الخميس، 5 يوليو 2018

عصير| يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار


عصير| يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار- تعريب الأب بيوس عفاص ، مركز الدراسات الكتابية/ كنيسة مار توما –الموصل 2002
طائفة الناشر : سريان كاثوليك

(ليطبع
 المطران باسيليوس جرجس القس موسى
الموصل فى  3 تموز 2000 )


الكتاب متاح على الأنترنت
لتحميل صفحات الاقتباس فقط :

التعريف بالمؤلف:

(الأب ماري - إميل بوامار اختصاصی ذو شهرة عالمية في علوم الكتاب المقدس. وهو دومينيكي فرنسي من مواليد 1916، امضی حياته في البحث والتعليم.

بعد الدكتوراه في اللاهوت، تخصص في العلوم البيبلية واصبح استاذ العهد الجديد في المعهد الكتابي والآثاري بالقدس ( 1948- 1950)  ومن ثم في جامعة فريبورغ بسويسرا، ومن جديد في القدس عام 1953 حتى استقالته من التعليم عام 1993

من أبرز مساهماته الكتابية مشاركته في طبعة اورشليم الكتاب المقدس (بالفرنسية) عبر ترجمة سفر الرؤيا، وعبر عضويته في لجنة مراجعة الترجمة لتلك الطبعة التي ظهرت عام 1956  في مجلد واحد، واليه ترجع المقدمات التي تصدرت المؤلفات اليوحنانية، كما اسهم في تجديد الترجمة والحواشي والمقدمات لطبعة عام1994

وإليه يعود الفضل في ظهور " ازائية الاناجيل الأربعة (3 أجزاء بالفرنسية : 1965 ، 1972، 1977 ) بمعية الأب ب. بنوا، وفيها ادلی بنظريته الشهيرة في المصادر المتعددة والمراحل المتوسطة الأناجيل ...

له مؤلفات عديدة، من أحدثها: هل يمكن أن نتكلم بعد عن قيامة (1995) ؛  ما قبل تاريخ انجيل مرقس (1994) ؛ انجيل ما قبل يوحنا (جزاءان 1993 ، 1994، أعمال الرسل  (۳ أجزاء معية  أ. لاموي 1989) ؛ حياة الاناجيل مدخل الي نقد النصوص (بمعية أ. لاموي، 1980)...)
ص 11و 12



عن مرقس الإنجيلي يقول:

(ابتكر فن كتابة الانجيل )

يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 7

-----------------------

يقول المؤلف

(وبغية التبسيط، سنسمي "مرقس" مؤلف الإنجيل في صيغته الراهنة، حتى في الحالات التي يثبت فيها عدد من المفسرين انه استخدم مصادر سابقة مكتوبة.)

يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 14

-----------------------

مرقس كتب على مرحلتين

يقول المؤلف فى تعليق هامشي

((۱) نعتقد أن انجيل مرقس عرف مرحلتين متتاليتين: ما قبل مرقس، و هو اقصر بكثير من مرقس الحالي، وقد كـُيف وفق تقاليد متاوية ولوقاوية بقلم كاتب يمكن أن يكون لوقا ذاته. انظر م. إ. بوامار: انجيل مرقس، أصوله السابقة ("دراسات بيبلية"، السلسلة الجديدة، رقم 26)، باريس 1994.)

يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 14

-----------------------

أوغسطينوس ليس كل ما نخترعه كذب يكون كذبا إن كان ليس له معنى أما إن كان له معنى فليس بكذب
(كنت مع أحد زملائي في المعهد الكتابي، في سيارة، على الطريق من الكرك إلى عمان. وبعد أن عبونا وادي "مدجب" (عامون)، حدث اننا تجاوزنا اسرة من البدو كانت تنتقل، إلا ان احدهم - وكان شيخا أصم - راح يخترق الطريق أمامنا فاصطدم بسيارتنا. وياللأسف، فيما كنا ننقله الى مستشفى عمان، توفى. ومن بعد ثلاثة أسابيع كان علينا أن نذهب الى الكرك لنتفاوض مع اسرة البدوي ونجد حلا لما يسمى فدية الدم"، طالما نحن أمام حادث وفاة. فما ان وصلنا، توجهنا إلى خوري الرعية اللاتيني في هذه المدينة الصغيرة، وهو احد اصدقائنا، وعربي اصيل، لقد كان
في محادثة مع عدد من ابناء رعيته، ولدى دخولنا راح يقص عليهم الحادث الذي جرى لنا، وما أعظم ما كانت دهشتنا حين سمعناه يقضي الحكاية مضيفا عليها جملة من التفاصيل لا اساس لها! ذلك انه يريد ان يفهم سامعيه أن لا مسؤولية لنا فى الحادث، وأن الخطا كله يقع على كاهل البدوي المسكين - وقد صح ذلك، كما اعترفت به محكمة عمان بعد بضعة أشهر
وهكذا يمكن أن توجد الحقيقة، في عرف الإنسان الشرقي، وفق مستويات مختلفة. فهناك ولا ريب حقيقة الواقع في مادته، ولكن هناك أيضا الحقيقة التي يتعلق بها تفسير هذا الواقع، أعني المعنى الذي يعطي للحدث المحكي، ولكي نعبر عن هذه الحقيقة التي هي من مستوى مختلف، تلعب تفاصيل الرواية دورا ذا أهمية. هكذا هي الحال مع كتابة الأناجيل. انها تحكي ولا شك حدثا قد جرى أكيدا، إلا أن عددا من التفاصيل في أغلب الأحيان، سيكون الهدف منها، لا أن تعبر عن الواقع الملموس، وانما ان توحي لنا بواقع من مستوى أعلى، ذلك ما فهمه جيدا القديس أوغسطين: "كل ما نخترعه ليس كذبا. فحين تخترع تفاصيل لا معنى لها البتة فهناك يكون الكذب. أما حين يتضمن ما اخترعناه معنى ما، فليس هناك كذب وانما شكل من اشكال التعبير عن الحقيقة [....]  يمكن إذن ان نخترع، لا أقوالاً حسب(الملخص : هكذاكتبت. انتهى) ، بل افعالا أيضا، طالما أن الهدف هو ابراز المعي الذي ينطوي على واقع ما ")
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 14 و 15
المرجع الأولى لقول القديس أوغسطينوس
أوغسطينس ،مسائل انجيلية 2: 11 ، وقد استشهد بهذا النص القديس توما الاكويني فى الخلاصة اللاهوتية 3، 1 ، 5، 4
-----------------------

هل اطلاق لفظ ابن الله على يسوع يعد دليا على ألوهيته أم أنه لفظ يطلق على غيره مجازا كأعلان للحماية
المؤلف ذكر العديد من الأمثلة لكن منعا للإطالة ذكرت ما ورد فى الصفحة فقط
(ابن الله
هل نحن، ومنذ الآية الأولى من انجيل مرقس، بازاء تأكيد على الوهية المسيح، كما يعتقد عدد من المفسرين ؟ قد لا يكون الأمر كذلك. فسوف نرى في العهد القدم كيف ان رجالا (أو ملائكة ) في معظم الأحيان ، أعتبروا ابناء الله"، ولكن مع تلك الخصوصية الرئيسة في كون هذه العبارة تفترض حماية خاصة من قبل الله تجاه الشخص أو الأشخاص الذين يعتبرهم ابناءه. وسنرى من ثم اننا بازاء شيء مماثل مع فاتحة انجيل مرقس.
عديدة هي نصوص العهد القدم التي فيها نرى الله يريد ان يخلص شعبه، لانه يعتبره - لكونه جماعة - بمثابة ابنه، ولن نستعرض سوى عدد من النصوص الأكثر تميزا، فقبل الخروج يهده الله فرعون هذه العبارات
"كذا قال الرب: اسرائيل هو ابني البكر. قلت لك: أطلق ابني ليعبدني، وإن ابيت ان تطلقه، فهاءنذا قاتل ابنك البكر" (خر 4: ۲۲-۲۳).
وبعد بضعة قرون يعلن التي ارميا، أولا عودة مواطنيه الذين جلوا إلى اشور: "يهوه خلص شعبه، بقية اسرائيل". ومن ثم يبلغ هذا الوعد الالهي:
"هاءنذا أعيدهم من ارض الشمال واجمعهم من اطراف الارض [...] يأتون باكين وأهديهم متضرعين [...] لأني أب لاسرائيل، وافرايم بکر لي" (31: 8 – 9 ).)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 23

-----------------------

استخدام النصارى لفظة الكافرين
"يتعرض لكراهية الكافرين"
(ومع نص حك 2: 16 – 20 تتسع الرؤية. فلسنا بصدد العلاقات بين الله والملك الذي كرسه على شعبه، وانما بصدد العلاقة بين الله والبار الذي يحفظ الشريعة الالهية. ذلك أن البار يتعرض لكراهية الكافرين، كونه ينتقد سلوکيتهم الي تهزأ بكل شرائع الله)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 26

-----------------------

(ولنضف ملاحظة: لو استعرضنا انجيل مرقس برمته، فلن تجد اي نص يلمح الى الوهية يسوع. فلو كان مرقس قد شاء التأكيد على هذه الألوهية مع اول آية من انجيله، فكيف نفسر انه اهمل الاشارة اليها حين اخذ يقص حياة بطله؟)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 28

-----------------------

لوقا يرجع فى روايتة لرواية مرقس
اختلاف المخطوطات فى مرقس 1: 11، النص الغربي يضيف عبارة و أنا اليوم ولدتك فى حين أن النص السكندري يحذف العبارة
(وهنا نجد الصوت السماوي يتوجه الى يسوع ليقول له: "انت ابني [...]". انه استشهاد بالمزمور 2: 7 :"أعلن حكم الرب: قال لي: انت ابني، وانا اليوم ولدتك". ولوقا حين رجع إلى رواية مرقس، سعي الى جعل هذا المرجع من المزمور اکثر وضوحا، إذ اكمل مضمون الصوت السماوي، مستشهدا بالآية كاملة: "انت أبي الحبيب، وانا اليوم ولدتك" (لوقا ۳: ۲۲)" )
يسوع الذي من الناصرة حسب مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 36
وفى الهامش 1 يقول المعرب :
( (1) يشير المؤلف الى ان طبعة اورشليم و الترجمة المسكونية الفرنسيتين أحسنتا هنا تبني النص الغربي كما جاء في المخطوطات، بينما عكس النص الاسكندري توافقا بين لوقا ومرقس - وهو ما نقرأه في ترجماتنا العربية التي لا تحمل عبارة "وانا اليوم ولدتك"، (المعرب). )
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 36

-----------------------

اختلاف المخطوطات فى يوحنا 1: 34
(للحديث عن صوت سماوي يتوجه إلى يسوع فيقول له "انت ابني"، وانما المعمذان نفسه هو الذي يعلن للجموع: "وأشهد أن هذا هو ابن الله"،والافضل -كما جاء في بعض المخطوطات: "[...] هو  مختار الله".)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 39

-----------------------
اتفاق المفسرين على اصطناعية اقتباسات العهد القديم التى دونها البشريون فى خطبة تجرب إبليس ليسوع
(يكتفي مرقس بالقول ان "يسوع دُفع إلى البرية ليجربه الشيطان"، ولكنه لا يعطي أي تفصيل عن الطريقة التي استخدمها الشيطان ليجربه. اما متى 4: 1- 11 ولوقا 4:1 – 13 فقد كانا أكثر وضوحا. هناك اتفاق بين المفسرين على كون هذه الاضافة الخطابية بين يسوع وابليس، والمليئة بالاستشهادات من العهد القديم، مصطنعة. إلا أن التقليد الذي نقله هنا الانجيليان بعكس ولا شك وضعا  حقيقيا)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 45

-----------------------

المؤلف يرجح أن مرقس ذكر فى 1: 41 اغتياظ يسوع من الأبرص لا التحنن عليه
و رأي المؤلف أن عبارة تحنن هي تصحيح من الناسخ
ثم بين لماذا لا توجد صعوبة فى اعتبار كلمة اغتاظ هي الشكل المخطوطي الأصح
 (هناك تفصيلان في رواية مرقس الحالية يشكلان صعوبة. ففي الآية 43 نقرأ ان يسوع، بعد أن شفي الابرص: "طرده للحال بعد ان عنفه". وبداية الآية 41  يجب أن نقرأها، وفق شواهد موثوقة للنص المرقسي: "اغتاظ " يسوع عوضا عن  "الشفق"؛ إذ يحتمل أن كاتبا (أو ناسخا) تشكك من كون يسوع يعتريه الغضب، عمد إلى تغيير العبارة.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 61
هناك بحث للتاعب يذكر عجز النقد النصي عن الترجيح بشكل يقترب من اليقين فى تحديد قراءة هذا النص

-----------------------
يقول المؤلف عن خمسمة مجادلات -ليسوع مع الكتبة و الفريسيين- ذكرها مرقس تبدأ من 2: 6 أنها رويت بشكل مصطنع
(ولكن، منذ الآن وحتى الفصل 3: 6 ، سيبدأ يسوع يواجه معارضة رؤساء الشعب اليهودي الروحيين: الكتبة والفريسيين. وسيبين مرقس ذلك بجمع خمس محادلات هنا، وبشكل مصطنع، علما بأن دعوة لاوي (2: 13 - 14 )  تفصل المجادلة الأولى عن البقية. وسنرى في هذه المجادلة الاولى كيف أن يسوع - الملك هو المقصود، فيما سيكون يسوع - النبي هو الذي يتعرض للاصطدام مع اعدائه في المجادلات الأربع التالية.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 63

-----------------------

العديد من المفسرين على أن قصة الغفران الخطايا و الاحتجاج الذي أثاره بعد شفاء القعيد ملحقين بالرواية الأصلية
راجع من فضلك عصير: دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63و 65
(* شفاء مقعد (2: 1 - 2 )
عاد يسوع الى كفر ناحوم، وهوذا يشفي مقعدا، بعد أن غفر له خطاياه بسبب ايمان اولئك الذين حملوه مطروحا، على فراش. وفيما أثار شفاؤه العجائي حماس الحاضرين، كان غفرانه للخطايا قد استحث رد فعل عنيف من قبل الكتبة الجالسين بالقرب منه - يقول الهامش"1"( (1) يرى العديد من المفسرين ان هذه الرواية لا تشكل وحدة: فغفران الخطايا و الاحتجاج الذي اثاره ( آ 5 ب - 10) قد يكونان ملحقين برواية كانت تحكي أصلا شفاء مقعده ومع ذلك يهمنا أن ننكب على الرواية كما جاءت في انجيل مرقس) انتهى الهامش .- .) هذا المقطع يسجل انتقالا من الروايات السابقة إلى سلسلة المجادلات التي تتوالى. فلقد وضع مرقس، عن قصد، رد فعل الكتبة المعادي ما بين نصين يذکران بحماس الجموع، وهو الموضوع الثابت الذي يطبع الروايات السابقة. ففي الآية 2 نرى الجموع تحتشد لسماعه بحيث سدت المنافذ الى الباب؛ وفي الآية 12 ب دهش الحاضرون ازاء المعجزة حتى اخذوا يمجدون الله قائلين: "ما رأينا مثل هذا قط".
فمرقس يريد ان يجعل تضادا بين جحود الكتبة الفظ وبين حماس الجماهير.
ماهي مآخذ الكتبة على يسوع؟ لقد اعلن للمقعد: "غفرت لك خطاياك". و الكتبة يتشككون ويعلنون أنه التجديف ! فالله وحده له القدرة على مغفرة الخطايا. وكل خطيئة هي في الواقع مخالفة ضد الشريعة الالهية، وهي من ثم اهانة لله، فالله وحده يقدر أن يصفح عن الأمانة التي لحقت به، ويسوع، حين يغفر للمقعد خطاياه، فهو إنما يغتصب مبادرة الهية و كأنه يدعي انه الله، وذلك في حد ذاته تجديف، وهو الخطأ الاعظم الذي بوسع الانسان ان يقترفه ويستوجب عليه الموت .
يمكن أن نشكك في نزاهة الكتبة، فيسوع لم يقل في الواقع للمقعد: "اغفر لك خطاياك"، وانما بصيغة المجهول: "خطاياك غفرت لك". ومن المعروف جدا ان الكتاب المقدس يستخدم غالبا صيغة المجهول للتعبير عن فعل يقوم به الله. وكان العبرانيون يتجنبون أن يضعوا الله على المسرح مباشرة. وهكذا لم يكن يسوع قد أعلن للمقعد، بحصر المعنى، سوى أن الله غفر له خطاياه .)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 63 و 64

-----------------------

بعد أن ذكر المؤلف أعداد كتابية يوضح أنه ليس لديهم ما يمنحهم جوابا أكيدا حول هل ولدت مريم أولادا آخرين بعد ولادتها ليسوع لكن الكفة تميل إلى أن مريم كان لها أولاد آخرين غير يسوع
فماذا تكون ردة فعل اللاهوتيين الكاثوليك بدلا التزام الصمت حيال فهم محتمل للنصوص الكتابية فإنهم لا يلقون لذلك بالا على اعتبار أن التقليد يقرر البتوليه الدئمة لمريم !!
كيف يقدم التقليد على فهم محتمل للكتاب !! وما أرداكم أن هذا التقاليد ليس كتقاليد سابقة نفض التراب من اعتناقها بعدما تقرر فسادها
بالمناسبة فالإنجليين يرفضون القول ببتولية مريم الدائمة و يقررون بإنه كان قد ولد لها أبناء آخرين بعد ولادة يسوع
(ماذا نستخلص من هذه النصوص؟ ليس هناك نص يسمح لنا أن نعطي جواب أكيدا. ومع ذلك يبدو وكأن الكفة تميل باتجاه خلاصة يكون بموجبها لمريم أولاد آخرون بعد ولادة يسوع. ولنثبت ما كتبه بكل نزاهة الأب لاکر انج "إلا أن اللاهوتيين لم يبالغوا قط بشأن مضمون هذه الإشارات الكتابية. وبتولية مريم الدائمة عقيدة يقرون بالإجماع أنها مستمدة من التقليد اكثر مما من الكتاب المقدس".)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 81
 اسم المرجع الذي ذكر فيه "لا كرانج" ما تقرر عند اللاهوتيين:
الإنجيل بحسب القديس مرقس ( "دراسات بيبلية ") ،باريس ، 1947 ، ط 2 ، ص 86.

-----------------------

وصف يسوع للوثنيين بصغار الكلاب
عن توضيح قصة المرأة الفينيقية مرقص 7: 24 إلى 30 يقول :
(هناك تفصيلان يشيران الى قصد مرقس، وهو ينقل الينا هذا الحدث. فابنة هذه المرأة، فيها، قبل شيء كل، "روح نجس" (7: 25)  سوف يطرده يسوع (7: 29- 30 ) ومن ثم يعلن يسوع للمرأة: "دعي البنين أولا يشبعون. فلا يحسن ان يؤخذ خبز البنين فيلقى الى صغار الكلاب" (7: 27)  من الواضح ان "الخبز" الذي يتحدث عنه يسوع هنا، والذي سوف "يشبع" (انظر 6: 43 ) الأولاد، يرمز، في نظر مرقس، إلى كلام الله الذي يجب أولا أن يعطى "للأولاد"، أي لبني إسرائيل، لليهود. غير أن "صغار الكلاب" اي الوثنيين، سيمكنهم مع ذلك أن يأكلوا منه الفتات، كما قالت المرأة ليسوع، ونالت تأييده.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 111و 112

-----------------------

ممسوس جراسه رواية أخذها مرقس من مصدر قديم
(فهو حين شفی ممسوسا في جّراسة، إحدى المدن العشر أيضا -أي في محيط وثني- كان قد أمره بالعكس أن يرجع الى ذويه ويذيع المعجزة (5: 19) . فمن المحتمل أن يكون مرقس قد أخذ هذه الرواية من مصدر أكثر قدما، وبموجبه تم الشفاء في غرب البحيرة، في أرض يهودية .)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 113

-----------------------

نقد الشكل يجيب على سؤال هل أعلن يسوع عن موته و قيامته؟
المؤلف يقول أن اعلانات الآلام المذكورة فى مر 8: 31 ، مر 9: 30 - 33 ، مر 10 : 33- 34 لم يكن يسوع فى الواقع قد تلفظ بها و إنما هي توسع لهذا الإعلان ،نظرا لما كان التقليد المسيحي يعرفه عن موت يسوع و قيامته
ويذكر أن ما قاله يسوع فعلا هو ما ذكر فى مر 14: 41 ، لو 44 ، مت 26 : 43 -والصحيح 45- التى لا ذكر فيها لموته و لا لقيامته
(هل أعلن يسوع عن قيامته؟
لنفتح هنا قوسين يتعلقان بالفكرة التي يمكن أن تساورنا بشأن وعي يسوع، بصرف النظر عن انجيل مرقس الحالي. فلقد نقل لنا التقليد الانجيلي ثلاثة إنباءات اعلنها يسوع عن موته وقيامنه: هنا، وفي مر 9: 30- 32 ، وفي مر 10: 33- 34 ، بتفاصيل اكثر دقة بكثير. أما الإنباء الثاني، فقد صيغ على النحو التالي: "ان ابن الانسان يسلم إلى ايدي الناس، فيقتلونه، وبعد قتله بثلاثة ايام يقوم". ونجد أن ما يوازيه في لو9: 44  ؛ هو اكثر اقتضابا : "ان  ابن الانسان سيسلم الى ايدي الناس". فلا ذكر، لا لموته ولا لقيامته. و نلتقي إذ ذاك بهذه الكلمة التي يكون يسوع قد قالها قبيل اعتقاله بلحظات: "أتت الساعة، وابن الانسان يسلم الى ايدي الخاطئين" (مر 14: 41 ؛ انظر متى 26: 43). . ونلاحظ هنا صيغة الحاضر، كما في الإنباء الثاني الذي أوردناه منذ لحظة، مما يضعنا بشكل افضل في قلب الموقف، طالما ان يسوع متأهب لأن يسلم على يد يهوذا.
لم يكن يسوع في الواقع قد تلفظ إلا بالكلام الذي نقل في مر14: 41 ومتی 26: 43 وايضا لو 9: 44 . إنه قول يرتبط بشكل وثيق موضوع "ابن الانسان" كما جاء في دا 7 . ففي الآيات 13: - 14 منه، نری کمثل ابن انسان يبلغ الى الله حيث يتلقی "سلطانا ومجدا وملكا". وحين يعطي النبي تفسيرا لهذه الرؤيا ، فهو يشرح عبارة "ابن الانسان" بالمعنى الجماعي: انهم "القديسون"، اعضاء الملكوت. بينما يقول لنا في الآية 25 أن "القديسين سيسلمون الى يده"، أي بين ايدي الملك المضطهد. فحين تفسير الرؤيا بالمعنى الشخصي، كما فعل يسوع، كان من الطبيعي أن تدمج الآيات ۱۳- 14 مع الآية 25، وان يقال: "ابن الانسان يستم الى ايدي الخاطئين". ولما كان هذا القول قد استلهم دا ۷: 13- 14، 25 فمن الواضح أنه تضمن انتصار ان الانسان النهائي، وهو يسوع بالتالي
ان اعلانات الآلام" الثلاثة التي ذكرناها اعلاه ليست في الواقع سوی توسع لهذا الاعلان، نظرا لما كان التقليد المسيحي يعرفه عن موت المسيح وقيامته . )
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص126 و 127
وأقول أن تسليمهم  للخطاه لا يعني بالضرورة أنه قد مات فعلا و اعتبار المؤلف أن الحديث عن التسلم هو إعلان عن الآلام هو كلام هـَشْ

-----------------------

لغة يسوع هي الآرامية و ليست اليونانية الشائعة -لغة العهد الجديد-
(ان اللغة الآرامية التى بها لفظ يسوع)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 165

-----------------------

المؤلف يشير فى الهامش إلى :
(  (1) ان روايات مر 16: 9- 16 ،حتى لو كانت "قانونية " لم يكتبها مرقس ذاته .)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 175

-----------------------

هل وعي يسوع أنه الله وفقا للإنجيل بحسب مرقس ؟
(يسوع بحسب مرقس
لا يبدو يسوع، في انجيل مرقس، يعمل وكأنه إله. ويخيل الينا انه هو ذاته يعترف بذلك، حين طلب اليه رجل غني: "ايها المعلم الصالح، ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية؟" وها هو يجيبه: "لم تدعوني صالح؟ لا صالح إلا الله وحده" (مر ۱۷ : ۱۰ -۱۸). ففي خاتمة هذا الجواب نلقى صدى للصيغة التي كان اليهود يعلنون بها ايمانهم التوحيدي: فالله واحد. ويسوع، بحسب مرقس، لا يعي أنه الله. وهذا ما يبينه لنا انجيله كله.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 191

وعن عمل ليسوع للمعجزات يقول 
( لماذا لا يقول مرقس انه يعمل بقوته الخاصة ؟ ليس يسوع ، فى نظر الإنجيلي ، الشعور  بكونه الله ، و إلا أصبحت المشاهد التى عددناها خالية من كل معنى . ولكنه فى نهاية حياته فقط ، اخذ يفهم تلاميذه ، و بطريقة لغزية الى حد ما انه يتطابق مع كلمة الله ، مع حكمته " وهذا ، اي الخبز ، هو أنا " ( 14: 22 ) و نظرا الى السياقات التى سبقت العماد و التجلي ، يمكننا الاعتقاد بأن يسوع ، فى حوالي نهاية حياته تلقى وحيا بانه ، بطريقة ما كلمة الله . وهذا ما كان مرقس ولابد يعتقده على الأقل . )
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 192

-----------------------

مع يقينا الواضح أنه ما من قول نسب للمسيح فى كتب العهد الجديد تحوي عبارات تدل على الوهية المسيح كما يظن النصاى وسط غياب واضح لنص صريح قال فيه المسيح أنا الله أو قال اعبدوني فإننا نتنازل من باب إقامة الحجة عليهم فنناقش هذا الاقتباس -سعيا لإيجاد أرضية للحوار- حيث  يقر فيه المؤلف أن الوهية المسيح لم تكن معلنة فى أقدم مستويات إنجيل يوحنا [ربما قصد النسخة الاولى ليوحنا أو نقد الشكل و ربما قصد بمعزل عن تحريف المخطوطت المتأخرة ]وقد سبقه المؤلف بما نصه أن كون يسوع إلها و عالما بذلك فهو ما يكاد يجهر به إنجيل يوحنا - لاحظوا عبارة يكاد- انظر ص 196 خلافا لمرقس الذى جعله لم يعي بذلك . إذا ٍ نستخلص أن أقدم نسخ يوحنا- مستويات [إن قصد عمل نقد الشكل ] لم تكن تحوى ما ظنه المؤلف يكاد يكون جهرا بالألوهية . وقد دار نقاش خفيف بيني و بين أخ كريم من ذوي العلم"مسلم عبدالله" حول هذا الاقتباس و كانت الخلاصة:
-لما لم يرد تصريح على أنه الله وقد بلغ تعقيد المسألة أنه حتى لفظ" الله "قد أطلق فى أسفارهم على القاضي
 - لو كان كاتب الإنجيل الأول، أو من تلاه ممن أضافوا له، يقصدون إعلان "لاهوت" المسيح ، فلماذا ذكروا نفس النصوص على غيره [كالتلاميذ ونحو نور العالم ،الوحدة مع الآب ] ولم يخصٌّوه بما يدل على لاهوته دون غيره
- ثم إن قول الانبا شنودة أن إعلان الألوهية كان يعني رجمه ولانتهت الرسالة قبل أن تبدأ يعني أن ما وجد فعليا أقوال دالة على لاهوت المسيح. وهو ما يقره المؤلف فى ص 198

و أما ادعاء البعض أن التلميحات قد قبلها النصارى  الأوائل كأقوال فريدة شاهدة لالوهية المسيح من خلال تصور و فهم التقليد لهذه العبارات فيرده أمور منها إن التقليد شأنه كشأن كتابهم يمكن به ومن خلال ادعاء من شاء ما شاء فلا نحن نعلم نقلته ولا نعلم صدقهم و أمانتهم فى النقل و قوة حفظهم و لا علمهم الدافع لسوء الفهم هذا بخلاف مشاكل الاقتباسات من التقليد و التى اهمها تأخر، أقدم النسخ عن تاريخ النسخ الأصلية لها ، كما انه لمَ يحلو للنصارى الرضى بادعاء الوحي المسلم فى التقليد النصراني و رفض الوحي المسلم الذى يدعيه اليهود فى التلمود[رغم أن يسوع لم يرفضه جملة بل علق على بعض تفاصيله ،يرد قياسا تقاليد النصارى"كاعابة ترك وصايا الله و التعلق بما قاله الناس" كما علق على وصايا التناخ مت 5 : 38-42 ، مت 5 : 33-37 ] . ولما نجد اختلاف فى هذا الوحي المسلم بين تقليد طائفة و أخرى خاصة فى المسائل التى كفر النصارى على أثرها بعضهم بعضا
(وعي متدرج
هل كان الامر دوما على هذا النحو في التقليد اليوحناني؟ بامكاننا أن نشك. فان معظم ذوي الاختصاص في الدراسات اليوحنانية يقرون بأن انجيل يوحنا لم يوضع دفعة واحدة، وإن وراءه سابق تاريخ طويل. لقد كان هناك سؤال مطروح: هل كانت الوهية المسيح معلنة منذ أقدم المستويات في تأليف الانحيل؟ لا يبدو الأمر كذلك – يقول الهامش رقم" 1" ( (1) كنا قد توسعنا في الاراء التالية، في كتابنا "موسى، أم يسوع؟" لوفان 1988. ولكن يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ما كتبناه في الفصل الأخير منه.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 197
أما قول المؤلف أن التقليد اليوحناوي لم يقم سوى بتنسيق معطيات المستقاة من العهد القديم على  أن يسوع هو شبيه موسى فإني استغربه غاية الغرابة فما موسى بإله وما قتل كذبيحة و ما موسى كاتم أسرار كتلك التى زعم المؤلف أن نص يوحنا المتدرج قد كشف ما أسر به يسوع و استدلاله على أن الألوهية هي من الأمور التى حدث بها يسوع اتباعه أنهم لن يطيقوها أعجب و أغرب فهل اطاق يوحنا ما لم يطقه مرقس ؟ وما دليله على أنها هي هي[أي لم َ حصر تلك الأسرار فكونه الله ] ؟ ما المانع أن تكون أمور الكون الفسيح أو هو متعلق بالغيبيات التى حجبها الله عنا رأفة بنا
-----------------------
يتكلم المؤلف عن نصي [ طيطس 2: 13- 14 ، 1 طيموثاوس 2: 5- 6 ]
(هذه النصين ليسا بالتأكيد من يد بولس ، و إنما من تلاميذه ، وكلاهما متأخران (حوالي عام 80 ) . ) 
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 199
-----------------------
المؤلف يشير فى الهامش إلى أن العديد من المؤلفين يشير أن مرقس 10: 45 (ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويفدي بنفسه جماعة الناس ) ليست فعلا من أقوال يسوع :
((1) هناك العديد من المؤلفين يرفضون بالفعل ان ينسبوا هذا الكلام إلى يسوع .)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 206
وهذا يفيد فى إثبات التحريف قطعا


اقتباسات قد تفيد
الاقتباسات معلومة تكميلية لنقد الصلب "فى التعليق كلام جيد أيضا يليه فى نفس الصفحة"
جدير بالذكر إني سجلت اقتباس مشابه عن اليهود من كتاب على عتبة الكتاب المقدس
(وتجدر الملاحظة إلى أن هذا اليوم بني وفق النموذج اليوناني الروماني .وذلك لأن السامعين يعتبرون غروب الشمس بداية يوم جديد)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 56
جدير بالذكر إني سجلت اقتباس مشابه عن اليهود من كتاب على عتبة الكتاب المقدس.
(لماذا اشار مرقس إذن إلى أنه بعد غروب الشمس جاء الناس بمرضاهم إلى يسوع؟ ذلك لأننا كنا لا نزال في يوم سبت (انظر 1: 21) ، وبالنسبة إلى اليهود لم يكن مسموحا نقل اشخاص أو اغراض في ذلك اليوم. ولكن، وكما اوضحنا، سجل غروب الشمس نهاية السبت؛ وهكذا انتظر الناس هذه اللحظة كي يبادروا الى اعمالهم.)
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 56
-----------------------

يسوع كان يرجوا أن يتحقق المخطط الإلهي دون مأساه
(ويتضايق يسوع فيصلي إلى أبيه:"أبا، يا ابت ِ انك علی كل شيء قدير ، فاصرف عني هذه الكأس". وبالرغم من النبؤات القديمة، ألا يمكن للمخطط الالهي ان يتحقق من دون أن تجري المأساة؟ ما زال يسوع يرجو ذلك بعد، إلا أنه يضيف على الفور: "ولكن لا ما أنا أشاء، بل ما انت تشاء" (14: 36). )
يسوع الذي من الناصرة بقلم مرقس للمؤلف الأب ماري إميل بوامار ص 95

الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ، إظهار الحق، كريم إمام ،سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه