الاثنين، 4 مارس 2019

عصير | كتاب الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم

الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم – ط 2 يونيو 2012
دكتوراه فى العلوم اللاهوتية – جامعة أثينا ،باحث بالمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية- القاهرة ،مصر- 
طائفة الناشر : أقباط أرثوذكس



لتحميل صفحات الاقتباسات

(لا نتعرف - في كتابات الآباء - على الرأي الذي يتبناه الغرب بأن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد الذي يحتوي على وصف دقيق للحقائق الأزلية الإلهية وللوصايا والعقائد التي تشمل كل الإعلان الإلهي، أي ما يسمى بكفاية الكتاب المقدس الذي يحتوي على كل الإعلان الإلهي للبشر. هذا الرأي يحول الكتاب المقدس إلى نص له كفاية في حد ذاته، )

الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 13
يقصد المؤلف بكلمة الغرب فكر الإنجيليين لا عامة فكر الغرب فالكاثوليك يرفضون مبدأ :الكتاب وحده
----------
(مصطلح التسليم (...)هذا المصطلح نعني كل ما يخص محتوي ايمان وحياة المسيحية الأرثوذكسية، والذي سـُلم عن طريق "الإله المتأنس" المسيح إلى تلاميذه ورسله و بالتتابع نقل بواسطتهم إلى الكنيسة بتعاقب مستمر لا ينقطع للأساقفة خلفاء الرسل. كانت الكلمة الشفاهية والحية للرسل، في القرن الأول، تنقل من فم إلى فم، وأصبحت الكنيسة مميزة بالتقليد الرسولى الشفاهي(...)إن الرسل، كما هو معروف، قد سلموا فقط جزء صغيرا من الإعلان الإلهي مكتوبا، أي كتب العهد الجديد.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 24
----------
(التقليد المكتوب لم يغط تماما الإعلان الكتابي (أي كل ما علمه وقاله الرب).)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 24
----------
(هكذا فإن تقليد الإيمان الرسولي كان المرشد الضروري لفهم الكتاب والضامن للتفسير الصحيح. )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص27
----------
( لقد قاوم القديس ايرينيوس إمكانية وجود الكنيسة بدون الكتاب والتقليد معا)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص27
----------
(الكنيسة هي التي تقدم للإنسان الضمان الفريد للتفسير الكتابي، أي نور الفهم وحقيقة التعاليم الإلهية فإن الشرح الموافق للتقليد الجامع وتعليم الكنيسة، يمثل عنصرا أساسيا للتفسير الأرثوذكسي للكتاب)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص58
----------
استخدم إيرناؤس المثال لوصف الهراطقة أما أنا فساستخدمه لوصف التحريفات التى أدخلها اليهود و النصارى على كتاب الله –لا مجرد الاستعمال السيء فقط- حتى صارت الكتب صورة مشوه سيئة عن الله و عن الأنبياء و بعيدة ًعن الأخلاق الحميدة 
(وقد أورد القديس إيرينيوس تشبيها ًرائعا ً في كشف سوء استعمال الغنوسيين للكتاب المقدس حين قال: "صنع فنان موهوب صورة جميلة لأحد الملوك من الجواهر الثمينة، لكن شخصا آخر فك هذه الحجارة وأعاد ترتيبها بأسلوب آخر ليقدم صورة كلب أو ثعلب. ثم زعم أن هذه الصورة هي الصورة الأصلية التي صنعها الفنان الأول، ويعلل قائلا إن الحجارة أصيلة. والحق أن التصميم الأصلي قد تهدم و "ضاع نموذج الإنسان الموضوع".)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص28
ثم كم من اختلافات و تناقضات بين المخطوطات أنقل مقولة العلامة ديدات بتصريف :المسيحي وصله وصيه أبيه فعدل فيها و الابن عدل عليها شيئا طفيفا ثم جاء الحفيد فأحدث فيها شيئا طفيفا ثم ابن الحفيد أجرى فيها تغيرا طفيفا و هكذا أحدث كل ذريته شيئا طيفيا ثم لا زال آخرهم يصير أن هذه هي بعينها وصية الجد الاول هل هذا يعقل !!!
----------
( يجب أن نهتم اهتماما ًشديداً بالسياق المباشر لكل جملة وتعبير بإبراز قصد الكاتب الصحيح بدقة)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص29
----------
عن أثناسيوس يقول :
( أكد أن الاستشهاد بفصول ومقاطع معزولة من الكتاب المقدس بعيدا ًعن قصد الكتاب الإجمالى هو أمر مضلل. )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص30
----------
 المسيحي يعتبر غيره كلب نجس بحسب التفسير الآبائي لقول المسيح
لماذا هناك تعاليم من التقليد غير مكتوبة-التقاليد الشهفية المسلمة- ؟ إجابة باسيليوس الكبير
(إن محتوى التسليم غير المكتوب قد ذكره القديس باسيليوس: "علامة الصليب - قبول الموعوظين - الاتجاه إلى الشرق - الوقوف أثناء الصلوات وعدم الركوع يوم الأحد - استدعاء الروح القدس في الطقوس الكنسية - تقديس الماء وزيت الميرون - جحد الشيطان - الغطسات الثلاثة في العماد"( في 27: 66 - 67). ويعلل القديس باسيليوس سبب كون هذه التعاليم غير مدونة بأنها ذات طابع ليتورجي وعقيدي حتى لا تـُعرف وتتنجس من أصحاب الديانات الوثنية، ولأجل هذا السبب كانت الكنيسة تتجنب عدم كتابة دستور الإيمان.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31
لكن هل هذا منطق سليم هل تقول أن إلهكم لا يمانع من تنجس التقاليد الكتابية؟- وهذا باطل بـ (يو 18: 20 )- ولكنه فحسب يمانع فيما يتعلق بالتقليد "الغير مكتوب-بحسب تعبيره-"
وقد يجول فى ذهنك أن هناك معاني محتملة للنص : فأما أن المقصود تتنجس لأن الأمم أنجاس وربما تتنجس بمعنى استهزاء الأممين بها لكن المؤلف يوضح فيقول :
(والكنيسة لها حكمة في إخفاء حقائق الإيمان عن الغرباء بالنسبة للكنيسة، إذ يتوافق هذا مع قول المسيح "ليس حسنا ً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب" (مت 15: 26). وهنا نستشهد من تعليم الموعوظين لكيرلس الأورشليمی (ف۱۲، ۱۷) بعدم إفشاء دستور الإيمان لغير المؤمنين وعلى عدم تدوينه. وهكذا كان الحال في الغرب أيضا.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص31 

الشاهد في: بذرة الحق لا تبذل للآخرين
(يذكر القديس كليمندس للقاريء تشبيها ًرائعا ً في نهاية الفصل الأول يعبر به عن قيامة بمزج الحق بنظريات الفلسفة قائلا ً: "لذلك فإن المتفرقات سوف تحتوي على الحق مخلوطا ًبنظريات الفلسفة، أو بتعبير آخر مخفياً ومخبوءاً في داخلها، كما يختفي الجزء الذي يؤكل-الملخص:هكذا كتبت-  من البندقة داخل قشرتها الصلبة لأنه في رأي أنه من اللائق أن يحفظ بذور الحق لفلاحي الإيمان ولا تبذل للآخرين)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص166

(نرى أن السيد لم يشرح تعاليمه للجميع، لكن للتلاميذ، وهؤلاء كانوا - رغم ذلك – أحياناً يجهلوها وأحيانا ً أخرى يسيئون فهمها )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص97
لكن المؤلف يبين أنهم فهموا كلمة المسيح فهما ً كاملا بعد القيامة ص 99
----------
( التشديد علي الحرف والتاريخ في التفسير كان طبيعيا أن يقود "ثيؤدوروس"موبسستياس (48)- الملخص : يقول الهامش" 48" (أنظر تفسير غلاطية PG61, 662)انتهى.-  للأسف إلى أن يرفض من قانون الكتاب المقدس الكتابات الحكمية للعهد القديم والتي اعتبرها ثمرة أو انتاج الحكمة الإنسانية وليس الروح القدس.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص49
----------
في هذا الاقتباس : حاول أوريجينوس وترتليان أن يميزا بوضوح بين الآب والابن ولاحظ بوضوح
(وبناء على ذلك فإنه لا يوجد خطر في أن يفسر "مقطع" من الكتاب المقدس في عصر يختلف في تفسيره عن عصر آخر بالرغم من أنه نفس المقطع، طالما أن جوهر هذا المقطع له نفس الهدف، وهو الدفاع عن إيمان الكنيسة. الموضوع في غاية الأهمية لأنه يبين أن آراء المفسرين يمكن أن تكون مختلفة تماما ً في موضوع التفسير ولكن في الهدف الأخير تكون متطابقة. 
ولنأخذ كمثل الشاهد "أبي أعظم مني" (يو 14: 28) فمن نهاية القرن الثاني وبدايات القرن الثالث لدينا التفسيرات الأولي لهذا المقطع من ترتليان وأوريجينوس، اللذان كانا عليهما مواجهة الهرطقة المونارخية والتي كانت تشدد على الوحدة في الألوهية. وبالتالي فقد حاول أوريجينوس وترتليان أن يميزا بوضوح بين الآب والابن. هذه الهرطقة كانت تمثل الضغط الخارجي الذي مورس فوق هاذان-الملخص :هكذا كتبت- المفسران. وإن لم يوجد أتباع لسابيليوس فإننا لا نعتقد أن ترتليان سوف يكتب ما كتبه عن التمييز بين الأب والابن. لكن هذا الذي كتبه قد كتبه لكي يدافع عن عقيدة الكنيسة.
نفس الشيء مع أوريجينوس، الذي واجه هراطقة من أولئك في عصره. هو نفسه كان يؤكد على أن المسيح هو الله، مثل الآب تماما - لكنه أبرز التمييز الواضح بين الأب والابن. لذلك يجب أن ننظر لهذا التفسير الذي قدمه ترتليانوس وأوريجينوس داخل هذا السياق، أي أثناء حربهم ضد الهراطقة، ونتفهم نصوصهم التي تضعهم كممهدين للآريوسية كما يرى البعض. )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص51
هل اعتبر أوريجانوس أن المسيح هو الله، مثل الآب تماما ؟ الجواب بحسب حنا جرجس الخضري و أسد رستم-على سبيل المثال- لا فقد آمن بالتبعية "الابن أدنى من الآب" والتبرير المذكور جل همه التأكيد على عدم نقض مصادر -أو لنقل بشكل أوضح نقلة- التقليد بعضه بعضا 
----------
( أما في القرن الرابع، لم تعد المونارخية هي المشكلة بل أصبحت الآريوسية التي كانت عكس المونارخية، إذ كانت تميز تميزا ً مخلاً بشكل واضح جدا بين الأب والابن (الابن مخلوق، الآب غير مخلوق).)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص51
----------
مما نقله المؤلف عن أوريجانوس قوله:
(لقد انفتحت عيوننا بالفعل. فالمسيح قد أتى وفتح عيوننا من العمي وأزال عنها الطين الذي كان عليها بفعل الناموس")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص58
ويقول لاحقا:
(رفض بولس التشريع الناموسی وتعليمه الفريسي واعتبرهما نفاية(في 3: 7))
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 109
----------
(ج- من المعروف أنه في عصر العهد الجديد لم يكن قد شـُكل بعد وبصورة نهائية قانون العهد القديم، لذلك كان المسيح يتحدث دائما بطريقة عامة عن الكتاب مثلا في (يو 10: 35 ،  لو4: 21 ) )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 84
----------
 (فكـُتّاب العهد الجديد أول كل شئ كانوا يعرفون الترجمة السبعينية للعهد القديم وفي حالات قليلة الأصل العبرى (إلى حد ما القديس متي). )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 93
----------
(يضاف إلى كل هذا إن بولس الرسول عادة كان يستخدم الترجمة السبعينية )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 104
----------
(ج – أما الترجمة الكاملة للكتاب المقدس من القبطية الي العربية فقد تمت في القرن الثالث عشر علي يد أولاد العسال، كما تمت مراجعة ترجمات أخرى للعهد الجديد في اللغات القبطية والسريانية والعربية في هذه الفترة، أيضا ًدونت في نسخة خطية محفوظة الآن في المتحف القبطي.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 141
----------
معتقد غريب اعتقادهم أنه بعد موت المؤمنين -بحسب معتقدهم-يحاول الشيطان منع وصولهم للسماء "الجنة "
(يخبرنا القديس انطونيوس أن الشيطان يحاول منع نفوس المؤمنين بعد الموت من أن تصل للسماء (أنظر –الملخص:هكذا كتبت- حياة القديس أنطونيوس للقديس أثناسيوس). ويقول Quasten إن هذه الاعتقاد مدون في صلوات الكنيسة على الأموات، وعندنا في ليتورجيا الكنيسة القبطية يصلي الكاهن على القبر بعد دفن الجسد قائلا" أيها السيد الإله ضابط الكل ... نسأل ونطلب.. لكی ترسل أمامه ملاك الرحمة، ملاك العدل، ملاك السلامة، ليقدموه إليك بغير خوف. ولتبطل قوة المضاد. وليضمحل حنق - الملخص:هكذا كتبت- التنين. ولتستد أفواه الأسود . ولتتفرق الأرواح الشريرة..."(۱۱۷)-الملخص :يقول هامش "117 " ما نصه ( كتاب صلوات الخدمات ، مكتبة المحبة ، ص 182 -. في رأي القديس كيرلس الأورشليمي أن هذه النصوص "تحرر النفس من تأثيرات الشيطان تنقيها كالذهب فهي كالنار تحرق الشوائب، نار الروح القدس التي تحرق كل شي وترك فقط الرجاء في النفس للحياة الأبدية".)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 175
يضيف الباحث"الحاخام المسلم" أن كتاب الموتي الخاص بالمصريين القدماء يذكر أمرا مماثلاً
----------
ومن مباحث :الاستعداد أو التهيئة لسر المعمودية يقول المؤلف:
(ج- مرحلة جحد ونكران ورفض الشيطان والانضمام والاتحاد بالمسيح:
 يصف القديس كيرلس الأورشليمي هذا الطقس قائلا: "بداية دخلتم في مدخل المعمودية ووقفتم ملتفتين نحو الغرب، وبسطتم يدكم وخاطبتم الشيطان كما لو كان حاضرا ًقائلين: "أجحدك أيها الشيطان مع كل أعمالك وكل عبادتك")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 176
ثم يبين المؤلف لما ناحية الغرب تحديدا ً
(ويشرح القديس كيرلس الأورشليمي: " لماذا نلتفت ناحية الغرب"؟ قائلا: "إن الغرب هو مكان الظلام المنظور مثل الشيطان الذي مصيره الدائم هو الظلام، مملکته داخل الظلام، هكذا نلتفت رمزياً نحو الغرب، ننكر هذا المظلم...". )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 176
ثم يذكر أن هذا القديس يعتبره رمزيا لأن الشيطان لا يملك شيء "لا شرق ولا غرب ولا شمال ولا جنوب "لان للرب الأرض و ملؤها "
ثم يذكر المؤلف  :
(أن الفكر اليوناني القديم يعتقد أن أبواب الجحيم في الغرب حيث تختفي الشمس.وهذا الفكر نجده عند الآباء فغريغوريوس النيصي يرى في الغرب "المكان الذي تسكن فيه قوات الظلمة)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 176 و 177
----------
(يقول القديس غريغوريوس النيصي: "أنت خارج الفردوس أيها الموعوظ(يخاطب هؤلاء الذين يتأخرون عن العماد). وأنت منفي مع أبونا أدم. الآن يفتح الباب. تعالي هنا من ذاك المكان الذي خرجت منه ")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 177
هل أعتقد الآباء أن آدم لازال منفيا ؟ النص يوحي بشده ولكن لغرابة المعلومة نصح بفحص المرجع الأولى على كل حال
----------
خلع الثياب أثناء المعمودية 
ومن طقوس المعمودية يذكر المؤلف:
(أ- خلع ملابس المعمد
 أثناء جحد الشيطان تخلع الملابس الخارجية ويقف المعمد حافيا ً، أما عند الدخول في المعمودية تخلع كل الملابس ويصير المعمد عاريا ً إذ يقول القديس كيرلس الأورشليمي:" في التو عندما تدخل المعمودية انزع عنك أغطيتك "، وعند القديس كيرلس الأورشليمي: " نزع الملابس القديمة كصورة لنزع الإنسان العتيق و كل أعماله". أيضا القديس غريغوريوس النيصي يقول: "انزع الإنسان العتيق، اللباس القذر، خذ لباس عدم الفساد الذي يقدمه المسيح لك ، يصلي الكاهن القبطي على المعمد قائلا: "عرهم من عتيقهم. وجدد حياتهم. املأهم من قوة روحك القدوس.. لكي لا يكونوا بعد أبناء الجسد بل أبناء الحق. .")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 178
ثم يذكر أن كيرلس الأورشليمي يعتبر المُعَمَدْ أنه بعريه يتشبه بيسوع على الصليب
ويبين فيما بعد أن العري عودة إلى حالة الفردوس الأولى و أن العري يكون أمام بصر الكل و ليس على المتعمد أن يخجل 
(إذن-الملخص: هكذا كتبت- بالعري العمادي نشترك في عري المسيح، لذا نتزع الإنسان العتيق ونجرد قوات الشر من سلطانها التي تمارسه علينا، منتصرين ظافرين على الموت. أيضا ً العري العمادي في نظر القديس كيرلس الأورشليمي هو عودة إلى البراءة الأولى: "أنتم عرايا أمام بصر الكل دون أن يعتريكم أي خجل. وهذا بسبب أنكم ترتدون فوقكم صورة آدم الأول، الذي كان عاريا ً في الفردوس دون أن يشعر بخجل أو حياء")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 179
----------
سر الإفخارستيا وما يحدث بعد تقديس الخبز و الخمر بالصلوات 
(وصلنا الآن إلى الصلاة الطقسية المحورية التي بواسطتها تؤكد عظات الآباء أن الخبز والخمر يصيران بالتقديس جسد ودم المسيح، يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [ لا تعتبر الخبز والخمر أنهما مثل الخبز العادي والخمر العادي. إنما جسد ودم المسيح وفق كلام المسيح نفسه])
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 228
وتابع اقتباسه من كلام كيرلس الأورشليمي ما يلي:
(طالما تقدست بالثلاث تقديسات نتوسل إلى الله بأن يرسل روحه القدوس علي التقدمات الإلهية لكي يجعل من الخبز جسد له و من الخمر دم له. )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 229
و مما يقتبسه من أمبروسيوس :
(بالتقديس يصير الخبز جسد المسيح.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 229


اقتباسات قد تفيد
الأيام الأخيرة
(يقول القديس كيرلس الأسكندري في رسالته (۳۹) إلى نسطور موضحا هذا الأمر: (... نعترف أن ربنا يسوع المسيح ابن الله، الوحيد، هو إله کامل و إنسان کامل ذو نفس عاقلة وجسم، وهو مولود من الآب قبل الدهور ، بحسب لاهوته، وأنه هو نفسه في الأيام الأخيرة، من أجلنا ومن أجل خلاصنا وُلد من مريم(...))
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 17
----------
(يقول القديس أثناسيوس في كتابه تجسد الكلمة (فصل 57: [ إن دراسة الكتب المقدسة ومعرفتها معرفة حقيقية تتطلبان حياة صالحة، ونفسا طاهرة و حياة الفضيلة التي بالمسيح. وذلك لكي يستطيع الذهن - بإسترشاده ها - أن يصل إلى ما يتمناه وأن يدرك بقدر استطاعه الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة. فبدون الذهن النقي، والتمثل بحياة القديسين، لا يستطيع الإنسان أن يفهم أقوال القديسين (۱۰).)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص 23
----------
(العلامة ترتليان في مبحثه "معارضة الهراطقة" (De Praescriptione) فهو لم يشأ أن يبحث الكتاب- الملخص :أي الكتاب المقدس- مع الهراطقة، إذ لا حق لهم في استعماله لأنه لا يخصهم. الكتاب ملك الكنيسة. ولذلك أكد ترتليان بشدة على أولوية "قانون الإيمان" (Regula Fidei) الذي هو المفتاح الأوحد لفهم معاني الكتاب. وهذا القانون" كان رسوليا ومتأصلا في "تعليم الرسل ومستمدا منه".)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص27
عن وصف ملك الكنيسة يقول المؤلف:
(إن القديس أغسطينوس قد ذهب أبعد من ذلك في علاقة الكتاب بالكنيسة إذ يقول "ماكنت أعرف الكتاب لو لم توجد الكنيسة وكل ما أعرفه عن الكتاب أدين به للكنيسة")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص53
----------
(إن " فهم" أقوال الرب( وبالطبع الكتاب المقدس) يصير ممكنا ً فقط عندما يتعرف الإنسان على " قوة الله " والتي توجد في هذه الأقوال ذاتها (مت22: 29): "تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله".)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص98
----------
 (أ- الخلفية الفلسفية التي شكلت التفسير الكتابي في الكنيسة الأولى :
لقد تأثرت مدرسة إسكندرية بأفلاطون (429- 347 ق.م) وأخذت عنه التفسير الرمزي. أما مدرسة أنطاكية تبنت العقلانية التاريخية لأرسطو (384- 322 ق. م).)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص39
----------
من المؤسف أن أضع الاقتباس رغم كونه بديهيا ً لكن الداعي هو جهل و انكار بعض من ناقشتهم من النصارى به!!
(إن الاستخدام المباشر للعهد القديم يعلن بتعبيرات متنوعة: "كما هو مكتوب"، "مكتوب"، "يقول الكتاب"، "كما قيل عن الرب")
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص76
----------
فى إطار حديثة عن قصة فرعون و ما أحدثه فى بني إسرائيل يقول :
(مصر، حقيقة ترمز لصورة العالم الشرير وعن طريقها نجلب على أنفسنا حياة تعيسة بشعة.)
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص200
----------
(طلب التلاميذ من المسيح أن تنزل نار من السماء المذكورة في (لو9: 54) الغرض منها رغبة لوقا أن يذكرنا بإيليا وكهنة البعل، أيضا صعود إيليا عند لوقا هو رمز لصعود المسيح (لو 9: 51) )
الآباء والكتاب المقدس - جورج عوض إبراهيم ص208
الحمد لله الذى بحمده تتم الصالحات

عصير كتب أخرى لنفس المؤلف 
اقتباسات كتاب التعاليم اللاهوتيه في لحن مونوجينيس - جورج عوض إبراهيم


- اقتباسات | آباء القرن الثاني و الكتاب المقدس – جورج عوض إبراهيم

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 
كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور
لا تنسوهم و جدتى من صالح دعاءكم 
ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه