوخ ۸۹ ، 61 - 64 )

ص 79

 

النص كما في ترجمة الفغالي أخنوخ الأول 89: 59و 60 [أخنوخ سابع الآباء، ص 161و 162 ]

((٥٩) ثم دعا سبعين راعياً وسلّمهم القطيع ليرعوه قائلاً للرعاة وعبيدهم: "منذ الآن يرعى كل واحد منكم بدوره القطيع كلّه. فاعملوا ما أنا آمركم به. (٦٠) أسلّمها إليكم بالعدد وأنا أقول لكم من يجب أن يهلك فتهلكونه". وسلّمهم الخراف.  )

 

يضيف د. ربير محمد  شهادة لإكلمندس الإسكندري النص من ترجمته

Wandering stars,— that is, he means those who err and are apostates are of that kind of stars which fell from the seats of the angels— to whom, for their apostasy, the blackness of darkness is reserved forever. Enoch also, the seventh from Adam, he says, prophesied of these. In these words he verities the prophecy

الترجمة :

(النجوم الضالة، أي أن الذين يخطئون ويرتدون هم من ذلك النوع من النجوم التي سقطت من مقاعد الملائكة، والتي بسبب ارتدادهم، حُفِظ لهم سواد الظلام إلى الأبد. ويقول إن أخنوخ السابع من آدم تنبأ عن هؤلاء أيضًا. وبهذه الكلمات صدق النبوة.)

Clement of Alexandria Fragments 2:4

توثيق :

https://intertextual.bible/text/1-enoch-10.4-clement-of-alexandria-fragments-2.4

النص المقابل في أخنوخ الأول 5: 4 كما في ترجمة الفغالي [أخنوخ سابع الآباء، ص 35]

(٤) وقال لرفائيل : «قيد عزائيل برجليه ويديه، وارمه في الظلمة وافتح البرية التي في ددوئيل وارمه فيها .

 

ويقول د. ربير اقتبس من سفر أخنوخ كلًّا من أريناوس أسقف ليون (توفي في 202م) صاحب كتاب ضد الهرطقات، وكليمنت السكندري من دون التشكيك بسمته المقدّسة. وكذلك اعتبر الأبُ ترتليانُ الأفريقي السفرَ سفرًا مقدسًا موحىً به، واقتبس منه في عدة مواضع من كتاباته.

ويوثق كلامه بالمراجع التالية :

The Lost Prophet, Margaret Barker, p 9

The Old Testament Pseudepigrapha: Ethiopic Apocalypse of Enoch, E. Isaac, page 8

انتهت اضافة د. ربير

 

نصوص أخرى آبائية حول خطأ الملائكة المذكور بأخنوخ :

ينقل د. ربير محمد النص الآتي وقد أورده بالإنجليزية آثرت وضع النص العربي :

(وأخنوخ أيضا أرضي الله بدون ختان وقام بوظيفة ممثل الله إلي الملائكة، رغم أنه إنسان، ونقل، وحُفِظَ إلى الآن كشهادة لدينونة الله العادلة، لأن الملائكة حينما تعدوا سقطوا إلي الأرض للدينونة، أما الإنسان الذي أرضى الله، فقد نقل للخلاص.)

ضد الهرطقات -ج2- إيريناوس ك 4 ف 16  ق 2 ترجمة نصحي عبدالشيد ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية  ص 169

ويؤكد د. ربير أن ايريناوس ذكر اسم اخنوخ عند إيراد سقوط الملائكة يؤكد انه لم يعتمد على سفر التكوين[حسب النص السبعيني ] بل على سفر أخنوخ

رابط النص الإنجليزي :

https://intertextual.bible/text/1-enoch-12.3-irenaeus-against-heresies-16.2

انتهى نقل د. ربير

 

(وفي أيام نوح أتي بالطوفان لكي يقضي علي البشر الأشرار جدا الذين كانوا موجودين حينئذ الذين لم يعطوا أي ثمر الله، حيث إن الملائكة الذين أخطاوا قد إختلطوا معهم. وعمل الله ذلك لكي يوقف خطايا هؤلاء الناس، وفي نفس الوقت بحفظ النموذج الأصلي (Archetype) لخلقة آدم.)

ضد الهرطقات -ج2- إيريناوس ك 4 ف 36 ق 4 ترجمة نصحي عبدالشيد ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية  ص 247

(حقيقة صار هناك زيجات مخالفة على الأرض، ملائكة صنعوا علاقات زيجة مع بنات الناس وانجبوا منهم أبناء، الذين بسبب قامتهم غير المعتادة (في الطول) دعوا جبابرة .)

الكرازة الرسولية - إيريناؤس ق18 ترجمة نصحي عبدالشيد ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ط 2 عام 2009 ص83

 

نص كلام يوستينوس

(الملائكة عصوا هذا الأمر ووقعوا في الخطية مع النساء وأنجبوا وهم من يُدعون شياطين. )

الدفاع والحوار مع تريفون – يوستينوس الدفاع الثاني 5  ترجمة آمال فؤاد دار بناريون ص 111

 

 نصوص أخرى يهودية  متعلقة

وصيّة رأوبين(من وصايا الأثنى عشر) :

(وصف خطيئة النساء مع الساهرين (الملائكة) في زمن الطوفان (5: 6- 7) )

وصيّات الآباء الإثني عشر، وصية إبراهيم، وصية موسى، وصية أيوب- بولس الفغالي ص 16

يعلق الفغالي على نص 5: 6 -  فيقول فى هامش 20 :

( (20) أي الملائكة . رج خبر سقوط الملائكة فى تك 6: 1 – 4 ؛ رج يوب 4: 15 . )

وصيّات الآباء الإثني عشر، وصية إبراهيم، وصية موسى، وصية أيوب- بولس الفغالي ص 22

يوب =يوبيلات

راجع سلسلة " قصة أبناء الله مع بنات الناس | زواج الملائكة" من إنتاج قناة الدعوة الإسلامية على اليوتيوب [ عرض لمراجع  عربية و أجنبية مسيحية و يهودية ]

 

(سير الأنبياء :

السيرة هي طريقة عمل الانسان وسلوكه. أما سير الأنبياء فهي ملّف يتضمّن أخبارًا يهوديّة حول الأنبياء. دوّنت في القرن الأول ب. م.، إما في العبرية أو الاراميّة، وإما في اليونانيّة. ثم حُوّرت وحُوّلت لتتكيّف مع أوساط مسيحية مختلفة. اعتُبر هذا الكتاب من الأسفار القانونيّة في الكتاب المقدس، لهذا احتفظت به ترجمات عديدة أهمها اليونانيّة والسريانيّة والارمنية. أما النصّ اليوناني فحُفظ في ست نسخات، نسبت اثنتان منها إلى ابيفانيوس، اسقف سلامينة في قبرص (315-410). نجد في سير الأنبياء رسمة سيروية لثلاثة وعشرين نبيًا بيبليًا. وتشكّل هذه السير توسعًا إخباريًا للمعطيات الكتابيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 686

 

قانونية أناشيد سليمان

(نقدّم للقراء الأحباء ترجمة لـ " أناشيد سليمان" بالعربية، من الأصـــل السرياني. وإن  هي ألحقت إلى زمن بكتب العهد القديم، فليست من قلم سليمان النبي بل هي لشاعر سرياني مجهول من القرن الأول المسيحي.)

أناشيد سليمان ( المنحولة ) لشاعر سرياني مجهول من القرن الأول المسيحي – ترجمة ونشر المطران بهنان موسى هندو منشورات بيث زبداي آزخ 2004 ص 5

ملاحظة ذكر الكتاب اختلاف الآراء حول الهوية الدينية لكاتب هذه الموشحات

وعن هذه الأناشيد يقول :

(ب - ومن الكتبة الأقدمين الذين ذكروا هذه الأناشيد بهذه التسمية، نذكر اللاتيني لاكتانص من القرن الثالث الذي يستشهد بآية من النشيد التاسع عشر، يتكلم على ولادة العذراء، ويذكرها أيضاً في لائحة الكتب المقدّسة.)

أناشيد سليمان ( المنحولة ) لشاعر سرياني مجهول من القرن الأول المسيحي – ترجمة ونشر المطران بهنان موسى هندو منشورات بيث زبداي آزخ 2004 ص 9

ملاحظة أناشيد أو موشحات أو أوديات سليمان تختلف عن سفر مزامير سليمان

رابط المرجع المذكور :

https://drive.google.com/file/d/1yQXl2Qs404qgxHYuxP2ZJxHUuZFlERti/view?usp=sharing

 

حول هذه الأناشيد  يقول الفغالي عن: في النظم الإلهية - لاكتانس

(ونحن نجد إيراداً صريحاً من الموشحة 19: 6- 7 في "النظم الالهيّة"، وقد أورده مؤلِّف الكتاب ليُسند التعليمَ حول بتوليّة مريم العذراء: "قال سليمان في الموشحة التاسعة عشرة: "ضعُف حشا العذراء ونال الجنين. فصارت حبلى وأماً بتولاً في رحمة عظيمة".)

موشحات سليمان ومؤلفات يهودية - بولس الفغالي ص 14

هامش المرجع :

Institutions divines IV, 12, 3, éditées entre 304 et 313. Celui qui a cité le texte était Lactance

 

نص الكلام :

(And this might have appeared incredible, had not the prophets many ages previously foretold its occurrence. Thus Solomon speaks: The womb of a virgin was strengthened, and conceived; and a virgin was made fruitful, and became a mother in great pity )

§ 4.12:

https://topostext.org/work/543

 

قانونية كتاب بولس وتقلا

تقول الراهبة باسمة الخوري

(اعتـُـبر كتاب بولس وتقلا قانونياً في القرون الثلاثة الأولى، وفيه تظهر تقلا كامرأة مرسلة من قبل بولس "لتعلّم كلمة الله". وقد لعب كتاب بولس وتقلا دوراً شعبياً كبيراً في العصور الأولى، فتظهر تقلا كالشهيدة الأولى وقد مارست دورين ما لبثت أن حُرمت النساء منهما: العماد (وقد عمّدت تقلا نفسها) والتعليم بناء على توكيل من بولس. وقد اعتمدت النساء في القرنين الثاني والثالث على تقلا لتبرير حياة النسك أو للمطالبة بالحق بممارسة العماد. ولكن من ناحية ثانية فإن صورة تقلا تخضع لصورة المرأة الكلاسيكية: تقع في غرام بولس فتتبعه وتتعلـّـق به، لكن رفضها للزواج يضعها في موقف الصراع مع القيم الاجتماعية السائدة. ورغم التفاصيل القصصية والرومانسية التي يعبق بها الكتاب، فإنه يظهر تقلا والنساء المحيطات بها، كمرافقات لبولس ومحتفلات بمائدة المحبة وهذا ما نعرفه من خلال ترتليانس الذي عارض هذا الطلب النسائي في القرن الثاني، والغريب أنه قد استشهد ب1كور 14: 33-35 (في العماد 17) ليُسند كلامه.)

بولس و رسائله- ترجمة و تنسيق بولس الفغالي ص 74

 

رؤيا بولس وفق النسخة اللاتينية  تقبلها الكنيسة

نبه الفغالي أنه تحت اسم رؤيا بولس يوجد عملين أحدهم نسخة لاتينية طويلة وهي محل الشاهد في الاقتباسين  و أخرى قصيرة الثانية استعملها الغنوصيين أما الأولى فقبلتها الكنيسة

اقتباس تمهيدي

(رؤيا بولس :

اسم لعملين رؤيويين منحولين. يلهمهما تقليدُ بولس الذي اختطف إلى السماء (2كور 12 :2-4). الأول هو جولة في الفردوس وجهنّم ألّف في القرن الرابع أو الخامس ب.م. وحُفظ في نسخة لاتينيّة طويلة. وهناك ملخَّص في اليونانيّة والارمنية والروسيّة القديمة والسريانيّة والقبطيّة. وقد كانت هذه الرؤيا مرجعًا هامًا لأعمال مسيحيّة متأخرة تصوّر جغرافية عقاب النار في الجحيم.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 604

 

( ( 1) النسخة اللاتينية. ألّفت في اليونانيّة. وجاء النص اللاتيني الطويل أفضل نصّ لهذه الرؤيا التي تحدّث عنها أوغسطينس في عظاته عن يوحنا. تعلن المقدّمة أن التأليف كان في القرن الرابع. ولكن يبدو أن متن هذا الكتاب يعود إلى القرن الثالث، لأن اوريجانس يعود إلى "رؤيا بولس" التي تقبلها الكنيسة )

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 605

وكما سيرد فإن أوغسطين متحفظ حيالها

(ولدت رؤيا بولس في منتصف القرن الثالث، بل في الثلث الأخير من القرن الثاني. ذكرها أوريجان فأشار أنَّ الكنيسة تقبلتها بطيبة خاطر في معرض التشكيك في نسوبية الرسالة إلى العبرانيين. لاحظ أوريجان أنَّ الكنيسة اعتبرت أنَّ رؤيا بولس مع كتابات أخرى من النمط ذاته، هي ملهمة. هذا المقطع لم يصل إلينا مباشرة في مؤلفات أوريجان ، بل عند ابن العبري، ذاك الكاتب السرياني في القرن الثالث عشر، في كتابه الهدايات أو الهدى نشره الأب بيجان. وفي تفسير أوريجان حول مز ٣٦ (الآباء اليونان ۱۲: ١٣٦٦ ) نقرأ مقطعا شبيها بما في رؤيا بولس ١٣ي. هذا يعني أنَّ أوريجان عرف هذا المنحول )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 179

حول نص رؤ بو  :  ( ١٣ أ حينئذ قلت (٢٠) للملاك: «أود أن أرى نفوس الأبرار ونفوس الخطأة حين يتركون العالم». فأجابني الملاك: «أنظر إلى تحت إلى الأرض». فنظرتُ من السماء إلى الأرض، فرأيتُ العالم كله (۲۱). تحت نظري، كان كلا شيء. رأيت بني البشر : كانوا كلا شيء، عدماً) يقول هامش 20 :

(شابه هذا المقطع تفسير أوريجان حول مز ١٦ وخصوصاً هذه الأبحاث المتكررة حول الملائكة الأخيار أو الأشرار، مما يدل أن أوريجان عرف رؤ بو.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 193

 

(أورد سيزاريو أسقف أرلس(٤) في فرنسا عددًا من المقاطع اعتبرها " من الكتاب المقدس". وهي في الواقع مأخوذة من رؤيا بولس: "عوائق العالم جعلتهم تعساء". هذه الجملة التي نقرأ في ١٠ ب و ٤٠ ج كررها الأسقف سيزاريو ۱۲ مرَّة، واعتبرها كتابة قانونية(ه)

. بين لويس لالوار (٦) أنَّ القديس سيزاريو كان راهبًا في Lerins (جزر في البحر المتوسط، ومركز لاهوتي ورهباني هام في القرن 5- 6)، قبل أن يُصبح أسقف أرلس، مما يعني تأثير رؤيا بولس على الأوساط الرهبانية)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 180

نص هامش 4:

Césaire évêque d'Arles (470-543); Dict. Enc. du Christianisme Ancien (= DECA), Paris, p. 451-452

نص هامش 5 :

G. MORIN, Corpus christianorum, Series latina

 

عن عبارة : "عوائق العالم جعلتهم تعساء"السابق ذكرها س.يقول :

(تلك هي العبارة التي كررها أكثر من مرة سيزاريو، أسقف أرلس. وهي تعود في ٤٠هـ.

في اللاتينية Impedimenta mundi fecerunt eos miseros)

رقم إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 192 هامش 12

نص هامش 6:

L. LELOIR. Ecrits apocryphes sur les apôtres. Traduction de l'édition arménienne de Venise («Corpus christianorum. Series Apocryphorum»3), Turnhout, Brepols, 1986, p. 87-172, traduction de A

 

(تبقى رؤيا بولس (رؤ بو) التي هي الأساس الحقيقي للآخرة في العالم المسيحي حيث الكلام عن وجود مدى «فردوسي» ومدى «جهنَّمي»، يستقبلان نفوس الراقدين. نقطة الانطلاق كان كلام بولس عن رؤى انخطافية نالها، فأرانا مصير النفوس من النفس الأخير إلى المثول أمام الرب، من دينونة وتنفيذ الحكم.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 6

وهذا خبر غيبي لا يأخذ إلا من الوحي كما ينبه د. سامي

رغم أن الاقتباسات التالية لا تدخل [على الأقل بشكل واضح] ضمن مبحث التقنين بل تتعلق بالتأثير لكن ألحقناها لأسباب ما

يقول الفغالي:

(تحفظ القديس أوغسطين، ولكن ما من نتيجة فالنص انتشر ودار من دون توقف من لغة إلى أخرى. منذ الحقبة القديمة وُجد في ثماني لغات: اليونانية، اللاتينية، السريانية، القبطية، السلافونية، الأرمنية العربية، الحبشية(۸). كما نمتلك خمسين مخطوطا ونيف في نسخات طويلة، وفي ترجمات لاتينية، ومئتي مخطوط ونيف في ترجمات مختلفة أو في اقتباسات في سائر اللغات القديمة. ومسيرة رؤيا بولس في اللغات المتداولة في العصر الوسيط، دلت أيضا على نجاح يُشبه النجاح السابق. هناك ترجمات في الفرنسية والبروفنسية والرومانية (رومانيا) والإنكليزية والغالية  والإلمانية والدانويَّة والبلغارية والصربية، ولكنها ترجمات قديمة.

بدأ النجاح باكرا، ونما نموا سريعًا في القرن 8- 12 . في اللاتينية في نسخات موجزة، وإعادة صياغات كثيرة تشدد على رؤية عذابات جهنَّم. الفرنسية احتفظت فقط بهذه الرؤية وفي اللاتينية رؤية القدّيس فورسي(١٢). في القرن السابع، أونت مضمون رؤيا بولس (كاروزي، حاشية ،١، ص ١٣٣). وهكذا كان لهذا المنحول تأثير واسع حول رؤى وسيطيَّة أخرى: رؤية شارل الضخم (۱۳). مطهر القديس باتريس (١٤). رؤية البيريك (١٥)، رؤية توندال (١٦). وقد أبرز كاروزي هذا الخصب على مر العصور.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 181

أونت= من تأوين  أي جعل النص آني يفي باحتياجات الكنيسة في هذا الوقت أو يقرأها على ضوء الأحداث المستجدة

هامش 12:

Vision de Saint Furcy

هامش 13:

Vision de Charles le Gous

هامش 14:

Purgatoire de saint Patrice

هامش 15 :

Vision d'Albéric

هامش 16 وهو هامش  مهم عن رؤية توندال :

( Vision de Tondale أعلن المؤرّخ اليوناني سوزومين (القرن الخامس) الذي يشير إلى الطابع المنحول لهذا النص، أن الرهبان قرأوه بحماس التاريخ الكنسي ٧: ١٥. رج الآباء اليونان ٦٧: ١٤٧٧ )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 181

عودة لـ رؤ بو

(أمّا انتشار الرؤيا بسرعة فعائد إلى انفتاحها على جمهور عريض: القراءة، الوعظ، التعليم في الأوساط الرهبانية. هي يدوية التعليم، يمسكها الواعظ بيده، وفيها البساطة والتنوع، بعد أن ألَّفها رجال الإكليروس فتوجهت إلى إكليريكيين قديرين أن ينشروا هذا التعليم في مختلف طبقات الناس، ويرسموا صورًا، تتكلَّم إلى المخيلة».)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 183

 

يقول الفغالي عن كاتب تفسيرٌ بيزنطيّ لغراماطيق ديونيسيوس التراقيّ de Thrace

(شجب كاتبُ هذه الأسطر الاسم المزعوم المرتبط برؤيا بولس واعتبر النصَّ لارسوليًّا، بل هو هرطوقيّ، وجعله لبولس الشميشاطيّ الذي هو أبو البوليقيِّين. وبعد هذا الشجب لنصٍّ عرف انتشارًا واسعًا)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 215

 

(مقدمة إلى رؤيا بولس

هذه الرؤيا التي عرفت النجاح الكبير في القرن الأول للكنيسة وخلال العصر الوسيط، ما عتَّمت أن غابت وجعلت بين الوثائق التي يتوقف عندها الأخصائيون)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 177

 

(على مد العصر الوسيط، استقت الإيقونوغرافيا الكثير من رؤيا بولس لكي تصوّر الجحيم منمنمات جداريات الرسم والنحت. كلها ترسم حوالي سنة ١٦٠٠ مشاهد عذابات الهالكين من نبع واحد هو هذه الرؤيا)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 184

 

(وقدَّمت الرؤيا موادّ هامة من أجل مشاهد وسيطية حول الشيطان والموت. أمّا فن الموت في القرنين ١٤-١٥، فتعود الصورة فيه إلى مشاهد من هذا المنحول الذي اسمه رؤيا بولس.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 184

والمقصد من الجملة الأولى أنها أثرت على فكر القرون الوسيطة حول الشيطان و الموت

 

حول رأي الفغالي أرثوذكسية أو غنوصية رؤ بو

(إن التفحص السريع يبين أننا إذا أخذنا بعين الاعتبار ذاك العصر الذي دُوِّنت فيه رؤ بو، فما رأى أحد فيها ما، يخدش في شيء الأذن الأرثوذكسية، بل يجب أن نتحدث عن التجربة الغنوصية، والنصّ يتحمل مقاربات عديدة مع الغنوصة، غير أنه يبقى بعيدا عن اللطائف التنظيريَّة التي نجدها في التيار الغنوصي.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 182

ملاحظة هناك عدد من الأسفار القانونية اتهمت بوجود  اتجاه غنوسي ولكن في النهاية تم قبولها في ضوء الأسفار التي تحجب -بنظرهم- هذا التفسير انظر ما ورد في :

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 56

وقد أورد أمثلة فى ص 56و 57 بالهامش رقم 56و 57

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 56 و 57

 

كرازة بطرس

(نقرأ كرازة بطرس (= كر بط) في تقطاعات عُرفت بشكل رئيسي في موشيحات كليمان الإسكندراني (.... ) كان كليمان الإسكندرانى قدَّمها على أنَّها كتابة قانونية)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 121

وهو يذكر  أيضا من رفض و تحفظ

بحسب الفغالي نقرأ (كر بط ) في تقاطعات fragments (شذرات)  :

(فالتقطاع الأولى الذي لفت انتباه کلیمان بدا قصيرًا جدًا، فوصف المسيح بوصفين: الشريعة والكلمة (لوغس) . أما التقطاعات ٢ - ٥ فتشكل وحدة أدبية متكاملة احتفظ بها صاحب الموشّيات(٤): فيها يحثُ بطرس المسيحيين على الديانة الحقيقيَّة )

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 121 و 122

مرجع هامش 4:

P. NAUTIN, «Les citations de la Prédication de Pierre dans Clément d'Alexandrie, Strom VI, 5, 39-41», Journal of Theological Studies, nouvelle série, 25 (1974) 98-105.

رغم أن الفغالي أورد عدة هوامش حول الموضوع لكن رفعتها لأسباب

وعنها يقول :

(إنَّ التأثير الحقيقي أو المفترض لهذه الكتابة على الأبولوجيين (أو : المدافعين) المسيحيين (٦) في القرن الثاني جعلت هذا المنحول في حقل الأبولوجيات)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 122

يقول هامش 6:

(خصوصا أرستيد الأثيني، يوستين، تيوفيل الأنطاكي، الرسالة إلى ديوغنيث I1

 M. C. MARA, Kerygma Petrou », Studi e materiali di storia delle religioni, 38 (1967) 314-342 )

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 122

 

رسالة بولس الرسول إلى اللاودكتين أم إلي اللاذقية

نبه الفغالي أن الرسالة  إلى أهل اللاذقية غير كتاب آخر مرقيوني يسمى الرسالة إلى اللاودكين

(رسالة (إلى أهل) اللاذقيّة :

كتاب بولسيّ مزعوم. دُوّن في الأصل في اليونانيّة وحُفظ لنا في نسخة عربيّة ونسخة لاتينيّة. عرف ايرونيموس هذه الرسالة. أما الرسالة (إلى اللاودكيّين) التي كان اتّجاهها اتّجاهًا مرقيونيًا والتي يشير إليها قانون موراتوري، فهي كتاب آخر. هذه الرسالة التي اعتبرت نفسها تلك التي أرسلها بولس إلى أهل اللاذقيّة (أو : لاودكية) كما في كو 4 :16، هي قطعة قصيرة لا أصالة فيها. هي مقتطفات من الرسائل البولسيّة ولا سيّما فل. مع أن هذه الرسالة اعتُبرت منذ القديم منحولة، إلاّ أنّها ضٌمّت مرارًا إلى المجموعة البولسيّة في عدد من المخطوطات البيبليّة اللاتينيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 575

وفي تفرقته هنا بين الرسالتين يضرب كلامه في كتاب إمتداد الأدب البولسي كما سيرد لكني أتيت على ذكر الاقتباس لذكره صراحة ضمها إلى المجموعة البولسية في عدد من المخطوطات اللاتينية

وقوله عرف  جيروم بمعنى أنه تكلم عنها لا أنه قبلها أو استحسنها

 

(رسالة بولس الرسول إلى اللاودكتين

المقدمة

حين كتب بولس رسالته إلى الكولوسيين، حث قراءه قائلاً: «وبعد قراءة هذه الرسالة عندكم، أرسلوها إلى كنيسة لاودكية لتقرأها، واطلبوا رسالتي إلى لاودكية لتقرأوها أنتم أيضًا» (كو ٤ : ١٦).

اعتبر هارناك هذه الرسالة مدوّنة بيد أحد تلامذة مرقيون الهرطوقي. ولكن معظم الأخصائيين (۳) يعتبرون أن هذا المقال هو أن هذا المقال هو نتاج الكنيسة الكبرى، جمعت فيه بعض الأمور التقوية. )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 161

 

نص هامش 3 :

(W. SCHNEEMELCHER, Neutestamentliche Apokryphen in deutschen Libersetzung, 2, Berlin, 1989 ², p. 42-44; J. K. ELLIOTT, The Apocryphal New Testament, Oxford, 1993, p. 543-546; L. VOUAUX, Les Actes de Paul, Paris, 1913, p. 315-318

اعتبر هؤلاء أنَّ هذه الرسالة "فارغة من أي مضمون لاهوتي")

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 161

وبعد أن ذكر رأي الوثيقة الموراتورية التي تعتبر أن الرسالة إلى اللاودكيين و الرسالة إلى السكندريين نشرتا لتُعمما هرطقة مرقيون و هرطقات أخرى يقول :

(اعتبر الأخصائيون أن لاود هي تجميع تقوي، مستقيم العقيدة)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 162

وبعد أن ذكر الفغالي عناصر توحي بالمرقونية و أخرى تحارب الأصل المرقيوني يقول :

(ومجمل الكلام، إن لاود قد تكون بسودومرقيونية وبسودوأرثوذكسية.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 163

بسودو= مزعوم مزور والمعنى كما لو أنها وسط لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

 

(وجدت لاود في المخطوطات اللاتينية العتيقة ، مما يعني أنها لا تكون بعد القرن الرابع. رذلها جيروم (١٥)، مترجم الشعبية اللاتينية، على أنها منحولة. ولكنها انتشرت بسرعة، انطلاقا من القرن السادس، يوم قرر فكتور، أسقف كابوا (إيطالية) (١٦) منذ سنة ٥٤١ ، أن يدرجها في كتابه الشهير: تنسيق الأناجيل، المؤسس على الفولغاتا والمعروف باسم كودكس فولدانسيس(١٧). ومع أن جيروم رذل هذا النصّ، إلا أنَّ النسّاخ لم يتوانوا من وضعه في الفولغاتا. فنحن نجده في عدد كبير من مخطوطات البيبليا، ولا سيما في إنكلتره. كما تُرجم النص إلى عدد من اللغات المحكية في الغرب في عصر النهضة، رأت بعض الأوساط الأنَسيَّة في لاود تجميعًا تقويًّا. ورذلها آخرون على أنها مزيفة. وبعد ذلك الوقت بقليل، جعلها مجمع ترنتو (القرن ١٦) بين الأسفار المنحولة . في كنائس الإصلاح، جاءت المواقف مختلفة. بعض الأوساط اللوثرية، ولا سيما في القرن السابع عشر، استعملت هذه الرسالة كأداة تربوية يستطيع فيها دارسو اللاهوت أن يتعلموا التأويل البيبلي.

في الشرق، عُرفت أيضًا لاود واعتبرت منحولة (۱۸). )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 164

ويرد في هامش 15 نص كلام جيروم لكني قد وقعت على أشكال نصية مختلفة و الاختلافات مهمة فبعضها يذكر رفضها من الجميع و إن اختلفت في نطاق القراءة هل هو كثير أم أنه اتجاه البعض [إيحاء بالقلة ] أم هل هي غير مقبولة [وهو لفظ يوحي بإمكانية استعمالها كنسيا- وهو يستشف من نسبتها لبولس وفق البعض فحسب تنظير البعض لا يلزم من صحة النسبة تقنين كل ما يدونه الكاتب الملهم مع تحفظي- لكن ليست ضمن القانون بشكل عام

 أو أن النسبة غير مقبولة من جيروم و يحتمل قبولها في القانون من آخرين في إطار جدلية نسبة البعض الرسالة لبولس على مثال العبرانيين التي لم يقبل بها البعض بسبب الشك في نسبتها بينما قبلها آخرين في القانون حتى مع شكهم في النسبة بينما غيرهم قبل النسبة و قبلها في القانون ]

نقرأ هامش الفغالي :

( (15) "بعضهم يقرأ أيضًا رسالة إلى اللاودكيين، ولكن الجميع يرذلونها »

 JÉROME, Les Hommes illustres, V )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 164

 

نص مختلف : في سياق الحديث عن رسائل بولس :

(كما ينسب بعضُهم إليه الرسالة إلى اللاذقيين، لكن هذه النسبة غير مقبولة)

 مشاهير الرجال ، هيرونيمُس [جيروم] نقله إلى العربية و قدم له و علق عليه ووضع فهرسه الأب جوزيف كميل جبارة ، سلسلة التراث الروحي ، ط 1 عام 2010 ، دار المشرق بيروت لبنان ص 31

 

(وهناك الرسالة إلى اللادوكيين The Laodiceans وقد قرأها الكثيرون وقيل أن كاتبها هو القديس بولس ، ولكن رفضها الجميع)

مشاهير الرجال للقديس جيروم ، إعداد و ترجمة الراهب حنانيا السرياني ، الناشر كاتدرائية رئيس الملائكة رافائيل[ بالمعادي الجديدة ] - المعادي ، ط 1 يونيو 1991 ص25

 

رجوعا لهوامش : إمتداد الأدب البولسي

هامش 16 اسم فيكتور

Victor, évêque de Capoue (Campanie) 

 

هامش 17 اسم المخطوط المذكور

Codex Fuldensis

 

هامش 18 عن رفض الشرق :

(تيودور المصيصي، في معرض شرحه كو ١٦:٤ میز بین ex Laodicia من لاودكية وبين ad Laodicenses فقال "رسالة مزيفة جعلها بعضهم تحت اسم القديس بولس. ربما أرسل اللاودكيون رسالة إلى بولس"

 1201 PHILASTRE, De haer, LXXXIX, P.L. XII, col

هي رسالة لا تُقرأ في الكنيسة. وإن قرأها البعض، فهي لا تُقرأ للشعب في الكنيسة

 Non tamen in ecclesia legitur populo

قال مجمع نيقية الثاني: «رسالة للرسول الإلهي صيغت إلى اللاودكيين. قيل إنها وُجدت في بعض كتب الرسول. رذلها آباؤنا على أنها غريبة عنه(....) وأدرج المانويون أيضًا الإنجيل بحسب توما الذي ترفضه من ديانتها الكنيسة الكاثوليكية، لأن نسبته لا تصح».)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 164

يمكن أن نعليق على هذا بأنه ظهر اتجاه لكنه لا يعبر عن  كل كيانات الكنيسة مثلا مجمع لاوديكيا الذى يرفض قراءة الكتب الغير مدرجة في القانون[مع جدلية أن القانونية  المذكورة في[ق 59] بعيدا عن شك البعض في ق 60 لا تفرض بالضرورة تعرض لمكانة هذه الأسفارعلى ما يَستشف البعض وهو مثار جدل كان ولازال غير محسوم ] لكن هذا لم يمنع شرقيون قبل و بعد المجمع من استخدام هذه الأسفار خاصة أن الرسالة ترجمت للعربية كما أورد الفغالي لاحقا

ثانيا قراءة البعض بدون القراءة في الكنيسة يذكرنا بالكتب السرية التى اختص بها حكماء اليهود دون الشعب و بامثلة أخرى كنص المراسيم الرسولية - الكتاب الثامن فصل 47: 85 عن الكتب الثمانية لأكلمندس والتي لا يوافق إشهرها للجميع لما تحويه من أسرار

 

(وكذلك الرسالة الى اللاودكيين التي ورد ذكرها في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسی. فقد وجدت طريقها إلى الفولجاتا اللاتينية وبعض نسخ الكتاب المقدس الإنجيليزية .)

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص24

 

(على الرغم من أنه من الممكن أن تكون الرسالة مؤلفة في الأصل باليونانية، إلا أنها نزلت إلينا بشكل رئيسي في المخطوطات اللاتينية للكتاب المقدس أكثر من مائة في المجموع، التي يرجع تاريخها إلى القرن السادس إلى القرن الخامس عشر، وتمثل جميع الأمم العظيمة من الغرب - إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وأيرلندا وإنجلترا وألمانيا وسويسرا. عندما تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية في أوروبا الحديثة، تم تضمين هذه الرسالة أحيانًا.)

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة حراس العقيدة ص 88

حول الجدل حيالها راجع :

أحال د. ريبر محمد لكتابه ، العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره ص 152

أو محاضرته : المعضلات التاريخية لرسائل بولس - د / ريبر محمد خليل[ابتداء ً من دقيقة52 : ثانية 24]

https://www.youtube.com/watch?v=c7dB-R68z3k

 

كما أحال د. أيمن تركي لمقالة ومحاضرة : المُحاضرة الـ(11): المسيحية ديانة كتابية – الجزء الرّابع للأستاذ التاعب ضمن شرحه لكتاب تحريف أقوال يسوع, لـ بارت إيرمان

https://alta3b.com/books/explain/misquoting/chap1/christianity-bookish-4/

 

اعترافات أخرى عن القبول

(وتدونت مؤلفات أخرى على يد مسيحيين في القرنين الأول والثاني . بعضها سمي: انجیل، أعمال، رسالة ، رؤيا . مثلا، انجيل بطرس، انجیل توما، اعمال بولس، رؤيا بطرس. احتفظت بعض الكنائس ببعض هذه الكتب (مثلا، راعي هرماس) ثم رذلتها من قانونها.)

تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين – الخوري بولس الفغالي ص 339

 

(إن مجموعة الأناجيل الأربعة (متی، مرقس، لوقا، يوحنا) ستنضم إلى القانون في نهاية القرن الثاني، وبدرجة أولى في كنيسة الغرب. هذا ما يتحدث عنه إيريناوس في كتابه ضد الهراطقة  (3/ 11 : 8 - 9 )، ولكن تأخر الشرق الذي ما زال يحتفظ بأناجيل غير قانونية. وفي النهاية، سميت الأناجيل الأربعة «انجيلا ً».)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 74

 

(وهناك أيضا مؤلفات جرت العادة أن يستشهد بها في ذلك الوقت على انها من الكتاب المقدس ، ومن ثم جزء من القانون ، لم تبق زمنا على تلك الحال ، بل أخرجت آخر الأمر من القانون ذلك ما جرى لمؤلف هرماس وعنوانه "الراعي" وللديداكي ورسالة اقليمنضس الأولي ورسالة برنابا و رؤيا بطرس)

الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 ص 10

 

(الكتابات المزيفة (...) كان منها ما هو مؤلف على غرار الأناجيل أو سفر الأعمال أو الرسائل أو الرؤوي. وقد وجد قليل من هذه المؤلفات شيئا من الرواج في بعض الكنائس لوقت ما مثل انجيل العبرانيين وأعمال بولس الرسول وكتاب الوعظ ورؤيا بولس الرسول. )

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص23

 

حول قانونية إنجيل العبرانيين

ينقل المؤلف عن يوسبيوس تقسيمه للكتب محل الخلاف :

(علاوة على ذلك، فقد أضاف البعض کتاب "إنجيل العبرانيين" للقائمة، وهو كتاب يناشد بشكل خاص أولئك العبرانيين الذين قبلوا المسيح. كل هذه الكتب يجب تصنيفها جميعا كأسفار محل خلاف، لكنني مضطر إلى سردها بشكل منفصل، مميزا بين الكتابات التي وفقا لتعليم الكنيسة، حقيقية وصادقة ومعترف بها، وتلك الموجودة في فئة مختلفة، وليست قانونية بل محل خلاف رغم أنها مألوفة لمعظم رجال الكنيسة، لأننا يجب ألا نخلط بين هذه الكتابات وتلك الكتابات التي نشرها الهراطقة تحت اسم الرسل، ومنها أناجيل بطرس، وتوما، ومتى، وكثيرون غيرهم، أو أيضا أعمال أندراوس، ويوحنا، وغيرهم من الرسل.)

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 44

 

 حول قانونية رسالة أكلمندس الروماني الأولى

الاقتباس نقلا عن د. أحمد الشامي

(تلقى الرسالة

رغم أننا لا نعرف ردة فعل أهل كورنثوس مع هذه الرسالة، إلا أن كتابًا مسيحيين متأخرين قد أولوها تقديرا فائقا. فقد كانوا يقتبسونها من حين لآخر، بل يضعها كليمنضس الإسكندري في مصاف الكتب المقدسة، بل جعلت أيضا جزءا من بعض نسخ العهد الجديد. وفي المخطوطة الكتابية المهمة والمعروفة باسم المخطوطة السكندرية (التي تم نسخها في القرن الخامس)  فإن كليمنضس الأولى (مع كليمنضس الثانية) تأتي مباشرة بعد سفر الرؤيا؛ وفي المخطوطة السريانية للعهد الجديد التي تعود إلى القرن الثاني عشر نجد الرسالتين بعد رسائل الكاثوليكيون أي الجامعة (حيث توصف كليمنضس الأولى صراحة أنها جزءا منها) وقبل رسائل بولس الرسول .  وهناك العمل السرياني المعروف باسم القوانين الرسولية Apostolic Canons من أواخر القرن الرابع وهو يضع رسالتي كليمنضس الأولى والثانية كجزء من العهد الجديد. وفي نفس الوقت تقريبا في الأسكندرية، يظهر ديديموس الضرير وقد حسب كليمنضس الأولى جزءا من قانونه للأسفار المقدسة .)

الآباء الرسوليين - مايكل هولمز - ترجمة جرجس كامل يوسف وساهم في الترجمة عماد عاطف و تحرير ومراجعة مينا فراد توفيق ،دار النشر الأسقفية،مصر  ص 42 و 43

 

استفدت من كتاب د. ريبر محمد، العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره في الاقتباس التالي

(وتوجد بين أيدينا رسالة لاكليمنضس [۱] ،هذا معترف بصحتها وهى طويلة جدا وهامة جدا . وقد كتبها باسم كنيسة روما إلى كنيسة كورنثوس عندما قامت فتنة في هذه الكنيسة الأخيرة. ونحن نعلم أن هذه الرسالة كانت تستعمل في كنائس كثيرة في العصور الماضية ولا زالت .)

يوسابيوس، تاريخ الكنيسة، ترجمة مرقس داود (مكتبة المحبة) ص 117

 

حول قانونية سفر الراعي لهرماس

استفدت من كتاب د. ريبر محمد، العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره في الاقتباس التالي:

(وقد اعتبر قادة الكنيسة إيريناوس وكليمنت الاسكندري أن هذا الكتاب من الأسفار المقدسة. وكذلك فعل أوريجانوس وترتليان في وقت من الأوقات بل أن الأسقف أثناسيوس الذي أسقطه من قائمة بأسفار العهد الجديد، ظل يوصي المؤمنين الجدد بقراءته. وفي النسخة السينائية، وهي مجموعة من أسفار العهدين القديم والجديد التي دونت في القرن الرابع، كان راعي هرماس آخر سفر في الكتاب المقدس، بعد سفر الرؤيا ورسالة برنابا .)

ستيفن ميلر و روبرت هوبر: تاريخ الكتاب المُقدَّس, دار الثَّقافة ص99

 

( فى نهاية القرن الثاني يستخدم إيريناوس أسقف لوغذونو (ليون اليوم) كتب العهد الجديد فى جهاده ضد الغنوسيين أكثر من أى كاتب كنسي آخر قبله (....)  عدا عن كتب العهد الجديد(الأناجيل ، الأعمال ، رسائل بولس ، الرؤيا ، ومن الرسائل الجامعة (1بط ، 1+2 يو) فإنه يضيف إليها "الراعي ــــ لهرماس" كأنها من الكتاب)

تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس - بطريركية أنطاكية و سائر المشرق للروم الأرثوذكس ،مدارس الأحد الأرثوذكسية ،مركز دمشق،فرع مار بولس ص 7

 

(كتب ايرناؤس أسقف ليون «دفاعه ضد الغنوستية» بين عام ۱۸۰ - ۱۸۹م وأقر فيه بوجود رسائل بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية والثالثة. كما اعترف بقانونية سفر رؤيا يوحنا وكتاب الراعی الهرماس .)

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص17

 

استفدت من كتاب د. ريبر محمد، العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره في الاقتباس التالي

عن إيرناؤس يقول يوسابيوس

(وهو لا يعرف كتاب «الراعي» فقط بل أيضا يقبله، وقد كتب عنه ما يلى: حسنا تكلم السفر [١٠] قائلا : أول كل شيء آمن بأن الله واحـــد الـذي خلق الأشياء وأكملها» إلخ .)

يوسابيوس، تاريخ الكنيسة، ترجمة مرقس داود (مكتبة المحبة) ص 215

وعن ترتليان يقول كتاب د. ريبر محمد، العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره ص 212(وكان يقول بقدسية كتاب الراعي لهرماس ولكن يقال أنه تراجع عن رأيه فيما بعد.)

وعليه راجعت تقرير متزجر عن قانونه :

(تغير رأي ترتليان بشأن هرماس على مر السنين. في كتاباته السابقة يتحدث بشكل إيجابي عن الراعي من هرماس (De orat 16 ) ، ولكن خلال فترة تحوله للمونتانية أعلن أن الكتاب قد حكم عليه كل مجلس في العصور المبكرة على أنه كتاب مزيف وملفق (10 pudic) )

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة حراس العقيدة ص 77

 

حول قانونية رسالة برنابا

(قبلَ اكلمنضوس الاسكندراني برسالة برنابا، وايريناوس براعي هرماس ، وقانون موراتوري واكلمنضوس الاسكندراني برؤيا بطرس.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1089

 

تضيف د. تيماء تيم تقنينه لرؤيا بطرس :

(1. رؤيا بطرس

أهم هذه الأسفار هو "رؤيا بطرس" الذي كتب في الفترة ما بين (۱۲۵م - ١٥٠م). وقد شغل هذا السفر مكانة كبيرة عند الكتاب الكنسيين القدامى؛ فكليمندس السكندري، في: ( Eus. Hist eccl 6:14:1 .) يعتبره سفرًا قانونيًّا)

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن ط 1عام ٢٠١٥ رقم صفحة 159

انتهت اضافة د. تيماء

 

النص كما عند يوسابيوس كما أورد د. ربير محمد

((۱) وبالاختصار لقد قدم فى مؤلفه وصف المناظر وصفا مؤجزا عن جميع الأسفار القانونية،

دون أن يحذف الاسفار المتنازع عليها ، (...) رسالة برنابا ، والسفر المسمى رؤيا بطرس)

يوسابيوس، تاريخ الكنيسة ك 6: ف 14: ق 1، ترجمة مرقس داود (مكتبة المحبة) ص 261

انتهى نقل د. ربير محمد

 

ووفقا لـ د. ريبر محمد، كتاب العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره ص 171  فإن أوريجانوس آمن برسالة برنابا و اعتبرها من الرسائل الجامعة / العامة / الكاثوليكية :

(بما أن كلسس يقول إن رسل يسوع كانوا رجال سيئي السمعة، ويدعوهم جامعي الضرائب الأشرار والصيادين، سنقول أيضًا حول هذه النقطة أنه يبدو أنه يؤمن بالكتاب المقدس كلما أراد أن يفعل ذلك من أجل انتقاد المسيحية، ويبدو أنه لا يصدق الأناجيل عندما يرغب في تجنب قبول الكلام الإلهي الواضح الذي أٌعلن في تلك الكتب نفسها. فإذا رأى القصد السليم للكتاب من تسجيلهم أمورًا مخزية، وجب عليه أيضًا أن يصدقهم عندما ينسب إليهم الأمور الإلهية. في الواقع، هذا مكتوب في رسالة برنابا العامة، حيث ربما أخذ كلسس منها قوله "إن الرسل كانوا سيئي السمعة وأشرار للغاية، وإن يسوع اختار رسله، من أشر الخطاة. )

ضد كلسس ج1 - الكتاب 1 و 2 - العلامة أوريجانوس ك1 ف 63 ترجمة بولا رأفت عزيز ص 145

 

حول قانونية قوانيين الرسل

(القديس يوحنا الدمشقي في القرن الثامن بعدد ثمانية وعشرين كتابا .)

 العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 33

(المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، الكتاب الرابع . الرأس السابع عشر. في الكتاب المقدس. عربه عن النص اليوناني الأرشمندريت أدريانوس شكور، (بيروت: المطبعة البولسية، 1984). ص 250 - 252 ، يظهر هذا الفصل كملحق لهذا الكتاب. قد يفاجأ القراء بان القديس يوحنا الديني يدرج بين كتب  العهد الجديد قوانين الرسل لإقليمس بابا روما وهو كتاب من القرن الثاني يوقره التقليد القديم)

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 33

 

ستخدم القديس اكيمنضس السكندري (150- 215  تقريبا) قانونية ً مفتوحة. إذا بدا "غير مهتم حقا بالقانونية. فبالنسبة إليه، ما يهم فقط هو الوحي". استخدم القديس اكليمنضس تلك الكتب التي لم تدخل ضمن القانونية النهائية للعهد الجديد بل كان لها شرعية محلية فقط، مثل کتاب برنابا، کتاب الديداخي، رسالة اكليمنضس الأولى، رؤيا بطرس، کتاب الراعي وإنجيل العبرانيين، كما استخدم أيضا إنجيل المصريين، عظة بطرس، تقاليد متی، المعجزات، والإنجيل الشفاهي. وبرغم أنه قد قام بضم الأناجيل الأربعة إلى الأناجيل المزيفة، إلا أنه فضل الأناجيل الأربعة للكنيسة على كل الكتب الأخرى. كما كان القديس اكليمنضس هو أول من تعامل مع الرسائل الرسولية غير البوليسية - بخلاف رسالة بطرس الأولى - ككتاب مقدس، إذ قد قبل بجانب رسالة بطرس الأولى رسالتي يوحنا الأولى والثانية، ورسالة يهوذا ككتاب مقدس.)

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 38

هناك تعليق مهم من متزجر على قانون أوريجانوس يُنصح بمراجعته

 

ننصح بمراجعة فديو هام على قناة الدعوة الإسلامية بعنوان : جدول اختلاف الآباء حول قانون العهد الجديد

https://www.youtube.com/watch?v=AUq6S6tQ5TE&t=1139s

 

تأثيرات أخرى

مقدمة عامة عن تلك التأثيرات

 

(3. اثار الكتب المسيحية الغير قانونية

تبين فى بدء هذا الحديث ان الكنيسة عدت الكتب التى نحن بصددها كتبا غير قانونية .وتبين ايضا ان هذه الكتب لم تخلُ من الفوائد ،وقد ذكرنا بعضها .لكنه لابد من عرض لما كان لها من الاثار فى شتى الميادين.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 246

( 1- صحة الاماكن المقدسة

ان التنقيب الذى جرى فى اماكن مختلفة من بلادنا هذه السنوات الاخيرة قد اوضح ان المزارات التى اقامها قسطنطين و غيره كثيرا ما ترتبط بتقاليد سابقة تناقلها اهل البلاد وتركت اثارا فى الكتب المسيحية غير القانونية :كنيسة القيامة (والصلة القائمة بين الجلجلة و ذكرى آدم فى المغارة التى اكتشفت حديثا تحت الجلجلة) -قبر العذراء - اهمية جبل الزيتون فى الكتب المذكورة وفى هذا الضوء تم بناء قسطنطين لكنيسة إليونا (أبانا الذى...) على مغارة المسيح فى جبل الزيتون -مغارة بيت لحم - بيت مريم و بيت يوسف فى الناصرة...)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا  ص 246و247

طبعا كنيسة القيامة على اعتبار ما يعتقده المؤلف لا ما ثبت يقينا فهناك العديد من القبور التى نسبت للمسيح منها قبر حدده البروتستانت ايضا ، وكلهم لا يملك دليلا قطع على ذلك بل هي مجرد ادعاءت واهية

 (2- بعض الحقائق الدينية

فى قائمة اسفار العهد الجديد التى ترتقي الى اواخر القرن الثاني والتى وجدها موراتوري جاء ما يلي فى ما يتعلق ببعض الكتب التى نحن بصددها "لا يناسب ان يمزج الخل بالعسل " وقد كان موقف الكنيسة الكبرى من تلك الكتب شديدا منذ القرن الرابع خاصة اى منذ الاقبال على عرض عقائد الايمان فى تعابير الفلسفة اليونانية . وقد تكلمنا عن الاسلوب الذى اتبعه كثيرون من واضعي كتبنا فى عرضهم للحقائق الدينية .فإذا تركنا جانبا محاولات بعضهم لدس افكار مخالفة للايمان ،واذا استخلصنا الافكار الدينية الصحيحة من الطرق الشعبية التى وردت فيها او من الروايات التى تهدف الى ايضاحها ،بدا لنا ما تشمله هذه الكتب من حقائق دينية على جانب كبير من الاهمية تثقيفا للشعب او ردا على مخالفي الايمان من يهود مبدعين.-الملخص: هكذا كتبت-

من هذه الحقائق :الجانب الالهي و الجانب البشري من شخص المسيح ومن حياته؛ و الاشادة بكونه النور و بصليبه المنير الحي (لاهوت المجد)؛ وانحداره الى مقر الموتى وصلته بادم الخاطئ (الجلجلة)، وذهاب بعضهم الى ان صعود المسيح تم يوم الفصح؛ و انتماء مريم الى سبط يهوذا و بتوليتها و انتقالها ...فان لمريم مقام سام ٍ فى هذه الكتب .)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص247

وعلى ذكر بتولية مريم الدائم وهي العقيدة كما يقول أحد علماء الكاثوليك التي احتفظت بها الكنيسة الكاثوليكية و لم تعلنها عقيدة إلا مؤخرا 1854 [ينبه بروان أن عقيدة الكنيسة بشأن بتولية مريم الدائمة لم تحدد أبدا من هم الإخوة. 101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 185و 186 وهو ما يفتح الباب لعدة تنظيرات في الموضوع فهل هم أبناء يوسف لا مريم كما في إنجيل يعقوب أم أبناء عمومة وفق جيروم ]

أما عقيدة انتقال العذراء إلى السماء لا موتها فقد حددتها الكنيسة[البابا بيوس الثاني عشر ] 1950 كما يذكر نفس العالم

 

 (3- التعبد المريمي

فى عهد تصادم المسيحيين و اليهود ،وطعن اليهود فى بتولية مريم ، راينا كيف يعظم انجيل يعقوب بتولية مريم الدائمة ،فى حين يعظم كتاب "رقاد مريم" اموية مريم الالهية وصلتها بالمسيح ،.. وذلك فى اقرب الاماكن والايام الى العليّة المقدسة التى فيها وفى ضواحيها عاشت الكنيسة الام ،ومريم ام الكنيسة والمؤمنين . فهنا نراها حاضرة فى الكنيسة بما اوتيت من الصفات .فهي الاخت والأم ، والسيدة والملكة ،والوسيطة فيما الكنيسة مع ابنائها يحيطون بها فى حب اخوي بنوي ،ويخاطبونها فى حوار ثقة ويصلون اليها ويسبحونها- الملخص: من التسبيح .انتهى - .فتبدو لنا الكنيسة اسرة تكرم البتول القائمة كأم وسط ابنائها.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 ص247و 248

 

 ( 4- فى اليتورجيا

كان إذاً لهذه الكتب مكانة كبيرة فى التقوى المسيحية عامة ،وفى التعبد المريمي خاصة وقد عملت على ادخال بعض الاعياد على التقويم الليتورجيّ ،ومن شرقي ومن غربي ، مثل عيد يواكيم وحنة وميلاد مريم وو تقدمتها و انتقالها و انتشار اكرام القديس يوسف فى مصر قبل اخذ الغرب فى ذلك الاكرام فى اوخر القرون الوسطى . كما لا تخلو الليتورجيا من بعض نصوص مقتسبة من هذه الكتب.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 248

ونحيل إلى كتاب : روعة الأعياد ،الأصل الليتورجيا و الصورة  -الأب الكاثوليكي منصور وهو من الروم الكاثوليك ،منشورات مركز الدراسات المشرقية  بغداد 2011 ، قدم توطئة للكتاب المطران بشار متى وردة ، رئيس أساقفة أربيل الكلدانية وقد وفره الأخ سنان حكمت على النت والكتاب قدم مصادر بعض الأعياد الليتورجية وقد نص صراحة أنه بعضها أبوكريفي راجع: حول الميلاد ص 75 ، الشعانيين ص134 ، سبت النور ص 196، الصعود ص 237

 

 (5- فى الفن

كان لهذه الكتب آثار فى الفن اكثر من الليتورجيا منذ قديم الايام حتى ايامنا. وتبدو تلك الاثار فى صورة الدياميس ، و الحفر على القبور ،واعمال الفسيفساء وتحف الكنائس الكبرى. ومن تلك الاثار : تمثيل الايقونات الشرقية لرقاد مريم ، والصور الغربية لموت القديس يوسف. ولعل اهم نتاج فى هذا الشأن : مغادرة الميلاد ،وما فيها من ضيوف ،وما فيها من عناصر.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 248

 ( 6- فى الاداب

لهذه الكتب اثار فى مختلف الاداب وفى الادب الايطالي خاصة :فى "الكوميديا الالهية " لدانتي مثلا .

وقد راجت فى الشرق وفى الجزيرة العربية. ولبعضها ترجمات عربية تنتمي الى مختلف البلاد والازمان او نصوص عربية اصلية جمعت رويات تناقلتها الالسنة .وعلى اى وجه ،فالشعب خبير فى حفظ الرواية ونقلها .)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 248

تلميح المؤلف بوجود تلك النسخ وراءه نزعة استتشراقية خاصة فيما يتعلق بزعمه حول إنجيل الطفولة العربي في ص 244 وقد تناول رد د. سامي عامري على عامة هذه الدعوة في كتابه هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى ورد ما على ما تبقى من دعوى حول إنجيل الطفولة العربي خاص في منشور هو مشروع لرد سيسجله في كتاب :

https://www.facebook.com/photo/?fbid=727621900718935&set=a.674954009319058&locale=ar_AR

 

(الكلام على المنحولات أمر حديث نسبيًا. ففي الشرق كانوا يقرأون النصوص القانونية أي الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل والرسائل والرؤيا، وكلها تشكل العهد الجديد، كما كانوا يقرأون النصوص العديدة التي لم تدخل هذه اللائحة التي تحدّدت بشكل رسمي ونهائي في مجمع ترنتو في القرن في السادس عشر.

أما التعارض بين «الأسفار القانونية» وبين «الأسفار المنحولة» فلم يتم بسرعة ولا بسهولة، بل بشكل تدريجي وبعد جدالات طويلة حيث البراهين الأساسية استندت إلى السلطة الرسولية كما إلى الممارسة العامة في الجماعات. فخلال القرون الأربعة الأولى، شهدت كتابات الآباء في الجماعات المسيحية أن بعض النصوص تقرأ في رومة أو افريقية أو الاسكندرية أو فلسطين أو آسية الصغرى. في نهاية القرن الثاني تحدّث إيرينه، أسقف ليون في فرنسا وهو الآتي من آسية الصغرى، عن قراءة الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورسائل بولس ورسالة بطرس الأولى ويوحنا وسفر الرؤيا وفي الوقت عينه، كانت محاولات مرقيون التي اقتصرت حوالي سنة ١٥٠ على انجيل لوقا وتركت سائر الأناجيل، كما احتفظت برسائل بولس وكان تاتيان، في التاريخ عينه تقريبا، يؤلف الأنجيل الرباعي أو الدياتسارون

ولكن بدأ التردّد هنا وهناك، كما نعرف من قانون موراتوري (حوالي سنة ٢٠٠) الذي ضمّ إلى لائحته رؤيا بطرس واعترف في الوقت عينه أن البعض يرفضون قراءتها في الكنيسة . في بداية القرن الرابع، جعل أوسيب القيصري (3/ 25: 3) رسائل يعقوب ويهوذا ورسالة بطرس الثانية ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة، بين الكتابات موضوع الجدال: ربما لا تكون قانونية.

وولد في القرن الرابع (...) ، قانون، (قاعدة حياة)، كما ولدت الصفة «قانونية» بالنسبة إلى لائحة الكتب التي تقرّ بها الكنيسة. واستعمل اللفظان عند أثناز أسقف الاسكندرية، (قرارات مجمع نيقية، ۱۸) وامفيلوك أسقف أيقونية، (رسالة إلى سلوقس ۳۱۹)، وفي مجمع لاودكية (قانون ٤١، ٥٩). حوالي سنة ٤٠٠ ، دعا القديس أوغسطين المؤمنين في كتابه حول التعليم المسيحي (۲: ۲) إلى اتباع سلطة الكنائس الكاثوليكية الأكثر عدداً، وقدّم لائحة تضمّ أسفار العهد الجديد السبعة والعشرين كما نعرفها اليوم.

وخلال القرون اللاحقة، دلّت الجدالات على استعمال المنحولات التي تـُقبل أو ترفض هنا ننوه بأنّ ما من سفر دُوّن ليدخل في «القانون»، بل ظنّ الكتّاب أنهم يوردون تقاليد كريمة أو وحيًا جوهريا. وهناك مؤلفات نراها اليوم منحولة وكانت معاصرة لمؤلفات سوف تدخل في اللائحة القانونية، وقد شهدت لإيمان الجماعات المسيحيّة، وحملت معها تقاليد قديمة. تكاثرت هذه الكتابات التي لم تدخل في قانون العهد الجديد، في اللغات اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية والحبشية والأرمنية والجيورجية... وواصلت حياتها في الكنيسة خلال القرون الوسطى وفي ما بعد ذلك، وظهرت في الشعر وفي الفنّ بل في الليتورجيا والصلاة وقراءات حياة القديسين. هربت منها الكنائس لأنها تحمل بعض الأمور التي تعارض الإيمان أو تحاذيه دون أن يكون لها كثير فائدة بالنسبة إلى المؤمنين. ولكن اليوم، صارت هذه الكتابات من أناجيل منحولة ورسائل ورؤى وأعمال، معروفة في اللغات الحديثة، كما في اللغة العربية. وهي ارتبطت بأسماء الرسل والأنبياء وأشخاص من العهد القديم والعهد الجديد. وها نحن بعد أن قدمنا ما تعلق ببولس الرسول ويوحنا الحبيب، نقدم هنا ما يتعلق ببطرس الرسول من كرازة وانجيل وأعمال ومسيرة آلام فالذين دوّنوا هذه الآثار فعلوا عن نيّة طيبة، لأنهم أرادوا أن يكون لهامة الرسل ما دُوّن على اسم بولس ويوحنا وتوما وغيرهم. )

أعمال بطرس وكرازته وموته – بولس الفغالي ص 7و 8

ووا عجبا بعد ما تكلم به يدعي قدرة الكنيسة على التميز ! بين من هو من داخلها ومن هو خارج عنها كما أنني أتعجب من تصريحه بأن هروب الكنائس منها نظرا لقلة فائدتها للمؤمنين رغم أنه يقر باستخدمها كنسيا و على مر عصور طويلة وعلى رغم من أن البعض الآباء واعجبا قد أوصى بقراءة بعضها  من قبل المنضمين حديثا للكنيسة

ثم هذا يثبت أن حسن النية لا يخدم الحقيقة كما ظن و يظن الكثير من المسيحيين

ملاحظة أخير حول وصفها بوحي جوهري هذا لا يلزم منه تقنين عند بعض الكيانات فالوحي أوسع من التقنين فعلى ما يذكر البعض : اعتبر الكثير من المؤلفيين غير القانونيين أن كتاباتهم موحاة ( مثلا أغناطيوس)  كتابات غريغوريوس الكبير و باسيل من نِيسِّا تم مدحها و ثناؤها من قِبَل ِ آخرين على أنها موحاة[مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص 42و 43] مع تحفظنا على بعض ما ذكره لكن عموما هناك من يعتقد بوجود درجات في الإلهام الإلهي [راجع إن شئت الكتاب المقدس، ترجمة الرهبانية اليسوعية  ،مدخل إلى العهد القديم، الطبعة الثالثة ،دار المشرق ص 51و 52 وجهات نظر مختلفة في مختلف الكنائس حول مكانة الأسفار]

تضيف د. تيماء تيم :

(في كتاب مخصص لمعالجة الأدب المسيحي المبكر بأكمله، مثل العمل الأخير لفيليب فيلهاور، من الصعب أن نفهم سبب فصل الأناجيل والأعمال الملفقة عن نظيراتها القانونية. ولا تسمح الشهادة الخارجية ولا الأدلة الداخلية بمثل هذا الانفصال. من المؤكد أن الكثير من المواد غير القانونية قد ضاعت، في حين حافظت الكنيسة اللاحقة على الأناجيل القانونية في عدة آلاف من المخطوطات القديمة والعصور الوسطى. ولكن إذا أخذنا في الاعتبار الفترة الأولى من التقليد فإن العديد من الأناجيل الملفقة موثقة تمامًا مثل تلك التي حققت فيما بعد مكانة قانونية.)

Apocryphal and Canonical Gospels- Helmut Koester p107

(يوضح هذا الاستطلاع بوضوح أن حوالي اثني عشر كتابا ابوكريفي كانت الأناجيل معروفة في القرن الثاني الميلادي ، وكان الدليل على ذلك هذه الكتابات غير الموثوقة تقارن بشكل جيد بالأدلة بالنسبة للأناجيل القانونية، لا تدعم الشهادات أي تناقض بين الأناجيل القانونية والأناجيل غير القانونية.

تم استخدام كلتا الفئتين ويتم الإشارة إليهما في وقت مبكر جدًا وفي كثير من الأحيان من قبل نفس الكتّاب. يمكن إبداء بعض الملاحظات حول التوزيع الجغرافي. إنجيل متى وإنجيل لوقا معروفان في وقت مبكر في آسيا الصغرى (بوليكاربوس؛ بابياس، الذي يعرف أيضًا عن إنجيل مرقس؛ جاء كل من يوستينوس ومرقيون إلى روما من آسيا الصغرى). ولكن لا يوجد دليل على أن إنجيل يوحنا كان معروفًا أيضًا هناك حتى نهاية القرن الثاني (المونتانيون، ميليتو من ساردس) .إيريناوس، الذي جاء من آسيا الصغرى، يمكن أن يكون اعتبرت شاهدًا على أن الأناجيل الأربعة القانونية كانت قيد الاستخدام في تلك المنطقة قبل نهاية القرن الثاني الميلادي. لكن الأناجيل الأبوكريفية ليست مجهولة (يوستينوس). من ناحية أخرى، تُظهِر مصر معرفة مبكرة بإنجيل يوحنا مع قدر كبير من عدد الأناجيل غير القانونية: إنجيليين اثنين غير معروفين   إنجيل توما، إنجيل المصريين، إنجيل يوحنا ،رسالة العبرانيين، وإنجيل مرقس السري، وإنجيل يعقوب ، وإنجيل الطفولة توما. أما الأناجيل القانونية الأخرى فهي أقل شهرة)

Apocryphal and Canonical Gospels- Helmut Koester p110,111

 

انتهت أضافة د. تيماء تيم

شرح للاقتباس السابق منعا للايهام يوضح الاستطلاع أن حوالي اثني عشر إنجيلا غير قانوني كانت معروفة في القرن الثاني الميلادي

يتماثل الاقتباس من الكتابات الأبوكريفا كما الاقتباس من المقبولة

عرفت مصر عدد كبير من الاناجيل الأبوكريفية

 

(ثالثاً: الكتب المنحولة

إن الكتب المنحولة Anokpopa للعهد الجديد تشكل مصدراً لليتورجيا (وإن كان ثانوياً بالنسبة لكتب العهد الجديد القانونية). نجد في هذه الكتب الكثير من التسابيح والأناشيد التي كانت تُتلى في الاجتماعات الليتورجية، كما نجد أفاشين وصلوات مختلفة، وعرضاً لبعض الخدم والأسرار أعمال بولس، إنجيل توما، رسالة الرسل). وفي بعض الكتب الأخرى نقع على تحديد لتواريخ بعض الأعياد الكنسية وكذلك عرضاً وأوصافاً لكثير من الحوادث التي جرت مع المسيح ورسله وتلاميذه (إنجيل يعقوب، إنجيل نيقوديموس، أعمال يوحنا).)

المصادر الليتروجية – الاسقف د. يوحنا يازجي ص29

 

( (1) النصوص الأبوكريفية أو المنحولة هي التي تُنسب الى اشخاص معروفين کالرسل دون ان تكون من تأليفهم ودون ان تثبتها الكنيسة على غرار الاناجيل الأربعة مثلاً. انما تعتبر الكنيسة كثيراً من الكتب الأبوكريفية مفيدة للمطالعة)

إنجيل مرقس قراءة و تعليق  - يوحنا كرافيذوبولوس ص 68

 

تضيف د. تيماء تيم :

بعد طعنه في الأسفار الأبوكريفية يقول :

(فللأبوكريفا أهمية قصوى بالنسبة للمؤرخين الكنسيين، لأنها تمدهم بمعلومات قيمة عن الاتجاهات والعادات التي اتصفت بها الكنيسة الأولى. علاوة على ذلك، تُمثل الأبوكريفا بدايات الأساطير المسيحية والقصص الشعبية والأدب الروائي المسيحي ولا غنى عن الأبوكريفا لفهم الفن المسيحي فهي التي أوحت بلوحات الموزاييك الموجودة في بازيليكا سانتا ماريا ماجيوري" (Santa Maria Maggiore) بمدينة روما وأيضًا الحفر البارز الذي كان يزين النعوش المسيحية القديمة. كما أن الرسومات الصغيرة التي تزين الكتب الليتورجية والنوافذ الملونة الخاصة بكاتدرائيات العصور الوسطى كانت ستصبح غير مفهومة إن لم تكن تشير إلى القصص المذكورة في هذه الأبوكريفا. وللأبوكريفا أيضًا تأثير قوي على الأعمال المسرحية التي كانت تدور حول المعجزات أو الغوامض في العصور اللاحقة، فحتى دانتي قد استخدمها كمصدر للمشاهد الأخروية التي أوردها في عمله المعروف بـ "الكوميديا الإلهية" ، لذلك نحن نمتلك

من خلالها صورة واضحة ومصدرًا مباشرًا للفكر المسيحي المبكر.)

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن طبعه 1عام ٢٠١٥ ص ١٢٠

انتهت أضافة د. تيماء تيم

 

الأبوكريفا عند السريان

قراءة في مقال ألان ديريمو من كتاب : ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية  فصل عن الكتابات السريانية المنحوله وهو ضمن سلسلة ينابيع سريانية، مركز الدراسات و الأبحاث المشرقية ط 1 2005 

عن المنحولات

(وإذا كان الكثير منها لم تعرف إلا استعمالاً محدودًا، فإن عددًا غير يسير منها قد نَعمَ بسلطة ما في كنائس الشرق والغرب، حيث انتشرت وأعيد نسخها. وثمة لائحة بارزة منها في الكنائس السريانية خصوصا، لأنها تضم قرابة مئة عنوان مفهرسة في ثلاثمئة مخطوطة على الأقل بين القرن الخامس والقرن التاسع عشر.

لا تتمتع النصوص المنحولة بسلطة رسمية ولكنّها اتخذت أهمية غير قليلة في الممارسة العملية في تاريخ الكنائس. فعلى سبيل المثال، كرّس البطريرك ساويريوس الأنطاكي عظة كاملة للقديسة تقلا، التلميذة المنحولة للقديس بولس. إن أقدم مخطوطة سريانية لأعمال بولس وتقلا تعود إلى القرن السادس وقد ثابرت على الانتشار حتّى العصر الحديث، كما تشهد على ذلك المخطوطات المنسوخة. وفي بداية القرن السابع استخدم الكاتب السرياني الأسقف مارتيريوس سهدونا أعمال بطرس وأعمال يوحنّا واستشهد بهما كما لو كانا جزءاً من الكتاب المقدّس ! أضف إلى ذلك أن مجموعة الإيقونات السريانية، على رغم قلتها بالمقارنة مع مجموعة الايقونات الغربية تشهد على انتشار هذه النصوص حتى القرون الوسطى. من ذلك أن مشهدا من أعمال أندراوس ومتى عند أكلة لحوم البشر يظهر في برنامج الأيقونات التي تزيّن خورس دير السريان في مصر.

ثمة مقطعان على الأقل من عقيدة أداي قد استشهد بهما مرارا آباء الكنيسة كمراجع عقيدية في المجادلات اللاهوتية السريانية يتعلّق أولهما بقيامة الأموات، والثاني بالمراسلة بين أبجر ويسوع، التي أعيد نسخها بالسريانية حتى القرن التاسع عشر والتي أدرجت كذلك كملحق للأناجيل الأربعة في مخطوطة من القرن الرابع عشر محفوظة في باريس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 370 و 371

حول التعريف بالسفر المسمى عقيدة أداي راجع ص 369

 

عن سفري عقيدة أدّاي و القوانيين الرسولية يقول :

( هذان المثلان وحدهما يبينان ما سبق أن ذكرناه عن اختلاف أوضاع النصوص السريانية المسماة "منحولة"، وعن أهميتها. وهما يُظهران أيضا كم هو صعب، إن لم نقل مستحيلاً، إعطاء تحديد لـ "منحولات، لأن لائحة الكتب المقبولة كجزء من الكتاب المقدس في الكنائس السريانية تغيرت كثيرًا. لقد كانت تنطوي أحيانًا على كتب استخدمتها السلطات الكنسية، ولم تعد اليوم لا مستعملة ولا مقروءة في الليتورجيات، ولكن من دون أن تستبعد من التداول مثل رسالة باروخ أو رسائل إكليمنضُس؛ وبخلاف ذلك، كانت هذه اللائحة ترفض سابقاً أن تضمّ مقاطع، أو كتبا صارت اليوم مقروءة ومستعملة في الكنائس، مثل رؤيا يوحنّا. ويزداد هذا الوضع تعقيدا متى عُلم أن لوائح الكتب المقبولة رسميا والمتضمنة كتبا تعتبر "منحولة" في أيامنا تذكرها نصوص هي الأخرى منحولة. في حال كهذه يكون أثر المرآة المزدوجة مربكا بأي نصوص نثق وما هي النصوص "المنحولة"؟ لا الحق القانوني ولا التاريخ يعطياننا الجواب البسيط.

إن تاريخ تكون الكتاب المقدس في الكنائس السريانية يُظهر أن لائحة الكتب الرسمية قد تغيرت على مر الزمن. فالعهد القديم المترجم إلى السريانية من أجل المسيحيين يقدّم مضامين متغيرة. كمثال على ذلك، يتضمن الكتاب المقدّس الشهير في المكتبة الأمبروسية في ميلانو رؤيا باروخ السريانية، سفر عزرا الرابع والحرب اليهودية لفلافيوس يوسيفس، الكتاب السادس، فيما رسالة باروخ التي تختم رؤيا باروخ السريانية هي متضمنة ككتاب قانوني في كتب مقدّسة سريانية عديدة. وإذا عدنا إلى العهد الجديد، فإن البسيطة في بداية القرن الخامس لا تتضمن إلا ۲۲ كتابا، لأنّ ۲ بط وايع و٣ يو ويهو ورؤ لم تكن موجودة فيها؛ أما الترجمة الفيلوكسينيّة فتضيف بعضها وتحتوي ٢٧ كتابا؛ والأمر ذاته ينطبق على أقدم مخطوط للترجمة الحرقلية؛ فيما مخطوطة كمبردج الحرقلية لسنة ١١٦٩ تحوي ۲۹ كتابا لأنها تتضمن رسالتي إكليمنضس، وإنجيل باريس الرباعي لسنة ١١٩٢ يذكر بعد الإنجيل بحسب القدّيس يوحنّا حادثة المرأة الزانية منسوبة إلى القديس بولس، وكذلك يتمضن إنجيل رباعي باريسي آخر لسنة ١٢٦٤ المراسلة بين يسوع وأبجر بعد الأناجيل الأربعة.

من الأكيد أن بعض المسؤولين الكنسيين، مثل أوسابيوس القيصري، اتخذوا في وقت مبكر مواقف عقيدية من الكتب المقبولة أو لا كجزء من الكتاب المقدس-الملخص: هكذا في الأصل.انتهى - ، وذلك لأسباب متنوعة. فإن ثيودورس المصيصي يرفض رسالة يعقوب لأنها تقترح أيوبا كنموذج للصبرا ويلاحظ على نحو خاص أن المنحولات في الكنائس السريانية ليست كتبا "خفية"، "غامضة"، "مزيفة أو مشكوك فيها"، "هرطوقية ومشحوبة". ففي كل الكنائس ظلت الجدالات حول بعض النصوص قائمة في القرون الوسطى وحتى العصر الحديث: ففي القرن السابع عشر تجادل علماء أوروبيون حول صحة رسالة يسوع إلى أبجر. وفي السياق نفسه نجد مخطوطات سريانية عديدة، أقدمها ربما تعود للقرن الرابع عشر والأخرى إلى القرن الثامن عشر، تحتفظ ببراهين لاهوتية لصحة رؤيا بولس، ولكن من دون أن تدرجه في العهد الجديد: فالكاتب المجهول الهوية يدافع عن صحة هذه الرؤيا وعن أهميتها لأنها تعلن العقابات المختلفة للخطأة في الماوراء، ولكنه لا يقول شيئًا في الوضع القانوني لهذا الوحي. وفي الواقع، يبدو جيدا أن مسألة المدوّنة القانونية لم تكن تهمّ الكتاب السريان كثيرا، أو هم كانوا قليلي الاهتمام بطرحها.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 372و 373

يلاحظ من الفقرة الأخيرة أن مخطوطات سريانية تعلن عقيدتها الإسخاتولوجية (المتعلق باليوم الآخر) من خلال رؤيا بولس وهو أمر غيبي لا يعرف إلا بالوحي كما يقول د. سامي

وللتنبيه ففي السريانية رسالتين قد نسبتا إلى باروخ قام الفغالي بترجمة إحداها و التعليق عليه يصفها الفغالي الأولى بأنها ضمن اللائحة المقدسة كما سيرد وتنشر أما مفردة و أما ملحقة برؤيا باروخ السريانية

 أما الأخرى فيوجد غموض حيالها و قد تكون -ولكن بدون تأكيد- سفر يسمى أخبار أرميا أو يعرف أيضا بـ بقية كلمات باروخ لكن موقع دائرة المعارف السريانية ربما وليس أكيدا ينشر الثانية  فهو يسميها رسالة باروخ (ب) ضمن الأسفار القانونية الثانية

ملاحظة يختلف العلماء حول قضية ضم الفيلوكسينيّة سفر الرؤيا والرسائل الكاثوليكيّة المتنازع عليها. راجع:  المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 337

 

 

(تحديد مستحيل

يُرى أنه من المستحيل إعطاء تحديد توافقي لماهية نصوص الأدب المسيحي المنحول، وهي ليست في الوسط السرياني أكثر منها في الأوساط الأخرى للمشرق المسيحي، كما أنها ليست في الحضارة السريانية بأقل مما في الحضارات الأخرى، وبالتالي يخاطر من يحصرها في لائحة (....)

وأخيرًا استخدمت كمرجع تستند إلى حجّته ممارسات مسيحيين وجماعات كما استعملت في الليتورجيا.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 373

 

وعن الأسفار الأبوكريفية يقول :

(أنها أدّت دورًا مهما غالبًا - بمساواة دور غيرها من النصوص إن لم يكن أكثر - في تاريخ العقائد والأفكار الدينية: مثال ذلك الأشكال المختلفة لسيرة العذراء مريم التي أدّت دورًا بارزا جدًّا في صياغة لاهوتي الحبل بلا دنس والانتقال.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 373

 

(إن كثيرًا من الأعمال المنحولة هي من إبداع سرياني، وبعضها لقي انتشارا واسعا وترجم إلى لغات أخرى، كالأرمنية والعربية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 374

 

(المنحولات اليهودية المترجمة إلى السريانية

من السهل أن نفهم أن تَكُونْ الترجمة السريانية للعهد القديم دمجت بين الكتب المقدّسة نصوصاً لا يحويها الكتاب العبراني، مثل المزمور الذي تضعه بعض مخطوطات السبعينية في فم منسى لتعبر عن اهتدائه: فإنّ صلاة منسى توجد في مخطوطات سريانية عديدة، إذ أتى على ذكرها المؤَلّـَـفْ السرياني، على الأرجح، القانوني والليتورجي المسمى "ديداسقالي" (ق3 ) كذلك مخطوطات عديدة للبسيطة وللأورولوجيون الكتاب الليتورجي البيزنطي الذي يحدد للمرتلين نصوص كلّ عيد وتسبيحات القداس والذي تستخدمه الطائفة السريانية الملكية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 374

ملاحظة يمكننا القول أن التراث السرياني الملكاني الأنطاكي(الذى كان متعلقا بطقس أورشليم قديما،  يمثله الروم أرثوذكس ،الروم كاثوليك ) قد اغتنى بتراث كنائس أخرى كالقسطنطينية و اليونانية [كتاب روعة الأعياد ،الأصل الليتورجيا و الصورة للأب الكاثوليكي منصور ، بغداد 2011 المقدمة ،خريطة الكنائس و انظر ص 15]

تنويه تمسى الروم الأرثوذكس ملكانيين أو ملكيين نظرا لمناصرتهم لمجمع خلقدونيه وليس اللفظ حكرا على الكاثوليك بمن فيهم الطائفة المارونية السريانية الأنطاكية[مع جدلية ذلك عند البعض ]

يلي ذلك مباشرة :

(وينطبق الأمر نفسه على مزامير سليمان وهو عمل فلسطيني كتب بالعبرية في القرن الأول ق.م. وقد وُضع في بعض مخطوطات العهد القديم اليونانية بين التوراة (أسفار موسى الخمسة والأنبياء. وفي السريانية رقمت هذه المزامير مع أناشيد سليمان. وإننا لنجدها في مخطوطات يعقوبية لاحقة للقرن الرابع عشر.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 375

مزامير سليمان غير أنشيد سليمان

كما يذكر منها

( رؤيا باروخ السريانية متضمنة فقط في كتاب مقدس سرياني من القرن السادس- السابع، مصدره دير والدة الإله في وادي النطرون فيها يتوجّه باروخ إلى القبائل التسع ونصف القبيلة ما وراء النهر الفرات وإلى القبيلتين ونصف القبيلة، الإخوة في بابل (أي رومة) ليمدها بالرجاء. "لأنّ في كلّ ما يوجد الآن أو مضى أو سيأتي، في كلّ ذلك لا الشرّ شرّ بالكامل ولا الخير أيضا خير بالكامل". ولدى رؤية باروخ الأزمنة الأخيرة، يتضرع إلى الله قائلاً: "لا تلغ رجاء شعبنا... سنكون سعداء دائما بشيء واحد على الأقل، ألا نختلط بالأمم، لأننا جميعا نشكل شعبًا فريدا مشهورا، نحن الذين قبلنا الناموس الوحيد من الواحد...". ورسالة باروخ تعلم ذلك صراحة بعد دمار صهيون ونوم الأنبياء، لم يعد يوجد غير الناموس. لكنّ عديمي التقوى سيُحاكمون، والخطأة في صفوف الشعب المختار سيُقاصَصون حتى يصل بهم المهم إلى الغفران وبعد استهلال عن ملك المسيح الألفي قبل القيامة، تقول الرسالة إن المسيح سيُمحد في السماء، وتلي ذلك القيامة الأخيرة. إنّ هذا النص الغني جدا بالمواضيع أثر تأثيرًا أكيدًا على أفكار المسيحيين، بمن فيهم القديس بولس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 375

 

(كتاب عزرا الرابع أو رؤيا عزرا هو جزء من هذه المجموعة المعقدة جدا من النصوص الموضوعة تحت اسم عزرا. (....) ويوجد نص الكتاب الكامل بالسريانية في مخطوطة بسيطة ميلانو فقط بعد رؤيا باروخ السريانية وقبل كتاب عزرا ونحميا القانونيين. كما نجد أيضًا مقتطفات منه في عدة مقاطع يتلوها اليعاقبة في أثناء القداس.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 375

 

(سيرة يوسف البار وزوجته أسنات وردت بالسريانية في التاريخ الكنسي المنسوب إلى زكريا الفصيح، وهي من المنحولات السريانية النادرة التي نعرف اسم مترجمها: موسى الأغليّ، في بداية القرن السادس والترجمة اعتمدت أثرًا يونانيا قديما منقحا، قوبل مع مخطوطات محفوطة  -الملخص:هكذا في لأصل .انتهى -  حديثة نوعا ما: ومرّة أخرى تحافظ السريانية، عبر الترجمة، على نص قديم اختفى)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 376

نلاحظ  مساهمة الأبوكريفا في التاريخ الكنسي

(منحولات يهوديّة مُمَسحنة

ليس من السهل دائما إدراك مدى التحريف اللاحق ببعض النصوص اليهودية الواصلة إلينا عبر مخطوطات مسيحيّة. أدس فيها شيء أم ترجمت كما هي. وتزداد هذه الصعوبة عندما لم يبق من النصّ سوى مقاطع)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 376

على هامش لاحظ الأريحية في استخدام لفظ تحريف مع الأسفار الغير كتابية

ويذكر منها :

(سيرة الرِّيكابيين أو حياة الطوباويين في زمن إرميا بقلم زوسيم أو سيرة أبناء يوناداب (....) إنّ النص السرياني لهذا العمل الذي يُنسب نقلُه إلى يعقوب الرهاوي (نهاية القرن السابع) قد انتشر عند السريان الأرثوذكس قدرَ انتشاره عند سريان كنيسة المشرق، وقد ترجم إلى العربية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 377

إذا انتشر هذا السفر عند السريان الأرثوذكس (السريان الأرثوذكس اللاخلقدونييين اليعاقبة يتبعون بطريكية أنطاكية  ومنهم ملنْ كار الهند و قد ينضوي تحتهم فريق من السريان الملكانيين أو الروم الأرثوذكس ) كما انتشر عند السريان المشارقة المتهمين عادة بالنسطورية (غالبا من اليعاقبة و أحيانا من بعض الكاثوليك كالفغالي ) ومنهم ملْ بارالهند و الكنيسة الأشورية القديمة و الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية (التصنيف شرقا هو بحسب نهر الفرات )

 

(منحولات مسيحيّة تُبرز شخصيات من العهد القديم

التاريخ المقدس بحسب المسيحيين

تُبرز منحولات مسيحية عديدة مؤلّفة بالسريانية شخصية من العهد القديم، بقصد أن تؤكد لاهوتاً أو وصايا مسيحيّة يجري تصديقها برعاية هذه الشخصية الشهيرة. وهي مستوحاة بالتأكيد أيضا من المنظور النموذجي الذي يروي ويغذي الفكر السرياني منذ القديس أفرام. هذه الرؤية للتاريخ المقدّس نجدها في قرابة عشرين نصاً سريانيا، بعضها قصير)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 377

يذكر منها :

(سيرة ملكيصادق تروي اهتداء ابن الملك ملكي والملكة سالم، الذي صار ناسكا في جبل طابور. هذا النص المكتوب باليونانية والذي يشارك في التبصرات اللاهوتية في الكهنوت، انتشر في المشرق بلغات عديدة.

حوار موسى مع  الله في سيناء نجده في مخطوطات سريانية عديدة نُسخت في منطقة أورميا، وأقدمها واحدة تعود إلى منتصف القرن الثامن عشر ؛ ولكن يوجد مخطوطات كرشونية عن هذا الحوار تعود إلى قرن سابق على الأقل. ويبدو هذا النص متأتيا من ليتورجية "النساطرة")

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 378

 

(أحد النصوص الأكثر شهرة لهذا الأدب النموذجي المنحول هو مغارة الكنوز، وهو عمل قديم جدا يعود بكليته إلى الإبداع السرياني، وقد قوبل باعتبار كبير حتى نُسب في مخطوطات عديدة إلى القدّيس أفرام انتشر مغارة الكنوز عبر مخطوطات عديدة تتوزّع إلى عائلتين: العائلة السريانية الغربية والعائلة السريانية المشرقية منهج التأليف الجوهري في هذا المؤلّف الغني يستند إلى حدس في أنّ كلّ أحداث تاريخ البشرية منذ آدم، المروية في التوراة، إنما تبررها وتشرحها صفتها النبوية فهي تُعدّ وتحضّر وتعلن أحداث سيرة المسيح والكنيسة: فالهدايا التي أتى بها المجوس إلى المذود هي التقادم الموضوعة قرب جسد آدم في مغارة الكنوز.

هذا الحدس راسخ جدا في اللاهوت السرياني حتى إنه كان المرشد للتاريخ الكبير الذي درجه سليمان البصري في القرن العاشر ودعاه كتاب النحلة. فهذا التاريخ يتضمن جوهريا على مغارة الكنوز ويوسعه أيضا.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 378

 

(النصوص المشكوك في انتمائها إلى العهد الجديد

مثلما قلنا أعلاه، ثمة كتب أحصيت في لائحة الكتب المقبولة قبل أن تفرز منها.

رسالة إكليمنضُس الأولى إلى القورنتيين كتبها إكليمنضس الروماني حوالي سنة ٩٠ ب.م.؛ (....) ورسالة إكليمنضس الثانية إلى القورنتيين هي عظة من منتصف القرن الثاني. وهذان النصان المهمّان جدا لتاريخ الفكر المسيحيّ تُرجما إلى السريانية واعتبرا من الكتاب المقدس)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 379

 

(المنحولات ذات الهدف الكريستولوجي: يسوع والعذراء مريم

تاريخ ولادة ربنا والعذراء مريم هو واحد من أقدم نصوص الأدب المسيحي المنحول، وهو يُعرف أكثر باسمه الشهير البشارة الأولى ليعقوب، وقد ألف باليونانية في القرن الثاني وترجم إلى السريانية في عصر قديم لأننا نجده في مخطوطتين مكرّمتين: مخطوطة سيناء ومخطوطة لندن العائدتين للقرن السادس على الأبعد. ولقد حظيت الترجمة السريانية لبشارة يعقوب الأولى ببعض النجاح لأننا نجدها في مخطوطات عديدة لاحقة، حتى في الكنيسة الكلدانية في مخطوطة القوش في نهاية القرن السابع عشر.

إنجيل الطفولة بحسب توما ألف باليونانية أيضا(....) وهذا النص تُرجم إلى السريانية بعنوان طفولة ربنا يسوع، وهو متضمن أيضا في مخطوطة لندن العائدة للقرن السادس.

وعلى هذا، انتشرت في الكنائس السريانية من سيناء إلى إيران، بعض مخطوطات تهتم بطفولة ربّنا؛ غير أن سيرة العذراء مريم من طفولتها إلى نياحتها، كانت الأكثر انتشارًا منذ كتابتها في القرنين الخامس والسادس حتى نهاية القرن التاسع عشر.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 379

 

(في ما بعد ستظهر مخطوطات عديدة انتشار سير العذراء منذ طفولتها حتى موتها، وعنوانها هو عموماً سيرة مريم والدة الإله. وقد ألفت هذه السِّير عند اليعاقبة في ستة كتب، نجدها أحيانًا منفصلة مثل ذلك أن مخطوطة مكتوبة في دير القديس جاورجيوس – القديس هابيل في نهاية القرن الخامس عشر)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 381

 

(وهناك سيرة للعذراء ألفت في الكنيسة السريانية المشرقية. من عنوانها يُستشف اللاهوت النسطوري: سيرة الطوباوية سيدتنا ،مريم العذراء القديسة، أم المسيح مخلصنا. يبدو واضحا أنها كتبت في زمن أكثر تأخرًا، وهي تجمّع عناصر متأتية من بشارة يعقوب الأولى، ومن طفولة يسوع، ومن نياحة مريم.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 381

 

(منحولات الآلام

(....)

النص الأكبر يبقى أعمال بيلاطس أو إنجيل نيقوديمس، وقد ترجم إلى السريانية في القرن الرابع عن النص اليوناني الأكثر قدما لهذا العمل الشهير المعقد الأحداث، ووصل إلينا عبر مخطوطات عديدة من القرون الوسطى، وهي بلا ريب قليلة العدد قياسا بما نعرفه عن وجود أكثر من خمسمائة مخطوطة لهذا النص في اللغات المسيحية القديمة)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 382

انتشار ببناء نصوص أخرى على سفر

(نافور بيلاطس وقصاص بيلاطس هما نصان يونانيان يمكن أن يعودا للقرن السابع.

وتوجد ترجمتهما السريانية في مخطوطة سيناء تعود للقرنين الثاني - الثالث عشر.

(....)

لقد تكونت منظومة من النصوص المتنوعة حول هذه القصة- الملخص : أي أن نصوصا أخرى قد استلهمت مادتها وتصرفت فيها .انتهى - : جواب طيباريوس لبيلاطس؛ مراسلة بين بيلاطس وهيرودس؛ مراسلة بين بيلاطس ولنتولُس. وهناك مخطوطات سريانية تحوي ترجمة هذه النصوص. غير أنّ السريان أظهروا إبداعية كبيرة بكتابتهم عددًا من النصوص الصغيرة المبتكرة حول هذا الموضوع: رسالة لونجينس وأوغسطس، رسالة باتروفيلس إلى أورسيني رسالة بيلاطس إلى كلاوديوس قيصر، مراسلة بين ثيودورس وبيلاطس؛ رسالة يعقوب أسقف أورشليم إلى كوادراتس )

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 382 و 383

 

(المنحولات الرسولية

(....)

نذكر، بادئ ذي بدء أن بعض النصوص هي ترجمات. فترجمات سير الأنبياء والرسل، المؤكدة في مخطوطات عديدة مهمة جدا لمعرفة هذا النص بوجه العموم. من جهة أخرى، يُضاف إلى ذلك، على نحو قابل للفهم، أنّ بعض النصوص الخاصة بالسريانية قد ألفت عن الرسل والتلاميذ)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 383

 

عن النصوص سريانية المنشأ

و عن التصرف في ترجمة النصوص اليونانية حول الرسل واسعة الانتشار يقول:

(تُرجم هذا النص - الملخص: أي أعمال أندراوس ومتى في مدينة أكلة لحوم البشر.انتهى  - إلى السريانية وهو محفوظ في عدة مخطوطات سريانية بدءا من القرون الوسطى. غير أن الترجمة السريانية تتضمن تحويرات وتبسيطات عديدة تجعل منه سردًا أدبيا أكثر تناسقا وأقلّ إبهاما، ولكن أقل إثارة من الأصل اليوناني.

بيد أن معظم الأعمال السريانية المنحولة عن الرسل هي نصوص سريانية الأصل، وهي تشهد أن السريان فسروا بطريقة خاصة المهمات الرسولية من دون أن يترجموا حرفيا الأعمال اليونانية الواسعة الانتشار في آسية الصغرى والشرق الأدنى، إذ أعادوا استثمارها وحوّروا في بعض قصصها. وهكذا فإنّ الكنائس السريانية، بشقيها الأرثوذكسي والمشرقي، قد رسمت شخصيّتها واستقلاليتها عبر أعمال الرسل المنحولة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 384

 

عن سيرة يوحنا الإنجيلي في السريانية = خبر يوحنا في السريانية وهي غير أعمال يوحنا بيد بورخورس / بروكورس

(سيرة يوحنا بن ،زبدى الرسول والإنجيلي، هي نتاج الأدب السرياني، على رغم تضمنها فصلاً موجوداً باليونانية بشكل مختلف، في أعمال يوحنا حسب بروكورس

(....)

يُلاحظ من هذا المثل البسيط الدور الذي استطاعت بعض النصوص المنحولة تأديته، على الأقل، في تاريخ الكنائس وفي المفاهيم الكنسية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص285و 286

 

الأكثر شهرة = في المنحولات الرسولية

(العمل المنحول الأكثر شهرة في الأدب السرياني هو بلا ريب، أعمال يهوذا وتوما. نشره سنة ۱۸۷۱ رايت قبل أن يكتشف مخطوطة له أقدم وأكمل أ. س. لويس في دير القديسة كاترين في سيناء، في بداية القرن العشرين. ولهذا العمل مخطوطات عديدة أخرى حديثة نسبيا، تظهر اهتمام سكّان ما بين النهرين بتقليد خاص بنقل النصوص، وهو موجود)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 386

 

تحت عنوان منحولات تأسيسات الكنائس يقول :

(ثمة نصان رسوليان يستحقان الذكر بسبب انتشارهما المحلي. لقد ألفا باللغة السريانية، ولذا فهما يهدفان إلى رواية تبشير بعض كنائس سريانية على يد تلاميذ للرسل، وذلك من أجل تثبيت التأسيس الرسولي لهذه الكنائس منذ أيام الرسل.

عقيدة الرسول أدّاي تعرض كيف تأسست كنيسة الرها ونُظمت بوساطة أحد التلاميذ السبعين، أداي الذي أرسله الرسول توما إليها تنفيذا لوعد قطعه يسوع شخصيا للملك أبجر. ففي الواقع، كان هذا قد كتب رسالة إلى يسوع معلنا إيمانه به بسبب شهرته كطبيب مخلص، وداعيًا إياه أن يأتي إليه ليشفيه، وعارضا عليه أن يحتمي بمدينته الصغيرة الرها ليتخلّص من اضطهادات اليهود وكان يسوع قد أجابه بأن عليه أن يتمم مهمته قبل يعود إلى أبيه. وأمين السرّ المخلص الذي كان الملك قد أرسله إلى فلسطين عاد إلى بلاده ،حاملا معه صورة ليسوع. وعندما وصل الرسول أدّاي إلى الرها، استقبل فورًا واستطاع أن يعظ وينقل البشرى الطيبة (الإنجيل) إلى البلاط والشعب. ويثبت الرسول النقاط العقيدية الجوهرية، من ضمن سياق يجعلنا نحرز أن كنيسة أو جماعات مسيحية وجدت في الرها في وقت مبكر: القرن الثاني، ولكنها كانت تقتضي تثبيتا عقيديا وتنظيما مؤسسيا. وهناك ترجيح قوي بأن نجد أيضًا أثرًا لدعم المسيحيّة الناشئة في وجه المانوية التي تعرف أنها كانت قد تغلغلت في المدينة ومنطقتها. فإن عقيدة الرسول أداي تفضح العقيدة في خطابات الرسول وفي التفاصيل التي تقدمها عن تنظيم الخدمات الكنسية، وعن تنظيم "أعضاء النظام"، وعن خلف الرسول، وعن التعلّق المؤسسي بأنطاكية ورومة (مع ملاحظة اختلافات ذات دلالة بين مخطوطة وأخرى في ما خصّ رومة). إن نصا كهذا زوّد كنيسة الرها قصة تأسيسها الرسولي، وفضلاً عن ذلك جعلها تفتخر بكلمة وصورة ليسوع تعوضان عن عدم زيارته الشخصية.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 389

 

(وتجد عقيدة الرسول أداي امتدادًا لها في بابل وفارس في أعمال مار ماري التي على رغم إقرارها بأسبقية قصة أداي تؤدي دورًاً مماثلاً لدوره في الرها، لأن تلميذه ماري أسس كنيسة سلوقية -قطيسفون في شرق الفرات وفي حوض دجلة وفي بلاد فارس(....)  ففي الواقع، قام ماري برحلة تبشيرية كبيرة أوصلته إلى نصيبين، وأرزون، وبيث زبدايا، وبيث عربايا وحوضي الفرات الأعلى والأدنى، وشهقرت، وربهار ،وبيث أرامايا وسلوقية ،وكشكر ،وسوزيان وبلاد فارس وأحداث ومغامرات هذه الرحلة عديدة هي. فمار ماري يجابه الزردشتيين الذين يعطي النص معلومات عديدة عنهم. فإن أعمال مار ماري هي منجم وثائقي يعطي في أمكنة عديدة دلائل على ممارسات وأوساط دينية قلما يعرفها التاريخ، مثل جماعة المغتسلة التي تفشت في بلاد ما بين النهرين ومثلما فعلت عقيدة الرسول أدّاي يشي نص مار ماري بالمشاكل التي واجهتها الكنيسة السريانية الشرقية مع المانوية، حتى لقد استطاع بعض الباحثين التكلّم على أعمال مار ماري كـ إعادة فتح مسيحي مناهض للمانوية". ويبدو أيضا أن النص يبّين اهتمامات مناهضة للمونوفيسية، وفي كل حال يثـّـبت بقوة لاهوت الكنيسة السريانية المشرقية ذات التقليد الثيودوري.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 389 و 390

تأكد الكنيسة الكلدانية أن عقيدتها تأثرت بشكل خاص بثيودورس المصيصي [ الكنيسة الكلدانية خلاصة تاريخية- لويس ساكو ص16] على الرغم أنها تنظر إلى التمسيات  الكلدانية و الآشورية كتسميات كنسيَّة متأخرة نسبيا[ لويس ساكو ص11 ]

(منحولات اللاهوت الكنسي والرؤيوي: نماذج وأسرار ونشور (أخرويات)

ممارسات الأسرار والمفاهيم اللاهوتية المعبر عنها في حياة الكنائس ولّدت عروضا نثّبت أصلها وانتقالها الأصيلين.

هذا هو معنى المدوّنة الواسعة والمعقدة للنصوص القانونية والشرعية لأعمال مثل ثمانية إكليمنضس، وقوانين الرسل وتعليم الرسل ودساتير الرسل الموجودة في لغات شرقية وغربية عديدة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 390

 

(وفي نبرة سردية مختلفة ولكن أيضا مع اهتمامات لتوثيق أصول ممارسة كنسية ما، تركز

أسئلة سمعان بطرس على الإفخارستيا والعماد. فهذا النصّ يبرّر في الوسط النسطوري استعمال الخبز الخمير المسمّى ملكا (مَلَك) من جهة، ويضع من جهة أخرى شرعية العماد الكنسي في ينبوعه ذاته: عماد المسيح المرتبط بالماء النازف من جنب المصلوب. وهكذا يؤسس لاهوت الأسرار في الكنيسة السريانية المشرقية.

مختلف الرسائل الساقطة من السماء ونعرف أربعًا منها والمؤلّفة بالسريانية والعربية تنسب إلى أمر ربنا نفسه فريضة حفظ الأحد بدقة، وكذلك دفع العشور الكنسيّة.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 391

 

(رؤيا ميتوديوس المزعوم (....)  كتبها بالسريانية في نهاية القرن السابع رجل سرياني ترك بلاد ما بين النهرين والتجأ إلى سيناء. ونالت الرؤيا من النجاح ما دعا إلى ترجمتها إلى اليونانية واللاتينية والعربية والصقلبية (السلافية).)

 ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 391

 

تحت عنوان [الآداب المنحولة المسيحية ، التاريخ و اللاهوت ] و بعد أن تحدث عن الإشكاليات التاريخية لهذه الأسفار [ونتحفظ لأن كتابه المقدس مليء بمثل تلك الإشكاليات كما لا يُسلم بكلامه على أنه واقع كل تلك الكتابات ] يقول :

(قراءة هذه النصوص مليئة بالتعاليم. ولئن ترجّح أسلوبها بين القوة والضعف، إلا أنها حفظت لنا، بطرق مختلفة، تفاصيل عن الأوساط التي صيغت فيها، ومفاهيم ،اجتماعية وممارسات كنسية، وخصوصاً أفكارًا لاهوتية هي سبب إنتاجها ونشرها وهي لا تشكل إطلاقا مدوّنة، لكن العديد منها يُظهر روابط تشهد لوجود مواضيع عامة كبيرة منتشرة في فلسطين وسورية وما بين النهرين في العهد الروماني المتأخر وفي بداية العهد البيزنطي.

(....)

من جهة أخرى، يظهر فيها غنى المجادلات في الكنائس. فإنّ لاهوت الخلاص، الفلسفة وتصوّر الله، مفهوم الماوراء، الإيمان بيسوع المسيح: بشخصه الإلهي والبشري، مفهوم شفاعة القدّيسين ودور العذراء في التدبير الخلاصي كلّ أولئك يؤدّي إلى خطابات ومواعظ ويدخل صُلبَ تنظيم القصص و "السير" التي ينبغي للباحث أن يتعلّم فك رموزها في ما يتجاوز الحكايات الصغيرة. وتنعكس في هذه النصوص أخيرًا اهتمامات الجماعات بالعلاقة مع محيطهم اليهودي والوثني، مثل تنظيم الحياة المسيحية، والموقف من الغنى، والحياة الزوجية، وممارسات الصوم، والتنسك، والحياة الديرية، والاحتفالات الليتورجية، وتكريم القدّيسين والارث الرسولي، والمراجع الكتابية والقراءات القانونية.

إن قراءة الأعمال المنحولة بالسريانية توفر اتصال القارئ بهذه الشهادات عن البحث والإبداعية عند الجماعات السريانية على امتداد تاريخها.)

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية ص 291و 292

 

 

الأبوكريفا في الكنيسة الأرمنية

في هذا العنصر سنقتصر فقط على عرض الأسفار الأبوكريفية أما ما أورده عن الأسفار القانونية لتلك الكنيسة فسنتناولها في كلامنا عن الأسفار المزيدة لدى الكنائس

ما أورده الفغالي في فصل المنحولات الأرمينية في كتاب من الشرق  استقاه من مقال :

V. Calzolari, «La Bible et les textes apocryphes dans l’Arménie ancienne», dans Connaissance des Pères de l’Église, n°81 (l’Arménie), mars 2001, pp. 38-51

 

استناد الأرمن لمنحولات سماها الفغالي مؤسسية [بعد تكيفها بتعبيرهم"تحريفها" ] (منحولات للتدليل على أصالة ورسولية الكنيسة الأرمنية )

( الأخبار المنحولة عن تداوس وبرتلماوس أتاحت للأرمن أن يجدوا ما يبرر الأصول الرسولية لكنيستهم)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 124

 

(يقول التقليد إن أرمينيا بُشرت على يد الرسول تداوس. ونحن نجد في اللغة الأرمنية مجموعة من النصوص تُسند هذا التقليد، بينها نسخة أرمنية تعود إلى العصر الذهبي -الملخص: القرن الخامس.انتهى-  على ما يبدو لتعليم أداي السرياني الذي نسب إلى لَبُوبْنا)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 125

بحسب الهامش أداي =تداوس في المراجع اليونانية . رج أوسابيوس ،التاريخ الكنسي 1: 13

(إن قابلنا النصّ الأصليّ بالنسخة الأرمنيّة، نرى أن الترجمة أمينة بشكل إجمالي. ولكن في نهاية النصّ يبتعد المترجم عن النصّ الأصليّ. فموت الرسول في الرها، سيكون في الترجمة الأرمنيّة، انطلاقًا نحو الشرق. وحيث يتحدّث النصّ السرياني عن موت أداي موتًا طبيعيٌّا، يلمّح النصّ الأرمنيّ إلى استشهاد قاساه الرسول في مناطق الشرق. وموكب أداي الجنائزي في الرها، كما يصوّره النصّ السرياني، يُصبح في الأرمنيّة موكبًا يرافق الرسول إلى حدود المملكة. هذه التحوّلات من النصّ الأصليّ إلى النسخة الأرمنيّة، تمّت بشكل بارع ولطيف. حاول المترجم أن يستعمل جميع معطيات النصّ السرياني، قدر المستطاع، فراعى عناصر الأصل السريانيّ. هو ما تخلّى عن كل شيء. غير أن هناك معطية ما استطاع أو ما أراد أن يحتفظ بها، وهي موت أداي الطبيعي في الرها. ونحن نفهم الأسباب التي جعلته يعيد كتابة هذا النصّ المنحول: رفض في أن يعارض التقليد الأرمنيّ الذي يقول: لم تتوقّف كرازة تداوس في الرها، لدى الملك أبجر، بل تواصلت إلى أرمينيا حيث قُتل الرسول بيد الملك الأرمني ساناتروك. هذا التقليد الذي يفترضه فاوستوس البيزنطيّ، يرد في سلسلة من النصوص الأرمنيّة التي لا نجدها سوى في الأرمنيّة: استشهاد تداوس، خبر تداوس وساندوكست، استشهاد ساندوكست، اكتشاف ذخائر تداوس. هذه الكتابات الأربع تروي مجيء الرسول إلى أرمينيا في أيّام الملك ساناتروك.)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 125

(المترجم الأرمنيّ لـ "تعليم أداي" قد حوّل بعض المعطيات التي تتعارض والتقليد الأرمنيّ حول رسالة تداي في أرمينيا)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 126

رسالة = إرسالية تنصيرية

(إذن، صارت رواية أبجر وأداي/تداي، انطلاقًا من القرن الخامس، رواية تدلّ على أصالة الكنيسة الأرمنيّة التي يمكنها أن تتحدّث عن جذورها الرسوليّة. وفي مؤلّف فاوستوس البيزنطيّ، يُدعى أقدم كرسيّ في الكنيسة الأرمنيّة "كرسيّ تداوس"

فالتقليد المتعلّق بتداوس وبرسالته لدى الارمن، قد اغتنى بمعطيات جديدة. ونحن نجده بشكل خاص في نصّ آخر منحول دُوّن في الأرمنيّة هو: استشهاد برتلماوس)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 126

 

(2- استشهاد برتلماوس

يقول "استشهاد برتلماوس" : بعد أن قام الرسول بسلسلة من الجولات عبر مختلف مناطق المسكونة، ولا سيّما في بلاد الفراتيين وفي أرض "الفرس والمجوس" ، وصل إلى أرمينيا. وكلّما اقترب القدّيس من الأراضي الأرمنيّة، تصبح العاطفة الوطنيّة لدى الكاتب أكثر وضوحًا. نلاحظ أوّلاً اختلافًا جذريٌّا بين كلام على الفراتيين القريبين من سلالة الملوك الارساقيين الذين صارت أرمينيا في أيّامهم مسيحيّة، وكلام على الفرس الساسانيين، أي السلالة التي طردت الفراتيين من إيران، وهم الذين حاولوا أن يفرضوا الزردشتيّة على الأرمن المسيحيّين. ففي خبر "استشهاد برتلماوس"، لم يُبدِ الفراتيون أيّة مقاومة تجاه ما يقدّمه الرسول من تعليم:

"اهتدى فراتيّون عديدون إلى ربّ القوّات، بسبب الآيات والمعجزات والأشفية المختلفة وتهدئة الآلام، التي نالوها من الرسول القديس برحمة الرب ورأفته"

أما الساسانيون فصُوِّروا نسْلاً رافضًا لكلمة نادى بها الرسول، ومعدًا لأن يهلك إلى الأبد

(....)

وبدت هذه النظرة الوطنيّة أكثر وضوحًا مع وصول الرسول إلى أرمينيا، في منطقة غوتا، التي عجّل سكانها فاعتنقوا الإيمان المسيحيّ:

 "وبعد أن نادى برتلماوس هناك بكلمة الحياة، قبلوها بفرح وحماس، وارتضوا بها وخضعوا، واستناروا بمعموديّة جرن العماد"

لا نجد هنا تلميحًا من قبل كاتب "استشهاد برتلماوس" الأرمني، إلى واقع يقول إن الوثنيّة سادت مدّة طويلة بعد اهتداء أرمينيا الرسميّ إلى المسيحيّة، في بداية القرن الرابع.

فالنصّ يقول بصريح العبارة: إن كرازة برتلماوس تمّت في الأمكنة التي فيها سار سلفه تداوس: "مضى في مقاطعة غوتا الأرمنيّة، فوصل بسرعة إلى حصّة تداوس، حسب أمر الروح القدس... كان برتلماوس ضحيّة استشهاد أمر به ساناتروك، وهو الملك نفسه الذي حكم بالموت على تداوس، فمات تحت ضربات الجلاّدين بهراواتهم. وساعة أسلم برتلماوس الروح، جاء الرسول تداوس إلى لقائه، كما في شكل جسديّ، لكي يأخذه إلى السماء. هذه السفرة الأخيرة التي جمعت رسولَي أرمينيا، ضمّت في الوقت عينه تقليدين منحولين لا يتزاحمان، بل يتداخلان ليُسندا تقليد الأصول الرسوليّة للمسيحيّة الأرمنيّة. فإن سُمّي كرسي الكنيسة الأرمنيّة، في القرن الخامس، "كرسي تداوس"، ففي القرن العاشر، كما يقول المؤرّخ يوحنّا دراسخانا كرتاستي، سيُسمَّى "كرسي تداوس وبرتلماوس".

متى دُوِّن "استشهاد برتلماوس"؟ من المعقول أن يكون دوّن في الحقبة البيزنطيّة، ساعة أحسّ الأرمن بالحاجة إلى أن يعطوا كنيستهم شرفًا رسوليٌّا، فجعلوها على اسم رسولين: تداوس الذي يجعله التقليد تارة أحد الاثني عشر، وطورًا أحد السبعين أو أحد الاثنين وسبعين تلميذًا ليسوع. وبرتلماوس أحد الاثني عشر. ولماذا هذا التأكيد بقوّة على الأصل الرسوليّ للكنيسة الأرمنيّة؟ نفهم السبب في الإطار التاريخيّ والسياسيّ الذي رأى الكنيسة الأرمنيّة، في النصف الثاني من القرن السادس، تنفصل عن الكنيسة اليونانيّة وتطالب باستقلاليتها.)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 126 إلى 128

 

(قدّمت لنا النصوص المنحولة المتعلّقة بتداوس وبرتلماوس، شهادةً أساسيّة حول تاريخ المسيحيّة الأرمنيّة)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 128

 

منحولات أخرى

هناك سفر يسمى سؤالات عزرا النبي إلى ملاك الربّ حول نفوس البشر، كتيب يرد في نسختين أرمينيتين . الأولى أشار لها الفغالي بحرف (أ) تبدأ بهذه العبارة: «رأى عزرا النبي ملاك الله». والثانية «ب» تبدأ : «رأى ملاك الله، وطرح عليه سؤالاً حول الأبراروالخطأة»

عن ورد النسخة الثانية في حياة القديسيين (المينولوج) يقول

(وهناك نسخة ثانية نجدها في حياة القديسين» (٤) في الكنيسة الأرمنية. طبع في اسطنبول سنة ۱۷۳٠ ص ٤٢٤ - ٤٢٥ )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 268

و يشير هامش 4:

Ménologium. Voir J. MECERIAN, "Introduction à l'étude du synaxaires arménien" Bulletin arménologique, Mélanges de lUniversité St Joseph 40, Beyrouth, 1953

 

أعمال تقلا جزء من سفر أعمال بولس

(5- أعمال تقلا

أما أحد الأمثلة الهامّة التي تدلّ على نجاح كبير لاقاه الأدب المسيحيّ المنحول في أرمينيا، فنجده في خبر تقلا: كانت قديسة من أيقونيوم، في تركيا. نعمت بإكرام كبير في سلوقية، ولا سيّما في القرنين الرابع والخامس. وتوزّعت الشهادات الأدبيّة الأرمنيّة حول هذه القديسة، في حقبة تمتدّ من العصر الذهبيّ للأدب الأرمنيّ حتّى العصر الوسيط. ويدلّنا تحليلُ هذه الشهادات على أسلوب تستبعد به الجماعة استعمال نصّ من النصوص. وهذا ما أتاح للأرمن أن "يمتلكوا" قدّيسة كانت في الأصل غريبة عنهم كل الغربة.

نذكر هنا أن تقلا كانت في الأصل الشخص الرئيسيّ في جزء من "أعمال بولس" دوِّنت في اليونانيّة، في القرن الثاني. وما عتّم هذا الجزء ان انفصل عن رواية طويلة عن بولس، فصار مقالاً مستقلاٌّ. في هذا الشكل، نُقلت "أعمال تقلا" من اليونانيّة إلى السريانيّة. فعرفها الأرمن، لا في الأصل اليونانيّ، بل في النسخة السريانيّة التي نقلوها نقلاً أمينًا، في النصف الأوّل من القرن الخامس. إذن، ظهرت هذه القديسة، للمرّة الأولى، في أرمينيا، في اتّصال بين المسيحيّة السريانيّة والمسيحيّة الأرمنيّة. ونجد أيضًا في القرن الخامس شخص تقلا في مؤلّف فاوستوس البيزنطيّ الذي ذكرناه أكثر من مرّة. في هذا الكتاب-الملخص كتاب فاوستوس .انتهى. -  تلعب تقلا دورًا رئيسيٌّا كشفيعة الارثوذكسيّة المسيحيّة، في جزء يصوِّر صراعًا مسيحيٌّا يتواجه فيه الامبراطور "التعيس" والهرطوقي وَالاَنْس-الملخص : يقول الهامش : Valens .انتهى. - ، مضطهد المسيحيّين الارثوذكسيين، وبطل أرمينيا، البطريرك نرسيس، البطل الحقيقيّ في الارثوذكسيّة النيقويّة، والمدافع العنيد عن وحدة الجوهر الكاملة لدى أقانيم الثالوث الثلاثة. وعبْر عدد من التلميحات الدقيقة، بدا فاوستوس وكأنّه يريد أن يقرّب تقلا من صورة دينيّة كبيرة أخرى، في مجمع الآلهة الوثنيّة في أرمينيا، هي الإلاهة أناحيت التي هي من أصل إيراني، والتي أحبّها الأرمن حبٌّا خاصٌّا، فظلّت عبادتها حيّة، في زمن فاوستوس، وفي المنطقة التي جاء منها، أي تارون. إذا كانت هذه الفرضيّة صحيحة، يحقّ لنا أن نظنّ أن هذه الإلاهة المفضّلة لدى الأرمن الوثنيين، هيّأت الطريق لدخول تقلا إلى العالم الديني في أرمينيا المسيحيّة.

في الحقبة البيزنطيّة، اغتنى خبرُ تقلا الأرمنيّ بفصل جديد. فقد يكون الأرمن نقلوا "معجزات تقلا" اليونانيّة التي تورد حلقتين من المعجزات أجرتها القدّيسة في منطقة سلوقية. إذن، يحتلّ هذان النصّان المترجمان مرحلتين في مسيرة تكوّنت فيها رواية تقلا الأدبيّة. واغتنت في حقبات مختلفة من تاريخ أرمينيا الدينيّ، وذلك بفضل اتصالات حضاريّة ودينيّة مع وسطين مختلفين، الوسط السريانيّ والوسط اليونانيّ. ولكن هاتين القطعتين عملتَا أيضًا على توسيع وتغذية إكرام القدّيسة في أرمينيا. فالنسخة المختصرة "لأعمال تقلا" و "معجزات تقلا" أُدرجت فيما بعد في حاشية حول قـدّيسـة "السنـكسـار الأرمـنـــي" (24 أيلول). فدخول تقلا في السنكسار والليتورجيا الارمنيّة، يمكن أن يعتبرَ كفعل تبنّت فيه الكنيسة الأرمنيّة الرسميّة هذه القدّيسة، التي كانت في البداية غريبة عن أرمينيا.

لا نستطيع هنا أن نطيل الكلام على تطوّر رواية تقلا الأرمنيّة في القرون الوسطى، ولكننا نذكر فقط، في القرن الرابع عشر، الأرمن الذين تبنّوا هذه القدّيسة الغريبة، وعملوا على بناء مرحلة جديدة في إكرام تقلا والتقليد الأدبي الذي خرج من حدود بلادهم. ففي القرن الرابع عشر، خرجت رواية تقلا الأرمنيّة وذخيرة تقلا من أرمينيا فوصلت إلى الغرب. في تلك الحقبة "صدّر" الأرمن رواية تقلا إلى كاتالونيا، في إسبانيا، فرافق نصّ جديد هذه الطريق الجديدة، هو نصّ لاتيني تعرّفنا إليه على أنّه ترجمة "أعمال تقلا" و"معجزات تقلا" في الأرمنيّة. تمّت الترجمة بأمر من الملك الأرمني أوخين (1308-1320) من أجل أهل كاتالونيا. وتضمّنت نهاية النصّ قسمًا جديدًا، دوّنه الأرمن، فروى الظروف العجائبيّة لاكتشاف ذراع تقلا اليسرى، وأغنى إكرام القدّيسة بعنصر كان غائبًا في ما مضى، هو إكرام ذخائر القدّيسين.)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 130 إلى 132

 

(نذكر أن الأرمن اهتموا اهتماماً خاصاً بالنصوص حول طفولة يسوع. تم البرهان على أنه وجدت ترجمتان مستقلتان "لانجيل يعقوب" ، دُوّنتا في حقبتين مختلفتين. ثم، في العصر الوسيط، دَوّن الأرمن على أساس إنجيل سرياني على ما يبدو "إنجيل الطفولة" الذي يتطرق إلى الموضوع عينه.

والكتابات عن الرسل ولا سيما أخبار "استشهادهم" ، نعمت بنجاح خاص: استشهاد فيلبس، استشهاد بولس، استشهاد توما، استشهاد بطرس، استشهاد متى، أعمال أندراوس ومتى في أرض أكلة لحوم البشر، أعمال يوحنا حسب بروفوروس... ونقول الشيء عينه عن نصوص حول العذراء مريم: انتقال مريم، رقاد أم اللـه، رؤيا أم اللـه؛ وحول بيلاطس: أعمال بيلاطس، أو إنجيل نيقوديمس، رسالة بيلاطس. هذه المؤلّفات المسيحية المنحولة وُجدت مرارا ً في شكل موجز، في السنكسار، فدخلت في ليتورجية كنيسة أرمينيا، فغذت، خلال أجيال، العاطفة الدينية الأرمنية.)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 132 و 133

 

أعمال برنابا و رسولية كنيسة قبرص و استقلالها

يورد د. ربير محمد تنبيه : (ترتبط ثلاثة أعمال منحولة باسم برنابا: رسالة برنابا، التي كتبت بين عامي 70 و135 م، وأعمال برنابا، وإنجيل برنابا الذي يعود إلى العصور الوسطى. لم يتم قبول أي منها عندما تم تثبيت قانون العهد الجديد الحالي) انتهت تنبيه د. ربير .

 

(وفي خط بولس كانت أعمال برنابا (أع بر) التي دونت في القرن الخامس، واعتبرت عمل يوحنّا مرقس، الذي شارك بولس في الرسالة. انطلق الكاتب من سفر الأعمال فأخبرنا برسالة برنابا واستشهاده في قبرص. وهكذا صارت كنيسة قبرص كنيسة مستقلة، لأنها ارتبطت ببرنابا الرسول.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 6

يقصد برسالة إرسالية

(المقدمة إلى أعمال برنابا

حين ألفت أعمال برنابا ( =  أع بر) توخّت أن تؤسس الأصل الرسوليّ لكنيسة قبرص، وتسجلت في صراع قامت به هذه الكنيسة، انطلاقا من القرن الخامس، لتحصل على استقلالها، أي ليكون لها الحق في تسمية أساقفتها.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 89

الصراع المقصود في مرحلته الأولى محاولة فرض الإسكندر بطريك أنطاكية أن يجعل كنائس تقر بسلطته فقابلت قبرص ذلك بالرفض [ إمتداد ... البولسي ص 94]

 

ثم يذكر تقريرا مهما ً:

(في هذه الحقبة خلال القرن الخامس أو بداية القرن السادس، لم يكن بالأمر السهل ظهور نصّ جديد يُعتبر بأنه «رسولي». وإذا استطاعت أع بر أن تبلغ إلى هذا الهدف، فلأنَّها اتخذت شرعيتها من سلطة كنيسة قبرص التي دفعت المؤلف كي يكتب، ومن وجود تقليد ثابت في المسيحية المحلية، ومن اكتشاف ذخائر القديس.

(...) والفائدة الرئيسية التي نستخلص منه تعني تاريخ قبرص الكنسي، بشكل خاص، وبشكل عام توسع المبدأ الذي يجمع بين الأصل الرسولي لكنيسة من الكنائس، وبين استقلاليتها. وهذا المثل ينطبق انطباقا رائعًا في أع بر مع اهتمام بمنح برنابا تبشير الجزيرة، وفي الوقت ذاته تعيين الأساقفة الأوَّلين. ثم إن النتاج الهاجيوغرافيّ- الملخص يقول الهامش : (15) Hagiographie كتابة سيرة القديسين. .انتهى . - القبرصي، الذي هو غني جدا، (١٦) يجد هنا أوَّل شهادة عن هذا الأدب.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 96

ملاحظة ما يرد حول تقليد محلي ، ومن اكتشاف ذخائر ورد خارج أع بر [ ص 94 وما بعدها ] أو المبحث التالي [توسع الرواية في الحقبات التالية ]

يقول هامش 16:

H. DELEHAYE, "Saints de Chypre”, Analecta Bollandiana, 26 (1907) 161- 297

يشرح الفغالي مسألة توسيع المبدأ بوضوح أكثر لاحقا  ولكن يقول والرسالة إلى برنابا بدلا من وأعمال برنابا [أي إرسالية برنابا لكنه لم يوضح مقصده ولا يظهر المعنى إلا لمن قرأ مقدمته لـ أع بر فليس المقصد رسالة برنابا التى تحسب ضمن أدب الآباء الرسوليين ]:

(والرسالة إلى برنابا تقدم لنا صورة عن محاولات كنائس عديدة للاستناد إلى سلطة الرسل، فتصبح هي مستقلة عن كنيسة تريد أن تفرض سيطرتها عليها . ذاك كان وضع أنطاكية بالنسبة إلى قبرص.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة- بولس الفغالي ص 241

 

الأبوكريفا في الكنائس الإنجيلية

كما سيرد فإن موقف الكنيسة الأنكليكانية لا اجماع حياله و أن عدد من الكنائس الروتستانيتية لم يلزم بموقف رسمي خاصة الفروع اللوثرية تجاه تحديد أسفار العهد القديم  على كل ٍ تستعمل بعض الكنائس البروتستانتية ما يسمى باللأسفار الثانية  في صلواتها وخِدَمها الليتورجية حتى و إن رأى بعضهم أنها مصدر لتغذية المؤمنين دون أن يكون سلطة لبناء عقيدة يقول د.خالد يازجي

:

الكنيسة الأسقفية (البروتستانتية) في أميركا، وعبر العالم، تستخدم نشيد الفتية الثلاث، وترتُله في صلاة الصباح: Daily Morning Prayer: Rite One، وهو موجود في سفر دانيال السبعيني ولا يوجد في الكتاب العبراني المسوري[1]. أيضًا كتاب الصلوات العمومي[2] والذي نُشر في إنكلترا لأول مرة عام 1549م على عهد الملك إدوارد السادس، والذي يُستخدم اليوم في الكنائس الأنكليكانية عبر العالم وقد صار مطبوعًا بأكثر من 150 لغة مختلفة، وقد استعارت منه أيضًا الكنائس الإنكليزية البروتستانتية التقليدية كاللوثرية والميثوديست والمشيخية، يَسْتَخدم هذا الكتاب مثلًا (طوبيت 4: 8-9) في خدمة القداس الإلهي، ويُحدّد قراءات معيّنة من أسفار السبعينية غير الموجودة في الكتاب المسوري العبراني، مجموع هذه القراءات 127 فصلًا، تُؤخذ من أسفار (طوبيت، الحكمة، سيراخ، باروخ، المكابيين، صلاة منسى، نشيد الفتية الثلاث) ، وبذلك تتفوق هذه الكنائس البروتستانتية على كل الكنائس الأخرى في استعمالها لهذه الأسفار، وهذا شاهد على استمرار التقليد الكنسي الغربي القديم في قراءة السبعينية في خِدَم الكنيسة

انظر رابط المقال المنشور على موقع مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للدراسات الكتابية :

https://biblicalstudies.me/index.php/2019/05/14/the-septuagint/

ملاحظة هناك مشكلة في روابط الموقع فإذا لم يعمل قم بزيارة الصفحة الرئيسية واختر المقال من صفحة رقم 3

هوامش المقال :

[1] أنظر النص الكامل للصلاة, كما هو منشور على موقع الكنيسة الأسقفية الأميريكية في أتلانتا: www.saintgabriels.org/bcp/morning1.html

[2] The Book of Common Prayer, London, Everyman’s Library, 1999, [1662] ISBN 1-85715-241-7

 

(هناك ميل بين البورتستانت للتقليل من أهمية هذه الكتابات لا بل للنظر إليها كمصدر خطر ( و إلا لماذا تم اقصاؤها من اللوائح القانونية؟).و لكن تراث الإصلاح ، أوصى بهذه النصوص و شجع على قراءتها كمرجع ذات قيمة ( و ليس لتُستخدم كمرجع مستقل للاهوت و لقضايا العقيدة ) . و لقد تحمل لوثر عناء ترجمة الأبوكريفا التى ضمنها فى كتابه المقدس الألماني ، واضعا ً إياها بشكل منفصل ما بين العهدين القديم و الجديد . و أوصت بها الكنيسة الأنغليكانية على أنها أدب تعبدي بَنَّاء و صالحة للتعليم الأخلاقي . و إذا شرع الناشرون يطبعون الكتب المقدسة من دون الأبوكريفا ( الأمر الذى جعل هذه الكتب أقل كلفة للإنتاج و أكثر سهولة للبيع) ،وضع هذا الأمر أساسا ً جديدا للكتب المقدسة البروتستانتية ،وعدم تآلـُف ِ القراء معها جعلهم يحكمون مسبقا ً عليها و يزدرون بها ، مما أدى إلى تجنب هذا الأدب بشكل مُؤذ ٍ.)

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا - دار منهل الحياة ... ص61

 

أمثلة أخرى لتأثيرات الأسفار الأبوكريفية، عرض مفرد لآثار الأسفار

(وان هناك فى آداب شعب العهد القديم لنتاجا رائعا يسمو على كثير من صفحات هذا العهد لكن الكنيسة لم تعده ملهما ً.وان هناك لاسفارا ً رفضها شعب العهد القديم.لكن الكنيسة اقرت بالهامها.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 136و137

 عزرا الثالث أو عزرا الأول أو إسدراس الأول

(رابعًا- سفر عزرا الثالث

عرفت التوراة العبرانية سفر عزرا وهو يتضمّن سفرَي عزرا ونحميا، وقد تمَّ ‏الفصل بين هذين السفرين في القرن الخامس عشر ب. م. أمّا التوراة اليونانيّة فقد ‏اتبعت طريقة التوراة العبرانيّة فجاء سفر عزرا، بفصوله الثلاثة والعشرين، جمعًا ‏لما نسمّيه اليوم سفرَي عزرا ونحميا، ثمّ قسّم السفر قسمين في عهد أوريجانس.‏

أمّا سفر عزرا الثالث الذي نحن بصدده، فهو كتاب يوناني دُوِّن في الاسكندرية في ‏القرن الأوّل ق. م.، ولقي رواجًا عظيمًا عند آباء الكنيسة، فدخل في متن الترجمة ‏اللاتينية الشعبيّة بعد صلاة منسّى.‏)‏

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190‏

 

و يقول :

(في ما يتعلق بعزرا الثالث والرابع وصلاة منسى، فالمجمع التريدنتيني قد جعلها خارج اللائحة القانونية ولكنه سمح بطبعها كملحق للأسفار القانونية لأن آباء الكنيسة يذكرونها ويوردون نصوصها.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1007

 

عن عزرا الثالث

(هذا المؤلّف الذي يتماثل مضمونه مع مضمون سفر عزرا القانوني، نعم بشهرة كبيرة في الكنيسة، فوجد في أقدم مخطوطين من مخطوطات السبعينية: الفاتيكاني والاسكندراني، وسمّياه عزرا الأول  ، وجعلاه قبل سفري عزرا ونحميا اللذين سمياهما : عزرا الثاني)

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 58

حول نص عزرا الثالث 4: 36

(36) فالأرض كلها تنادي الحقيقة، والسماء تباركها، وكل الأعمال ترتعش وترتعب. أما هي فلا شرّ يرافقها

يعلق الفغالي في هامش

(وردت هذه الآية عند اثناسيوس أسقف الاسكندرية، في كتابه على الاريوسيين، المقال الثاني ٢٠:٢ )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 37

نص كلام أثناسيوس :

(كما يقول أيضًا الحكيم زربابل: "كل الأرض تنادى والسماء تباركه، وكل المصنوعات تتزلزل وترتعد "(413) فإن كانت الأرض تسبح الخالق والحق وتباركه وترتعد أمامه، وإن كان خالقها هو الكلمة، وهو ذاته يقول: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ ، فتبعا لذلك لا يكون هو الكلمة مخلوقا ، فهو الوحيد الذي من ذات الآب )

ضد الآريوسيين – أثناسيوس ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ص 127

أي أنه يستدل بالعدد كدليل على لاهوت الابن

و تعلق الطبعة في هامش  ٤١٣:

(عزرا الأول ٣٦:٣ (من الأسفار القانونية الثانية  حسب النسخة اليونانية).)

 

عن عزرا الرابع

كما ذكر الفغالي: يتكون كتاب عزرا الرابع فى اللاتينية من ثلاثة نصوص :

أ.  عزرا التاني وهما الفصلان 1و 2  (يسمى أحيانا عزرا الخامس لكن الفغالي لايحبذ هذه التسمية)

ب. عزرا الرابع : الفصول من 3 إلى 14 وهي نفس السفر المعروف بعزرا الرابع أو إسدراس الثاني

ج. عزرا الخامس(يسمى عزرا السادس حال  تسمية الثاني بالخامس انظر كتابات عزراوية ص173: هـ 1)  : الفصول  15- 16

تلك النصوص الثلاثة تعرفها كلها كسفر واحد ضمن الكتاب المقدس على مواقع الكنائس التي تقبله كما سنأتي على ذكرها أو حتى عند غير -اللاتين أو من تأثر بهم-

 

(ولقد انتشر ٤ عز انتشارا واسعا في القرون الأولى للمسيحيّة، وعرف المصير الذي عرفه ٣ عز وصلاة ومنسى. – الملخص :هكذا فى الأصل أي صلاة منسى .انتهى- )

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1008

 

عن الرؤيا السابعة ل ٤ عز :

(تورد التقليد الذي يقول إن كلّ أسفار التوراة أتلفت في زمن المنفى. ولكن عزرا أعاد كتابتها كلّها بفضل وحي الهي.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 847

 

هذا التقليد نجده عند ضد الهرطقات إيريناوس[استفدت معرفة الإشارة من أ. ياسر جبر ]

(وليس هو أمر غريب بالنسبة لله، أن يفعل هذا - فهو أثناء السبي حينما كان الشعب تحت حكم نبوخذ نصر، وكانت الكتب المقدسة قد تشوهت، فحينما رجع اليهود إلي أرضهم بعد سبعين سنة في أيام أرتحشستا ملك الفرس، فإن الله ألهم عزرا الكاهن الذي من سبط لاوي، أن يعيد كل كلمات الأنبياء السابقين ويعيد تثبيت شريعة موسي عند الشعب.)

ضد الهرطقات -ج2-  إيرينيؤس ك 3 ف21 ق 2 نشر مؤسسة نطونيوس للدراسات الآبائية ،2016 ص 103 وقد استفدت من هذا المرجع موضع نص كلامه (هامش51 من نفس الصفحة ) كما نقله كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري

( (۱٥) "ولم يكن هذا بالأمر المستغرب على الله الذي في سبي الشعب مدة حكم نبوخذ نصر، عندما أبيدت الأسفار المقدسة، وعاد اليهود إلى وطنهم بعد سبعين سنة، ألهم عزرا الكاهن الذي من سبط لاوى مدة حكم أرتحشستا ملك الفرس لاستعادة كل كلام الأنبياء السابقين، ويعيد إلى الشعب شريعة موسى")

تاريخ الكنيسة- يوسابيوس القيصري ك 5 ف 8 ق 15 نشر مكتبة المحبة ط 3 مارس 1998 ص 2016

كما نجد التقليد عن أكلمندس السكندري في المتفرقات [استفدت معرفة الإشارة من أ. ياسر جبر ]

(وإذ كان الكتاب المقدس قد هلك في سبي نبوخدنصر، فإن عزرا الكاهن اللاوي، في زمن ارتحششتا Artaxerxes ملك الفرس، بعد أن أُوحى إليه بممارسة النبوة استرد مرة أخرى كل الكتب المقدسة القديمة.)

المتفرقات إستروماتيس - كلمندس السكندري ك 1  ف 22 ق 5 ترجمة وليم ويلسون تعريب د. باولا ساويرس نشر مشروع الكنوز القبطية  ص 248

 

( رؤيا عزرا او كتاب عزرا الرابع ،وعزرا رجل ما بعد الجلاء، ونجد فى هذا الكتاب العبارة المعروفة فى الليتورجيا:"الراحة الأبدية والنور الدائم" وله ترجمة عربية".)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 219

 

(في آخر الكتاب المقدس باللغة اللاتينية الشائعة (La Vulgate)، المنشور سنة 1592 ، ځفظت ثلاثة نصوص هي التالية : صلاة منسّى ، کتاب عزرا الثالث، وكتاب عزرا الرابع (أو رؤيا عزرا). وسبب ورود هذه الكتب يعود إلى أن آباء الكنيسة كانوا يستخدمونها وكذلك الليتورجيا، كما أنها أُدرجت في المخطوطات القديمة. ولكن هذه النصوص أزيلت لاحقا من الكتاب المقدس، لكونها ليست من اللائحة القانونية، فهي نصوص منتحلة .)

مدخل إلى الكتاب المقدس - سليم دكاش اليسوعي - ط3 عام2011- دار المشرق ص 12

 

عن سفر عزرا الرابع  الإشارة بحسب ترقيم اللاتينية حيث يبدأ عزرا الرابع المعروف بفصل 3

يعلق الفغالي على 4 عز 8 : 21 إلي 24

(جاءت آ ٢١-٢٤ صلاة في الليتورجيا اللاتينية، في عيد تدشين الكنيسة. )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 109

 

استعمال عزرا الثاني أو أحيانا يسمى عزرا الخامس في الليتورجيا الكنسية :لا نعرف متى بدأ استخدامه في الليتورجيا [= تم استخدمه فعلا ]

يشكل يشكل هذا السفر مقدمة لسفر عزرا الرابع ( إسدراس الثاني) في نسخته اللاتينية

( ۲ عز دُوّن في الغرب اللاتيني. (...) نستطيع القول إن هذا النص ألف في النصف الثاني من القرن الثاني أو بداية القرن الثالث. لم ترد نصوص من هذا المنحول قبل القرن الخامس . ولكننا لا نعرفه متى بدأ استعماله في الليتورجيا. )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 23

 

عن عزرا الخامس

(إن بردية بهلنسة تتيح لنا أن نقول إن ٥ عز كان يُقرأ في مصر في القرن الرابع.)

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 174

 

عن رؤيا عزرا اليونانية

وهي غير عزرا الرابع (يرى الفغالي ك. عزراوية ص 199 أن رؤ عز قد تكون قراءة مسيحية لـ 4 عز لكن هذا غير واضح بيقين كما أقر )

الصيغة كما لو كانت احتمال تأثيرها على الليتورجيا

(وظيفة النص

عنصران يلفتان الانتباه : خبر موت النبي (٦: ٤-١٦)، إشارة إلى تكريم ذخائر عزرا (١٥:٧). وكل عنصر تقابله فرضيّة. حين نوازي بين مختلف الأخبار التي تنتمي إلى التقاليد اليهودية والعربية، والتي تورد موت خدام الله (ولا سيما موت موسى)، نفهم أن تلاوة رؤ عز تكون في إطار ليتورجي، في احتفال جنائزي.

هذا من جهة. ومن جهة أخرى، نستطيع أن نربط تأريخ موت عزرا والشهادة حول قوة جسده العجائبية، بمسألة تكريم القديسين حينئذ تنضم قراءة رؤ عز إلى زمن تعييد القديسين في إحدي المؤسسات الكنسيّة، إلى الاحتفال بعزرا، إلى المشاركة في استحقاقاته والتنعم بقداسته.

على ضوء هاتين الفرضيتين، لم تعد رؤ عز نصاً جليانياً في الدرجة الأولى، بل رؤية تصوّر فضيلة خاصة بعزرا: ممارسة المرافعة مع الله ودور المتشفّع.)

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 198 و 199

جلياني =(رؤيا من كلمة جلى بمعنى ظهر )

عن رؤيا عزرا اليونانية

(لا ينقل النص نقلاً واضحاً معلومات تاريخية في المعنى العادي للكلمة. ففي سياق واسع من الأدب الجلياني البيزنطي، يبدو شاهداً هاماً للطريقة التي فيها أخذت تقاليد الجليان اليهودي وأعيدت كتابتها في الكنيسة.)

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 200

فتبدو تلك نظرة لمسيحية السفر وهو ما يزنه الاقتباس التالي

يُنَظِرْ الفغالي في نصوص فيها تقول بتألم الآب راجع 2 : 24؛ 7: 1- 2 (ك. عزراوية ص 236 هـ 5 وانظر" دراستها" )

لازالنا نقتبس عن رؤيا عزرا اليونانية

(تبدو هذه الرؤيا كتاباً ملتبساً. فلا هي بوضوح يهودية ولا مسيحية. فتضمّ تقاليد يهوديّة وتقاليد مسيحيّة منحولة (رج ١١:٥ - ١٥ والعلامات التي تسبق نهاية الأزمنة، ق ٤ - ٥ ووصف العذابات في الجحيم)، ومعتقدات شعبية نقرأها عند بعض آباء الكنيسة (١٢:٥ - ١٣ ودور المرأة في الايلاد، والتأكيد على تحوّل الجنين إلى حليب)  (

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 194

فأما أنها أخذت عن الآباء أو العكس

 

عن خبر عزرا

عن خبر الطوباوي عزرا النبي أو رؤية (ما رآه ) عزرا و هي غير سابقتها

دُون في القرن الثاني أما الأضافات و التصحيحات الموجود في النسخة اللاتينية ففي الرابع والخامس وربما التاسع [ك. عزراوية ص240 ] / بين الرابع و السابع [ك. عزراوية ص 210] وربما يكون سبب اختلاف التأريخ للمواد التي استقى منها

(يرى النقد التقليدي أنها[خب عز ] و رؤيا سدراك نسختان عن رؤ عز التي تحدثنا عنها. ك عزراوية ص199  مع ملاحظة أن عزرا الرابع والتي تتضمن رؤيا غير رؤيا عزرا اليونانية غير رؤيا سدراخ )

[حُفظت اليوم في 4 نسخات مختلفة الطول ولكنها متقاربة: ك. عزراوية ص235 ]

 

(النسخة القصيرة (٧) حفظت في عدد من النصوص النمساوية Cet المرتبطة بحياة القديسين، وهكذا دخل «خبر عزرا» في أخبار كتاب القديسين (۸) وغذى التقوى الرهبانية )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 236و 237

هامش 7 يشير إلى الشواهد المخطوطية للنص القصير

أما نص هامش 8 :

((۸) Magnum legendarium austriacum

ونذكر أيضاً مجموعات قديمة (تعود إلى منتصف القرن الثامن تتضمن القراءات الليتورجيّة مثل Missel de Bobbio . ) )

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 236

 

(العنوان اللاتيني في النسخة الفاتيكانية الأولى : ما يُقرأ(۱۰)، خبر، رواية. هو عنوان ثانوي، وقد ارتبط بالاستعمال الليتورجي.)

 كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ص 237

العنوان وفق هامش 10 : (۱۰) في اللاتينية Legenda: ce qui doit être lu

المقصود بالفاتيكانية هنا :

Visio B: Vaticanus, Barberinus lat. 2318, f° 102° - 110° (fin 15°s)

 

عن سفر المكّابيّين الثالث

‏(كتب هذا السفر في القرن الأوّل ق. م. باللغة اليونانيّة، يهوديُّ من جماعة ‏الاسكندريّة بشكل أسطورة، فاستقى منه الكتّاب الكنسيّون عناصر عديدة حين رووا ‏اضطهاد المسيحيين الأوّلين)‏

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 190‏

‏----------‏

عن المكابيين الرابع

( كتاب المكابيين الرابع (ويدعى ايضا منزلة الفكر).وقد راينا ان لقصة المكابيين ترجمة عربية . ويرجح انه وضع فى الاسكندرية وفى القرن الاول م .وتذكر وراياته شهداء شعب العهد القديم ،مشيدة بلاهوت الالم الظافر ،وخلود النفس، وقيمة الاستشهاد التكفيري .وقد يكون لهذا الكتاب تاثير على ذكر الكنيسة للشهداء)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 221

 

)كتاب المكابيّين الرابع :

دوّنه في اليونانيّة كاتبٌ تغذّى من الفلسفة الرواقيّة، في القرن الأول ب.م.، في مصر أو في أنطاكية. انتشر في الكنيسة السريانيّة واليونانيّة والأرمنيّة. أمّا النصّ اليونانيّ فحُفظ في عدد من مخطوطات السبعينيّة ولا سيّمَا الكودكس السينائي والاسكندراني، كما حُفظ في مخطوطات تتضمّن مؤلّفات يوسيفوس المؤرّخ، لأنّ 4مك نُسب خطأ إلى يوسيفوس. يرى الأخصّائيّون في 4مك عظة تُليت في المجمع أو مديحًا حول الشهداء المكابيّين، أو مقالاً فلسفيًّا.(

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1014

 

تضيف د. تيماء تيم اقتباسا من عظة ذهبي الفم [من ترجمتها ]

(في عظته الأولى عن المكابيين  أعطى فم الذهب اهتمامًا كبيرًا للأم الشهيدة من رواية المكابيين الرابع. وجهات نظره حول الأم الشهيدة مثيرة للاهتمام بشكل خاص. أولاً، يهيئ المشهد للمناقشة  وهو مشهد نموذجي، لألعاب القوى، والذي كان شائعًا جدا في الاستشهادات المسيحية المبكرة، وكان حاضرًا في رواية الاستشهاد نفسها في المكابيين الرابع ( 17) . إن سياق واستعارة ألعاب القوى مهمان. أشار شو إلى أن السمة الأبرز لهذه الاستعارة هي فكرتها العامة والمتلصصة. في المسابقات الرياضية القديمة يتم فحص أجسام الرياضيين )التشييك عليها(  إلى أقصى الحدود. ومع ذلك، في حالة شهداء المكابيين، يقترح فم الذهب أنه يجب النظر اليهم بمنظار جديد، لا ينظر إلى الشهداء من مظهرهم الجسدي، بل من مظهرهم النفسي على أنهم يمتلكون نفوسا  قوية و متينه)

من مقالة:

Claiming Corporeal Capital: John Chrysostom's Homilies on the Maccabean Martyrs

من مجله التاريخ كنسي

https://www.academia.edu/3821506/Claiming_Corporeal_Capital_John_Chrysostoms_Homilies_on_the_Maccabean_Martyrs

 

نص عظه لغريغوريوس النيزيزي عن المكابيين

(المكابيين: إن عيد اليوم هو بالفعل تكريمًا لهم، على الرغم من أن الكثيرين لا يعرفونهم لأن استشهادهم يسبق المسيح. ومع ذلك فإنهم يستحقون الاعتراف العالمي بإخلاصهم الذي لا يتزعزع لطرق آبائهم. تأمل ماذا كان سيحقق هؤلاء الذين سبق استشهادهم آلام المسيح لو أنهم اضطهدوا بعد زمن المسيح واستطاعوا أن يقتدوا بموته نيابة عنا. فإذا كانوا قادرين على إظهار شجاعة بهذا الحجم دون الاستفادة من مثل هذا النموذج، فكيف لم يكن لهم أن يكتسبوا مكانة بطولية لو أنهم خاضوا محاكمتهم بالمثل الذي أمامهم؟ ولم يحقق أحد ممن بلغوا الكمال قبل مجيء المسيح هدفه دون الإيمان بالمسيح. في حين أن هذا البيان على حد سواء)

Gregory of Nazianzus, Oration 15, On the Maccabees

تعقب د. تيماء أن القصة  مذكورة بصورة مختصرة 2مكابيين في حين ذكرت باسهاب في 4 مكابيين وحديث الآباء عن  القصه يظهر كأنهم يعرفونها جيدا بتفاصيلها وفق نقلت د. تيماء عن أحد الكتّاب

انتهت اضافة د. تيماء

الاقتباس التالي يدعم أن عظة النزينزي عن 4 مكابيين

تعليقا على نص المكابيين الرابع 5: 4

فَاعْتُقِلَ الْكَثِيرُونَ، وَسِيقَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمْ، وَاسْمُهُ إِليعَزَرُ، إِذْ كَانَ أَوَّلَ الْقَطِيعِ مِنْ جِنْسِ الْكَهَنَةِ، نَامُوسِيُّ مُتَبَحْرُ، طَاعِنُ فِي السِّنِّ، وَمَعْرُوفُ بِسَبَبٍ سِنِّهِ لِلْكَثِيرِينَ مِنْ جَمَاعَةِ الطَّاغِيَةِ.

يقول د. خالد يازجي في هامش 8 :

(تعتمد الكنيسة الروميّة الأرثوذكسية على هذا السفر المقدس عندما تسمّي إليعزر هذا كاهناً، وليس على سفر المكابيين الثاني لأنه هناك يسمى كاتباً (٢ مكابيين ٦:  ١٨)، إذ تعيد له في الأول من شهر آب، مقيمة تذكارًا للشهداء المكابيين السبعة مع أمهم صلموني ومعلمهم إليعزر الكاهن الحكيم.)

ترجمة عربية للسبعينية ،الأسفار التاريخية ج 2 ترجمة خالد اليازيجي ،نشر مدرسة الإسكندرية ط 1 عام 2021 ص 367

ملاحظة يعد له السنكسار الماروني أيضا في 1 من شهر آب

 

الأقوال السيبليّة =العرافات

تمهيد تعريفي

("سيبيلة" نبيَّه تعوَّدت أن تتنبّأ بما سيحصل للبشر من أحداث في الآتي من الأيام. تخفى وراءها الكتَّاب اليهود فجعلوها تلعب في اليونان الدور الذي لعبه موسى في أرض إسرائيل. وعلى هذا بدأت تظهر منذ القرن الثاني ق. م. الأقوال السيبيلية أي المنسوبة إلى "سيبيلة" وقد جعل فيها يهود الاسكندرية أفكارهم ومعتقداتهم ليقربوها من العقلية اليونانية.

احتفظت لنا المخطوطات باثني عشر كتاباً تتضمن أقوالاً سيبيلية، ولكن يبق أهمها الكتاب الثالث الذي هو مصدر سائر الكتب ونموذجها، والذي نجد فيه مزيجاً غريباً من الفكر اليهودي المؤسس على عبادة الله الواحد، ومن الفكر اليوناني (أسطورة أبناء هيسيودس) أو الفكر البابلي عن السنة الكونية)

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 195

على الهامش توجد العديد من الأقوال السيبلية الوثنية-والتى على أساسها تخفي الكتّاب اليهود وراءها لدعوة الوثنيين-ولدراستها ننص بقراءة: الأقوال السيبلية - بولس الفغالي ص 9 وما بعدها

 

(ماذا في الأقوال السيبليّة؟ إن الأقوال السيبليّة، شأنها شأن الأقوال الوثنيّة، تُعتبر انباءات بالمستقبل: إنباءات بكوارث تاريخيّة، وبنهاية العالم التي ترتبط بشجب عبادة الأوثان والتجاوزات الجنسيّة.

(....)

وتُبرز هذه الأقوالُ تسامي الله والمواعيد المسيحانيّة لجميع الأبرار. تشدّد الأقوال اليهوديّة على أن الحروب والهزائم هي عقاب لعبادة الأوثان، وتعلن دينونة الله للامم، ومجيء المسيح وانتصاره)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 127

الاقتباسات محل الشاهد

(إن الأقوال السيبليّة (والسيبلّة هي امرأة ملهمة تنقل أقوال الآلهة) قد أثّرت تأثيرًا كبيرًا على الفكر اللاهوتيّ في الغرب، ووجدت لها تعبيرًا في الفن الكنسيّ. ونجد في كتابات الآباء عددًا من الاشعار السيبليّة. وقد ذكر الامبراطور قسطنطين الكبير السيبلّة في "خطبته إلى جماعة القديسين". أما ميكالنجيلو فرسم خمس سيبلاّت بجانب الأنبياء في الكابلة السكستينيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ١٢٧

 

تحت عنوان الأقوال السيبليَّة اليهوديَّة والمسيحيَّة

( نجد إيرادات عديدة من الأقوال السيبليَّة عند آباء الكنيسة ولاسيَّما عند تيوفيل الأنطاكيّ وكليمان الإسكندرانيّ ولاكتانس وأوسابيوس وأوغسطين. هذا ما يبيِّن اهتمام الكتّاب المسيحيّين بهذا الأدب. في القرن الرابع، لاكتانس هو الكاتب الذي يورد الكثير من النصوص ولاسيَّما في الكتاب الرابع من النظم الإلهيَّة ردَّ على اتِّهامات الدسِّ التي تحدَّث بها قلسيوس إلى أوريجان. كما أورد أشعارًا من كتّاب مسيحيّين اعتبرها نبوءات سيبلَّة إريترايا، وجعلها على مستوى أقوال أنبياء العهد القديم. إن تفسير لاكتانس سوف يؤثِّر بقوَّة على أوغسطين في طريقة كتابته للتاريخ المسكونيّ وفي المكانة التي حُفظت للنبيئات السيبليَّة في نظرتها إلى تاريخ الخلاص والوحي.)

الأقوال السيبلية - بولس الفغالي ص 19

 

ربما هذا هو المقطع المشار له :

(Almighty God Begot His Son; And the Testimonies of the Sibyls and of Trismegistus Concerning Him

(....)

But that there is a Son of the Most High God, who is possessed of the greatest power, is shown not only by the unanimous utterances of the prophets, but also by the declaration of Trismegistus and the predictions of the Sibyls

(....)

The Erythraean Sibyl, in the beginning of her poem, which she commenced with the Supreme God, proclaims the Son of God as the leader and commander of all, in these verses:

The nourisher and creator of all things, who placed the sweet breath in all, and made God the leader of all.

And again, at the end of the same poem:

But whom God gave for faithful men to honour.

And another Sibyl enjoins that He ought to be known:

Know Him as your God, who is the Son of God)

§ 4.6 :

https://topostext.org/work/543

فلا يبدو النص من القطعية[قاطعي الدلالة] التي تحدث بها الفغالي إلم يكن للنص قراءات أخرى

 

(الكتب السِّبيليَّة وترتبط اصلا بتكهنات وثنية غامضة حول عودة عصر الذهب .وللامر صدى فى احد اناشيد فرجيل،اعظم شعراء الرومان .وتشتمل هذه المجموعة على اثني عشر نشيدا ،منها ما وُضع منذ القرن الثاني ق.م .حتى الثاني ب.م ومنها اربعة اناشيد مسيحية الاصل على الاقل .وقد استغلت هذه الاناشيد مكانة "سبيلا" الوثنية ،خدمة ً للدعاية اليهودية فالمسيحية جاعلة منها مبشّرة بدينونة الله للعالم الوثني و بمجيء المسيح.فكانت لها شعبية قوية لدى الكتـّاب المسيحيين امثال القديس اوغسطينس و الفنان مايكل انجلو...

هذا ولم يخش َ بعض كـتاّب شعب العهد القديم ان يدخلوا من عندهم اضافات الى مآثر الشعراء الوثنيين القدماء خدمة لدعايتهم.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 220

 

تأثير صعود إشعيا يفضل د. أحمد هويدى تسمية معراج أشعيا

(صعود إشعيا :

مجموعة من ثلاثة مؤلّفات تميّزت في الأصل، وعادت إلى العالم اليهوديّ والعالم المسيحيّ. دُوّنت في اليونانيّة في القرن الثالث، ووصلت إلينا كاملة في الحبشيّة. ووصلت جزئيًّا في اليونانيّة والسلافيّة القديمة والقبطيّة واللاتينيّة. وهي تتضمّن : استشهاد إشعيا (1 :1-3 :12؛ 5 :1-4). وصيّة حزقيا (3 :13-4 :18). رؤية إشعيا (6 :1-4).

ماذا عن استشهاد إشعيا؟ يُعتبر هذا المقال مؤلّفًا يهوديًّا مع تعديلات مسيحيّة. دوّن في الأراميّة أو العبريّة في القرن الأول ق. م. أو القرن الأول ب.م. إنّه قريب جدًّا من كتابات قمران. وهو يصوّر استشهاد إشعيا الذي نُشر بمنشار بأمر الملك منسّى. وعلّة استشهاده نبوءته حول جحود الملك والأمّة، وإعلانه أنه رأى الله. والذي اتّهم إشعيا بالتجديف هو بلْشيرا، نبيّ السامرة الكذّاب. وماذا عن وصيّة حزقيا؟ داخل هذا الخبر اليهودي، تبدو وصيّة حزقيا رؤيا مسيحيّة من نهاية القرن الأول ب. م، وهي تتحدّث عن نزول المسيح من السماء السابعة، عن تجسّده وآلامه وموته وقيامته وصعوده، عن رسالة الاثني عشر واضطهاد الكنيسة ومجيء الانتيكرست (المناوئ للمسيح) والدينونة الأخيرة.

وماذا عن رؤية (ماذا رأى) إشعيا؟ القسم الأخير (6-14) الذي عنوانه رؤية إشعيا أو صعود أشعيا قد دوّن في القرن الثاني ب.م. فصوّر أسرارًا اكتشفها إشعيا في سبع سماوات. رأى ابنَ الله النازل عبر مختلف السماوات إلى الأرض وإلى الشيول أو مثوى الأموات. ورأى مولد ابن الله من العذراء، كما رأى آلامه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء السابعة. انتشر التقليد المتعلّق باستشهاد إشعيا وسط اليهود كما وسط المسيحيّين في القرون الأولى للمسيحيّة. كتاب منحول عن أشعيا عرفه أوريجانس وأبيفانيوس وايرونيموس. وعلّة الصعود إلى السماء السابعة كما نجدها في رؤية أشعيا تعود إلى التقليد اليهودي، وترتبط بصوفية "المركبة" الإلهيّة. والأسطورة حول استشهاد أشعيا وموته توخّت تشجيع القرّاء على الثبات للأمانة في ديانتهم)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص٧٤٨

حول نشر قطع منسى رأس أشعيا بمنشار انظر : صعود أشعيا (5: 1- 16 ) ويتكرر خبر العبرانيين بشكل أوضح في رؤيا بولس 49 أ [إمتداد الأدب البولسي ص 230 ]

تورد د. تيماء تيم نص لأوريجانوس من الموسوعه الكاثوليكيه [من ترجمتها ] :

(ويقال إن إشعياء قد نُشر من قبل الشعب. وإن كان أحد لا يقبل هذه العبارة بسبب وجودها في سفر إشعياء الابوكريفي  فليؤمن بما هو مكتوب في الرسالة إلى العبرانيين: رجموا، نشروا، جربوا. عبرانيين ١١: ٣٧ فإن عبارة (نشروا) تشير إلى إشعياء، كما أن عبارة (قتلوا بالسيف) تشير إلى زكريا الذي قتل بين الهيكل والمذبح كما علم المخلص شاهدا على ما أعتقد للكتاب للمقدس على الرغم من عدم وجوده في الكتب الشائعة والمنتشرة على نطاق واسع)

Fathers of the Church 

Origen Commentary on the Gospel of Matthew (Book X)

 

نص لترتليان :

(بهذه القوة من الصبر نشر  إشعياء ولا يكف عن الحديث عن الرب. رجم ستيفن بالحجارة وصلى  من أجل العفو  عن أعدائه. أعمال ٧: ٥٩-٦٠ طوبى لمن قابل او واجه  كل عنف إبليس ببذل كل أنواع الصبر!)

Fathers of the Church  Of Patience (Tertullian  chapter 14

https://www.newadvent.org/fathers/0325.htm

 

(إن العنوان الذي يطلق تقليديا على الكتاب كله "صعود إشعياء" هو العنوان الموجود في النسخة الإثيوبية في بداية الكتاب. وقد ورد نفس العنوان مرتين في كتابات أبيفانيوس، في مناسبة واحدة مرفقًا باقتباس من ٩: ٣٥ وما يليه، وفي إشارة إلى ١١: ٣٤ في كتاب جيروم. وبما أن جيروم يشير في مكان آخر إلى الاتهامات الموجهة إلى إشعياء في ٣: ٦-١٠، فيبدو من المرجح أنه كان يعرف الصعود في شكله الكامل ولكن ليس من الواضح من استخدام أبيفانيوس للعنوان ما إذا كان يقصد به الكتاب بأكمله أم فقط الفصول ٦-١١. وهناك غموض مماثل يحيط باستخدام أوريجانوس لعنوان كتاب إشعياء الابوكريفي  حيث يشير أوريجانوس إلى أن قصة قطع إشعياء إلى نصفين موجودة في هذا الكتاب الابوكريفي ، ولكن ليس من الواضح ما الذي يحتويه غير ذلك.)

The Old Testament Pseudepigrapha, Vol. 2 Expansions Of The Old Testament And Legends, Wisdom And Philosophical Literature, ( James H. Charlesworth P149)

https://archive.org/details/the-old-testament-pseudepigrapha-vol.-2-expansions-of-the-old-testament-and-lege/page/149/mode/1up?q=143

(يشير كل من  يوستينوس  الشهيد وترتليان إلى التقليد القائل بأن إشعياء لقي حتفه بقطعه إلى نصفين، وربما كان نفس التقليد عن إشعياء في ذهن مؤلف عبرانيين ١١: ٣٧ إذا كانت هذه النقطة الأخيرة صحيحة، فهذا يشير إلى أن الاستشهاد لم يتم تأليفه بعد القرن الأول الميلادي.)

نفس المرجع والصفحة

انتهت اضافة د. تيماء

 

استشهاد إشعياء النبي بن آموص: تذكراه في السنكسار القبطي اليوم السادس من شهر توت على ما يذكر أحد النصارى:

(استشهاد القديس أشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق م. (6 توت)

في هذا اليوم تنيح النبي العظيم اشعياء بن أموص بعد أن نشره منسي الملك، بمنشار الخشب.(....) ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار. )

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/01-Toot/06-Toot.html

و يتذكره  وفق أحد النصارى السنكسار الماروني يوم 9 آيار

 

حول سفر رؤيا باروك في السريانية(باروخ الثاني)

عن اكتشاف مقاطع يونانية للكتاب:

(اكتشفت مقاطع يونانيّة في كتابيّ قراءات مصريين يعودان إلى القرن الثالث عشر)

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 14

 

تعليقا على باروخ الثاني 44: 9- 25

( (۲۰) وجدت آ ٩ - ١٥ في كتاب قراءات حفظ في لندن (المتحف البريطاني ١٤٦٨٦) وكانت تُقرأ في «أحد الموتى» الذي يسبق زمن الصوم .)

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 58

 

تعليقا على باروخ الثاني

( (٥٧) في مخطوط سرياني (هو كتاب قراءة ليتورجية) في لندن (المتحف البريطاني ١٤,٦٨٧) نقرأ 72: 1-  73: 2  )

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 94

 

نصوص آبائية وسفر باروخ الثاني

تعليقا على باروخ الثاني 48: 33- 36

(هناك مقطع نُسب إلى باروك ونقرأه في "شهادات كيرينوم" للقديس قبريانوس (٢٩:٣) يتقاطع مع ٣٣ - ٣٦ فيقول: «فالحكمة تلبث لدى عدد قليل من الساهرين من الصامتين والهادئين، الذين يكلمون نفوسهم ويتأملون في قلوبهم .")

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 68

 

تعليقا على باروخ الثاني 29 : 5:

) والأرض أيضا تعطي ثمارها، بعشرة آلاف. وعلى جفنة واحدة يكون عشرة آلاف غصن، ويعطي كل غصن الف عنقود عنب، وكل عنقود يعطي ألف حبة. والحبة تعطي نصف طن من النبيذ .[ترجمة الفغالي ]

( (۳۲) هذا الوصف الغريب قد عرفه ايريناوس ضد الهراطقة (5/ 23 : 3) وقال إنه أخذه عن شیوخ آسية الصغرى بواسطة بابياس، اسقف هيرابوليس (منبج). وهذا ما يؤكده اوسابيوس القيصري في التاريخ الكنسي (31/ 39 :11 – 13 ). عُرف هذا الموضوع في ۱ أخن ۱۰ : ۱۹ ، واتخذ شكله الألفاني في رؤ ٢:٢٠-٦ .)

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 47

۱ أخن = أخنوخ الحبشي

 

نص إيريناوس:

(ومن خصوبة الأرض، كما روى الشيوخ الذي رأوا يوحنا تلميذ الرب، أنهم قد سمعوا منه، كيف أن الرب علم بخصوص هذه الأزمنة وقال أنه ستأتي أيام تنمو فيها الكروم، كل كرمة منها لها عشرون الأف فرع، وفي كل فرع عشرة آلاف غصن، وكل غصن عشرة آلاف من البراعم، وفي كل برعم عشرة آلاف عنقود، وفي كل عنقود عشرة آلاف حبة عنب، وكل عنبة حين تعصر تعطي خمسة وعشرون مكيالاً (methtes) من الخمر)

ضد الهرطقات -ج2- إيريناوس ك 5 ف 23 ق 3 ترجمة نصحي عبدالشيد ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية  ص 354

ويمكن ارجع الاختلافات كتحول الـ 10 آلاف إلى ألف إلي سوء حفظها[من قبل الآب] أو إلى اختلافات نصية[في السفر أو عند الآب ]

 

(خبر الركابيّين :

خبر مسيحيّ يتأسّس على هاغاده (أخبار) يهوديّة تعود إلى إر 35. انتشر هذا الكتاب انتشارًا واسعًا في الأجيال المسيحيّة الأولى. وما يدلّ على ذلك كثرة ترجماته إلى اللغات القديمة. أمّا أهمّها فالحبشيّة واليونانيّة والسريانيّة. أمّا الترجمة الحبشيّة وعنوانها "خبر الطوباويّين في زمن إرميا"، فهو الأوسع ويتضمّن ثلاثة أقسام : وصفُ اضطهادات الركابيّين في زمن إرميا على يد الملك صدقيا وانتقالهم العجائبيّ إلى جزيرة في وسط البحر. سفرُ الاسكندر إلى بلد الطوباويّين وسفر الراهب جراسيموس إلى الجزيرة. أما الترجمات اليونانيّة التي صُنعت بين القرن الأول والسادس فتبدو كخبر زوزيم الذي يصف رحلته برفقة ملاك إلى جزيرة الطوباويّين ثمّ عودته إلى مغارته.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 473

زوزيم = الجبابرة [حول التعريف بهم انظر إن شئت المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 582و 583 ]

تعريف بـ الركابيّين

(ريكابيّون :

هم بنو ريكاب. شكّلوا في إسرائيل مجموعة رفضت لأسباب دينيّة حياة الحضر والعمل في الزراعة. كانوا يمتنعون عن الخمر ولا يلجأون إلى المدن إلاّ في وقت الخطر (إر 33 :6-14).)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 609

 

عن صلوات في المجامع [اليهودية ]

(صلوات في المجامع

هذه الصلوات الواردة في هذا القسم من الكتاب، قرأناها في «القوانين الرسولية» (أو الدساتير الرسولية). يعود هذا الكتاب الذي يضم القوانين إلى الليتورجيا، إلى نهاية القرن الرابع، فيتضمن ثمانية كتب. أخذ الكاتب مؤلفات سابقة عديدة، فأعاد كتابتها، وأضاف إليها ما أضاف. أساس الكتب 1- 6 ديدسكالية الرسل التي تتحدث عن واجبات الأسقف وأمور أخرى. ويتضمن الكتاب 7 توسيعاً في الديداكيه أو تعليم الرسل، وصلوات يهودية، وطقس أسرار التنشئة. والكتاب 8 يعود إلى مقال في المواهب، وإلى التقليد الرسولي لهيبوليتس، وإلى قوانين منحولة (رسالة اكلمنضوس إلى يعقوب) )

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص88

ألحق الفغالي بعبارة "القوانين الرسولية" نجمة بها :   

Les Constitutions apostoliques, 3 vol. SC 320, 329, 336, Introd., texte critique, trad et notes par Marcel METZGER. Nous utilisons simple-

ment le vol III (Paris 1987) qui contient les Livres VII - VIII

ويذكر الفغالي فى نهاية كل صلاة الإشارة لهذه الصلاة فى كتاب"القوانين الرسولية"

عن الصلوات في المجامع

(دُون هذا المؤلف في اليونانية، وإليه عدنا لنختار ست عشرة صلاة، تلاها اليهود في مجامعهم، قبل أن تطعم بالروح المسيحية، فيـُذكر يسوع المسيح، كما يـُذكر الثالوث الأقدس والكنيسة وأسرار التنشئة)

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 88

 

وصيّة موسى = انتقال موسى

(عُرفت وصيّة موسى باسم "انتقال موسى" (....)  ونشير إلى أن بعض نصوصه وُجدت في كتابات آباء الكنيسة.)

وصيات الآباء الإثني عشر، وصية إبراهيم، وصية موسى، وصية أيوب -بولس الفغالي ص 218

 

وصية أيوب

( حُرم كتاب "وصيّة أيوب" في العالم اليهوديّ كما في المسيحيّة. ومع ذلك بقيت منه بعض الآثار عند آباء الكنيسة وكتّابها الذين استعملوه لكي يبرزوا التوازي بين أيوب ويسوع.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1366

ملاحظة يبدو أن الحديث عن حرمه في المسيحية متعلق ب قرار جلاسيوس (6 :4)على كل حال فإن هذا القرار تضمن ما تم تقنيه لاحقا حتى في الأوساط الكاثوليكية كرؤيا بولس كما مر في: أسفار تعرضت للرفض بعد قبول 

ملاحظة هامة وصية موسى ووصية أيوب سفرين مختلفين عن سفر وصايا الآباء الأثنى عشر

 

عن صلاة منسى يقول :

(وما يلفت النظر هو وجودها في الديدسكاليا، وبشكل خاص في القوانين الرسولية التي تعود إلى القرن الرابع، والتي هي كتاب تعليم في الكنيسة بعد مجمع نيقية (325). هذا يعني استعمالها في الكنيسة، بعد أن وُضعت في كتب الأناشيد منذ القرن الخامس)

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 136

(صلاة منسّى :

مزمور يتألّف من 15 آية. وُجد في مختلف اللغات القديمة والوسيطة. أما أفضل نصّ فنجده في "القوانين الرسوليّة" التي هي تجميع من القرن السادس، استقى من الديدسكاليا الرسوليّة (القرن 3). نجد هذه الصلاة في السبعينيّة، في مجموعة الأناشيد الليتورجيّة التي ضُمّت إلى المزامير، وقد احتفظت بها الليتورجيا البيزنطيّة لزمن الصوم.)

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 758

احتفاظ البيزنطين بها قد يرفعها للقانونية عند بعض كياناتهم

 

عن صلاة يوسف

(حسب الحوار الشعري لنيقيفورس، تكونت صلاة يوسف في الأصل 1100 سطر. ولكن لم يبق سوى ثلاثة أجزاء تتضمن تسعة أقوال يونانية نقرأها في مؤلفات أوريجانس. (1) الجزء الأول يرد في تفسير أوريجانس لانجيل يوحنا، فيسند البرهان بأن يوحنا المعمدان كان ملاكاً تجسد ليشهد ليسوع. (2) الجزء الثاني هو قول واحد نجده في تجميع لنصوص اوريجانس قام به غريغوريوس وأرسله إلى باسيليوس ودعاه "فيلوكاليا"، كما نجده في التهيئة الانجيلية لاوسابيوس القيصري، وتفسير سفر التكوين لبروكوبيوس الغزاويّ (في اللاتينية). (3) والجزء الثالث نقرأه أيضاً في الفيلوكاليا الذي يورد الجزء الثاني ويعلق على الجزء الاول. بالإضافة إلى هذه الأجزاء، يرد العنوان "صلاة يوسف" في لوائح عديدة تذكر المؤلفات المنحولة، كما نجد ثلاثة تلميحات ممكنة إلى صلاة يوسف في مؤلفات أخرى. ولكن كل هذا لا يضيف جديداً إلى معرفتنا بالنص)

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 142و 143

نيقيفورس بطريرك القسطنطينية 806-815 :  سرد قائمة بالكتب التى رفض الكنيسة تقنينها و كتب الأبوكريفا

هوامش الإحالات :

-تفسير يوحنا :

C. BLANC, Origène: Commentanie sur Saint Jean (SC 120) p 334-337

-فيلوكاليا:

Philocalie أو مجموعة من النصوص الجميلة بشكل مختارات أو منتقيات ....Anthologie

Origen, Philocaly 33, 15

نُشر في 204 - 203.J.A. Robinson (Cambridge 1893) p

- التهيئة الانجيلية ١١/٦ : ٦٤ (نص يوناني).

بروكوبيوس الغزاويّ

Procope de Gaza, Com. Gn, PL 87/1, col 95-96

هامش :

A.M. DENIS, Fragmenta Pseudepigraphorum Graeca, Leiden, 1970, p. 61 - 62

وعن صلاة يوسف يقول:

(وردت في تفسير أوريجانس لسفر التكوين)

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ص 143

للأسف لم يتيسر الوصول لنصوص تلك المراجع اللهم إلا نص أوريجانوس عن صلاة يوسف في تفسير يوحنا :

(٢٥ برهان من صلاة يوسف " يؤكّد أنَّ المعمدان قد يكون ملاكًا صار إنسانًا"

والآن، ونظرًا لأننا معنيين بما قيل عن يوحنا ، ونتسائل أيضا عن مهمته ورسالته، فإنني اقتنص هذه الفرصة لتوضيح وجهة النظر التي تخامرني حياله . فلقد قرأنا عن يوحنا النبوة القائلة "ها أنا أرسل ملاكي (ملاك) أمام وجهك، فيعد طريقك أمامك" و، ومن هنا ببلوغنا لهذه النقطة لعلنا نتسائل ما إذا كان من الممكن اعتبار أنَّ يوحنا (المعمدان) هو واحد من الملائكة القديسين، وقد نزل من السماء لأجل أداء هذه الخدمة كمن هو سابق لمخلصنا ؟! من هنا يَتَبَيَّن أنَّهُ ليس من العجب في شئ إدراك أنَّهُ حينما قرر بكر كل خليقة أن يتخذ جسدًا إنسانيًّا بشريًا، فكان أجدر ، من ناحية أخرى ببعض الملائكة أن يمتلئوا بالحب تجاه البشر، وأن يصيروا عاشقين وتابعين للمسيح حاسبين أنَّهُ من الجيد خدمة شفقته ولطفه تجاه الإنسان تلك الشفقة التي تبَبَيَّنت من خلال اتخاذه لجسد مثل جسد البشر فليس ثمت من لن يعتريه الانتباه من خلال تَفَكَّره في قفزه الفرح التي صارت ليوحنا بينما كان لم يزل في البطن متجاوزا بذلك فعل الطبيعة البشرية المشتركة ! هل يجدر بنا ، انطلاقا من هذه النقطة، اعتبار أنَّ الفقرة بعنوان: صلاة يوسف ، وهي واحدة من الأعمال الحالية المنحولة والمزورة بين العبرانيين جديرة بالمصداقية، حيث أنه يوجد بها ما يشير بوضوح إلى هذه العقيدة ؟!)

تفسير إنجيل يوحنا ج4 و 5 - أوريجانوس ترجمة الراهب مكاري الهنساوي  ص 88 إلى 93

يعلق الراهب على هذا المقطع بتعليق في غاية السذاجة فكما نقل د. سامي عامري  في كتابه هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى ص 664 أن منطلق أوريجانوس هو أن يسوع نفسه كان يقتبس أحيانا من الأسفار الأبوكريفية و التقاليد السرية اليهودية [كتعليمه وفق ما يلفت له أوريجانوس عن قتل الأنبياء متى 23: 31 واستشهاد زكريا ]

وقد أثبتت أهمتها في تفسير معنى الكلمات (أرسل ملاكي (ملاك) أمام وجهك، فيعد طريقك أمامك) ولذلك السبب، كما يقول أريجانوس يحسن بنا ألا نتعامل معها بازدراء. أن ننكر على المفسرين المسيحيين اطلاعهم على هذه المصادر يعني أن نحرمهم من معلومات إضافية هامة لا تقدر بثمن في توضيح الفقرات الأخرى الغامضة أو التي لا يدعمها سند أو دليل في الكتاب المقدس

 

عن اليوبيلات

(كتاب اليوبيلات :

اليوبيل في الأصل هو سنة مقدّسة (وبالتالي مميّزة) تعود مرّة كل 50 سنة. وكتاب اليوبيلات يضمّ عددًا من هذه السنوات. إنّ يوب سمّي أيضًا "التكوين الصغير" و"كتاب القسمة" (بمعنى أنّ التاريخ قُسم إلى أجزاء). وسمّاه العالم القديم : "رؤيا موسى"، رؤيا آدم"، "وصيّة آدم"، "وصيّة الأوّلين". دُوّن في العبريّة في القرن الثاني ق.م. ولكنّه لم يُحفظ كاملاً إلاّ في نسخة حبشيّة نُقلت عن نصّ يونانيّ ضاع، وجزئيًّا في نصّ لاتينيّ ونصّ سرياني. أمّا الترجمة اليونانيّة فنجدها في استشهادات الآباء. ووجود أجزاء لتسعة مخطوطات لهذا الكتاب في قمران (المغارة الأولى والثانية والثالثة والرابعة)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1014

 

عن مزمور 151

(عرف هذا المزمور التقليدُ السرياني والملكي  والماروني  ونقلته بعض الكتب الليتورجيّة إلى العربيّة)

فيوض في الفكر المشرقي - بولس الفغالي ص 12و 13

 

تضيف د. تيماء تيم نص لـ رسالة أثناسيوس بابا الإسكندرية إلى مرسلينوس في معنى المزامير [من ترجمتها]

(If, weak as you are, you yet are chosen for some position of authority among the brethren, you must not be puffed up as though. you were superior to them, but rather glorify the Lord Who chose you and sing Psalm 151 )

(إن كنت ضعيفا ولكنك قد اختيرت لشغل منصب من مناصب السلطة بين الإخوة فلا ينبغي لك أن تتفاخر او تتكبر  وكأنك أفضل منهم بل مجِّد الرب الذي اختارك وانشد  المزمور 151 ) :

https://web.archive.org/web/20210414195259/http://www.athanasius.com/psalms/aletterm.htm#151

انتهت اضافة د. تيماء

 

أناشيد سليمان ومزاميره

(أثناسيوس المنحول، من القرن الرابع، في كتابه " لائحة الكتب المقدسة " (...) يخبرنا بأن هناك كتباً أخرى من العهد القديم، لا ننظر إليها ككتب قانونية، بل تقرأ على الموعوظين.... كمزامير وأناشيد ODE سليمان ".)

أناشيد سليمان ( المنحولة ) لشاعر سرياني مجهول من القرن الأول المسيحي – ترجمة ونشر المطران بهنان موسى هندو منشورات بيث زبداي آزخ 2004 ص 9

ملاحظة أناشيد أو موشحات أو أوديات سليمان تختلف عن سفر مزامير سليمان وكلاهما مذكور هنا

حول هذا منحول أثناسيوس راجع تعليق د. خالد اليازجي في مبحث تقنين سفر عزرا الأول

 

حول نص مزامير سليمان 11: 2 يقول د. خالد اليازجي في هامش 4 :

يَا أُورُشَلِيمَ قِفِي فِي الْعَلَاءِ وَأَنْظُرِي أَوْلَادَكِ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغارِبِ مُجْتَمِعِينَ مَعاً مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ.

(ترتل كنيسة الروم الأرثوذكس هذه الآية في الأودية التاسعة من قانون الفصح المقدس.)

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار الأدبية ج 2  د. خالد اليازجي ص 373

 

رؤيا حزقيال أو ابوكريفون حزقيال

(رؤيا حزقيال :أو "منحول (ابوكريفون) حزقيال".

 لم يبقَ من هذا الكتاب سوى خمسة مقاطع في اليونانيّة : أربعة عند الآباء والخامس في بردية شستر بيتي. متى دُوّن هذا الكتاب؟ بين القرن الأول ق.م. والقرن الأول ب.م. أما اطول مقطع فيتضمّن مثل الأعمى والمخلّع، ونحن نجده عند ابيفانيوس وفي الكتابات الرابينيّة التي تنسبه إلى رابي يهوذا. يتحدّث هذا المثل عن عمل وحكم رجل أعمى ورجل مخلّع، تعاونا فدمّرا حديقة الملك لأنه ما دعاهما إلى عرس ابنه. وقد توخّى المثل أن يبيّن أن النفس والجسد يرتبطان في العمل، وأنهما يشاركان في القيامة. ويشير الايراد الثاني إلى توبة اسرائيل (رسالة اكلمنضوس الروماني). والثالث إلى الولادة في البتولية (ابيفانيوس). والرابع الذي يرد مرارًا ولا سيّمـا عند اكلمنضوس الاسكندراني هو مثَل عن الدينونة الأخيرة. أما نص بردية شستر بيتي رقم 851، فيتكلم عن راعي اسرائيل الصالح.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 606

 

تورد د. تيماء تيم أحد مقاطع أبيفانيوس (من ترجمتها )

)ولكن بما أنني لا أريد أن أحذف ما يقوله النبي حزقيال عن القيامة في كتابه ابوكريفي  فإنني سأذكره هنا. ولإعطاء وصف رمزي للدينونة العادلة التي تشترك فيها النفس والجسد، يقول حزقيال: وجعل الملك من كل فرد  جنديا  في مملكته ، ولم يكن لديه مدنيين  إلا اثنان، واحد أعرج وواحد أعمى، وكل منهما هؤلاء عاش وحده في بيته عندما أقام الملك وليمة عرس لابنه، دعا جميع من في مملكته، لكنه احتقر المدنيين، الرجل الأعرج والأعمى(

The panarion of Epiphanius P208

المجلد يحوي الكتاب ال2 و 3

https://archive.org/details/EpiphaniusPanarionBksIIIII1/page/n226/mode/1up

ويذكر الهامش أن أبيفانيوس هو المرجع الوحيد [يقصد من الآباء ] لهذا المقطع / الشذرة و أنه تم العثور على نسخ يهودية من القصة في التلمود : سهندرين أب 91 ، ميخلتا الخروج 15 :1 [الميخلتا على ما يذكر أ. محمد المعتز بالله = مدراش خاص بالاحكام الفقهية فقط]

 

و يذكر النص التالي ما مختصره: اقتباس الأدب الحاخامي و الآبائي من سفر أبوكريفن حزقيال و يذكر أمثلة على الاقتباس الآبائي فيذكر أبيفانيوس و ورسالة إكلمندس الروماني الأولى ثم يذكر شيوعها بين المسيحيين بمن فيهم الغنوصيين و المانويين (مع وجود تنقيح[تحوير ] مسيحي لها ) ثم يذكر أنه ربما[يبدو] مما يأكد وجود مثل هذه الرؤية حديث يوسيفوس عن كتابين لحزقيال .

Ezekiel, Apocryphon of. [i-zee'kee-uhl, uh-pok'ruh- fon] The Apocryphon of Ezekiel is a lost pseudepigraphon extant in ancient citations of five fragments and one fragmentary manuscript of one of these five. Four of the fragments are very brief. In the fifth, which is found with variations in RABBINIC LITERATURE, a king prepares a wedding feast for his son and invites all in his kingdom except a lame man and a blind man. Indignant, the two plot revenge. The lame man climbs onto the back of the blind man. Using the feet of the blind man and the eyes of the lame man, they enter the king's garden and damage it. The king interrogates them, determines what they have done, and beats them. Their deeds exposed, they blame each other. The point of the story is that since both body and soul work together, final judgment will include both

The Apocryphon of Ezekiel is quoted in a large number of ancient writers, one of whom, Epiphanius (fourth century), specifically speaks of "Ezekiel's own apocryphon" (Haer 64.70). The earliest reference is 1Clem 8:2-3 (ca. 95 C.E.), where the citation stands without distinction alongside a quotation from Ezekiel. The Apocryphon was probably composed in Greek or Hebrew between 50 B.C.E. and 50 C.E. It was popular among Christians, including Gnostics and Manichaeans, and the fragments suggest a Christian redaction of a Jewish original. That such a Jewish writing existed seems confirmed by Josephus's comments that he knew of two books of Ezekiel (Ant 10.5.1). See also EZEKIEL, BOOK OF

Bibliography. J. R. Mueller and S. E. Robinson, "Apocryphon of Ezekiel," The Old Testament Pseudepigrapha, ed. J. H. Charlesworth

 

Mercer Dictionary of the Bible

Editors: Watson E. Mills , Roger Aubrey Bullard P 283

رابط المرجع :

https://books.google.jo/books?id=goq0VWw9rGIC&pg=PR3&hl=ar&source=gbs_selected_pages&cad=1#v=onepage&q&f=false

 

نص يوسيفوس

( لقد ترك (إرميا))) أيضا وراءه وصفا مكتوبا  لهذا الدمار الذي لحق بأمتنا والذي حدث مؤخرًا في أيامنا هذه، والاستيلاء على بابل؛ ولم يكن هو النبي الوحيد الذي سلم هذه النبوءات مسبقًا للجموع وكذلك فعل حزقيال أيضا وهو أول من كتب وترك وراءه كتابين في هذه الأحداث)

Antiquities of the Jews 10.79

تتسائل د. تيماء حول تفسير كلام يوسيفوس فهل الكتابان هما كتابٌ واحد(سفر حزقيال المعروف) [ربما على مثال تقسيم المزامير ل 5 كتب] أم أن الثاني هو رؤيا حزقيال وأم أن الكلام عن شيء ضائع

انتهت أضافة د. تيماء

 

راجعت بعد استفادي من معرفة الإشارات نص أكلمندس الروماني في الرسالة الأولى 8: 3

بعد أن ذكر تكلم خدام الله بالروح  القدس يقول :

( (3. "توبوا يا بيت إسرائيل عن شروركم، قل لأبناء شعبي لو صارت خطاياكم من الأرض إلى السماء، ولو أصبحت أحمر من القرمز وأحلك من ثور الحداد، والتفتم إليَّ بكل قلوبكم قائلين: أيها الآب.فإني استجيب لكم كما لشعب مقدس "(51) )

((۳۹) يری Lightfoot أن هذه العبارة نقلها اكليمندس الروماني عن كتابات أبوكريفا منسوبة لحزقيال. ويلاحظ أن اكليمندس الإسكندرى ذكر هذه العبارة ناسبًا إياها لحزقيال

 (1:10 Paedag).)

تادرس ملطي- القديس اكليمندس الروماني كتاباته – الأعمال المنسوبة إليه ط 3 عام 1993

 

تعليق من طبعة هولمز و نص أكلمندس متطابق بدون أي تغير في الترجمة بأي شكل

يعلق هامش 51 على النص :

( ربما تكون صياغة حرة لحزقيال 33 أو عمل أبوكريفي ينسب لحزقيال )

الآباء الرسوليين ، مايكل هولمز ترجمة د. جرجس كامل يوسف ،دار النشر الأسقفية ط 1  ص60

 

نص أكلمندس السكندري

(إذ هو القائل في حزقيال "إذا رجعت بكل . وقلت یا آبي ، يستمع إليكم كشعب مقدس" (٤))

المربي 1 – أكلمندس السكندري ك 1 ف 10 ص 82

و نعجب أنه أورد في كتابه عن اكمندس الروماني ملحوظة لايفت في حين علق هنا بأن النص من سفر حزقيال المعروف

 

(رؤيا صفنيا :

تُذكر "رؤيا صفنيا" في بعض اللوائح التي تورد الكتب المنحولة. ولكننا لا نحتفظ إلا بالربع من النصوص، في ايراد يونانيّ قصير نقرأه في موشّيات اكلمنضوس الاسكندارني، وفي مقاطع قبطيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 606

 

(رؤيا دانيال :

منحول دُوّن في اليونانيّة، في القرن التاسع، وقد كيّف التقاليد اليهوديّة والمسيحيّة حول مجيء الانتيكرست (المناوئ للمسيح) ونهاية العالم، مع وضع الامبراطورية البيزنطيّة في القرن الثامن. هذا الكتاب ينقل مواد يهودية توازي ما في الاقوال السيبليّة (3-5) وباروك الثاني وعزرا الرابع وسفر الرؤيا. ماذا يتضمّن هذا الكتاب؟ يبدو القسم الأول (1-7) بشكل نبوءة، فيصوّر تصويرًا استعاريًا أحداث حقبة الحروب البيزنطيّة والعربيّة حتى تتويج كارلوس الكبير (شارلمان) في رومة سنة 800. ويشكّل القسم الثاني (8-14) رؤية نهاية العالم المؤسّسة على تقاليد ثابتة وعلى عناصر أخذت من القسم الأول. أما الموضوع الذي يُشرف على الكتاب، فهو شخص الانتيكرست. فبالنظر إلى النبوءة على قسطنطين الذي يقهر الاسماعيليين ويطردهم من المدينة الواقعة على سبع تلال، قد أثّرت "رؤيا دانيال" تأثيرًا كبيرًا على الايديولوجيا السياسيّة لدى الدولة التي ترتبط بإرث بيزنطية الروحي.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 606

********************************************

يوستينوس و الأبوكريفا

(كان يوستينوس الشهيد، أول كاتب مسيحي دل على معرفته بعدة أناجيل وتقديره لها، فسماها «ذكريات الرسل» مشيرة إلى قيمتها التاريخية. ويبدو أنه عرف إنجيل يوحنا و استقى من التقليد الشفهي وأناجيل أخرى لا نعرفها. )

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص74

على الهامش ينبه د. ربير محمد بـ: (ماذا نستخلص من تسمية يوستينيوس للاناجيل القانونية بإسم ذكريات الرسل: نستخلص أن الاناجيل الاربعة لم تكن قد نسبت بعد الى كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا في زمن يوستينيوس (منتصف القرن الثاني). أوّ من نسبهم الى هؤلاء كان ايريناوس في حدود عام 180م في كتابه ضد الهرطقات. من المعروف ان العناوين (انجيل حسب متى، حسب مرقس ...الخ) ظهرت فقط في نهاية القرن الثاني على مخطوطات الاناجيل. ) انتهت تنبيه د. ربير

تضيف د. تيماء تيم اقتباس من كلام يوستينوس :

(ولذلك يحذرنا ربنا يسوع المسيح بقوله: "الحال التي أخذكم فيها سأحاسبكم عليها ")

الدفاع والحوار مع تريفون [ف 47 ] - يوستينوس ترجمة و نشر دار بناريون ص 194

يعلق الهامش :

(هذه الكلمات ليست موجودة في العهد الجديد وقد استخدمها القديس كليمندس السكندري في کتاب

 (Quis dives salver )

ويعتقد البعض أنها مُقتبسة من أحد أناجيل الأبوكريفا مثل إنجيل العبرانيين. وربما كانت هذه الجملة أحد أقوال المسيح التي تم نقلها من خلال التقليد الشفاهي.)

نفس الصفحة

مع أن البعض وفق د. تيماء يورد هذا القول كاقتباس من صعود أشعيا هل يكون للنص مصدرين ؟

انتهت اضافة د. تيماء

عن عقيدة نزول المسيح للأرواح الميتة و تبشيره لهم بالخلاص

(نورد قبل كل شيء شهادة يستينس بين شهادات القسم الثاني من القرن الميلادي الثاني :

"تذكر الرب أمواته الذين رقدوا تحت كومة من التراب فنزل ليزفهم بشرى خلاصهم "

(الحوار مع تريفون 72/ 4)

استند يستينس إلى شيء من نص منحول لإرميا استعمله إريناوس أيضا ً. )

رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 41

النص كما في الحوار :

(ومن أقوال إرميا نفسه حَذفوا هذا النص: " إن الرب الإله، قدوس إسرائيل، ذكر أمواته الذين يرقدون في تراب القبر، فنزل إليهم ليعلن لهم بشرى خلاصهم».)

يوستينوس الدفاع عن المسيحيين ،الحوار مع تريفون –الحوار رقم 78  تعريب جورج نصور الكسليك 2007 ص 254

 

هناك اختلاف في الصيغة كما في ترجمة بناريون :

(وأيضًا حذفوا هذه الكلمات من سفر إرميا "الرب الإله تذكر موتاه من بني إسرائيل الراقدين في القبور ونزل إليهم ليبشرهم بخلاصه")

الدفاع والحوار مع تريفون - يوستينوس ترجمة و نشر دار بناريون ص 232

مع فرض صحة النص الأخير فالقضية معروفة لباحثي القانون وهي أنه عندما يشار لسفر إرميا

من قبل بعض القوائم القانونية فهناك احتمال إشارتها للملحقات ( المراثي ، باروخ ، رسالة إرميا [...؟])

تعلق ترجمة بناريون :

(هذه الفقرة غير موجودة في نص الكتاب المقدس مع أن ق. إيرينيوس ذكرها في

( 20 ,3 Adv haereses )

وينسبها لإشعيا النبي، لكن في

( 78 Preaching)

ينسبها لإرميا النبي. وهذه الفقرة تتفق في المعنى مع ما كتبه بطرس الرسول: "بُشِّر الموتى أيضا" (ابط (٤ (٦ وما كتبه بولس الرسول: إنه نزل أولاً إلى أقسام الأرض السفلى" اف 4: 9 )

الدفاع والحوار مع تريفون - يوستينوس ترجمة و نشر دار بناريون ص 232

 

نقرأ لإيريناؤس:

(۷۸ - نجد في إرميا التنبؤ بموته ونزوله إلى الجحيم (الهاوية) إذ يقول : " الرب قدوس إسرائيل تذكر أمواته الراقدين في التراب ونزل إليهم مبشراً إياهم بخلاصه " .)

الكرازة الرسولية - إيريناؤس ق78 ترجمة نصحي عبدالشيد ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ط 2 عام 2009 ص 138

هل النص المنحول من  كلمات باقية من باروك وفق المسمى القبطي  أو أخبار ارميا ؟

********************************************

تأثير انجيل يعقوب التمهيدي

 

عن إنجيل يعقوب يقول

(   ج)انجيل يعقوب: وضع قبل اخر القرن الثاني ويدعى فى المخطوطات القديمة "ميلاد مريم " و "رؤيا يعقوب" كتبت باليونانية .ويروي بوصف جميل فى خمسة و عشرين فصلا ، الحبل العجائبي بالعذراء ،وتقدمتها فى الهيكل ،وخطبتها ليوسف ،و بشارتها ، وزيارتها ، وميلاد يسوع ، وزيارة المجوس وموت زكريا .ويقف عند موت الاطفال الابرياء .وهو اذ يتكلم عن مريم فى ضوء العهد القديم (سارة و ابراهيم و الخروج) يقصد ان يقيم مريم فى اطار تاريخ الخلاص .واذ يروي ما يرويه حول يسوع ،فانه يقصد ان يشيد ببتولية مريم الدائمة وان يرد على اعداء يسوع ومريم.كان له عظيم الاثر فى الليتورجيا و الفن.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص243و 244

 

(قراءة موجهة: نص شعبي: انجيل يعقوب التمهيدي

قد يعود هذا المؤلف إلى القرن الثاني، وهو يهدف إلى تمجيد العذراء مريم، لربما جوابا إلى اتهامات الوثنيين في شكوكهم ببتوليتها ودورها في اللاهوت المسيحي. ففي هذا الكتاب تكتسب مريم كل الصفات، وتعلم الأحداث كلها حتى اكثرها غرابة. وسيلعب هذا الكتاب الذي تناقل باللغة اللاتينية دورا كبيرا في الفن الغربي.)

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 242

 

( 9: 2 : أن الصورة التقليدية ليوسف كشيخ تأتي من هذا الانجيل المنحول فلقد بني المشهد تعويضا عن المشاهد الغائبة عن الرواية الإنجيلية.)

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 243

 

(س 10 . أظن أنني قد سمعت أن بعض الأناجيل الأبوكريفية كان لها تأثير كبير على الفكر الكاثوليكي .هل هذا صحيح؟

ربما تذكرون أنني عندما بدأت الأجابة عن أبوكريفا العهد الجديد بالأناجيل المنحولة (سؤال 7 اعلاه) ، قمت بالتميز بين تلك المعروفة و المنسوخة من العصور القديمة و بين الاعمال الغنوصية التى اكتشفت مؤخرا ً . ففى المجموعة الأولى ذكرت " إنجيل يعقوب " والذى يرجع ربما إلى منتصف القرن الثاني ، حيث نـُسخ و استـُخدم فى الكنيسة عبر قرون . كان لهذا العمل تأثير كبير على التصور المسيحي لمريم ، لأنه يروي بشكل تخيلي خلفيتها قبل بشارة جبرائيل .ومنها جاءت أسماء والدي ّ مريم ، يواكيم و حنّة . ومنها أيضا جاءت قصة مريم التى قدمت للهيكل فى سن مبكر ، ذلك التقديم الذى أصبح عيدا ً فى الكنيسة الكاثوليكية ، والذى صوره فنانون لا يحصون فى لوحات وجدت فى المعارض الفنية حول العالم . ومنها أيضا ً يأتي تصوير يوسف كرجل مسن يحمل زنبقا ً حيث يـُقال إن عصاه قد أزهرت باعتبارها علامة على أنه الشخص الذى سيحظى بالزواج من مريم .(...))

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 38

ومن ضمن أحد التفسيرات الكاثوليكية لأولاد مريم فى العهد الجديد(أنهم أبناء يوسف فقط ) وهو ما يكشفه إنجيل يعقوب

(بحلول أوائل الثاني للميلاد ،كما نستطيع أن نرى من القصة الواردة فى الإنجيل المنحول ليعقوب (انظر س 10 أعلاه ) كان هناك تقليد متداول بالفعل أن هؤلاء لم يكونوا أبناء مريم)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 182

يلي ذلك :

( وفي قصة مُفَصَّلة مذكورة فى هذا الإنجيل ، كان يوسف رجلا ً عجوزا ً و أرمل له أبناء عندما تزوج مريم .وفقا ً لذلك ، عندما ولد يسوع من مريم فإن أبناء يوسف أصبحوا إخوة و أخوات ليسوع . هذا حلا ً عبقريا ؛ لأنه يفسر ليس فقط تسمية " الأخوة و الاخوات " ولكن أيضا لماذا ترتبط تلك التسمية بمريم ، خاصة و أنه يفترض أن يوسف توفى قبل وقت الكرازة العلنية و أن مريم هي التى ربت هؤلاء الأطفال كما لو كانوا أولادها . وهذا يفسر أيضا كيف أن مريم ظلت بتولا حتى برغم زواجها من يوسف .يجب أن نكون صادقين فى الاعتراف بأن كتاب إنجيل يعقوب (لاحظ أن الكاتب الذى يُنسب إليه الكلام :"أخ" لـيسوع والذي لابد و أنه كان يعرف تاريخ العائلة ) هو بالكاد مصدر تاريخي موثوق به .ومع ذلك ، فإنه يعطي دليلاً على وجود تقليد متداول فى حقبة مبكرة جدا ً .)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 183

وبالمناسبة فتفسير جيروم يختلف"أبناء شقيق يوسف أو أخت مريم"[ص 185] في حين أن ترتليان يذكر بأنها ولدتهم[ص 186]

 

تمهيد لاقتباس أبيفانيوس

(نحن نقبل هذه العقيدة "دائمة البتولية" ليس على أساس نص كتابي ، بل من التجسد المسيحي لقداسة مريم و الطريقة التى عـُبِّر بها عن تلك القداسة فى حياتها.)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 181

 

تضيف د. تيماء تيم شهادة أبيفانيوس[من ترجمتها ] والتي تتطابق تفصيلها مع هذا الإنجيل

(لأني سمعت من أحدهم أن بعض الأشخاص يغامرون بالقول إنها أقامت علاقات زوجية بعد ولادة المخلص وأنا لست مندهشا. إن جهل الأشخاص الذين لا يعرفون الكتب المقدسة جيدًا ولم يرجعوا إلى التاريخ، يدفعهم دائما إلى شيء تلو الآخر، ويشتت انتباه أي شخص يريد أن يتتبع شيئًا عن الحقيقة من رأسه.  بدايةً، عندما استودعت العذراء يوسف إذ أرغمها الكثير على القيام بهذه الخطوة  لم تأتمنه على الزواج لأنه كان أرملًا.  دُعي زوجًا بسبب الناموس، لكن من الواضح من التقليد اليهودي أن العذراء لم تُؤتمن عليه للزواج.  ومن أجل الحفاظ على بتوليتها شهادةً للأمور المستقبلة لم يكن تجسد المسيح زائفًا، بل مشهودًا له حقًا، كأنه بدون زرع إنسان  بل تم بالفعل بواسطة روح القدس أنجب يوسف يعقوب عندما كان في الأربعين من عمره تقريبا وبعده أنجب ولدا اسمه يوسي، ثم من بعده سمعان، ثم يهوذا، وابنتان، إحداهما اسمها مريم والأخرى سالومة. وتوفيت زوجته.  وبعد سنوات عديدة، وهو أرمل تجاوز الثمانين، أخذ مريم. هكذا يخبرنا الإنجيل أنه يقول: (مريم امرأته)  ولم يقل:امرأة متزوجة  ومرة أخرى يقول في فقرة أخرى: "ولم يعرفها" لا يسع المرء إلا أن يتساءل على الإطلاق الادعاءات ممن يبحثون عن الادعاءات الباطلة، الذين يجتهدون في اكتشاف الأسباب دون الحاجة  إلى اكتشاف والتحقيق في ما لا يمكن التحقيق فيه، ولكنهم يتحولون من الأساسيات إلى أسئلة حمقاء)

The panarion of Epiphanius78:7:1-78:8:2

نلاحظ أنه وصفه هذه الشهادة بأنها من الكتب المقدسة كما من التاريخ

انتهى كلام دكتورة تيماء

لكن من جهة أخرى لا نجد هذا الإنجيل ضمن قائمته للأسفار القانونية التى ذكرها للعهد الجديد في البناريون : 76: 22 : 5 فهل قدسه أبيفانيوس دونما تقنين له ؟ وبمناسبة نص ولم يعرفها فإن تكملته وفق النص المتدول : حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا أما كلمة بكر فمختلف عليها

 

(إنجيل يعقوب :

إنّ  "خبر يعقوب حول مولد مريم" يسمّي "الإنجيل الأول" "إنجيل يعقوب". هو أقدم إنجيل من أناجيل الطفولة. ألّف في منتصف القرن الثاني، في مصر على ما يبدو. وقد وصل إلينا في اليونانيّة والسريانيّة والأرمنيّة والحبشيّة والجيورجيّة والسلافيّة القديمة. ويقدّم نفسه على أنه من تأليف يعقوب أخي الرب. يبدو أن يوستينوس أشار إليه في حواره مع تريفون (78 : 5)، وأوريجانس يعود إليه بشكل واضح في تفسيره لمتّى. روى انجيل يعقوب حياة مريم. فمع أنّ حنة ويواكيم كبرا في السنّ، إلاّ أنّ الله منح تقواهما نسلاً في شخص مريم التي قُدّمت إلى الهيكل وظلّت هناك حتى السنة الثانية عشرة من عمرها. ثمّ خُطبت ليوسف الذي كان أرملاً وأبا أولاد عديدين (محاولة لتفسير عبارة "اخوة يسوع" في الأناجيل القانونيّة). بعد ذلك يأتي خبر البشارة بشكل رواية (شكوك يوسف التي هدأت حين نُفّذ طقس "تقدمة الغيرة" المذكورة في عد 5 :11-31). ثمّ خبر ميلاد يسوع في بيت لحم (حيث لاحظت القابلة سالومة بتولية مريم حتى بعد الولادة). والهرب إلى مصر ومقتل زكريا أبي يوحنا المعمدان، بيد هيرودس. كُتب هذا الإنجيل بشكل مشوّق، إلاّ أنه شدّد بشكل صبيانيّ على بتوليّة مريم قبل الولادة وبعدها، وضحّى بالواقع الجغرافي من أجل بحثه عن الأمور المذهلة والعجائبيّة. والتقاليد التي دوّنها هذا "الإنجيل" وخلفاؤه في العالم اللاتيني (إنجيل متّى المزعوم)، قد أثّرت على التقوى المسيحيّة، فتحدّثت عن حنة ويواكيم، عن تقدمة العذراء إلى الهيكل... وهذا ما دخل في الروزنامة الليتورجيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ١٧٠و ١٧١

 

تورد د.تيماء تيم نص من نصوص أوريجانوس[من ترجمتها ]  

(17. (إخوة يسوع)

والقول  من أين لهذا الرجل هذه الحكمة   يشير بوضوح إلى أن هناك حكمة عظيمة ومتفوقة في كلمات يسوع تستحق القول، (هوذا أعظم من سليمان ههنا)  وكان معتاداً أن يصنع معجزات أعظم من تلك التي صنعها إيليا وإليشع وفي وقت سابق من خلال موسى ويشوع بن نون. وكانوا يتكلمون متعجبين لا يعرفون أنه ابن عذراء، أو لا يصدقون ذلك حتى لو قيل لهم، بل يظنون أنه ابن يوسف النجار أليس هذا ابن النجار؟  فاحتقروا كل من بدا أنهم أقرب أقربائه، وقالوا: أليست أمه تدعى مريم؟ وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ وأخواته، أليسوا كلهم ​​عندنا؟    فظنوا أنه ابن يوسف ومريم، ولكن بعضهم يقول، مستندين إلى تقليد في إنجيل بطرس:  كما هو عنوانه أو كتاب يعقوب)

Origen's Commentary on the Gospel of Matthew.: Chapter XVII

وتضيف د. تيماء بأن أبيفانيوس قد بنى كلامه على كلام أوريجانوس وقد ناقشت ذلك في محاضرة لها : يعقوب اسقف اورشليم - البار العادل الملقب اخو الرب - د / تيماء تيم

https://www.youtube.com/live/DyCBWXWviHk

انتهى كلام دكتورة تيماء

 

نص كلام يوستينوس

(وُلِدَ الصبي في بيت لحم. وإذ لم يكن ليوسف موضع في هذه القرية ،

لجأ إلى مغارة قريبة من بيت لحم.

وفيما كان هناك وَلَدَت مريمُ المسيحَ وأضجعته في مذود)

يوستينوس الدفاع عن المسيحيين ،الحوار مع تريفون –الحوار رقم 78  تعريب جورج نصور الكسليك 2007 ص 266

يورد د. ربير محمد ملاحظة : (ذكر انجيل متى أن يسوع ولد في بيته في بيت لحم. وذكر انجيل لوقا أنّ يسوع ولد في خان. انجيل يعقوب التمهيدي فقط ذكر أنّ يسوع ولد في مغارة. والى الآن ، يتم نبذ اقوال متى ولوقا القانونيين، ويتم الاعتماد على انجيل يعقوب المنحول، فكنيسة الميلاد في فلسطين مقامة على مغارة الميلاد حسب انجيل يعقوب) انتهت ملاحظة د. ربير وهو يحيل في كتابه العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره ص202 أن فقرة ولادة المسيح في مغارة موجودة - مثلا - في كتاب "المسيحيون الأوائل والإمبراطورية الرومانية"، ص ۲۷۷ تأليف: إ. س. سفينسيسكايا. ترجمة: د. حسان میخائیل اسحق. منشورات دار علاء الدين.

 

استفدت من معرفة إشارة أخرى لأوريجانوس عن الولادة بمغارة  من أحد النصارى :

((51 عن مكان ولادته قيل أن المتسلط سيأتي من بيت لحم في الكلمات التالية: "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ". هذه النبؤة لا تناسب أي من أولئك الذين هم في النشوة أو يتجولون للتسول ويقولون إنهم جاءوا من فوق، كما يقول يهودي كلسس، فإنها تبيّن بوضوح أن هذا الإنسان وُلد في بيت لحم. أو قد يقول آخر أنه خرج من بيت لحم ليتسلط على الشعب. وإذا أراد أحد إثبات آخر لإقناعه بأن يسوع ولد في بيت لحم بجانب نبؤة ميخا فإن القصة قد تم تسجيلها في الأناجيل بواسطة تلاميذ يسوع، فقد يلاحظ أنه طبقًا لقصة الإناجيل عن ولادته نجد المغارة في بيت لحم حيث ولد، والمذود في المغارة" حيث تم لفه بأقماط.)

ضد كلسس ج1 - الكتاب 1 و 2 - العلامة أوريجانوس ك1 ف 51 ترجمة بولا رأفت عزيز ص 133

وفي هامش 2  نقرأ :

(لم يرد ذكر إن المذود كان بداخل مغارة في الكتاب المقدس ولكنه تقليد مسيحي، حتى إن يوستينوس الشهيد قد ذكرها في حواره مع تريفون ۷۸، كما ذكرها في القرن الرابع يوسابيوس القيصري، وإبيفانيوس في كتابه باناريون :۱۱ ،۹ ،٦ والعديد من أباء الكنيسة بعد ذلك)

 

نقرأ هامش في طبعة أخرى

((۲) ذكر الكثيرون هذه المغارة فى مؤلفاتهم أمثال يوستينوس وأريجانوس ، وأبيفانيوس ، وجيروم ، وفيلوكسينوس ... أخ)

الرد على كلسس ك1 - العلامة أوريجانوس -ترجمة مرقس داود،مكتبة المحبة ص 106

 

(يعقوب (انجيل) :

او : خبر مولد مريم. او : وحي يعقوب او : كتاب يعقوب. هو خبر مولد العذراء مريم منذ حبلها العجيب حتى ميلاد يسوع. زاد عليه الكتاب فيما بعد فصلين يرويان مقتل زكريا والد يوحنا المعمدان على يد هيرودس. تألف الخبر الاول من قسمين متميّزين : ولادة مريم وطفولتها، ولادة يسوع والاحداث التي رافقت هذه الولادة. دوِّن الخبر الاول في النصف الاول من القرن الثاني. دوِّن في اليونانية. ولكن أعيد النظر فيه خلال القرن الخامس. إنه يعكس التقوى الشعبية في القرون الاولى، ويدلّ على تطوّر إكرام العذراء مريم في الشرق والغرب : الحبل بمريم العذراء، مولد مريم، تقدمة مريم إلى الهيكل في أورشليم، عيد حنة ويواكيم.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ١٤٠٢

يذكر الآب أيوب شهوان أن السنكسار الماروني يورد تذكارا لتقدمة مريم العذراء ودخولها إلى الهيكل في يوم 21 من شهر تشرين الثاني وهو على حد قوله متأثر مباشرة بإنجيل يعقوب وكذلك الأمر في ما يتعلق بتذكار عيد يوسف البتول خطيب مريم في 19 آذار  وكذلك تذكار حنة والدة مريم العذراء في 25 من شهر تموز [ملاحظة بعض الطوائف تزيد يوم] علاوة على ذلك يذكر أحد النصارى 8 من أيلول كعيد لولادة العذراء

 

إنجيل نيقوديمس/ اعمال بيلاطس

 (  ز) انجيل نيقوديمس او اعمال بيلاطس : يتكلم عن آلام المسيح و انحداره الى مقر الموتى .ويحوي دلائل يهودية متنصرة ،منها مهمة الملاك ميخائيل فى دخول النفوس السماء وقدرة علامة الصليب وهو الأمر الذى ترك أثرا فى الليتورجيّا . )

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 245

 

(أما «انجيل نيقوديموس» الذي ذكر حادثة نزول الرب يسوع إلى الجحيم فقد ترجم إلى عدة لغات وأثر كثيرا على فكر العصور الوسطى)

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص23 و 24

 

اقتباس لفهمك الفغالي :

(يروي اوسابيوس القيصري في التاريخ الكنسي (9 5 : 1) أنه وجد مؤلّفًا مناوئًا للمسيحية اسمه اعمال بيلاطس. وهو قد ضاع اليوم. رغم التعليمات في يوستينوس وترتليانس، فأعمال بيلاطس المسيحيّة التي نمتلك نصّها اليوم في اليونانيّة والسريانيّة واللاتينيّة والقبطيّة والارمنيّة والسلافية القديمة والحبشيّة، هي جواب على "الأعمال" المناوئة للمسيحية التي تعود في شكلها الحالي إلى القرن الرابع. أما الجواب فجاء في زمن متأخّر.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص117

 

تضيف الدكتورة تيماء تيم اقتباس يوستينوس من أعمال بيلاطس [من ترجمتها ]

(لقد ثقبوا يدي وقدمي، وكان ذلك في إشارة إلى مسامير الصليب التي كانت مثبتة في يديه وقدميه. وبعدما صلبوا ألقوا قرعة على ثوبه، فتقاسمه الذين صلبوه. ويمكن التأكد من حدوث هذه الأشياء من خلال أعمال بيلاطس البنطي. وسوف نستشهد بأقوال نبوية لنبي آخر، صفنيا، مفادها أنه تم التنبؤ عنه صراحة بأنه سيجلس على ابن الحمار ويدخل أورشليم. وهذا هو الكلام: افرحي جداً يا ابنة صهيون. اهتفي يا ابنة أورشليم: هوذا ملكك يأتي إليك. وديعاً وراكباً على حمار وعلى جحش ابن أتان. زكريا 9: 9 )

CHURCH FATHERS: The First Apology (St. Justin Martyr)

Chapter 35. Other fulfilled prophecies

يقول :

(وأنه تنبأ أن مسيحنا ينبغي أن يشفي جميع الأمراض ويقيم الموتى، فاسمع ما قيل. هناك هذه الكلمات: عند مجيئه، يقفز  الأعرج كالأيل وينطق لسان الأعرج. ويبصر العمي، والبرص يتطهرون. والأموات سيقومون ويمشون إشعياء 35: 6 وأنه فعل هذه الأشياء  يمكنك أن تتعلم من أعمال بيلاطس البنطي )

CHURCH FATHERS: The First Apology (St. Justin Martyr

Chapter 48. Christ's work and death foretold

 

يعلق كوستر :

(إن أعمال بيلاطس محفوظة في عدد من المخطوطات والترجمات التي تعود إلى العصور الوسطى كجزء من إنجيل نيقوديموس. إن تاريخ تأليف هذا الكتاب غير مؤكد، ولكن أقدم الإشارات إلى أعمال بيلاطس تظهر في كتاب يوستينوس  الشهيد (Apol. 1.35.8-9؛ 48.2-3). يعتقد بعض العلماء أن يوستينوس لم يكن يعرف أي وثيقة من هذا القبيل ولكنه افترض ببساطة أن تقريرا عن صلب المسيح كان محفوظًا في الأرشيفات الإمبراطورية ومع ذلك، فإن إشارات يوستينوس إلى أعمال بيلاطس تتوازي بشكل وثيق مع طريقته في إشارة إلى ( مذكرات الرسل) أي إنجيلي متى ولوقا وهو ما كان يعرفه بالتأكيد. وعلاوة على ذلك هناك مقطعا ً عند يوستينوس [Apol. 1.48.2]  يشبه عن كثب جملة في رسالة بيلاطس  وهي كتابة من القرن الثاني ذكرها ترتليان عرفها وربما تم حفظها في Acta Petri et Pauli (المترجمة أي: أعمال بطرس وبولس.انتهى -) )

Apocryphal and Canonical Gospels- Helmut Koester p109

انتهت اضافة د. تيماء

نقرأ تعليق مُؤَكِدْ لـجورج نصور حول نصوص يوستينوس

(هذه العبارة "ثَقَبوا يدَيّ ورجلي" معناها المسامير التي ثبتت يديه ورجليه على الصليب. وبعدما صلبوه اقترعوا علی ،ردائه و اقتسمه جلادوه في ما بينهم. يمكنكم أن تقرأوا كلّ هذه القصة في أعمال بيلاطس البنطي)

يعلق المترجم في الهامش : ( * كتاب منحول )

يوستينوس الدفاع عن المسيحيين ،الحوار مع تريفون -الدفاع الأول 35  تعريب جورج نصور الكسليك 2007 ص 48

(48- واسمعوا كيف أُنْبِي عن مسيحنا أنه سيشفي الأمراض ويقيم الموتى.

هذه هي النبوءة: «عند مجيئه يطفر الأعرج كالأيل ويترنّم لسان الأبكم وتتفتح عيون العُمْي ويُشفى البرص وينهض الأموات ويتنزهون» . أن يكون المسيح قد أتم هذه المعجزات فأعمال بيلاطس البنطي تعطيكم البراهين عنها.)

يعلق هامش 69 : ( 69 كتاب منحول )

يوستينوس الدفاع عن المسيحيين ،الحوار مع تريفون -الدفاع الأول 48  تعريب جورج نصور الكسليك 2007 ص 62

 

انجيل متى غير القانوني

(   أ ) انجيل متى غير القانوني : قد يكون من القرن السادس ويتكلم عن طفولة يسوع المليئة بالعجائب .ومما يرويه ما جرى من الغرائب لدى الهروب الى مصر .وكان له تاثير كبير فى الفن المسيحي و الليتورجيا (الحمار و الثور قرب المهد). )

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 243

وقد ذكر مسبقا تفنيد د. سامي لهذا التاريخ المقترح

(إنجيل متى :المزعوم

 يقدَّم هذا الكتابُ في المخطوطات على أنّه ترجمة لاتينيّة قام بها إيرونيموس عن مؤلّف يونانيّ. في الواقع هو خبر خياليّ تأسّس على * إنجيل يعقوب و* إنجيل الطفولة بيد توما مع عناصر أصيلة. دوّن في القرن السابع أو القرن الثامن، وقد وصل إلينا في عدّة مخطوطات لاتينيّة يعود أقدمها الى القرن الحادي عشر. يروي هذا الكتاب مع بحث كبير عن عالم المعجزات، ولادة المسيح (بين الثور والحمار)، إقامة العائلة المقدّسة في مصر، طفولة يسوع. وقد اسُتعمل في الفنّ والأدب والليتورجيا لكي "يكمّل" ما قدّمه لنا بإيجاز انجيلُ الطفولة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 168

 

تأثير أعمال بولس وتقلا

(أعمال بولس وتقلا :

ورد هذا الكتاب مرارًا في الأدب المسيحي القديم، انطلاقًا من هيبوليتس (القرن 3). دُوِّن على ما يبدو في السنوات 160-180 وتألّف من ثلاثة أقسام عَرفت في بعض الاوقات وجودًا مستقلاً : أعمال بولس وتقلا.

 الرسالة الثالثة إلى أهل كورنثوس.

استشهاد بولس.

 وصل إلينا القسم الثاني في مخطوطات عديدة. ومن القسم الاول بعض مقاطع في اليونانيّة والقبطيّة. واستشهاد بولس الذي يستند إلى بعض الحقيقة، نقرأه فقط في مقاطع يونانيّة وقبطيّة.

(...)

 شدّد هذا الكتاب على البتوليّة والعفّة. ولكن شهرته جاءت من شهرة تقلا في الشرق والغرب، في آسية الصغرى وسورية ولبنان، في بلاد غالية (أي فرنسا) وايطاليا وغيرهما.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ١١٧

 

(قائمة الكتب القانونية الكنسية الموجودة في مخطوطة كلارمونتانوس Claromontanus (...) تتضمن أعمال بولس)

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة حراس العقيدة ص 85

بحسب الباحثين فإنها إدراجها في نهاية اللائحة يشير إلى أنها ضمن الأسفار المشكوك في قانونيتها أو المتنازع عليها و على فرض صحة تفسيرهم للمعطيات فإنها تعبر عن تقنين أطراف لها و كنا قد تعرضنا لقضية ترتيب الأسفار في المقدمات العامة للملف

 

(أعمال بولس (أع بو) التي ذكرت مرات عديدة الأدب المسيحي القديم منذ هيبوليت وبداية القرن الثالث.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 5

 

(فعلى مثال عدد كبير من المؤلفات التي اعتبرت منحولة (أو: مكتومة)، غابت أع بو كليا من المكتبات، مع أنها عرفت في الماضي نجاحًا كبيرًا(٢).)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 9

ملاحظة هامة جدا ما يرد حول معرفة ترتليان لأعمال بولس إنما هو تكذيب منه لها رغم ورد مشاكل حول النص كما سيرد

هماش 2:

W. SCHNEEMELCHER, Gesammelte Aufsätze zum Neuen Testament und zur Patristik, (« Analecta Vlatadon », 22) Thessalonique, 1974, p  195 ss

 

(بولس (أعمال) :

أعمال منحولة اعتبرها آباء الكنيسة كلّ اعتبار، ثمّ شكّوا في أمرها. بقي لنا منها أربعة مقاطع : 1) أعمال بولس وتقلا (...)

2) مراسلة مع الكورنثيّين. أرسلها بولس من فيلبّي فشكّلت الرسالة الثالثة إلى أهل كورنثوس.

 3) استشهاد بولس في رومة.

 4) حادثة عن إقامة بولس في أفسس. (...). حُفظت هذه المقاطع في القبطيّة واليونانيّة والسريانيّة والحبشيّة والأرمنيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص ٢٩٤

 

بخصوص المقابلة مع  دانيال ففي أعمال بولس رواية عن صراعه مع أسد في أفسس راجع 1 كو 15: 32 (صراعت مع الوحوش ) [راجع إن شئت ص 11 ]

(أعمال بولس (....) أما الشهود اللامباشرة فتُتيح لنا أن نمضي أبعد من ذلك. فالتلميحات عديدة ودقيقة إلى أعمال بولس، نجدها عند كتّاب في الشرق كما في الغرب.

في القرن الثالث، هيبوليت الروماني في شرح دانيال (دُوِّن سنة ٢٠٢): مقابلة بين بولس ودانيال بالنسبة إلى الأسد الذي سقط عند قدمي بولس .(11)

وفي القرن الثالث أيضًا، ذكر أوريجان مرَّتين أعمال بولس (12). وترتليان (حوالي سنة ٢٠٠) شك في نسبتها إلى بولس: "إذا كان الذين يقرأون الكتابات المنسوبة كذبًا إلى بولس، فيعودون إلى مثل تقلا ليدافعوا عن حق النساء في أن يعلموا ويعمدوا....". في القرن الرابع، ما يلفت الانتباه هو التشديد على خبر بولس وتقلا وإبراز فضيلة تقلا أتناز أسقف الإسكندرية، غريغوار النازينزي،

غريغوار النيصي، يوحنا الذهبي الفم، إبيفان أسقف سلامينة في قبرص.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 12

يشير هامش 11  إلي نيكيفوروس كاليست ق 14  : التاريخ الكنسي 2، 25

NICEPHORE CALLISTE (14. s), Histoire Ecclésiastique 2, 25

اقتباس مشابه حول مشهد الأسد متعلق بنص : (والأسد، بعد أن نظر حوله [...] فشاهدوه كله، أتى راكضًا ونام عند ساقي بولس مثل نعجة طائعة [...]) :

( (٥٥) ذاك ما حصل لتقلا (٤: ۸) حوالي سنة ۲۰۲ عرف هيبوليت الروماني هذا المشهد (تفسير دانیال ۳ : ۲۹) فقال: "إذا كنا نعتقد أن بولس الذي حكم عليه بأن يُرمى للوحوش، جاء أسد أُطلق عليه فسقط عند قدميه ولحسهما، كيف لا نعتقد أيضا بما حصل لدانيال؟" )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 62

أي أن هيبوليتس يبرهن على صحة خبر كتابي(اليوم) بخبر ورد في سفر أبوكريفي! تمام كما يستدل آباء الكنيسةعلى صحة التوراة التي انتجها عزرا بعمل أبوكريفي وهو عزرا الرابع!

وهذا هو المقطع بالإنجليزية  : 128

For if we believe that, after Paul was condemned to beasts and a lion had been set upon him, it reclined at his feet and licked him all around, how do we not also believe what happened to Daniel

https://dokumen.pub/hippolytus-of-rome-commentary-on-daniel-and-chronicon-9781463237356.html

 

بعد المقطع السابق يعلق الفغالي على نص  تكلم الأسد :

(وقف الأسد على قوائمه وقال لبولس بصوت بشري: "لتكن النعمة معك!"(...) ٢٤ نظر الأسد بولس، وبولس نظر الأسد. وفهم بولس أنه كان ذاك الأسد [ص ٥] الذي أتى إليه وعُمد (۹: ۷-۹). حينئذ قال بولس والإيمان يحمله: «أيها الأسد، أتكون ذاك الذي عمدتُه؟ فأجاب الأسد بولس: «أجل». حينئذ أجاب بولس وقال له: «كيف قبضوا عليك؟ فقال الأسد بصوت إلهي : "كما (قبضوا) عليك أنت يا بولس.")

يقول الفغالي:

((٥٦) من قبل، كان صوت بشري. والآن هو صوت إلهي. نستطيع أن نتذكر جحشة بلعام (عد 22: 28 ی)

COMMODIEN, Poème apologétique, 627ss

تحدث عن أسد يتكلم "بصوت إلهي". نشير إلى أن كوماديان عاش في القرن الثالث ب.م. وهو أقدم شاعر لاتيني مسيحي.

Dict. de l'Antiquite, Paris, Cerf, 2005, p. 546)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 63

 

وضمن ما يشير له هامش 12 في الاقتباس السابق للاقتباسين الآخيرين [ص 12]عن أوريجانوس : تفسير يوحنّا 20: 12

حول نص ( فقال الرب لبولس : «يا بولس، امض, أدخل إلى رومة، وحث الإخوة لكي يثبتوا في دعوتهم لدى الآب» ) يعلق الفغالي :

((٥) هي إشارة إلى بطرس، وما نقرأ في أعمال بطرس. أورد هذه العبارة أوريجان في شرح يوحنّا

D. R. Mac DONALD, "The Acts of Paul and the Acts of Peter: Which Came First?", Society of Biblical Literature, 1992, Seminar Papers, p. 214-224 )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 76

وبمناسبة المرجع فقد ذكر الفغالي في مقدمة أع بو اختلاف العلماء حول أسبقية أعمال بولس / أعمال بطرس 

 

حول نص أع بو 3: 5 نجد شهادتين

الأولى عن تطويبة :طوبى للذين يحفظون عفة جسدهم

تورد د. تيماء تيم نص لأبيفانيوس يقتبس فيه من أعمال بولس و تقلا [من ترجمتها ]

(ولكن في رفض فكرة الطوائف القائلة بأن الجسد ليس له ما يرجوه من قيامة الأموات، يقول بولس: "هذا الفاسد ينبغي أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت   وأنه برفض أعمال الجسد التي يدعوها الكتاب المقدس بانتظام (جسدا) فإنه يرفض الرجاء في قيامة الجسد.  لأنه استنكر بوضوح الأعمال الشريرة التي تتم في الجسد، لكنه أظهر أن الجسد نفسه  وان  الإنسان الذي يقدس جسده هو هيكل مقدس، كما يقول الكتاب:  اَلدِّيَانه  الطَّاهرة النقية  عِنْدَ الله ابينا  هي هذه : افْتقاد  الْيتامى والارامل  فِي ضيقتهم ، وحفظ  الإِنسان  نفسه  بِلا دنس  من  الْعالم  وفي أماكن أخرى (طوبى للذين يحفظون الجسد طاهرا) .)

The panarion of Epiphanius77.27.7

ويرد في هامش الطبعة أن هذا الاقتباس من أعمال بولس وتقلا 5.

رابط الصفحة :

https://archive.org/details/EpiphaniusPanarionBksIIIII1/page/n623/mode/1up?q=605

انتهى إيراد د. تيماء تيم

 

الثانية عن تطويبة :طوبي للذين لهم نساء كأن لا نساء لهم، لأنهم يكونون وارثي الله

يقول هامش 39:

((۳۹) (....) أو : يرثون ملكوت المسيح  أو يرثون الأرض terram أو يرثون الحياة vitam. رج 1 کو 7: 29 (الذين لهم نساء). أورد أوريجان هذه التطويبة في حول الفصح

 F. BOVON, "Une nouvelle citation des Actes de Paul chez Origène", Apocrypha, 5 (1994) 113-117)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 24

 

(ونود هنا أن نذكر نصين يعطياننا معلومات ثمينة عن أع بو، وإن استفادا بعض الشيء من سفر الأعمال (....)

والثاني، مديح الرسول بولس. تلفظ به في القرن العاشر (١٥) نيقيتاس البليغ من بافلاغونيا. هذا المديح يفترض معرفة أع بو )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 12و 13

بافلاغونيا= إقليم في شمال وسط الأناضول

نص هامش 15

A. VOGT, "Deux discours inédits de Nicétas de Paphlagonie", Orientalia Christiana, 32 (1931) 58-97

نيقيتاس :كاتب ديني بيزنطي، ولا سيما سير القديسين

ملاحظة هامة جدا أشار الفغالي إلى أن ترتليان [ (حول المعمودية 17: 5 ) هامش 1 ص 9 ] ذكر كذب مؤِلف (أع بو) على بولس و أنهم لما بَيَنوا دجله أقر بأنه فعل ذلك حبا ببولس و ترك خدمته الكهنوتية وفي الهامش يذكر الفغالي أنه طرحت مشاكل حول هذا النص [ إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 16 وانظر هامش 22 ]

 

عن أع بو 3: 3:

وشاهد بولس آتيا، وهو رجل قصير القامة(٢٣)، لا شعر في رأسه، ساقان مقوّستان، شديد البأس، حاجبان مضمومان، أنف معقوف بعض الشيء، مملوء لطافة

يقول هامش 23:

( (۲۳) هذه الصورة لبولس صارت تقليدية في الإيقونوغرافيا المسيحية .J. BOLLOK, dans J.N

BREMMER, The Apocryphal Acts of Paul and Thecla, Kampen, 1996, p. 1-15

هي صورة قائد جيش

R. GRANT, "The Description of Paul in the Acts of Paul and Thecla", Vigiliae Christianae, 36 (1982) 1-4 )

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 23

يذكر الآب أيوب شهوان أن السنكسار الماروني يورد تذكارا حول قديستهم تقلا في 24 من أيلول

 

تذكر د. تيماء تيم :أن يوجينيا العذراء -وهي التي مدحها السنكسكار القبطي كما سيرد – وقع بين يديها نص تاريخ بولس و تقلا و إثر ذلك اتجهت لتقليد سلوكها

The martyrdom of Thekla is frequently referred to in the earliest Acts of the Martyrs. Her story it is which inspires Eugenia in the reign of Commodus

The Apology and Acts of Apollonius and other monuments of early Christianity- Conybeare, F. C. (Frederick Cornwallis) p59

اقتباس في موضع آخر عن التأثر

Now one day her father asked her if she would marry Aquilinus,' a consul. Eugenia answered and said to her father: "The honour of chastity is more choiceworthy than wedlock." But they strove to beguile her holy soul by all sorts of promises and tricks

Now it chanced that there fell into her hands the history of the holy Apostle Paul and of the blessed Virgin Thekla, and as she read it in secret, day after day, she wept, the more because she was subject to heathen parents. But when she went on reading day by day the history of the holy Thekla, it occurred to her to imitate her conduct; and having made her choice in the depths of her soul, she set herself to study the teaching of the Christians. III. And she besought her parents to allow her as a favour to leave the city and visit a certain country place; and it chanced that as she was on the way in her litter, revolving in her innermost mind the life of the blessed Thekla,

المرجع :

The Apology and Acts of Apollonius and other monuments of early Christianity- Conybeare, F. C. (Frederick Cornwallis) p158

رابط الكتاب :

https://archive.org/details/apologyactsofapo00conyrich/page/158/mode/2up

رابط التذكار القبطي لـ يوجينيا العذراء

https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1980.html

 

وتذكر د. تيماء اغفال النص الأثيوبي لقضية وعظ و تعميد تقلا

while in the Ethiopic, with the omission of Thecla's admitted claim to preach and to baptize, half the point of the story is lost

المرجع : العالم الكتابي مجلد 17 :

Edgar Johnson Goodspeed, The Acts of Paul and Thecla The Biblical World 17.3 p. 186.

لتصفح المرجع :

https://archive.org/details/jstor-3136819/page/n2/mode/1up

انتهت اضافات د. تيماء

 

رسائل بولس وسينيكا

(رسائل بولس وسينيكا :

كان للفلسفة الرواقيّة التي يعلّمها سينيكا معجبون عديدون لدى المسيحيّين المتكلّمين باللاتينيّة. وقد حاولوا أن يستغلّوها. ذكر ايرونيموس في "الرجال العظام" (ف 12) مراسلة بين بولس الرسول وسينيكا. وقد وُجدت في اللاتينيّة 14 رسالة، 8 من سينيكا و 6 من بولس، وُجدت في مخطوطات تعود إلى العصر الوسيط. )

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 574

برجوع إلى كتاب مشاهير الرجال في طبعاته العربية المختلفة  هناك نص على كثرة قراءة لرسالته/ رسائله مع تباين واضح في نسخ الطبعات !

نص جيروم

(إن لوسيوس أنايوس سينيكا القرطباوي الأصل (...) ما كنت لأضعه في عداد القديسين، لو لم تحثني على ذلك رسائله التي تبادلها وبولس والتي نقرأها كثيرًا في أيامنا )

مشاهير الرجال ، هيرونيمُس [جيروم] نقله إلى العربية و قدم له و علق عليه ووضع فهرسه الأب جوزيف كميل جبارة ، سلسلة التراث الروحي ، ط 1 عام 2010 ، دار المشرق بيروت لبنان ص 39 و 40

 

ترجمة الفغالي لنص جيروم

(لوقيوس أنايوس سينيكا من قرطبة(....)  لا أضعه في لائحة القديسين لو لم تدفعني رسائل من بولس إلى سينيكا ومن سينيكا إلى بولس، التي يقرأها عدد كبير من الناس.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 148

نلاجظ تحول نقرأها بصيغة المتكلم إلى يقرأها بالضمير الغائب

نص ثالث

(سنيكا من كوردونا (....) لم اضعه في مرتبة القديسين لأني غضبت عندما قرأت له رسالة ، وقد قرأها كثيرين)

مشاهير الرجال للقديس جيروم ، إعداد و ترجمة الراهب حنانيا السرياني ، الناشر كاتدرائية رئيس الملائكة رافائيل[ بالمعادي الجديدة ] - المعادي ، ط 1 يونيو 1991  ص 34

 

(ونضيف تلميحا عابرًا من القديس أوغسطين في إحدى رسائله: سينيكا الذي نقرأ منه أيضًا بعض الرسائل إلى بولس الرسول...»(٥).(

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 144

نص هامش 5 :

AUGUSTIN, Lettres, CLIII, 14

 

(د - المرسالات بين بولس وسينيكا

لقد وصلت إلينا المراسلات الملفقة اللاتينية المكونة من أربع عشرة رسالة بين الفيلسوف الرواقي سينيكا (ثماني رسائل) والرسول بولس ست رسائل في أكثر من ثلاثمائة مخطوطة )

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة حراس العقيدة ص 88

 

اعمال يوحنا بيد بروخوروس

( يوحنا (الاعمال المنحولة) :

هناك ثلاث كتابات منحولة. 1) أعمال يوحنا. نص يوناني من القرن الثاني.(...)

2) اعمال الرسول القديس والانجيلي يوحنا اللاهوتي. ألّفها تلميذه بروخوروس. نصّ يوناني من القرن الخامس يتعلّق خاصة باقامة يوحنا في أفسس وبطمس. انتشر هذا الكتاب انتشارا واسعا في الكنيسة البيزنطية.

 3) أعمال يوحنا في رومة (القرن 3؟).)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1427

تعرض الفغالي للعمل الثاني في ص 118و 119

 

تأثير رؤيا بطرس

(رؤيا بطرس ذكرت مرارًا عند آباء الكنيسة ووردت عندهم مقاطع منها(...)) وُجدت رؤيا بطرس مع » انجيل بطرس» في مدفن راهب مسيحي في اخميم (صعيد مصر ). (....) إن رؤيا بطرس هذه، لا علاقة لها برؤيا بطرس التي اكتشفت في نجع حمادي.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 604

 

تضيف د. تيماء تيم و د. ربير محمد شهادة عن رؤيا بطرس :

الشهادة التالية شهادة د. تيماء

(المؤرخ الكنسي سوزومين" (۷: ۱۹) يشير في القرن الخامس الميلادي، إلى أن هذا السفر كان لا يزال مستخدمًا في ليتورجية يوم جمعة الصلبوت في بعض كنائس فلسطين.)

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن ط 1عام ٢٠١٥ رقم صفحة 160

سوزومين يعتبره النصارى خليفه ليوسابيوس تعريف ملطي به  تحت عنوان سوزومين المؤرخ

https://coptic-treasures.com/chapter/12saints-dictionary-12/

انتهت اضافة د. تيماء

الإحالة التالية لـ د. ربير

The canon of the new testament, bruce Metzger, p 184

و انتهت اضافة د. ربير

 

تأثير أعمال بطرس

جاءت أعمال بطرس في أربعة عناوين ( ابنة بطرس وبطليمس - ابنة البستاني - أعمال بطرس وسيمون - استشهاد القديس بطرس الرسول )

نشر ليبسيوس خبر موت بطرس (استشهاد)  في اللغة اليونانية اعتمادا على شاهدين

(الشاهد الثاني هو مينايون (الملخص: يقول هامش 14 : ( 4 ) Ménologe جدول الشهداء في الكنيسة اليونانية .انتهى الهامش ) يعود إلى القرن ۹-۱۰: المخطوط ٧٩، المحفوظ في دير فاتوبيدي في جبل آثوس)

أعمال بطرس وكرازته وموته – بولس الفغالي ص 15

على الهامش المينايون يتضمن أيام أعياد السنة مع الصلوت الخاصة لكل شهر [ين سر ص 323] لتحميل نصها العربي للروم الأرثوذكس :

https://drive.google.com/drive/folders/14px030iq91u3KOvZKmKL5L7SgXS9__6D

 

(نالت أع بط ما نالته سائر المنحولات التي حكمت عليها السلطة الكنسية. فلم يبقَ منها في اللغة اليونانية الأصلية سوى جزء حفظ، بسبب استعماله، في شعائر العبادة: خبر استشهاد الرسول (ف ٣٣-٤١) الذي تُرجم إلى جميع النصوص الليتورجية القديمة. ومخطوط جبل آثوس الذي يورد المقطع حول «الاستشهاد»، قبل سائر الشواهد احتفظ أيضًا بثلاثة فصول من أع بط. ورق أبهلنسة (۳۲) قدَّم لنا مقطعًا قصيرًا يقابل ف ٢٥-٢٦. هذا ما بقي من التقليد اليوناني، في التقليد المباشر.)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 18

مخطوط مدينة (البهنسا) بمحافظة المنيا = أوكسيرنخوس اليوناني رقمه ( 849) قرن رابع حسب ص 76 هامش 265

ملاحظة:

 في الفقرة الأخيرة من ص20 يذكر الفغالي أن كاتب أع بط أخذ الصلوات و التسميات من الكتب الليتورجية لكن هذا لا ينفي أن الليتورجيا أيضا قد أخذت عنه لاحقا خبر موت " استشهاد" بطرس كما مر

(عرفت أع بط نجاحًا سريعًا، لا يفسره فقط الاهتمام بمصير الرسول. لذا نحسب حسابًا لغنى المؤلَّف. ففي الثلث الأوَّل من القرن الثالث، أفاد منها كاتب دسقلية الرسل (٤٦) وأوريجان)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 21

يوضح هامش 46 الإشارات :

(Didascalie des Apôtres VI, 7-9

ثم أوريجان، الشرح حول سفر التكوين في أوسيب، التاريخ الكنسي 3/ 1: 2)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 21

ثم يذكر أنَّ أخذ بعض الهرطقات بها واستعمالها شكل ضربة قاضية له . لكن نُذّكر أن بعض الأسفار المعتمدة استعملت من الهراطقه

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 74

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص 72

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص58

 

يقول متزجر بحلول القرن الرابع :

(أعمال بطرس استمرت في ذلك. لتكون القراءة المفضلة بين أعضاء الكنيسة الكبرى لعدة أجيال.)

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة حراس العقيدة ص 86

 

أعمال تيموتاوس

استعمال أعمال تيموتاوس في الليتورجيا

بعد أن ذكر الفغالي أنَّ إسناد أع تم إلى بوليكرات أسقف أفسس -كما عنونت النسخة اللاتينية- هو خدعة أدبية [على مثال رسالة بطرس الثانية التي تنتحل هوية بطرس] يقول :

( برهان آخر من أجل العنوان الذي احتفظت به النسخة اللاتينية: لم تعد فائدة من تقديم الخبر على أنه رسالة من بوليكرات موجهة إلى كهنة آسية، لهذا ألغيَ حين انتشر الاستعمال الليتورجي لهذا النصّ كقراءة لعيد تيموتاوس.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 118

 

من ضمن الشواهد النصية لنص أع تم

(ونجد أيضًا عددًا من التقاليد النصوصيَّة، المتأخرة والمضخمة، ولا سيما في السنكسارات اليونانية (۲۳) ، كما في ما أعاد كتابته سيميون ميتافرستي(٢٤).)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 121

نص هامش 23 :

Bibliotheca hagiographica graeca, Bruxelles, Bibliotheca hagiographica latina, Bruxelles

ملاحظة : Hagiographie hagiographie (الكتابة المقدّسة). تتحدّث عن حياة القديسين وتكريمهم.[التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 11]

اسم سيمون كما ورد في هامش 24:

Syméon Métaphraste

 

تأثير أعمال يوحنا

تمهيد:

heterodoxe (تفكیر آخر)، عكس orthodoxe (إيمان مستقيم)

عن سفر أعمال يوحنا وهو غير أعمال يوحنا بيد بروخور يقول:

( اشتُبه بأنَّ أع يو مرتبط بالهرطقة. ألَّفه وشوَّهه الهراطقة، وكان جدالٌ في الحلقات الهترودوكسيَّة. في هذا الوضع، لم تعترف به الكنيسة على أنَّه الخبر الصحيح لحياة يوحنّا وموته. وهكذا، هُمِّش الكتاب واستُبعد، وحلَّ محلَّه كتبٌ تتوافق مع الهاجيوغرافيَّة الأرثوذكسيَّة . مثل أعمال يوحنّا بيد بروخور (أع يو برو) الذي يعود إلى القرن الخامس في العالم البيزنطيّ، وإلى أفضال (أو: معجزات) يوحنّا (أف يو) الذي قُرئ في العالم اللاتينيّ وعاد إلى القرن السادس. وفي العالم السريانيّ، إلى خبر يوحنّا السريانيّ (خب يو سر) الذي قُرئ في كنيسة أنطاكية وعاد إلى القرن الرابع.

مصير أعمال يوحنّا راح إلى النسيان أو إلى التدمير. ومع ذلك لبث «حيًّا» في ثلاثة أحوال رئيسيَّة: أوَّلاً، بشكل مستقلّ، في مخطوط يتضمَّن ف 87-105. ثانيًا، في قراءات احتَفظت بها الكنيسةُ لتحتفل بعيد الرسول. وهكذا حُفظ خبر موت يوحنّا بحسب أع يو 106-185 في المخطوطات الهاجيوغرافيَّة، اليونانيَّة والشرقيَّة. ثالثًا، في أخبار يوحنّاويَّة جُعلَتْ هنا لكي تحلَّ محلَّ أع يو. مثلاً، هناك بعض شهود أع يو برو تتضمَّن أع يو 18-55؛ 58-86؛ 106-115. وغيرها يتضمَّن ف 56-57. ونجد صدى لما في أع يو 62-86، وبصورة متقطعة 62-86 في أف يو.

حُفظت هذه الأجزاء بشكل خفيّ وغير مباشر ودون الإشارة إلى المرجع، أي أع يو، وهذا يعني أنَّ هذا المؤلَّف لم يُرفَض في الكنيسة كلِّها، بل وَجَد له قرّاء في داخل الكنيسة.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 11و 12

يذكر لاحقا و كما سيأتي باستثناء فصل 109 :

(إنَّ ف 106-115 التي تروي موت يوحنّا، تمثِّل الجزء الذي نُسخ في المخطوطات العديدة. ولا عجب في ذلك، لأنَّ هذا الجزء استُعمل بشكل قراءة في يوم عيد الرسول، في 26 أيلول. وُجد في اليونانيَّة، في ثلاثة أشكال مختلفة، ووُجد في السريانيَّة والقبطيَّة والأرمنيَّة والجيورجيَّة، وبشكل آخر في اللاتينيَّة. وبين الترجمات الشرقيَّة، الثمينة من أجل ضبط النصّ، الأرمنيَّة التي هي مهمَّة جدًّا: الأمانة التي بها حُفظ النصُّ في الأرمنيَّة يعود إلى أنَّه جُعل في البيبليا الأرمنيَّة.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 22

ما ورد عن وفاة يوحنا في المخطوطات البيبلية الأرمينية يدخل ضمن تقنين بعض الأرمن لها كمثال يُذكر Mechitar of Ayrivank` (13th century CE)      و سنشير إلى رابط عند الحديث عن قانونها

وفق أحد الكاثوليك فإنه يعيد ليوحنا مع ذكر وفاته في السنكسار الماروني يوم 26 أيلول

عودة  يتحدث عن قراءه الأرثوذكس [المحسوبين على التيار المستقيم إيمانيا ] فيقول :

( من هم هؤلاء القرّاء؟ لا نعرف عنهم الأشياء الكثيرة. ولكن صدفَ أن عرفنا أنَّ ديديم الأعمى، المفسِّر المصريّ في نهاية القرن الرابع(5)، عاد إلى أع يو.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 12

نص هامش 5 :

(DIDYME, Commentaire sur Zacharie, IV, 210 (SC 85, Paris, 1962)

«وكذلك يوحنّا التلميذ الذي كان الربُّ يحبُّه: يُذكر في كتاب أعماله سكّانُ أورشليم الذين وجدهم».)

ثم يذكر تجنب آباء له

 

ثم يقول :

(والقدِّيس أوغسطين الذي كان متحفِّظًا بالنسبة إلى هذا المؤلَّف، استعمل أع يو من أجل تقديم برهانه(6). )

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 12

يقول هامش 6:

(AUGUSTIN, Traité sur Jean, CXXIV, 2

في مجال الكلام عن بطرس الذي سأل يسوع عن مصير التلميذ الحبيب: «نعلن أنَّ الرسول يوحنّا يحيا دائمًا، لأنَّه، في قبره في أفسس، غرق بالأحرى في رقاد أكثر منه في حالة حقيقيَّة من الموت. والبرهان الذي نستطيع أن نورده، هو أنَّ على قبره يتحرَّك التراب بشكل ملموس ويبدو كأنَّه يغلي بفعل تنفُّسه... ويضيف كثيرون إنَّه ظهر على الجبل مع المخلِّص». إذًا هو يُشبه موسى الذي لا يُعرَف موضعُ قبره (تث 34: 6).)

متعلق: حول عنوان مقطع :انتقال يوحنا الأخير[لا موته حقيقة ] مع الأخوة .يقول هامش 75 من ص 96:

(مثل العذراء مريم: انتقال. في الأساس قولٌ بأنَّ يوحنا لم يمت مثل كلّ إنسان، . بل بقي حيا بشكل سري (يو : 20: 21 - 22 ). في الأصل، لم يكن هنا من عنوان، ولكنَّ الشهود الذين نسخوه بشكل مستقل دعوه (....) (راحة). ويبدو أنَّ«راحة» هو أقدم من «انتقال».)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 96

 

ثم يتكلم عن قراء من الأساقفة المناهضين للأيقونات

(والأساقفة البيزنطيّون أوردوا أع يو في مجمع هياريا سنة  754 (7) للكلام عن تدمير الصور.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 12 و 13

يقول هامش 7 :

(Hiéria. في جوار القسطنطينيَّة الآسيويَّة. في قصر الإمبراطور قونسطنطين الخامس Copronyme اجتمع 338 أسقفًا، وقرَّروا تدمير كلِّ الصور. كما لاحق الإمبراطور خصوم هذا المجمع. رج Histoire des Actes. ص 119-126.)

 

 

هل يمثل السفر هرطقة ؟

ثم ساق تيارات حيازة تيارات غير أرثوذكسية له ويعلق :

(هذا لا يعني أنَّ أع يو مملوء بالأفكار المشبوهة والمشكوك بها، بحيث يَنشرالهرطقة في كلِّ مكان. فالبلاغ الذي ينقله والقيم التي نجدها، ليست مشبوهة. ما عدا ف 94-102 التي لا تنتمي إلى النصِّ الأوَّل. أمّا انتشار أع يو في الأوساط الكنسيَّة وأبعد من هذه الأوساط، فيرتبط بطابعه القصصيّ واهتمام المسيحيِّين بصورة يوحنّا الرسول.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 14

وسبق أن قال :

(فالتأليف ليس متناسقًا: فهناك جزء آتٍ من الحلقات الغنوصيَّة (94-102 ثمَّ 109) أٌدرج في كتاب ليس بالهرطوقيّ إطلاقًا، بل يشهد على نظرة إلى المسيحيَّة مطبوعة بالطابع الروح)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 11

لكن هذه المسألة محل خلاف كما أوضح في ص 17 وبعضهم مال إلي نسبتها إلى مسيحية شعبية لا تهتم كثيرا بنقاوة العقيدة وعليه مالوا إلي تفسير المقاطع ،في معنى أرثوذكسي و إن ارتبط -بنظرهم- بـ "الهرطقات المونارخيانية الشكلانية" [افترضت بشكل عام أن الآب هو يسوع الذي ظهر في الجسد] (انظر ص 20 و حول شك باحثين في أصالة ف 109 راجع هامش 83 من ص 98 ) ألغت السمات التي يمكن أن تشكك سامعين وثنيين على حد تعبير الفغالي (انظر ص 21 )

أي أن الصيغ الشكلانية راجعة إلى تقريب الإيمان بدلا من جعله عثره كما يفعل نصارى اليوم في تقريب التثليث بأمثله الهرطقات الشكلانية [لها عدة أشكال] بما يعني أن السفر له أكثر من مخرج عما وصفه ابتداء في المقال

 

عن سفر أعمال يوحنا في رومة وهو غير السابق

(ودُوّن في رومة «مقال» بعنوان أعمال يوحنا في رومة. خبر بسيط يُقرَأ يوم عيد الرسول، بعد أن أزيل منه ما يمكن أن يشكّك المؤمنين.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 255

 

تأثير إنجيل توما

(قانونية العهد الجديد

من الأيام الأولى للكنيسة بدأ المسيحيون الأوائل بحفظ نصوص محددة فى البداية ركزوا على أقوال يسوع نفسه . إننا نعلم أن تجميع تلك الأقوال يفسر التداخل كلمة مقابل كلمة الحاصل فى قصص الانجيل."إنجيل توما" الذى يحتوى على قائمة من أقوال يسوع كان يـُشارإليه أحيانا ً من قبل قادة الكنيسة فى القرن الثانى .)

المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر - ط1 لعام 2013-دار الثقافة

 صـ19

وقد أتينا على ذكر قول ليوستينوس

تضيف د. تيماء تيم

(إن استخدام تاتيان لإنجيل توما أمر ممكن ولكنه غير مؤكد

  cf. Gilles Quispel, "L'Evangile selon Thomas et le Diatessaron," VC 13 (1959) 87-117. )

Apocryphal and Canonical Gospels- Helmut Koester p110

انتهت أضافة د. تيماء

على الهامش تَعْتَبِر اعتبرت أسطورة أداي (حوالي سنة 300) أنّ الدياتسارون هو ‏الإنجيل

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 94‏

قـُـبل كإنجيل معترف به لقرون عدة بواسطة الكنائس السريانية

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 57

وظلّ السريان اليعاقبة يملكون الدياتسارون حتى القرن الثالث عشر، وسينسخونه في ‏الفارسية حتى سنة 1547

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 95‏

 

أعمال يعقوب

(أعمال يعقوب

وصلت إلينا في نسخة لاتينيّة. تشكّل الكتابَ الرابع في التاريخ الرسولي لعوبديا. ان كلام اكلمنضوس الاسكندراني أورده اوسابيوس القيصريّ في التاريخ الكنسي (2 /9 : 1-3). قد يكون الاصلَ اليونانيّ لأعمال يعقوب التي تعود إلى القرن الثاني. يتحدّث هذا الكتاب عن مغامرات (ومنها صراعه مع الساحر هرموجانيس الذي اهتدى تلميذه إلى الإيمان المسيحيّ) الرسول واستشهاده.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 118

نص يوسابيوس

( (٢) أما بخصوص يعقوب هذا فأن أكليمنضس في الكتاب السابع من مؤلفه "وصف المناظر"، يروى رواية جديرة بالذكر ناقلا أياها كما وصلت إليه ممن عاصروه . فيقول أن الشخص الذي قاد يعقوب إلى المحاكمة تأثر عندما رآه حاملا ،شهادته واعترف أنه هو أيضا مسيحى .

(۳) ثم يقول أن كليهما أقتيدا معا إلى الخارج وفى الطريق توسل إلى يعقوب أن يسامحه . أما هو فبعد تفكير قصير قال "سلام معك" وقبله . وهكذا قطعت رأس كليهما في وقت واحد .)

يوسابيوس، تاريخ الكنيسة ك 2 ف 9 ق 2و 3، ترجمة مرقس داود ، مكتبة المحبة ص 63

 

سفر خبر يوحنا سرياني

عن خبر كتابة يوحنا الإنجيل في سفر خبر يوحنا سرياني = خب يو سر (نهاية القرن الرابع انظر ص 104) وهو غير أسفار أعمال يوحنا السابق ذكرها

اقرأها سريعا فالمهم الهامش

(أرسل متّى ومرقس ولوقا أناجيلهم إلى يوحنّا وألحُّوا عليه بأن يكتب بدوره. اعتذر يوحنّا واعتبر نفسه بعدُ شابًّا. وحين أتمَّ الرسل مهمَّتهم، أتى بطرس إلى أفسس برفقة بولس الذي رغب أن يتعرَّف إلى يوحنّا. وطلبوا منه أن يكتب شهادته. رفض يوحنّا كلَّ أيّام الأسبوع. ولكن في الأحد، يوم القيامة، كتبه خلال ساعة بفعل الروح. لبث بطرس وبولس (هناك) ثلاثين يومًا، ثمَّ مضيا والإنجيل معهما إلى أورشليم، لدى يعقوب أخي الربّ، وإلى أنطاكية. )

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 107و 108

(ب -  تدوين الانجيل ( ص 57-59)

إنَّ رغبة بولس بأن يعرف شهادة يوحنّا، وسَفَر بطرس وبولس إلى أفسس(19)، وتدوين الإنجيل في ساعة واحدة، يوم الأحد، بإلهام الروح، ليست روايات تعود إلى بدايات الكنيسة.)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 114

يقول هامش 19:

(نقرأ هذه الرواية عند غريغوريوس ابن العبريّ في شرح إنجيل يوحنّا، نشره

 R. SCHWARTZ, Göttingen, 1878, p. 4

 أخذ ابن العبريّ خبره من الخبر السريانيّ)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 114

 

عن : خبر يوحنا و الجحله

(حدث الحجلة عند كاسيان

كاسيان (Cassien). راهب من الغرب أقام زمنًا في إسقيط مصر. نقل في الاعترافات (24/21) التي تعود إلى سنة 426 حدثًا قريبًا من حدث يوحنّا والحجلة. وإليك السياق: «أباتي إبراهيم وهو راهب مصريّ، كان يمتدح ممارسة الضيافة. في هذه الممارسة وجد الراهب في الوقت عينه مناسبة لتثبيت رغبته في الوحدة ولإعطاء جسده الراحة الضروريَّة. واستخلص الأباتي: «أعطيكم بإيجاز في هذا الشأن، مقابلة موافقة جدًّا عُرفَتْ في خبر قديم»)

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي  ص 204و 205

ثم يتلو هذه القصة الجيدة [ننصح بقراءتها من نص رواية كاسيان وقد أوردها الفغالي ]

 

تأثير انتقال مريم

(انتقال مريم :

إن الأصل اليوناني الذي يضمّ بلا شكّ عناصر قديمة، يعود إلى القرن الرابع، وقد أشار إليه قرار جلاسيوس. ونحن نجده أيضاً في نسخات تختلف بعض الشيء عن الأصل : في اللاتينيّة (عبور مريم)، السريانيّة، القبطيّة، العربيّة، الأرمنيّة. ما هو مضمون الكتاب؟ ظهر يسوع بعد سنتين لصعوده، على مريم، وبشّرها بانتقالها القريب. وماتت مريم. وحدثت معجزات عديدة قرب جثمانها. وأُعيدت إليها الحياة، فخُطفت إلى الفردوس. هذا الكتاب الذي أثّر على التقوى المريميّة، لم تستند إليه الكنيسة الكاثوليكيّة من أجل إعلان عقيدة انتقال مريم إلى السماء.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 164

 

(  ب) رقاد مريم او موت البتول : كان له طبعات مختلفة عبر القرون ،بسبب تلاوته فى الكنائس. و أقدم نص له محفوظ جزئيا فى اليونانية و الحبشية .وينسبه قدامى الكتـّاب الى احد تلاميذ القديس يوحنا .وهو وصف لموت مريم فى القدس والرسل يحيطون بها ،وصفا يظهر مريم قريبة منا ،ويقرن موت مريم بموت مريم اخت موسى و بغيره من ذكريات العهد القديم لإجلال مقام مريم فى تاريخ الخلاص و الكتاب من وضع يهودي متنصر له صلة بقبر العذراء فى القدس ومن الممكن أنه وُضع ليقرأ فى الاجتماعات الليتورجية فى ذكرى رقاد مريم .ولانتقال العذراء الى السماء اهمية كبرى فيه بل هو محورها .وللكتاب نص عربي متأخر، يتوسّع فى أوائل التعبد المريمي ،أمثال قدرة شفاعة مريم ،واول الاعياد التى اقيمت اكراما لها .ولا جرم ان التعبد المريمي قد سبق تأليف الروايات المتعلقة به.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 245و246

و بحسب أحد النصارى فإن تذكار رقاد مريم في سنكسارات كنائس يكون في يوم 15 آب ويقال أن هذا التحديد استناداً إلي هذا الأبوكريف وعليه فإن السنكسار المروني يستند إليه في هذا تحديد تاريخ الانتقال

 

تأثير حاش بطرس

ملخص تمهيدي عن حاش (أي آلام ) بطرس: يفك تشابك مع مؤلفات أخرى قريبة منه

 ملخص مدخل الفغالي كتاب: أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص143 إلى 148

حاش بطرس (حا بط) هو صياغة جديدة في اللاتينية لخبر استشهاد يشكل نهاية أعمال بطرس ( ٣٥ - ٤١) . اعتاد الناشرون أن يدعوه "استشهاد بطرس لبسودو [مزعوم] لينس"

Martyre de Pierre du Pseudo-Linus

، على اسم خلف بطرس على كرسي رومة، الذي إليه يُنسَب النصّ في بعض المخطوطات

حاش بطرس(=حا بط )  و حاش بولس(=حا بو ) [سفرين مستقلين مزعومين لـ لينس ] ما عارضا التقليد الروماني الذى بحسبه اسشتهد (توفى ) بطرس وبولس في الوقت عينه وهما يختلفان عن حاش بطرس و بولس لـ بسودو [مزعوم] مرقلُّس

Passion de Pierre et Paul, Pseudo-Marcellus

الذى حل محل حاش بطرس باعتباره رواية أكثر أرثوذكسية

وهناك مشكلة تسمية حاش بطرس : في أكثر المخطوطات هو «حاش» (باسيو) وفي البقية: «استشهاد» (مرتيريوم) التي تنسبه إلى «لينس». وتحدّد أنَّه كتبه في اليونانية من أجل كنائس الشرق. يبدو أنَّ هذه الأبوَّة تفرعت من حاش بولس (باسيو باولي) الذي جاء مرارًا بعد حاش بطرس في التقليد المخطوطي. أما أصله فنجده بلا شك في أعمال نيريا وأخيلايا(هما قديسان للكاثوليك)

Actes de Nérée et Achilée

 التي تلمح إلى مؤلَّف من البابا «لينس» وجهه إلى كنائس شرقيَّة. ونقرأ فيه أيضًا ما يبدو موجزًا لهذا المؤلّف الذي نُسب إلى «لینس»: «كيف التقيا [ بطرس وبولس ]... وبعد سبعة أشهر جاهدا ضد سيمون (الساحر)؟ ظننتُ أنَّه من النافل أن أكتبه لكم، لأنكم شاهدتموه ورأيتموه بأعينكم». ثمَّ إِنَّ لينس كتب في اليونانية الخبر الكامل لاستشهادهما وأرسله إلى كنائس الشرق». وتعرَّف النسّاخ فيما بعد إلى المؤلّف وقابلوه مع حاش بطرس يتبعه حاش بولس. ولكنَّ الموجز الذي أوردناه يقابل بالأحرى حاش بطرس وبولس، بسودو(مزعوم)مرقلس، وقد يعود أيضًا إلى نص ضاع اليوم من الأفضل أن نتخلى عن التسمية التقليدية «بسودولينس».

عن حاش بطرس و حاش بولس [مزعوما لينس ]

(أما جمعهما التقليد المخطوطي، فيعود فقط إلى الكلندار الليتورجي الذي يذكر الرسولين في الوقت عينه، في ۲۹ حزيران)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 146

كلندر =رزمانة = التقويم

يذكر أحد الكاثوليك أن السنكسار الماروني يذكر وفاة بط و بو في التوقيت المذكور لكن كما مر فإن هذا أيضا كان تقليدا رومانيا

(حاش بطرس وآلامه هذا النص الذي وصل في اللاتينية، يقدّم نسخة جديدة عن استشهاد بطرس الذي دُوّن أوّل ما دُوّن في اليونانية. لهذا لا نعجب إن وُجدت بعض التكرارات- الملخص: التكرارات بين خبر اسشتهاد[وفاة ] بطرس في أعمال بطرس و و حاش بطرس. انتهى -  ، لأن الخبر في أساسه واحد وهو الذي اعتادت الليتورجيا أن تقرأه في عيد القديسين بطرس وبولس.)

أعمال بطرس وكرازته وموته - بولس الفغالي ص 170

هناك إشكاليات تاريخية و غيرها في هذا الحاش لن نتعرض لها نظرا لأن حالها ليس بأفضل من بعض الأسفار القانونية كأشعيا و إرميا و غيرهما

 

(  أ) سيرة يوسف النجار: ترتقي الى القرن الثاني ولها نص قبطي واخر عربي وتروي حياة القديس يوسف ،وتظهره قريبا منا .وما يهمنا خاصة فى هذه السيرة ما جاء فيها عن موت القديس .فقد راح هذا القديس يخاف من الموت فيسأل الله أن يرسل اليه الملاك ميخائيل ليساعده فى رحلته .وإذا بيسوع يأتي ويهدئ روعه.وقد جعل الكاتب هذه الرواية على شفتي يسوع ،يقصها على الرسل المحيطين به فى جبل الزيتون .وجعلها فى صورة وصية تقارب بين يوسف الناصرة ويوسف العهد القديم ،بغية إبراز ذلك فى تاريخ الخلاص .ولعلها كُتبت لتقرأ فى الإجتماعات الليتورجية عامة وفى الناصرة خاصة فى ذكرى وفاة القديس يوسف بالقرب من قبره .ولمّا زال شأن الجماعة الذين كانوا يحرسون هذا القبر والذين كانوا من وراء الأفكار اليهودية المتنصرة المعروضة فى قصة "يوسف النجار" ذُهِب بهذه السيرة الى مصر حيث رحب بها الاقباط وجعلوا يستعملونها فى ليتورجيتهم بينما نسي الناس موقع قبر القديس يوسف فى الناصرة و اهمل تكريم هذا القديس فى سائر الكنيسة والغرب قرونا عديدة.)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 245

 

أعمال تيطس (أع تي) دُوّنت قراءةً ليتورجيَّة لعيد القديس تيطس، في جزيرة كريت، في الخامس والعشرين من آب.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 6

يذكر أحد الكاثوليك أن السنكسار الماروني يذكر وفاة في ال25 من آب

(أعمال تيطس (أع تي) (....)  يبدو النص الحالي بشكل قراءة ليتورجية لعيد القديس تيطس، الذي يُحتفل به في ۲۱ آب. دُوّن هذا النص في كريت، الجزيرة اليونانية، في القرن السادس . ثم حل محل هذه القراءة، في المجموعات الليتورجيَّة، في ۲٥ آب، تقریظ تيطس (۳) دونه أندره أسقف كريت الذي توفي سنة ٧٤٠ ، وشهد أنه عرف هذه الرواية.)

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ص 129

نص هامش 3 :

Patrologia Graeca, 97, col 1141-1169

 

تأريخ بعض أسفار الأبوكريفا بالقرن الأول

سبب إيراد الاقتباسات أنَّ بعض النصارى يقول أن سبب الرفض تأخر تلك الأسفار فى حين أن التاريخ المقترح لبعضها قديم بل بها صيغ-حددت غالبا وفق نقد الشكل- أقدم من الاناجيل القانونية و ننبه أن هذه البيانات جدلية بين الباحثين لكن حتى مع فرض تأخرها فإن أسفار العهد الجديد كتبت أقله بعد 20 عاما من صعود المسيح و يدعى النصارى أنها تأخرت لتأخر الظروف الدافعة لكتابتها أو أنها كتبت لتواجه إشكاليات ظهرت حديثا كالمبشرين بإنجيل آخر وفق غل أو المناصرين للتيارات الظهرانية /الظاهرية وما شابها لكن يمكن التأصل ضد هذا الفكرة بمثل هذا المنطق فتلك الكتابات تأخرت عن المجموعة القانونية لأنها لم ترى الحاجة لتدوين تقاليدها إلا كرد على الكتابات المناوئة(القانونية) و بعضها لا يقل زمنيا عن المجموعة القانونية[خاصة المؤرخة بالربع الأول من القرن الثاني] إلا بمقدار تأخر القانونية عن الكتابة بعد صعود المسيح

 

(والخطر الثالث جاء من جماعات يهودية وغنوصية ‏وغيرها كتبت أناجيل ورسائل ‏ورؤى ابتداء من القرن الأوّل المسيحي. وهذا ما حدا ‏الكنيسة على أن تحدد عدد ‏الكتب المقدّسة التي تدخل في قانون العهد الجديد.)‏

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 72‏

إنجيل توما

(يرى بعض العلماء أن انجيل توما الغنوصي تم تأليفه في النصف الثاني من القرن الأول متزامنا مع الأناجيل القانونية الأربعة، وربما قبلها.)

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 31

 

(قراءة موجهة: نص قديم: انجيل توما

ان انجيل توما الذي اكتشف عام 1945 في نجع حمادي بمصر، حفظ في مخطوط يعود الى القرن الرابع، ولكنه قد يرقى الى القرن الثاني. لا يتضمن النص رواية حياة يسوع بل مجموعة من الاقوال التي قالها، ونقلها توما. بالنسبة لبعض الأقوال، يبدو النص نسخة اقدم من نسخة الاناجيل القانونية حيث تحمل خصائص مسيحية اقدم تماما.)

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص 241 و 242

 

 

فى اطار حديثه عن الأناجيل الأبوكريفا يقول :

(ففي بعض الأحيان قد يعطينا إنجيل اكتشف مؤخرا ً (و بالأخص إنجيل توما ) صيغة مختلفة لقول ٍ ما ليسوع فى وقت سابق عن الصيغة المحفوظة فى الأناجيل القانونية .)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 36

ولكنه يعتقد أنها نادرا ً ما تعطي قولا أصيلا لم يحفظ فى الأناجيل القانونية!

 

رسالة إقليمنضس الأولى كـُتبت في نحو السنة 95

عن 2 بط يقول:

(وإسناد ۲ بط إلى بطرس يدعو إلى جعل رومة مكان أصل الرسالة، يؤيد ذلك ما يشبه فيها نص رسالة إقليمنضس الأولى التي كـُتبت في نحو السنة 95 والوارد فيها تقاليد مدراشية (ما يختص بنوح على سبيل المثال) وهي واسعة الانتشار في العالم اليهودي، ولذلك في الجماعات المسيحية التي بقيت متصلة به.)

رسالتا بطرس -إدوار كوتنه ص 57

على الهامش لا يرى المؤلف صحة نسبة 2 بط  لبطرس

 

( رسالة القديس اكليمنضس الروماني إلى الكورنثيين كتبت في حوالي سنة 95م )

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد ص15

 

(16- أكليمندس اسم يوناني يعني: (الرقيق أو الرحيم أو المعتدل) وهو رجل مسيحي كان عامل مع بولس الرسول في فيلبي يساعده في الخدمة. وأنه يختلف عن أكليمندس الذي كان يعيش في روما والذي كتب رسالة للكنيسة التي في كورنثوس عام 90م.)

مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 201

 

(ويستشهد كليمنضس الروماني في رسالته إلى الكورنثيين (نهاية القرن الأول) بمئة وست مراجع من العهد القديم الذي يسميه « الكلمة المقدسة »، في حين أنه لا يعود إلى كلمة الرب يسوع سوى مرتين فقط ( 13/ 1 ؛ 46 / 7) . إن في ذلك برهانا واضحا لأهمية العهد القديم في بناء اللاهوت المسيحي، وفي تغذية الليتورجية، والأناشيد، والإيمان، والأخلاقيات المسيحية خلال القرن الثاني.)

 مقدمات فى الكتاب المقدس –  باسمة الخوري و آخرون ص 257

 

رسالة كلمندس الأولى كُتبت فى القرن الاول

عن دوميتيان يقول:

(هناك دليل يثبتْ عداءه للمسيحية أيضا (انظر الفصل ۳۷). برغم ذلك، وكما يتبين من الرسالة التي بعثت بها كنيسة رومة إلى كنيسة قورنتس (رسالة كليمندس الأولى)، التي ربما كـُتبت سنة 96م تقريبا، فإن نموذج النظام الإمبريالي الروماني كان قد بدأ يؤثر في العقلية المسيحية.)

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 122

 

يلاحظ :قوله أن الأبوكريفا تحوي نزعات عقائدية أقدم

(1.النصوص المعاصرة لكتابة العهد الجديد إلى حد ما هذه النصوص تعكس شهادات اتية من كنائس بعيدة عن المراكز المسيحية الكبرى، وتملك منظورا لاهوتيا مختلفا بعض الشيء،

او نزعات عقائدية اقدم، بشكل واضح. كما هو الحال، بين امثلة اخرى، بالنسبة إلى انجيل العبرانيين، وانحيل المصريين، وانحيل الابيونيين، وانحيل بطرس - ويمكننا اعتبار هذه الاناجيل أناجيل ذات صيغ قديمة جدا. ولربما الأمر كذلك مع انحيل توما الذي وجد في رقوق نجع حمادي. وكذلك الأمر مع الأعمال المنحولة التي يبدو انها تعود الى النصف الثاني من القرن الثاني او بداية القرن الثالث. انها تشكل وحدة متجانسة من ناحية الانشاء، وخاصة من الناحية اللاهوتية: كل هذه الكتب تظهر نزعة تشددية (تزهدا ً قاسيا ً)، مما يعكس مسيحية شعبية وبدائية. ومن بين هذه الكتب اعمال يوحنا، واعمال بطرس، واعمال بولس، واعمال توما، واعمال اندراوس. ومن بين كتب الرؤيا المنحولة، تلك التي ترقى إلى القرن الثاني وهي قريبة من سفر الرؤيا، مثل رؤيا بولس او رؤيا يوحنا.)

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ص236 و 237

وبغض النظر عن التوارخ التى اقترحها المؤلف فى ص 238و 239 فإنه تقدم أمثلة على تأريخ مبكر لبعض أسفار الأبوكريفا

سفر رؤيا يوحنا المذكور بعد ذكر الرؤيا هو سفر منحول غير الرؤيا المعروفة [وقد نسبت عدة أسفار تحت نفس الاسم راجع إن شئتفي هذه النقطة : التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي ص 216 إلى 219 بما في ذلك الهوامش ]

 

(  هـ) انجيل العبرانيين او النصارى: وضع فى الارامية (ثم نقل الى اليونانية ) فى اخر القرن الاول او بدء الثاني. - الملخص:هكذا كتبت- و يعتمد على انجيل القديس متى و يحرفه مع جمعه اليه تقاليد غير قانونية و عبارات قديمة و يدعوه اليهود المتنصرون الانجيل .)

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ص 244

 

(كان هناك أيضا العديد من الأناجيل المزورة والتي كتبت بين أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثالث. والتي يبدو أن بعضها كان يحافظ بدقة على بعض أقوال السيد المسيح وكانت تستخدم منذ وقت طويل في الأوساط المسيحية (على سبيل المثال، يكتب يوسابيوس (325 م) أن إنجيل العبرانيين كان ما زال مستخدم على الرغم من عدم قبوله على نطاق واسع ؛ بينما كـُتِبت أناجيل أخرى لدعم بعض الجماعات الهرطوقية. )

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 31

وبالرغم أن المؤلف اعتبر أسفارا = كالإنجيل العبرانيين و غيرها احتفظت فقط بسمعة جيدة لكن لم ينظر إليها إلا ككتب مفيدة للقراءة إلا أن بعض الآباء اعتبر هذا الإنجيل قانونيا كما ذكر هو

 

ما الذى يخبأه مستقبل الدراسات العلمية حيال قبول أسفار مزيدة

 

رسائل بولس الفقودة ونصوص منسوبة لبولس ربما تكون أصلية

(إذا اكتشفت رسائل الرسول بولس المفقودة ، وهذا احتمال مستبعد، لا يوجد أي سبب مقنع يمنع إدراجها. "ختم القانون" هو مبدأ حازم ، ولكنه غير جامد في الكنيسة الأرثوذكسية. )

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ترجمة أنطوان ملكي ص 33و 34

فى ذكر اعترافات بعض النصارى بوجود رسائل ضائعة لبولس انظر :

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 53

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1071

تواضروس الثاني :ربما بعض رسائل بولس ضاعت أو فقدت

انظر مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 124

رسائل أخرى لبولس إلى  أهل كورنثوس

المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر - ط1 لعام 2013-دار الثقافة صـ 96

وذكر د. باسم سمير الشرقاوي[المسيحي يعتبره د. فخر الدين حمزة بن سليمان الكهرمان آبادي  رجل القبطيات الأول] أن صلاة بولس الموجودة في نجع حمادي لا تختلف تماما في بينيتها عن رسائل بولس الموجد بالعهد الجديد و يُشك في منحوليتها وقد تعود لمن نسبت إليه وما يهمني أن رجلا بمقامه و مكانته يرى أن هناك أمور تحتاج لمراجعات حتى في الآراء العالمية وهو بهذا (في سياق مكانته ) باحث حقيقي فكما يُقال رائد  الفكر ذا رؤية نقدية تجاه الأمور لا رؤية المتأثرة بأحكام الشهرة

 

ليست رسائل بولس وحدها، مزامير مفقودة

وبالمثل لنا أن نتسأل ما الذى يمنع [على ما يقرره المؤلف السابق] من تقنين تلك مزامير إن وُجِدَتْ

(هناك مزامير أخرى لم يُعثر عليها إلى اليوم. )

العهد القديم لزماننا الحاضر- صبحي حموي اليسوعي ط 2 – دار المشرق بيروت ص 845

 

حقيقة لا يمكن دحضها

فهل لعاقل ٍ أن يجحد ما يمكن أن يظهره مزيد من البحث

(كما يقول يسوع: "تعرّف على ما هو أمامك، وما هو مخفي عنك سيصبح سهلا لك". (إنجيل توما الأبوكريفي، 5)

ماذا؟ لم يقل يسوع ذلك أبدا ً!

كيف علمت ذلك؟ من يقرر أن إنجيل توما لا ينبغي أن يكون في العهد الجديد؟ سننظر في إجابة هذا الأمر، وسنفحص قانون العهد الجديد في مقالنا التالي، "لا تزد على كلماته ")

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: يوئيل كالفسماكي - دار رسالتنا للنشر ص 26 و 27

إذا فهو يتحدث عن السفر لا عن عبارات محددة يمكن ارجاعها إلى ما يعرف بالتقليد الشفهي

 

محلق :

أ.الأسفار الأبوكريفية ضمن قانون الكنائس

[في عرضنا هذا سنركز على الأسفار الزائدة عن القانوني الكاثوليكي المعروف ]

تمهيد

(إذا كان العهد القديم هو حقا كلمة الله بكل معنى الكلمة تصير قضية قائمة الأسفار القانونية، إذن، منطقيًا ولاهوتيا ، وبالتبعية، أشد القضايا إلحاحا وجدية وخطورة. أي أنها تصير فعليا مسألة حياة أو موت. وبموجب ذلك، تصير أية إضافة إلى هذا الإعلان المكتمل بمثابة فرض الحكم والرأي البشريين على القارئ وفي المقابل، يصير حذف أية مقاطع أو أجزاء من هذا الإعلان حرمانا للقارئ من كلمة أتته من عند الله)

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 155و 156

وكما يصرح أحد النصارى إذا كان أي شيء يصلح أن يكون قانونا مرجعيا إذا ٍلضاعت السلطه المرجعية التي يمكن الاسترشاد بها و الحذف يعرض الرساله للخطر، ويصعب عنده إيقاف عملية التقليص

 

حول ما يسمى الأسفار القانونية الثانية

(ومع أن عددها الدقيق يتغير، ما تزال هذه الكتابات جزء من قوانين العهد القديم الأرثوذكسية والرومانية الكاثوليكية.)

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 28

 

زيادة الأرمن الكاثوليك لمزمور 151

(المزمور 151 هو مزمور قصير، ظهر في الترجمة السبعينية Septuagint، ولكن لم يظهر في نص الماسوراة Masoretic Text.

وهذا المزمور مقبول کمزمور قانوني في كل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية الرسولية والكنيسة الأرمنية الكاثوليكية واليهود القرائين. أما الروم الكاثوليك، والبروتستانت واليهود الربانيين. ومع ذلك فإن المزمور مدرج في بعض الكتب المقدسة الكاثوليكية.)

المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده ص 25

بخصوص اليهود القرائيين فبحسب اطلاعي هو أمر جدلي

 

ليس هناك قوائم أرثوذكسية موحدة حول العهد القديم

الوضع ليس موحدا في الكنائس الأرثوذكسية لا جهة القانون ولا من جهة مكانة هذه الأسفار المزيدة حتى في بعض أطياف الكيان الواحد

حول هذا الموضوع :

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 151

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 28

الكتاب المقدس ,ترجمة الرهبانية اليسوعية ، مدخل للعهد القديم دار المشرق ص 47

لكننا سنستعرض بعض من أمثلة الزيادات الأرثوذكسية

 

الأسفار فى الكنيسة القبطية

قامت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالاسماعلية للأقباط الأرثوذكس بزيادة مزمور 151 و صلاة منسى  فى طبعتها الثالثة و تذكر  :

( الأسفار القانونية الثانية (وتسمى بالأسفار التعليمية )وهي :

طوبيا ، يهوديت ، الحكمة ، يشوع بن سيراخ ،باروخ ، المكابيين الأول ،  المكابيين  الثاني ، صلاة منسى ، تتمية أستير ، تتمة دانيال ، مزمور 151 .)

عهد القديم الأسفار القانونية الثانية ،كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالاسماعلية ط 3 عام 2015 ص 27

(لابد من التأكد من رقم الطبعة لأن طبعات سابقة لا تتضمن تلك الأضافات ]

وقد شاركتها دار أنطوان بشبرا القاهرة"ش البعثة " فى إضافة المزمور 151 و صلاة منسى.

كما أصدرت دار مجلة مرقس تحت عنوان : سفر المزامير و التسابيح ضمن سلسة ترجمة النص السبعيني مع مقارنة النص العبري و القبطي تضمن المجلد مزمور 151 و صلاة منسى ضمن التسابيح

 

(في القرون الوسطى أدخلت الكنيسة القبطية في اللائحة القانونية، (....) ٣ مك .)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 956و 957

ثم يذكر أن بطريرك الاسكندرية ،۱۱۲ كيرلس الخامس (١٨٧٤ - ۱۹۲۹)، انتزعه و أسفار أخرى من اللائحة القانونية

 

نقلا عن أحد الأقباط يقول ملطي تحت عنوان الأسفار الواردة في الترجمة السبعينية

( كما تضم الأسفار التالية التي تقبلها الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية كأسفار قانونية

(....)

كما تضم أسفاراً أخرى تقبلها الكنائس الأرثوذكسية كأسفار قانونية (1 إسدراس أو عزرا الأول؛ صلاة منَّسى ، مزمور ١٥١ ، مكابيين الثالث )  )

مقدمات فى الكتاب المقدس - بطريركية الإسكندرية كنيسة سان مينا الأرثوذكسية بنيو جيرسي وما وصلني بدون بيانات تاريخ الطبعة ص 56

 

قلت وقد قام القمص تاردس يعقوب ملطي بإعداد كتاب عن سفر المكابيين الثالث ضمن سلسلة من تفسيرات و تأملات الآباء الأولين ،كنيسة قديسهم جرجس باسبورتنج إسكندرية ط 1 عام 2009 

(تعترف الكنيسة الكاثوليكية بالسفرين الأول والثاني، بينما تعترف الكنيسة الأرثوذكسية بالثلاثة أسفار)

انظر المقدمة

على الرغم أن ملطي سبق و أخبر بأنه اضافة فى الكنائس الخلقدونية فقط قبلها بعام !:  نظرة شاملة لعلم الباترولوجي فى الستة قرون الأولى - تادرس يعقوب ملطي ط 1 يناير 2008  ص 40

(وفي الكنيسة التقليدية كما عرفنا الكتاب المقدس من التقليد، كذلك عرفنا المزمور 151 من الليتورجيا التي هي جزء من التقليد، وبوجود المزمور 151 في الصلوات الليتورجيا هذا يعكس أهمية وضع المزمور 151 في الكنائس التقليدية ويؤيد قانونيته. وبالبحث في الليتورجيا، فإن المزمور 151 موجود في أكثر من صلاة طقسية، معظمها متعلق بوجود أكبر الرتب الكهنوتية في الكنيسة من البطريرك والأساقفة و القمامصة والأرشيذياكون.)

المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده ص 96

ثم يذكر أمثلة قراءة المزمور فى الصلوات الليتورجية 

وفي كتاب (ترتيب وقراءات أسبوع الآلام

+دلال أسبوع الآلام .

+قطمارس البصخة.

+طروحات البصخة..

فى مجلد واحد

 إعداد القمص متياس فريد، يطلب كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، مطبعة فيكتور كيرلس ،طبعة سادسة منقحة وكيزيدة ابريل 1983

وتحت عنوان صلاة منسى بين قوسين (1) إشارة إلى وجود هامش وقد ورد فى الهامش ما نصه

( (1) من الأسفار القانونية الثانية ، روجعت على السبعينية.)

ص 478

 

(المخطوطة (....)

وتضم جميع أسفار الكتاب المقدس باللغة اليونانية فيما عدا صلاة منسى و أسفار المكابيين)

الكتاب المقدس عبر القرون والأجيال -إعداد الراهب القس دوماديوس الرزيق ، مراجعة وتقديم :نيافة الحبر مرقس اسقف شبرا الخيمة ،الناشر دار الانبا انطونيوس للنشر و التوزيع الطبعة الأولى 2009 ص 151

 

( أما الترجمة السبعينية فتشمل بالإضافة إلى الكتب السالفة الذكر - الملخص : أي أسفار اليهود العبرانيين - أسفارا لا توجد في الأصل العبري، وهي: طوبيا، الحكمة لسليمان، یهودیت، الحكمة ليشوع بن سيراخ، إضافات السفر دانیال (تسبحة الفتية الثلاثة، سوسة، بال والتنين)، عزرا الأول -الملخص: يقول الهامش :"سفر عزرا الأول في السبعينية ليس له مقابل في النص العبري ويعتبر من الأسفار القانونية الثانية. أما سفر عزرا الثاني في السبعينية فهو يشمل معا سفري عزرا ونحميا المعروفين لدينا والموجودين في النص العبري."انتهى الهامش-  ، تكملة أستير، باروخ ، رسالة إرميا ، سفر المكابيين (أربعة كتب ) )

مقدمة كتاب الأنبياء الصغار الاثنا عشر ط 1 عام 2021 ،نشر دار مجلة مرقس . القاهرة . و الكتاب من تقديم بطريك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني ص 45 و 46

و الذى يظهر أما أن المكابيين الرابع قننته الكنيسة ثم رذلته أو أنه قُنن فى قطاعات من الكنيسة دون أخرى وللتنبيه يذكر د. خالد اليازجي أن ل 4 مك السفر ترجمة قبطية وقد نشرت ترجمته للسفر دار نشر: مدرسة الإسكندرية وهي دار أرثوذكسية قبطية

(وقد اعترفت الكنيسة بقانونية هذه الأسفار (غير الموجودة في النص العبري) منذ قرونها الأولى: ففي كتاب المراسيم الرسولية - الكتاب الثامن - (من مؤلفات النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي) فصل 47: 85 يذكر الآتي: لتكن الكتب الآتية مكرمة ومقدسة عندكم جميعا أنتم الإكليريكيين والعلمانيين: لموسى خمسة، ليشوع بن نون واحد، للقضاة واحد، لراعوث واحد، للملوك أربعة ، سفر أخبار الأيام اثنان، لعزرا اثنان ، لأستير واحد، لیهودیت واحد، للمكابيين ثلاثة، لأيوب واحد، کتاب المزامير مائة وواحد وخمسون،  کتب سليمان خمسة-الملخص: يقول الهامش :" وهم أسفار الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد وحكمة سليمان ومزامیر سلیمان." انتهى الهامش -  ، للأنبياء ستة عشر، عدا هذه نوصيكم أن تعلموا أحداثكم حكمة سيراخ الواسع الاطلاع )

مقدمة كتاب الأنبياء الصغار الاثنا عشر ص 46

وبالمناسبة فالنص واضح وصريح في عدد المزامير ب151  فلا يدعن مدع ٍ أن مزامير سليمان هي نفسها بعض المزامير التى ينسبها البعض لسفر المزامير[على اختلاف] المنسوبة لداود .

ثم يورد المرجع فى ص 46و 47 يورد قانون أثناسيوس و يفسر ذكر أثناسيوس لـ عزرا الأول بأن السفر يوناني والذى لا أصل عبري له وكما أوردنا فإن أثناسيوس قد اقتبسه في الرد على الآريوسيين

بمناسبة عزر الأول فقد جرى ترجمة السفر من الراهب القبطي القمص قزمان البرموسي

تحت عنوان : ترجمة حديثة لأسفار عزرا الأول - طوبيت - يهوديت - حكمة سليمان - خكمة سيراخ عام  1978 م توزيع مكتبة منار العلم :16 ش سعد زغلول ،إسكندرية ،مصر :

https://www.mediafire.com/file/mbu8bylxagqwgqf/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D8%B2%D8%B1%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84+_+%D8%B7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%AA+_+%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%AA+_+%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9+%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_+%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9+%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AE-+%D9%82%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89.pdf/file?fbclid=IwY2xjawGLuVBleHRuA2FlbQIxMAABHSnNDZv1uPNtYghVEhDjYZ_JM3s3hwTtMki_tAXjh5cM1utw-3T_fcxaVg_aem_zNgBQlUnm2EPayLxS85-hA

ونقلا على الريس ففي  كتاب صليب سريال ، دراسات فى القوانيين الكنيسة، المجموع الصفوي لابن العسال ط 2 عام 2013 ، نشر مكتبة التربية الكنسية بالجيزة ص 44 نجد فى لائحة الأسفار المقدسة المكابيين الثالث

((نصوص الباب الثاني من كتاب المجموع الصفوی

لابن العسال

رسطا 80 ، 81 رسطج 55

 الكتب التي يتخذها المؤمنون في الكنيسة هي:

1- کتب العتيقة

(....)  حديث المكابيين ثلاثة)

 

يقول الهامش"3"

( علمنا ً بأن الكنيسة القبطية إلى اليوم تسجل 33 سفرا ضمن العهد الجديد المعترف به عندها (تجد الإشارة هنا أن الاختصاصيين يختلفون بشأن تكوين القانون و تاريخ ضبطه - المحرر). )

دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بول- ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ص 33

 

(كتابات أخرى عرفتها كنيسة الإسكندرية في القرنين الثاني والثالث باسم " إنجيل العبرانيين " الذي يذكره أوريجانوس.)

مفتاح العهد الجديد ج2 -  تواضروس الثاني ص 26و 27

منشور د. أحمد الشامي حول اقتباس أوريجانوس من إنجيل العبرانيين

https://www.facebook.com/share/p/gwzxdP7i12RNHdn6/?mibextid=oFDknk

الإنجيل السري لمرقس

كتبت صفحة ضد التنصير بتاريخ 19 فبراير 2016 

( في عام 1958 اكتشف البروفيسور (مورتون سميث) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر أثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة إلى شخص اسمه (ثيودور)، وكاتب الرسالة هو (كلمنت السكندري)، وفي هذه الرسالة يذكر (كلمنت) "إنجيل مرقس السري"، ويشير إلى أن هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الإسكندرية التي تبقيه سراً.

ويذهب (كلمنت) إلى أبعد من ذلك حين يصرح بأن إنجيل مرقس (المعروف حالياً) قد دخله التغيير والتزييف، ثم نراه يقتبس اقتباسين من ذلك الإنجيل السري.

(.....)

وذكرها Tony Burke في الصفحة 4 من كتابه

Ancient Gospel or Modern Forgery?:

The Secret Gospel of Mark in Debate:

Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium

ويُمكن الاطلاع على النص الانجليزي لرسالة كلمنت السكندري لثيودور التي ذكر فيها انجيل مرقس السري من الموقع التالي:

http://gnosis.org/library/secm.htm

).انتهى

رابط المنشور :

https://www.facebook.com/photo/?fbid=762569940510866&set=a.328348623933002

 

الأسفار القانونية الثانية  فى بعض[وليس كل ] الكتب المقدسة للأرثوذكس الخلقدونيين

هذه الكنائس أوضح مثال على أن الوضع ليس موحدا لا من جهة الأسفار ولا من جهة مكانتها و سلطانها لكن نتحدث إجمالا

(. اهتمامات التقليد الشرقي كانت شاملة وقد امتدت إلى نصوص إضافية موجودة في الأناجيل الأرثوذكسية، من بينها صلاة منسي والمزمور 151.)

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 29

 

(بعض الكُتُب المُقدَّسة الخاصة بالرُّوم الأرثوذكس والسالفونيين فتحتوي على إسدارس الأول, و صلاة منسى, و المكابيين الثالث, علاوة على أن الكتاب المُقدَّس اليوناني يحتوي أيضاً على المكابيين الرابع في مُلحق)

تاريخ الكتاب المُقدَّس - ستيفن ميلر و روبرت هوبر, دار الثَّقافة – صـ50 نقلا عن مدونة أ. التاعب نقلا عن مدونة أ. التاعب

تعليق على كلمة ملحق بالنسبة للمكابيين الرابع

نُذَكِرْ دائم أن وضع الكنائس الأرثوذكسية خاصة الخلقدونية ليس موحدا وكما سبق أن ذكرنا في مبحث التأثيرات العامة مطلب : تأثير 4 مك فأن د. خالد اليازجي يصرح بوصفه بأنه (السفر المقدس) وفي محاضرة له على يوتيوب بعد أن ذكر أورد أسماء الأسفار الموجودة بالترجمة السبعينية يقول :

(في الكنيسة الأرثوذكسية الرومية

كل هذه الكتب دون استثناء موجودة في الكتاب المقدس الأرثوذكسي وجميعها قانونية وموحاة

من الروح القدس. )

رابط المقطع موضع الشاهد في محاضرة مقدمة حول الترجمة السبعينية | د. خالد اليازجي على قناة مدرسة الإسكندرية على يوتيوب

https://www.youtube.com/clip/UgkxSsyZLbVjtyjes5fZqA8zvxxDwzuH6l79

و بالمناسبة فـ د. خالد يستعمل في ترجمته العربية للسبعينية اسم الملاحق لسفري الأخبار- انظر مجلد الأسفار التاريخية ج 2 – فلو كانت كلمة محلق تعبر عن وضع غير قانوني لما وضعه على اسم سفر من الأسفار التي كثيرا ما توصف بالقانونية الأولى بالمقابل تأكد د. تيماء تيم أن استخدام المصطلح في كتاب :

The New Oxford Annotated Bible : New Revised Standard Version—An Ecumenical Study Bible P 1839

https://pdfroom.com/books/the-new-oxford-annotated-bible-new-revised-standard-version-an-ecumenical-study-bible/Zavd9Av6dKD

 يشير إلى الوضع غير قانوني للسفر للكنيسة الشرقية وعلى الرغم من أن بعض المواقع تنص على هذا صراحة انظر كمثال هذا الموقع الذي ينص صراحة على عدم تقنينه أنه : لم تدخله الكنيسة ضمن أسفار العهد القديم القانونية. ومع ذلك، ونظرًا لأهمية محتواه وإدراجه في المخطوطات القديمة للترجمة السبعينية  فإنه ينشر عادةً بعد أسفار المكابيين باعتباره سفرا أبوكريفيا:

https://www.saint.gr/bible.aspx?fbclid=IwY2xjawG6GoxleHRuA2FlbQIxMAABHV53rQOcEN_LRqjOIKATNNk71uNwTaRasUL9qzxpZOdwiaN7_onHGMhOPA_aem_Rcy5K_hVG7-HlL0cl-ciLw

لكن أرى اعادة التأكيد بأن هذا بنظري يأكد الوضع الغير موحد لتك الكنائس

----

(والكتابات العشر القانونية الثانية والتي توافق ( الكتب المنحولة ) لدى اللوثريين. في التقليد الارثوذكسي هذه الكتابات هي : يهوديت – 1عزرا – 1 مكابيين – 2 مكابيين – 3 مكابيين – طوبيت – حكمة سيراخ – حكمة سليمان – باروخ ورسالة ارميا.)

مقال :قانون الكتاب المقدس ووحيه، الأب يوحنا رومانيدس، نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي بتاريخ

November 11, 2011

https://www.orthodoxlegacy.org/?p=268

و يوحنا رومانيدس  له وزنه عند الأرثوذكس الخلقدونيين "عَرَفَ الموقع به"

 

(أما العهد القديم الأرثوذكسي فيحافظ على القانون الأكثر شمولا من الكنيسة القديمة ويضم 49 كتابا بما فيها عشرة كتب للقراءة. بالإضافة ، يعطي التقليد الأرثوذكسي قيمة كبرى لبعض الكتابات القليلة الأخرى المذكورة أعلاه، كصلاة منسي والمزمور 151.)

عصير:العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ترجمة أنطوان ملكي ص 30

ملاحظة هامة التعبير بكتب القراءة لا ينفي تقنينها لكن المؤلف لا يحبذ استخدام مصطلح القانونية الثانية انظر العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 29[رغم ذلك يمكن أن يقال الكثير حيال جمع مصطلح القراءة مع الكتب القانونية]

إذا الكتابات العشرة بافراد رسالة ارميا المضمومة لباروخ. وضم إسدارس الأول و المكابيين الثالث .

 

وعلى ذكر الكتاب المقدس اليوناني تقول الترجمة اليسوعية على شكل سؤال :

(الكتاب المقدس اليوناني يحتوي عليها جميعا. ألا يحتوي أيضا على كتب منحولة . (بحسب الاصطلاح الكاثوليكي) . أمثال عزرا او صلاة منسَّي، أو على كتب مماثلة نظير سفر المكابيين الثالث ؟ )

الكتاب المقدس، ترجمة الرهبانية اليسوعية  ،مدخل إلى العهد القديم، الطبعة الثالثة ،دار المشرق ص 51

 

( النسخة السلافونية وحدها تحتوي سدراس ۲.)

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 29

إسدارس الثاني(أو عزرا الرابع) فالتسمية تختلف لكنها اطلاق لشيء واحد.

حول السلافيين راجع :

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%81?fbclid=IwY2xjawGdvNRleHRuA2FlbQIxMAABHVjmeDJxoi1GK5TqvKU-pSEwMBzqGE71vYOb5aJTjiFym1TMr9CV_kt4TA_aem_iFPimgIIjmTb-JGWT_DDSg

 

ويقع ضمن السلافيين الكنيسة البلغارية  يتضمن الكتاب المقدس للكنيسة البلغارية الأرثوذكسية (بالبلغارية: Българска православна църква) فى العهد القديم أسفار:

سفر عزرا الثاني  (إسدراس الأول )

 و سفر عزرا الثالث (وهو إسدراس الثاني)  و من ضمن ما يتضمنه رؤيا عزرا السابعة حول كتابة عزرا للتوراة سواء الحالية و 70 سفرا أخرى يختص حكماء الشعب بمطالعتها

وسفر المكابيين الثالث مع المكابيين الأول و الثاني

ويقتصر سفر المزامير على 150 مزمورا

راجع:

https://bg-patriarshia.bg/web-bible

-------

يتضمن الكتاب المقدس للكنيسة المقدونية الأرثوذكسية (بالمقدونية: Македонска Православна Црква)

فى العهد القديم أسفار:

سفر عزرا الثاني  (إسدراس الأول )

 و سفر عزرا الثالث (وهو إسدراس الثاني) 

وسفر المكابيين الثالث مع المكابيين الأول و الثاني

و سفر المزامير : 151 مزمورا

https://www.m-p-c.org/?page_id=31

--------

 

قانون الكنيسة الأرمينية

 

( إن قانون (لائحة اسفار ) العهد القديم الارمني يتضمن في ما يخص العهد القديم «خبر يوسف واسنات» و «وصيات الآباء الاثني عشر». وفي ما يخص العهد الجديد «رسالة الكورنثيين إلى بولس» و «رسالة بولس الثالثة إلى الكورنثيين».)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 332

 

(4- المراسلة بين بولس والكورنثيين

لم يعرف تثبيت القانون، أو لائحة الاسفار المقدّسة، ذات المسيرة في الشرق وفي الغرب. من هذا القبيل، نشير إلى شهادة خاصة لنصّ أرمني منحول آخر هو: المراسلة المنحولة بين بولس والكورنثيين. دوِّن أصلاً في اليونانيّة في القرن الثاني. (...) قد أدرجها الأرمن في كتابهم المقدّس بتأثير من الكنيسة السريانيّة التي اعتَبرت، في وقت أوّل، هذه المراسلة قانونيّة.

أما النصّ الأرمني فنُقل عن النصّ السريانيّ الذي نُقل بدوره عن النصّ اليوناني. وإدخال "المراسلة" في القانون الأرمنيّ، جاء بنتائج هامة على مستوى تاريخ نقل النصّ. فمنذ سنة 1959 عرفنا الشاهد الوحيد المباشر للأصل اليوناني. إذا كان الشاهد اليونانيّ واحدًا، فلائحة المخطوطات الأرمنيّة تتيح لنا مع ذلك أن نجد ما يقارب تسعين مخطوطًا بيبليٌّا.)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 130

 

(نذكر أن منحولات العهد القديم وجدت أيضًا حيّزًا هامًا في الأدب الأرمني القديم. فبين نصوص عديدة تُرجمت أو نقلت إلى الأرمنيّة، نذكر على سبيل المثال دورة آدم وحوّاء التي شكّلت ينبوعًا لا ينفد من اكتشافات متواصلة، تضمّنت الـ»كودكسات« (Codex) والنصوص. ونقول الشيء عينه عن الآباء أو الأنبياء: خبر أحيقار، خبر يوسف وأسنات. ونذكر أيضًا أن البيبليا الأرمنيّة تضمّنت سفر المكابيين الثالث، الذي اعتُبر سفرًا من الأسفار القانونيّة الثانية، وأن مخطوطات العهد القديم الأرمنيّة القديمة تضمّنت بعض المرّات نصوصًا اعتبرت منحولة مثل رؤيا عزرا (أو 4 عزرا)، ووصيّات الآباء الاثني عشر. كل هذا يضاف إلى رسالة بولس الثالثة إلى كورنتوس، فيشكّل شهادة لاحقة لواقع يقول إن القانون البيبليّ لم يكن نتيجة مسيرة واحدة في كل الشرق والغرب المسيحيَّين، بل تبع طرقًا مختلفة حسب الأماكن الجغرافيّة والحقبات التاريخيّة)

كتاب من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ص 133

ملاحظة ما أورده الفغالي في هذا الكتاب في هذا الفصل استقاه من مقال :

V. Calzolari, «La Bible et les textes apocryphes dans l’Arménie ancienne», dans Connaissance des Pères de l’Église, n°81 (l’Arménie), mars 2001, pp. 38-51

 

الرابط التالي يحتوى قوائم العهدين لآباء أرمنيين :

https://www.islamic-awareness.org/bible/text/canon/armenianlist

 

أسفار أخرى فى البلبيا الإثوبية الحبشية

يجب الإشارة هنا إلى مقال توضيحي هام على مدونة النقد النصي للعهد القديم [بقلم الأستاذ شاعر الرسول]  وفيه يشير إلى وجود قائمتين لقانون الببليا فى الكنيسة الإثوبية الحبشية:

http://old-criticism.blogspot.com/2012/08/blog-post_5.html

 

عن البيبل يقول:

( ووصل الكتاب (...) إلى الحبشية بلغتها التي ضمت إلى الأسفار القانونية أسفار منحولة كان لها أن تضيع لو لم تحفظ في البيبليا الحبشية مثل سفر أخنوخ واليوبيلات وغيرهما.)

مقدمات فى الكتاب المقدس – الخوري بولس الفغالي و آخرون ص143

‏(أمّا قانون البيبليا الحبشية فيتضمن أيضاً أسفارًا منحولة مثل رؤيا أخنوخ وكتاب ‏اليوبيلات. وما يُلاحَظ هو غياب سفرَيْ المكابيين اللذين سيَدخلان فيما بعد عن ‏اللاتينية)‏

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي ص 99‏‏

ملاحظة أسفار المكابيين الحبشية تختلف عن المكابيين المعروفة

 

(إن أطول قانون للكتاب المقدس ينتمي إلى الكنيسة الإثيوبية، إذ يحتوي العهد القديم لديهم على الأسفار السبعينية وكتاب اليوبيلات وسفر أخنوخ الإثيوبي وسفر عزرا الرابع وبقية كلمات باروخ وكتاب صعود إشعياء وغيرها من الكتب. )

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48

 

(وقد تمادى الكتاب المقدس الإثيوبي إلى حد قبوله للقائمة السكندرية للأسفار القانونية بكاملها، بالإضافة إلى العديد من الأسفار المنحولة، مثل سفر أخنوخ ، وسفر اليوبيلات، وسفر صعود إشعياء. )

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص146

 

(الأبوكريفا تشمل كتبا ً يهودية مثل أخنوخ وكتاب اليوبيلات ،وسفر عزرا الرابع ،التى لم تقبل ضمن الأسفار المتفق عليها بالأسفار المقدسة القانونية المعروفة لدينا ، على الرغم من أن بعضهم قـُبِلَ فى الكنيسة الأثيوبية .)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 33

 

(نلاحظ أن اللائحة القانونيّة للاسفار المقدسة، الذي تثبّتت في بداية القرن السادس، تتضمّن في ما تتضمن : كتاب اخنوخ. صعود إشعيا)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 441

المرجع التالي يتكلم عن طوائف الكنائس الكاثوليكية فربما قصد الكاتب به الكنيسة الأثيوبية التقليدية بشكل عام (كاثوليك و أرثوذكس ) وربما عنى بها قانون الكتاب المقدس الكثوليكي الإثيوبي

(وتجدر الإشارة، في هذه الباب ، إلى أنَّ الكنيسة الإثيوبية لا تعترف بسفريّ المكابيين ، ولكنها ، من جهة أخرى، تـُـدخل في لائحة أسفارها  المقدسة ، عدداً من الكتب المنحولة، مثل: أخبار باروك، وصعود أشعياء و کتاب اخنوخ، وكتاب اليوبيلات، وكتاب الراعي ، وغيرها .)

كتاب دليل إلى قراة تاريخ الكنيسة الشرقية المجلد الثاني ، الكنائس الكاثوليكية الشرقية –مجموعة مؤلفين ،دار المشرق ببيروت ص 352

يذكر الأستاذ شاعر الرسول تنبيها فى المقال المشار له وهي أن سفري المكابيين فى القانون الأوسع للكنيسة الحبشية ليسا هما الكتب الأربعة الموجودة بالسبعينية

وغني عن البيان أن سفر الراعي ينتمي إلى العهد الجديدة لمن قننه

 

(تجدر الإشارة هنا إلى أن عدد أسفار «الأبوكريفا» التي تقبلها وتعترف بها الكنيسة الأثيوبية في النسخة الخاصة بها للعهد القديم يرتفع إلى ١٥ سفرا.)

مجلة النشرة - الفصل الثالث2019: مقالل مقدمة إلى الأبوكريفا 1 القس هادي غنطوس ص 52

القس إنجيلي يعتقد ب 39 سفرا

 

(فالكنيسة الحبشيّة هي الكنيسة الوحيدة التي تعتبر 1 أخن من الأسفار القانونيّة )

أخنوخ سابع الآباء كتاب أخنوخ الأول والثاني -بولس الفغالي ص 15

وينقل أ. شاعر فى مقاله عن ر. دبليو. كاوليفي  وجود خلاف بين المؤلفين حول موقف الكنيسة الأثوبية من صعود إشعيا و الراعي هل لازالت فى اللائحة أم أنها كانت كذلك فى الماضي ولم تعد كذلك فى الوقت الراهن

 

لكن ما هي أخبار إرميا أو كلمات باقية من باروخ المشارلها في كتاب رؤية شرقية لقانون الكتاب

(باروخ :(بقايا أقوال) أو أخبار ارميا. مجموعة نبوءات حُفظت لنا في الحبشية واليونانية والارامية. تعود الى القرن الثاني ب.م. تتضمن أقوال أرميا كما أوردها باروك. رج أخبار إرميا.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 237

 

(كلمات باقية من باروك. ذلك عنوان الترجمة القبطية لكتاب "أخبار ارميا "

(....)

كلمات باروك أو أخبار ارميا،

(....)

هي خبر (هاغادة) متتابع ومكتوب يكمّل بطريقته الخاصة ما رُوي عن ارميا. نبّهه الله إلى سقوط أورشليم، فاخفى أواني الهيكل المقدّسة، وذهب مع شعبه إلى المنفى في بابل. وقبل أن يأخذ الكلدانيون المدينة المقدّسة، أرسل ارميا ابيمالك الحبشي يقطف تينًا. فتوقف ابيمالك ليرتاح بعض الشيء. ونام 66 سنة. حين استيقظ وجد باروك في اورشليم وكان يقيم في قبر. ورأى باروك في التينات التي قطفها ابيمالك منذ 66 سنة وظلت على حالها، علامة من الله (5 :1-6 :7). فوجّه بواسطة نسر إلى إرميا رسالة يعلن فيها العودة ويحدّد شروطها : إن أردنا العودة إلى أورشليم، فعلى المنفيين الذين عقدوا زواجات مختلطة أن يفسخوها. والذين يرفضون الخضوع لهذا القرار، يُفصلون. رذلتهم أورشليم كما رذلتهم بابل، فأقاموا في موضع قفر، بعيدًا عن أورشليم، وهناك بنوا مدينة السامرة (6 :9-8 :9). والذين ظلّوا مع إرميا، عادوا إلى أورشليم حيث احتفلوا بشعائر العبادة خلال تسعة أيام. وفي اليوم العاشر، قدّم إرميا وحده الذبيحة ومات. ولكنه قام بعد ثلاثة أيام، وأعلن يسوع المسيح ابن الله. فغضب عليه أبناء دينه ورجموه (9) موضوع هذا الخبر هو عودة المنفيّين إلى أورشليم. إن هذا الموضوع الحاضر بشكل مواعيد تتكرّر بشكل مباشر قبل وبعد سقوط اورشليم (1-4)، قد سيطر في ف 6-9 التي تتحدّث عن اعلان العودة وتصف الاستعداد له وتحقيقه. وإرميا هو موسى الجديد لهذه العودة التي تبدو بشكل خروج جديد. مرّت سنوات المنفى ولم يتحدّث عنها الكتاب، فحلّ محلها خبر رقاد ابيمالك واستيقاظه، وهذا ما يعطي المفتاح لهذا الخبر : يكون المنفى قصيرًا مثل رقاد أبيمالك، ويزول من وعي المنفيين مثل حلم مزعج. وحين أسقط القارئ أمثلة الماضي على المستقبل، أعطى مؤلّفه وجهًا جليانيًا، فأعلن نهاية المنفى. أما الكاتب المسيحي الذي دوّن نهاية "أخبار ارميا" (9 :11-32)، فقد زاد على صورة إرميا سمة جوهريّة في نظره : هي صورة المنادي بالمسيح، وهو يرسم مسبقًا في شخصه آلامه وموته بالاضطهادات والموت التي احتملها.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 1031

 

(باروخ (رؤيا حبشية) :

هذا الكتاب لم ينشر بعد ولهذا نجهل مضمونه.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ص 237

على كل ٍ قام كتاب :

 The Old Testament Pseudepigrapha, Vol. 2 Expansions of the Old Testament and Legends, Wisdom and Philosophical Literature,... (James H. Charlesworth) (Z-Library)

بدراسة رؤيا باروخ الحبشية

 

عن عهدها الجديد

( الكنيسة الأثيوبية قبلت أكثر من ثلاثين كتابا.)

 العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس ص 33

 

(وباستثناء النساطرة (الذين يقبلون خمسة أسفار أقل) والإثيوبيون ( الذين يقبلون المزيد من الأسفار)، استغرق القبول النهائي لهذه المجموعة المؤلفة من ۲۷ کتابا بعض الوقت من قبل الجميع خاصة رسالة العبرانيين (لأن الكنيسة الرومانية لم تكن متأكدة من هوية كاتبها)، وسفر الرؤيا (لأنه قد أسيء استخدامه بسهولة من قبل أولئك الذين لديهم تصورات آخروية)، ورسالة يهوذا (لأنه اقتبس عن كتاب ملفق لأخنوخ). وبينها كانت رسالة بطرس الثانية محل شك كبير في السابق، إلا أنها كانت في هذه المرحلة أقل إثارة للجدل في التيار المسيحي السائد.)

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 46

 

(أما العهد الجديد فيضم کتاب الراعي وبعض الكتب الأخرى. كما تحتوي بعض مخطوطات العهد الجديد الإثيوبي على رسالة يوسابيوس إلى کاربیانوس بجانب أيضا القوانين اليوسابية التي كتبها يوسابيوس أسقف قيصرية ( 260 - 340 م ) )

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - مباحث: دانيال لوين - دار رسالتنا للنشر ص 48

راجع ما نبهنا عليه حول سفر الراعي

 

موقع الكنيسة الأثوبية الحبشية نقلا عن مدونة النقد النصي للعهد القديم

https://www.ethiopianorthodox.org/english/canonical/books.html

 

الأسفار القانونية فى الكنائس السريانية

(مزمور 151 : لداود يعود هذا المزمور إلى القرن السادس ق.م.، وربّما قبل هذا التاريخ. زيد على المزامير المئة والخمسين في مخطوطات السبعينيّة، وضمّ إلى أربعة مزامير هي مز 151-155 في بعض كتب المزامير السريانيّة مثل "كتاب الدرس" للمطران إيليا الانباري ( 940). من هذه المزامير الخمسة، وُجدت ثلاثة في العبرية في قمران (ومنها مز 151) مع نصّ أكمل وأوضح مما في السبعينيّة.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 1188

مخطوطات كتاب الدرس :

(كتاب الدرس للمطران إيليّا الأنباريّ: منغانا 31 (القرن الرابع عشر) وتنقصه الحركات، ومخطوط مكتبة كمبريدج (رقم 1995) يعود إلى القرن السابع عشر، ومخطوط آخر من برلين (3120) مؤرَّخ بسنة 1699، ومخطوط لندن المؤرَّخ بسنة 1733، ومخطوط الفاتيكان رقم 183 (1703) ومخطوط ساخو في برلين رقمه 132 (سنة 1880).)

فيوض في الفكر المشرقي - بولس الفغالي ص 12

إيليا الأَنباري (قرن 10 ) يلقب بإيليا النصيبينيّ، سيم مطرانا ً على فيروزشابور (الأنبار ) سنة 922 [آداب اللغة الآرامية -الأب ب دار المشرق ص 368 ]

وعلى الرغم بأن بعض كتب السريان الأرثوذكس اللاخلقدونيين ينص صراحة على وصفها بالمنحولة فيمكن للمرء أن يجادل حيال تقنيهم لها على الأقل في سياق التاريخ إلم نلتمس استمرار تقنينها على الأقل لدى بعض كيانات السريان

أما العبارة التي تسبق تلك المزامير ( وأيضًا مزامير خمسة لداود لم تُكتب في صفّ المزامير)

و ما خُتمت بهذه هذه العبارة في مخطوط بغداد بمكتبة بطريك الكلدان برقم 1113: ( تمّ بعون ربّنا مزامير الطوباوي داود النبي والملك مع خمسة مزامير لم تحصَ في (النسخة) اليونانيّة ولا في (النسخة) العبريّة. أما وقد وُجدت في السريانيّة فنحن كتبناها لمَن طلبها)

فهي جدلية وليست نصا قاطعا على عدم تقنينها راجع كمثال سجال من قنن مزمور 151 وتنفيدهم ما يستدل به آخرون كتأصل ضد قانونيته بناء على ما ورد من عنوان المزمور :  خارج العدد (تعداد المزامير)

فمن قنن يرد بأن مُرادها أن اليهود قبلوا 150 مزمور وحُسب هذا المزمور خارج كتاب المزامير، أي لم يدخل في تعداد المزامير، وذلك لعدم تواجده أثناء جمع عزرا للأسفار  راجع عصيرنا :

المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده ص 124 وقد نقل عن (تادرس يعقوب ملطي (القمص)، المزامير (مز ۱۳۵ - مز ۱۵۱). (الأسكندرية: كنيسة مارجرجس اسبورتنج، ۲۰۰۹م). 363 ، 364.)

المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده ص 79

 

يقول الفغالي  عن مخطوط يوسف السمعاني :

(تلك هي المزامير الخمسة التي وجدها أوّل مَن وجدها العلاّمة يوسف السمعانيّ سنة 1759 في مخطوط سريانيّ، في المكتبة الفاتيكانيّة (...) أمّا موقعها فنجده بين المزامير القانونيّة كما نقرأها في الكتاب المقدَّس، وبين عدد من المزامير عرفها العالم اليهوديّ المتأخِّر فوردت في كتب الصلاة لدى قمران كما في مزامير سليمان )

فيوض في الفكر المشرقي - بولس الفغالي ص 24 و 25

 

عن الرسالة الملحقة[حيث تشكل قسم جديد] برؤيا باروخ في السريانية أو باروخ الثاني يقول :

(أما الرسالة التي تنهي هذه الرؤيا فهي جزء لا يتجزأ من الكتاب، ولكنها وضعت وحدها في البيبليا السريانية.)

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط1 عام 2003 ص 604

 

رسالة رسالة باروخ بن نيريا جزء لا يتجرأ من الكتاب المقدس السرياني

(رؤيا باروك في السريانية

تتألّف رؤيا سر من قسمين مختلفين. عُرف قسم منذ زمان طويل، والقسم الثاني منذ مئة وخمسين سنة تقريبًا. ونهاية الكتاب (ف 78- 87) هي "رسالة" بعث بها "باروك بن نيريا" إلى "تسعة أسباط ونصف السبط" الذين كانوا "في عبر النهر" أي إلى اسرائيليّي مملكة الشمال الذين كانوا ضحيّة السبي الأول سنة 722 - 721. حُفظت هذه "الرسالة" بشكل مستقلّ كحجز لا يتحجزأ من التوراة السريانيّة وُوجدت في مخطوطات عديدة.)

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 13

 

(يتضمن النص السرياني عنواناً واضحاً: «رسالة كتبها باروك بن نيريا إلى الأسباط التسعة و نصف السبط». (...)حفظت وحدها بين الأسفار القانونية في البيبليا السريانية)

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ص 101

وكما مر فإن هناك رسالتين في السريانية نسبتا إلى باروخ فالمقصود هي الرسالة الأولى

 

لا اجماع حيال الأسفار لدى الكنيسة الأنجليكانية

(إن الفرق يكمن فى العهد القديم . ومن أجل التبسيط فلقد كان لدى اليهود و معظم البروتستانت ، عهد قديم يحتوي على 39 سفراً ، فى حين أن العهد القديم الكاثوليكي يحتوي على 46 سفرا ً . وأقول "للتبسيط " لأن موقف كنيسة إنجلترا أو الكنيسة الأسقفية ليس بإجماع (ويمكن للمرء الجدل حول ما إذا كانت الكنيسة الأنجليكانية يجب أن تصنف فى معسكر البورتستانت ).فى الواقع فإن العديد من الكنائس البروتستانت لم تلتزم رسميا ً بعدد أسفار العهد القديم . فيوجد غموض آخر ، وهو أن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية فى بعض الأحيان قد اتفقت مع القانون الكتابي المطول الذى يستخدمه الكاثوليك أو اقترحت قانونا ً كتابيَّا ً أكبر منه .)

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ص 28

 

عن الأسفار السابعة القانونية الثانية يقول الهامش" 7 "

( (۷) هذه الأسفار يعتبرها بعض الأنجليكان قانونية (إلى جانب أسفار أخرى)، وكذلك الكثير من المسيحيين الأرثوذكس والمسيحيين الشرقيين، انظر

S. Meurer, ed., The Apocrypha in Ecumenical Perspective (New York: United Bible Societies, Monograph 6, 1992).  )

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون ص 28

 

ب. مدخل لقانونية سفر عزرا الأول بقلم د. خالد اليازجي

لك أن تتخيل أن سفر عزرا الأول الذى يقننه كل من ٍ الأقباط و السريان و الأحباش الأرثوذكس والذى يوجد فى بعض الكتب المقدسة للروم الأرثوذكس و السلافينيين و الذى يزعم د. خالد يازجي [وأقول يزعم لأن علماء المسيحية- خاصة في هذا الباب- بإمكانهم أن يأصلوا للشيء و نقيضه ] أن كل آباء الكنيسة قد اعتبره  سفر قانوني وجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس المسيحي ورغم ذلك لم ولن تسمع عنه الأغلبية الساحقة من أتباع الكنائس التقليدية فى وطنا العربي لذا نظن أنه من الملائم إيراد هذا المدخل الذى قدمه : د. خالد اليازجي فى ملحق الفروقات لهذا السفر وقد راعينا تقديم ما اثبته من أدلة على قانونية السفر ثم ألحقنا به دفع توهم أن المراد بالنصوص التى سيأتي ذكرها إنما هي عن سفري عزرا و نحميا.  وقد أهمل ذكرت المراجع المثبتة بالهوامش .

(اعتبر كل آباء الكنيسة أن سفر عزرا الأول هو سفر قانوني وجزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس المسيحي، ولم يذكروه ضمن مجموعة الأسفار الكنسية التي تقبلها الكنيسة المسيحية ويرفضها اليهود (الأنتيليغومنا أو ما صار يسمى في الغرب بالأسفار القانونية الثانية بدء من القرن السادس عشر)- الملخص:فهو من الأسفار القانونية الأولى كما سيأتي . انتهى . - ، لا بل إن الآباء ذكروا سفر عزرا الأول ضمن قائمة الكتب الاثنين والعشرين التي يقبلها كل من المسيحيون واليهود الذين كانوا في عصر الآباء. أي (وإذا جاز لنا التعبير) أن آباء الكنيسة اعتبروا أن سفر عزرا الأول هو من الأسفار القانونية الأولى

يمكن على سبيل المثال أن نجد ذلك واضحاً عند القديس أثناسيوس الكبير في الرسالة الفصحية ال۳۹)، وأيضا عند القديس أبيفانيوس في ) الباناريون)، وغيرهم الكثير من الآباء، حيث نجد أن سفر عزرا الأول كان مذکوراً  في كل قوائم الأسفار المقدسة منذ العصور المسيحية الأولى. لا بل إن كل آباء الكنيسة والكتّاب المسيحيين الأوائل عندما كانوا يذكرون أو يقتبسون (عزرا) باعتباره كتابا مقدسا فإنما كانوا يعنون هذا السفر بالتحديد أي (عزرا الأول) وليس الجزء الأول من سفر (عزرا الثاني والذي قسم فيما بعد إلى كتابين (عزرا ونحميا)، لأن الغالبية العظمى من تلك الاقتباسات المبكرة كانت تشير إلى "قصة الحراس الثلاثة للملك الفارسي داريوس" باعتبارها نبوءة مسيانية)

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ، ط 1 عام 2021 ، نشر مدرسة الإسكندرية ، بالقاهرة ص 410

يكمل :

(هذا السفر موجود کسفر مستقل إلى جانب سفر عزرا الثاني (عزرا - نحميا) في الهيكسابلا لأوريجنوس ، وكذلك في مخطوطات السبعينية ومخطوطات الكتاب المقدس اللاتينية القديمة كما نجد في مخطوطة Colbertinus )

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 410و 411

لاحظ استناده إلى المخطوطات على قانونية السفر بعد أن ساق تقنين الآباء القدامى لها

و قد استشهد بمخطوطات اللاتينية القديمة فال]طالا ضمت السفر كما ضمت إسدراس الثاني

(في أول كتاب مقدس لاتيني، والذي سُمِّي إيطالا» (Itala)، دون أي اختلاف يُذكر عن القائمة السكندرية، عدا حذف سفر المكابيين الثالث والرابع، وإضافة سفر إسدراس الثاني الذي يكافئ سفر عزرا الرابع).)

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء ص 146

 

يكمل:

(وقد اعتبره المغبوط أوغسطين قديس الغرب أنه جزء قانوني من الكتاب المقدس وذلك في كتابه "مدينة الله 18: 36 ) وتحت تأثير أوغسطين تم ذكر هذا السفر (عزرا الأول) بالإضافة لسفر (عزرا الثاني أو عزرا - نحميا) في القوائم القانونية للكتاب المقدسة التي أكدها كل من مجمع هيبو ۳۹۳م ومجمع قرطاج ۳۹۷م. أما جيروم فعندما قام بترجمته اللاتينية الجديدة للكتاب المقدس عشية القرن الخامس فقد اعتبر أن (عزرا الأول) هو واحد من عدة ترجمات يونانية موجودة في السبعينية للنص العبري لعزرا، فلم يترجمه إلى اللاتينية واكتفي بترجمة (عزرا الثاني)، فيما بعد وبتأثير انتشار وسيادة ترجمة جيروم (الفولكاطا) في الغرب فقدَ سفر عزرا الأول مكانته في الكنيسة الغربية وصار يُعتبر خارجا عن القانون، أما في الشرق فقد بقي هذا السفر محافظا على مكانته القانونية منذ القرون الأولى وحتى هذا اليوم.)

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 411

نص أغسطينوس :

(وهل يمكننا أن نرى في أسدراس نبوءة المسيح حين يذكر بالنقاش القائم بين شبان، لمعرفة الأقوى في العالم؛ بعضهم يؤكد أن الأقوى هم الملوك ؛ وبعضهم الآخر يقول الخمر؛ وآخرون يعتقدون بأن الأقوى هو العنصر النسائي الذي عادة ما يأمر الملوك ؛ وهذا الأخير أو أسدراس نفسه ينهي كلامه بإقامة تغلب الحقيقة على الباقي بأكمله)

أوغسطين -مدينة الله المجلد الثالث ك  18: ق 36 – نقله للعربية يوحنا الحلو ص64

ويمكن مراجعة القصة بقراءة عزرا الأول[الثالث وفق الفغالي] الفصول 3و 4 سواء من ترجمة  اليازجي أو ترجمة الفغالي في : كتابات عزراوية ص34 وما بعدها

نقرأمن ترجمة د. خالد :

(الأَصْحَاحُ الثَّالِثُ

1 وَعَمِلَ الْمَلِكُ دَارِيُوسُ ضِيَافَةً عَظِيمَةً لِكُلِّ الَّذِينَ تَحْتَ إِمْرَتِهِ وَلِكُلِّ مُوَلَّدِي بَيْتِهِ وَلِكُلِّ عُظَمَاءِ مِيدِيَا وَفَارِسَ. 2 وَلِكُلِّ الزُّعَمَاءِ وَالضُّبَّاطِ وَرُؤَسَاءِ الأَقَالِيمِ الَّذِينَ تَحْتَ إِمْرَتِهِ فِي الْمِئَةِ وَالسَّبْعِ وَالْعِشْرِينَ وِلايَةً مِنَ الْهِنْدِ حَتَّى أَثْيُوبِيَا. 3 فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَشَبِعُوا ثُمَّ غَادَرُوا، أَمَّا دَارِيُوسُ الْمَلِكُ فَغَادَرَ إِلَى الْمَضْجَعِ وَرَقَدَ، ثُمَّ صَارَ مُسْتَيْقِظاً. 4 إِذَّاكَ الشُّبَّانُ الثَّلاثَةُ، الْحُرَّاسُ الشَّخْصِيُّونَ الَّذِينَ يَحْرُسُونَ جَسَدَ الْمَلِكِ، قَالَ وَاحِدُهُمْ لِلْآخَرِ: 5 «لِنَقُلْ كُلٌّ مِنَّا كَلِمَةً وَاحِدَةً «مَنْ سَيَقْتَدِرُ» وَمَنْ تَظْهَرُ كَلِمَتُهُ أَحْكَمَ مِنَ الآخَرِ سَيُعْطِيهِ الْمَلِكُ دَارِيُوسُ هَدَايَا جَزِيلَةً وَجَوَائِزَ الظَّفَرِ الْعَظِيمَةَ، 6 وَبِرْفِيراً يَتَسَرْبَلُ، وَبِمَشْغُولاتِ الذَّهَبِ سَيَشْرَبُ، وَعَلَى الذَّهَبِ سَيَرْقُدُ، وَمَرْكَبَةً مُلَجَّمَةً بِالذَّهَبِ، وَعِمَامَةً حَرِيرِيَّةً، وَقِلادَةً حَوْلَ عُنُقِهِ،  7 وَسَيَجْلِسُ ثَانِياً لِدَارِيُوسَ لأَجْلِ حِكْمَتِهِ، وَقَرِيباً لِدَارِيُوسَ يُدْعَى». 8 وَحِينَئِذٍ كَتَبَ كُلٌّ مِنْهُمْ كَلِمَتَهُ وَخَتَمَهَا وَوَضَعُوهَا تَحْتَ وِسَادَةِ دَارِيُوسَ الْمَلِكِ وَقَالُوا: 9 «مَتَى اسْتَيْقَظَ الْمَلِكُ سَيُعْطُونَهُ الْكِتَابَاتِ، وَالَّذِي سَيَحْكُمُ الْمَلِكُ، وَعُظَمَاءُ فَارِسَ الثَّلَاثَةُ، بِأَنَّ كَلِمَتَهُ أَحْكَمُ، فَلَهُ سَيُعْطَى الظَّفَرُ حَسَبَ الْمَكْتُوبِ». 10 الْوَاحِدُ كَتَبَ: «يَقْتَدِرُ الْخَمْرُ». 11 الآخَرُ كَتَبَ: «يَقْتَدِرُ الْمَلِكُ». 12 الثَّالِثُ كَتَبَ: «النِّسَاءُ سَيَقْتَدِرْنَ، لَكِنْ فَوْقَ الْكُلِّ يَنْتَصِرُ الْحَقُّ». 13 وَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الْمَلِكُ، أَخَذُوا الْكِتَابَاتِ وَأَعْطَوْهَا لَهُ، فَقَرَأَ. 14 وَأَرْسَلَ وَاسْتَدْعَى كُلَّ عُظَمَاءِ فَارِسَ وَمِيدِيَا وَالزُّعَمَاءَ وَالضُّبَّاطَ وَرُؤَسَاءَ الأَقَالِيمِ وَالسُّرَاةَ، ثُمَّ جَلَسَ فِي قَاعَةِ الْمَجْلِسِ وَقُرِأَتِ الْكِتَابَاتُ قُدَّامَهُمْ. 15 وَقَالَ: «ادْعُوا الشُّبَّانَ وَهُمْ سَوْفَ يُبَيِّنُونَ كَلِمَاتِهِمْ» فَدُعِيُوا وَدَخَلُوا. 16 فَقَالُوا لَهُمْ: «أَخْبِرُونَا بِشَأْنِ الْكِتَابَاتِ».

17 فَابْتَدَأَ الأَوَّلُ الّذِي قَالَ عَنْ قُوَّةِ الْخَمْرِ وَفَاهَ هَكَذَا: 18 «أَيُّهَا الرِّجَالُ. كَيْفَ يَقْتَدِرُ الْخَمْرُ؟ يُتَوِّهُ ذِهْنَ كُلِّ الْبَشَرِ الشَّارِبينَ إِيَّاهُ. 19 يَجْعَلُ الذِّهْنَ وَاحِدَاً لِلْمَلِكِ وَلِلْيَتِيمِ، لِلْخَادِمِ وَلِلْحُرِّ، لِلْمِسْكِينِ وَلِلْغَنِيِّ، 20 وَيَجْنَحُ بِكُلِّ ذِهْنٍ إِلَى الْقَصْفِ وَالْحُبُورِ فَلا يَتَذَكَّرُ أَيَّ غَمٍّ أَوْ أَيَّ وَاجِبٍ. 21 وَيَجْعَلُ كُلَّ قَلْبٍ غَنِيّاً فَلا يَتَذَكَّرُ مَلِكاً وَلا زَعِيماً، وَيَجْعَلُ الْكُلَّ يَتَكَلُّمُ بِالْقَنَاطِيرِ. 22 وَمَتَى شَرِبُوا لاَ يَذْكُرُونَ صَدَاقَةً لِلْأَصْدِقَاءِ وَالإِخْوَةِ، وَسُرْعَانَ مَا يُجَرِّدُونَ السِّيُوفَ. 23 وَمَتَى أَصْبَحُوا مِنَ الْخَمْرِ لاَ يَتَذَكَّرُونَ مَا اقْتَرَفُوا. 24 فَيَا أَيُّهَا الرِّجَالُ! أَلَيْسَ الْخَمْرُ يَقْتَدِرُ إِذْ يُجْبِرُ عَلَى هَذَا الْعَمَلِ؟». ثُمَّ صَمَتَ بَعْدَ أَنْ قَالَ هَذَا.

الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ

1 أَمَّا الثَّانِي الّذِي قَالَ عَنْ قُوَّةِ الْمَلِكِ فَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ: 2«أَيُّهَا الرِّجَالُ. أَلَا يَقْتَدِرُ الْبَشَرُ؟ إِذْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى الأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَكُلِّ مَا فِيهِمَا. 3 وَالْمَلِكُ يَقْتَدِرُ وَيَسُودُهُمْ وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ، وَمَهْمَا قَالَ لَهُمْ يُطِيعُونَ. 4 إِذَا قَالَ لَهُمْ أَنْ يَشُنُّوا الْحَرْبَ وَاحِدُهُمْ عَلَى الآخَرِ يَفْعَلُونَ. وَإِذَا أَرْسَلَهُمْ عَلَى الأَعْدَاءِ يَسِيرُونَ، وَعَلَى الْجِبَالِ وَالأَسْوَارِ وَالأَبْرَاجِ يَسْتَوْلُونَ. 5 يَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ، وَكَلِمَةَ الْمَلِكِ لا يَتَعَدَّوْنَ، وَإِذَا انْتَصَرُوا فَكُلُّ شَيْءٍ وَمَهْمَا نَهَبُوا وَأَيُّ شَيْءٍ آخَرَ إِلَى الْمَلِكِ يَجْلِبُونَ. 6 أَمَّا الَّذينَ لاَ يَتَجَنَّدُونَ وَلا يُحَارِبُونَ، بَلِ الأَرْضَ يَفْلَحُونَ، مَتَى زَرَعُوا وَحَصَدُوا فَأَيْضاً إِلَى الْمَلِكِ يَحْمِلُونَ، وَعَلَى حَمْلِ الْجِزَى إِلَى الْمَلِكِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُجْبِرُونَ. 7 إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ وَحْدَهُ، فَإِذَا قَالَ بِالْقَتْلِ يَقْتُلُونَ، قَالَ بِالْتَّرْكِ يَتْرُكُونَ. 8 قَالَ بِالضَّرْبِ يَضْرِبُونَ، قَالَ بِالْخَرَابِ يُخْرِبُونَ، قَالَ بِالْبِنَاءِ يَبْنُونَ. 9 قَالَ بِالْقَطْعِ يَقْطَعُونَ، قَالَ بِالْغَرْسِ يَغْرِسُونَ. 10 وَشَعْبُهُ كُلُّهُ وَجُيُوشُهُ مُطِيعُونَ. 11 وَإِلَى ذَلِكَ فَهُوَ يَتَّكِئُ وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَنَامُ، أَمَّا هُمْ فَيُحِيطُونَ وَمِنْ حَوْلِهِ يَحْرُسُونَ. وَأَيٌّ مِنْهُمْ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُغَادِرَ وَيَعْمَلَ أَعْمَالَهُ لَا بَلْ إِيَّاهُ يُطِيعُونَ. 12 فَيَا أَيُّهَا الرِّجَالُ! كَيْفَ لَا يَقْتَدِرُ الْمَلِكُ إِذْ هُوَ مُطَاعٌ هَكَذَا؟». ثُمَّ صَمَتَ.

13 أَمَّا الثَّالِثُ الّذِي قَالَ عَنْ النِّسَاءِ وَالْحَقِّ، هَذَا هُوَ زُرُبَابِلُ، فَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ: 14 «أَيُّهَا الرِّجَالُ. أَلَيْسَ الْمَلِكُ عَظِيماً، وَالْبَشَرُ كَثِيرُونَ، وَالْخَمْرُ يَقْدِرُ؟ فَمَنْ إِذاً الْمُتَسَلِّطُ عَلَيْهِمْ، أَوْ مَنْ يَسُودُهُمْ؟ أَلَيْسَتِ النِّسَاءُ؟ 15 النِّسَاءُ يَلِدْنَ الْمَلِكَ وَكُلَّ الشَعْبِ الَّذِيِ يَسُودُ الْبَحْرَ وَالأَرْضَ، 16 وَمِنْهُنَّ يَصِيرُونَ، وَهُنَّ يُغَذِّينَ مَنْ يَغْرِسُونَ الْكُرُومَ الَّتِي مِنْهَا الْخَمْرُ يَصِيرُ. 17 وَهُنَّ يَصْنَعْنَ ثِيَابَ الْبَشَرِ، وَهُنَّ يَصْنَعْنَ لِلْبَشَرِ مَجْداً، وَلَا قُدْرَةَ لِلْبَشِرِ عَلَى الْوُجُودِ بِدُونِ النَّسَاءِ. 18 وَإِذَا جَمَعُوا ذَهَباً وَفِضَّةً وَكُلَّ شَيءٍ حَسَنٍ ثُمَّ شَاهَدُوا امْرَأَةً وَاحِدَةً جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ وَالْحُسْنِ، 19 فَهَذِهِ كُلُّهَا يَتْرُكُونَهَا لَهَا، وَيَشْهَقُونَ فَاغِرِينَ الْفَمَ إِذْ يُحَمْلِقُونَ فِيهَا، وَالْكُلُّ يَخْتَارُونَ إِيَّاهَا أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَكُلِّ شَيءٍ حَسَنٍ. 20 يَتْرُكُ الإِنْسَانُ أَبَاهُ الَّذِي رَبَّاهُ وَوَطَنَهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ. 21 وَمَعَ الْمَرْأَةِ يُطْلِقُ النَّفْسَ وَلا يَذْكُرُ الأَبَ وَلا الأُمَّ وَلا الْوَطَنَ. 22 وَمِنْ هُنَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ النِّسَاءَ يَسُدْنَ عَلَيْكُمْ، أَلا تَكْدَحُونَ وَتَجْهَدُونَ ثُمَّ لِلنِّسَاءِ كُلَّ شَيءٍ تُعْطُونَ وَتَحْمِلُونَ؟ 23 وَيَأْخُذُ الإِنْسَانُ سَيْفَهُ وَيَمْضِي خَارِجاً لِلْغَزْوِ وَالسَّرِقَةِ وَالإِبْحَارِ فِي الْبَحْرِ وَالأَنْهَارِ، 24 وَيُوَاجِهُ الأَسَدَ، وَيَسِيرُ فِي الظُّلْمَةِ، وَمَتَى سَرَقَ وَخَطَفَ وَسَلَبَ يَحْمِلُ لِلْحَبِيبَةِ. 25 فَالإِنْسَانُ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ كَثِيراً، أَكْثَرَ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ. 26 وَكَثِيرُونَ فَقَدُوا أَذْهَانَهُمْ لأَجْلِ النِّسَاءِ وَصَارُوا عَبِيداً بَسَبَبِهِنَّ. 27 وَكَثِيرُونَ هَلَكُوا وَعَثَرُوا وَأَخْطَأُوا بَسَبَبِ النِّسَاءِ. 28 وَالآنَ أَلا تُصِدِّقُونَنِي؟ أَلَيْسَ الْمَلِكُ عَظِيماً بِسُلْطَانِهِ؟ أَلا تَخْشَى كُلُّ الْبُلْدَانِ مِنْ لَمْسهِ؟ 29 كُنْتُ أَرَاهُ مَعَ أَفَامِي ابْنَةِ بَرْتَاكَ الْعَجِيبِ، حَظِيَّةِ الْمَلِكِ، جَالِسَةً عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ، 30 فَنَزَعَتِ التَّاجَ عَنْ رَأْسِ الْمَلِكِ وَلَبِسَتْهُ وَرَاحَتْ تَصْفَعُ الْمَلِكَ بِيُسْرَاهَا، 31 وَإِلَى ذَلِكَ وَالْمَلِكُ فَاغِرٌ فَمَهُ يُحَمْلِقُ فِيهَا، فَإِذَا تَبَسَّمَتْ لَهُ ضَحِكَ، وَإِذَا قَسَتْ عَلَيْهِ يَتَرَجَّاهَا كَيْ تُصَالِحَهُ. 32 فَيَا أَيُّهَا الرِّجَالُ! كَيْفَ لا تَكُونُ النِّسَاءُ مُقْتَدِرَاتٍ إِذْ يَتَصَرَّفْنَ هَكَذَا؟». 33 وَحِينَئِذٍ صَارَ الْمَلِكُ وَالْعُظَمَاءُ يَنْظُرُونَ وَاحِدُهُمْ إِلَى الآخَرِ. 34 ثُمَّ ابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ عَنِ الْحَقِّ: «أَيَّهَا الرِّجَالُ. أَلَيْسَتِ النِّسَاءُ مُقْتَدِرَاتٍ؟ وَالأَرْضُ عَظِيمَةً، وَالسَّمَاءُ عَالِيَةً، وَالشَّمْسُ سَرِيعَةً فِي مَدَارِهَا، إِذْ تَدُورُ فِي دَائِرَةِ السَّمَاءِ ثُمَّ تَهْرَعُ أَيْضاً إِلَى مَقَامِهِا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ. 35 أَلَيْسَ عَظِيماً مَنْ يَصْنَعُ هَذِهِ الأُمُورَ؟ فَالْحَقُّ عَظِيمٌ وَأَكْثَرُ اقْتِدَاراً مِنَ الْكُلِّ. 36 كُلُّ الأَرْضِ تَدْعُو الْحَقَّ، وَالسَّمَاءُ إِيَّاهُ تُبَارِكُ، وَالأَعْمَالُ كُلُّهَا تُزَلْزَلُ وَتَرْتَعِدُ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ أَيُّ شَيْءٍ أَثِيمٍ. 37 الْخَمْرُ أَثِيمٌ، الْمَلِكُ أَثِيمٌ، النِّسَاءُ آثِمَاتٌ، كُلُّ بَنِي الْبَشَرِ أَثَمَةٌ، وَأَثِيمَةٌ أَعْمَالُهُمْ كُلُّهَا، كُلُّ أَمْثَالِ ذَلِكَ، وَلَيْسَ فِيهِمْ حَقٌّ، وَفِي إِثْمِهِمْ سَوْفَ يَهْلِكُونَ. 38 أَمَّا الْحَقُّ فَيَبْقَى وَيَقْتَدِرُ إِلَى الدَّهْرِ وَيَحْيَى وَيَسُودُ إِلَى أَبَدِ الأَبَدِ. 39 لَيْسَ عِنْدَهُ مُحَابَاةٌ لِلْوُجُوهِ أَوْ تَمْيِيزٌ، لَكِنَّهُ يَصْنَعُ الْمَبَرَّاتِ بَعِيداً عَنْ كُلِّ الْمَآثِمِ وَالسِّيِّئَاتِ، وَالْكُلُّ يُسَرُّونَ بَأَعْمَالِهِ، وَلَيْسَ فِي حُكْمِهِ أَيُّ ظُلْمٍ. 40 وَلَهُ الْقُوَّةُ وَالْمُلْكُ وَالسُّلْطَانُ وَالْعَظَمَةُ لِكُلِّ الْدُّهُورِ، مُبَارَكٌ إِلَهُ الْحَقِّ». 41 ثُمَّ صَمَتَ عَنْ الْكَلامِ. وَحِيَنَئِذٍ هَتَفَ كُلُ الشَّعْبِ، حِيَنَئِذٍ قَالُوا: «عَظِيمٌ الْحَقُّ وَيَقْتَدِرُ».

42 إِذَّاكَ قَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «سَلْ مَا تَشَاءَ عَلاوَةً عَلَى مَا كُتِبَ، وَسَوْفَ نُعْطِيهِ لَكَ، فَإِنَّكَ وُجِدْتَ الأَحْكَمَ، وَبِجَانِبِي سَوْفَ تَجْلِسُ وَقَرِيبِي سَوْفَ تُدْعَى».)

ثم يقول :

( أخيرا لنلاحظ كيف استشهد آباء الكنيسة بسفر عزرا الأول واقتبسوا منه باعتباره كتاباً مقدسا۔ فالقديس اقلیمس (اكليمندوس( الاسكندري مثلا، يستشهد برواية (1 عزرا 3و 4 )  ليشرح كيفية الحصول على إذن بناء الهيكل من الملك الفارسي داريوس، بفضلِ حكمة زربابل الذي فاز على منافسيه في البلاط الملكي"

من أجمل هذه الاقتباسات تلك التي نجدها عند القديس كبريانوس القرطاجي (من القرن الثالث) في رسالته إلى بومبي، والتي كتب فيها ضد التعاليم الواردة في رسالة بابا روما "استفانوس" عن معمودية الهراطقة، فنراه يستشهد بالآيات (1عزرا 4: 38 – 41 ) تلك التي تتكلم عن انتصار الحق، ويعلمنا أن هذه الآيات بالحقيقة قد تكلمت عن المسيح بشكل نبوي سري، فيقول:

"دعونا يا إخوتي نهجر الباطل، ونتبع الحق، عالمين أن الحق هو الذي انتصر في عزرا، كما هو مكتوب: (أما الحق فيبقى ويقتير إلى الدهر ويحی و ويسود إلى أبد الأبد، ليس عنده محاباة للوجوه أو تمييز، لكنه يضع المَبَرَّات، وليس في حكمه أي ظلم وله القوة والملك والسلطان والعظمة كل الدهور ، مبارك الله الخ) هذا الحق الذي تكلم عنه عزرا نبويا، هو الذي أظهره لنا المسيح في إنجيله عندما قال: "أنا هو الحق" فإذا كنا في المسيح، وكان المسيح فينا" ثبتنا في الحق وثبت الحق فينا"

نفس الفكرة تماماً، يُعيدها ويؤكد عليها المغبوط أوغسطين أيضا في القرن الخامس، وهي أن ما كـتب في الأصحاحات 3و 4 من عزرا الأول، هو نبوءة قوية عن المسيح الذي هو الحق المنتصر.)

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 413

لم أتمكن من مراجعة الرسالة لكن نقلت ترجمة اليازجي للنص :

 عزرا الأول 4: 38- 40

(أما الحق فيبقى ويقتير إلى الدهر ويحيا و ويسود إلى أبد الأبد، ليس عنده محاباة للوجوه أو تمييز، لكنه يضع المَبَرَّات بَعِيداً عَنْ كُلَّ الْمَآثِم وَالسَّيِّئَاتِ، وَالكُل يُسَرُّونَ بِأَعْمَالِهِ وليس في حكمه أي ظلم وله القوة والملك والسلطان والعظمة كل الدهور ، مبارك الله الخ)

فالفارق كما يظهر فقط في حذف ما تحته خط

وتعليقا على النص يقول د. خالد:

(طالما اعتبر آباء الكنيسة في الشرق والغرب أنّ هذا المقطع هو نبوءة ساطعة عن غلبة وانتصار المسيح الذي قال: "أنا هو الحق")

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 117

 

وتعليقات على نص عزرا الأول 1: 32 " والذين من الأمم أخذوا يكنيا بن يوشيا وعينوه ملكا ً "

(( 18) يقتبس الإنجيلي متى من هذه الآية عند ذكره نسب السيد المسيح في (متی ۱: ۱۱) جاعلا يكنيا ابنا ً مباشراً ليوشيّا، بينما نلاحظ في أسفار الملوك والملاحق أن هناك ملكين اثنين قد تملّكا على أورشليم قبله وهما يهوآخاز بن يوشيا الذي ملك 3 أشهر وبعده یهویاقیم أخوه الذي ملـَكَ ۱۱ سنة، وبعد ذلك يتملك يكنيا بن يهویاقیم. فهذا اقتباس انجيلي مباشر من سفر عزرا الأول.)

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2 ص 418

الملاحق= أخبار الأيام

ويرد المؤلف على توهم بعض البحاثين بأن سفري عزرا إنما هما عزرا و نحميا  فيقول :

(اعتقد الباحثون الغربيون المحدثون أن هذه العبارة التي ترد عند كل الآباء (عزرا ألفا، وبيتا) إنما تعني (عزرا، ونحميا)؛ لكن هذا خطأ واضح لأن الكتاب المقدس (عند اليهود وكذلك عند المسيحيين الشرقيين والغربيين) لم يعرف تقسیم سفر عزرا الثاني إلى قسمين (عزرا ونحميا) إلا في القرون الوسطى.

سأقدم دليلا يثبت أن ما قصده الآباء عندما أكدوا على قانونية (كتابتي عزرا الأول والثاني) هو بدون أي لبس (کتاب عزرا الأول، أو a) + (کتاب عزرا الثاني أو β والذي يعادل سفر عزرا - نحميا).

هذا الدليل هو ما يسمى "موجز الكتاب المقدس“ The Synopsis of Sacred Scripture وهو عبارة عن رسالة للقديس أثناسيوس الكبير، ورغم أن بعض العلماء يشكون في نسبتها لأثناسيوس إلا أنهم يقولون أن نصها مُجمَّع من عدة مصادر منها لأثناسيوس ومنها للذهبي الفم ومنها لأبيفانيوس ومنها للائحة الأسفار في كنيسة أورشليم، وهذا بالنسبة لنا يعطي لهذا الموجز أهمية أكبر إذ أنها في هذه الحالة تعبر عن إجماع كنسي عام يشمل كنائس الإسكندرية وأنطاكيا وأورشلیم وقبرص.

يشرح القديس أثناسيوس في هذا الموجز نفس قائمة الأسفار المقدسة التي عرضها في رسالته الفصحية ال۳۹، ولكنه هنا يذكر الآية الأولى التي يبدأ بها كل سفر من الأسفار المقدسة التي يذكرها

سأضع نص العبارة التي نبحثها، كما هو موجود في (سلسلة الآباء اليونان - مجموع أعمال القديس أثناسيوس) عند Migne، حيث يقول هكذا

"عزرا الأول والثاني، واللذان يحسبان کتابا واحدا، حيث يبدأ أولهما هكذا: "وأَمَّ يوشيا الفصحَ لإله في أورشليم، في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول، والثاني يبدأ هكذا: "وفي السنة الأولى لكورش ملك الفرس، لكي تتم كلمة الرب بفم إرميا، أثار الرب روح کورش ملك الفرس"، ثم كتاب مزامير داود، والتي تشمل 151 مزمورا، حيث يبدأ الأول هكذا: "طوي للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار"

(من المعروف طبعاً أن العبارة " وأَمَّ يوشيا ...الخ" هي العبارة الأولى من سفر عزرا الأول الذي تقبله اليوم فقط الكنيسة الأرثوذكسية، بخلاف اليهود والمسيحيين الغربيين) )

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار التاريخية ج 2  د. خالد اليازجي ص 411 و 412

وعلى ما يذكر البعض جرى تقسيم عزرا إلي عزرا ونحميا في القرن ال 15 م 

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

ثبت المراجع

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم - بولس الفغالي ط 1 عام 2003 ،نشر جمعية الكتاب المقدس ببيروت و المكتبة البولسية جونيه ،لبنان

المدخل إلى الكتاب المقدس ج 1- بولس الفغالي،ط 1 عام 1994 - منشورات المكتبة البولسية - جونيه ،لبنان

الإنجيل بحسب القديس متى - كلود تاسان - نقله للعربية الأب بيوس عفاص - ط 30 أيلول 2008 ، منشورات مركز الدراسات الكتابية، انجزت الطباعة شركة الديوان للطباعة و النشر ، الموصل العراق

الآباء الرسوليون (النصوص المسيحية في العصور الأولى) الترجمة عن اليونانية : د. جرجس بشرى حنا ،القس لوقا يوسف رزق ترجمت بعض نصوصه عن اللغة الإنجليزية د. إيريني ثابت جورج  ، نشر مركز بناريون للتراث الآبائي ط 1 يناير 2019 ، القاهرة ،مصر

الآباء الرسوليون. عربه عن اليونانية البطريك إلياس الرابع(معوض)، ط 2 عام 1982 منشورات النور

الآباء الرسوليين - مايكل هولمز - ترجمة د.جرجس كامل يوسف وساهم في الترجمة عماد عاطف و تحرير ومراجعة مينا فراد توفيق ط1 ،دار النشر الأسقفية شبرا القاهرة ،مصر 

الكرازة الرسولية - إيريناؤس ترجمة د. نصحي عبدالشهيد و د. جورج عوض إبراهيم  ، مؤسسة القديس أنطونيوس -المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية ط 2 عام 2009 القاهرة ، مصر

القديس يوستينوس الفلسوف و الشهيد ،الدفاعان والحوار مع تريفون ونصوص أخرى ترجمة أ. آمال فؤاد نشر دار بناريون ط1 مايو 2012 ، القاهرة ، مصر 

القديس يوستينوس الدفاع عن المسيحيين ،الحوار مع تريفون –تعريب جورج نصور1976 تاريخ النشر الكسليك 2007 ، رابط معاهد اللاهوت في الشرق الأوسط /مركز النشر و التوزيع جامعة الروح القدس-الكسليك ،جونيه لبنان

أناشيد سليمان ( المنحولة ) لشاعر سرياني مجهول من القرن الأول المسيحي – ترجمة ونشر المطران بهنان موسى هندو منشورات بيث زبداي آزخ 2004

إمتداد الأدب البولسي في الأسفار المنحولة-بولس الفغالي ط 1عام 2008 ، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

التراث اليوحناوي ج1 - الخوري بولس الفغالي ط1 عام 2010 ، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

العهد الجديد منشأه.تكوينه.تطوره (دراسة مختصرة في تاريخ نشوء العهد الجديد وتطوره)-  د. ريبر محمد خليل ،نشر مكتب التفسير ، أربيل ، العراق 

الكتاب المقدس ، العهد الجديد ترجمة رهبانية الآباء اليسوعيين ط 3 لعام 1994 نشر دار المشرق توزيع المكتبة الشرقية و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

أعمال بطرس وكرازته وموته – بولس الفغالي ،ط1 عام 2012، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

إنجيل مرقس قراءة و تعليق  - يوحنا كرافيذوبولوس تعريب الأرشمندريت افرام ،منشورات النور

الأقوال السيبلية - بولس الفغالي ، ط1 عام 2009 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

العهد الجديد نظرة أرثوذكسية - ثيودور ستيليانوبولوس، ترجمة أنطوان ملكي 2004 ،نشر مطرانية بصرى حوران و جبل العرب و الجولان للروم الأرثوذكس

المصادر الليتروجية – الأسقف د. يوحنا يازجي ط 1عام2005 ،منشورات معهد القديس يوحنا الدمشقي ،جامعة البلمند ،طرابلس، لبنان

المرشد إلى الكتاب المقدس - ديبرا ريد و مارتن مانسر- ترجمة :ق. وائل إليان حداد - ط1 لعام 2013-دار الثقافة، القاهرة،مصر

العهد القديم لزماننا الحاضر- صبحي حموي اليسوعي ط 2 – دار المشرق ،بيروت ،لبنان

المزمور 151، دراسة كتابية آبائية ليتورجية - جاك عبده ط 1 يناير 2018 - المطبعة جي سي سنتر

العالم والكلمة - مقدمة للعهد القديم - مجموعة علماء فريق ترجمة الكتاب : شيري عوض ، صموئيل إبراهيم ،شاهيناز كامل ،سامح عزمي الناشر بالعربية : خدمة إعداد الخدام المحليين ELS – رابطة الإنجيليين فى مصر ط 1 عام 2022 وقد اقتبست من فصل قانونية العهد القديم لـ يوجين هـ . ميريل

المتفرقات إستروماتيس - كلمندس السكندري ترجمة وليم ويلسون تعريب د. باولا ساويرس نشر مشروع الكنوز القبطية

التاريخ الكهنوتي - أسفار الأخبار الأول والثاني وعزرا ونحميا والمكابيين الأول والثاني - بولس الفغالي ط 1 عام 1993 - منشورات المكتبة البولسية - جونيه ،لبنان

الرد على كلسس ك1 - العلامة أوريجانوس -ترجمة مرقس داود،مكتبة المحبة

الكتاب المقدس ، العهد القديم ،الأسفار القانونية، كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالاسماعلية ط 3 عام 2015

الكتاب المقدس ،العهد القديم ،الأسفار القانونية الثانية ، دار أنطوان بشبرا القاهرة ،عام 2015

الأنبياء الصغار الاثنا عشر (ترجمة عربية للسبعينية مع مقارنة بالنص العبري و القبطي) إعداد أبناء الأسقف إبيفانيوس " ترجمة الراهب إيرينيئوس المقاري ّ ومراجعة الأب الراهب وديد المقاريّ ، الراهب يونان المقاريّ " ط 1 عام 2021 ،نشر دار مجلة مرقس . القاهرة  مصر. و الكتاب من تقديم بطريك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني وقد استعنت بمقدمة ترجمة النص

القديس اكليمندس الروماني كتاباته – الأعمال المنسوبة إليه - تادرس ملطي ط 3 عام 1993 ،الكلية الإكليريكية بالإسكندرية ،مصر

المربي 1 – أكلمندس السكندري - تادرس ملطي ط1 عام 1994 ،دار فيلوباترون

 

- ب

بولس و رسائله- محاضرات نسقها وقدم لها و ترجم نصوصها الفرنسية بولس الفغالي ،ط 1عام 2001 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان وقد اقتبست من فصل: المرأة عند بولس للراهبة الراهبة باسمة الخوري

 

 - ت

تاريخ التوراة ... من الوحي إلى التدوين، عمانوئيل توف ترجمة د. شريف سالم ومراجعه د. أحمد هويدي ، ط 2023 وهو حاليا من توزيع دار البحر الأحمر بالقاهرة مصر لكن اعتمادي على طبعة سابقه لطبعتهم

عصير :تاريخ قانون العهد الجديد- ترجمة عامر خميس من كتاب مدخل إلى العهد الجديد لـ يوحنا كرافيذوبولوس- بطريركية أنطاكية و سائر المشرق للروم الأرثوذكس ،مدارس الأحد الأرثوذكسية ،مركز دمشق،فرع مار بولس  2004 يقول المترجم (البحث اللاحق يتابع (..)تكوين قانون كتب العهد الجديد، معتمداً على ما استطعت تحصيله مـــــن ترجمة في كتاب الأستاذ يوحنا كرافيذوبولوس (مدخل إلى العهد الجديد ) (...) لكي أقدم بحثاً متواضعاً من أجل نيل العضوية في مدارس الأحـــد الأرثوذكسية.)

 

ترجمة عربية للسبعينية ،الأسفار التاريخية ج 2 ترجمة خالد اليازيجي ،نشر مدرسة الإسكندرية ط 1 عام 2021،القاهرة مصر

ترجمة عربية للسبعينية ، الأسفار الأدبية ج 2  ترجمة خالد اليازيجي ط1 عام 2023،نشر مدرسة الإسكندرية،القاهرة مصر

تعرف إلى العهد الجديد مع شهود عديدين – الخوري بولس الفغالي ، ط 1 عام 1994 ، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

ترتيب وقراءات أسبوع الآلام: دلال أسبوع الآلام .قطمارس البصخة.طروحات البصخة..فى مجلد واحد إعداد القمص متياس فريد، يطلب كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، مطبعة فيكتور كيرلس ،طبعة سادسة منقحة وكيزيدة ابريل 1983

تاريخ الكنيسة- يوسابيوس القيصري ، ترجمة مرقس داود ط 3 مارس 1998 ، نشر مكتبة المحبة ،شبرا القاهرة ،مصر

تبرج النساء - ترتليانوس الأفريقي  لا يذكر المعرب اسمه نشر دير سيدة حمطور كوسبا لبنان 1997

 

- خ

خطابات القديس جيروم ج4 -الخطابات من 79 - 114 تعريب يوحنا عطا ط 1 عام 2021 نشر  مدرسة الإسكندرية ،القاهرة مصر

 

- د

دليل إلى العهد الجديد -اسطيفان شربنتييه و ريجيس بورنيه ، تعريب المطران جرجس القس موسى ، دار بيبليا للنشر(مركز الدراسات الكتابية ) "كنيسة مار توما ،الموصل " طبعة عام 2013

دراسات لاهوتية في الكتاب المقدس - أدولف بولترجمة ماهر ناثان ،رئيس التحرير عيسى دياب - ط1عام2007- مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ،منصورية المتن

 

- ر

رسائل هيرونيمس جيروم - ج2 من 68 إلى 150 أعدها وقدم لها و وضع حواشيها  سعدالله سميح جحا ط1 عام 2008  دار المشرق ،بيروت ،لبنان

رؤية شرقية لقانون الكتاب المقدس - يوئيل كالفسماكي ، دانيال لوين - ترجمة وائل مكرم – ط 1 عام 2019 – دار رسالتنا للنشر و التوزيع ، القاهرة  ،مصر 

رؤيا باروك في السريانية واليونانية رؤيا إبراهيم رؤيا إيليا - بولس الفغالي ، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

 

رسالتا بطرس -إدوار كوتنه

- س

سفر المكابيين الثالث - القمص تاردس يعقوب ملطي ضمن سلسلة من تفسيرات و تأملات الآباء الأولين ،كنيسة قديسهم جرجس باسبورتنج إسكندرية ط 1 عام 2009 

101 سؤال وجواب حول الكتاب المقدس - رايموند براون ، ترجمة ماري فكري ،دار الأكويني ، ط 1 عام 2018 ،القاهرة ،مصر

- ض

ضد الهرطقات -ج2 يحوي الكتب 3و 4و 5 - إيريناوس ترجمة نصحي عبدالشيد ، نشر المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية   /مؤسسة نطونيوس للدراسات الآبائية ،2016 ،القاهرة ، مصر

ضد كلسس ج1 - الكتاب 1 و 2 - العلامة أوريجانوس ترجمة ونشر بولا رأفت عزيز ط 1 ديسمبر 2021

 

- ع

على عتبة الكتاب المقدس - جورج سابا - ط1 عام 1987- منشورات المكتبة البولسية ، جونيه ،لبنان

علم الابائيات الباترولوجي جوهانس كواستن-الترجمة عن الإنجليزية أنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان ط1 ينايرعام ٢٠١٥ نشر مركز بناريون للتراث الآبائي ، القاهرة ،مصر

 

- ف

فيوض في الفكر المشرقي - بولس الفغاليط 1 عام 2009 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

 

- ق

قانون العهد الجديد -بروس متزجر ترجمة منتديات حراس العقيدة

 

- ك

كتابات عزراوية - بولس الفغالي  ،ط 1 عام 2002 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

 

- م

مشاهير الرجال ، هيرونيمُس نقله إلى العربية و قدم له و علق عليه ووضع فهرسه الأب جوزيف كميل جبارة ، سلسلة التراث الروحي ، ط 1 عام 2010 ، دار المشرق بيروت لبنان

مشاهير الرجال - جيروم أعدها و ترجمها الراهب حنانيا السرياني ، الناشر كاتدرائية رئيس الملائكة رافائيل[ بالمعادي الجديدة ] ، ط 1 يونيو 1991 م

مقدمات فى الكتاب المقدس - بولس الفغالي ، أنطوان عوكر ، باسمة الخوري ط 1 عام 2002 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

مدخل إلى العهد الجديد - رايموند براون - تعريب نيكلس نسيم - تحرير الأب جون جبرائيل الدومنيكانيّ - ط 2 عام 2021 ، دار الأكوينيّ ، القاهرة ، مصر

مقدمة للعهد الجديد ،القرائن ،المنهجيات وتكوين الخدمة - ج 1 - ديفيد أ. ده سيلفا ،ط1 عام 2014- ترجمة بيار فرنسيس ، دار منهل الحياة بالاشتراك مع مدرسة اللاهوت المعمدانية العربية ،منصورية المتن ،لبنان

موشحات سليمان ومؤلفات يهودية - بولس الفغالي ، ط1 عام 2003 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

موسوعة الخادم القبطي ج 8 ب كتاب مقدس عهد جديد – ط 2 عام 2002، كنيسة مار جرجس بالمطرية،القاهرة مصر

مدخل إلى الكتاب المقدس - سليم دكاش اليسوعي - ط3 عام2011 ، دار المشرق بيروت لبنان

مفتاح العهد الجديد ج2 أعمال الرسل و رسائل بولس الرسول و الجامعة و الرؤيا - بابا الكنيسة الأرثوذكسية القبطية تواضروس الثاني - بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة وكلية القديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور – إيبرشية البحيرة و توابعها – ط 2 عام 2013

من الشرق الأدنى إلى الشرق الأقصى - بولس الفغالي ط 1 عام 2005 ، نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

مزامير سليمان و صلوات في المجامع - بولس الفغالي ، ط1 عام 2003 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

 

- ن

نظرة شاملة لعلم الباترولوجي فى الستة قرون الأولى - تادرس يعقوب ملطي ط 1 يناير 2008  كنيسة ما جرجس باستبورتنج - الإسكندرية ، مصر

 

- ه

هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى - د.سامي عامري نسخة موقع مبادرة البحث العلمي لمقارنة الأديان وقد جرت تعديلات تم نشرها من دار رواسخ

 

- و

وصيّات الآباء الإثني عشر، وصية إبراهيم، وصية موسى، وصية أيوب- بولس الفغالي ، ط1 عام 2000 نشر الرابطة الكتابية: التوزيع المكتبة البولسية جونيه و جمعيات الكتاب المقدس بيروت ، لبنان

 

- ي

ينابيع سريانية - جذورنا - مقدمات عامة - الآداب والفنون السريانية  ، سلسلة ينابيع سريانية، مركز الدراسات و الأبحاث المشرقية ط 1 2005


شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه